بَثَّه ما في نفسه
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدي الفعل لمفعولين، وهو متعدٍّ لواحد.
الصواب والرتبة: -بَثَّ ما في نفسه [فصيحة]-بَثَّه ما في نفسه [فصيحة]
التعليق:(انظر: تعدية الأفعال إلى مفعول ثانٍ بدلاً من اقتصارها على مفعولٍ واحد)
بَثَّه ما في نفسه
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدي الفعل لمفعولين، وهو متعدٍّ لواحد.
الصواب والرتبة: بَثَّ ما في نفسه [فصيحة]-بَثَّه ما في نفسه [فصيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم تعدية الفعل «بَثَّ» لمفعول واحد ولمفعولين، نصّ على ذلك القاموس وأساس البلاغة، أما الفعل «غَمَط» فيتعدّى لمفعول واحد، ولكن يجوز تعديته للمفعول الثاني على تضمينه معنى الفعل «سَلَبَ» أو «نَقَصَ».
آمَنَ على نفسه وماله
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في بنية الفعل.
المعنى: اطمأن عليها ولم يخف
الصواب والرتبة: -أَمِنَ على نفسه وماله [فصيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم لهذا المعنى هو «أَمِنَ» الثلاثي بوزن «فَعِل».
أَجْهَدَ نَفْسَه في العمل
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستخدام «أفعل» بمعنى «فَعَل».
المعنى: حمل عليها في العمل فوق طاقتها
الصواب والرتبة: -أَجْهَدَ نَفْسَه في العمل [فصيحة]-جَهَدَ نَفْسَه في العمل [فصيحة]
التعليق:جاء هذا الفعل في المعاجم على وزن «فَعَل» و «أَفْعل»، ففي التاج: «جَهَد دابته جَهْدًا: بَلَغ جَهْدَها، وحَمَل عليها في السير فوق طاقتها، كأَجْهَدَهَا». وفي الصحاح مثل ذلك.
المُؤْمن أحبُّ إلى الله من نفسه
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأن تعدية «أحب» بـ «إلى» لا تؤدي المعنى المراد هنا.
المعنى: يُحب الله أكثر من نفسه
الصواب والرتبة: -المؤمن أَحَبُّ لله من نفسه [فصيحة]
التعليق:إذا كان المراد أن المؤمن يحب الله أكثر مما يحب نفسه، فالواجب تعدية أفعل التفضيل باللام ويكون الكلام من باب التعدية إلى المفعول.
بثَّه ما في نفسه
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدي الفعل لمفعولين، وهو متعدٍّ لواحد.
الصواب والرتبة: -بَثَّ ما في نفسه [فصيحة]-بَثَّه ما في نفسه [فصيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم تعدية هذا الفعل لمفعول واحد ولمفعولين، وقد نصّ على ذلك أساس البلاغة، والقاموس المحيط وغيرهما.
رَوَّح عن نفسه
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بـ «عن»، وهو يتعدى بنفسه.
المعنى: أراحها
الصواب والرتبة: -رَوَّح عن نفسه [فصيحة]-رَوَّح نفسه [فصيحة]
التعليق:استعملت المعاجم الفعل «رَوَّح» متعديًا بنفسه وبـ «عن»؛ ففي المعاجم: روّح عنه: أراحه، وروّح فلانًا: أراحه؛ وعليه يكون كلا الاستخدامين فصيحًا.
سَوَّلتْ لَه نفسه بالسرقة
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لتعدية الفعل بالباء وهو متعدٍّ بنفسه.
الصواب والرتبة: -سَوَّلتْ لَه نفسه السرقة [فصيحة]
التعليق:أوردت المعاجم تعدية الفعل «سوَّل» إلى مفعوله الثاني بنفسه، وشاهد هذا الاستعمال قوله تعالى: {بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا} يوسف/18.
عَادَت الطَّمَأنينة إلى نفسه
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لوجود خطأ في ضبط الطاء.
الصواب والرتبة: -عادت الطُّمَأنينة إلى نفسه [فصيحة]
التعليق:«طُمَأنينة» بضم الطاء لا بفتحها، هكذا وردت في المعاجم.
ما تَمَالَكَ نفسَه أن بكى
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدّي الفعل بنفسه، مع أنه لازم.
المعنى: ما تماسك
الصواب والرتبة: -ما تَمَالَكَ أن بكى [فصيحة]-ما تَمَالَكَ نفسَه أن بكى [صحيحة]
التعليق:يصح استخدام الفعل «تمالك» لازمًا ومتعديًا، فقد جاء لازمًا في المعاجم، ففي ديوان الأدب: «ويقال: ما تماسك أن قال ذلك، وما تمالك: بمعنى»، وفي مقدمة ابن خلدون: «ما تمالك الرشيد أن ضحك»، ويشيع في العصر الحديث تعديته بـ «عن»، كقول نجيب محفوظ: «لم يتمالك عن أن يضحك ضحكة عالية». ويبدو أنَّ الاستخدام الحديث لم يخرج عن الاستعمال المأثور؛ لأنه يمكن تقدير حرف الجر قبل «أن» والفعل قياسًا. أما العبارة المرفوضة فلم يرد لها نظائر في المعاجم القديمة أو الاستعمالات التراثية، وإن ذكرتها بعض المعاجم الحديثة مثل الأساسي والمنجد اللذين أوردا العبارة «لم يتمالك نفسه»، وهو مثال ليس نابيًا عن الذوق اللغوي؛ لأن وزن «تفاعل» كما جاء عن العرب لازمًا جاء أيضًا متعديًا- وإن كان بصورة أقل- كقولهم: تجانب الشيءَ، وتعاهده، وتناشدوا الأشعارَ، وتدارسوا الكتب، وتراكضوا الخيل، وتداركه الله برحمته، وتعاظمه أمرُ كذا، وتعالمه الجميع، وتقاسموا الشيءَ بينهم.
حبس نفسه بين أربعة جُدْرَان
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال «جُدْرَان» جمعًا لـ «جِدَار» وهو غير وارد عن العرب.
المعنى: جمع جِدار وهو الحائط
الصواب والرتبة: -حبس نفسه بين أربعة جُدُر [فصيحة]-حبس نفسه بين أربعة جُدْرَان [فصيحة]
التعليق:المذكور في المعاجم جمع «جِدار» على «جُدُر». أما «جُدْران» فيمكن تصويب استخدامها على أنها جمع لكلمة «جَدْر» التي هي بمعنى «جِدار» كما ذكرت المعاجم، بل جعل الفيروزآبادي «جُدُرًا» و «جُدْرانا» جمعين لجَدْر وجِدار.
حَشَرَ نفسَه في أمور غيره
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
المعنى: أقحمها
الصواب والرتبة: -حَشَرَ نفسَه في أمور غيره [صحيحة]
التعليق:معنى «حشر»: جمع وساق إلى جهة، وهناك علاقة بين هذا المعنى ومعنى «أقحم» لأن الإقحام في أصله جَمْع، وبذلك يصح المعنى الجديد على المجاز. وقد أورد كل من تكملة المعاجم والأساسي التعبير المرفوض.
سَلَّى نفسَه بالقراءة
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الفعل «سَلَّى» لم يرد بهذا المعنى في المعاجم القديمة.
المعنى: شَغَلها بذلك
الصواب والرتبة: -سَلَّى نفسَه بالقراءة [فصيحة]-شَغَل نفسَه بالقراءة [فصيحة]
التعليق:يشيع هذا التعبير في محدث الكلام بهذا المعنى، وقد أجازه مجمع اللغة المصري؛ لأن في أصل المادة وفي بعض تصاريفها ما يقرب من المعنى المحدث، فأصل المادة هو التلهي والتعزي، وهو قريب من شغل الفراغ وملئه.
عَرِفَ قَدْرَ نفسه
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في ضبط عين الفعل «الراء» بالكسر.
المعنى: عَلِمَه
الصواب والرتبة: -عَرَفَ قَدْرَ نفسه [فصيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم ضبط الفعل «عرف» - بمعنى علم - بفتح العين لا كسرها؛ فهو من باب «ضرب».
شَغَل نفسه في أمور لا تنفع
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنه لم يرد عن العرب استعمال «في» مع الفعل «شَغَلَ».
المعنى: وجه همَّه
الصواب والرتبة: -شَغَل نفسَه بأمور لا تنفع [فصيحة]-شَغَل نفسَه في أمور لا تنفع [فصيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم استخدام حرف الجر «الباء» مع المشغول به. ولكن ورد في الأدب القديم تعديته بـ «في» كذلك، كقول بشار: لقد شغلت قلبي عُبَيدة في الهوى كما ورد في كتابات المعاصرين كقول توفيق الحكيم: «يشغل فراغ فسحة الغداء .. في مذاكرة الدروس».
ضرب لهم مثلاً من نفسه
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال «مِنْ» بدلا عن «في» مع كلمة «مثلاً».
الصواب والرتبة: -ضرب لهم مثلاً من نفسه [فصيحة]
التعليق:تتعدى «مثلاً» بـ «في»، ومنه قول الشاعر: لا تنكروا ضربي له من دونه مثلاً شرودًا في الندى والباس وقولنا: ضرب حاتمًا الطائي مثلاً في الجود. ولكنها تتعدى بـ «من» في سياق آخر كقوله تعالى: {وَمَثَلاً مِنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ} النور/34؛ وبهذا يكون المثال المرفوض فصيحًا.
يَأْبَى عليه إِبَاؤُه أَنْ يُذِلَّ نَفْسَه
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الفعل لا يَحْدُثُ عن الإباء، وإنما عن صاحبه.
الصواب والرتبة: -يَأْبَى عليه إِبَاؤُه أَنْ يُذِلَّ نَفْسَه [فصيحة]
التعليق:العبارة المرفوضة فصيحة، وهي من باب إسناد الفعل إلى غير صاحبه على سبيل المجاز العقلي، كما يقولون: شعرٌ شاعر، ونهارٌ صائم، وجَدّ الجِدُّ.
يَسِيء إلى سمعة نفسه
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لاستعمال الفعل «أساء»، مع عدم وروده في المعاجم، بدلا من الفعل «ساء».
الصواب والرتبة: -يُسِيءُ إلى سُمعة نفسه [فصيحة]
التعليق:تُضبط أحرف المضارعة بالفتح إذا كان الفعل ثلاثيًّا مجرَّدًا، وبالضمّ إذا كان الفعل مزيدًا بالهمزة، فالصواب في المثال المذكور: يُسِيء؛ لأنه من «أساء إلى فلان» إذا فعل به ما يكره.
يَنْسِب نفسه إلى أهل العلم
الحكم: مرفوضة
السبب: لاقتصار بعض المعاجم على ضبط عين هذا الفعل بالضمّ.
الصواب والرتبة: -يَنْسُب نفسه إلى أهل العلم [فصيحة]-يَنْسِب نفسه إلى أهل العلم [فصيحة]
التعليق:السماع والقياس يؤيدان الاستعمال المرفوض؛ فالسماع لورود اللفظ في المعاجم، فقد وَرَد الفعل في المعاجم من بابي «نَصَر»، و «ضَرَب»، فيجوز في مضارعه الضمّ والكسر، أما القياس فلِما ذهب إليه بعض كبار اللغويين كأبي زيد وابن خالويه من قياسية الانتقال من فتح عين الفعل في الماضي إلى ضمها أو كسرها في المضارع.