شَكَا له سوء حاله
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «شَكَا» لا يتعدّى باللام.
الصواب والرتبة: -شَكَا إليه سوءَ حاله [فصيحة]-شَكَا له سوءَ حاله [صحيحة]
التعليق:الفعل «شَكا» يتعدى إلى مفعوله الثاني بـ «إلى»، ومنه قوله تعالى: {قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ} يوسف/86، ومنه كذلك الحديث: «شكونا إلى رسول الله- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حرّ الرمضاء في جباهنا فلم يشكنا»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله»، وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، وحلول «اللام» محلّ «إلى» كثير شائع في العديد من الاستعمالات الفصيحة، فهما يتعاقبان كثيرًا، وليس استعمال أحدهما بمانع من استعمال الآخر، وشاهد حلول «اللام» محلّ «إلى» قوله تعالى: {بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا} الزلزلة/5، وقوله تعالى: {كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى} الرعد/2، وقوله تعالى: {وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ} الأنعام/28، ومن ثَمَّ يمكن تصحيح الاستعمال المرفوض.
قَدَّمَ شَكْوًى لسوء حالِه
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لصرف الكلمة، مع وجود ما يستوجب منعها من الصرف.
الصواب والرتبة: -قَدَّمَ شَكْوَى لسوء حاله [فصيحة]
التعليق:كلمة «شَكْوَى» منتهية بألف التأنيث المقصورة؛ ولذا فهي ممنوعة من الصرف.
وَضَع الجيش في حالة طوارئٍ قصوى
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لصرف صيغة منتهى الجموع، وحقُّها المنع من الصرف.
الصواب والرتبة: -وَضَعَ الجيش في حالة طوارِئَ قُصْوَى [فصيحة]
التعليق:كلمة «طوارئ» جاءت على صيغة منتهى الجموع، وهي كل جمع بعد ألف تكسيره حرفان أو ثلاثة أوسطها ساكن؛ ومن ثَمَّ فحقّها المنع من الصرف، أي تجرّ بالفتحة، ولا تنوَّن.
يَلْبس لكل حالة لُبُوسَهَا
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لعدم ورودها بهذا الضبط في المعاجم.
المعنى: ثيابها
الصواب والرتبة: -يلبس لكل حالة لَبُوسَهَا [فصيحة]
التعليق:الثابت في المعاجم «لَبوس» بفتح اللام، بمعنى الثياب والدِّرع، قال تعالى: {وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ} الأنبياء/80.