حَضَر باعتباره من الفائزين
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم القديمة بهذا المعنى.
الصواب والرتبة: -حضر باعتباره من الفائزين [صحيحة]
التعليق:(انظر: اعتبر)
سواء عليهم أزيد حضر أو عمرو
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستخدام «أو» بعد همزة التسوية بدلاً من «أم».
الصواب والرتبة: سواء عليهم أزيد حضر أم عمرو [فصيحة]-سواء عليهم زيد حضر أم عمرو [فصيحة]-سواء عليهم أزيد حضر أو عمرو [صحيحة]-سواء عليهم زيد حضر أو عمرو [صحيحة]
التعليق:المشهور استعمال «أم» بعد همزة التسوية؛ ففي القرآن الكريم: {سَوَاءٌ عَلَيْهِمْءَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ} البقرة/6. ويجوز استعمال «أو» مع همزة التسوية أيضًا، أما إذا لم تظهر همزة الاستفهام وقُدِّر وجودها فيكون العطف بعدها بـ «أم»، ويجوز العطف بـ «أو». وقد أجاز مجمع اللغة المصري ذلك وفاقًا لما قرره جمهرة النحاة. وكذلك استعمال «أو» مع الهمزة أو بغيرها.
حَضَر المنتدى التِّسْعة وخمسون أديبًا
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لتعريف الجزء الأول فقط من العدد المعطوف، وهذا مخالف للقاعدة.
الصواب والرتبة: -حضر المنتدى التسعة والخمسون أديبًا [فصيحة]
التعليق:إذا كان العدد معطوفًا، فالقاعدة دخول «أل» على المعطوف والمعطوف عليه لتعريفهما معًا.
حَضَر الثَّلاثة وأربعون عالمًا
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لتعريف الجزء الأول فقط من العدد المعطوف، وهذا مخالف للقاعدة.
الصواب والرتبة: -حضر الثلاثة والأربعون عالمًا [فصيحة]
التعليق:إذا كان العدد معطوفًا، فالقاعدة دخول «أل» على المعطوف والمعطوف عليه لتعريفهما معًا.
إِذَا حَضَرَ الماءُ بَطُلَ التيمم
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الفعل لم يرد بهذا الضبط في المعاجم.
الصواب والرتبة: -إذا حَضَرَ الماءُ بَطَلَ التيمم [فصيحة]
التعليق:الفعل «بَطَلَ» من باب «نَصَر» فعينه مفتوحة في الماضي، ومنه قوله تعالى: {وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} الأعراف/118.
حَضَر المباراة ألف من المشجعين
الحكم: مرفوضة
السبب: لجر المعدود بـ «من»، مع أنه ليس اسم جمع أو اسم جنس جمعيًّا.
الصواب والرتبة: -حضر المباراة ألف مشجِّع [فصيحة]-حضر المباراة ألف من المشجعين [فصيحة]
التعليق:الشائع عند النحاة أن المعدود إذا كان غير اسم جنس جمعيّ أو اسم جمع فإنه يجر بالإضافة، وأجاز بعضهم جره بحرف الجر «من» لوروده في الفصيح، كقوله تعالى: {وَلَقَدْءَاتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي} الحجر/87، وقوله تعالى: {بِخَمْسَةِءَالافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ} آل عمران/125؛ ولذا فقد أجازه مجمع اللغة المصري.
هَلْ حَضَرَ أَبُوك بَعْدُ؟
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لاستعمال «بَعْد» مع «هل» وهو غير وارد عن العرب.
الصواب والرتبة: -ألم يَحْضُر أَبُوك بَعْدُ؟ [فصيحة]
التعليق:تدخل كلمة «بعدُ» في تعبير خاص لتكون بمعنى «حتى الآن» فتختص بوقوعها في سياق النفي. ولما كانت «هل» تختص بالإيجاب بخلاف الهمزة التي تقع في سياق الإيجاب أوالنفي امتنع المثال المرفوض لأنه موجب، ولا يصح نفيه مع وجود «هل»، ولذا نستبدل بـ «هل» الهمزة، وبالإيجاب النفي لتستقيم العبارة.
حَضَر المتفوق أوَّلاً ثم جاء بقية الطلاب
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال «بقيَّة» للباقي الأكثر وهو خطأ.
الصواب والرتبة: -حضر المتفوق أوَّلاً ثم جاء بقيَّة الطلاب [فصيحة]-حضر المتفوق أوَّلاً ثم جاء سائر الطلاب [فصيحة]
التعليق:وردت «بقيَّة» للدلالة على الباقي الأكثر في كلام ابن جني، فكلمة «بقيَّة» تدل على ما تدل عليه «سائر» فهما سواء. وقد جاء في الكتاب العزيز: {بَقِيَّةُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ} هود/86، أي: ما ادُّخر عنده من الثواب، ولا ريب أنه أكثر.
حَضَر الندوة ثلاثة من الشعراء
الحكم: مرفوضة
السبب: لجر المعدود بـ «من»، مع أنه ليس اسم جمع أو اسم جنس جمعيًّا.
الصواب والرتبة: -حضر الندوة ثلاثة شعراء [فصيحة]-حضر الندوة ثلاثة من الشعراء [فصيحة]
التعليق:الشائع عند النحاة أن المعدود إذا كان غير اسم جنس جمعيّ أو اسمِ جمع، كأن يكون جمعًا فإنه يجر بالإضافة، وأجاز بعضهم جره بحرف الجر «من» لوروده في الفصيح، كقوله تعالى: {وَلَقَدْءَاتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي} الحجر/87، وقوله تعالى: {بِخَمْسَةِءَالافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ} آل عمران/125؛ ولذا فقد أجازه مجمع اللغة المصري.
حَضَر المؤتمرَ الرئيس الجزائريّ
الحكم: مرفوضة
السبب: للنسب إلى الجمع مباشرة دون ردِّه إلى المفرد.
الصواب والرتبة: -حضر المؤتمرَ الرئيس الجزائريّ [فصيحة]
التعليق:إذا لم يبق جمع التكسير على دلالة الجمعية بأن صار علمًا على مفرد كما في هذه الكلمة، أو على جماعة واحدة معينة، وجب النسب إليه على لفظه، ولا يصح النسب إلى المفرد منعًا للإيهام واللبس. وقد وردت هذه النسبة في بعض المعاجم الحديثة كالأساسيّ والمنجد.
حَضَّرَ للدرس
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدِّي الفعل «حَضَّرَ» بحرف الجرّ «اللام»، وهو متعدٍّ بنفسه.
الصواب والرتبة: -حَضَّرَ الدرسَ [فصيحة]-حَضَّرَ للدرس [مقبولة]
التعليق:أوردت المعاجم الحديثة الفعل «حَضَّرَ» متعديًا بنفسه، ويصحّ تعديته بحرف الجرّ «اللام» على تضمينه معنى الفعل «استعدَّ».
حَضَر حِلْف اليمين
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم بهذا الضبط لهذا المعنى.
المعنى: قَسَم
الصواب والرتبة: -حضر حَلْف اليمين [فصيحة]-حضر حَلِف اليمين [فصيحة]-حضر حِلْف اليمين [فصيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم: حَلَفَ يَحْلِف حَلْفًا وحِلْفًا وحَلِفًا.
حَضَر حَوَالَيْ عشرين طالبًا
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن «حَوَالَيْ» ظرف غير متصرف لا يستعمل إلاّ في المكان.
الصواب والرتبة: -حضر حَوَالَيْ عشرين طالبًا [فصيحة]-حضر نحو عشرين طالبًا [فصيحة]
التعليق:أجازمجمع اللغة المصري هذا الاستعمال بناء على إجازة استعمال «حوالي» في غير الظرفية المكانية.
حَضَر حَوَالَى عشرة آلاف مُشاهد
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لعدم ورود اللفظ بهذا الضبط في المعاجم (بالألف اللينة).
الصواب والرتبة: -حَضَر حَوَالَيْ عشرة آلاف مُشاهد [فصيحة]
التعليق:ورد في المعاجم أن الكلمة تنتهي بالياء، ولعلّ السبب في الخطأ هو عدم تفرقة كثير من الكتب بين الياء والألف اللينة في الشكل الكتابي، فتوهم البعض صواب اللفظ المرفوض.
حَضَر خَطِيب الفتاة إلى منزلها
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم قياسية «فعيل» بمعنى «فاعل».
الصواب والرتبة: -حضر خاطب الفتاة إلى منزلها [فصيحة]-حضر خطيب الفتاة إلى منزلها [فصيحة]
التعليق:وردت صيغة «فعيل» بمعنى «فاعل» كثيرًا في كلام العرب، مثل: شريب، وضريب، ونضيج، ونصيح، ورشيد، ورحيم، وقدير، ونصير، وشفيع، وشهيد، وقعيد، وبشير، وعشير، وخليط، وحفيظ، وبديع، وضجيع، وحليف، وشريك، وعنيد، ورقيب، وغيرها، وهي قياسية في معنى المبالغة والصفة المشبهة؛ ذكر هذا صاحب النحو الوافي نقلاً عن بعض القدماء، كما أقره مجمع اللغة المصري. و «خَطيب» تدخل في المبالغة أو الصفة المشبهة، وقد وردت بمعنى «فاعل» في الصحاح واللسان والوسيط والأساسي وغيرها.
حَضَر الاجتماع سبعة من الأعضاء
الحكم: مرفوضة
السبب: لجر المعدود بـ «من»، مع أنه ليس اسم جمع أو اسم جنس جمعيًّا.
الصواب والرتبة: -حضر الاجتماع سبعةُ أعضاء [فصيحة]-حضر الاجتماع سبعة من الأعضاء [فصيحة]
التعليق:الشائع عند النحاة أن المعدود إذا كان غير اسم جنس جمعيّ أو اسمِ جمع، كأن يكون جمعًا فإنه يجر بالإضافة، وأجاز بعضهم جره بحرف الجر «من» لوروده في الفصيح، كقوله تعالى: {وَلَقَدْءَاتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي} الحجر/87، وقوله تعالى: {بِخَمْسَةِءَالافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ} آل عمران/125؛ ولذا فقد أجازه مجمع اللغة المصري.
حَضَر الحفل ست مئة مدعو
الحكم: مرفوضة
السبب: لفصل العدد عن المئة.
الصواب والرتبة: -حضر الحفل سِتّ مِئة مدعو [صحيحة]-حضر الحفل سِتمائة مدعو [صحيحة]
التعليق:أقر مجمع اللغة المصري جواز فصل الأعداد من ثلاث إلى تسع عن «مئة».
حَضَر عُلَماءٌ من جميع الأقطار
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لصرف هذه الكلمة، مع وجود ما يستوجب منعها من الصرف.
الصواب والرتبة: -حضر عُلَماءُ من جميع الأقطار [فصيحة]
التعليق:تستحقّ كلمة «عُلَماء» المنع من الصرف؛ لأنها منتهية بألف التأنيث الممدودة، وهي ليست من أصل الكلمة، وقد توهَّم من صَرَف هذه الكلمة أنها لا تحقّق شروط صيغة منتهى الجموع لوجود حرف واحد بعد ألِفها، والواضح أنَّ علَّة المنع من الصرف فيها هي وجود ألف التأنيث الممدودة؛ ولذا لا تنوَّن في المثال.
حَضَر ثلاثةٌ مصريين
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لقطع التمييز عن الإضافة بالتنوين.
الصواب والرتبة: -حضر ثلاثةٌ مصريون [فصيحة]-حضر ثلاثةُ مصريين [فصيحة]
التعليق:عند قطع تمييز العدد عن الإضافة يتحول إلى البدل أو عطف البيان.
حَضَر الرِّجال الفُضَلاء
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن مفرد هذا الجمع وهو «فضيل» لم يرد في العربية.
الصواب والرتبة: -حضر الرجال الأفاضل [فصيحة]-حضر الرجال الفاضلون [فصيحة]-حضر الرجال الفُضَلاء [فصيحة]
التعليق:«الفضلاء» في المثال المرفوض جمع فصيح لكلمة «فاضِل»، وجمع «فَاعِل» على «فُعلاء» مقيس إذا دل على غريزة وسجية أو ما يشبه ذلك.
كَمَا حضر الاجتماع أيضًا وزير الاقتصاد
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للجمع بين أداتين متماثلتين في المعنى.
الصواب والرتبة: -حضر الاجتماع أيضًا وزير الاقتصاد [فصيحة]-كما حضر الاجتماع وزير الاقتصاد [فصيحة]-كما حضر الاجتماع أيضًا وزير الاقتصاد [صحيحة]
التعليق:لا يجوز الجمع بين أداتين تؤديان معنى واحدًا، فتكرارهما يُعَدّ من قبيل الحشو، إلا إذا كان قصد المتكلم التأكيد. وإذا كانت اللغة تسمح بتكرار لفظ واحد بغرض التأكيد، فالسماح باجتماع لفظين يؤديان معنى واحدًا يصح من باب أولى.
حَضَر ما يقرب من عشرين رجلاً
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن «ما» جاءت في المثال للعاقل، على حين أن الشائع في استعمالها أن تكون لغير العاقل.
الصواب والرتبة: -حضر ما يقرب من عشرين رجلاً [فصيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري هذا الاستعمال على أساس أن النحاة يجيزون استعمال «ما» للعاقل على سبيل الندرة، أو على أن «ما» هنا نكرة موصوفة معناها «عدد»، والمعنى حينئذ: حضر عدد يقرب من كذا أو يزيد عليه، أو على أن تكون «ما» موصولة صفة لغير العاقل، والتقدير: حضر العدد الذي يقرب من كذا أو يزيد عليه. والحق أن استعمال «ما» للعاقل ليس على سبيل الندرة، وقد جاء منه قوله تعالى: {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ} النساء/3، وقول العرب: «سبحان ما سخركن لنا»، و «سبحان ما يسبح الرعد بحمده».
حَضَر نُخْبَة من العلماء
الحكم: مرفوضة
السبب: للخطأ في ضبط الكلمة بتسكين الخاء.
المعنى: مجموعة مختارة
الصواب والرتبة: -حضر نُخْبَة من العلماء [فصيحة]-حضر نُخَبَة من العلماء [فصيحة]
التعليق:المشهور في ضبط «نخبة» هو ضبطها كما بالمثال الأول، ففي المصباح: «وزان رُطَبَة»، ولكن الضبط المرفوض ضبط فصيح سجلته بعض المعاجم القديمة فضلاً عن الحديثة، ففي القاموس والتاج: «النُّخْبَة بالضمّ وكهُمَزَة: المختار»، وفي الوسيط مثل ذلك حيث أثبت الضبطين.
عَنْ كل دولة حَضَر نُقَباءٌ
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لصرف هذه الكلمة، مع وجود ما يستوجب منعها من الصرف.
الصواب والرتبة: -عن كل دولة حَضَر نُقَباءُ [فصيحة]
التعليق:تستحقّ كلمة «نُقَباء» المنع من الصرف؛ لأنها منتهية بألف التأنيث الممدودة، وهي ليست من أصل الكلمة، وقد توهَّم من صَرَف هذه الكلمة أنها لا تحقّق شروط صيغة منتهى الجموع لوجود حرف واحد بعد ألِفها، والواضح أنَّ علَّة المنع من الصرف فيها هي وجود ألف التأنيث الممدودة؛ ولذا لا تنوَّن في المثال.
حَضَر الحفل نيِّف وخمسون رجلاً
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لورود «نيِّف» قبل لفظ العقد.
الصواب والرتبة: -حضر الحفل خمسون رجلاً ونيِّف [فصيحة]-حضر الحفل نيِّف وخمسون رجلاً [مقبولة]
التعليق:أوردت المعاجم «نَيِّف» للدلالة على ما زاد على العقد من واحد إلى ثلاثة، ولا يُذكر «النَّيِّف» إلا بعد ألفاظ العقود، وهذا ما أوردته كتب النحو، وعلى هذا يُقال: عشرون ونَيِّف، وتسعون ونَيِّف ... وهكذا. ولكن يمكن قبول المثال المرفوض؛ لورود أمثلة له، ولأنه عدد يمكن أن يُعْطَف أو يُعْطَف عليه، كما في قولهم: مات لنَيِّف وثلاثين سنة.
حَضَر الحفل وُزَراءٌ كثيرون
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لصرف هذه الكلمة، مع وجود ما يستوجب منعها من الصرف.
الصواب والرتبة: -حَضَر الحفل وُزَراءُ كثيرون [فصيحة]
التعليق:تستحقّ كلمة «وُزَراء» المنع من الصرف؛ لأنها منتهية بألف التأنيث الممدودة، وهي ليست من أصل الكلمة، وقد توهَّم من صَرَف هذه الكلمة أنها لا تحقّق شروط صيغة منتهى الجموع لوجود حرف واحد بعد ألِفها، والواضح أنَّ علَّة المنع من الصرف فيها هي وجود ألف التأنيث الممدودة؛ ولذا لا تنوَّن في المثال.
حَضَر ما يقرب من عشرين رجلاً
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن «ما» جاءت في المثال للعاقل، على حين أن الشائع في استعمالها أن تكون لغير العاقل.
الصواب والرتبة: -حضر ما يقرب من عشرين رجلاً [فصيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصريّ هذا الاستعمال على أساس أن النحاة يجيزون استعمال «ما» للعاقل على سبيل الندرة، أو على أن «ما» هنا نكرة موصوفة معناها «عدد»، والمعنى حينئذ: حضر عدد يقرب من كذا أو يزيد عليه، أو على أن تكون «ما» موصولة صفة لغير العاقل، والتقدير: حضر العدد الذي يقرب من كذا أو يزيد عليه. والحقّ أن استعمال «ما» للعاقل ليس على سبيل الندرة، وإنّما هو شائع، وقد جاء منه قوله تعالى: {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ} النساء/3، وقول العرب: «سبحان ما سخركن لنا»، و: «سبحان مايسبّح الرعد بحمده».