تَأَخَّرَ إلى بَعْدِ المغربِ
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لدخول «إلى» على الظرف «بعد» وهو غير وارد عن العرب.
الصواب والرتبة: -تَأَخَّرَ إلى ما بَعْد المغربِ [فصيحة]
التعليق:لا تدخل «إلى» على الظرف «بعد»، وإنما يدخل عليه «من» كقوله تعالى: {وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ} الروم/3، ويصح دخولها إذا فصل بين الحرف والظرف بـ «ما».
تَأَخَّرَ إِنْطِلاَق السباق الرياضي
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لنطق همزة الوصل همزة قطع.
الصواب والرتبة: -تَأَخَّرَ انْطِلاَق السباق الرياضي [فصيحة]
التعليق:الهمزة في «افتعل»، و «انفعل»، و «افعلّ» ومصادرها همزة وصل لا تكتب، وتنطق في بداية الكلام وتسقط أثناءه. وكلمة «انطلاق» مصدر «انطلق»؛ لذا فهمزتها همزة وصل، وقد وردت كذلك في المعاجم.
تَأَخَّرَ تأخيرًا كبيرًا
الحكم: مرفوضة
السبب: لمخالفة قواعد اللغة في اشتقاق المصدر.
الصواب والرتبة: -تَأَخَّرَ تأخُّرًا كبيرًا [فصيحة]-تَأَخَّرَ تأخيرًا كبيرًا [صحيحة]
التعليق:يكون مصدر «تفعَّل» - وفقًا لقواعد اللغة - على وزن «تَفَعُّل»، فيكون «تأخَّر تأخُّر» أما تأخير فهي مصدر «أخَّر» كما تذكر كتب الصرف، وإن كان من المعروف في لغة العرب التبادل بين مصدري «فَعَّل» و «تفعّل»، كما قال تعالى: {وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً} المزمل/8، قال القرطبي: لأن معنى «تبتل»: بتّل نفسه، وهو مايمكن أن يقال عن الفعل «تأخّر».
تأَخَّرَ على الموعد
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «تأخَّرَ» لا يتعدى بـ «على».
الصواب والرتبة: -تَأَخَّرَ عن الموعد [فصيحة]-تَأَخَّرَ على الموعد [صحيحة]
التعليق:وَرَد الفعل «تأخَّر» في المعاجم متعديًا بحرف الجرّ «عن»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجرّ بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ويمكن تخريج الاستعمال المرفوض أيضًا بنوع من القياس، وهو الحمل على الضدّ، حيث تعدَّى الفعل بالحرف الذي تعدَّى به ضدّه، وهو «تقدَّم»، أو بتحميل «على» معنى المجاوزة الموجود في «عن»، كما ذكر ابن هشام.
تَأَخَّرَ ساعة ونصفًا
الحكم: مرفوضة
السبب: لحذف المضاف إليه في «نصف ساعةٍ» دون مسوغ لذلك.
الصواب والرتبة: -تَأَخَّرَ ساعة ونصف ساعة [فصيحة]-تَأَخَّرَ ساعة ونصفًا [صحيحة]
التعليق:يمكن تصحيح المثال المرفوض استنادًا إلى القاعدة التي تنص على أنه قد يحذف المضاف إليه ويبقى المضاف على حاله إذا كان هذا المضاف معطوفًا على مضاف إلى مثل المحذوف، ومنه الحديث: «غزونا مع رسول الله- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سبع غزوات وثماني» كما أن حذف ما يعلم جائز.