-
Or would ye question your messenger as Moses was questioned aforetime ? He who chooseth disbelief instead of faith , verily he hath gone astray from a plain road .
« أم » بل « تريدون أن تسألوا رسولكم كما سئل موسى » أي سأله قومه « من قبل » من قولهم : أرنا الله جهرة وغير ذلك « ومن يتبدل الكفر بالإيمان » أي يأخذ بدله بترك النظر في الآيات البينات واقتراح غيرها « فقد ضل سواء السبيل » أخطأ الطريق الحق والسواءُ في الأصل الوسط .
-
Or would ye question your messenger as Moses was questioned aforetime ? He who chooseth disbelief instead of faith , verily he hath gone astray from a plain road .
بل أتريدون- أيها الناس- أن تطلبوا من رسولكم محمد صلى الله عليه وسلم أشياء بقصد العناد والمكابرة ، كما طُلِبَ مثل ذلك من موسى . علموا أن من يختر الكفر ويترك الإيمان فقد خرج عن صراط الله المستقيم إلى الجهل والضَّلال .
-
Say : O People of the Scripture ! Stress not in your religion other than the truth , and follow not the vain desires of folk who erred of old and led many astray , and erred from a plain road .
« قل يا أهل الكتاب » اليهود والنصارى « لا تغلوا » لا تجاوزوا الحد « في دينكم » غلوّا « غير الحق » بأن تضعوا عيسى أو ترفعوه فوق حقه « ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل » بغلوهم وهم أسلافُهم « وأضلوا كثيرا » من الناس « وضلُّوا عن سواء السبيل » عن طريق الحق والسواء في الأصل الوسط .
-
Say : O People of the Scripture ! Stress not in your religion other than the truth , and follow not the vain desires of folk who erred of old and led many astray , and erred from a plain road .
قل -أيها الرسول- للنصارى : لا تتجاوزوا الحقَّ فيما تعتقدونه من أمر المسيح ، ولا تتبعوا أهواءكم ، كما اتَّبع اليهود أهواءهم في أمر الدين ، فوقعوا في الضلال ، وحملوا كثيرًا من الناس على الكفر بالله ، وخرجوا عن طريق الاستقامة الى طريق الغَواية والضلال .
-
So we took vengeance on them ; and lo ! they both are on a high-road plain to see .
« فانتقمنا منهم » بأن أهلكناهم بشدة الحر « وإنهما » أي قرى قوم لوط والأيكة « لبإمام » طريق « مبين » واضح أفلا تعتبرون بهم يا أهل مكة .
-
So we took vengeance on them ; and lo ! they both are on a high-road plain to see .
وقد كان أصحاب المدينة الملتفة الشجر -وهم قوم شعيب- ظالمين لأنفسهم لكفرهم بالله ورسولهم الكريم ، فانتقمنا منهم بالرجفة وعذاب يوم الظلة ، وإن مساكن قوم لوط وشعيب لفي طريق واضح يمرُّ بهما الناس في سفرهم فيعتبرون .
-
If ye establish worship and pay the poor-due , and believe in My messengers and support them , and lend unto Allah a kindly loan , surely I shall remit your sins , and surely I shall bring you into Gardens underneath which rivers flow . Whoso among you disbelieveth after this will go astray from a plain road .
« ولقد أخذ الله ميثاق بني إسرائيل » بما يذكر بعد « وبعثنا » فيه التفات عن الغيبة أقمنا « منهم اثني عشر نقيبا » من كل سبط نقيب يكون كفيلا على قومه بالوفاء بالعهد توثقة عليهم « وقال » لهم « الله إنِّي معكم » بالعون والنصرة « لئن » لام قسم « أقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وآمنتم برسلي وعزَّرتموهم » نصرتموهم « وأقرضتم الله قرضا حسنا » بالإنفاق في سبيله « لأكفرنَّ عنكم سيئآتكم ولأدخلنكم جنات تجري من تحتها الأنهار فمن كفر بعد ذلك » الميثاق « منكم فقد ضل سواء السبيل » أخطأ طريق الحق . والسواء في الأصل الوسط فنقضوا الميثاق قال تعالى .
-
If ye establish worship and pay the poor-due , and believe in My messengers and support them , and lend unto Allah a kindly loan , surely I shall remit your sins , and surely I shall bring you into Gardens underneath which rivers flow . Whoso among you disbelieveth after this will go astray from a plain road .
ولقد أخذ الله العهد المؤكَّد على بني إسرائيل أن يخلصوا له العبادة وحده ، وأمر الله موسى أن يجعل عليهم اثني عشر عريفًا بعدد فروعهم ، يأخذون عليهم العهد بالسمع والطاعة لله ولرسوله ولكتابه ، وقال الله لبني إسرائيل : إني معكم بحفظي ونصري ، لئن أقمتم الصلاة ، وأعطيتم الزكاة المفروضة مستحقيها ، وصدَّقتم برسلي فيما أخبروكم به ونصرتموهم ، وأنفقتم في سبيلي ، لأكفِّرنَّ عنكم سيئاتكم ، ولأدْخِلَنَّكُم جناتٍ تجري من تحت قصورها الأنهار ، فمن جحد هذا الميثاق منكم فقد عدل عن طريق الحق إلى طريق الضلال .