(كَنَدَ) كفر النعمة وبابه دخل فهو (كَنُودٌ) وامرأة كنود أيضا.
لسان العرب 1
كند
كَنَدَ يَكْنُدُ كُنوداً كَفَرَ النِّعْمَة ورجل كنَّادٌ وكَنُودٌ وقوله تعالى إِن الإِنسان لِرَبِّه لَكَنُود قيل هو الجَحُود وهو أَحسن وقيل هو الذي يأْكُل وحْدَه ويمْنَعُ رِفْدَه ويَضْرِب عَبْده قال ابن سيده ولا أَعرف له في اللغة أَصلاً ولا يسوغ أَيضاً مع قوله لربه وقال الكلبي لَكَنود لَكَفور بالنعمة وقال الحسن لَوَّام لربه يَعُدُّ المصيباتِ ويَنْسى النِّعَم وقال الزجاج لكنود معناه لكفور يعني بذلك الكافر وامرأَة كُنُدٌ وكَنُود كَفور للمواصلة قال النمر بن تولب يصف امرأَته كَنُودٌ لا تَمُنُّ ولا تُفادِي إِذا عَلِقَتْ حَبائِلُها بِرَهْنِ وقال أَبو عمرو كَنُود كَفور للمودّة وكَنَدَه أَي قطَعَه قال الأَعشى أَمِيطِي تُمِيطِي بِصُلْبِ الفؤاد وَصُول حِبالٍ وكَنَّادها وأَرض كَنُود لا تُنْبِتُ شيئاً وكِنْدَةُ أَبو قبيلة من العرب وقيل أَبو حيّ من اليمن وهو كَنْدَةُ بن ثَوْرٍ وكَنُودٌ وكنَّاد وكُنادة أَسماء ... المزيد
تاج العروس 1
كند
الكُنُودُ بالضمّ : كُفْرَانُ النِّعْمَةِ مَصْدَر كَنَدَها يَكْنُدُها كدَخَل كما في الأَساس وضبطه في البصائر بالكَسْر من حَدِّ ضَرَب وتقول : فلان إِن سأَلْته نَكَد وإِن أَعْطَيْته كَنَد وإِنه لكَنُودٌ وكَنَّادٌ . قال الله تعالى في كتابه العزيز " إِنَّ الإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ " هو بالفتح أَي لَجَحُودٌ قال ابنُ منظور : وهو أَحسن وقال الكلبيّ : معناه الكَفُورُ بالنِّعْمَة كالكَنَّادِ وقال الزّجَاج لَكَنُودٌ معناه : لَكَفُورُ يعنِي بذلك الكَافِر وقال الحَسَنُ : هو اللَّوَّامُ لِرَبِّه تعالى تَعُدُّ المُصِيبات ويَنْسَى النِّعَم . في لغة بني مالك هو البَخِيلُ وفي لغة كِنْدَة هو العاصِي كما نقلَه البَيضاوِيُّ وغيرُه من المفسِّرين . من المَجاز : الكَنُودُ : الأَرْضُ لا تُنْبِتُ شيئاً وقال الخليل الكَنُودُ في الآية : الذي يَأْكُلُ وَحْدَه ويَمْنَعُ رِفْدَه ويَضْرِب عَبْدَه كما عَزاه في البصائر قال ابنُ سِيده : ولا أَعْرِف له في اللغة أَصْلاً ولا يَسوغ أَيضاً مع قوله لِرَبِّه . الكَنُودُ : المَرْأَةُ الكَفُورُ لِلْمَوَدَّة والمُوَاصَلَة كالكُنُدِ بضمّتين قاله الأَصمعيّ قال النَّمِرُ بن تَوْلَب يَصف امرأَتَه : فَقُلْتُ وكَيْفَ صَادَتْني سُلَيْمَى ... ولَمَّا أَرْمِهَا حَتَّى رَمَتْنِي كَنُودٌ لا تَمُنُّ ولا تُفَادِي ... إِذا عَلِقَتْ حَبائلُها بِرَهْنِ كَنُودٌ : عَلَمٌ وكذلك كَنَّادٌ وكُنَادَةُ . وكُنْدَةُ بالضمّ : بِسَمَرْقَنْدَ منها أَبو المجاهد محمّد بن عبد الخالق بن عبد الوهّاب الكُنْدِيّ فقيهٌ فاضِل روى عنه أَبو سعد السمعانيّ . كَنْدَة بالفتح : ناحِيَةٌ بِخُجَنْدَ من فَرْغَانَةَ تُوصَف نِسَاؤُهَا بالحُسْنِ والجمال وإِليها نُسِب أَبو إِبراهيم إسماعيل بن إِسحاق بن إِبراهيم بن يحيَى الكَنْدِيّ الفَرْغَانيّ روى له المالينيّ عن أَنس . والكِنْدَة بالكسر : القِطْعَةُ من الجَبَل . كَنَّاد ككَتَّان : ابنُ أَوْدَعَ الغافِقِيُّ وَفدَ على النبي صلى اللهُ عَليه وسلَّمَ هكذا في سائر النُّسخ ومثله في التكملة . والصواب على ما في كُتب الأَنساب أَن الذي وفدَ على النبيِّ صلى اللهُ عَليه وسلَّمَ حَفِيدُه مالكُ بن عُبَادَة بن كَنَّاد ويقال فيه مالك بن عبد الله كُنيته أَبو موسى وهو من بني الجَمَدِ بَطْن من العَتَاقَةِ من غافِق له صُحْبة ويقال فيه : عبدُ الله بن مالك أَيضاً مِصرِيٌّ ويقال : شاميّ شهد فَتْحَ مصر وحديثه عند المصريين مات سنة ثمان وخمسين . وقال الذَهبيّ وابن فهدك مالك بن عُبادة بن كَنَّاد بن أَوْدَعَ الغَافِقِيُّ مِصريٌّ له صُحْبَة روى عنه وَدَاعة ابن حُمَيْد الجَمَدِيّ وثَعلبةُ بن أَبي الكَنُود ويَحيى بن مَيْمُون . وكِنْدَةُ بالكسر هذا هو المشهور المُتَدَاول وعليه أقتصر الجمهورُ قال شيخنا : ورأَيت مَنْ ضَبَطَه بالفتح أَيضاً في كُتب الأَنساب . قلت : وسمعت أَهل عُمَان والبَحْرَيْنِ والكِنْدِيِّين يقولون : كُنْدَة بالضمّ ويقال : كِنْدِيٌّ أَيضاً أَي بياءِ النِّسبة وهو لَقَبُ ثَوْرِ بنِ عُفَيْرِ بن عَدِيّ بن الحارث بن مُرَّة بن أُدَد أَبو حَيٍّ من اليَمنِ كذا لابن الكلبيّ والرّشاطيّ وقال الهَمْدَانِيّ : وهو ثَوْرُ ابن مُرَتِّعِ بن معاوية وقيل : ثور بن عُبَيد بن الحارث بن مُرَّة وفي شرح الشفاءِ للخافجيّ نقلاً عن العُباب : ثَوْر بن عَنْبَس بن عَدِيٍّ وفي رَوْضِ السُّهَيليّ أَن كِنْدة بنو ثَوْر بن مُرَّة بن أُدَدَ بنِ زَيْد ويقال إِنهم بنو مُرَتِّع بن ثَوْر وقد قيل إِن ثَوْراً هو مُرْتِّع وكندة أَبوه وقال ابن خلِّكان إِنّ مُرَتِّعا كمُحَدِّث هو والد ثَور وإِن ثَوْر بن مُرَتِّع هو كِنْدة وفي الصحاح : هو كِنْدَة بن ثَوْر قال شيخنا : والذي جَزم به أَكرُ شُرَّاح الحمَاسَة وديوان امرىءِ القيس أَن ثَوْراً وَلَدُ كِنْدَةَ لا لَقَبُه والله أَعْلم . قال ابنُ دُرَيْد : سُمِّي به لأَنّه كَنَدَ أَبَاه النِّعْمَةَ أَي كَفَرَهَا ولَحِقَ بأَخْوَالِه . وقال أَبو جعفر : أصلُهُ مِن قولهم أَرْضٌ كَنُودٌ أَي لا تُنْبِت شيئاً وقيل : لكونه كان بَخِيلاً وقيل : لأَنّه كَنَدَ أَباه أَي عَقَّه . والكَنْدُ : القَطْعُ وقد كَنَدَه . ومما يستدرك عليه : قال الأَعشى : أَمِيطِي تُمِيطِي بِصُلْبِ الفُؤَادِ ... وَصُولِ حِبَالٍ وكَنَّادِهَا أَي قَطَّاعها . وثَعْلَبَة بن أَبي الكَنُود مُحَدِّث . وقال الليث : كُنْدُدُ البَازِي كقُنْفُذٍ : مُجْثَمٌ يُهَيَّأُ له من خَشَبٍ أَبو مَدَرٍ وهو دَخِيل ليس بعربيٍّ نقله الصاغانيُّ ... المزيد