ثَلاثة شُهُور
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال جمع الكثرة تمييزًا لأدنى العدد.
الصواب والرتبة: -ثلاثة أَشْهُر [فصيحة]-ثلاثة شُهُور [فصيحة]
التعليق:(انظر: تمييز أدنى العدد بجمع الكثرة)
اشْتَرَك في المسابقة ثلاثة من الطالبات
الحكم: مرفوضة
السبب: لتأنيث العدد مع أن المعدود مؤنث.
الصواب والرتبة: -اشترك في المسابقة ثلاث طالبات [فصيحة]-اشترك في المسابقة ثلاث من الطالبات [فصيحة]-اشترك في المسابقة ثلاثة من الطالبات [صحيحة]
التعليق:(انظر: تأنيث الأعداد من (3 - 10) حين يكون المعدود مؤنثًا)
جَاءَ الجنود ثلاثةً ثلاثة
الحكم: مرفوضة
السبب: لتكرار العدد مع وجود صيغ تغني عنه.
الصواب والرتبة: جاء الجنود ثُلاثَ [فصيحة]-جاء الجنود ثلاثةً ثلاثة [فصيحة]
التعليق:ورد تكرار العدد بكثرة في كلام العرب، حتى صرَّح بعض النحاة باطراد ذلك، وأجازه مجمع اللغة المصري.
تَتَرَبَّص المطلقة بنفسها ثلاثة أَقْرَاءَ
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لمنع الكلمة من الصرف، دون مسوِّغ لذلك.
الصواب والرتبة: -تَتَرَبَّص المطلقة بنفسها ثلاثة أقْراءٍ [فصيحة]
التعليق:تستحق كلمة «أقْرَاء» الصرف؛ لأنَّ همزتها أصليَّة، فهي ليست زائدة كما توهَّمها مَنْ منعها من الصرف، ووزنها: أَفْعال، وليس: فَعْلاء.
تَضَمَّنت الأخبار ثلاثة تَقَارِيرٍ
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لصرف صيغة منتهى الجموع، وحقُّها المنع من الصرف.
الصواب والرتبة: -تَضَمَّنت الأخبار ثلاثة تقارِيرَ [فصيحة]
التعليق:كلمة «تَقارِير» جاءت على صيغة منتهى الجموع، وهي كل جمع بعد ألف تكسيره حرفان أو ثلاثة أوسطها ساكن؛ ومن ثَمَّ فحقّها المنع من الصرف، أي تجرّ بالفتحة، ولا تنوَّن.
جَاء الجنود ثلاثةً ثلاثة
الحكم: مرفوضة
السبب: لتكرار العدد مع وجود صيغ تغني عنه.
الصواب والرتبة: -جاء الجنود ثُلاثَ [فصيحة]-جاء الجنود ثلاثةً ثلاثة [فصيحة]
التعليق:ورد تكرار العدد بكثرة في كلام العرب، حتى صرَّح بعض النحاة باطراد ذلك، وقد أجازه مجمع اللغة المصري؛ لأنه هو الأصل المعدول عنه، واستعمال المعدول والمعدول عنه جائز، والأفصح أن يقال: «ثُلاث» تجنبًا لتكرار العدد.
ثَلاثة شُهُور
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال جمع الكثرة تمييزًا لأدنى العدد.
الصواب والرتبة: -ثلاثة أَشْهُر [فصيحة]-ثلاثة شُهُور [فصيحة]
التعليق:أوجب كثير من النحويين أن يكون مميز الثلاثة إلى العشرة جمعًا مُكسَّرًا من أبنية القلَّة، ولايكون من أبنية الكثرة إلاَّ فيما أُهمل بناء القلة فيه، كـ «رِجال»، ولكنَّ مجمع اللغة المصري لم يشترط ذلك، حيث أقر التعاقب (التبادل) بين جمعي القلة والكثرة، معتمدًا في ذلك على عدة نصوص واردة عن بعض كبار اللغويين القدماء كسيبويه والزمخشري وابن يعيش وابن مالك وصاحب المصباح، ومنها قول سيبويه: «اعلم أن لأدنى العدد أبنية هي مختصة به وهي له في الأصل وربما شرَكه فيها الأكثر، كما أنَّ الأدنى ربما شارك الأكثر»، وقول الزمخشري: «قد يستعار جمع الكثرة لموضع جمع القلة» .. إلى غير ذلك من النصوص. والملاحظ أنَّ النحاة لم يتفقوا على مفهوم جمع الكثرة، فقد رأى بعضهم أنه يدلّ على ما فوق العشرة، ورأى بعضٌ آخر أنه يكون من الثلاثة إلى ما لانهاية، ومن ثم يكون الخلاف بينه وبين جمع القلة من جهة النهاية فقط؛ ولذا يتضح فصاحة الاستعمال المرفوض، وهو ما أقره الاستعمال القرآني في: {ثَلاثَةَ قُرُوءٍ} البقرة/228، مع وجود الجمعين «أقراء»، و «أقرؤ» في اللغة.
حَضَر ثلاثةٌ مصريين
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لقطع التمييز عن الإضافة بالتنوين.
الصواب والرتبة: -حضر ثلاثةٌ مصريون [فصيحة]-حضر ثلاثةُ مصريين [فصيحة]
التعليق:عند قطع تمييز العدد عن الإضافة يتحول إلى البدل أو عطف البيان.
حَضَر الندوة ثلاثة من الشعراء
الحكم: مرفوضة
السبب: لجر المعدود بـ «من»، مع أنه ليس اسم جمع أو اسم جنس جمعيًّا.
الصواب والرتبة: -حضر الندوة ثلاثة شعراء [فصيحة]-حضر الندوة ثلاثة من الشعراء [فصيحة]
التعليق:الشائع عند النحاة أن المعدود إذا كان غير اسم جنس جمعيّ أو اسمِ جمع، كأن يكون جمعًا فإنه يجر بالإضافة، وأجاز بعضهم جره بحرف الجر «من» لوروده في الفصيح، كقوله تعالى: {وَلَقَدْءَاتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي} الحجر/87، وقوله تعالى: {بِخَمْسَةِءَالافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ} آل عمران/125؛ ولذا فقد أجازه مجمع اللغة المصري.
اشْتَرَكَ في المسابقة ثلاثة من الطالبات
الحكم: مرفوضة
السبب: لتأنيث العدد «ثلاثة» مع أن المعدود مؤنث.
الصواب والرتبة: -اشترك في المسابقة ثلاث طالبات [فصيحة]-اشترك في المسابقة ثلاث من الطالبات [فصيحة]-اشترك في المسابقة ثلاثة من الطالبات [صحيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري في المعدود المجرور بمن تأنيث الأعداد من (3 - 10) ولو كان المعدود مؤنثًا؛ اعتمادًا على أنه ليس في أقوال النحاة ما يمنع من جواز تأنيث أدنى العدد. (وانظر: جر المعدود بـ «من»).
خلَّفَ ثلاثة أولاد
الحكم: ضعيفة عند بعضهم
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
المعنى: أنجب
الصواب والرتبة: -أنجب ثلاثة أولاد [فصيحة]-خلَّفَ ثلاثة أولاد [صحيحة]
التعليق:أجاز محيط المحيط والأساسي استعمال «خَلَّفَ» بمعنى «أنجب»، وإن ذكر الأول أنه من كلام العامة، كما أوردت المعاجم القديمة «خلَّفه» بمعنى: جعله خليفته، ومنها أُخذ هذا المعنى.
اشْتَرَيت ثلاثة أقلام وحَسْب
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنه لم يسمع عن العرب إدخال الواو على «حَسْب».
الصواب والرتبة: -اشتريت ثلاثة أقلام حَسْب [فصيحة]-اشتريت ثلاثة أقلام فَحَسْب [فصيحة]-اشتريت ثلاثة أقلام وحَسْب [فصيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري الأمثلة الثلاثة، على أن معنى «حَسْب» مع الفاء هو «لا غير» وأما معناه مع الواو، وبدون الواو والفاء فهو «كافٍ».