معجم اللغة العربية المعاصرة 5
عَقْب
[مفرد]:
• مصدر عقَبَ.
• ذرّيّة، الولدُ وابنُ الوَلدِ "لا عَقْبَ له: لم يَبْق له ولدٌ ذكر- {وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقْبِهِ} [ق] ".
• مصدر عقَبَ.
• ذرّيّة، الولدُ وابنُ الوَلدِ "لا عَقْبَ له: لم يَبْق له ولدٌ ذكر- {وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقْبِهِ} [ق] ".
عَقِب
[مفرد]: ج أعقاب:
• (شر) عظمُ مؤخَّر القَدَم، وهو أكبر عِظامها "ضربَ عَقِبَه- احرص على غسل عقبيك في الوضوء- وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ [حديث]: لتارك غسلهما في الوضوء- {فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ}: ارتدَّ وانثنى راجعًا- {وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللهُ}: نكفر ونَضِلّ" ، جاء على عقِبه : جاء بعده، خلَفه، سار في أعقابهم : تبعهم، اقتفى أثرَهم، عادوا على أعقابهم / ارتدُّوا على أعقابهم / انقلبوا على أعقابهم : تراجعوا، انهزموا، عادوا سريعًا على الطَّريق الذي جاءوا منه، ارتدُّوا كفّارًا بعد إيمانهم، رجعوا إلى ما كانوا عليه، نكص على عقبيه : رجع عمَّا كان عليه من خير. ... المزيد
• آخِرُ كلِّ شيءٍ وخاتمتُه "جرى نقاشٌ عَقِبَ الجلسة- تلقّى التّهاني عَقِب الحفلة، جئتك في عَقِب الشهر : لأيّام بقيت منه عشرة أو أقل" ، أعقاب الأمور : أواخرها، عَقِب السِّيجارة : ما يُرمى منها بعد تدخين الجزء الأكبر، في أعقاب الشَّيء : في نهايته، بعده، قلَبه رأسًا على عَقِب : جعل عاليه سافله. ... المزيد
• وَلَدُ الوالد الباقي بعده "مات وليس له عقِبٌ- {وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} ".
• (شر) عظمُ مؤخَّر القَدَم، وهو أكبر عِظامها "ضربَ عَقِبَه- احرص على غسل عقبيك في الوضوء- وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ [حديث]: لتارك غسلهما في الوضوء- {فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ}: ارتدَّ وانثنى راجعًا- {وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللهُ}: نكفر ونَضِلّ" ، جاء على عقِبه : جاء بعده، خلَفه، سار في أعقابهم : تبعهم، اقتفى أثرَهم، عادوا على أعقابهم / ارتدُّوا على أعقابهم / انقلبوا على أعقابهم : تراجعوا، انهزموا، عادوا سريعًا على الطَّريق الذي جاءوا منه، ارتدُّوا كفّارًا بعد إيمانهم، رجعوا إلى ما كانوا عليه، نكص على عقبيه : رجع عمَّا كان عليه من خير. ... المزيد
• آخِرُ كلِّ شيءٍ وخاتمتُه "جرى نقاشٌ عَقِبَ الجلسة- تلقّى التّهاني عَقِب الحفلة، جئتك في عَقِب الشهر : لأيّام بقيت منه عشرة أو أقل" ، أعقاب الأمور : أواخرها، عَقِب السِّيجارة : ما يُرمى منها بعد تدخين الجزء الأكبر، في أعقاب الشَّيء : في نهايته، بعده، قلَبه رأسًا على عَقِب : جعل عاليه سافله. ... المزيد
• وَلَدُ الوالد الباقي بعده "مات وليس له عقِبٌ- {وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} ".
عُقْب
[مفرد]: ج أعقاب:
• عَقِب؛ آخر كُلِّ شيءٍ وخاتمتُه "ضربوه بأعقاب البنادق- عُقْبُ سيجارة- جاء في عُقْب الشَّهر: بعد انقضاء الشّهر كلّه".
• خيرُ الجزاء " {هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا}: وخيرٌ عاقبةً".
• عَقِب؛ آخر كُلِّ شيءٍ وخاتمتُه "ضربوه بأعقاب البنادق- عُقْبُ سيجارة- جاء في عُقْب الشَّهر: بعد انقضاء الشّهر كلّه".
• خيرُ الجزاء " {هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا}: وخيرٌ عاقبةً".
عقَبَ
يَعقُب، عَقْبًا وعُقوبًا، فهو عاقِب وعقيب، والمفعول مَعْقوب
، عقَب أباه في منصبه : تلاه، خلفَه فيه من بعده "عقَب والدَه في إمامة المسجد- عقَب الشَّيْبُ السَّوَادَ- يَعقُب العاصفةَ هدوءٌ [مثل أجنبيّ] ". ... المزيد
عقَّبَ
على يعقِّب، تعقيبًا، فهو مُعقِّب وعقيب، والمفعول مُ، عقَّب عليه
، عقَّب على قوله : بيَّن ما فيه من عيوبٍ أو محاسنَ، علَّق عليه فإمّا أن ينقضه أو يردّ عليه أو يؤيِّده "عقَّب على المحاضرة/ خطابه/ الأنباء" ، عقَّب في الصَّلاة : جلس -بعد أن صلَّى- لصلاةٍ أخرى أو لدعاءٍ أو نحو ذلك.
، عقَّب القاضي على حُكمِ سَلَفِه : أبطله، حَكم بغيره "عقَّب قاضي الاستئناف على حكم المحكمة الأدنى- {وَاللهُ يَحْكُمُ لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ}: لا رادّ له ولا ناقض".
، عقَّب عليه : كرَّ ورجع "تصدَّق ولم يُعقِّب: لم يستثنِ أحدًا- {وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ} ". ... المزيد
معجم الغني 7
عَقَبَ
[ع ق ب]. (ف: ثلا. متعد). عَقَبْتُ، أَعْقَبُ، اِعْقَبْ، مص. عَقْبٌ عَقَبَ مَنْصِبَ الرَّئِيسِ السَّابِقِ: خَلَفَهُ، تَلاَهُ. "عَقَبَ مَكَانَهُ" عَقَبَ الوَلَدَ: ضَرَبَ عَقِبَهُ عَقَبَ الشَّيْءَ: شَدَّهُ بِالعَقَبِ.
عَقَبَ
[ع ق ب]. (ف: ثلا. لازم. م. بحرف). عَقَبْتُ، أَعْقُبُ، اُعْقُبْ، مص. عُقُوبٌ عَقَبَتِ الْمَاشِيَةُ: تَحَوَّلَتْ مِنْ مَرْعىً إِلَى مَرْعىً آخَرَ عَقَبَ عَلَى امْرَأَةٍ: تَزَوَّجَهَا بَعْدَ زَوْجِهَا الأَوَّلِ.
عَقَّبَ
[ع ق ب]. (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف). عَقَّبْتُ، أُعَقِّبُ، عَقِّبْ، مص. تَعْقِيبٌ عَقَّبَهُ بَعْدَ وُصُولِهِ بِفَتْرَةٍ قَلِيلَةٍ: جَاءَ بِعَقِبِهِ عَقَّبَ الصَّلاَةَ أَوْ فِيهَا: جَلَسَ يَدْعُو دُعَاءً مَّا، بَعْدَ أَدَاءِ الصَّلاَةِ عَقَّبَ فِي الأَمْرِ: جَدَّ فِي طَلَبِهِ مُلِحّاً وَدَائِباً عَقَّبَ القَاضِي حُكْمَ سَلَفِهِ: غَيَّرَ حُكْمَهُ بَعْدَهُ عَقَّبَ عَلَى كَلاَمِ الْمُحَاضِرِ: عَلَّقَ عَلَيْهِ تَأْيِيداً أَوْ مُعَارَضَةً. "وَلَمْ أُعَقِّبْ عَلَى كَلاَمِهِ بِحَرْفٍ وَلَمْ أَنْبِسْ طُولَ الطَّرِيقِ بِكَلِمَةٍ". (توفيق الحكيم) عَقَّبَ عَلَيْهِ: بَيَّنَ عُيُوبَهُ وَأَغْلاَطَهُ عَقَّبَ الرَّجُلُ: تَتَبَّعَ حَقَّهُ لِيَسْتَرِدَّهُ عَقَّبَ الرَّجُلَ حَقَّهُ: مَطَلَهُ عَقَّبَ الرَّئِيسَ: خَلَفَهُ عَقَّبَ الشَّيْءَ: شَدَّهُ بِالعَقَبِ. ... المزيد
عَقَبٌ
ج: أَعْقَابٌ. [ع ق ب]. شدّ الشَّيْءَ بِالعَقَبِ: أَي القَصَب الَّذِي تُصْنَعُ مِنْهُ الأَوْتَارُ.
عَقِبٌ
ج: أَعْقَابٌ. [ع ق ب] عَقِبُ مُؤَخَّرِ القَدَمِ: عَظْمُ مُؤَخَّرِ القَدَمِ وَهُوَ أَكْبَرُ عِظَامِهَا رَجَعَ عَلَى عَقِبِهِ: رَجَعَ مِنْ حَيْثُ أَتَى رُدَّ عَلَى عَقِبِهِ: رُدَّ إِلَى الْجِهَةِ الَّتِي جَاءَ مِنْهَا. "اِنْقَلَبَ الوَضْعُ رَأْساً عَلَى عَقِبٍ" جَاءَ عَقِبَهُ وَبِعَقِبِهِ: خَلْفَهُ، فِي أَثَرِهِ رُزِقَ بِعَقِبٍ: بِوَلَدٍ هُوَ عَقِبُهُ: وَلَدُ الوَلَدِ جَاءَ فِي عَقِبِ الشَّهْرِ: أَيْ جَاءَ فِي آخِرِهِ، وَقَدْ بَقِيَتْ مِنْهُ بَقِيَّةٌ عَقِبُ الْمُحَاضَرَةِ: خَاتِمَتُهَا، آخِرُهَا عَقِبُ السِّيجَارَةِ: مُؤَخِّرُهَا الْمُتَبَقِّي مِنْهَا بَعْدَ تَدْخِينِهَا. ... المزيد
عَقْبٌ
ج: أَعْقَابٌ، عِقَابٌ. [ع ق ب]. (مص. عَقَبَ). هُوَ عَقْبُهُ: وَلَدُهُ.
عُقْبٌ
ج: أَعْقَابٌ. [ع ق ب] ضَرَبَهُ بِعُقْبِ البُنْدُقِيَّةِ: مُؤَخِّرَتُهَا عُقْبُ السِّيجَارَةِ: مُؤَخِّرُهَا الْمُتَبَقِّي مِنْهَا جَرَتْ حَمْلَةُ اعْتِقَالاَتٍ فِي أَعْقَابِ الْمُظَاهَرَةِ: فِي نِهَايَتِهَا.
الرائد 8
عقب
ه أو مكانه: خلفه وجاء بعده.
عقب
1-ه: ضرب «عقبه»، أي مؤخر قدمه. 2-الشيء: شده بـ«العقب»، أي في أثره.
عقب
1-ه: جاء بـ«عقبه»، أي في أثره. 2-ه: أتى بشيء بعده. 3-في الأمر: تردد في طلبه مجدا. 4-الصلاة أو فيها: جلس بعد قضاء الصلاة لدعاء أو مسألة أو لصلاة أخرى. 5-الشيب: جاء بعد السواد. 6-الحاكم على حكم سلفه: حكم بحكم مختلف عنه. 7-عليه: بين عيوبه وأغلاطه. 8-على الكلام: علق عليه نقضا له أو تأييدا. 9-الشيء: شده بالعقب.
عقب
شكا «عقبه»، وهو مؤخر قدمه.
عقب
عصب تعمل منه الأوتار ج أعقاب.
عقب
ج أعقاب. 1-عظم مؤخر القدم. 2-ولد. 3-ولد الولد. 4-«وطىء عقب فلان»: مشى في أثره. 5-«رجع على عقبه»: أي على الطريق التي جاء منها سريعا. 6-«عقب اللفافة»: مؤخرها الذي يرمى به بعد اشتعال القسم الأكبر منها.
عقب
ج أعقاب. 1-مص. عقب وعقب. 2-كل شيء يجيء بعد آخر. 3-عظم مؤخر القدم. 4-ولد. 5-ولد الولد.
عقب
آخر كل شيء، نتيجته، ج أعقاب.
المعجم الوسيط 6
عقب
النبت عقبا دق عوده واصفر ورقه
عقب
فلَان شكا عقبه
عقب
فلَان تتبع حَقه ليسترده وَفُلَان فِي الصَّلَاة جلس بعد أَن صلى لصَلَاة أُخْرَى أَو لغَيْرهَا وَفِي الْأَمر تردد فِي طلبه مجدا وعَلى فلَان ندد عَلَيْهِ وَبَين عيوبه وأغلاطه وَعَلِيهِ كرّ وَرجع وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {ولى مُدبرا وَلم يعقب} وَالْقَاضِي على حكم سلفه حكم بِغَيْرِهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَالله يحكم لَا معقب لحكمه} وَفُلَانًا خَلفه وَفُلَانًا حَقه مطله وَالشَّيْء شده بالعقب وأتى بِشَيْء بعده والجيش رد قوما مِنْهُم وَبعث آخَرين ... المزيد
الْعقب
آخر كل شَيْء وخاتمته وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {هُوَ خير ثَوابًا وَخير عقبا} وَيُقَال جِئْت فِي عقب الشَّهْر (ج) أعقاب وعقب الْجمال أَثَره وهيئته
الْعقب
العصب الَّذِي تعْمل مِنْهُ الأوتار (ج) أعقاب
الْعقب
عظم مُؤخر الْقدَم وَهُوَ أكبر عظامها (مج) وَآخر كل شَيْء وَالْولد وَولد الْوَالِد الْبَاقُونَ بعده (ج) أعقاب وَجَاء عقبه وبعقبه خَلفه وَرجع على عقبه على الطَّرِيق الَّذِي جَاءَ مِنْهُ سَرِيعا ووطئوا عقب فلَان مَشوا فِي أَثَره وَفُلَان موطأ الْعقب كثير الأتباع كَأَنَّهُمْ يتعقبونه
مختار الصحاح 2
عقب
(عَاقِبَةُ) كل شيء آخره. و(العَاقِبُ) من يخلف السيد. وفي الحديث: "أنا السيد والعاقب" يعني آخر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام. و(العَقِبُ) بكسر القاف مُؤخر القدم وجمعه (أعْقَابٌ) وهي مؤنثة. و(عَقِبَ) الرجل أيضا ولده وولد ولده وكذا عقْبُه بسكون القاف وهي مؤنثة أيضا عن الأخفش. و(العُقْبُ) و(العُقُبُ) العاقبة مثل عُسْر وعُسُر ومنه قوله تعالى: {هو خير ثوابا وخير عُقْبا} وتقول: جئت في عُقْب شهر رمضان وفي (عُقْبَانِهِ) بضم العين وسكون القاف فيهما إذا جئت بعد ما مضى كله. وجئت في (عَقِبِهِ) بفتح العين وكسر القاف إذا جئت وقد بقيت منه بقية. و(العُقْبَةُ) بوزن العُلبة النوبة. و(عاقَبْتُهُ) في الراحلة إذا ركبت أنت مرة وركب هو مرة. و(أعْقَبْتُهُ) مثله. وهما يَتعاقَبانِ كالليل والنهار. و(العَقَبةُ) واحدة (عَقَبات) الجبال. و(العِقَابُ) العُقُوبة و(عاقَبَهُ) بذنبه. وقوله تعالى: {فعاقبتم} أي فغنمتم. وعاقبه جاء بعقبه فهو (مُعاقَبٌ) و(عَقِيبٌ) أيضا. و(التَّعْقِيبُ) مثله. ومنه (المُعَقِّباتِ) بتشديد القاف وكسرها وهم ملائكة الليل والنهار لأنهم يتعاقبون. وإنما أُنث لكثرة ذلك منهم كعلامة ونسابة. وتقول: ولَّى مُدبرا ولم يُعقب بتشديد القاف وكسرها أي لم يعطف ولم ينتظر. و(التَّعْقِيبُ) في الصلاة الجلوس بعد أن يقضيها لدعاء أو مسألة. وفي الحديث: "من عقَّب في صلاة فهو في الصلاة" و(أعْقَبَهُ) بطاعته جازاه. و(العُقْبَى) جزاء الأمور. و(أعْقَبَ) الرجل إذا مات وخلَّف (عَقِبًا) أي ولدا. وأكل أُكلة (أعْقَبَتْه) سُقما أي أورثته. قلت: ومنه قوله تعالى: {فأعقبهم نفاقا} أي أورثهم بُخلهم نفاقا. وأعقبهم الله أي جازاهم بالنفاق. و(تَعَقَّبَهُ) عاقبه بذنبه. و(اعْتَقَبَ) البائع السلعة حبسها عن المشتري حتى يقبض الثمن وفي الحديث: "المُعْتَقِب ضامن" يعني إذا تلف عنده. قلت: قال الأزهري في آخر ... المزيد
عقب
قال ابن السكيت: فلان يسعى (عَقِبَ) آل فلان أي بعدهم. ولم أجد في الصحاح ولا في التهذيب حجة على صحة قول الناس. جاء فلان عقب فلان أي بعده إلا هذا. وأما قولهم: جاء (عقيبَهُ) بمعنى بعده فليس في الكتابين جوازه. ولم أر فيهما (عَقِيبًا) ظرفا بل بمعنى المُعاقب فقط كالليل والنهار عقيبان لا غير. قلت: يقال: (عَقَّبَ) الحاكم على حكم من قبله إذا حكم بعد حكمه بغيره ومنه قوله تعالى: {لا مُعَقِّبَ لحكمه} أي لا أحد يتعقب حكمه بنقض ولا تغيير.
معجم الفروق اللغوية 1
الفرق بين العقب والولد
أن عقب الرجل ولده الذكور والاناث وولد بنيه من الذكور والاناث إلا أنهم لا يسمون عقبا إلا بعد وفاته فهم على كل حال ولده والفرق بين الاسمين بين.
لسان العرب 1
عقب
عَقِبُ كُلِّ شيءٍ وعَقْبُه وعاقِبتُه وعاقِبُه وعُقْبَتُه وعُقْباهُ وعُقْبانُه آخِرُه قال خالدُ ابن زُهَيْر الهُذلي
فإِنْ كنتَ تَشْكُو من خَليلٍ مَخافةً ... فتِلْكَ الجوازِي عُقْبُها ونُصُورُها
يقول جَزَيْتُكَ بما فَعَلْتَ بابن عُوَيْمر والجمعُ العَواقِبُ والعُقُبُ والعُقْبانُ والعُقْبَى كالعاقبةِ والعُقْبِ وفي التنزيل ولا يَخافُ عُقْباها قال ثعلب معناه لا يَخافُ اللّهُ عز وجل عاقِبةَ ما عَمِلَ أَن يَرجعَ عليه في العاقبةِ كما نَخافُ نحنُ والعُقْبُ والعُقُبُ العاقبةُ مثل عُسْرٍ وعُسُرٍ ومِنْه قوله تعالى هو خَيْرٌ ثواباً وخَيْرٌ عُقْباً أَي عاقِبةً وأَعْقَبه بطاعته أَي جازاه والعُقْبَى جَزاءُ الأَمْر وقالوا العُقبى لك في الخَيْر أَي العاقبةُ وجمع العَقِبِ والعَقْبِ أَعقابٌ لا يُكَسَّر على غير ذلك الأَزهري وعَقِبُ القَدَم وعَقْبُها مؤَخَّرُها مؤنثة مِنْه وثلاثُ أَعْقُبٍ وتجمع على أَعْقاب وفي الحديث أَنه بَعَثَ أُمَّ سُلَيْم لتَنْظُرَ له امرأَةً فقال انْظُري إِلى عَقِبَيْها أَو عُرْقُوبَيها قيل لأَنه إِذا اسْوَدَّ عَقِباها اسودَّ سائرُ جَسَدها وفي الحديث نَهَى عن عَقِبِ الشيطانِ وفي رواية عُقْبةِ الشيطانِ في الصلاة وهو أَن يَضَعَ أَلْيَتَيْه على عَقِبَيْه بين السجدتين وهو الذي يجعله بعض الناس الإِقْعاءَ وقيل أَن يَترُكَ عَقِبَيْه غيرَ مَغْسُولَين في الوُضوءِ وجمعُها أَعْقابٌ وأَعْقُبٌ أَنشد ابن الأَعرابي فُرْقَ المَقاديمِ قِصارَ الأَعْقُبِ [ ص 612 ] وفي حديث عليّ رضي اللّه عنه قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يا عليّ إِني أُحِبُّ لكَ ما أُحِبُّ لنَفْسي وأَكْرَه لك ما أَكره لنفسي لا تَقْرَأْ وأَنت راكعٌ ولا تُصَلِّ عاقِصاً شَعْرَك ولا تُقْعِ على عَقِبَيْك في الصلاة فإِنها عَقِبُ الشيطان ولا تَعْبَثْ بالحَصَى وأَنت في الصلاة ولا تَفْتَحْ على الإِمام وعَقَبَه يَعْقُبُه عَقْباً ضَرَب عَقِبَه وعُقِبَ عَقْباً شَكا عَقِبَه وفي الحديث وَيْلٌ للعَقِبِ من النار ووَيْلٌ للأَعْقابِ من النار وهذا يَدُلُّ على أَن المَسْحَ على القَدَمَيْن غيرُ جائز وأَنه لا بد من غَسْلِ الرِّجْلَيْن إِلى الكَعْبين لأَنه صلى اللّه عليه وسلم لا يُوعِدُ بالنار إِلا في تَرْكِ العَبْد ما فُرِضَ عليه وهو قَوْلُ أَكثرِ أَهلِ العلم قال ابن الأَثير وإِنما خَصَّ العَقِبَ بالعذاب لأَنه العُضْوُ الذي لم يُغْسَلْ وقيل أَراد صاحبَ العَقِب فحذف المضاف وإِنما قال ذلك لأَنهم كانوا لا يَسْتَقْصُون غَسْلَ أَرجلهم في الوضوءِ وعَقِبُ النَّعْلِ مُؤَخَّرُها أُنْثى ووَطِئُوا عَقِبَ فلانٍ مَشَوْا في أَثَرِه وفي الحديث أَن نَعْلَه كانتْ مُعَقَّبةً مُخَصَّرةً مُلَسَّنةً المُعَقَّبةُ التي لها عَقِبٌ ووَلَّى على عَقِبِه وعَقِبَيه إِذا أَخَذَ في وجْهٍ ثم انثَنَى والتَّعْقِيبُ أَن يَنْصَرِفَ من أَمْرٍ أَراده وفي الحديث لا تَرُدَّهم على أَعْقابِهِم أَي إِلى حالتهم الأُولى من تَرْكِ الهِجْرَةِ وفي الحديث ما زالُوا مُرْتَدِّين على أَعقابهم أَي راجعين إِلى الكفر كأَنهم رجعوا إِلى ورائهم وجاءَ مُعَقِّباً أَي في آخرِ النهارِ وجِئْتُكَ في عَقِبِ الشهر وعَقْبِه وعلى عَقِبِه أَي لأَيامٍ بَقِيَتْ منه عشرةٍ أَو أَقَلَّ وجِئتُ في عُقْبِ الشهرِ وعلى عُقْبِه وعُقُبِه وعُقْبانِه أَي بعد مُضِيِّه كلِّه وحكى اللحياني جِئتُك عُقُبَ رمضانَ أَي آخِرَه وجِئْتُ فلاناً على عَقْبِ مَمَرِّه وعُقُبه وعَقِبِه وعَقْبِه وعُقْبانِه أَي بعد مُرورِه وفي حديث عمر أَنه سافر في عَقِب رمضانَ أَي في آخره وقد بَقِيَتْ منه بقية وقال اللحياني أَتَيْتُك على عُقُبِ ذاك وعُقْبِ ذاك وعَقِبِ ذاكَ وعَقْبِ ذاكَ وعُقْبانِ ذاك وجِئتُكَ عُقْبَ قُدُومِه أَي بعده وعَقَبَ فلانٌ على فلانة إِذا تزوّجها بعد زوجها الأَوَّل فهو عاقِبٌ لها أَي آخِرُ أَزواجها والمُعَقِّبُ الذي أُغِيرَ عليه فَحُرِب فأَغارَ على الذي كان أَغارَ عليه فاسْتَرَدَّ مالَه وأَنشد ابن الأَعرابي في صفة فرس
يَمْلأُ عَيْنَيْكَ بالفِناءِ ويُرْ ... ضِيك عِقاباً إِنْ شِيتَ أَو نَزَقا
قال عِقَاباً يُعَقِّبُ عليه صاحبُه أَي يَغْزُو مرةً بعد أُخرى قال وقالوا عِقاباً أَي جَرْياً بعد جَرْيٍ وقال الأَزهري هو جمع عَقِبٍ وعَقَّبَ فلانٌ في الصلاة تَعْقيباً إِذا صَلَّى فأَقامَ في موضعه ينتظر صلاةً أُخرى وفي الحديث من عَقَّبَ في صلاةٍ فهو في الصلاة أَي أَقام في مُصَلاَّه بعدما يَفرُغُ من الصلاة ويقال صلَّى القَوْمُ وعَقَّبَ فلان وفي الحديث التَّعْقيبُ في المساجد انتظارُ الصلواتِ بعد الصلوات وحكى اللِّحْيانيُّ صلينا عُقُبَ الظُّهْر وصلينا أَعقابَ الفريضةِ تَطَوُّعاً أَي بعدها وعَقَبَ هذا هذا إِذا جاءَ بعده وقد بَقِيَ من الأَوَّل شيءٌ وقيل عَقَبَه إِذا جاءَ بعده وعَقَبَ [ ص 613 ] هذا هذا إِذا ذَهَبَ الأَوَّلُ كلُّه ولم يَبْقَ منه شيء وكلُّ شيءٍ جاءَ بعد شيء وخَلَفَه فهو عَقْبُه كماءِ الرَّكِيَّةِ وهُبوبِ الريح وطَيَرانِ القَطا وعَدْوِ الفَرس والعَقْبُ بالتسكين الجَرْيُ يجيء بعدَ الجَري الأَوَّل تقول لهذا الفرس عَقْبٌ حَسَن وفَرَسٌ ذُو عَقِب وعَقْبٍ أَي له جَرْيٌ بعد جَرْيٍ قال امْرُؤُ القَيْس
على العَقْبِ جَيَّاشٌ كأَنَّ اهتِزامَهُ ... إِذا جاشَ فيه حَمْيُهُ غَلْيُ مِرْجَل ( 1 )
( 1 قوله « على العقب جياش إلخ » كذا أنشده كالتهذيب وهو في الديوان كذلك وأنشده في مادتي ذبل وهزم كالجوهري على الذبل والمادة في الموضعين محررة فلا مانع من روايته بهما )
وفرسٌ يَعْقوبٌ ذو عَقْبٍ وقد عَقَبَ يَعْقِبُ عَقْباً وفرس
مُعَقِّبٌ في عَدْوِه يَزْدادُ جودةً وعَقَبَ الشَّيْبُ يَعْقِبُ ويَعْقُبُ عُقُوباً وعَقَّبَ جاءَ بعد السَّوادِ ويُقال عَقَّبَ في الشَّيْبِ بأَخْلاقٍ حَسَنةٍ والعَقِبُ والعَقْبُ والعاقِبةُ ولَدُ الرجلِ ووَلَدُ ولَدِه الباقونَ بعده وذَهَبَ الأَخْفَشُ إِلى أَنها مؤنَّثة وقولهم ليستْ لفلانٍ عاقبةٌ أَي ليس له ولَد وقولُ العَرَبِ لا عَقِبَ له أَي لم يَبْقَ له وَلَدٌ ذَكَر وقوله تعالى وجَعَلَها كَلمةً باقِيَةً في عَقِبِه أَرادَ عَقِبَ إِبراهيم عليه السلام يعني لا يزال من ولده من يُوَحِّدُ اللّه والجمع أَعقاب وأَعْقَبَ الرجلُ إِذا ماتَ وتَرك عَقِباً أَي ولداً يقال كان له ثلاثةُ أَولادٍ فأَعْقَبَ منهم رَجُلانِ أَي تَرَكا عَقِباً ودَرَجَ واحدٌ وقول طُفَيْل الغَنَوِيِّ
كَريمةُ حُرِّ الوَجْهِ لم تَدْعُ هالِكاً ... من القَومِ هُلْكاً في غَدٍ غيرَ مُعْقِبِ
يعني أَنه إِذا هَلَكَ من قَوْمِها سَيِّدٌ جاءَ سَيِّدٌ فهي لم تَنْدُبْ سَيِّداً واحداً لا نظير له أَي إِنّ له نُظَراء من قومِه وذهب فلانٌ فأَعْقَبه ابنُه إِذا خَلَفه وهو مثْلُ عَقَبه وعَقَبَ مكانَ أَبيه يَعْقُب عَقْباً وعاقِبة وعَقَّبَ إِذا خَلَف وكذلك عَقَبَه يَعْقُبُه عَقْباً الأَوّل لازم والثاني مُتَعَدّ وكلُّ من خَلَف بعد شيء فهو عاقبةٌ وعاقِبٌ له قال وهو اسم جاءَ بمعنى المصدر كقوله تعالى ليس لوَقْعَتها كاذبةٌ وذَهَبَ فلانٌ فأَعْقَبَه ابنُه إِذا خَلَفه وهو مثلُ عَقَبه ويقال لولد الرجل عَقِبُه وعَقْبُه وكذلك آخرُ كلِّ شيء عَقْبُه وكل ما خَلَف شيئاً فقد عَقَبَه وعَقَّبه وعَقَبُوا من خَلْفِنا وعَقَّبُونا أَتَوا وعَقَبُونا من خَلْفِنا وعَقَّبُونا أَي نَزَلُوا بعدما ارتَحَلْنا وأَعْقَبَ هذا هذا إِذا ذَهَبَ الأولُ فلم يَبْقَ منه شيءٌ وصارَ الآخَرُ مكانَه والمُعْقِبُ نَجْمٌ يَعْقُب نَجْماً أَي يَطْلُع بعده وأَعْقَبَه نَدَماً وغَمّاً أَوْرَثَه إِياه قال أَبو ذُؤَيْب
أَودَى بَنِيَّ وأَعْقَبُوني حَسْرَةً ... بعدَ الرُّقادِ وعَبْرَةً ما تُقْلِعُ
ويقال فَعَلْتُ كذا فاعْتَقَبْتُ منه نَدامةً أَي وجَدْتُ في عاقِبَتِه ندامةً ويقال أَكَلَ أُكْلَةً فأَعْقَبَتْه سُقماً أَي أَورَثَتْه ويقال لَقِيتُ منه عُقْبةَ الضَّبُع كما يقال لَقيتُ منه اسْتَ الكَلْب أَي لقِيتُ منه الشِّدَّة وعاقَبَ بين الشَّيْئَيْنِ إِذا جاءَ بأَحَدهما مَرَّةً وبالآخَر أُخْرَى ويقال فلان عُقْبَةُ بني فلانٍ أَي آخِرُ من بَقيَ منهم ويقال للرجل إِذا كان مُنْقَطِعَ الكلام لو كان له [ ص 614 ] عَقْبٌ لَتَكلم أَي لو كان له جوابٌ والعاقِبُ الذي دُون السَّيِّدِ وقيل الذي يَخْلُفُه وفي الحديث قَدِمَ على النبي صلى اللّه عليه وسلم نَصارى نَجْرَانَ السَّيِّدُ والعاقِبُ فالعاقِبُ مَن يَخْلُفُ السَّيِّدَ بعده والعاقِبُ والعَقُوبُ الذي يَخْلُف من كان قبله في الخَيْرِ والعاقِبُ الآخر وقيل السَّيِّدُ والعاقبُ هُمَا مِنْ رُؤَسائِهم وأَصحاب مراتبهم والعاقبُ يتلو السيد وفي الحديث أَنا العاقِبُ أَي آخر الرسل وقال النبي صلى اللّه عليه وسلم لي خمسةُ أَسماء أَنا مُحَمَّدٌ وأَنا أَحمدُ والمَاحِي يَمْحُو اللّه بي الكُفْرَ والحاشِرُ أَحْشُر الناسَ على قَدَمِي والعاقِبُ قال أَبو عبيد العاقِبُ آخِرُ الأَنبياء وفي المحكم آخرُ الرُّسُل وفلانٌ يَسْتَقي على عَقِبِ آلِ فُلان أَي في إِثْرهم وقيل على عُقْبتهم أَي بَعْدَهم والعَاقِبُ والعَقُوب الذي يَخْلُف مَنْ كان قبله في الخَيْر والمُعَقِّبُ المُتَّبِعُ حَقّاً له يَسْتَرِدُّه وذهب فلانٌ وعَقَّبَ فلانٌ بعْدُ وأَعْقَب والمُعَقِّبُ الذي يَتْبَعُ عَقِبَ الإِنسانِ في حَقٍّ قال لبيدٌ يصفُ حماراً وأَتانَهُ
حتَّى تَهَجَّرَ في الرَّواحِ وهاجَهُ ... طَلَبُ المُعَقِّبِ حَقَّه المَظْلومُ
وهذا البيتُ استشهد به الجوهري على قوله عَقَّبَ في الأَمْر إِذا تَرَدَّد في طلبه مُجِدّاً وأَنشده وقال رفع المظلوم وهو نعتٌ للمُعَقِّبِ على المعنى والمُعَقِّبُ خَفْضٌ في اللفظ ومعناه أَنه فاعل ويقال أَيضاً المُعَقِّبُ الغَريمُ المُماطل عَقَّبَني حَقِّي أَي مَطَلَني فيكون المظلومُ فاعلاً والمُعَقِّبُ مفعولاً وعَقَّبَ عليه كَرَّ ورَجَع وفي التنزيل وَلَّى مُدْبراً ولم يُعَقِّبْ وأَعْقَبَ عن الشيءِ رَجَعَ وأَعْقَبَ الرجلُ رَجَعَ إِلى خَيْر وقولُ الحرث بن بَدْر كنتُ مَرَّةً نُشْبه وأَنا اليومَ عُقْبه فسره ابن الأَعرابي فقال معناه كنتُ مَرَّةً إِذا نَشِبْتُ أَو عَلِقْتُ بإِنسان لَقِيَ مني شَرّاً فقد أَعْقَبْتُ اليومَ ورَجَعْتُ أَي أَعْقَبْتُ منه ضَعْفاً وقالوا العُقْبَى إِلى اللّه أَي المَرْجِعُ والعَقْبُ الرُّجُوع قال ذو الرمة
كأَنَّ صِياحَ الكُدْرِ يَنْظُرْنَ عَقْبَنا ... تَراطُنَ أَنْباطٍ عليه طَغَامُ
معناه يَنْتَظِرْنَ صَدَرَنا ليَرِدْنَ بَعْدَنا والمُعَقِّبُ المُنْتَظِرُ والمُعَقِّبُ الذي يغْزُو غَزوةً بعد غَزْوةٍ ويَسير سَيْراً بعدَ سيرٍ ولا يُقِيمُ في أَهله بعد القُفُولِ وعَقَّبَ بصلاةٍ بعدَ صلاةٍ وغَزاةٍ بعد غزاةٍ وَالى وفي الحديث وإِنَّ كلَّ غازيةٍ غَزَتْ يَعْقُبُ بعضُها بعضاً أَي يكونُ الغَزوُ بينهم نُوَباً فإِذا خَرَجَتْ طائفةٌ ثم عادت لم تُكَلَّفْ أَن تَعودَ ثانيةً حتى تَعْقُبَها أُخْرى غيرُها ومنه حديث عمر أَنه كان يُعَقِّبُ الجيوشَ في كل عام وفي الحديث ما كانتْ صلاةُ الخَوْفِ إِلا سَجْدَتَيْن إِلا أَنها كانت عُقَباً أَي تُصَلي طائفةٌ بعد طائفة فهم يَتَعاقبُونَها تَعاقُبَ الغُزاةِ ويقال للذي يغْزو غَزْواً بعدَ غَزْوٍ وللذي يتقاضَى الدَّيْنَ فيعودُ إِلى غريمه في تقاضيه مُعَقِّبٌ وأَنشد بيت لبيد طَلَبُ المُعَقِّبِ حَقَّه المَظْلومُ والمُعَقِّبُ الذي يَكُرُّ على الشيءِ ولا يَكُرُّ أَحدٌ على ما أَحكمَه اللّهُ وهو قول سلامة بن جَنْدل [ ص 615 ] إِذا لم يُصِبْ في أَوَّلِ الغَزْوِ عَقَّبا أَي غَزا غَزوةً أُخْرى وعَقَّبَ في النافِلَةِ بعدَ الفَريضَةِ كذلك وفي حديث أَبي هريرة كان هو وامرأَته وخادِمُه يَعْتَقِبونَ الليل أَثلاثاً أَي يَتَناوَبُونه في القيام إِلى الصلاة وفي حديث أَنس بن مالك أَنه سُئِلَ عن التَّعْقِيبِ في رَمَضانَ فأَمَرَهم أَن يُصَلُّوا في البُيوت وفي التهذيب فقال إِنهم لا يَرْجِعُون إِلا لخير يَرْجُونَه أَو شَرٍّ يَخافُونَه قال ابن الأَثير التَّعْقِيبُ هو أَن تَعْمَلَ عَمَلاً ثم تَعُودَ فيه وأَراد به ههنا صلاةَ
( يتبع ) ... المزيد
تاج العروس 1
عقب
العَقْبُ بفَتْح فَسُكُون : الجَرْيُ يجيءُ بَعْدَ الجَرْيِ الأَوّل . وفي الأَسَاسِ : ويُقَال للفَرَس الجُوُاد هو ذُو عَفْوٍ وعَقْبٍ فعَفْوُه : أَوَّل عَدْوِه وعَقْبُه : أَن يُعْقِب مُحْضِراً أَشَدَّ من الأَوَّل ومنه قولهم لمِقْطَاع الكَلاَم : لو كان له عَقْبٌ لتَكَلَّم أَي جَوَابٌ ومثله في لِسَان العَرَب . العَقْب : الوَلَدُ . ووالَدُ الوَلَد من الرَّجُلِ : البَاقُون بعدَه كالعَقِبِ كَكَتِفٍ في المَعْنَيَيْنِ . تقول : لِهذَا الفَرَسِ عَقْبٌ حَسَنٌ وفَرَسٌ ذو عَقْب أَي لَهُ جَرْيٌ بعد جَرْيٍ . قال امرؤ القَيْسِ : على العَقْبِ جَيَّاش كَأَنَّ اهتِزامَهُ ... إِذا جَاشَ فيه حَمْيُه غَلْيُ مِرْجَلِ قال ابن مَنْظُور : وقالوا : عِقَاباً أَي جَرْياً بَعْدَ جَرْيٍ . وأَنْشَد ابنُ الأَعْرَابِيّ : يَمْلأُ عَيْنَيْكَ بالفِنَاءِ ويُرْ ... ضِيكَ عِقَاباً إِنْ شِئت أَو نَزَقَا وقول العَرب : لا عَقِبَ له أَي لم يَبْق له وَلَد ذَكَر والجَمع أَعْقَابٌ . العُثْبُ بالضَّمِّ و العُقُب بضمَّتَيْن مثل عُسْر وعُسُر : العَاقِبَةُ . ومنه قَوْلُه تَعَالَى : هُوَ خَيْرٌ ثَوَاباً وخَيْرٌ عُقُباً . أَي عَاقِبَة . العَقْب بالتَّسْكِين وكَكِتِفٍ : مُؤَخَّرُ القَدَمِ مُؤَنَّثَة منه كالعَقِيبِ كأَمِير . ونَقَل شيخُنَا في هَذَا أَنّه لُغَيَّة رَدِيئة والمَشْهُورُ فيه الأَوّلُ . وفي المصباح : أَنّ عَقِيباً باليَاءِ صِفَة وأَن استعمالَ الفَقَهَاءِ والأُصُوليِّين لاَ يَتِمّ إِلا بحذْفِ مُضَاف وسَيَأْتِي . وفي الحديث أَنه بَعَثَ أُمَّ سُلَيم لتَنْظُر لَهُ امرأَةً فقال : انْظُرِي إِلَى عَقِبَيْهَا أَو عُرْقُوبَيْهَا فقيل لأَنَّه إِذا اسوَدَّ عَقِبَاهَا اسوَدَّ سَائِر جَسَدِها . وفي الحَدِيث نَهَى عن عَقِب الشَّيْطان فِي الصَّلاَة وهو أَن يَضَع أَلْيَتَيْه على عَقِبَيْهِ بَيْنَ السَّجْدَتَين . وفي حَدِيث عَلِيّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ تَعَالَى عَلَيْه وسَلّم : يَا عَلِيُّ إِنّي أُحِبّ لَكَ مَا أُحِبّ لنَفْسِي وأَكْرَه لَكَ ما أَكْرهُ لنَفْسِي لا تَقْرَأْ وأَنْتَ رَاكِعٌ ولا تُصَلِّ عَاقِصاً شَعْرَك ولا تُقْعِ على عَقِبَيْك في الصَّلاة فإِنها عَقِب الشِّيْطَانِ ولا تَعْبَث بالحَصى وأَنْتَ في الصَّلاة ولا تَفْتَح على الإِمام . وفي الحديث : ويلٌ للعَقِبِ من النَّار وَوَيْلٌ للأَعْقَابِ من النَّارِ . قال ابن الأَثِيرِ : وإِنْمَا خَصَّ العَقِبَ بالعَذابِ ؛ لأَنَّه العُضْوَ الذي لم يُغْسَل . وقيل : أَرادَ صَاحِب العَقِب فحذَفَ المُضَاف ؛ وَجَمْعُها أَعْقَابٌ وأَعْقَبٌ . أَنشَد ابْنُ الأَعْرَابِيِّ : فُرْقَ المَقَادِيم قِصارَ الأَعْقُبِ العَقَب : بالتَّحْرِيك : العَصَبُ الّذِي تُعْمَلُ منه الأَوْتَارُ الواحِدَة عَقَبَة . وفي الحَدِيثِ أَنّه مَضَغَ عَقَباً وهو صَائِم . قال ابنُ الأَثِيرِ : هو بفَتْح القَافِ : العَصَبُ . والعَقَبُ من كُلِّ شيءٍ : عَصَبُ المَتْنَيْن والسَّاقَيْن والوَظِيفَيْن يخْتَلِط باللَّحْم ويُسَوَّى منه الوَتَر وقد يكون في جَنْبَي البَعِير . والعَصَبُ : العِلْبَاءُ الغَلِيظ ولا خَيْرَ فِيهِ . وأَما العَقْب مُؤَخَّر القدم فَهُو مِنَ العَصَب لا مِنَ العَقَب . وفرق ما بَين العَصَب والعَقَب أَن العَصَب يَضْرِبُ إِلى الصُّفْرَة والعَقَب يَضْرِب إِلى البَيَاضِ وهو أَصلَبُهما وأَمْتَنُهُمَا وقال أَبو حنيفة : قال أَبو زياد : العَقَبُ : عَقَبُ المَتْنَيْن من الشَّاةِ والبَعِيرِ والنَّاقَةِ والبَقَرةِ . وعَقَبَ الشيءَ يَعْقِبُه ويَعْقُبُه عَقْباً وعَقَّبَه : شَدَّه بعَقَبٍ . وعَقَب الخَوْقَ وهو حَلْقَةُ القُرْطِ يَعْقُبه عَقْباً : خَاف أَن يَزِيغَ فشَدَّه بِعَقَب . وعَقَب السهمَ والقِدْحَ والقَوْسَ عَقْباً إِذا لَوَى شَيْئاً مِنْهَا علَيْهَا قال دُرَيْدُ بْنُ الصِّمَّة : وأَسمَرَ مِنْ قِدَاحِ النَّبْعِ فَرْعٍ ... به عَلَمَانِ من عَقَبٍ وضَرْسِ في لِسَانِ العَرَب قال ابنُ بَرِّيّ : صوابُ هَذَا البَيْت : وأَصْفَرَ من قِدَاحِ النَّبْع لأَنَّ سهامَ المَيْسِر تُوصَفُ بالصُّفرة كقَوْل طَرَفَةَ : وأَصفرَ مَضْبُوح نظرتُ حُوَارَه ... على النارِ واستَوْدَعْتُه كَفَّ مُجْمِدِ ثم قال : وعَقَبَ قِدْحَه بالعَقَب يَعْقُبه عَقْباً : انْكَسَر فشَدَّه بعَقَبٍ . والعَاقِبَةُ : مصدر عَقَب مكانَ أَبيه يَعْقُب والوَلَدُ . يقال : ليست لفلان عاقِبَةٌ أَي ليسَ له وَلَدٌ فهو كالعَقْب والعَقِب الماضي ذِكرُهما والجَمْع أَعْقَاب . وكُلُّ من خَلَفَ بَعدَ شَيْء فهو عاقِبَةٌ وعَاقِب له وهو اسم جاءَ بمَعْنَى المَصْدَر كقوله تعالى : لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ العَقْبُ والعَاقِب والعَاقِبَة والعُقْبَة بالضم والعُقْبَى والعَقِب كَكَتِف والعُقْبَان بالضم : آخر كُلِّ شَيْءٍ . قال خالدُ بنُ زُهَيْر : فإِن كُنْتَ تَشْكُو من خَلِيلٍ مَخَافَةً ... فتِلْكَ الجَوَازِي عَقْبُها ونُصُورُهَا يقول : حَدِّثْنَا بما فَعلْتَ بِابْن عُوَيْمِر والجمع العَوَاقِب والعُقُب والعُقْبَان والعُقْبَى بضَمِّهما كالعَاقبَة . وقالوا : العُقْبَى لَكَ في الخَيْر أَي العَاقبَة وفي التَنْزِيل ولا يَخَاف عُقْبَاهَا قال ثَعْلَب : مَعناه لا يَخَافُ اللهُ عَزّ وَجَلَّ عاقِبَةَ ما فَعَل أَي أَن يُرْجع عليه في العَاقِبَة كما نَخَافُ نَحْنُ . وفي لسان العرب : جِئْتُك في عَقِب الشَّهْرِ أَي كَكَتِف وعَقْبِه بفَتْح فَسُكُون وعلى عَقِبه أَي لأَيَّامٍ بَقِيَت منه عشَرَةٍ أَو أَقَلَّ . وجِئتُ في عُقْبِ الشَّهْر وعلى عُقْبِه بالضم والتَّسْكِين فِيهِمَا وعُقُبه بضَمَّتَيْن وعُقْبَانِه بالضم أَي بعد مُضِيِّه كُلِّه . وحَكَى اللِّحْيَانِيّ : جِئتُك عُقُب رَمَضَان بالضَّمِّ أَي آخِرَه وجِئتُ فلاناً على عُقْبِ ممَرّه بالضَّمِّ وعُقُبِه بضَمَّتَيْنِ وعَقِبِه كَكَتِف وعُقْبَانِه بالضَّمِّ أَي بَعْدَ مُرُورِه . وفي حدِيث عُمَرَ : أَنَّه سافَر في عَقْب رَمَضَان بالتّسْكين أَي في آخِره وقد بَقِيَتْ منه بَقِيَّةٌ . وقال اللِّحْيَانِيّ : أَتيتُك على عُقُب ذَاكَ بضَمَّتَيْن وعُقْب ذَاكَ بضَمٍّ فَسُكُون وعَقِبِ ذَاكَ كَكتِفٍ وعَقْبِ ذَاكَ بالتَّسْكِين وعُقْبَانِ ذَاكَ بالضَّمِّ وجئتُه عُقْبَ قُدُومِه بالضَّمِّ أَي بَعْدَه . قلت : وفي الفَصِيح نَحْوٌ مِمَّا ذُكِرَ . وفي المُزْهِرِ : وفي عقِب ذِي الحِجَّة يقال بالفَتْح والكَسْر لمَا قَرُب من التَّكْمِلَة وبِضَمٍّ فسُكُونٍ لِمَا بَعْدَهَا . ونقل شيخُنا جِئتُك على عُقْبِه وعُقْبَانِه أَي بالضَّم وعَاقِبِه وعَقِبِه . قال أَبو جَعْفَر : قال ابنُ عُدَيْس : وزاد أَبُو مِسْحَل : وعِقْبَانِه أَي بالكَسْرِ . وفي لسان العرب : ويقال : فلان عُقْبَةُ بَنِي فُلاَنٍ أَي آخِرُ مَنْ بَقِيَ مِنْهُم . وحَكى اللِّحْيَانيّ : صَلَّينَا عُقُبَ الظُّهْر وصلَّيْنَا أَعْقَاب الفَرِيضَة تَطَوُّعاً أَي بَعْدَها . والعَاقِبُ من كل شيء : آخِرُه . والعَاقِبُ : السَّيِّد . وقيل : الَّذي دُونَ السَّيّد وقيل : الَّذِي يَخْلُف السَّيِّدَ بعدَه . وفي الحديث قَدِم على النبيّ صلَّى اللهُ عَلَيْه وسلَّم نَصَارى نَجْرَان والسَّيِّدُ والعَاقِب والعاقِبُ : الَّذِي يَخْلُف مَنْ كَانَ قَبْلَه في الخَيْر كالعَقُوب كصَبُور وقيل : السَّيِّدُ والعاقِب هُمَا من رُؤَسَائِهِم وأَصْحَاب مَرَاتِبِهِم . وقال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلّم لي خَمْسَةُ أَسْمَاءٍ : مُحَمَّد . وأَحْمَدُ والمَاحِي يَمْحُو اللهُ بِي الكُفْرَ والحَاشِرُ أَحشُر الناسُ على قَدَمِي والعَاقِبُ . قال أَبو عُبَيْد : العَاقب : آخرُ الأَنْبِيَاء . وفي المُحْكَم : آخر الرُّسُل . وعَقَبَهُ يَعْقُبُه : ضَرَبَ عَقِبَه أَي مُؤَخَّرَ القَدَم . يقال : عَقَبَه يَعقُبه عَقْباً وعُقُوباً إِذا خَلَفَه . وكُلُّ ما خَلَف شَيْئاً فقد عَقَبَه وعَقَّبه كأَعْقَبه . وأَعْقَبَ الرَّجُلُ إِذَا مَاتَ وتَرَك عَقِباً أَي وَلَداً . يقال : كان لَهُ ثَلاَثَةٌ من الأَوْلادِ فأَعْقَب مِنْهُم رَجُلاَن أَي تَرَكَا عَقِباً ودَرَجَ وَاحِدُ . وقول طُفَيْل الغَنَوِيّ : كريمَةُ حُرِّ الوَجْهِ لم تَدْعُ هَالِكاً ... من القَوْمِ هُلْكاً في غَدٍ غَيْرَ مُعْقِب يعني أَنَّه إِذا هَلَك مِن قَوْمِهَا سَيِّدٌ جاءَ سَيِّدٌ فهي لم تَنْدُب سَيِّداً وَاحِداً لا نَظيرَ لَهُ أَي أَنّ له نُظَراءَ من قَوْمه . وذَهَبَ فلانٌ فأَعْقَبَه ابنُه إِذَا خَلَفه وهو مثل عَقَبه . وعَقَب مكانَ أَبِيهِ يَعْقُب عَقْباً وعاقِبةً . وعَقَّبَ إِذا خَلَف . وَعَقَبُوا من خَلْفِنا وعَقَّبُونَا : أَتَوْا . وَعقَبُونَا مِنْ خَلْفنا وَعَقَّبُونَا أَي نَزَلُوا بَعءدَ مَا ارتَحَلْنَا . وأَعْقَبَ هذَا هذَا إِذَا ذَهَب الأَوَّلُ فلم يَبْقَ منه شَيْءٌ وصارَ الآخَرُ مَكَانَه . عَقَبَ الرَّجُلَ في أَهْلِه : بَغَاهُ بِشَرٍّ وَخَلَفَه . وعَقَب في أَثَرِ الرَّجُل بما يَكْرَه يَعْقُب عَقْباً . تنَوَلَه بما يَكْره وَوَقَع فيه . والعُقْبَةُ بالضَّمِّ : قَدرُ فَرْسخَيْنِ والعُقْبَة أَيضاً : قَدْرُ ما تَسِيرُه والجَمْع عَقَبٌ : قال : خَوْداً ضِناكاً لا تَسِيرُ العُقَبَا أَي أَنها لا تَسِيرُ مَع الرِّجَال ؛ لأَنَّهَا لا تَحْتَمِل ذَلِكَ لِنَعْمَتِهَا وتَرَفِهَا والعُقْبَةُ : النَّوْبَةُ . تقول : تَمّت عُقْبَتُك . العُقْبَةُ : البَدَلُ والدُّولَة . والعُقْبَةُ أَيضاً : الإِبلُ يَرْعَاهَا الرَّجُل ويَسْقِيها عُقْبَتَه أَي دُولتَه كأَنَ الإِبلَ سُمِّيَت باسم الدُّولَة أَنسد ابنُ الأَعْرَابِيّ : إِنَّ عَلَيَّ عُقْبَةً أَقْضِيها لَستُ بِنَاسِيها ولا مُنْسِيها أَي أَنَا أَسُوقُ عُقْبَتِي وأُحْسِنُ رَعْيَها . وقولُه : لستُ بِنَاسيها ولا مُنْسِيها يقول : لستُ بتَاركها عَجْزاً ولا بمُؤَخِّرها فَعَلَى هَذَا إِنَّما أَرادَ ولا مُنْسِئِها فأَبدَل الهمزَةَ يَاءً لإِقَامَةِ الرِّدِف . والعُقْبَة : الموضِع الذي يُرْكَب فيه . وتَعَاقَب المُسَافرانِ على الدَّابَّة : ركِب كُلُّ واحِدٍ منهُما عُقبَةً . وفي الحَديث : فكان الناضِحُ يعتَقِبُه منا الخَمْسَةُ . أَي يَتعاقَبُونَه في الرُّكُوب وَاحِداً بعد وَاحْدٍ . يقال : دارت عُقْبَةُ فلانٍ أَي جاءَت نَوْبَتُه ووقتُ رُكُوبِه . وفي الحدِيثِ : مَنْ مَشَى عَنْ دَابَّتِه عُقْبَةً فَلَهُ كَذَا أَي شَوْطاً . ويقال : عاقبتُ الرجلَ من العُقْبَة إِذا رَاوَحْتَه في عَمَلٍ فكانَت لَه عُقْبَةٌ ولك عُقْبَةٌ وكذلك أَعْقَبْتُه . ويَقُولُ الرجلُ لزَمِيلِهِ : أَعقِب أَي انْزِل حَتَّى أَركبَ عُقْبَتِي وكذَلك كُلّ عَمَل ولمّا تَحَوَّلَتِ الخِلاَفَةُ إِلَى الهَاشِمِيّين عن بَنِي أُمَيَّة قال سُدَيْفٌ شاعِرُ بَنِي العَبَّاسِ لِبَنِي هَاشِم : أَعْقِبي آلَ هَاشِم يا مَيَّا يقول : انْزِلي عَنِ الخِلاَفَة حتى يَرْكَبَهَا بَنُو هَاشِمٍ فتَكُونَ لهم العُقْبَةُ . واعتَقَبتُ فلاناً من الرُّكُوب أَي أَنْزَلْتُه فركِبْتُ وأَعقبتُ الرجلَ وعاقَبتُه في الراحِلَة إِذا ركِبَ عُقْبةً وَرَكبْتَ عُقْبَةً مثل المُعَاقَبَةِ . ونَقَل شيخُنا عن الجَوْهَرِيّ تقول : أخذتُ من أَسِيرِي عُقْبَةً أَي بَدَلاً . وفي لِسَانِ العَرَب : وفي الحَدِيثِ : سأُعْطِيك منها عُقْبى أَي بَدَلاً عن الإِبقاءِ والإِطْلاقِ . وفي النِّهَايَةِ : وفي حَدِيث الضِّيَافِةِ : فإِنْ لَمْ يَقْروه فلَه أَن يُعْقِبَهم بمثل قِرَاه أَي يأْخذ مِنْهُم عِوَضاً عَمَّا حَرَمُوه من القِرَى : يُقَالُ : عَقَبَهم مُخَفَّفاً ومُشَدَّداً وأَعْقَبَهُم إِذا أَخذَ منهم عُقْبَى وعُقْبَةً وهو أَن يأْخُذَ منهم بَدَلاً عَمَّاً فَاتَه . وقال في مَحَلٍّ آخَرَ : العُقْبَى : شِبْهُ العِوَض واسْتَعَقْبَ منه خَيْراً أَو شَرّاً : اعْتَاضَه فأَعْقَبَه خَيْراً أَي عَوَّضَه وأَبدَلَه وهو بمَعْنى قَوْلِهِ : ومَنْ أَطاعَ فأَعْقِبْه بطَاعَتِه ... كما أَطاعَكَ وادْلُلْه عَلَى الرَّشَدِ وسَيَأْتِي . العُقْبَةُ : اللّيْلُ والنَّهَارُ لأَنَّهُمَا يَتَعَقَبَان . والعَقِيبُ كأَمِير : كُلُّ شَيْءٍ أَعقَبَ شَيْئاً وهما يَتَعَاقَبَان ويَعْتَقِبَان إِذَا جاءَ هَذَا وذَهَبَ هَذَا كاللِّيْل والنَّهَار وهما عَقِيبَان كُلُّ وَاحِد مِنْهُمَا عَقِيبُ صاحِبِه . وعَقِيبُك : الّذي يُعَاقِبُك في العَمَل يعمَلُ مرة وتَعْمَلُ أَنتَ مَرَّة . وعَقَب الليلُ النهارَ : جَاءَ بعدَه وعاقَبَه : جاءَ بِعَقِبه فهو مُعَاقِبٌ وعَقِيبٌ أَيْضاً . العُقْبَةُ من الطَّائر : مسافَةُ ما بَيْنَ ارْتِفَاعِهِ وانْحِطَاطِهِ . ويقال : رأَيت عاقِبَةً من طَيْر إِذَا رأَيتَ طيراً يعقُب بَعْضُهَا بَعْضاً تقَع هذِه فتطِيرُ ثم تَقَع هَذِه مَوقِعَ الأُولى . وعُقْبَةُ القِدْرِ : قَرَارَتُه وهو ما الْتَزَق بأَسْفَلِهَا من تَابَلْ وغَيْرِه . العُقْبَةُ أَيضاً : شَيْءٌ من المَرَقِ يَرُدُّهُ مُسْتَعِيرُ القِدْرِ إِذا رَدَّهَا أَي القِدْرَ . وأَحسن من هذا قَولُ ابْنِ مَنْظور : مَرَقَةٌ تَرَدُّ في القِدْر المُسْتَعَارة ثم قَالَ : وأَعْقَبَ الرجُلُ : رَدَّ إِليْه ذلكَ . قال الكُمَيت : وحَارَدَتِ النُّكْدُ الجِلاَدُ ولم يَكُن ... لعُقْبةِ قدْرِ المُسْتَعِيرِين مُعْقِبُ وكان الفَرَّاء يُجِيزُهَا بالكَسْر بمَعْنَى البَقِيّة . العُقْبَةُ والعُقْبُ من الجَمَال والسَّرْوِ والكَرَم أَثَرُه . و قال اللِّحْيَانِيّ أَي سِيمَاه وعَلاَمَتُه وهَيْئَتُه ويُكْسَر قال اللّحْيَانيّ : وهُو أَجْوَدُ . وفي لسان العرب : وعُقْبَةُ الماشيةِ في المَرْعَى : أَن تَرْعَى الخُلَّة عُقْبَةً ثم تُحَوَّل إِلى الحَمْض فالحَمْضُ عُقبَتُها وكَذَلِكَ إِذا تَحَوَّلَت من الحَمْض إِلى الخِلّة فالخُلَّة عُقْبَتُها وهذا المَعْنَى أَرادَهُ ذُو الرُّمَّ' بقَوْلِه يَصِفُ الظَّلِيم : أَلهَاهُ آءٌ وتَنَّومٌ وعُقْبَتُه ... مِن لائِحِ المَرْوِ والمَرْعَى له عُقَبُ وقال أَبو عَمْرٍو : النَّعَامَةُ تَعقُب في مَرْعَىً فمَرَّة تَأْكُلُ الآءَ وَمَرَّة التَّنُّومَ وتَعْقُب بعد ذلك في حِجَارَة المَرْوِ وهي عُقْبَتُه ولا يَغِثُّ عليها القَمَرِ : عودَتُه بالكَسْر . ويقال عَقْبَة بالفَتْح وذلك إِذَا غَابَ ثُم طَلَع . وقال ابن الأَعْرَابِيّ : عُقْبَةُ القَمَر بالضَّمِ : نجمٌ . يُقَارِنُ القمرَ في السَّنَةِ مَرَّةً . قال : لا تَطْعَمُ المِسْكَ والكَافُورَ لِمَّتُه ... ولا الذَّرِيرَةَ إِلاَّ عُقْبَةَ القَمَرِ هو لبَعْضِ بَنِي عَامر . يقول : يَفْعَلُ ذلِكَ في الحَوْلِ مَرَّةً ورواية اللِّحْيَانِيّ عِقْبَة بالكَسْر وهذا مَوْضِع نَظَرٍ ؛ لأَنَّ القَمَر يَقْطَع الفَلَك في كُلَّ شَهْر مَرَّة وما أَعْلَم ما مَعْنَى قَوْله يُقَارن القَمرَ في كُلِّ سنَةٍ مَرَّةً . وفي الصَّحَاح يقال : ما يَفْعَلُ ذَلِكَ إِلاَّ عَقْبَةَ القَمَرِ إِذَا كان يَفْعَلُه في كُلِّ شهرٍ مَرّة انتهى . قال شيخُنا : قلتُ : لَعَلَّ مَعْنَاه أَنّه وإِن كان في كُلِّ شَهْر يَقْطَعُ الفَلَك مَرَّة إِلا أَنّه يَمُرُّ بَعِيداً عن ذلك النَّجْم إِلاّ في يوم مِن الحَوْل فيُجَامِعُه وهذا ليس بَعِيداً لِجُوَازِ اختلافِ مَمَرِّه في كُلِّ شهر لِمَمَرِّه في الشَّهْر الآخَرِ كَمَا أَومَأَ إِليه المَقْدِسِيُّ وَغَيْرُه انتهى . العَقَبَة بالتَّحْرِيك : مرقىً صَعْبٌ من الجبَالِ أَو الجَبَلُ الطَّوِيلُ يعرِضُ للطَّرِيقِ فيأْخُذُ فِيهِ وهو طَوِيل صَعْبٌ شَدِيدٌ وإِن كَانَت خُرْمَت بَعْدَ أَن تَسْنَد وتَطُولَ في السّماءِ في صُعُود وهُبُوط أَطْول من النَّقْبِ و أَصْعَبُ مُرْتَقىً وقد يكون طُولُها واحِداً . سَنَدُ النَّقْبِ فيه شيءٌ من اسلِنْقاءٍ وسَنَدُ العَقَبة مُسْتَوٍ كهَيْئة الجِدَارِ . قال الأَزْهَرِيُّ : وج العَقَبَة عِقَابٌ وَعَقَبَاتٌ . قلت : وما أَلْطَفَ قَوْلَ الحافِظِ ابْنِ حَجَرٍ حِينَ زَار بَيْتَ المَقْدِسِ : قَطَعْنَا في مَحَبَّتِه عِقَاباً ... وما بَعْدَ العِقَابِ سِوَى النَّعِيم ويَعْقُوب اسْمُه إِسْرَائِيل أَبو يُوسُفَ الصِّدِّيقِ عَلَيْهِمَا السَّلاَم لا يَنْصَرِف في المَعْرِفة للعُجْمَة والتَّعْرِيفِ ؛ لأَنَّه غُيِّر عن جِهَتِه فوَقَع في كَلامِ العَرَب غيرَ مَعْرُوفِ المَذْهَب كذا قالَه الجَوْهَرِيّ وسُمِّي يَعْقُوبُ بهذا الاسم لأَنه وُلِدَ مع عِيصُو في بَطْنٍ وَاحِد وُلِدَ عِيصُو قَبْلَه وَكَانَ يعقوبُ مُتَعَلِّقَاً بَعقِبِهِ خَرجَا معاً فعِيصو أَبُو الرُّوم . وفي لسان العرب : قال الله تَعَالَى في قِصَّة إِبراهِيم عَلَيْهِ السَّلاَم : وامْرأَتُه قائمَةٌ فَضَحِكَتْ فبَشَّرْنَاهَا بإِسْحَاقَ ومِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوب زعم أَبو زَيْد والأَخْفَشُ أَنه منصوبٌ وهو في مَوْضِ' الخَفْضِ عَطْفاً على قوله فَبَشَّرنَاها بإِسحاق ومِنْ وراء إِسْحَاقَ يَعْقُوب قال الأَزْهَرِيُّ : وهذا غيرُ جَائِز عند حُذَّاقِ النَحْوِيِّين من البَصْرِيّين والكُوفِيِّين . وأَما أَبو العَبَّاس أَحمد ابْنُ يَحْيَى فإِنّه قال : نُصِب يعقوب بإِضمَار فِعْل آخَرَ كأَنه قال : فبَشَّرنَاهَا بإِسحاقَ وَوَهَبْنا لها من وَرَاءِ إِسْحَاق يَعْقُوبَ ويعقوبُ عنده في مَوْضِع النَّصب لا في مَوْضِع الخَفْض بالفعل المُضْمَر ومثله قَوْلُ الزَّجَّاج وابْنُ الأَنْبَارِيّ قال : وقَولُ الأَخفش وأَبِي زيْد عِنْدَهم خَطَأٌ . والبَعْقُوبُ باللام قال شيخُنَا : هو مَصْروفٌ لأَنَّه عَرَبِيٌّ لم يُغَيَّر وإِن كان مَزِيداً في أَوَّلِه فلَيْس على وَزْنِ الفعْل وهو الذَّكَر من الحَجَل والقَطَا قال الشاعر : عَال يُقَصِّرُ دُونَه اليَعْقُوبُ والجَمْعُ اليَعاقِيبُ . قال ابن بَرِّيّ : هذا البيتُ ذكرَه الجَوْهَرِيّ على أَنَّه شَاهِدٌ على اليَعْقُوب لذَكَرِ الحَجَل والظاهِرُ في اليَعْقُوب هَذَا أَنَّه ذَكرُ العُقَابِ مثل اليَرْخُوم ذَكَر الرَّخَم واليَحْبُور ذَكَر الحُبَارَى ؛ لأَن الحَجَل لا يُعرَفُ لها مثْلُ هَذَا العُلُوِّ في الطّيَرَانِ ويَشْهَدُ بِصِحة هذَا القَوْلِ قولُ الفَرَزْدَق : يوماً تَركْن لإِبْرَاهِيم عافِيَةً ... من النُّسُور عَلَيْه واليَعَاقِيبِ فذَكَر اجتماعَ الطَّيْر على هَذَا القَتيل من النُّسُور واليَعَاقِيب ومَعْلُومٌ أَن الحَجَل لا يأْكُلُ القَتْلَى . وقال اللِّحْيَانِيُّ : اليَعْقُوبُ : ذَكَر القَبْجِ قَال ابنُ سِيدَه : فلا أَدْرِي ما عَنَى بالقَبْجِ الْحَجَلَ أَم القَطَا أَم الكِرْوَانَ . والأَعْرفُ أَن القَبْجَ الحَجَلُ وقيلَ اليَعَاقِيبُ من الخَيْل سُمِّيت بذَلِككَ تَشْبِيهاً بيعَاقِيبِ الحَجَل لسُرْعَتِهَا . وقولُ سَلامةَ بْنِ جَنْدَلٍ : وَلَّى حَثِيثاً وهَذَا الشَّيْبُ يَتْبَعَهُ ... لو كَانَ يُدرِكُه ركْضُ اليَعَاقِيبِ قيل : يَعْنِي اليَعَاقِيبَ من الخَيْل وقيل : ذُكُور الحَجَل وقد تعرَّضَ له ابنُ هشام في شَرْح الكَعبيَّة واسْتَغْرَبَ أَن يَكُونَ بمَعْنَى العُقَاب . وفي لسان العرب : ويقال : فَرسٌ يَعْقُوبٌ : ذو عَقْب وقد عَقَب يَعْقِبُ عَقْباً . وزَعَم الدَّمِيرِيُّ أَنَّ المُرَاد باليَعَاقِيب الحَجَل لقَوْلِ الرَّافِعِيّ : يجبُ الجزاءُ بقَتْل المُتَوَلِّد بين اليَعْقُوبِ والدَّجَاج قال : وهذا يَردّ قولَ من قال : إِنَّ المُرَادَ في البَيْتَيْن الأَوّليْن هو العُقَابُ فإِنَّ التَّنَاسُلَ لا يقع بين الدّجَاج والعُقَابِ وإِنَّما يقعُ بَيْنَ حَيَوَانَيْنِ بَيْنَهُمَا تَشَاكُلٌ وتَقَارُبٌ في الخَلْق كالحِمَار الوَحْشِيّ والأَهْلِيّ . قال شيخُنَا : ولا ينهض له ما ادَّعَى إِلاَّ إِذَا قيلَ إِنَّ اليَعْقُوبَ إِنما يُطْلَق على العُقَاب وأَمَّا مع الإِطْلاَق والاشْتِرَاك فلا كما لا يخفى على المُتَأَمِّل . ويَعْقُوبُ أَربعة من الصَّحَابَة انظر في الإِصَابة . ويَعْقُوبُ وفي نسخة يحيى بْنُ سِعِيد وعَبْدُ الرَّحْمنِ بْنُ مُحَمّدِ بْنِ عَلِيٍّ . ومحمدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ مُحَمَّد بْن يَعْقُوب . و أَبو مَنْصُور مُحمَّدُ بنُ إِسْمَاعيلَ بْنِ سِعِيد بن عليّ البُوشَنْجِيّ الواعِظ حَدَّثَ عن أَبي مَنْصُور البُوشَنْجِيّ وغيرِه وعَنْه ابْن عساكر في شَاومانه إِحْدَى قُرَى هَرَاة وقع لنا حَدِيثُه عالِياً في مُعْجَمه . وأَبو نَصْر أَسعدُ بْنُ المُوَفَّق ابْنِ أَحمَد القاينيّ الحنَفِيّ من شُيُوخِ ابْنِ عَسَاكر حَدِيثُه في المُعْجَم وذَكَر ابنُ الأَثِيرِ أَبا مَنْصُور مُحَمَّد بنَ إِسماعِيل بْنِ يُوسُفَ بْنِ إِسْحَاق بْنِ إِبْرَاهِيم النَّسَفِيّ رَوى عن جَدِّه وعن أَبِي عُثْمَان سَعِيدِ بْنِ إِبرَاهِيمَ بْنِ مَعْقِل وأَبي يَعْلَى عَبْدِ المُؤْمِن بْنِ خَلَف . وسَمِعَ منه أَهلُ بُخَارَى جَامِعَ التِّرْمِذِيّ ستّ مَرَّات وعنه أَبو العَبَّاس المُسْتَغْفِريّ ومات سنة 389 في شَهْرِ رَمَضَان كذَا في أَنْسَابِ البُلْبَيسيّ اليَعْقُوبِيُّون : مُحَدِّثُونَ نسبة كلهم إِلى جَدِّهم الأَعْلَى . وأَما أَبُو العَبَّاس أَحمدَ ابْنُ أَبِي يَعْقُوبَ بْنِ جَعْفَر بْنِ وَاهبِ ابن وَاضِحٍ اليَعْقُوبِيّ الكَاتب المِصْرِيّ مَوْلَى أَبِي جعْفَرٍ المَنْصُور صَاحِبُ التاريخ فنِسْبَتُه إِلَى وَالِدِه ذَكرَه الرُّشَاطِي . وأَبو يَعْقُوب يُوسُف بن مَعْرُوف الدستيخنيّ وأَبو يَعْقُوب الأَذْرُعِيّ وأَبو يَعْقُوب إِسْرَائِيلُ بن عَبْدِ المُقْتَدر بْنِ أَحْمَدَ الحَمِيدِيّ الإِربَلِيّ السّائِح . وأَبُو الصَّبْرِ يَعْقُوبُ ابنُ أَحْمَد بْنِ عَلِيّ الحُمَيدِيّ الإِرْبَلِي وأَبُو الفَضْل صَالحُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ حَمْدُون التَّمِيمِيّ . وأَبو الرَّجَاء يَعْقُوبُ ابنُ أَيُّوبَ بنِ عَلِيٍّ الهَاشِمِيّ الفارقِيّ حَدَّث عن أَبِي عَلِيٍّ الخَبَّاز وغَيْرِه . وأَبو عَبْدِ الله مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوب بْنِ إِسْحَاقَ شيخُ ابْنِ شَاهِين وقد تَقَدَّم في خ ض ب ويعقوبُ بنُ يُوسف بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيّ بْنِ أَحْمَدَ اللُّؤْلُؤِيّ النَّخْذِيّ تَفَقَّه ببُخَارَى وروى عن أَبِي حَفْص عُمَرَ بْنِ مَنْصُور بن جَنْبٍ البَزَّاز مات ببلده أَندَخوذ بين بَلْخ ومَرْو . محدثون . وإِبِلٌ مُعَاقِبَةٌ : تَرْعَى مَرَّةً مِن وفي نُسْخَة في حَمْضٍ بالفَتْح فالسّكون ومَرَّة في وفي نسخة من خُلَّةِ بالضَّم وهما نَبْتَان وأَمَّا الَّتي تَشْرَبُ الماءَ ثُمَّ تَعُودُ إِلَى المَعْطِن ثُمّ تَعُودُ إِلَى المَاءِ فَهِي العَوَاقبُ . وعن ابن الأَعْرَابِيّ : وعَقَبَت الإِبِلُ من مَكَانٍ إِلى مَكَان تَعْقُب عَقْباً وأَعْقَبَت كِلاَهُمَا تَحوَّلَتِ مِنْه إِلَيْهِ تَرْعَى . وقال أَيضاً : إِبل عَاقِبَةٌ : تَعْقُب في مَرْتَعٍ بَعْد الحَمْض ولا تكونُ عَاقِبَةً إِلا في سَنَة شَدِيدَة تَأْكُلُ الشَّجَرَ ثمّ الحَمْضَ قال : ولا تكون عَاقِبَةً في العُشْب . وقال غيرُه : ويقال : نَخْلَةٌ مُعَاقِبَة : تَحمل عاماً وتُخْلِفُ آخَر . وأَعْقَبَ زَيْدٌ عَمْراً في الرَّاحِلَة وعَاقَبَه إِذا رَكِبَا بالنَّوْبَةِ هذا عُقْبَة وهذا عُقْبَة وقد تَقَدَّم أَيضاً . عَقَبَ الليلُ النهارَ : جَاءَ بَعْدَه وعَاقَبَه وعَقَّبَه تَعْقيباً : جَاءَ بعَقِبِهِ فهو مُعَاقِب وعَقيبٌ أَيضاً . والتَّعْقِيبُ مِثْلُه وذَهَبَ فلانٌ وعَقَبَه فُلاَنٌ بَعْدُ واعْتَقَبَه أَي خَلَفَه وهما يُعَقِّبَانه ويَعْتَقِبَانِ عَلَيْه ويَتَعَاقَبَان : يَتَعَاوَنَان . والمُعَقِّبَاتُ : الخَفَظَة في قوله عزّ وجلّ : لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ ومِن خَلْفِهِ والمُعْقِّبَاتُ : مَلاَئِكَةُ اللَّيْلِ والنَّهَارِ لأَنَّهم يَتَعاقَبُونَ وإِنَّمَا أَنَّثَ لكَثْرة ذلِكَ مِنْهُم نحو نَسّابَة وعَلاَّمة وقَرَأَ بَعْضُ الأَعْرَاب : لَهُ مَعَاقِيبُ . وقال الفَرّاء : المُعْقِّبَاتُ : المَلاَئِكَة ملائِكَةُ اللَّيْلِ تَعقُب ملاَئِكَةَ النَّهَارِ . قال الأَزْهَرِيُّ : جَعَلَ الفَرَّاءُ عَقَّب بمعْنى عَاقَب كما يُقَالُ : عَاقَدَ وعَقَّدَ وضَاعَفَ وضَعَّفَ فكأَنَّ ملائكَةَ النهارِ تحفَظُ العِبَادَ فإِذَا جَاءَ الليلُ جَاءَ معه مَلاَئِكَةُ اللَّيْلِ وصَعِدَ ملائِكَةُ النَّهارِ فإِذا أَقبَلَ النّهارُ عاد من صَعِد وصَعِد ملائِكَةُ اللَّيْل كأَنَّهم جَعَلُوا حِفْظَهم عُقَباً أَي نُوَباً وكُلُّ من عَمِل عَمَلاً ثم عَادَ إِليه فقد عقَّب . وملائكةٌ مُعَقِّبَة ومُعَقِّبَاتٌ جَمْعُ الجَمْع . قولُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسَلَّم : مُعْقِّباتٌ لا يَخِيبُ قَائِلُهُنّ وهو أَن يُسَبِّح في دُبُرِ صَلاته ثلاثاً وَثَلاَثِين تَسْبِيحَةً ويَحْمَده ثَلاَثاً وثَلاثِين تَحْمِيدَةً ويكَبِّره أَربعاً وثَلاثِين تَكْبِيرَةً . وهي التَّسْبِيحَاتُ . سُمِّيت مُعقِّبَات لأَنَّهَا يَخْلُف بَعْضُهَا بَعْضاً أَو لأَنَّها عادَتْ مَرَّة بعد مَرَّة أَو لأَنها تُقَالُ عَقِيبَ الصَّلاةِ . وقال شَمِر : أَراد بقَوْله مُعَقِّبَاتٌ تَسْبِيحَات تَخْلُف بأَعْقَابِ النَّاس . قال : والمُعَقِّب من كُلِّ شَيء مَا خَلَف بِعَقِبِ ما قَبْلَه . وأَنشدَ ابنُ الأَعْرَابِيّ للنَّمِر بْنِ تَوْلَبٍ : الليلُ النهارَ : جَاءَ بَعْدَه وعَاقَبَه وعَقَّبَه تَعْقيباً : جَاءَ بعَقِبِهِ فهو مُعَاقِب وعَقيبٌ أَيضاً . والتَّعْقِيبُ مِثْلُه وذَهَبَ فلانٌ وعَقَبَه فُلاَنٌ بَعْدُ واعْتَقَبَه أَي خَلَفَه وهما يُعَقِّبَانه ويَعْتَقِبَانِ عَلَيْه ويَتَعَاقَبَان : يَتَعَاوَنَان . والمُعَقِّبَاتُ : الخَفَظَة في قوله عزّ وجلّ : لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ ومِن خَلْفِهِ والمُعْقِّبَاتُ : مَلاَئِكَةُ اللَّيْلِ والنَّهَارِ لأَنَّهم يَتَعاقَبُونَ وإِنَّمَا أَنَّثَ لكَثْرة ذلِكَ مِنْهُم نحو نَسّابَة وعَلاَّمة وقَرَأَ بَعْضُ الأَعْرَاب : لَهُ مَعَاقِيبُ . وقال الفَرّاء : المُعْقِّبَاتُ : المَلاَئِكَة ملائِكَةُ اللَّيْلِ تَعقُب ملاَئِكَةَ النَّهَارِ . قال الأَزْهَرِيُّ : جَعَلَ الفَرَّاءُ عَقَّب بمعْنى عَاقَب كما يُقَالُ : عَاقَدَ وعَقَّدَ وضَاعَفَ وضَعَّفَ فكأَنَّ ملائكَةَ النهارِ تحفَظُ العِبَادَ فإِذَا جَاءَ الليلُ جَاءَ معه مَلاَئِكَةُ اللَّيْلِ وصَعِدَ ملائِكَةُ النَّهارِ فإِذا أَقبَلَ النّهارُ عاد من صَعِد وصَعِد ملائِكَةُ اللَّيْل كأَنَّهم جَعَلُوا حِفْظَهم عُقَباً أَي نُوَباً وكُلُّ من عَمِل عَمَلاً ثم عَادَ إِليه فقد عقَّب . وملائكةٌ مُعَقِّبَة ومُعَقِّبَاتٌ جَمْعُ الجَمْع . قولُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسَلَّم : مُعْقِّباتٌ لا يَخِيبُ قَائِلُهُنّ وهو أَن يُسَبِّح في دُبُرِ صَلاته ثلاثاً وَثَلاَثِين تَسْبِيحَةً ويَحْمَده ثَلاَثاً وثَلاثِين تَحْمِيدَةً ويكَبِّره أَربعاً وثَلاثِين تَكْبِيرَةً . وهي التَّسْبِيحَاتُ . سُمِّيت مُعقِّبَات لأَنَّهَا يَخْلُف بَعْضُهَا بَعْضاً أَو لأَنَّها عادَتْ مَرَّة بعد مَرَّة أَو لأَنها تُقَالُ عَقِيبَ الصَّلاةِ . وقال شَمِر : أَراد بقَوْله مُعَقِّبَاتٌ تَسْبِيحَات تَخْلُف بأَعْقَابِ النَّاس . قال : والمُعَقِّب من كُلِّ شَيء مَا خَلَف بِعَقِبِ ما قَبْلَه . وأَنشدَ ابنُ الأَعْرَابِيّ للنَّمِر بْنِ تَوْلَبٍ : ولستُ بشَيْخِ قد تَوَجَّهَ دَالِفٍ ... ولكنْ فَتىً من صالِح الناسِ عَقَّبَا يَقُولُ : عُمِّر بَعْدَهم وَبقِيَ . المُعَقَّبَاتُ : اللَّوَاتِي يَقُمْنَ عِنْدَ أَعْجَازِ الإِبِلِ المُعْتَرِكَاتِ على الحَوْضِ فإِذَا انْصَرَفَت ناقَةٌ دَخَلَتْ مَكَانَها أُخْرَى وهي النَّاظرَات العُقَبِ . والعُقَبُ : نُوَبُ الوَارِدَة تَرِد قِطْعَةٌ فتَشْرَبُ فإِذا وردت قِطْعَةٌ بعدها فشَرِبَت فذلك عُقْبَتُهَا وقد تَقَدَّم الإِشَارَةُ إِليه . والتَّعْقِيبُ : اصْفِرَارُ ثَمَرَةِ العَرْفَج وحَيْنُونَةُ يُبْسِهِ مِن : عَقَبَ النبتُ يعقُب عَقْباً إِذا دَقَّ عُودُه واصْفَرَّ وَرَقُه عن ابْنِ الأَعْرَابِيّ . التَّعْقِيبُ : أَن تَغْزُوَ ثم تُثَنِّيّ أَي تَرْجع ثانِياً مِنْ سَنَتِك . والمُعَقِّب : الذي يَعْزُو غَزْوَةً بَعْدَ غَزْوَةٍ ويَسير سَيْراً بَعْد سَيْر ولا يُقِيم في أَهْلِه بعد القُفُول . وعَقَّب بِصَلاةٍ بَعْد صلاة وغَزَاة بعد غزاة : والَى . وفي الحَدِيث : وإِنَّ كُلَّ غَازِيَةٍ غَزَتْ يَعقُب بعضُهَا بَعْضاً أَي يكون الغزوُ بينَهُم نُوَباً فإِذَا خرجَت طَائِفَةٌ ثم عادَت لم تُكَلَّفْ أَن تَعُودَ ثانِيَةً حتى تَعْقُبَهَا أُخْرَى غيرها . ومنه حَدِيثُ عمرَ أَنَّه كَانَ كُلَّ عام يُعَقِّبُ الجيوشَ . قال شَمِر : ومعنَاه أَنه يَرُدُّ قوماً ويَبْعَث آخَرين يُعَاقِبونَهُم . يقال : عَقَّب الغَازِيةَ بأَمْثالِهِم وأَعْقَبُوا إِذَا وَجَّه مَكانَهم غَيْرَهُم . التَّعْقِيبُ : التَّرَدُّدُ في طَلَب المَجْدِ هكذا في نُسْخَتِنَا وهو غَلَط وصوابُه التَّردُّدُ في طَلَبٍ مُجِدّاً كما في لِسَانِ العَرَب والصَّحَاح وغَيْرِهِما . ويدل لذلك قولُه أَيضاً : والمُعَقِّب : المُتَّبِع حَقاً له ليَسْتَرِدَّه . وقال غيرُه : الَّذِي يَتْبَع عَقِب الإِنْسَانِ في حَقٍّ . قال لَبِيدٌ يَصِف حِمَاراً وأَتانَه : حتى تَهَجَّرَ في الرَّواحِ وهَاجَه ... طَلَبُ المُعَقِّبِ حَقَّه المَظْلومُ قال ابن مَنْظُور : واسْتَشْهَد به الجَوْهَرِيُّ على قولِه : وعَقَّب في الأَمْرِ إِذَا تَرَدَّد في طَلَبِه مُجِدّاً وأَنْشَدَه : وقال : رفع المظلوم وهو نَعْتٌ للمُعَقِّب على المَعْنَى والمُعَقِّب خَفْض في اللَّفْظِ ومعنَاه أَنَّه فَاعِل . ويُقَالُ أَيضاً : المُعَقِّب : الغَرِيمُ المُمَاطِلُ . عَقَّبَنِي حَقّي أَي مَطَلَني فَيَكُون المَظْلُوم فَاعِلاً والمُعَقِّب مَفْعُولاً . وقال غيرُه : المُعَقِّب : الَّذِي يَتَقَاضَى الدَّيْنَ فيعود إِلى غَرِيمه في تَقاضِيهِ . التَّعِقِيبُ : الجُلُوسُ بَعْدَ أَن يَقْضِيَ الصَّلاَة لدُعَاء أَو مَسْأَلة . وفي الحَدِيثِ : مَنْ عَقَّب في صَلاَةٍ فهو في الصَّلاة . في حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِك أَنَّه سُئل عن التَّعْقِيب في رَمَضَانَ فأَمرَهُم أَن يُصلُّوا في البُيُوت . قال ابنُ الأَثِيرِ : التَّعْقِيبُ : هو أَن تَعمَل عَمَلاً ثم تَعُودَ فيه . وأَراد به هَاهُنَا الصَّلاَة النّافِلَة بَعْدَ التَّرَاوِيحِ فكَرِه أَن يُصَلُّوا في المَسْجِد وأَحَبَّ أَن يَكونَ ذلك في البُيوتِ . قلتُ : وهو رَأْي إِسْحَاقَ بْن رَاهَوَيه وسَعِيد بْنِ جُبَيْر . قال شَمِر : التعقِيبُ : أَن يَعْمل عَمَلاً من صَلاَةٍ أَو غيرِهَا ثم يعود فيه من يَوْمِه . قال : وسمِعتُ ابنَ الأَعْرَابِيّ يقول : هو الّذِي يَفْعَلُ الشيءَ ثم يعودُ ثانِيَةً يقال : صَلَّى من اللّيلِ ثم عَقَّبَ أَي عَادَ في تِلْك الصَّلاة . التَّعْقِيبُ : المُكْثُ والانْتِظَار يقال : عَقَّب فُلانٌ في الصّلاةِ تَعْقِيباً إِذا صلَّى فأَقَامَ في مَوْضِعه يَنْتَظِر صلاةً أُخْرَى . وفي الحَدِيث : مَنْ عَقَّب في صَلاَة فَهُو في صَلاَة أَي أَقَامَ في مُصَلاَّهُ بعد ما يُفْرُغُ من الصَّلاةِ . ويقال : صَلَّى القومُ وعَقَّب فلانٌ . والتَّعْقِيبُ في المَسَاجِد : انتظارُ الصَّلَوَاتِ بَعْد الصَّلَوَات . التَّعْقِيبُ : الالْتِفَاتُ . وقَوْلُه تَعَالَى : وَلَّى مُدْبِراً ولمْ يُعَقِّب قيل أَي لم يَعْطِف ولم يَنْتَظِر وقيل : لم يَمْكُث وهو قولُ سفيانَ . وقيل : لم يَلْتفِت وَهُو قولُ قَتَادَة . وقيل : لم يَرْجِع وهو قولُ مُجَاهِد ؟ وكلُّ رَاجِعْ مُعَقِّبٌ . قال العَجَّاج : وإِن تَوَنَّى التَّالِيَاتُ عَقْبَا والعَقْبَى : المَرْجِع وعَقِبُ كُلِّ شَيْءٍ وعُقْبَاه وعُقْبَانُه وعَاقِبَتُه : خَاتِمَتُهُ . ويقال : إِنَّه لعالِم بعُقْمَى الكَلامِ وعَقْبَى الكَلامِ وهو غَامِضُ الكَلامِ الذي لا يَعْرِفه وهو مِثْل النَّوَادِرِ . والعُقْبَى أَيضاً : جَزَاءُ الأَمْرِ يقال : العُقْبَى لَكَ في الخَيْر أَي العَاقبَة . وأَعْقَبَه بِطَاعَتِه وأَعْقَبَه على مَا صَنَع أَي جازَاهُ . و أَعْقَب الرَّجُلُ إِذا مَاتَ وخَلَّف أَي تَرَك عَقِباً أَي وَلَداً . يقال : كان له ثلاثةُ أَولادٍ فأَعْقَبَ منهم اثْنان أَي تَركا عَقِباً ودَرَجَ وَاحِدٌ . وقد تقدم إِنشادُ قول طُفَيْلٍ الغَنَوِيّ . ويقال : أَعقَبَ هذَا هذَا إِذا ذَهَب الأَولُ فلم يَبْقَ منه شَيْءٌ وصارَ الآخرُ مكانَه . أَعْقَبَ مُسْتَعِيرُ القِدْرِ : رَدَّهَا إِليه وفيها العُقْبَةُ بالضّم وهي قَرارةُ القِدْر أَو مَرَقَةٌ تُرَدُّ في القِدْر المُسْتَعَارَةِ . قال الكُمَيْتُ : وحَاردَت النُّكْدُ الجِلاَدُ ولم يَكُن ... لعُقْبَةٍ قِدْرِ المُسْتَعِيرِينَ مُعْقِبُ وقد تَقَدَّم . تعقَّب الخَبَرَ : تَتَبَّعَه ويقال تَعَقَّبْتُ الأَمْرَ إِذَا تَدَبَّرْتَه والتَّعْقُّبُ : التّدبُّر والنَّظرُ ثانيةً قال طُفَيْلٌ الغَنَوِيُّ : فلَمْ يَجِدِ الأَقْوَامُ فِينَا مَسَبَّةًإِذَا اسْتُدْبِرَتْ أَيَّامُنَا بالتَّعَقُّب يقول : إِذا تَعَقَّبُوا أَيَامَنا بن يَجْدُوا فِينَا مَسَبَّةً . ويقال : لم أَجِدْ عن قَوْلكِ مُتَتَقَّباً أَي رُجُوعاً أَنْظُر فِيهِ أَي لَمْ أُرَخِّص لنَفْسِي التَّعَقُّبَ فيه لأَنْظُرَ آتِيه أَم أَدَعُه . وقولُه : لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِه أَي لا رَادَّ لقَضَائِه . وعَاقَبه بذَنْبِه مُعاقَبَة وعِقَاباً : أَخذَه بِهِ وتَعَقَّبَه : أَخَذَه بذَنْبٍ كَانَ مِنْه . و تَعَقَّبَ عَن الخَبَر إِذا شَكَّ فِيهِ وعَاد للسُّؤَال عَنْه قال طُفَيْلٌ : تأْوَّبَنِي هَمٌّ مع اللَّيْل مُنْصبُ ... وجَاءَ من الأَخْبَارِ ما لا أُكَذِّبُ تَتابعْنَ حتَّى لم تَكُن لِيَ رِيبَةٌ ... ولم يَكُ عَمَّا خَبَّرُوا مُتَعَقَّبُ وفي لسان العرب : وتَعَقَّب فلانٌ رأْيَه إِذَا وَجَدَ عَاقِبَتَه إِلى الخَيْر وتَعقَّب من أَمْره : نَدِمَ ويقال : تعقَّبْتُ الخَبَر إِذَا سأَلتَ غيرَ مَنْ كنتَ سأَلْتَه أَوَّلَ مَرَّة ويقال : أَتَى فلانٌ إِليّ خَيْراً فَعَقَبَ بخَيْر منه . الاعتقاب : الحَبْسُ والمَنْعُ والتَّنَاوُبُ . واعْتقَب الشيءَ : حَبَسَه عندَه . واعْتَقَبَ البائعُ السِّلْعَةَ أَي حَبَسَهَا عنِ المُشْتَرِي حَتَّى يَقْبِضَ الثَّمَنَ ومنه قَولُ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيّ : المُعْتَقِب ضامِنٌ لِمَا اعْتَقَب يريد أَن البائع إِذَا بَاع شيئاً ثم مَنَعه من المُشْتَرِي حتى يَتْلَفَ عند البائِعِ فقد ضَمِنَ . وعبارة الأَزْهَرِيّ : حتى تلِفَ عند البائع هَلَكَ من مَاله وضَمَانُه مِنْه . وعن ابن شُمَيْل : يُقَالُ باعَني فلانٌ سِلْعَةً وعليه تَعقِبةٌ إِن كانت فيها, وقد أَدْرَكَتْني في السِّلْعة تَعْقِبَةٌ ويقال : ما عَقَّب فيها فَعَلَيْكَ مِن مَالك أَي ما أَدرَكَنِي فيها من دَرَكٍ فعَلَيْك ضمانُه . وقولُه عَلَيْه السَّلاَم : لَيُّ الواجِدِ يُحِلّ عُقُوبَتَه وعِرْضَه . عقوبَتُه : حَبْسُه . وعِرْضُه : شِكَايَتُه . حكَاهُ ابنُ الأَعْرَابِيّ وفسّره بما ذَكَرْنَاه . واعْتَقَبْتُ الرّجلَ : حَبَسْتُه كذا في لِسَانِ الْعرَبِ وبَعْضُه في المِصْبَاح والأَسَاسِ . ويقال : ذَهَبَ فلانٌ واعْتَقَب فلانُ بَعْدُ أَي خَلَفَه وهما يَعْقِّبَانِه ويَعْتَقِبَان عليه وَيَتَعاقَبان أَي يَتَعَاوَنَان كذا في الأَسَاسِ . والاعْتِقَابُ : التَّدَاوُلُ كالتَّعَاقُب وهُمَا يَتَعَاقَبَانِ ويَعْتَقِبَان أَي إِذَا جَاءَ هذَا ذَهَب هذَا والعُقَابُ بالضَّمِّ : طائِرٌ من العِتَاقِ . وعبارة المِصْبَاحِ : من الجَوَارِح م أَي مَعْرُوف يقَعُ على الذَّكَرِ والأُنْثَى إِلاَّ أَن يَقُولُوا : هذا عُقَابٌ ذكَرٌ . قال شيخُنَا : وقالوا : لاَ يَكُونُ العُقَاب إِلاَّ أُنْثَى ونَاكِحُه طَيْرٌ آخَرُ من غير جِنْسه . وقال ابن عُنَيْن يَهْجُو شَخْصاً يقالُ له ابنُ سَيِّدَةٍ : قلْ لابن سَيِّدَة وإِنْ أَضْحَتْ له ... خَوَلٌ تُدِل بكثْرة وخُيُولِ ما أَنْتَ إِلاَّ كالعُقَابِ فأُمُّه ... مَعْروفَةٌ وله أَبٌ مَجْهُولُ ج أَعْقُبٌ أَي في القِلَّة لأَنَّها مُؤَنَّثَه كَمَا مَرّ وأَفْعُلٌ يختَصُّ به جمعُ الإِناثِ كأَذْرُعٍ في ذِرَاع وأَعْنُقٍ في عَنَاقٍ وهو كَثِير قاله شَيْخُنَا . وحَكَاه في لِسَانِ العَرَب أَيضاً بصِيغَة التَّمْرِيض وعِقْبَانٌ بالكَسْر جمع الكَثْرَة وأَعْقِبَةٌ عن كُرَاع وعَقَابِينُ جمعُ الجَمْعِ قال : عَقَابِين يَوْمَ الدَّجْنِ تَعْلُو وتَسْفُلُ قال شيخُنا وحَكَى أَبو حَيَّان في شَرْح التَّسْهِيل أَنه جُمِعَ على عَقَائب واستبعَدَه الدَّمامِينِيّ انتهى . وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ : عِتَاقُ الطيرِ : العِقْبَانُ وسِبَاعُ الطَّيْرِ : التي تَصِيدُ والَّذِي لم يَصِدِ : الخَشَاشُ . وقال أَبو حَنيفَة : من العِقْبَان عِقْبَانٌ تُسَمَّى عِقْبَانَ الجِرْذَانِ ليْسَت بِسُودٍ ولكنَّهَا كُهْبٌ ولا يُنْتَفَع بِرِيشِهَا إِلا أَن يَرْتاشَ بها الصبيانُ الجَمَامِيحَ . العُقَابُ : حَجَرٌ نَاتئٌ وعبَارَةُ لِسَانِ العَرَبِ : صَخْرَة نَاتِئَةٌ ناشزَةٌ في جَوْفِ البِئرِ يَخْرِقُ الدَّلْوَ ورُبّمَا كَانَت من قِبَل الطَّيِّ وذلك أَن تَزُول الصخرةُ عن مَوْضِعها ورُبَّمَا قَامَ عليهَا المُسْتَقِي أُنْثَى والجَمْعُ كالجَمْعِ وقد عَقَّبها تَعقيباً : سَوَّاها . والرجُلُ الذِي يَنْزِل في البِئر فَيَرْفَعُهَا يُقَال له المُعَقِّبُ . وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ : القَبيلَةُ صَخرةٌ على رَأْسِ البِئر . والعُقَابَانِ من جَنَبَتَيْها يَعْضُدَانهَا . قيل العُقَابُ : صَخْرَةٌ نَاتِئةٌ في عُرْضِ جَبَلٍ كمِرْقَاةٍ وقيل هو مَرْقىً في عُرضِ الجَبَل . العُقَابُ : شِبْهُ لَوْزَةٍ تَخْرُجُ فِي إِحْدَى قَوَائِمِ الدَّابَّة نقله الصَّاغَانِيُّ . العُقَابُ فيمَا يُقَال : خَيْطٌ صَغِيرٌ يَدْخُلُ في خُرْتَيْ تَثْنِيَة خُرْت بضم الخَاء وسُكُونِ الرَّاءِ والمُثَنَّاة الفَوْقِيَّةِ آخره وهو ثَقْبُ الأُذُنِ حَلْقَةِ القُرْطِ يُشَدُّ بِهِ وعَقَب القُرطَ : شَدَّه بِهِ . قال سَيَّارٌ الأَبَانِيّ : كأَنَّ خَوْقَ قُرْطِهَا المَعْقُوبِ عَلَى دَباةٍ أَو عَلى يَعْسُوبِ جَعَلَ قُرطَهَا كأَنَّه عَلى دَباةٍ لِقِصَر عُنُقِ الدَّبَاةِ فوصَفَها بالوَقْص . والخَوْقُ : الحَلْقَة . والدّباةُ : نوعٌ من الجَرَاد . واليَعْسُوب : ذَكَرُ النَّحْل . وقال الأَزْهَرِيّ : العُقابُ : الخيْط الَّذي يَشُدُّ طَرَفَيْ حَلْقَةِ القُرْط . العُقَابُ : مَسِيلُ المَاءِ إِلى الحَوْضِ قال : كأَنَّ صَوتَ غَرْبِهَا إِذا انْثَعَبْ سَيْلٌ على مَتْنِ عُقَاب ذِي حَدَبْ العُقَابُ : الحَجَرُ يَقُومُ عَلَيْهِ السَّاقِي بَيْنَ الحَجَرَيْنِ يَعْمِدَانِهِ . العُقَابُ : اسم أَفْرَاس لَهُم منها فرسُ حُمَيْضَةَ بْنِ سَيَّارٍ الفَزارِيّ وفَرسُ الحَارِث بْنِ جَوْنٍ العَنْبَرِيّ وفرسُ مِرْدَاسِ بْنِ جَعْوَنَةَ السَّدُوسِيّ . والعُقَابُ : الغَايَةُ . قال أَبو ذُؤيْب : ولا الراحُ رَاحُ الشَّامِ جاءَتْ سَبِيئةً ... لها غايةٌ تَهْدِي الكِرَامَ عُقَابُهَا أَرادَ غَايَتَهَا . وحَسُنَ تَكرَارُه لاخْتِلاف اللَّفْظَين وجمعها عِقْبَانٌ . والعُقَابُ : الحَرْبُ عن كُرَاع العُقَابُ : عَلَمٌ ضَخْمٌ واسْمُ رَايَة للنَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم كما وَرَد في الحَدِيث . وفي لِسَانِ العَرَب : العُقَابُ : الذي يُعْقَدُ للوُلاة شُبِّه بالعُقاب الطَّائر وهي مُؤَنَّثَة العُقَابُ : الرَّابِيَةُ وكُلُّ مُرْتَفِعٍ لم يَطُلْ جِدّاً . عُقَابُ : كَلْبَةٌ و عُقَابُ : امْرَأَةٌ وهي أُمُّ جَعْفَر بْنِ عَبْدِ الله الآتي ذِكْرهُ . وعُقَاب : موضِعٌ بالأَنْدَلس كانت به وَقْعَةُ المُوَحدِينَ مَشْهُورة استدْرَكَه شَيْخُنا . وفي لسَان العَرَب : العُقابَان : خَشَبَتَان يَشْبَحُ الرجُلُ بَيْنَهُمَا الْجِلْدُ والعربُ تُسمِّي الناقةَ السوداءَ عُقَاباً على التَّشْبِيهِ . عُقَيْبٌ كزُبَيْرٍ : ابنُ رُقَيْبَةَ صَحَابِيٌّ ويقال فيه : رُقَيْبَة بنُ عُقَيْب . قال الحافِظُ تَقِيُّ الدِّين بن فَهْد في مُعجَمِهِ : رُقَيْبَةُ بْنُ عُقْبَة أَو عُقَيْبُ بْنُ رُقَيْبَة مجهول وله حَدِيثٌ عجِيب . قُلتُ : أَو مرادُ المُصَنِّفِ عُقَيْبُ بنُ عَمْرِو بْنِ عَدِيٍّ فإِنَّه صحابِيٌّ أَيضاً شَهِدَ أُحُداً ولابنهِ سَعْد صُحْبَة أَيضاً . و : مَوْضِعٌ . ومُعَيْقِيب أَيْضاً صحابِيٌّ استدرَكَه شيخُنا . قلت : وهما اثْنَانِ أَحدهُما مُعَيْقِيبُ بنُ أَبِي فاطِمَة الدَّوْسيّ حَلِيفُ بني أُميَّة من مُهَاجِرَةِ الحَبَشَة وهو الَّذِي عُنى به شيخُنا . وثَانيهما مُعَيْقِيبُ بنُ معرض اليَمامِيّ تفرّد بذكره شاصويْه بن عبيد وهو يَعْلُو عند الجَوْهَرِيّ كَذَا في المُعْجَم . وكالقُبَّيْطِ : طائِرٌ لا يُسْتَعْمَل إِلاَّ مُصَغَّراً . و : ع ضَبَطَه الصَّاغَانِيُّ مُصَغَّراً مع تَشْدِيد اليَاء المَكْسُورَةِ عن ابْن دُرَيْد . قلتُ : ولعلَّه من مضافات دِكَشْق وقد نُسِب إِليهَا أَبُو إِسحاقَ إِبراهيمُ بْنُ محمود بْنِ جَوْهَر البَعْلَبَكِّيّ ثم الدِّمَشْقِيّ المقرِئ الحَنْبَلِيّ عُرِف بالبَطَائِحِيّ حَدَّث بدمشق وغَيْرِهَا . روى عنه أَبُو مُحَمَّد الحسنُ بنُ أَبِي عِمْرَان المَخْزُمِيّ بدمشق ومُحَمَّدُ بن عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عِيسَى اليُونِينِيُّ البَعْلَبَكِّيُّ . وأَبو يُونُس الأَرمَنيّ . ومحمدُ بنُ عُبَادَةَ بْنِ محمد الأَنْصاريُّ الحَلَبِيُّ الثَّلاَثَةُ بالعُقَّيْبَة . المِعْقَبُ : كمِنْبَر : الخِمَارُ لِلمَرْأَةِ عن ابن الأَعْرَابِيّ لأَنّه يَعْقُبُ المُلاءَة وَيَكُونُ خَلَفاً مِنْها . قال امرؤُ القَيْسِ : وحَارَ بَعْدَ سَوَادِ بَعْد جِدَّتِه ... كمِعْقَبِ الثوبِ إِذْ نَشَّرْتَ هُدَّابَهْ المِعْقَبُ : القُرْطُ نقله الصاغانِيّ . المعْقَبُ : السائقُ الحاذِقُ بالسَّوْقِ والمعْقَبُ : بَعِيرُ العُقَبِ . المِعْقَبُ : الذِي يُرَشَّح مَبْنِيّاً للمَجْهُول وفي نُسْخَة بصيغَة الفِعْلِ المَاضِي للخِلاَفَةِ بَعْد الإِمام أَي يُهَيَّأُ لها . المُعْقَّبُ كمُعَظَّم : مَنْ يَخْرُج من حَانَةِ الخَمَّارِ إِذَا دَخَلَها مَنْ هُوَ أَعْظَمُ قدراً مِنْه . قال طَرَفَة : وإِنْ تَبْغِني في حَلْقَةِ القَوْمِ تَلْقَنِيوإِنْ تَلْتَمِسْنِي في الحَوَانِيتِ تَصْطَدِ أي لا أَكُونُ مُعَقَّباً . والمُعَقِّبُ كمُحَدِّثِ : المُتَّبِع حَقّاً لَهُ يسْتَرِدُّه . والذي أُغِير عليه فَحَرِب فأَغَارَ على الَّذِي أَغَارَ عليه فاستَرَدَّ مَالَه . والمِعْقَابُ : البيتُ يُجْعَلُ فيه الزَّبِيبُ . والمِعْقَابُ : المَرْأَةُ التي عَادَتِهَا أَن تَلِدَ ذَكَراً ثم أُنْثَى . وأَعْقَبَ الرجلُ إِعْقَاباً إِذا رَجَعَ مِنْ شَرٍّ إِلَى خَيْر . واستَعْقَبَه وتَعَقَّبَه إِذا طَلَب عَوْرَتَه أَو عَثْرَتَهُ وأَصْلُ التَّعَقُّب التَّتبُّع : واستَعْقَبَ منه خَيْراً أَو شَرّاً : اعتَاضَه فأَعْقَبَه خَيْراً أَي عَوَّضَه وبَدَّلَه . وعَقِبٌ ككَتِفٍ : موضع . أنشد أبو حَنِيفَة لعُكَّاشَةَ بْنِ أَبي مَسْعَدَة : حَوَّزَهَا من عَقِبٍ إِلَى ضَبُعْ في ذَنَبانٍ ويَبِيسٍ مُنْقَفِعْ وكَفْرُ تِعْقَابٍ بالكَسْرِ وكَفْرُ عَاقِب : ع ويَعْقُوبَا الموجود عندنا في النُّسَخِ بالمُثَنَّاة التَحْتِيَّة وصوابُه بالمُوَحَّدَة ة كَبِيرَةٌ ببَغْدَاد على عشرة فَرَاسِخ منها على طَرِيقِ خُرَاسَان . واليَعْقُوبِيُّونَ كذلك صَوابُه بالباءِ : جَمَاعَةٌ مُحَدِّثُونَ منهم أَبُو الحَسَن مُحَمَّد بنُ الحُسَين بنِ عَلِيّ بن حَمْدون قاضيها رَوَى عنه أَبُو بَكْر الخَطيب توفي سنة 430 ذكره البُلْبَيسِيّ في أَنْسَابِهِ . ومن بَهْجَة الأَسْرَار : أَبو مُحَمَّد عَلِيُّ بنُ أَبِي بَكْر بن إِدْرِيسَ اليَعْقُوبِيُّ حدَّث بها سنة 616 وأَبُو عَبْدِ ال ... المزيد
المحيط في اللغة 1
عقب
العَقَبُ: ما يُشَدُ به الرِّماحُ والسِّهامُ. والعَقَبَةُ: طَريْقٌ وَعْرٌ في الجَبَل، والجَميعُ العَقَبُ والعِقَابُ.
والعَقِبُ: مُؤَخَرُ القَدَم، وتميمٌ تُخَفِّفُه، والجميعُ الأعْقاب. وفُلانٌ مُوَطَأُ العَقِبِ: الرَّئيس المَتْبوع.
ووَلى على عَقِبه: إِذا أخَذَ في وَجْهٍ ثم انْثَنى راجِعاً. وأعْقَبَ: خَفَفَ عَقِباً.
وقَوْلُ العَرَب: لا عَقِبَ له: أيْ وَلَداً ذَكَراً. ومَالَهُ تَعْقِبَةٌ، أي عَقِبٌ . ويقال للقادِم: مِنْ أيْنَ عَقِبُكَ؟: أي من أيْنَ أقْبَلْتَ؟. ولَوْ كانَ له عَقِبٌ لَتَكَلَمَ: أي جَواب. ووَلى ولم يُعَقبْ: لم يَعْطِفْ؛ ويُقال: لم يُعْقِبْ أيضاً. والتعْقِيْبُ: الغَزْوُ بَعْدَ الغَزْو. والانْصِرافُ من الأمورِ يُريْدُها.
والخَيْلُ تُعَقبُ في عدْوِها لم تَزدَدْ إلا جَودةً، وهو ذو عَقْبٍ . وعَقبَتْ علي في تلك السلْعَةِ عُقَب: أدْرَكَني فيها دَرك.
والتُعْقِبَة: الدركُ. وهُما يُعَقبانِ فلاناً: تَعَاوَنا عليه. وكُل ما خَلَفَ شَيْئاً فقدْ عَقَبَه، وهُما غقِيْبان، وقد اعْتقَبا وتَعَاقَبا. وأتى إليه خَيْراً فَعَقب بغيَر مُكافَأةٍ .
والعقبَة والعِقَاب والعقْبى: المُكافَأَةُ والثواب. وإِذا كانَ للفَرس جَمَام بعدَ انقِطاع الجَرْي قيل له: عِقَاب. وعَقب الأمْرِ وعَاقِبَتُه وعَاقِبُه وعُقْبَاه: آخِرُه، وجمَعُ العَقْب على الأعْقاب؛ والعُقْبى على العُقب. وأعْقَبَ هذا ذاك: صارَ مَكانَه. وأعْقَبْت الطي: إذا طويْتَ البئْر فأعْقَبْتَ الحَوَامى بججارة من خَلْفِها. وأعْقَبَ الأمر عقْبَاناً وعُقْبى، واعْقِبَ عِزاً: أبدل.
واسْتَعْقَبَ مِن كذا خَيْراً وتعقبَ: واحِدٌ . وتَعَقبْتُهُ: تَتبعْتَ أثَرَه. وهُما يتَعاقَبانِ الرُّكُوبَ بينهما أو الأمْرَ: يَرْكَبُ هذا عُقْبَةً وهذا عقْبَةً. والعُقْبَة فَرْسَخان.
وعقْبُ الحَوْض: عُقْره. ولا يَفْعلُ كذا إلا عُقْبَةَ القَمَرِ: وذلك إِذا قّارَنَ الثُّريّا؛ وُيقارنها في السنَةِ مَرّة، وهو من المعَاقَبَة؛ وذلك إِذا اسْتَوى اللَيلُ والنَّهار. وقيل: هو عَوْدَته إذا غَاب .
والعُقْبَةُ: كُلّ ما يُرْعى بَعدَ الحُمُوْضَة. وعُقْبَةُ النّاس بَعد الطًعام: الحَلْوَاء. ولَقِيْتُ منه عُقْبَةَ الضبُع: أي الشَدَة.
وحُكِيَ : كنْتُ مَرهً نشبَةَ وأنا اليَوْمَ عُقْبَة: أي كنتُ أنْشب في الشًر قَديماً قَوياً واليومَ اعْقِبْتُ ضَعْفَاَ. وعُقبَةُ القِمْرِ وعِقْبَتُها: ما يَبْقى فيها من المَرَقِ عندَ رَدَها إذا استَعاروها.
وجِئْت في عُقْبِ الشَهْر وعُقْبانِه: أي بَعْدَ ما يَمْضِي. وفي عَقِبهِ وعَقْبِه: إِذا بقِيَتْ منه بَقِيَةٌ .
وعقْبَةُ: اسْم رَجُلً. وأخَذَ بِعُقْبَةِ فُلانٍ : أي مَكانَه. وهو عالم بعقْبى الكَلام: أي غامضِه. واحذر عَقبَ اللهِ وعِقابَه وعقُوْبَتَه.
وكُلُّ طَريقٍ بَعْضُها خَلْفَ بَعض: أعْقَابٌ؛ كأنَّها مَنْضُودةٌ عَقْبٌ على عَقْبٍ .
والمِعْقَبُ: الخِمَارُ. ونَجْمٌ يُهْتَدى به. والعِقَابُ والعُقَابُ: الخَيْطُ الذي يُجْمَعُ به طَرَفا القُرْطِ في الأذُن. والمِعْقَابُ: المَرْأةُ وِلادَتُها أبَداً أنْ تأتيَ بذَكَرٍ بَعْدَ أنثى.
والعَقُوْبانِ: الخَشَبَتان تُنْصَبان على حَرْفَي البِئر. والإعْقَابَةُ: سِمَةٌ في الأذن، وشَاةٌ معَاقَبَةٌ ومُعْقَبَة.
والعُقَابُ: طائرٌ . والعَلَمُ الضَخْم، تَشبيهاً به. وصَخْرَةٌ ناتِئةٌ في عُرْض جَبَل أو حُولِ بئرٍ، وربما كان في البئر من قِبَل الطيِّ إذا زالت الصخرةُ عن مَوْضِعِها، والذي يُسوَيها: مُعَقِّبٌ .ْ ومَسِيْلُ الماء إلى الحَوْض. والجَمْعُ في الكُل: العِقْبَان. وإذا حَلَّفْتَ الرجُلَ فلَمْ تَرْضَ بِيَمين دونَ يمينٍ : فذلك العُقَابانِ. وعليه عِقْبَةُ جَمَال وعُقْبَتُه: أي أثَرُه، وكذلك في السُّرور.
والعِقْبَةُ لُغَةٌ في العِقْمة: لِضَرْبٍ من الثياب. وتَغَيرَ بِعَاقِبَةٍ : أي عن قريب.
وعَاقِبَةٌ من الطيْر: أي يَعْقُبُ بعضُها مكانَ بعض كأنَه تَقَعُ الأخْرى مكانَ الأولى. والعَاقِبُ: آخِرُ الأنْبياء.
والعَوَاقِبُ والمُعَاقِبَةُ من الإبل: التي تأكُلُ من الحَمْض مرةً ومن الخلة أخرى، وقد عَقَبَتْ عُقُوْباً. وعَاقِبَةُ البُرَةِ: حَلْقَتُها. والعَقِب: الخَلِيْفُ. واليَعْقُوْبُ: ذَكَرُ القَبَج والقَطا.
وتسمى الخيل:بعاقيب لسرعتها. واعْتَقَبْتُ الشَيْءَ: حَبَسْتَه. والمعقب الذي يَتَبعُ عَقِبَ الإِنسانِ في طَلَبِ حَق. وله مُعَقَبَاتٌ من جَوانِبه: أي حَفَظَةٌ . ... المزيد
معجم الغني 24
أعْقَبَ
[ع ق ب]. (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف). أعْقَبْتُ، أُعْقِبُ، أَعْقِبْ، مص. إعْقَابٌ أعْقَبَ الرَّجُلُ بَعْدَ يَأْسٍ: خَلَّفَ ولَداً أعْقَبَتْهُ الحُمَّى: ناوَبَتْهُ مِنْ حِينٍ لآخَرَ كانَ يُعْقِبُ مَنْ يُحْسِنُ إلَيْهِ: يُجَازِيهِ بِالخَيْرِ أَعْقَبَهُ عَلَى مَا صَنَعَ: جَازَاهُ أَعْقَبَ عَنْهُ: رَجَعَ أكَلَ أَكْلَةً أعْقَبَتْهُ سَقَماً: كَانَ مِنْ نَتِيجَتِها السَّقَمُ، الضَّعْفُ أعْقَبَ الأمْرُ: حَسُنَتْ عَاقِبَتُهُ أعْقَبَهُ فِي الرِّحْلَةِ: ناوَبَهُ، أَي رَكِبَ هُوَ مَرَّةً وَرَكِبَ الآخَرُ مَرَّةً أعْقَبَ التّائِبُ: رَجعَ مِنْ شَرٍّ إلَى خَيْرٍ أعْقَبَتِ الأرْضُ: أَنْبَتَتْ بَعْدَما أُكِلَتْ. ... المزيد
تَعَاقَبَ
[ع ق ب]. (ف: خما. لازم، م. بحرف). تَعَاقَبْتُ، أَتَعَاقَبُ، تَعَاقَبْ، مص. تَعَاقُبٌ تَعَاقَبَ الخُطَبَاءُ عَلَى المِنَصَّةِ: جَاءَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ تِلْوَ الآخَرِ تَعَاقَبَ الصَّدِيقَانِ عَلَى مِقْوَدِ السَّيَّارَةِ: تَنَاوَبَا عَلَى سِيَاقَتِهَا تَتَعاَقَبُ الأَيَّامُ وَاللَّيَالِي وَلاَ تَتَشَابَهُ: تَتَوَالَى. "تَتَعَاقَبُ الصُّوَرُ أَمَامَ أَعْيُنِهِ" "يتَعَاقَبُ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ" "تَعَاقَبَتِ الأَحْدَاثُ".
تَعَاقُبٌ
[ع ق ب]. (مص. تَعَاقَبَ) تَعَاقُبُ الضُّيُوفِ عَلَى دَارِ الضِّيَافَةِ: تَنَاوُبُهُمْ تَعَاقُبُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ: التَّوَالِي، أَيْ يَأْتِي اللَّيْلُ فَيَعْقُبُهُ النَّهَارُ وَهَكَذَا دَوَالَيْكَ. "تَعَاقُبُ الأَحْدَاثِ".
تَعَقَّبَ
[ع ق ب]. (ف: خما. لازمتع. م. بحرف). تَعَقَّبْتُ، أَتَعَقَّبُ، تَعَقَّبْ، مص. تَعَقُّبٌ تَعَقَّبَ أَثَرَهُ: تَتَبَّعَهُ، مَشَى خَلْفَهُ، اِقْتَفَى أَثَرَهُ. "ظَلَّ يَتَعَقَّبُهُ مِنْ شَارِعٍ إِلَى آخَرَ" "تَعَقَّبَ رِجَالُ الدَّرَكِ سَيَّارَةَ الْمُجْرِمِ" تَعَقَّبَ عَنِ الخَبَرِ: شَكَّ فِيهِ وَعَادَ يَسْأَلُ عَنْهُ تَعَقَّبَ عَنْ أَمْرِهِ: نَدِمَ.
تَعَقُّبٌ
[ع ق ب]. (مص. تَعَقَّبَ). تَعَقُّبُ أَثَرِهِ: الْمَشْيُ خَلْفَهُ، اِقْتِفَاءُ أَثَرِهِ.
عَاقِبٌ
[ع ق ب]. (فا. من عَقَبَ) جَاءَ الرَّئِيسُ وَالعَاقِبُ: ثَانِيهِ فِي الْمَرْتَبَةِ عَاقِبُ الْخَيْرِ: جَزَاءٌ بِالْخَيْرِ.
عِقَابٌ
[ع ق ب]. (مص. عَاقَبَ). عَاقَبَهُ عِقَاباً شَدِيداً: مَا يُعَاقَبُ بِهِ الْمُذْنِبُ، الْجَزَاءُ بِالشَّرِّ أَوِ الضَّرْبِ. "اِسْتَحَقَّ عَلَى فِعْلِهِ السَّيِّئِ عِقَاباً" "يُمْنَعُ العِقَابُ البَدَنِيُّ مَنْعاً".
تَعْقِيبٌ
[ع ق ب]. (مص. عَقَّبَ) التَّعْقِيبُ فِي الصَّلاَةِ: الدُّعَاءُ لِشَيْءٍ مَّا بَعْدَ أَدَاءِ الصَّلاَةِ التَّعْقِيبُ فِي الأَمْرِ: الجِدُّ فِي طَلَبِهِ بِإِلْحَاحٍ التَّعْقِيبُ عَلَى الكَلاَمِ: التَّعْلِيقُ عَلَيْهِ وَتَفْسِيرُهُ تَأْيِيداً أَوْ مُعَارَضَةً.
عَاقَبَ
[ع ق ب]. (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف). عَاقَبْتُ، أُعَاقِبُ، عَاقِبْ، مص. مُعَاقَبَةٌ، عِقَابٌ عَاقَبَهُ عَلَى ذُنُوبِهِ: اِقْتَصَّ مِنْهُ عَاقَبَهُ بَعْدَ وُصُولِهِ: جَاءَ عَقِبَهُ عَاقَبَ بَيْنَ الْعَمَلَيْنِ: نَاوَبَ بَيْنَهُمَا عَاقَبَهُ فِي الرَّاحِلَةِ: رَكِبَ هُوَ مَرَّةً وَرَكِبَ الآخَرُ مَرَّةً. ... المزيد
عُقْبَى
[ع ق ب] عُقْبَى الأَمْرِ: آخِرُ كُلِّ شَيْءٍ.الرعد آية 35وَعُقْبَى الكَافِرِينَ النَّارُ (قرآن) العُقْبَى: الآخِرَةُ عُقْبَى لَكَ: الدَّعْوَةُ بِحُسْنِ العَاقِبَةِ أَوْ أَنْ تَتَمَتَّعَ بِالفَرَحِ نَفْسِهِ الَّذِي تَعِيشُهُ فِي هَذِهِ اللَّحْظَةِ. "أَلاَ تَبّاً لِحُبٍّ، هَذِهِ الآلاَمُ مِنْ عُقْبَاهُ". (بدر شاكر السياب).
عَقِيبٌ
[ع ق ب]. عَقِيبُ شَيْءٍ: كُلُّ شَيْءٍ يَأْتِي بَعْدَ شَيْءٍ وَيَتْلُوهُ. "هُوَ عَقِيبُهُ".
مُعَاقَبَةٌ
[ع ق ب]. (مص. عَاقَبَ). مُعَاقَبَةُ الأَشْرَارِ: العِقَابُ، القِصَاصُ، التَّأْدِيبُ، العُقُوبَةُ.
أعْقَابٌ
جمع عَقْب، عَقِب. [ع ق ب]. رَجَعُوا عَلَى أعْقَابِهِمْ خَاسِرينَ: عَلَى أَواخِرِهمْ. عادُوا مِنْ حَيْثُ أَتَوْا. o "اِرْتَدُّوا عَلَى أعْقَابِهِمْ فِي حَالَةٍ يُرْثَى لَهَا".
عَاقِبَةٌ
[ع ق ب] اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَاقِبَتَنَا خَيْراً: أَيْ خَاتِمَتَنَا، آخِرُ كُلِّ شَيْءٍ يَخْشَى سُوءَ الْعَاقِبَةِ: الْجَزَاءَ. "إِنَّهَا مُغَامَرَةٌ غَيْرُ مَأْمُونَةِ الْعَوَاقِبِ" "عَلَّمَنِي أَبِي الإِفْرَاطَ فِي التَّفْكِيرِ فِي الْعَوَاقِبِ". (أ. أمين) "مَنْ لَمْ يَنْظُرْ فِي الْعَوَاقِبِ لَيْسَ الدَّهْرُ لَهُ بِصَاحِبٍ" عَاقِبَةُ الرَّجُلِ: الْوَلَدُ وَالنَّسْلُ.
عَقَبَةٌ
[ع ق ب] عَقَبَةُ الْجَبَلِ: الطَّرَفُ فِي أَعْلَى الْجَبَلِ. "وَقَفَ حِمَارُ الشَّيْخِ فِي الْعَقَبَةِ" اِسْتَطَاعَ أَنْ يَتَغَلَّبَ عَلَى جَمِيعِ العَقَبَاتِ: عَلَى الصِّعَابِ، الْمَصَاعِبِ، الْمَوَانِعِ، العَوَائِقِ.
عُقُوبَةٌ
[ع ق ب]. تَعَرَّضَ لِعُقُوبَةٍ شَدِيدَةٍ: لِعِقَابٍ. "قَانُونُ العُقُوبَاتِ".
مُتَعَاقِبٌ
[ع ق ب]. (فَا. مِنْ تَعَاقَبَ). عَدَدٌ مُتَعَاقِبٌ: مُتَتَابِعٌ، مُتَوَالٍ. "وُفُودٌ مُتَعَاقِبَةٌ" "أَجْيالٌ مُتَعَاقِبَةٌ".
مُتَعَقِّبٌ
[ع ق ب]. (فَا. مِنْ تَعَقَّبَ). مُتَعَقِّبٌ لِأَثَرِهِ: مُقْتَفٍ، مُتَتَبِّعٌ، مُلاَحِقٌ لِأَثرِهِ.
عُقْبَةٌ
[ع ق ب] عُقْبَةُ الشَّيْءِ: آخِرُهُ جَاءتْ عُقْبَتُهُ: نَوْبَتُهُ عُقْبَةُ الطَّعَامِ: مَا يُؤْكَلُ فِي آخِرِهِ مِنْ حَلْوَى أَوْ فَاكِهَةٍ هُوَ عُقْبَةُ بَنِي فُلاَنٍ: أَيْ آخِرُ مَنْ بَقِيَ مِنْهُمْ عُقْبَةُ الْجَمَالِ: أَثَرُهُ وَهَيْئَتُهُ عُقْبَةُ الطَّائِرِ: مَسَافَةُ مَا بَيْنَ ارْتِفَاعِهِ وَانْحِطَاطِهِ مَا يَفْعَلُ ذَلِكَ إِلاَّ عُقْبَةَ القَمَرِ: إِذَا كَانَ يَفْعَلُهُ كُلَّ شَهْرٍ مَرَّةً عُقْبَةُ بْنُ نَافِعٍ: اِسْمُ عَلَمٍ. ... المزيد
مُعَاقَبٌ
[ع ق ب]. (مفع. مِن عَاقَبَ). وَلَدٌ مُعَاقَبٌ: أَيْ مَنْ تَمَّتْ مُعَاقَبَتُهُ، عِقَابُهُ.
مُعَاقِبٌ
[ع ق ب]. (فَا. مِن عَاقَبَ) مُعَاقِبُ الأَشْرَارِ: مَنْ يُعَاقِبُ وَيُحَاسِبُ ظَلَّ مُعَاقِباً الأَثَرَ: مُتَتَبِّعاً.. مُعَاقِبُ الخَصْمِ: الْمُدْرِك بِالثَّأْرِ.
مُعَقَّبٌ
[ع ق ب]. (مفع. مِن عَقَّبَ) عَمَلٌ مُعَقَّبٌ: مُؤَخَّرٌ إِلَى مَرْحَلَةٍ لاَحِقَةٍ مُعَقَّبٌ عَلَيْهِ: أَيْ كَلاَمُهُ كَانَ مَحَلَّ انْتِقَادٍ أَوْ إِضَافَةٍ.
مُعَقِّبٌ
[ع ق ب ]. (فَا. مِن عَقَّبَ). وَأَضَافَ مُعَقِّباً عَلَى كَلاَمِهِ: مُعَلِّقاً، مُحَلِّلاً.
يَعْقُوبٌ
[ع ق ب] يَعْقُوبُ الْحَجَلِ: ذَكَرُهُ يَعْقُوبُ: اِسْمُ عَلَمٍ لِلْمُذَكَّرِ.
معجم الصواب اللغوي 1
جَاء عَقِبَ الشَّهر
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الكلمة بهذا الضبط لم ترد في المعاجم القديمة لهذا المعنى.
المعنى: بعد مُضِيِّه
الصواب والرتبة: -جاء عُقْبَ الشَّهر [فصيحة]-جاء عَقِبَ الشَّهر [صحيحة]-جاء عُقُبَ الشَّهر [فصيحة مهملة]
التعليق:جاء في التاج واللسان: جئتك في عَقِب الشهر، وعَقْبه أي لأيام بقيت منه عشرة أو أقل. وجئت في عُقْب الشهر، وعُقُبه .. أي بعد مضيه كله. ويمكن تصحيح المثال المرفوض اعتمادًا على ما نقله التاج: وجئت فلانًا على عُقْب ممره وعُقُبه وعَقِبه أي بعد مروره.
السبب: لأن الكلمة بهذا الضبط لم ترد في المعاجم القديمة لهذا المعنى.
المعنى: بعد مُضِيِّه
الصواب والرتبة: -جاء عُقْبَ الشَّهر [فصيحة]-جاء عَقِبَ الشَّهر [صحيحة]-جاء عُقُبَ الشَّهر [فصيحة مهملة]
التعليق:جاء في التاج واللسان: جئتك في عَقِب الشهر، وعَقْبه أي لأيام بقيت منه عشرة أو أقل. وجئت في عُقْب الشهر، وعُقُبه .. أي بعد مضيه كله. ويمكن تصحيح المثال المرفوض اعتمادًا على ما نقله التاج: وجئت فلانًا على عُقْب ممره وعُقُبه وعَقِبه أي بعد مروره.