أَتُسَافِر اليوم إلى الإسكندرية؟ .. أجل
الحكم: ضعيفة عند بعضهم
السبب: لمجيئها بعد استفهامٍ.
الصواب والرتبة: -أتسافر اليوم إلى الإسكندرية؟ .. نعم [فصيحة]-أتسافر اليوم إلى الإسكندرية؟ .. أَجَل [صحيحة]
التعليق:تكون «أجل» لتصديق الخبر ماضيًا أو غيره، مثبتًا أو منفيًّا، وقد تجيء بعد الاستفهام إلا أنها بعد التصديق أفضل، و «نعم» بعد الاستفهام أفضل كما في قوله تعالى: {فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ} الأعراف/44.
قَلَّمَا تستعمل الآلة الكاتبة اليوم
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
الصواب والرتبة: -قَلَّما تُستعمل الآلة الكاتِبة اليوم [فصيحة]-قَلَّما تُستعمل النسّاخة اليوم [فصيحة]
التعليق:يُمكن تصويب المثال المرفوض اعتمادًا على ورده في المعاجم الحديثة كالمنجد، والأساسي؛ ولأن «الكاتبة» على «فاعلة» من الأوزان التي أقرها مجمع اللغة المصري في الدلالة على الآلة.
جَاء اليومُ التاسعُ عَشَرَ
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في إعراب الجزء الأول من وصف العدد المركَّب بالرفع، وهو يُبْنَى على فتح الجزأين.
الصواب والرتبة: -جاء اليومُ التاسعَ عَشَرَ [فصيحة]-جاء اليومُ التاسعُ عَشَرَ [صحيحة]
التعليق:القاعدة السائدة أنَّ الأعداد المركَّبة، من «11» إلى «19»، وكذلك الأوصاف منها تُبْنَى على فتح الجزأين، مهما كان موقعها الإعرابي في الجملة، ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض باعتباره جاء على أحد الوجوه التي ذكرها النحاة في الوصف من العدد المركَّب عندما يضاف إلى لفظ العدد، وقد أضيف فيه صَدر الوصف المركَّب إلى عجز العدد المركَّب، ثم ضُبِط الطرف الأول حسب موقعه في الجملة، وأُبقي الثاني على حاله من البناء على الفتح، ويكون التقدير في المثال المرفوض: «التاسِعُ تسعَةَ عَشرَ» أي: «البالغ تسعةَ عَشرَ» أو «المتمم تسعةَ عَشَرَ»، أو «تمام التسعةَ عَشَرَ، أو كمالها».
جَاء اليومُ الثالِثُ عَشَرَ
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في إعراب الجزء الأول من وصف العدد المركَّب بالرفع، وهو يُبْنَى على فتح الجزأين.
الصواب والرتبة: -جاء اليومُ الثالِثَ عَشَرَ [فصيحة]-جاء اليومُ الثالِثُ عَشَرَ [صحيحة]
التعليق:القاعدة السائدة أنَّ الأعداد المركَّبة، من «11» إلى «19»، وكذلك الأوصاف منها تُبْنَى على فتح الجزأين، مهما كان موقعها الإعرابي في الجملة، ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض باعتباره جاء على أحد الوجوه التي ذكرها النحاة في الوصف من العدد المركَّب عندما يضاف إلى لفظ العدد، وقد أضيف فيه صَدر الوصف المركَّب إلى عجز العدد المركَّب، ثم ضُبِط الطرف الأول حسب موقعه في الجملة، وأُبقي الثاني على حاله من البناء على الفتح، ويكون التقدير في المثال المرفوض: «الثالِثُ ثلاثَةَ عَشرَ» أي: «البالغ ثلاثةَ عَشرَ» أو «المتمم ثلاثةَ عَشَرَ»، أو «تمام الثلاثَةَ عَشَرَ، أو كمالها».
دَفِئ اليوم
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء الفعل مكسور العين في الماضي.
المعنى: سَخُن
الصواب والرتبة: -دَفُؤ اليوم [فصيحة]-دَفِئ اليوم [فصيحة]
التعليق:تذكر المعاجم لهذا
المعنى: الفعل «دَفُؤ» من باب «كَرُمَ» مثل بَدُن وسَخُن وضَخُمَ، وكذا «دَفِئ» من باب «فَرِح».
محمَّد مبسوط اليوم
الحكم: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
المعنى: مسرور
الصواب والرتبة: -مُحَمَّدٌ مبسوط اليوم [فصيحة]-مُحَمَّدٌ مسرور اليوم [فصيحة]
التعليق:«مبسوط» من الألفاظ الفصيحة الشائعة في لغة العامة؛ وقد جاء في الحديث: «فاطمة بضعة مني يَبْسُطني ما يبسطها».
اليَوْم غرَّة محرَّم
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأنها لم ترد بغير ألف ولام.
الصواب والرتبة: -اليوم غُرَّة المحرّم [فصيحة]
التعليق:لم يرد اسم هذا الشهر مجردًا من الألف واللام؛ لأن العرب أدخلت عليه أداة التعريف من دون الشهور الأخرى وجعلته علمًا بها.
جَاء اليومُ الثامِنُ عَشَرَ
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في إعراب الجزء الأول من وصف العدد المركَّب بالرفع، وهو يُبْنَى على فتح الجزأين.
الصواب والرتبة: -جاء اليومُ الثامِنَ عَشَرَ [فصيحة]-جاء اليومُ الثامِنُ عَشَرَ [صحيحة]
التعليق:القاعدة السائدة أنَّ الأعداد المركَّبة، من «11» إلى «19»، وكذلك الأوصاف منها تُبْنَى على فتح الجزأين، مهما كان موقعها الإعرابي في الجملة، ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض باعتباره جاء على أحد الوجوه التي ذكرها النحاة في الوصف من العدد المركَّب عندما يضاف إلى لفظ العدد، وقد أضيف فيه صَدر الوصف المركَّب إلى عجز العدد المركَّب، ثم ضُبِط الطرف الأول حسب موقعه في الجملة، وأُبقي الثاني على حاله من البناء على الفتح، ويكون التقدير في المثال المرفوض: «الثامِنُ ثمانيةَ عَشرَ» أي: «البالغ ثمانيةَ عَشرَ» أو «المتمم ثمانيةَ عَشَرَ»، أو «تمام الثمانيةَ عَشَرَ، أو كمالها».
جَاء اليومُ الخامِسُ عَشَرَ
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في إعراب الجزء الأول من وصف العدد المركَّب بالرفع، وهو يُبْنَى على فتح الجزأين.
الصواب والرتبة: -جاء اليومُ الخامِسَ عَشَرَ [فصيحة]-جاء اليومُ الخامِسُ عَشَرَ [صحيحة]
التعليق:القاعدة السائدة أنَّ الأعداد المركَّبة، من «11» إلى «19»، وكذلك الأوصاف منها تُبْنَى على فتح الجزأين، مهما كان موقعها الإعرابي في الجملة، ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض باعتباره جاء على أحد الوجوه التي ذكرها النحاة في الوصف من العدد المركَّب عندما يضاف إلى لفظ العدد، وقد أضيف فيه صَدر الوصف المركَّب إلى عجز العدد المركَّب، ثم ضُبِط الطرف الأول حسب موقعه في الجملة، وأُبقي الثاني على حاله من البناء على الفتح، ويكون التقدير في المثال المرفوض: «الخامِسُ خمسةَ عَشرَ» أي: «البالغ خمسةَ عَشرَ» أو «المتمم خمسةَ عَشَرَ»، أو «تمام الخمسةَ عَشَرَ، أو كمالها».
جَاء اليومُ الرابِعُ عَشَرَ
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في إعراب الجزء الأول من وصف العدد المركَّب بالرفع، وهو يُبْنَى على فتح الجزأين.
الصواب والرتبة: -جاء اليومُ الرابِعَ عَشَرَ [فصيحة]-جاء اليومُ الرابِعُ عَشَرَ [صحيحة]
التعليق:القاعدة السائدة أنَّ الأعداد المركَّبة، من «11» إلى «19»، وكذلك الأوصاف منها تُبْنَى على فتح الجزأين، مهما كان موقعها الإعرابي في الجملة، ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض باعتباره جاء على أحد الوجوه التي ذكرها النحاة في الوصف من العدد المركَّب عندما يضاف إلى لفظ العدد، وقد أضيف فيه صَدر الوصف المركَّب إلى عجز العدد المركَّب، ثم ضُبِط الطرف الأول حسب موقعه في الجملة، وأُبقي الثاني على حاله من البناء على الفتح، ويكون التقدير في المثال المرفوض: «الرابعُ أربعةَ عَشرَ» أي: «البالغ أربعةَ عَشرَ» أو «المتمم أربعةَ عَشَرَ»، أو «تمام الأربعَةَ عَشَرَ، أو كمالها».
خرجتَ اليوم؟
الحكم: مرفوضة
السبب: لحذف همزة الاستفهام.
الصواب والرتبة: -أَخَرجت اليوم؟ [فصيحة]-خرجت اليوم؟ [فصيحة]
التعليق:أجاز النحاة حذف الهمزة لوروده، كقول الشاعر: ولا لعبًا مني وذو الشيب يلعب أي: أَو ذو الشيب يلعب، وأقر مجمع اللغة المصريّ- في الدورة الحادية والخمسين- ما جاء من أمثلة معاصرة حذفت فيها همزة الاستفهام.
جَاء اليومُ السابِعُ عَشَرَ
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في إعراب الجزء الأول من وصف العدد المركَّب بالرفع، وهو يُبْنَى على فتح الجزأين.
الصواب والرتبة: -جاء اليومُ السابِعَ عَشَرَ [فصيحة]-جاء اليومُ السابِعُ عَشَرَ [صحيحة]
التعليق:القاعدة السائدة أنَّ الأعداد المركَّبة، من «11» إلى «19»، وكذلك الأوصاف منها تُبْنَى على فتح الجزأين، مهما كان موقعها الإعرابي في الجملة، ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض باعتباره جاء على أحد الوجوه التي ذكرها النحاة في الوصف من العدد المركَّب عندما يضاف إلى لفظ العدد، وقد أضيف فيه صَدر الوصف المركَّب إلى عجز العدد المركَّب، ثم ضُبِط الطرف الأول حسب موقعه في الجملة، وأُبقي الثاني على حاله من البناء على الفتح، ويكون التقدير في المثال المرفوض: «السابعُ سَبْعةَ عَشرَ» أي: «البالغ سَبعَةَ عَشرَ» أو «المتمم سبعةَ عَشَرَ»، أو «تمام السبعةَ عَشَرَ، أو كمالها».
جَاء اليومُ السادِسُ عَشَرَ
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في إعراب الجزء الأول من وصف العدد المركَّب بالرفع، وهو يُبْنَى على فتح الجزأين.
الصواب والرتبة: -جاء اليومُ السادِسَ عَشَرَ [فصيحة]-جاء اليومُ السادِسُ عَشَرَ [صحيحة]
التعليق:القاعدة السائدة أنَّ الأعداد المركَّبة، من «11» إلى «19»، وكذلك الأوصاف منها تُبْنَى على فتح الجزأين، مهما كان موقعها الإعرابي في الجملة، ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض باعتباره جاء على أحد الوجوه التي ذكرها النحاة في الوصف من العدد المركَّب عندما يضاف إلى لفظ العدد، وقد أضيف فيه صَدر الوصف المركَّب إلى عجز العدد المركَّب، ثم ضُبِط الطرف الأول حسب موقعه في الجملة، وأُبقي الثاني على حاله من البناء على الفتح، ويكون التقدير في المثال المرفوض: «السادِسُ ستةَ عَشرَ» أي: «البالغ ستةَ عَشرَ» أو «المتمم ستةَ عَشَرَ»، أو «تمام الستةَ عَشَرَ، أو كمالها».
أَمْرِيكا تتسيد العالم اليوم
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورود «تَسَيَّد» في المعاجم.
المعنى: تَسُوده وتسيطر عليه
الصواب والرتبة: -أَمريكا تسود العالم اليوم [فصيحة]-أَمريكا تتسيَّد العالم اليوم [صحيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم القديمة والحديثة: «ساد يسود»، بمعنى سيطر، وصار سيدًا. فإذا أخذنا من هذا الفعل فعلاً على وزن «فعّل» قلنا: «سوّد»، وإذا أضفنا إليه تاء المطاوعة قلنا: «تسوّد»، لكن أجاز مجمع اللغة المصري الاشتقاق من أسماء الأعيان، مما يسمح باعتبار الفعل المرفوض مشتقًّا من السيادة على سبيل التوهم، كما اشتق المحدثون الفعل «قيّم» من لفظ القيمة.
تَوَفَّى جارنا اليوم
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال المبني للمعلوم بدلاً من المبني للمجهول.
الصواب والرتبة: -تَوَفَّى جارنا اليوم [فصيحة]-تُوُفِّي جارُنا اليوم [فصيحة]
التعليق:الأفصح أن يقال: تُوُفِّي فلان بالبناء للمجهول؛ لأن الذي يتوفى الأنفس هو الله، ومنه قوله تعالى: {وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى} الحج/5، ولكن قرئت الآية بالبناء للمعلوم، على توجيه أن «توفَّى» بمعنى استوفى أجله، ومجيء «تفعَّل» بمعنى «استفعل» منصوص عليه في كتب النحاة، وهو ما دعا مجمع اللغة المصري إلى قبول هذا التعبير. (وانظر: متَوفٍّ).
العرب اليوم أمام خيارات متعددة
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الخيار لا يتعدد، وإنما يتعدد ما يدخل تحته من أمور.
الصواب والرتبة: -العرب اليوم أمام خيار بين أمور [فصيحة]-العرب اليوم أمام خيارات متعددة [صحيحة]
التعليق:التعبير الأول لا خلاف على فصاحته، أما الثاني فقد صححه مجمع اللغة المصري حين يتعدد موضوع الخيار، أو على اعتبار أن كلاًّ من هذه الأمور كان مظنة الاختيار.
تَلَقَّيتُ اليومَ طرْدًا بريديًّا
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم القديمة بهذا المعنى.
المعنى: ما يُرسَلُ بالبريد من بضاعة أو كتب أو غيرهما
الصواب والرتبة: -تَلَقَّيتُ اليومَ طرْدًا بريديًّا [فصيحة]
التعليق:كلمة «طَرْد» في الأصل مصدر، ثم أُطْلقِت في الاستعمال المعاصر على المطرود، وقد دونتها بالمعنى الجديد المعاجم الحديثة كالأساسي والمنجد، ونصَّ الوسيط على أنها مُوَلَّدة.
كَانَت محاضرة اليوم صعبة الفهم
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن «المحاضرة» تكون درسًا عامًّا، والأفصح أن يقال خطبة.
الصواب والرتبة: -كانت محاضرة اليوم صعبة الفهم [فصيحة]
التعليق:يفرق المعاصرون بين المحاضرة والخطبة فيطلقون الأولى على ما يلقيه العلماء والأدباء من بحوث، ويطلقون الثانية على الكلام الملقى على جمع من الناس لإقناعهم أو استثارة عواطفهم. ولهذا أصل في لغة العرب.
محصول مبيعات اليوم وفير
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورود هذه الكلمة بهذا المعنى في المعاجم القديمة.
الصواب والرتبة: -حصيلة مبيعات اليوم وفيرة [فصيحة]-محصول مبيعات اليوم وفير [فصيحة]
التعليق:جاء في القاموس المحيط، وتبعه الوسيط وغيره أن «المحصول» هو «الحاصِل»: مفعول بمعنى فاعل، وبذلك يكون المثال الثاني فصيحًا.
هَلَّ شهر فبراير اليوم
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال الفعل «هَلَّ» مع الأشهر غير القمريّة.
المعنى: بدأ
الصواب والرتبة: -بَدَأ شهر فبراير اليوم [فصيحة]-هَلَّ شهر فبراير اليوم [صحيحة]
التعليق:تذكر المعاجم: هَلَّ الهلال «: ظهر، وهَلَّ الشهر: ظَهَرَ هلاله. ويُسْتَعمل الفعل مع الأشهر القمرية التي تبدأ بظهور الهلال. ولكن يمكن تصحيحه مع الأشهر غير القمرية على أنه توسيع دلالي للفعل» هَلّ"، كما أن بعض المعاجم أوردته للدلالة على مطلق الظهور والبدء، ففي الأساس: جئته عند مُهَلِّ الشهر ومُسْتَهَلِّه، وفي الوسيط: استهللنا الشهر: ابتدأناه.
ثَلاثُ وَجَبَات في اليوم
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد بهذا المعنى في المعاجم القديمة.
المعنى: جمع وَجْبَة للأكلة الواحدة
الصواب والرتبة: -ثلاث أكَلاَت في اليوم [فصيحة]-ثلاث وَجَبات في اليوم [صحيحة]
التعليق:الوجبة كما جاءت في المعاجم القديمة هي الأكلة في اليوم والليلة، فقولنا: ثلاث وجبات يقتضي أن تكون في ثلاثة أيام وليس في يوم واحد، وقد استحدث المعاصرون لهذه الكلمة دلالة جديدة ولكنها قريبة الصلة بالدلالة القديمة، فهي تطلق الآن على الأكلة الواحدة دون تقييد بزمن معين، وعليه يجوز ثلاث وجبات، ووجبة الإفطار ... إلخ، وقد سجَّلَت المعاجم الحديثة كالوسيط، والأساسي، والمحيط (معجم اللغة العربية) هذا الاستعمال.
وَصَلَ الفوج الأول من السياح للقاهرة اليوم
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «وَصَل» لا يتعدّى باللام.
المعنى: بلغها وانتهى إليها
الصواب والرتبة: -وَصَلَ الفوج الأول من السياح إلى القاهرة اليوم [فصيحة]-وَصَلَ الفوج الأول من السياح للقاهرة اليوم [صحيحة]
التعليق:تُعدِّي المعاجم الفعل «وَصَل» بنفسه وبحرف الجرّ «إلى»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، وحلول «اللام» محلّ «إلى» كثير شائع في العديد من الاستعمالات الفصيحة، فهما يتعاقبان كثيرًا، وليس استعمال أحدهما بمانع من استعمال الآخر، وشاهد حلول «اللام» محلّ «إلى» قوله تعالى: {بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا} الزلزلة/5، وقوله تعالى: {كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى} الرعد/2، وقوله تعالى: {وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ} الأنعام/28، كما يجوز تعديته بـ «اللام» على معنى انتهاء الغاية، وهو ما تفيده «إلى» في هذه الجملة.