الكُرْدُوس الخيل العظيمة وقيل القِطْعة من الخيل العظيمةُ والكَرادِيسُ الفِرَق منهم ويقال كَرْدَسَ القائد خَيْله أَي جعلها كَتِيبة كَتِيبة والكُرْدُوس قطعة من الخيْل والكُرْدوس فِقْرة من فِقَر الكاهِل وكلُّ عظم تامّ ضخْم فهو كُرْدوس وكلُّ عظمْ كَثِير اللحم عظُمَت نَحْضَتُه كُرْدُوس ومنه قول عليّ كرَّم اللَّه وجهه في صفة النبي صلى اللَّه عليه وسلم ضَخْم الكَرادِيس قال أَبو عبيدة وغيره الكَرادِيس رُؤُوس العِظام واحدُها كُرْدوس وكل عظمين التقيا في مَفْصِل فهو كُرْدُوس نحو المَنْكِبَين والرُّكْبَتين والوَرِكَين أَراد أَنه صلى اللَّه عليه وسلم ضَخْم الأَعضاء والكَراديس كتائب الخيل واحدها كُردوس شبهت برؤوس العظام الكثيرة والكرادِيس عِظام مَحال البَعِير والكُرْدُوسان كَِسْرَا الفَخِذين وبعضهم يجعل الكُرْدُوس الكَِسْر الأَعلى لعِظَمِه وقيل الكَرادِيس رُؤوس الأَنقاء وهي القَصَب ذوات المُخِّ وكَرادِيس الفَرَس مَفاصِله والكُردُوسان بَطْنان من العرَب والكَرْدَسَة الوِثاق يقال كَرْدَسَه ولَبَجَ به الأَرض ابن الكلبي الكُرْدُوسان قَيسٌ ومُعاوية ابْنا مالك بن حَنْظلة بن مالك بن زيج مَناة ابن تميم وهما في بني فُقَيْم بن جَرير بن دارِم ورجل مُكَرْدَس شدَّت يداه ورِجْلاه وصُرِع التهذيب ورجل مُكَرْدَس جُمِعت يداه ورجلاه فشدَّت وأَنشد وحاجِب كَرْدَسَه في الحَبْلِ مِنَّا غُلام كان غير وَغْلِ حتى افْتَدى مِنَّا بمالٍ جِبْلِ وكُرْدِس الرجل جُمِعت يداه ورِجْلاه وحكي عن المفضل يقال فَرْدَسَه وكَرْدَسَه إِذا أَوثقه وأَنشد لامرئ القيس فبَات على خَدٍّ أَحَمَّ ومَنْكِبٍ وضِجْعَتُه مثلُ الأَسِير المُكَرْدَسِ أَراد مثل ضِجْعة الأَسِير وقد تَكَرْدَس وتَكَرْدَس الوَحْشَيّ في وِجاره تَجَمَّع وتَقَبَّض والتَّكَرْدُس التجمُّع والتقبُّض قال العجاج فَبات مُنتَصّاً وما تَكَرْدَسا وقال ابن الأَعرابي التَّكَرْدُس أَن يَجمع بين كَراديسه من بَرْد أَو جُوع وكَرْدَسَه إِذا أَوْثقه وجمع كَراديسَه وكَرْدَسَه إِذا صَرَعَه وفي حديث أَبي سعيد الخدريّ عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم في صفة القيامة وجَوازِ الناس على الصِّراط فمنهم مُسَلَّم ومَخْدُوش ومنهم مُكَرْدَس في نار جهنم أَراد بالمُكَرْدَس المُوثَق المُلْقى فيها وهو الذي جُمِعَت يَداه ورجلاه وأُلقي إِلى موضع ورجل مُكَرْدَس مُلَزَّزُ الخلْق وأَنشد لهميان ابن قحافة السعدي دِحْوَنَّةٌ مُكَرْدَسٌ بَلَنْدحُ والتَّكَرْدُس الانقباض واجتماع بعضه إِلى بعض والكَرْدَسَة مَشْيُ المُقَيَّد والدُحْوَنَّة القصير السمين وكذلك البَلَنْدَح النضر الكَرادِيس دأََبات الظهر الأَزهري يقال أَخذه فَعَرْدَسَه ثم كَرْدَسَه فأَما عَرْدَسَه فصَرَعه وأَما كَرْدَسَه فأَوْثقه والكَرْدَسَة الصَّرْع القَبيح ... المزيد
تاج العروس 1
كردس
الكُرْدُوسَةُ بالضَّمَّ : قِطْعَةٌ عَظيمَةٌ من الخَيْل : والجَمْع الكَرَادِيسُ وهي كَتَائبُ الخَيْلِ شُبِّهَبْ برُوؤُس العِظَام الكَثيرَة . وكُلُّ عَظمَيْن إلْتَقَيَا في مَفْصِل فهو كُرْدُوسٌ نَحْو المَنْكِبَيْن والرُّكْبَتَيْن والوَرِكَيْن . وقيل : كُلُّ عَظْمٍ كَثيرِ اللَّحْمِ عَظُمَتْ نَحْضَتُه : كُرْدُوسٌ وقالَ ابنُ فارسٍ : الكُرْدُوسُ : مَنْحُوتٌ من كَلِمٍ ثَلاثٍ من كَرَدَ وكَرَسَ وكَدَس وكلُّهَا تَدلُّ على التَّجَمُّع . والكَرْدُ : الطَّرْدُ ثمّ إشْتُقَّ من ذلك ومنه قَوْلُ عَليٍّ رضيَ اللهُ تَعَالَى عنه في صِفَة النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم : ضَخْمُ الكَرَادِيسِ . قال أبو عُبَيْدَةَ وغيرهُ : أَرادَ أَنّه صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم ضَخْمُ الأَعْضَاءِ . والكُرْدُوسَانِ : بَطْنَان من العَرَب قال ابنُ الكَلْبيّ : هما قَيْسٌ ومُعَاويَةُ ابْنَا مالكِ بن حَنْظَلَةَ بن مالكِ بن زَيد مَنَاةَ بن تَميمٍ وهُمَا في بَني فُقَيْم بن جَرير بن دَارِمٍ . هكذا نقَلَه عنه الأَزْهَريُّ والذي رَأَيْتُ في أَنْسَابه ما نَصُّه : فَوَلد مالكُ بنُ زيدٍ مَناةَ حَنْظَلَة بن مالكٍ ورَبيعَةَ بن مالكٍ وهُمَا الكُرْدُوسَان وِسياقُ ابن الجَوَّانيِّ في المُقَدِّمَة مثْلُ سِيَاق الأَزْهريِّ غير أَنّه قالَ : ابْنَا مالكِ بن زيدِ مَنَاةَ بن تَميمٍ فتأّمَّلْ . ويُقَال : كَرْدَسَ القائدُ الخَيْلَ : جَعَلَهَا كَتِيبَةً كَتِيبةً . والكَرْدَسَةُ : الوَثَاقُ حُكِىَ عن المُفَضَّل : يُقَال : فَرْدَسَه وكَرْدَسَه إِذا أَوْثَقَه وأَنْشَد لامْريءِ القَيْس : فَبَاتَ علَى خَدٍّ أَحَمَّ ومَنْكِبٍ ... وضِجْعَتُه مِثْلُ الأَسِيرِ المُكَرْدَسِ أَرادَ : مثْل ضجْعَة الأَسير . وقالَ الأَزْهَريُّ : يقال : أَخَذَه فعَرْدَسَه ثُمَّ كَرْدسَه فأَمَّا عَرْدَسه : فصَرَعَهُ وأمّا كَرْسَه : فأَوْثَقَهُ . والكَرْدَسَةُ : مَشْيٌ في تَقَارُبِ خَطْوٍ كالمُقَيَّد عن ابن عَبّادٍ . والكَرْدَسَةُ : السَّوْقُ العَنيفُ والطَّرْدُ الشَّديدُ . وكُرْدِسَ الرَّجُلُ بالضَّمِّ مَبْنيّاً للمَجْهُول : جُمِعَتْ يَدَاهُ ورِجْلاَهُ فشُدَّتْ . والمُكَرْدَسُ على صِيغَة المَفْعُول : المُلَزَّزُ الخَلْقِ قال هِمْيَانُ بن قُحافَةَ السَّعْديُّ : دِحْوَنَّةٌ مُكَرْدَسٌ بَلَنْدَحُ الدِّحْوَنَّةُ والبَلَنْدَحُ : القَصيرُ السَّمينُ . وتَكَرْدَسَ الوَحْشُ في وِجَارِه : إنْقَبَضَ وإجْتَمَعَ بَعْضُه إِلى بَعْضٍ . وممّا يُسْتَدْرَك عليه : الكُرْدُوسُ بالضّمّ : فِقْرَةٌ من فِقَرِ الكاهِل وقال النَّضْرُ : الكَرَادِيسُ : دَأَيَاتُ الظَّهْرِ وقال غيرُه : هي عظَامُ مَحَالِ البَعيرِ : والكُرْدُوسَان : كَسْرَا الفَخذَيْن وبعضُهُم يَجْعَلُ الكُرْدُوسَ الِكَسْرَ الأَعْلَى لعِظَمِه . وقيل : الكَرَادِيسُ : رُوؤُسُ الأَنْقَاءِ وهي القَصَبُ ذَوَاتُ المُخِّ . والكَرْدَسَةُ : الصَّرْعُ القَبيحُ ورَجُلٌ مُكَرْدَسٌ : شُدَّت يَدَاه ورجْلاه وصُرعَ . وتَكَرْدَسَ إِذا إسْتوثقَ . وقال ابنُ الأَعْرَابيّ : التَّكَرْدُس : أَن يَجْمَع بَيْنَ كَرَاديِسه من بَرْدٍ أَو جُوعٍ . وفي حَديث أَبي سَعيد رَضيَ اللهُ تَعَالَى عنه في صِفَة القِيَامَة : ومنْهُم مُكَرْدَسٌ في نارِ جَهَنَّمَ أَرادَ المُوثَقَ المُلْقَى فيها وهو الذي جُمِعَتْ يَدَاه ورِجْلاَه وأُلْقِيَ إِلى مَوْضعٍ . وكِرْدَاسَةُ بالكَسْر : قَرْيَةٌ بجيزَة مصْر . والكَرَادِيسُ : ما يُتشاءَمُ به كالسُّعَال والعُطَاس ونَحْوهما لأَنّها تَكَرْدِسُ عنْدَهم أّي تَصْرَعُ بشُؤْمهَا نَقَلَة الزَّمَخَشْريُّ . وكُرْدُسٌ الوَاسِطيُّ : مُحَدِّثٌ ... المزيد