(الرَّفُّ) شبه الطاق والجمع (رُفُوفٌ) و(الرَّفْرَفُ) ثياب خضر يتخذ منها المحابس الواحدة (رَفْرَفَةٌ). و(رَفْرَفَ) الطائر إذا حرك جناحيه حول الشيء يريد أن يقع عليه.
لسان العرب 1
رفف
رَفَّ لونُه يَرِفُّ بالكسر رَفّاً ورَفيفاً بَرَقَ وتَلأْلأَ وكذلك رَفَّتْ أَسنانه وفي الحديث أَن النابغة الجَعْديَّ لما أَنشد سيدنا رسولَ اللّه صلى اللّه عليه وسلم ولا خَيْرَ في حِلْمٍ إذا لم تكن له بَوادِرُ تَحْمِي صَفْوَه أَن يُكَدَّرا ولا خَيْرَ في جَهْلٍ إذا لم يكن له حَلِيمٌ إذا ما أَوْرَدَ الأَمْرَ أَصْدَرا فقال له رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لا يَفْضُضِ اللّه فاك قال فبَقِيَتْ أَسْنانُه ترِفُّ حتى مات وفي النهاية وكأَنَّ فاه البَرَدُ تَرِفُّ أَسنانُه أَي تَبْرُق أَسنانُه من رَفَّ البرقُ يَرِفُّ إذا تلأْلأَ والرَّفَّةُ البَرْقةُ ومنه الحديث الآخر تَرفُّ غُروبُه هي الأَسنان ورفَّ يَرِفُّ بَرِحَ وتَخَيَّلَ قال وأُمُّ عَمّارٍ على القِرْد تَرِفْ ورَفَّ النباتُ يَرِفُّ رَفيفاً إذا اهتز وتَنَعَّمَ قال أَبو حنيفة هو أَن يَتَلأْلأَ ويُشْرِقَ ماؤه وثوب رَفِيفٌ وشجر رَفيفٌ إذا تَنَدَّى والرَّفَّةُ الاخْتِلاجةُ وفي حديث ابن زِمْلٍ لم تَرَ عَيْني مِثلَه قَطُّ يَرِفُّ رَفِيفاً يَقْطُرُ نداه يقال للشيء إذا كثر ماؤه من النَّعْمةِ والغَضاضةِ حتى يكاد يَهْتَزُّ رَفَّ يَرِفُّ رَفيفاً وفي حديث معاوية رضي اللّه عنه قالت له امرأَة أُعِيذُك باللّه أَن تنزل وادياً فَتَدَعَ أَوَّلَه يَرِفُّ وآخِرَه يَقِفُّ ورَفَّت عينُه تَرُفُّ وتَرِفُّ رَفّاً اخْتَلَجَتْ وكذلك سائر الأَعْضاء قال أَنشد أَبو العلاء لم أَدْرِ إلا الظَّنَّ ظَنَّ الغائِبِ أَبِكِ أَم بالغَيْبِ رَفُّ حاجِبي وكذلك البَرْقُ إذا لَمَعَ ورَفُّ البَرْقِ ومِيضُه ورَفَّتْ عليه النِّعْمة ضَفَتْ ورَفَّ الشيءَ يَرُفُّه رَفّاً ورَفِيفاً مَصَّه وقيل أَكلَه والرَّفَّةُ المَصّةُ والرَّفُّ المَّصُّ والتَّرَشُّفُ وقد رَفَفْتُ أَرُفُّ بالضم وأَنشد ابن بري واللّهِ لولا رَهْبَتي أَباكِ إذاً لَزَفَّتْ شَفَتايَ فاكِ رَفَّ الغَزالِ ورَقَ الأَراكِ ومنه حديث أَبي هريرة رضي اللّه عنه وقد سُئِلَ عن القُبْلةِ للصائم فقال إني لأَرُفُّ شَفَتَيْها وأَنا صائم قال أَبو عبيد وهو من شُرْب الرِّيق وتَرَشُّفه وقيل هو الرَّفُّ نَفْسُه
( * قوله « هو الرف نفسه » كذا بالأصل ) وقوله أَرُفُّ شَفَتَيْها أَي أَمَصُّ وأَتَرَشَّفُ وفي حديث عَبيدة السَّلْماني قال له ابن سِيرينَ ما يُوجِبُ الجَنابةَ ؟ قال الرَّفُ والاسْتِمْلاقُ يعني المَصَّ والجِماعَ لأَنه من مقدماته وقال أَبو عبيدة في قوله أَرُفُّ الرَّفُّ هو مثل المَصِّ والرَّشْفِ ونحوه يقال منه رَفَفْتُ أَرُفُّ رَفّاً وأَما رَفَّ يَرِفُّ بالكسر فهو من غير هذا رَفَّ يَرِفُّ إذا بَرَقَ لونُه وتلأْلأَ قال الأَعشى يذكر ثَغْرَ امْرأَةٍ ومَهاً تَرِفُّ غُرُوبُه تَسْقي المُتَيَّمَ ذا الحراره قال ابن بري ومثله لبِشرٍ يَرِفُّ كأَنه وهْناً مُدامُ والرَّفَّةُ الأَكْلَةُ المُحْكَمةُ قال أَبو حنيفة رَفَّتِ الإبِلُ تَرُفُّ وتَرِفُّ رَفّاً أَكلَتْ ورَفَّ المرأَةَ يَرُفُّها قَبَّلَها بأَطراف شَفَتَيْه وفي حديث أُمِّ زَرْعٍ زَوْجي إنْ أَكلَ رَفَّ ابن الأَثير وهو الإكْثارُ من الأَكل والرَّفْرَفةُ تحريكُ الطائر جَناحَيهِ وهو في الهواء فلا يَبْرحُ مكانه ابن سيده رَفَّ الطائر ورَفْرَف حَرَّك جناحَيْه في الهواء والرَّفْرافُ الظَّلِيمُ يُرَفْرِفُ بجناحيه ثم يَعْدو والرَّفْرافُ الجناح منه ومن الطائر ورَفْرَف الطائر إذا حرَّك جناحيه حول الشيء يريد أَن يقع عليه والرَّفرافُ طائر وهو خاطِفُ ظِلِّه عن أَبي سلمة قال وربما سموا الظَّليمَ بذلك لأَنه يُرفْرِفُ بِجناحَيْه ثم يَعْدُو وفي الحديث رَفْرَفَتِ الرحمةُ فوق رأْسه يقال رَفْرَفَ الطائر بجناحيه إذا بسطهما عند السقوط على شيء يحوم عليه ليقع عليه وفي حديث أُمّ السائب أَنه مرَّ بها وهي تُرَفرِف من الحُمّى قال ما لَكِ تُرفرِفِين ؟ أَي تَرْتَعِدُ ويروى بالزاي وسنذكره والرَّفْرَفُ كِسْرُ الخِباء ونحوه وجوانبُ الدِّرْعِ وما تَدَلَّى منها الواحدة رَفْرَفَة وهو أَيضاً خِرْقَةٌ تُخاط في أَسْفل السُّرادِق والفُسْطاط ونحوه وكذلك الرَّفُّ رَفُّ البيت وجمعه رُفُوفٌ ورَفَّ البيتَ عَمِلَ له رَفّاً وفي الحديث أَن امرأَة قالت لزوجها أَحِجَّني قال ما عندي شيء قالت بِعْ تَمر رَفِّكَ الرَّفُّ بالفتح خشب يرفع عن الأَرض إلى جَنْب الجِدارِ يُوقَى به ما يُوضَع عليه وجمعه رُفُوفٌ ورِفافٌ وفي حديث كعب بن الأَشرف إنَّ رِفافي تَقَصَّفُ تمراً من عجوة يغيب فيها الضِّرسُ والرَّفُّ شبه الطاقِ والجمع رُفُوفٌ قال ابن بري قال ابن حمزةَ الرَّفُّ له عشرة معانٍ ذكر منها رَفَّ يَرُفُّ بالضم إذا مَصَّ وكذلك البعير يَرُفُّ البقلَ إذا أَكله ولم يملأْ به فاه وكذلك هو يَرُفُّ له أَي يَكْسِب ورفَّ يَرِفُّ بالكسر إذا بَرَقَ لونه ابن سيده ورَفِيفُ الفُسْطاط سَقْفُه وفي الحديث قال أَتيت عثمان وهو نازل بالأَبطح فإذا فُسْطاطٌ مضروب وإذا سيفٌ مُعَلَّقٌ على رَفِيف
( * قوله « على رفيف » في النهاية في رفيف ) الفسطاط الفسطاط الخَيْمة قال شمر ورَفِيفُه سَقْفُه وقيل هو ما تدَلَّى منه وفي حديث وفاة سيدنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يرويه أَنس قال فَرَفَعَ الرَّفرَفَ فرأَينا وجْهَه كأَنه ورقة تَخَشْخِشُ قال ابن الأَعرابي الرَّفْرَفُ ههنا طَرَفُ الفُسْطاط قال والرَّفْرَفُ في حديث المِعراج البِساطُ ابن الأَثير الرَّفْرَفُ البِساطُ أَو السِّتر وقوله فَرَفَعَ الرَّفْرَفَ أَراد شيئاً كان يَحْجُبُ بينهم وبينه وكلُّ ما فَضَلَ من شيء وثُنِيَ وعُطِفَ فهو رَفْرَفٌ قال والرَّفْرَفُ في غير هذا الرَّفُّ يُجْعَل عليه طَرائفُ البيت وذكر ابن الأَثير عن ابن مسعود في قوله تعالى لقد رأَى من آيات ربه الكبرى قال رأَى رَفْرَفاً أَخضر سَدَّ الأُفق أَي بِساطاً وقيل فِراشاً قال ومنهم من يجعل الرَّفْرَف جمعاً واحده رَفْرَفَةٌ وجمع الرفْرفِ رَفارِفُ وقيل الرفرف في الأَصل ما كان من الديباج وغيره رَقيقاً حَسَن الصنْعة ثم اتُّسِع به والرَّفْرَفُ الرَّوْشَنُ والرَّفِيفُ الروشن ورَفْرَفُ الدِّرْعِ زَرَدٌ يشد بالبيضة يطرحه الرجل عى ظهره غيره ورَفْرَفُ الدِّرْعِ ما فضلَ من ذَيْلِها ورَفْرَفُ الأَيكةِ ما تَهَدَّلَ من غُصونها وقال المُعَطَّلُ الهُذَليُّ يصف الأَسد له أَيْكَةٌ لا يَأْمَنُ الناسُ غَيْبَها حَمَى رَفْرَفاً منها سِباطاً وخِرْوَعا قال الأَصمعي حمى رَفْرَفاً قال الرَّفْرَفُ شجر مُسْترْسِلٌ ينبت باليمن ورَفَّ الثوبُ رَفَفاً رَقَّ وليس بثبت ابن بري رَفَّ الثوبُ رَفَفاً فهو رَفِيفٌ وأَصله فَعِلَ والرَّفرَفُ الرَّقِيقُ من الدِّيباج والرَّفرَفُ ثياب خُضْرٌ يُتَّخذ منها للمجالس وفي المحكم تُبْسَطُ واحدته رَفْرَفَةٌ وفي التنزيل العزيز متكئين على رَفرَفٍ خُضْر وقرئ على رَفارِفَ وقال الفراء في قوله متكئين على رفرف خضر قال ذكروا أَنها رِياضُ الجنة وقال بعضهم الفُرُشُ والبُسُطُ وجمعه رفارِفُ وقد قرئ بهما متكئين على رَفارِف خُضْرٍ والرَّفرَفُ الشجر الناعم المسترسل وأَنشد بيت الهذلي يصف الأَسد حَمَى رَفْرَفاً منها سِباطاً وخِرْوَعا والرَّفيفُ والوَرِيفُ لغتان يقال للنبات الذي يهْتزُّ خُضْرَةً وتَلأْلُؤاً قد رَفَّ يَرِفُّ رَفيفاً وقول الأَعْشى بالشام ذات الرَّفِيف قال أَراد البساتين التي تَرِفُّ من نَضارتها واهتزازها وقيل ذاتُ الرَّفِيف سُفُنٌ كان يُعْبَر عليها وهو أَن تُشَدَّ سَفِينتانِ أَو ثلاث للملِك قال وكلُّ مُستَرِقٍّ من الرمل رَفٌّ والرَّفْرَفُ ضَرْب من سَمَكِ البحر والرَّفرفُ البَظْرُ عن اللحياني ورَفرف على القوم تَحَدَّب والرُّفَةُ التِّبْنُ وحُطامُه ورَفُّه عَلَفَه رُفَّة والرُّفافُ ما انْتُحِتَ من التبن ويَبِيس السَّمر عن ابن الأَعرابي ورَفَّ الرجلَ يَرُفُّه رَفّاً أَحْسَنَ إليه وأَسْدَى إليه يداً وفي المثل من حَفَّنا أَو رَفّنا فَلْيَتَّرِكْ وفي الصحاح فَليَقْتصد أَراد المدْح والإطْراء يقال فلان يَرُفُّنا أَي يَحُوطُنا ويَعْطِفُ علينا وما له حافٌّ ولا رافٌّ وفلان يَحُفُّنا ويَرُفُّنا أَي يُعْطِينا ويَميرُنا وفي التهذيب أَي يُؤوِينا ويُطْعِمُنا وأَما أَبو عبيد فجعله إتباعاً والأَوّل أَعْرَف الأَصمعي هو يَحِفُّ ويَرِفُّ أَي هو يقوم له ويَقْعُد ويَنْصَح ويُشْفِقُ أَراد بيَحِفُّ تسمع له حفيفاً ورجل يَرِفُّ إذا كان
( * كذا بياض بالأصل ) كالاهْتِزاز من النَّضارةِ قال ثعلب يقال رَفَّ يَرُفُّ إذا أَكل ورَفَّ يَرِفُّ إذا بَرَقَ ووَرَفَ يَرِفُ إذا اتَّسَعَ وقال الفراء هذا رفٌّ من الناس والرَّفُّ المِيرةُ والرَّفُّ القطعة العظيمة من الإبل وعمَّ اللحياني به الغنم فقال الرَّفُّ القطِيعُ من الغنم لم يخص معَزاً من ضأْن ولا ضأْناً من مَعَز والرَّفُّ الجماعة من الضأْن يقال هذا رَفّ من الضأْن أَي جماعة منها والرفُّ حَظِيرةُ الشاء وفي الحديث بعد الرِّفِّ والوَقِيرِ الرَّفُّ بالكسر الإبل العظيمة والوَقِيرُ الغنمُ الكثيرةُ أَي بعدَ الغِنى واليَسار ودارةُ رَفْرَفٍ موضع ... المزيد
تاج العروس 1
رفف
رَفَّ يَرُفُّ بالضَّمِّ ويَرِفُّ بالكَسْرِ : أَكَلَ كَثِيراً ومنه رِوَايَةُ بعضِهِم في حَدِيثِ أُمِّ زَرْعٍ : زَوْجِي إِنْ أَكَلَ رَفَّ مَكَانَ : لَفَّ قال ابنُ الأَثِيرِ : هو الإِكْثَارُ من الأَكْلِ . رَفَّ الْمَرْأَةَ رَفَّاً قَبَّلَهَا بِأَطْرَافِ شَفَتَيْهِ نَقَلَهُ ابنُ دُرَيْدٍ وأَنْشَدَ : واللهِ لَوْلاَ رَهْبَتِي أَبَاكِ وهَيْبَتِي مِنْ بَعْدِهِ أَخَاكِ إِذاً لَرَفَّتْ شَفَتَايَ فَاكِ رَفَّ الْغَزَالِ وَرَقَ الأَرَاكِ رَفَّ فُلاناً يَرُفُهُ رَفّاً : أَحْسَنَ إِلَيْهِ وأَسْدَى له يَداً وفي المَثَلِ : مَنْ حَفَّنَا أَو رَفَّنَا فَلْيَقْتَصِدْ أَرادَ المَدْحَ والإِطْراءَ كما في الصِّحاحِ يُقَال : فُلانٌ يَرُفُّنَا : أَي يَحُوطُنا ويَعْطِفُ علينا . رَفَّ لَوْنُهُ يَرِفُّ بالكَسْرِ رَفَّاً ورَفِيفاً : أَي بَرَقَ وتَلأْلأَ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وكذلك رَفَّتْ أَسْنَانُه ومنه حديثُ النَّابِغَةِ الجَعْدِيّ ( فبَقِيَتْ أَسْنَانُهُ تَرِفُّ حَتَّى مَات ) وفي النِّهَايَةِ : وكَأَنَّ فَاهُ البَرَدُ تَرِفُّ غُرُوبُهُ هي الأَسْنَانُ وأَنْشَدَ ابنُ دُرَيْدٍ : فِي ظِلِّ أَحْوَى الظِّلِّ رَفَّافِ الْوَرَقْ كَارْتَفَّ ارْتِفَافاً عن ابنِ عَبَّادٍ يُقَال : الأُقْحُوَانُ يَرِفُّ رَفِيفاً ويَرْتَفُّ ارْتِفَافاً يَهْتَزُّ نَضَارَةً وتَلأْلُؤاً كما في الأَسَاسِ . رَفَّ لَهُ يَرِفُّ ويَرُفُّ رُفُوفاً ورَفِيفاً : سَعَى بِمَا عَزَّ وهَانَ مِن خِدْمَةٍ عن ابنِ عَبَّادٍ . رَفَّ الْقَوْمُ به رُفُوفاً : أَحْدَقُوا به وأَحَاطُوا . رَفَّ الْحُوَارُ أُمَّهُ : رَضَعَهَا . رَفَّ فُلانٌ بِفُلاَنٍ : أَكْرَمَهُ . رَفَّ قَلْبُه إِلى كَذَا ولِكَذا : ارْتَاحَ . رَفَّ الطَّائِرُ يَرِفُّ رَفّاً . بَسَطَ جَنَاحَيْهِ وفي الهواءِ فلا يَبْرَحُ مَكَانَه كذا في المُحْكَمِ كَرَفْرَفَ رَفْرَفَةً كما في الصِّحاحِ وقيل : رَفْرَفَ الطَّائِرُ : إِذا حَرَّكَ جَنَاحَيْهِ حَوْلَ الشَّيْءِ يُرِيدُ أَن يَقَعَ عليه والثُّلاثِيُّ غيرُ مُسْتَعْمَلٍ مَأْخُوذٌ مِن قَوْلِ ابنِ دُرَيْدٍ كما سَنُبَيِّنُه . والرَّفُّ : شِبْهُ الطَّاقِ يَجْعَلُ عَلَيْهِ طَرَائِفُ الْبَيْتِ قال ابنُ دُرَيْدٍ : الرَّفُّ المُسْتَعْمَلُ في البُيُوتِ عَرَبِيٌّ مَعْرُوفٌ وهو مَأْخُوذٌ مِن رَفَّ الطائرُ غَيْرَ أَنَّ رَفَّ الطائِرُ فِعْلٌ مُمَاتٌ أُلْحِقَ بالرُّباعِيِّ فقيل : رَفْرَفَ إِذا بَسَطَ جَنَاحِيْهِ . انتهى وفي الحديثِ عن عائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا : ( لقدْ مَاتَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وما في رَفِّي إِلاَّ شَطْرُ شَعِيرٍ كَالرَّفْرَفِ كما في اللِّسَانِ . هذا هو الأَصْلُ في اللُّغَةِ وأَمَّا الآنَ فإِنَّ الرَّفَّ في عُرْفِهم : مَا جُعِلَ في أَطْرَافِ البَيْتِ من دَاخِلٍ زِيَادَةً مِن أَلْواحِ الخَشَبِ تُسَمَّرُ بمَسَامِيرَ مِن الحَدِيدِ يُوضَعُ عليه الطَّرَائِفُ وأَما الرَّفْرَفُ فهو ما يُجْعَلُ في أَطْرَافِ البيتِ من خَارِجٍ لِيُوَقَّى به مِن حَرِّ الشمس . ج : رُفُوفٌ عن ابن دُرَيْدٍ . الرَّفُّ : الإِبِلُ الْعَظِيمةُ كما في العُبَابِ وفي اللِّسَانِ : الرَّفُّ : القِطْعَةُ العظيمةُ من الإِبِلِ ويُكْسَرُ ومنه الحديثُ : ( بَعْدَ الرَّفِّ والوَقِيرِ ) أَي بَعْدَ الِنَى واليَسَارِ والوَقِيرُ : الغَنَمُ الكثيرُ . الرَّفُّ : الْقَطِيعَةُ مِن الْبَقَرِ عن اللِّحْيَانِيِّ ونَصُّهُ : القَطِيعُ من البَقَرِ . والرَّفُّ : الْجَمَاعَةُ مِن الضَّأْنِ يُقَالُ : هذا رَفٌّ مِن الضَّأْنِ أَي : جَمَاعَةٌ منه أَو مِن مُطْلَقِ الْغَنَمِ هكذا عَمَّ به اللِّحْيَانِيُّ فلم يَخُصَّ مَعَزاً مِن ضَأْنٍ ولا ضَأْناً مِن مَعَزٍ . وكُلُّ مُشْرِفٍ مِن الرَّمْلِ : رَفٌّ نَقَلَهُ الصَّاغَانِي ولم يَخُصَّ رَمْلاً والصَّواب : كُلُّ مُسْتَرَقٍّ كما في اللِّسَانِ . الرَّفُّ : حَظِيرَةُ الشَّاءِ الرَّفُّ : ضَرْبٌ مِن أَكْلِ الإِبِلِ والْغَنَمِ يُقَال : رَفَّتِ البَقْلَ تَرُفُّ بالضَّمِّ وتَرِفُّ بالكَسْرِ : إِذا أَكَلَتْهُ لَمْ تَمْلأْ بهِ فاها من المجاز : الرَّفُّ : اخْتلاجُ العَيْنِ وغَيرِها كالحاجِبِ ونحْوِه . وقال ابنُ الأَعْرَابِيِّ : الرَّفَّةُ : الاخْتِلاجَةُ وأَنشد أَبو العَلاءِ : لَمْ أَدْرِ إِلاَّ الظَّنَّ ظَنَّ الْغَائِبِ أَبِكِ أَمْ بِالْغَيْثِ رَفَّ حَاجِبِي ويُقَال : ما زَالَتْ عَيْنِي تَرُفُّ حتى أَبْصَرَتْكَ تَرُفُّ وتَرِفُّ بالضَّمِّ وبالكَسْرِ . الرَّفُّ : وَمِيضُ الْبَرْقِ وَلَمَعَانُهُ . الرَّفُّ : الرِّيقُ الذي يُرْتَشَفُ الرَّفُّ : الْمَصُّ والتَّرَشُّفُ وقد رَفَّ يَرُفُّ بالضَّمِّ ومنه حديثُ أَبي هَرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عنه وقد سُئلَ عن القُبْلَةِ للصَّائمِ فقال : إِنِّي لأَرُفُّ شَفَتِيْهَا وأَنَا صَائِمٌ قال أَبو عُبَيْدٍ : أَي أَمُصُّ وأَرْتَشِفُ . قلتُ : وهذا خِلافُ مَا مَرَّ عن عليٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ لمَّا سُئل عن القُبْلَةِ للصَّائمِ فقال : وما أَرَبُكَ إِلَى خُلُوفِ فيها وفي حديث عُبَيْدَةَ السَّلْمَانِيِّ : قال له ابنُ سِيرِينَ : ما يُوجِبُ الجَنَابَةَ ؟ قال : الرَّفُّ والاسْتِمْلاَقُ يعني : المَصَّ والجِمَاع لأَنَّه مِن مُقَدِّمَاتِهِ . الرَّفُّ : الإِحْسَانُ يُقَال : هو يَرُفُّنَا أَي : يحْسِنُ إِليْنَا . الرَّفُّ : الْمِيرَةُ ومنه قَوْلُهُمْ : هو يَحُفُّنَا ويَرُفُّنا أي : يُعْطِينا ويَمِيرُنا وفي التهذيبِ : أَي يُؤْوِينَا ويُطْعِمُنا . الرَّفُّ : الثُّوْبُ النَّاعِمُ . الرَّفُّ : شُرْبُ اللَّبَنِ كُلَّ يَوْمٍ . الرَّفُّ : أَنْ تَرُفَّ ثَوْبَكَ بِآخَرَ لِتُوَسِّعَهُ مِن أَسْفَلِهِ وقال ابنُ عَبَّادٍ : هو أَنْ تَأْتِيَ المَرْأَةُ بَيْتَهَا إِذا كان مُشَمَّراً فَتَزِيدَ في أَسْفَلِهِ خِرْقَةً مِن بُيُوتِ الشَّعَرِ وَالْوَبَرِ وجَمْعُهُ : رُفُوفٌ . الرِّفُّ بِالْكَسْرِ : شُرْبُ كُلِّ يَوْمٍ . حُكِيَ عن الكِسَائِيِّ يقال : أَخَذَتْهُ الْحُمَّى رَفّاً أَي : كُلَّ يَوْمٍ كما في العُبَابِ وفي التَّكْمِلَةِ : حُكِيَ عن الشَّيْبَانِيِّ بَدَلَ الكِسَائِيِّ . قال غيرُه : الرُّفُّ بِالضَّمِّ : التَّبْنُ وحُطَامُهُ كَالرُّفَّةِ بِزيادِةِ الهاءِ قال ابنُ دُرَيْدٍ : الرُّفَّةُ : حُطَامُ التِّبْنِ بِعِيْنِهِ قال : ومِن أَمْثَالِهم : اسْتَغْنَتِ التُّفَّةُ عن الرُّفَّةِ وقالوا : أَتْفَهُ مِن الرُّفَّةِن وقد تَقَدَّم في ( ت ف ف ) . والرَّفْرَفُ : ثِيَابٌ خَضْرٌ تُتَّخَذُ مِنْهَا الْمَحَابِسُ هكذا هو في النُّسَخِ : المَحَابِسُ كأَنَّهُ جَمْعٌ مَحْبَسٍ وفي بعضِ الأُصَولِ : المَجَالِسُ . في المُحْكَمِ : ثِيَابٌ خُضْرٌ تُبْسَطُ الواحدةُ رَفْرَفَةٌ وبِه فُسِّرَ قَوْلَهُ تعالَى : ( مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خَضْرٍ ) أَي فُرُشٍ وبُسُطٍ ويَجْمَعُ علَى : رَفَارِفَ وقد قَرِئَ بها : ( عَلَى رَفَارِفَ ) وقد قُرِئَ بها : ( عَلَى رَفَارِفَ خُضْرٍ ) ومنهم مَن جَعَلَ الرَّفْرَفُ في حديثِ المِعْرَاجِ : البِسَاط ورُوِيَ عن ابنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عنه في تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى : ( لَقَدْ رَأَى مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِ الكُبْرَى قال : رأَى بِسَاطاً أَخْضَرَ سَدَّ الأُفُقَ . الرَّفْرَفُ : كِسْرُ الْخِبَاءِ . الرَّفْرَفُ : جَوَانِبُ الدِّرْعِ ومَا تَدَلَّى مِنْهَا مِن فُضُولِ ذَيْلِهَا قال العَجَّاجُ : واجْتَابَ بَيْضاءَ دِلاَصاً زُخَّفَا وبَيْضَةً مَسْرودةً ورَفْرَفَاً وقَرأْتُ في كتاب الدِّرْعِ لأَبي عُبَيْدَةَ ما نَصُّه : ولِلدِّرْعِ ذَيْلٌ كذَيْلِ المَرْأَةِ يُقَال له : الكُفَّةُ والتَّكْفَافَةُ ورَفْرَفُ الدِّرْعِ وأَنْشَدَ : وإِنَّا لَنَزَّالُونَ تَغْشَى نِعَالُنَا ... سَوَاقِطَ مِن أَكْنَافِ رَيْطٍ ورَفْرَفِ من المَجَازِ : الرَفْرُفُ : مَا تَهَدَّلَ مِن أَغْصَانِ الأَيْكَةِ وانْعَطَفَ مِن النَّبَاتِ الرَّفْرَفُ : فُضُولُ الْمَحَابِسِ وقال أَبو عُبَيْدَةَ : الرَّفْرَفُ : الْفُرُشُ بضَمَّتَيْنِ جَمْعُ فِراشٍ وهذا علَى رَأْيِ مَن جَعَلَ الرَّفْرَفَ جَمْعاً وكُّلُ مَا فَضُلَ مِن شَيْءٍ فَثُنِيَ أَي : عَطِفَ فهو رَفْرَفٌ قَالَهُ ابنُ الأَثِيرِ . الرَّفْرَفُ : الْفِرَاشُ وبه فَسَّرَ بَعْضٌ قَوْلَهُ تعالَى : ( لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى ( علَى رَأْىِ مَن جَعَلَهُ مُفْرَداً الرَّفْرَفُ : سَمَكٌ بَحْرِيٌّ قال اللَّيْثُ : ضَرْبٌ مِن سَمَكِ البَحْرِ قال الأَصْمَعِيُّ في قَوْلِ مَعْقِلِ الهُذَلِيِّ يصفُ أسَداً ويَرْثِي أَخَاه عَمْراً وتُرْوَى القِطْعَةُ للْمُعَطَّلِ الهّذَلِيِّ أَيضاً : لَهُ أَيْكَةٌ لاَ يَاْمَنُ النَّاسُ غَيْبَهَاحَمَى رَفْرَفاً مِنْهَا سِبَاطاً وخِرْوَعَا قال : هو شَجَرٌ مُسْتَرْسِلٌ نَاعِمٌ يَنْبُتُ بِالْيَمَنِ . الرَّفْرَفُ : الرَّوْشَنُ وهو شِبْهُ الْكُوَّةِ يُجْعَلُ في البَيْتِ يَدْخُل منه الضَّوْءُ وهي فَارِسِيَّةٌ . الرَّفْرَفُ : الْوِسَادَةُ يُتَّكَأُ عليها وبها فُسِّرَتِ الآَيَةُ أَيضاً قال الرَّاغِبُ : وذُكِر عن الحَسنِ أَنَّهَا المَخَادُّ . الرَّفْرَفُ : البَظَرُ عن اللَّحْيَانِيِّ وهو علَى التَّشْبِيهِ . الرَّفْرَفُ : الشَّجَرُ النَّاعِمُ الْمُسْتَرْسِلُ وهو الذي ينْبُتُ باليَمَنِ وبه فَسَّرَ الأَصْمَعِيُّ قَوْلَ المُعَطِّل الهُذَلِيِّ فهو تَكْرَارٌ . قال الفَرَّاءُ في قَوْلِهِ تَعَالَى : ( مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ ( : ذَكَرُوا أَنها الرِّيَاضُ في الجَنَّةِ قال بعضُهم : هي الْبُسْطُ تُفْرَشُ وتُبْسَطُ والقَوْلانِ على رَأْيِ مَن جَعلَهُ جَمْعاً . الرَّفْرَفُ : خِرْقَةٌ تُخَاطُ في أَسْفَلِ السُّرَادِقِ والْفُسْطَاطِ قال بنُ عَبّادٍ وهو زِيادَةُ خِرْقَةٍ مِن بُيوتِ الشَّعَرِ والوَبَرِ . الرَّفْرَفَ : الرَّقِيق الحَسَنُ الصَّنْعَةِ مِن ثِيَابِ الدِّيبَاجِ قيل : هذا هو الأَصْلُ ثم اتَّسَعَ به غيرُه . الرَّفْرَفُ من الدِّرْعِ : زَرَدٌ يُشَدُّ بِالْبَيْضَةِ يَطْرَحُهُ الرَّجُلُ علَى ظَهْرِهِ وقد تقدَّم له أَيضاً قريباً ذِكْرُ رَفْرَفِ الدِّرْعِ فلو جُمِعَا في مَوْضِعٍ كان أَلْيَقَ ويُنَاسِبُه هنا قَوْلُ العَجَّاجِ الذي تقدَّم إِنْشَادُه مع أَنَّه فَاتَهُ ذِكْرُ رَفْرَفِ البَيْضَةِ قال أَبو عُبَيْدَةَ في كتاب الدِّرْعِ والبَيْضَةِ : ومنها مالَها أَي لِلْبَيْضَةِ رَفْرَفُ حَلَقٍ قد أَحَاطَ بأَسْفَلِهَا حتى يُطِيفَ بالْقَفَا والعُنُقِ والخَدَّيْنِ حتى يَنْتَهِيَ إِلى مَحْجِرَيِ العَيْنَيْنِ فذلك رَفْرَفُ البَيْضَةِ . والرَّفَّةُ : الأَكْلَةُ الْمُحْكَمَةُ عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ . والرَّفَفُ مُحَرَّكَةً : الرِّقَّةُ وقد رَفَّ الثَّوْبُ رَفَفا أَي : رَقَّ عن ابنِ دُرَيدٍ قال : وليس بثَبْتِ وقال ابنُ برِّيّ : رَفَّ الثَّوْبُ رَفَفاً فهو رَفِيفٌ وأَصلُه فَعِلَ . والرَّفِيفُ : السَّقْفُ وبه فُسِّرَ حديثُ عُقْبَةُ بنش صُهْبَانَ : رأَيْتُ عثمانَ رَضِيَ اللهُ عنه نَازِلاً بالأَبْطَحِ فإِذا فُسْطَاطٌ مَضْرُوبٌ وسَيْفٌ مُعَلَّقٌ في رَفِيفِ الفُسْطَاطِ . قال شَمِرٌ : أَي سَقْفِه والفُسْطَاطُ : الخَيْمَةُ . الرَّفِيفُ : الْمُتْنَدِّى مِن الشَّجَرِ وغَيْرِهَا يُقَال : ثَوْبٌ رَفِيفٌ : أَي نَدٍ وشَجَرَةٌ رَفِيفَةٌ أَي مُتَنَدِّيَةٌ وبه فُسِّرَ قَوْلُ الأَعشَى : وصَحِبْنَا مِنْ آلِ جَفْنَةَ أَمْلاَ ... كاً كِراماً بِالشَّامِ ذَاتِ الرَّفِيفِ أَرادَ البَسَاتِينَ تَرِفُّ بنُضْرَتِهَا واهْتَزَازَهَا وتَتَلأْلأُ يُقَالُ : نَبَاتٌ رَفِيفٌ وذَرِيفٌ : نَعْتَانِ له . الرَّفِيفُ : الْخَصْبُ عن ابنِ عَبَّادٍ والزَّمَخْشَرِيِّ وهو مَجَازٌ . الرَّفِيفُ : السَّوْسَنُ عن ابنِ عَبّادٍ . الرَّفِيفُ : الرَّوشَنُ عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ : كالرَّفْرفِ . والرَّفْرافُ : طائِرٌ وهو الظَّلِيمُ هو خاطِفُ ظِلِّهِ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ عن أبِي سَلَمَةَ وسُمِّيَ به لأَنَّه يُرَفْرِفُ بِجَنَاحَيْهِ ثم يَعْدُو كما في الصِّحاحِ . وذَاتُ رَفْرَفٍ ويُضَمُّ : وادٍ لِبَنِي سُلَيْمٍ واقْتَصَرَ الصَّاغَانِيُّ علَى الفَتْحِ . ودَارَةُ رَفْرَفٍ وتُضَمُّ الرَّاءُ عن ابْنِ الأَعْرَابِيِّ قال ثَعْلَبٌ : وغَيْرُه يقول : كجَعْفَرٍ لِبَنِي نُمَيْرٍ قال الرَّاعِي : رأَى ما أَرَتْهُ يَوْمَ دَارَةِ رَفْرَفٍ ... لِتَصْرَعَهُ يَوْماً هُنَيْدَةُ مَصْرَعَا وذَاتُ الرَّفِيفِ كَأَمِيرٍ : سُفُنٌ كَانَ يُعْبَرُ عَلَيْهَا وهي وفي بعضِ الأُصُولِ : وهو أَنْ تُنَضَّدَ أَي : تُشَدَّ سَفِينَتَانِ أَو ثَلاَثٌ لِلْمَلِكِ وبه فُسِّرَ قَوْلُ الأَعْشَى السَّابِقُ : بالشَّأْمِ ذاتِ الرَّفِيفِ . وأَرَفَّتِ الدَّجَاجَةُ علَى بَيْضِهَا إِرْفَافاً : بَسَطَتِ الْجَنَاحَ عليه . والرَّفْرَفَةُ : الصّوْتُ عن ابنِ عَبَّادٍ . الرَّفْرَفَةُ : تَحْرِيكُ الظَّلِيمِ جَنَاحَيْهِ حَوْلَ الشَّيْءِ يُرِيدُ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ وقد رَفْرَفَ نَقَلَهُ ابنُ عَبَّادٍ وذلك عندَ السُّقُوطِ علَى شَيْءٍ يُحَوِّمُ عليه . قال الصَّاغَانِيُّ : والتركيبُ يَدُلُّ علَى المَصِّ وما أَشْبَهَه وعلَى الحَرَكَةِ والبَرِيقِ وقد شَذَّ عنه الرَّفُّ : لِلْقَطِيْعِ مِن الإِبِلِ والشَّاءِ والْبَقَرِ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : الرَّفَّةُ : البَرْقَةُ والمَصَّةُ . ورَفَّتْ عليه النَّعْمَةُ : صَفَتْ . ورَفْرَفَ مِن الحُمَّى : ارْتَعَدَ ويُرْوَى بالزَّايِ . وجَمْعُ رَفِّ البَيْتِ أَيضاً : رِفَافٌ بالكَسْرِ ومنه حديثُ كَعْبِ بنِ الأَشْرَفِ : إِنَّ رِفَافِي تَقَصَّفُ تَمْراً مِن عَجْوَةٍ يَغِيبُ فِيها الضِّرْسُ . والرَّفْرَفُ : طَرَفُ الفُسْطَاطِ عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ وقيل : ذَيْلُهُ وأَسْفَلُهُ . والرَّفْرَفُ : أَيضاً : السِّتْرُ . ورَفْرَفَ علَى القَوْمِ : تَحَدَّبَ أَي : تَحنَّى عليهم كما في اللِّسَان والأَسَاسِ وهو مَجَازٌ . وَرَفَّهُ رَفّاً : عَلَفَهُ رُفَّةً . والرُّفَافُ كغُرَابٍ : ما انْتُحِتَ مِن التِّبْنِ ويَبِيسِ السَّمُرِ عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ . ويُقَال : مَالَهُ حَافٌ ولا رَافٌّ أَي : مَن يَحُوطُه ويَعْطِفُ عليهِ وجَعَلُه أَبو عُبَيْدٍ إِتْبَاعاً والأَوَّلُ أَعْرَفُ . ورَوْضَةٌ رَفَّافَةٌ : تَهْتَزُّ نَضَارَةً . وشَجَرٌ أَحْوَى الظِّلِّ رَفَّافُ الوَرَقَِ . وثَغْرٌ رَفَّافٌ ورَفْرَافٌ : يَرِفُّ كالأُقْحُوَانِ وهو مَجَازٌ . ويقال : لِثَغْرِهَا رَفِيفٌ وتَرَافِيفُ . ودَخَلْتُ عليه فَرَفَّ إِلَىَّ أَي : هَشَّ له في تَحَبُّبٍ وخُضَوعٍ وهو مَجازٌ . ويُقَال : هذا رَفٌّ مِن النَّاسِ أَي جَماعَةٌ نَقَلَهُ الفَرَّاءُ . والمَرَفُّ : المَأْكَلُ . وقال أَبو عمرٍو : الرِّفافَةُ بالكَسْرِ : التي تُجْعَلُ في أَسْفَلِ البَيْضَةِ . والرُّفارِفُ كعُلاَبِطٍ : السَّرِيعُ ... المزيد