لَعِبَ دورًا مهمًّا في عملية السَّلام
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء الفعل متعديًا وهو لازم، كما أن معناه اللهو وهو معنى غير مناسب هنا.
المعنى: أدَّاه
الصواب والرتبة: -أَدَّى دورًا مُهمًّا في عملية السَّلام [فصيحة]-لَعِبَ دورًا مهمًّا في عملية السَّلام [صحيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري التعبير المرفوض إما على أن «دورًا» مفعول مطلق، وإما على أنها مفعول به للفعل «لَعِبَ» المُضَمَّن معنى «أدَّى»، كما أن دلالة اللعب تطورت وأصبحت تعادل في الاستعمال معنى الممارسة والأداء.
مهما تحدَّثت فأنت مجيد
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء فعل الشرط بعد «مهما» ماضيًا.
الصواب والرتبة: -مهما تتحدَّث فأنت مجيد [فصيحة]-مهما تحدَّثت فأنت مجيد [فصيحة]
التعليق:الشائع في اللغة دخول «مهما» على الفعل المضارع؛ لأن الشرط يفيد المستقبل، قال تعالى: {وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْءَايَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ} الأعراف/132، ولكنها تدخل أيضًا- مثل أخواتها من أدوات الشرط- على الماضي، وقد أجاز مجمع اللغة المصري في الدورة- التاسعة والأربعين- هذا الاستعمال.
مهما يكن من الأمر فأنا موافق
الحكم: مرفوضة
السبب: لورود المجرور بمن الزائدة معرفة.
الصواب والرتبة: -مهما يكنِ الأمرُ فأنا موافق [فصيحة]-مهما يكن مِن أمرٍ فأنا موافق [فصيحة]-مهما يكن من الأمر فأنا موافق [صحيحة]
التعليق:تأتي «من» زائدةً جارة للنكرة بعدها للتخصيص على العموم أو توكيده، كما في قولهم: ما جاءني مِن رجل، وكما في قول زهير: ومهما تكن عند امرىءٍ مِن خليقة وإن خالها تخفى على الناس تُعلمِ ويمكن تصحيح زيادتها قبل المعرفة؛ لأن بعض النحاة أجاز ذلك كما في قوله تعالى: {يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ} الأحقاف/31.
مهما تحدثت فأنت مجيد
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء فعل الشرط بعد «مهما» ماضيًا.
الصواب والرتبة: -مهما تتحدث فأنت مجيد [فصيحة]-مهما تحدثت فأنت مجيد [فصيحة]
التعليق:الشائع في اللغة دخول «مهما» على الفعل المضارع؛ لأن الشرط يفيد المستقبل، قال تعالى: {وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ} الأعراف/132، ولكنها تدخل أيضًا- مثل أخواتها من أدوات الشرط- على الماضي، وقد أجاز مجمع اللغة المصري- في الدورة التاسعة والأربعين- هذا الاستعمال.