الماء دائم في البحار
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن «دائم» معناها «ساكن»
المعنى: جارٍ متحرك
الصواب والرتبة: -الماء دائم في البحار [فصيحة]
التعليق:ذكرت المصادر القديمة أن «الدائم» من ألفاظ الأضداد، فيقال للساكن: دائم، وللمتحرك الدائر: دائم، والمعاني الاشتقاقية للمادة تدل على ذلك. وعليه يكون إطلاق الدائم على الجاري المتحرك من الفصيح الشائع.
اندلق الماء
الحكم: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
المعنى: انسكب
الصواب والرتبة: -اندلق الماء [فصيحة]-انسكب الماء [فصيحة]
التعليق:ذكرت المعاجم القديمة الفعلين «دلق» و «اندلق» بالمعنى الشائع لهما، وفي الحديث: «يلقى في النار فتندلق أقتاب بطنه» أي أمعاؤه؛ ومن ثم تكون هذه الكلمة من فصيح اللغة الشائع على ألسنة العامة.
انساب الماء
الحكم: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
المعنى: جَرى
الصواب والرتبة: -انساب الماء [فصيحة]
التعليق:ورد الفعل «انساب» في المعاجم القديمة بمعنى: جرى، وشاع في لغة الحياة اليومية بذات المعنى.
دَلْدَل رجليه في الماء
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها مما شاع على ألسنة العامة.
الصواب والرتبة: دَلْدَل رجليه في الماء [فصيحة]-دَلّى رجليه في الماء [فصيحة]
التعليق:يكثر التبادل في لغة العرب بين مضعَّف الثلاثي ومضعَّف الرباعي؛ وقد وردت لذلك أمثلة كثيرة في لغة العرب عند قصد المبالغة، كقولهم: دبَّ ودبدب، خرَّ وخرخر، حمَّ وحمحم، حصَّ وحصحص، فتّ وفتفت، كبَّ وكبكب، وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري قياسيَّة هذا الوزن بناء على كثرة الأمثلة التي رصدها له. وقد وردت بعض الأفعال المرفوضة في المعاجم القديمة، مثل: «رجرج، دلدل»، وبعضها في المعاجم الحديثة مثل: «حتحت»، وخصّ مجمع اللغة المصري «الخصخصة» ببحث خاص.
يَجْمِد الماء في الشتاء
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في ضبط عين هذه الأفعال.
الصواب والرتبة: يَجْمُد الماء في الشتاء [فصيحة]-يَجْمِد الماء في الشتاء [صحيحة]
التعليق:ضبطت المعاجم عين المضارع في الأمثلة أرقام: 1، 2، 6، 7، 10، 11، 16، 17، 25، 26، 27، 28، 30، 31، 32، 34، 38، 40، بالكسر، على أنها من باب «ضَرَب»، وضبطت هذه العين في الأمثلة الباقية أرقام: 3، 4، 5، 8، 9، 12، 13، 14، 15، 18، 19، 20، 21، 22، 23، 24، 29، 33، 35، 36، 37، 39، 41، بالضمّ، على أنَّ الفعل من باب «نَصَر». ويمكن تصحيح الضبط المرفوض في أمثلة القسمين استنادًا إلى رأي بعض اللغويين كأبي زيد وابن خالويه وغيرهما الذين يرون قياسية الانتقال من فتح عين الفعل في الماضي إلى ضمها أو كسرها في المضارع؛ ولشيوع التبادل بين بابي ضرب ونصر في العديد من القراءات القرآنية.
اغترف من الماء غُرْفة
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن المصدر الدال على المرة يصاغ من غير الثلاثي بزيادة تاء في آخر المصدر.
الصواب والرتبة: -اغترف من الماء اغترافة [فصيحة]-اغترف من الماء غَرْفة [فصيحة]-اغترف من الماء غُرْفة [فصيحة]
التعليق:يصح استعمال الغُرْفة هنا على أنها اسم لما يُغْرَف، أو هي ملء اليد منه، وليست مصدرًا من الفعل اغترف، والدليل على ذلك قوله تعالى: {إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ} البقرة/249، وقد قرئت «غَرْفَة» كذلك.
باش الخبزُ في الماء
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لاستعمال الفعل لازمًا.
المعنى: اختلط به، ابتل وتفتت
الصواب والرتبة: -باش الخبزَ بالماء [فصيحة]
التعليق:ورد الفعل «باش» في التاج والوسيط متعديًا، يقال: باش الشيءَ: خلطه بغيره.
إِذَا حَضَرَ الماءُ بَطُلَ التيمم
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الفعل لم يرد بهذا الضبط في المعاجم.
الصواب والرتبة: -إذا حَضَرَ الماءُ بَطَلَ التيمم [فصيحة]
التعليق:الفعل «بَطَلَ» من باب «نَصَر» فعينه مفتوحة في الماضي، ومنه قوله تعالى: {وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} الأعراف/118.
بوَّش الخبزَ في الماء
الحكم: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
الصواب والرتبة: -بَوَّش الخبزَ في الماء [فصيحة]
التعليق:ورد الفعل «بوَّش» في المعاجم بمعنى جعل الشيء يختلط، ويكون تضعيف الفعل للتأكيد والتكثير؛ لأنه محوّل عن الفعل «باش» المتعدي.
تَلِغُ الكلاب في الماء
الحكم: مرفوضة
السبب: للخطأ في ضبط عين المضارع.
الصواب والرتبة: -تَلَغ الكلاب في الماء [فصيحة]-تَلِغُ الكلاب في الماء [فصيحة]
التعليق:أوردت المعاجم الفعل «وَلَغ» من باب وهب مفتوح العين في الماضي والمضارع، كما أوردته من باب وَرِث، فيكون مكسور العين في الماضي والمضارع.
الماء الغالي
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن «الغالي» بمعنى الثمين.
المعنى: الواصل إلى درجة الغليان
الصواب والرتبة: -الماء الغالي [فصيحة]-الماء المغليّ [صحيحة]
التعليق:الغالي اسم فاعل من «غلا» بمعنى زاد وارتفع من الجذر الواوي، أو من «غَلَى» بمعنى فارَ وطفح بالحرارة للماء ونحوه وهو من الجذر اليائي .. أما المثال الثاني فهو اسم مفعول من غَلَيت الماءَ ونحوه إذا أوصلته إلى درجة الغليان.
تَهَافَتَ الناس إلى الماء
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «تَهافَتَ» لا يتعدّى بـ «إلى».
المعنى: تتابعوا
الصواب والرتبة: -تَهافَتَ الناس على الماء [فصيحة]-تَهافَتَ الناس إلى الماء [صحيحة]
التعليق:الفعل «تهافت» تعدّيه المعاجم لهذا المعنى بحرف الجرّ «على»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك؛ ومن ثمَّ يمكن تصحيح تعدية المثال المرفوض بـ «إلى» على تضمين حرف الجرّ «إلى» معنى حرف الجرّ «على»، أو على معنى انتهاء الغاية.
جَرَعَ الماءَ
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد بهذا الضبط عن العرب.
المعنى: بَلع
الصواب والرتبة: -جَرَعَ الماءَ [فصيحة]-جَرِعَ الماءَ [فصيحة]
التعليق:في اللسان: جرَع الماءَ وجرِعه، وأنكر الأصمعي الفتح. وذكر القاموس الضبطين دون تعليق، وأثبتها الوسيط بالكسر والفتح مع البدء بالفتح. وكلا الضبطين قياسيّ؛ فالكسر اتباعًا لقاعدة المخالفة، والفتح لوجود حرف الحلق.
جَفَّ الماءُ الموجود بالإناء
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن كلمة «جَفَّ» لا تؤدي المعنى المراد هنا؛ فالماء لايَجِفُّ.
الصواب والرتبة: -تَبَخَّرَ الماءُ الموجود بالإناء [فصيحة]-تَسَرَّب الماءُ الموجود بالإناء [فصيحة]-جَفَّ الماءُ الموجود بالإناء [صحيحة]
التعليق:الأفعال تبخَّر، أو تسرَّب أَدَلُّ على المعنى من «جَفّ» الذي يستخدم مع الثوب ونحوه فنقول: جَفّ الثوب، جفت الأرضُ، جَفَّ النبعُ. ويمكن تصحيح الاستخدام الثاني على المجاز المرسل الذي علاقته الحاليّة والمحلية، أو على تضمين الفعل «جف» معنى الفعل «تبخَّر».
جَمُدَ الماء
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الفعل لم يرد بهذا الضبط في المعاجم.
الصواب والرتبة: -جَمَدَ الماء [فصيحة]-جَمُدَ الماء [فصيحة]
التعليق:أجازت المعاجم «جَمَدَ وجَمُد» بفتح الميم وضمها. ففي التاج: «جَمُد الماء وكل سائل، كنَصَرَ وكَرُم يَجْمُد جَمْدًا وجمودًا».
خرَّ الماء من الإناء
الحكم: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
المعنى: سَقَطَ أو تَساقَطَ
الصواب والرتبة: -خرَّ الماء من الإناء [فصيحة]
التعليق:جاء في الأساسي أنه يقال: خرّ الماء: أحدث صوتًا إذا سال أو سقط، وفي المصباح: «خَرَّ الشيء يَخِرُّ: سَقَطَ».
رَوَى من الماء
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لفتح عين الفعل في الماضي.
المعنى: شرب منه أو شبع
الصواب والرتبة: -رَوِيَ من الماء [فصيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم القديمة والحديثة «رَوِيَ» على «فَعِلَ» بكسر العين بمعنى «شَرِبَ» أو «شَبِعَ».
سَخَن الماءُ
الحكم: مرفوضة
السبب: لفتح عين الفعل في الماضي.
الصواب والرتبة: -سَخَن الماءُ [فصيحة]-سَخُن الماءُ [فصيحة]-سَخِن الماءُ [فصيحة]
التعليق:ورد هذا الفعل في اللسان والوسيط مفتوح العين ومكسورها، ومضمومها، بمعنى: صار حارًّا.
طَفَا على الماء
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل «طَفَا» بـ «على»، وهو غير وارد عن العرب.
المعنى: عَلاَ، ارتفع
الصواب والرتبة: -طَفَا فوق الماء [فصيحة]-طَفَا على الماء [صحيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم: طفا فوق الماءِ: عَلا ولم يَرْسُب، ويصح كذلك استعمال «طفا على» لأن «على» تفيد الاستعلاء، وهو نفس المعنى الذي تؤديه «فوق».
خَاضَ الرَّجلُ في الماء
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بحرف الجر «في»، وهو يتعدّى بنفسه.
المعنى: دخل فيه وتوغَّل
الصواب والرتبة: -خَاضَ الرَّجلُ الماءَ [فصيحة]-خاضَ الرَّجلُ في الماء [فصيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم تعدية هذا الفعل بنفسه. ويمكن تصحيح الاستخدام المرفوض بحمله على التضمين، كأن يكون بمعنى: تَعمَّق أو دخل أو نحوهما، بالإضافة إلى ما تحمله «في» من معنى الظرفية والاحتواء. وقد جاء في قوله تعالى: {حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ} النساء/140.
دَلْدَل رجليه في الماء
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنه مما شاع على ألسنة العامة.
المعنى: وضعهما في الماء وحركها
الصواب والرتبة: -دَلْدَل رجليه في الماء [فصيحة]-دَلّى رجليه في الماء [فصيحة]
التعليق:يكثر التبادل في لغة العرب بين مضعَّف الثلاثي ومضعَّف الرباعي؛ وقد وردت لذلك أمثلة كثيرة في لغة العرب عند قصد المبالغة، كقولهم: دبَّ ودبدب، خرَّ وخرخر، حمَّ وحمحم، حصَّ وحصحص، فتّ وفتفت، كبَّ وكبكب، وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري قياسيَّة هذا الوزن بناء على كثرة الأمثلة التي رصدها له. وفي اللسان: وتدلدل الشيءُ وتدردر إذا تحرَّك متدليًا، ومرَّ يدلدل ويتدلل في مشيته إذا اضطرب.
رشَّ الماء بالرَّشَّاشة
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد ضمن الصيغ القياسية لاسم الآلة.
الصواب والرتبة: -رشَّ الماء بالرَّشَّاشة [فصيحة]
التعليق:يصاغ اسم الآلة من الفعل الثلاثي على ثلاثة أوزان قياسية، هي «مِفْعَل»، و «مِفْعَلة»، و «مِفْعال». وأجاز مجمع اللغة المصري قياسية «فَعَّالة» أيضًا في صوغ اسم الآلة؛ اعتمادًا على كثرتها في الاستعمال القديم والحديث. وقد ورت الرَّشَّاشة في بعض المعاجم الحديثة كالمنجد.
شَحَّ الماءُ
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد بهذا المعنى في المعاجم.
المعنى: قَلَّ
الصواب والرتبة: -قَلَّ الماء [فصيحة]-شَحَّ الماء [صحيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم استخدام الشُحّ بمعنى البخل والحرص، واستعماله بمعنى القلة جائز، وهو وثيق الصلة بالمعنى المعجمي للكلمة، وقد ورد في التاج والقاموس: ماء شَحَاح، أي: نَكِد غير غَمْر، يعني .. أنه قليل، واستعملته المعاجم الحديثة أيضًا بهذا المعنى، فقال الوسيط: «شَحَّ الماء: قَلَّ».
عامَ على الماء
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «عامَ» لا يتعدّى بـ «على».
الصواب والرتبة: -عامَ في الماء [فصيحة]-عامَ على الماء [صحيحة]
التعليق:الفعل «عام» بمعنى «سَبَح» يتعدى بـ «في»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «على» بمعنى «في» وارد في الكلام الفصيح، ومنه قوله تعالى: {وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا} القصص/15، أي في حين غفلة بتضمين «على» معنى «في»؛ ومن ثَمَّ يمكن قبول تعدية الفعل «عامَ» بـ «على» بعد تضمينه معنى الفعل «طفا» الذي يفيد الاستعلاء.
غَرَق في الماء
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لعدم ورودها بفتح الراء في المعاجم.
الصواب والرتبة: -غَرِق في الماء [فصيحة]
التعليق:تذكُرُ المعاجمُ الفعل «غرِق» من باب «فَرِحَ»، فهو مكسور العين في الماضي.
يَشْرَبُ الماءَ القُراح
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأنها لم ترد بهذا الضبط في المعاجم.
المعنى: الخالص، الصافي
الصواب والرتبة: -يَشْرَبُ الماءَ القَرَاح [فصيحة]
التعليق:ضبطت المعاجم الكلمة بفتح القاف، وبه جاء قول الشاعر: أقسّم جسمي في جسوم كثيرة وأحسو قَراح الماءِ والماءُ بارِد
اسْتَوَى الماءُ والخشبةُ
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لرفع ما بعد الواو، توهُّمًا أنها واو العطف.
الصواب والرتبة: -استوى الماءُ والخشبةَ [فصيحة]
التعليق:الواو في المثال واو المعية، ولذا يجب في الاسم الواقع بعدها أن يكون منصوبًا على أنه مفعول معه، ولا معنى للعطف هنا.
عامت الخشبة فوق الماء
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الفعل «عام» لم يستعمل بعده «فوق».
الصواب والرتبة: -عامت الخشبة في الماء [فصيحة]-عامت الخشبة فوق الماء [صحيحة]
التعليق:أوردت المعاجم الفعل «عام» متعديًا بـ «في» بمعنى «سبح»، ويمكن تصحيح تعديته بـ «فوق» على تضمينه معنى الفعل «طَفَا»، وفي المنجد: عام: علا فوق الماء ولم يرسب.
غَلِيَ الماءُ
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الفعل لم يرد بهذا الضبط في المعاجم.
الصواب والرتبة: -غَلَى الماءُ [فصيحة]-غَلِيَ الماءُ [صحيحة]
التعليق:أوردت المعاجم القديمة كالقاموس والتاج: «غَلَى» بفتح اللام من باب «ضَرب». ونصّ التاج على أن «غَلِي» بكسر اللام لغة إلا أنها مرجوحة، واقتصرت المعاجم الحديثة كالوسيط والأساسي على فتح الغين فيه على أنه من باب «ضرب»
مَزَجَ اللبن مع الماء
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستخدام «مع» بدلاً من حرف الجر «الباء»، وهو ما لم يرد في المعاجم.
الصواب والرتبة: -مَزَجَ اللبن بالماء [فصيحة]-مَزَجَ اللبن مع الماء [صحيحة]
التعليق:التبادل بين بعض الظروف وحروف الجر شائع، وتشترك «مع» و «الباء» في إفادة معنى المعية والمصاحبة والاشتراك في الحكم؛ ومن ثمَّ يكون التبادل بينهما سائغًا خاصة وأن مجمع اللغة المصري أجاز استعمال «مع» بدلاً من الباء فيما جاء من الأفعال على وزن «افتعل». وبعض الأفعال المرفوضة ليس في اللغة ما يحظر استخدام «مع» معها فضلاً عن إمكانية تعدد المتعلقات في الجملة أو حمله على التعدد الأسلوبي، وقد جاء الاستعمال المرفوض في بعض المعاجم الحديثة.
ارْتَفَعَ منسوب الماء في النهر
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لأنها لم ترد بهذا المعنى في المعاجم.
المعنى: مستواه
الصواب والرتبة: -ارتفع مستوى الماء في النهر [فصيحة]-ارتفع منسوب الماء في النهر [صحيحة]
التعليق:يشيع في الاستعمال المعاصر قولهم: منسوب الماء، ويعنون به المستوى الذي يصل إليه في ارتفاعه، وهو معنًى لم يرد عن العرب؛ فهو من باب التوسيع الدلالي للكلمة، وقد أوردتها المعاجم الحديثة بهذا المعنى الجديد، ونص الوسيط على أنها محدثة.
يَجْمِد الماء في الشتاء
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في ضبط عين المضارع بالكسر.
المعنى: يَصلُبَ
الصواب والرتبة: -يَجْمُد الماء في الشتاء [فصيحة]-يَجْمِد الماء في الشتاء [صحيحة]
التعليق:الثابت في المعاجم أنَّ الباب الصرفيَّ للفعل «جَمَدَ» بالمعنى المذكور هو: «نَصَرَ»، و «كَرُمَ»؛ ومن ثمَّ تكون عينه مضمومة في المضارع. ويمكن تصحيح الضبط المرفوض استنادًا إلى رأي بعض اللغويين كأبي زيد وابن خالويه وغيرهما الذين يرون قياسية الانتقال من فتح عين الفعل في الماضي إلى ضمها أو كسرها في المضارع؛ ولشيوع التبادل بين بابي ضَرَب ونَصَر في العديد من القراءات القرآنية.
يُنْبُوع الماء
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في ضبط الكلمة بضم الياء.
المعنى: عَيْنه
الصواب والرتبة: -يَنْبوع الماء [فصيحة]
التعليق:اتفقت المعاجم القديمة والحديثة على ضبط الياء من كلمة «ينبوع» بالفتح، وعليه قوله تعالى: {حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنْبُوعًا} الإسراء/90. ولم يَرِد في أيِّها ضبطها بالضم.
اسْتَوَى الماءُ والخشبةُ
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لرفع ما بعد الواو، توهُّمًا أنّه واو العطف.
الصواب والرتبة: -استوى الماءُ والخشبةَ [فصيحة]
التعليق:الواو في المثال واو المعية؛ ولذا يجب في الاسم الواقع بعدها أن يكون منصوبًا على أنه مفعول معه، ولا معنى للعطف هنا.