الْحَرْفُ السَّادِسَ عَشَرَ مِنْ حُرُوفِ الهِجَاءِ. (مُؤَنَّثَةٌ). شَمْسِيَّةٌ. أ. صَوْتِيّاً : لِسانِيٌّ
لِثَوِيٌّ شَدِيدٌ، يُنْطَقُ باتِّصالِ مُقَدِّمَةِ اللِّسَانِ وَأُصُولِ الثَّنَايَا العُلْيَا وَمُقَدِّمَةِ اللِّثَةِ وَهُوَ حَرْفٌ مُفَخَّمٌ لأَنَّ مُؤَخَّرَةَ اللِّسانِ تَصْعَدُ نَحْوَ الطَّبَقِ، وَالطَّاءُ حَرْفٌ مَهْموسٌ لأَنَّ الوَتَرَيْنِ لا يَهْتَزَّانِ عِنْدَ النُّطْقِ بِهِ، وَهَذَا مَا يَجْعَلُهُ يَخْتَلِفُ عَنِ التَّاءِ. ب.عَدَدِيّاً : هُوَ فِي حِسَابِ الجُمَلِ يُمَثِّلُ عَدَدَ تِسْعَةٍ (9).
الْحَرْفُ الْحَادِي وَالْعِشْرُونَ مِنْ حُرُوفِ الْهِجَاءِ قَمَرِيٌّ (مؤ). أ. صَوْتِيّاً : لِسانِيٌّ
لَهَوِيٌّ شَدِيدٌ، يُنْطَقُ بِاتِّصَالِ مُؤَخِّرَةِ اللِّسَانِ العُلْيَا وَاللَّهَاةِ اتِّصَالاً مُحْكَماً، وَهُوَ حَرْفٌ مَهْمُوسٌ لأَنَّ الوَتَرَيْنِ لا يَهْتَزَّانِ عِنْدَ النُّطْقِ بِهِ. ب. عَدَدِيّاً : فِي حِسَابِ الْجُمَّلِ يُمَثِّلُ عَدَدَ مِائَةٍ (100).
الْحَرْفُ الثَّانِي وَالعِشْرُونَ مِنْ حُرُوفِ الهِجَاءِ. قَمَرِيٌّ. (مؤ). أ.صَوْتِيّاً : لِسَانِيٌّ
حَنَكِيٌّ شَديدٌ، يُنْطَقُ بِاتِّصَالِ ظَهْرِ اللِّسَانِ بِأَقْصَى الحَنَكِ الصَّلْبِ اتِّصَالاً تَامّاً، وَهُوَ حَرْفٌ مَهْموسٌ لأَنَّ الوَتَرَيْنِ الصَّوْتِيَّيْنِ لا يُحَرِّكانِ الْهَواءَ الْخَارِجَ عِنْدَ النُّطْقِ بِهِ. ب.عَدَدِيّاً : يُمَثِّلُ فِي حِسَابِ الْجُمَّلِ عَدَدَ عِشْرِين (20). ج.مَعْنىً : 1.تَكُونُ حَرْفَ جَرٍّ، وَمِنْ مَعَانِيهَا : أ. التَّشْبِيهُ: "هُوَ كَنَارٍ عَلَى عَلَمٍ". ب. التَّوْكِيدُ:الشورى آية 11 لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ( قرآن). ج. التَّعْلِيلُ : "عَفَا عَنْهُ كَمَا عَفَا عَنِّي" تَكُونُ ضَمِيراً مُتَّصِلاً فِي مَحَلِّ نَصْبٍ أَوْ جَرٍّ لِلْمُخَاطَبِ مُذَكَّراً أَوِ مُؤَنَّثاً. "خُذْ قَلَمَكَ"، "خُذِي قَلَمَكِ" تَكُونُ حَرْفَ خِطَابٍ يَلْحَقُ بِاسْمِ الإِشَارَةِ: "ذَاكَ"، "ذَلِكَ"، "إِيَّاكُمَا"، "إِيَّاكُمْ"، "إِيَّاكُنَّ". كَمَا تَلْحَقُ بِأَسْمَاءِ الأَفْعَالِ: "رُوَيْدَكَ" "حَسْبُكَ".
الْحَرْفُ الثَّامِنُ وَالْعِشْرُونَ مِنْ حُرُوفِ الْهِجَاءِ قَمَرِيٌّ (مؤ). أ. صَوْتِيّاً: لِسَانِيٌّ
حَنَكِيٌّ رَخْوٌ، يُنْطَقُ بِرَفْعِ ظَهْرِ اللِّسَانِ نَحْوَ وَسَطِ الْحَنَكِ الصَّلْبِ (الغار) دُونَ الاتِّصَالِ بِهِ. فَيَخْرُجُ الْهَوَاءُ الْمَضْغُوطُ عَبْرَ الْمَمَرِّ الْمُضَيَّقِ. واليَاءُ حَرْفٌ مَجْهُورٌ. ب.عَدَدِيّاً : تُمَثِّلُ فِي حِسَابِ الْجُمَّلِ عَدَدَ عَشَرَةٍ (10). مَعْنىً : 1. تَأْتِي حَرْفَ مُضَارَعَةٍ لِمُطْلَقِ الْغَائِبِ الْمُذَكَّرِ وَلِجَمْعِ الْغَائِبَاتِ : هُوَ يَخْرُجُ، هُمَا يَخْرُجَانِ، هُمْ يَخْرُجُونَ، هُنَّ يَخْرُجْنَ ضَمِيرُ الْمُخَاطَبَةِ: تَخْرُجِينَ، اُخْرُجِي ضَمِيرُ الْمُتَكَلِّمِ : كِتَابِي، إِنَّنِي تَأْتِي نَائِبَةً عَنِ الْفَتْحَةِ فِي: أ. الِاسْمِ الْمُثَنَّى : "اِسْتَقْبَلْتُ الضَّيْفَيْنِ". ب. جَمْعِ الْمُذَكَّرِ السَّالِمِ: "زُرْتُ الْمُهَاجِرِينَ". ج. الأَسْمَاءِ الْخَمْسَةِ : "سَأَلْتُ عَنْ أَبِيكَ"، "مَرَرْتُ بِأَخِيكَ" حَرْفُ نِسْبَةٍ: "عَرَبِيٌّ"، فَالْيَاءُ الْمُشَدَّدَةُ عَلاَمَةٌ للِنِّسْبَةِ مَكْسُورٌ مَا قَبْلَهَا حَرْفُ نِدَاءٍ، وَيَكُونُ لِلنِّدَاءِ الْبَعِيدِ وَالقَرِيبِ : "يَا وَلَدُ"، "يَا أَيُّهَا الْوَلَدُ" حَرْفُ تَنْبِيهٍ : إِذَا كَانَ مَا بَعْدَهَا لاَ يَصْلُحُ أَنْ يَكُونَ مُنَادىً : "يَا لَيْتَنِي كُنْتُ حَاضِراً"، "يَا لَيْتَ قَوْمِي" حَرْفُ تَعَجُّبٍ : "يَا لَهُ مِنْ رَجُلٍ عَظِيمٍ!".
الْحَرْفُ الثَّالِثُ وَالعِشْرُونَ مِنْ حُرُوفِ الْهِجَاءِ شَمْسِيٌّ (مؤ). أ. صَوْتِيّاً : لِسانِيٌّ
لِثَوِيٌّ، يُنْطَقُ بِاتِّصَالِ مُقَدِّمَةِ اللِّسَانِ بِاللِّثَةِ. كَما أَنَّ جَنْبَيِ اللِّسانِ يَنْفَرِجانِ فَيَتْرُكانِ الهَواءَ يَتَسَرَّبُ في نُقْطَتَيْ تَقابُلِهِما مَعَ الأَسْنانِ العُلْيا. ب. عَدَدِيًّا : يُمَثِّلُ فِي حِسَابِ الْجُمَّلِ عَدَدَ ثَلاَثِينَ (30). ج. مَعْنىً : عَلَى ثَلاَثَةِ أَوْجُهٍ: 1. حَرْفُ جَرٍّ، وَلَهَا مَعَانٍ مُتَعَدِّدَةٌ، مِنْهَا : أ. الْمِلْكِيَّةُ: "اُتْرُكِ القَلَمَ لِصَاحِبِهِ". ب. التَّعْلِيلُ وَالعَاقِبَةُ : "لِأَجْلِ ذَلِكَ سَافَرْتُ". ج. التَّعَجُّبُ : "يَا لَلْعَجَبِ". د.التَّبْلِيغُ: "أَبْلَغْتُ الرِّسَالَةَ لِأَهْلِهِ" "قُلْتُ لَهُ، قَالَ لِي". هـ.الاسْتِحْقَاقُ وَالاخْتِصَاصُ : "الحَمْدُ لِلَّهِ" "الجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ". و. القَسَمُ : لِلَّهِ لَأَنْتَقِمَنَّ مِنْهُ: أَيْ وَاللَّهِ لاَمُ التَّعْلِيلِ: تَدْخُلُ عَلَى الفِعْلِ الَّذِي يُنْصَبُ بِأَنْ الْمَصْدَرِيَّةِ الْمُضْمَرَةِ : "بَحَثْتُ عَنْكَ لِتُخْبِرَنِي" لاَمُ الجُحُودِ : وَتُسْتَعْمَلُ لِتَوْكِيدِ النَّفْيِ : مَا كُنْتُ لأَثِقَ بِهِ: اللاَّمُ حَرْفُ جَرٍّ لِلْجُحُودِ مُتَعَلِّقٌ بِمَحْذُوفٍ هُوَ خَبَرُ كَانَ حَرْفٌ زَائِدٌ : تُزَادُ اللاَّمُ فِي جَوَابِ"لَوْ" وَ"لَوْلاَ" وَ"لَوْمَا"، وَفِي جَوَابِ القَسَمِ : "لَوْلاَ لُطْفُكَ، لاَنْتَهَيْتُ" "لَوْ عُدْتُمْ لَعُدْنَا" "وَاللَّهِ لَأُقَطِّعَنَّ أَطْرَافَكَ" لاَمُ الأَمْرِ : وَتُسَمَّى لاَمَ الطَّلَبِ مَبْنِيّاً عَلَى الكَسْرِ وَتَجْزِمُ الفِعْلَ الْمُضَارِعَ: "لِيَسْكُتْ مَنْ لاَ حَقَّ لَهُ فِي الكَلاَمِ". وَتَأْتِي سَاكِنَةً بَعْدَ الفَاءِ وَالوَاوِ :البقرة آية 186 فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي (قرآن) لاَمُ التَّأْكِيدِ وَالابْتِدَاءِ وَهِيَ غَيْرُ عَامِلَةٍ : وَتَكُونُ مَفْتُوحَةً أَبَداً : لَسَعْدٌ رَجُلٌ أَمِينٌ: أَيْ إِنَّ سَعْداً لَأَمِينٌ اللاَّمُ الْمُزَحْلِقَةُ : "إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ لَحِكْمَةٌ".القلم آية 4 وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ (قرآن). وَسُمِّيَتْ بِالْمُزَحْلِقَةِ لِدُخُولِ "إِنَّ" عَلَى الْجُمْلَةِ، إِذْ تَتَزَحْلَقُ اللاَّمُ إِلَى الْجُزْءِ الْمُتَأَخِّرِ مِنْ مَعْمُولَيْ "إِنَّ" اللاَّمُ الفَارِقَةُ، هِيَ لاَمُ الابْتِدَاءِ الدَّاخِلَةُ فِي خَبَرِ "إِنْ" الْمُخَفَّفَةِ مِنْ "إِنَّ"، وَهِيَ مُلاَزِمَةٌ لَهَا وَسُمِّيَتْ فَارِقَةً لأَنَّهَا تُفَرِّقُ بَيْنَ "إِنَّ" وَ"إِنْ" النَّافِيَةِ : البقرة آية 143وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ (قرآن).