هُوَ كمتحدث أفضل منه ككاتب
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستخدام الكاف دون أن يكون هناك تشبيه.
الصواب والرتبة: هو متحدِّثًا أفضل منه كاتبًا [فصيحة]-هو كمتحدِّث أفضل منه ككاتب [صحيحة]
التعليق:يمكن تخريج التعبيرات المرفوضة من عدة أوجه، أهمها أن الكاف زائدة، كما في قوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} الشورى/ 11، أو على التشبيه حين يكون المشبّه به أعمّ من أن يُراد به المشبه نفسه، أو على اعتبار الكاف اسميّة بمعنى «مثل»، مع نصبها على الحالية. وقد وافق مجمع اللغة المصري- في دورته الثانية والأربعين- على التعبيرات المرفوضة بناء على الوجهين الأول والثاني من التخريجات المذكورة.
سَمِعْت منه جَوَابَات كثيرة
الحكم: مرفوضة
السبب: لجمع المصدر، والأصل فيه ألاّ يُثَنَّى ولا يُجْمَع.
الصواب والرتبة: سمعت منه أجوبة كثيرة [فصيحة]-سمعت منه جوابات كثيرة [فصيحة]
التعليق:منع بعض اللغويين تثنية المصدر وجمعه مطلقًا، وأجاز ذلك بعضهم إذا أريد بالمصدر العدد أو كان آخره تاء المرَّة، مثل: «رَمْيَة: رَمْيَتان ورميات»، و «تسبيحة: تسبيحتان وتسبيحات»، وكذلك إذا تعددت الأنواع، مثل: «تصريح: تصريحان وتصريحات»، وذلك اعتمادًا على ما جاء في الاستعمال القرآني في قوله تعالى: {وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا} الأحزاب/10، حيث جاءت «الظنون» وهي جمع «الظنّ» وهو مصدر. وقد أجاز مجمع اللغة المصري إلحاق تاء الوحدة بالمصادر الثلاثية والمزيدة، ثم جمعها جمع مؤنث سالِمًا، كما أجاز تثنية المصدر وجمعه، جمع تكسير أو جمع مؤنث سالِمًا عندما تختلف أنواعه؛ ومن ثَمَّ يمكن تصويب الاستعمالات المرفوضة.
اسْتَأْذَن منه
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بـ «من»، وهو يتعدى بنفسه.
الصواب والرتبة: -اسْتَأذَنه [فصيحة]-اسْتَأذَن منه [صحيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم استعمال الفعل «استأذن» متعديًا بنفسه، قال تعالى: {اسْتَأْذَنَكَ أُولُو الطَّوْلِ مِنْهُمْ} التوبة/ 86، ويجوز تعديته بـ «من» على اعتبار أن الاستئذان: طلب الإذن.
اسْتَلَفَ منه مالاً
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن هذه الكلمة لم تُسْمع عن العرب.
المعنى: اقترض
الصواب والرتبة: -اسْتَلَفَ منه مالاً [فصيحة]-اقْتَرَضَ منه مالاً [فصيحة]
التعليق:جاء في أساس البلاغة: «اسْتَلَفَ فلان واسْتَسْلَفَ». وفي الوسيط: استلف: اقترض.
لَقِي منه الأمَرَّيْنِ
الحكم: مرفوضة
السبب: لشيوعها على ألسنة العامة.
الصواب والرتبة: -لقي منه الأمَرَّيْنِ [فصيحة]
التعليق:أوردت المعاجم القديمة والحديثة «الأَمَرَّيْنِ» بمعنى: الفقر والهَرَم، أو الهرم والمرض، أو هي كناية عن الشر والأمر العظيم.
لَقِي منه الأَمْرَيْن
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأن كلمة «الأمرين» لم ترد بهذا الضبط في المعاجم.
المعنى: الشر والأمر العظيم
الصواب والرتبة: -لقي منه الأمَرَّيْنِ [فصيحة]
التعليق:ذكرت المعاجم أن «الأمرَّيْن»: الفقر والهَرَم أو الهَرَم والمرض. ويقال: لقي منه الأمرَّين: الشر والأمر العظيم. فالكلمة في «مرر» وليس «أمر».
لَمْ أرَ أشرَّ منه
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الشائع عن العرب حذف الهمزة من «خير» و «شرّ» عند التفضيل.
الصواب والرتبة: -لم أرَ شرًّا منه [فصيحة]-لم أرَ أشرَّ منه [صحيحة]
التعليق:استعملت «خير» و «شر» في التفضيل بحذف الهمزة فيهما لكثرة الاستعمال كما في قوله تعالى: {إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ} الأنفال/22، ومن الجائز استعمال «أخير» و «أشر» بإثبات الهمزة، لأن لكل منهما فعلاً ثلاثيًّا يصح صوغ التفضيل من مصدره قياسًا. وأيضًا فاللفظان مسموعان بصيغة التفضيل ومن ذلك قراءة: {سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَنِ الْكَذَّابُ الأَشَرُّ} القمر/26، وقول الشاعر: بلال خير الناس وابن الأخير وقد وردت الكلمة في «المصباح المنير» الذي اعتبرها - بالألف- أصلاً.
محمَّدٌ خطيبٌ أَعْظَمَ منه كاتبًا
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن هذا الأسلوب لم يرد عن العرب برفع الوصف «خطيب» ونصب اسم التفضيل «أعظم».
الصواب والرتبة: -مُحَمَّدٌ خطيبًا أَعْظَمُ منه كاتبًا [فصيحة]-مُحَمَّدٌ خطيبٌ أعظمَ منه كاتبًا [صحيحة]-مُحَمَّدٌ خطيبٌ أعظمُ منه كاتبًا [صحيحة]
التعليق:رأى مجمع اللغة المصري أن الصورة الأولى (بنصب الوصف على الحالية، ورفع اسم التفضيل على أنه خبر) - هي أفضل الصور الثلاث، وأبعدها من التكلف في التأويل. و
المعنى: أن محمدًا في حال كونه خطيبًا أعظم منه في حال كونه كاتبًا. ويمكن تخريج الصورة الثانية (برفع الوصف واسم التفضيل) على أنهما خبران، وكذلك يمكن تخريج الصورة الثالثة برفع الوصف على الخبرية، ونصب اسم التفضيل على الحالية.
اسْتَوْضَحَ منه عن رأيه
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بـ «من»، وهو يتعدى بنفسه.
المعنى: سأله أن يُوضِّحه له
الصواب والرتبة: -اسْتَوْضَحَه رأيه [فصيحة]-اسْتَوْضَحَ منه عن رأيه [صحيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم استعمال الفعل «استوضح» متعديًا بنفسه إلى مفعولين، ويمكن تعديته بحرف الجرّ «من» على التضمين، فيمكن تخريج المثال المرفوض على تضمين «استوضح» معنى «استفهم» الذي يتعدى بـ «من» و «عن» كما في الوسيط.
تَشَاءَم منه النّاس
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بـ «من»، والوارد تعديته بـ «الباء».
الصواب والرتبة: -تَشَاءَم به النّاس [فصيحة]-تَشَاءَم منه النّاس [صحيحة]
التعليق:أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «من» محل «الباء» كثير في الاستعمال الفصيح، كما في قوله تعالى: {يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ} الرعد/11. أي، بأمر الله، وقوله تعالى: {مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا} نوح/25، وقول الشاعر: يموت الفتى من عثرة بلسانه وليس يموت المرء من عثرة الرِّجل واشتراك الحرفين في بعض المعاني، كالتبعيض والاستعانة والتعليل يمكن معه اعتبارهما مترادفين. ويؤكد صحة النيابة هنا وقوعها في بعض الأفعال في المعاجم القديمة. وقد سجلّت بعض المعاجم الحديثة هذا الاستخدام كالمنجد، والأساسي، ومعجم تعدي الأفعال.
أَخَذَ منه رَشْوَة
الحكم: ضعيفة عند بعضهم
السبب: لفتح الراء فيها.
الصواب والرتبة: -أَخَذَ منه رَشْوَة [فصيحة]-أَخَذَ منه رُشْوَة [فصيحة]-أَخَذَ منه رِشْوَة [فصيحة]
التعليق:وردت هذه الكلمة في المعاجم مثلثة الراء، فيصح فيها الضم والفتح والكسر، وأشهر لغاتها الكسر.
زَعِل منه
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد بهذا المعنى في المعاجم القديمة.
المعنى: ضَجِر واغتاظ
الصواب والرتبة: -زَعِل منه [صحيحة]
التعليق:ذكر اللسان أن الزَّعَل النشاط، والتضور من الجوع، والاستعمال الحديث بمعنى الضجر والغيظ ليس بعيدًا عن المعنيين السابقين، وقد ذكره «الوسيط» على أنه مولّد، وذكر الفعل بمعناه الحديث كل من التكملة، والمنجد، والأساسي.
سَخَرَ منه
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لفتح عين الفعل، وهي مكسورة.
الصواب والرتبة: -سَخِرَ منه [فصيحة]
التعليق:الوارد في اللسان والوسيط ضبط الفعل «سخر» بكسر الخاء على وزن «فَعِل» كفَرِح، ومنه قوله تعالى: {سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ} التوبة/79.
سمعت منه جوابات كثيرة
الحكم: مرفوضة
السبب: لجمع المصدر، والأصل فيه ألا يُثَنَّى ولا يُجمع.
الصواب والرتبة: -سمعت منه أجوبة كثيرة [فصيحة]-سمعت منه جوابات كثيرة [فصيحة]
التعليق:منع بعض اللغويين تثنية المصدر وجمعه مطلقًا، وأجاز ذلك بعضهم إذا أريد بالمصدر العدد أو كان آخره تاء المرَّة، مثل: «رَمْيَة: رَمْيَتان ورميات»، و «تسبيحة: تسبيحتان وتسبيحات»، وكذلك إذا تعددت الأنواع، مثل: «تصريح: تصريحان وتصريحات»، وذلك اعتمادًا على ما جاء في الاستعمال القرآني في قوله تعالى: {وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا} الأحزاب/10، حيث جاءت «الظنون» وهي جمع «الظن» وهو مصدر. وقد أجاز مجمع اللغة المصري إلحاق تاء الوحدة بالمصادر الثلاثية والمزيدة، ثم جمعها جمع مؤنث سالمًا، كما أجاز تثنية المصدر وجمعه جمع تكسير أو جمع مؤنث سالمًا عندما تختلف أنواعه؛ ومن ثَمَّ يمكن تصويب الاستعمال المرفوض، وقد أثبته الأساسيّ.
زَالَ منه الخوف
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجىء حرف الجر «من» بدلاً من حرف الجر «عن».
الصواب والرتبة: -زَالَ عنه الخوف [فصيحة]-زَالَ منه الخوف [صحيحة]
التعليق:أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. ومجيء «من» بدلاً من «عن» كثير في الاستعمال الفصيح، كما في قوله تعالى: {فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ} الزمر/22، وورد عن العرب أمثلة كثيرة ذكرها ابن قتيبة كقولهم: حدثني فلان من فلان. واشتراك الحرفين في بعض المعاني كالتعليل والمجاوزة- وهما من المعاني الأساسية للحرف «عن» - يسوِّغ صحة النيابة، ويؤكدها وقوعها في بعض الأفعال في المعاجم القديمة. وقد جاء في الوسيط: زال من مكانه، وعنه بمعنى: تحوَّل وانتقل؛ وعليه يمكن تصحيح زال الخوف عنه، ومنه.
سَلَبَ منه المال
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بـ «من»، وهو يتعدى بنفسه.
الصواب والرتبة: -سَلَبه المال [فصيحة]-سَلَب منه المال [صحيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم استعمال الفعل «سلب» متعديًا لمفعولين بنفسه، ويمكن تصحيح المثال الثاني على تضمين «سلب» معنى «أخذ».
أَخْبَرَني بما صَدَرَ منه
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجىء حرف الجر «من» بدلاً من حرف الجر «عن».
الصواب والرتبة: -أخبرني بما صَدَرَ عنه [فصيحة]-أخبرني بما صَدَرَ منه [صحيحة]
التعليق:أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. ومجيء «من» بدلاً من «عن» كثير في الاستعمال الفصيح، كما في قوله تعالى: {فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ} الزمر/22، وورد عن العرب أمثلة كثيرة ذكرها ابن قتيبة كقولهم: حدثني فلان من فلان. واشتراك الحرفين في بعض المعاني كالتعليل والمجاوزة- وهما من المعاني الأساسية للحرف «عن» - يسوِّغ قبول النيابة، ويؤكدها وقوعها في بعض الأفعال في المعاجم القديمة.
نَقِمَ منه الجحود
الحكم: مرفوضة
السبب: للخطأ في ضبط عين الماضي بالكسر.
المعنى: أنكره وعابه
الصواب والرتبة: -نَقَمَ منه الجحود [فصيحة]-نَقِم منه الجحود [فصيحة]
التعليق:كلا الاستعمالين فصيح، فقد جاء في القاموس: «ونَقِم منه كضَرَب وعَلِم».
لا يَقْرَبُ مِنْهُ
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء الفعل مفتوح العين في المضارع.
المعنى: يدنو
الصواب والرتبة: -لا يَقْرَبُ مِنْهُ [فصيحة]-لا يَقْرُبُ مِنْهُ [فصيحة]
التعليق:الفعل «قَرُبَ» من باب «كَرُمَ» و «سَمِعَ» و «نَصَرَ»، ومن ثم فكلا الاستعمالين فصيح. (وانظر: يَقْرَب من).
طَلَبَ منه أن يزوره
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنه لم يرد الفعل «طلب» متعديًا بـ «من» في المعاجم القديمة.
المعنى: رجاه
الصواب والرتبة: -طَلَبَ إليه أن يزوره [فصيحة]-طَلَبَ منه أن يزوره [فصيحة]
التعليق:يفرق بعض اللغويين بين طلب إليه وطلب منه، ويقولون: إذا كان الطلب رجاء قلنا: طلبت إليه، وإذا كان الطلب أمرًا أو مطالبة بحق قلنا: طلبت منه، ولكنّ بعضًا آخر لا يفرق بين طلب إليه ومنه، فقد جاء في الأساس: طلب مني فأطلبته: أسعفته، وفي اللسان: «وطلب إليّ طَلَبًا: رغب، والطلب في كلتا الحالتين يدل على الرجاء، وعدى صاحب الكليات الفعل» طلب «بالحرفين» إلى «و» من" دون تفرقة. وقد ساوت المعاجم الحديثة بين الحالتين.
هو كمتحدِّث أفضل منه ككاتب
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستخدام الكاف دون أن يكون هناك تشبيه.
الصواب والرتبة: -هو متحدِّثًا أفضل منه كاتبًا [فصيحة]-هو كمتحدِّث أفضل منه ككاتب [صحيحة]
التعليق:يمكن تخريج التعبير المرفوض وأمثاله من عدة أوجه، أهمها أن الكاف زائدة، كما في قوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} الشورى/ 11، أو على التشبيه حين يكون المشبه به أعم من أن يُراد به المشبه نفسه، والتقدير: كشخص متحدث، أو على اعتبار الكاف اسمية بمعنى «مثل»، مع نصبها على الحالية. وقد وافق مجمع اللغة المصري- في دورته الثانية والأربعين- على التعبير المرفوض بناء على الوجهين الأول والثاني من التخريجات المذكورة.
هذا لا فائدة منه
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجر «من».
الصواب والرتبة: -هذا لا فائدة فيه [فصيحة]-هذا لا فائدة منه [فصيحة]
التعليق:الجار والمجرور في الجملة المذكورة متعلق بمحذوف يقع خبرًا. ويتنوع حرف الجر حسب اللفظ المقدّر، فيكون «في» إذا قدرنا الأصل: لا فائدة كائنة أو مستقرة فيه، ويكون «من» إذا قدرنا الأصل: لا فائدة مرجوَّة أو متوقعة منه.
لَدَغته الأفعى في غفلة منه
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الأفعى لا تلدغ؛ فاللَّدْغ لا يكون إلا بالإبرة كالعقرب التي تلدغ بإبرتها.
الصواب والرتبة: -لَدَغَتْه الأفعى في غفلة منه [فصيحة]-نهشته الأفعى في غفلة منه [فصيحة]
التعليق:لم تفرق المراجع بين اللدغ والنهش، واستعملت كلاًّ منهما مع الحية، بل عنون ابن سيده الباب بقوله: «لدغ العقرب والحية».
رَأَى الأسد فَوَجَلَ مِنْهُ
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لضبط عين الفعل في الماضي بالفتحة.
المعنى: خافَ وفَزِعَ
الصواب والرتبة: -رأى الأسد فَوَجِلَ منه [فصيحة]
التعليق:تذكر المعاجم الفعل «وَجِلَ» من باب «تَعِبَ» لهذا المعنى، ومن ثَمَّ تكون عين ماضيه مكسورة، وعليه قوله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ} الأنفال/2. وفي الحديث: «وَجِلَتْ منها القلوب».
هو عِلْمًا أَبْرع منه أدبًا
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء الحال جامدة.
الصواب والرتبة: -هو عالمًا أَبْرع منه أديبًا [فصيحة]-هو عِلْمًا أَبْرع منه أدبًا [فصيحة]
التعليق:يمكن تخريج العبارة المرفوضة على تأويل المصدر بالمشتق، أو تقدير «ذا» قبله. ووقوع المصدر صفة أو حالا كثير في كلام العرب، وقد اتخذ مجمع اللغة المصري قرارًا بصحة هذا الاستخدام قياسًا على قولهم: لقيته بغتة، وكلمته مشافهة، وأنفق ماله سرًّا، ودعاهم جهارًا.