معجم اللغة العربية المعاصرة 8
رَجْل
[مفرد]: مصدر رجَلَ.
رَجْل
[جمع]: مف راجِل: ماشٍ على قدميه " {وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجْلِكَ} [ق] ".
رَجَل
[مفرد]: مصدر رجِلَ.
رَجُل
[مفرد]: ج رِجال، جج رِجالات، مؤ امرأة:
• ذكرٌ بالغ من بني آدم، عكسه امرأة "وإنما رَجُل الدنيا وواحدها ... من لا يعوِّل في الدنيا على رَجُلِ- لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُتَشَبِّهِينَ مِنَ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ وَالْمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ [حديث]- {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ} " ، الرَّجل الثَّاني : مَنْ في منصب مهمّ كنائب الرئيس أو مساعد العميد، رجالات القوم : أشرافهم وأعيانهم، رجال الحديث : رواته الذين ذُكرت أسماؤهم في أسانيد الحديث، رَجُل أعمال : من يتعاطى الأمور التّجاريَّة والماليَّة، رَجُل الإسعاف : الفرد في جهاز الإسعاف، رَجُل البوليس : الشُّرطيّ، رَجُل الدِّين : عالم الدين، المتخصِّص في الدِّراسات الدِّينيّة، رَجُل السَّاعة : إنسان مشهور تتناقل أخباره وسائل الإعلام، رَجُل الشَّارع : المواطن العادي، العاميّ، رَجُل الفضاء : رجل من رجال الطيران مدرَّب على الانطلاق إلى الفضاء الخارجي في مركبة فضائيَّة، رَجُل المطافئ : الفرد في جهاز الإطفاء، رَجُلُ عَمَل : مِقدام يقرن القول بالفعل، كبار رجال الدولة : الأشراف والرؤساء. ... المزيد
• كامل الرجُوليَّة (كمال الصّفات المميِّزة للذكر البالغ من بني آدم) "هذا أرجلُ الرَّجُلين: أكملهما- المطامح الكبرى تصنع رجالاً عظامًا- لكلّ زمانٍ دولة ورجال- إن الرِّجال وإن راعتك كثرتهم ... إذا خبرتَهم لم تُلفِ من رجلِ" ، الرَّجُل القويّ : رجل سياسيّ يمارس القيادة والسلطة بالقوة، تعاطى ما ليس من رجاله : اشتغل بما ليس من اختصاصه، رَجُل دَوْلة : قائد سياسيّ يُرى أنه يعمل للصالح العام بلا أهداف شخصيَّة. ... المزيد
• مطلق الإنسان " {مَا جَعَلَ اللهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ} ".
• ذكرٌ بالغ من بني آدم، عكسه امرأة "وإنما رَجُل الدنيا وواحدها ... من لا يعوِّل في الدنيا على رَجُلِ- لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُتَشَبِّهِينَ مِنَ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ وَالْمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ [حديث]- {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ} " ، الرَّجل الثَّاني : مَنْ في منصب مهمّ كنائب الرئيس أو مساعد العميد، رجالات القوم : أشرافهم وأعيانهم، رجال الحديث : رواته الذين ذُكرت أسماؤهم في أسانيد الحديث، رَجُل أعمال : من يتعاطى الأمور التّجاريَّة والماليَّة، رَجُل الإسعاف : الفرد في جهاز الإسعاف، رَجُل البوليس : الشُّرطيّ، رَجُل الدِّين : عالم الدين، المتخصِّص في الدِّراسات الدِّينيّة، رَجُل السَّاعة : إنسان مشهور تتناقل أخباره وسائل الإعلام، رَجُل الشَّارع : المواطن العادي، العاميّ، رَجُل الفضاء : رجل من رجال الطيران مدرَّب على الانطلاق إلى الفضاء الخارجي في مركبة فضائيَّة، رَجُل المطافئ : الفرد في جهاز الإطفاء، رَجُلُ عَمَل : مِقدام يقرن القول بالفعل، كبار رجال الدولة : الأشراف والرؤساء. ... المزيد
• كامل الرجُوليَّة (كمال الصّفات المميِّزة للذكر البالغ من بني آدم) "هذا أرجلُ الرَّجُلين: أكملهما- المطامح الكبرى تصنع رجالاً عظامًا- لكلّ زمانٍ دولة ورجال- إن الرِّجال وإن راعتك كثرتهم ... إذا خبرتَهم لم تُلفِ من رجلِ" ، الرَّجُل القويّ : رجل سياسيّ يمارس القيادة والسلطة بالقوة، تعاطى ما ليس من رجاله : اشتغل بما ليس من اختصاصه، رَجُل دَوْلة : قائد سياسيّ يُرى أنه يعمل للصالح العام بلا أهداف شخصيَّة. ... المزيد
• مطلق الإنسان " {مَا جَعَلَ اللهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ} ".
رِجْل
[مفرد]: ج أَرجُل: (شر) عضو في الجسم؛ من أصل الفخذِ إلى القدم "باعَد بين رجليه- رباعيّ الأرجل- {وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ} " ، أكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم : جاءهم الخير من كلِّ مكان، انقطعت الرِّجْلُ : خلا الطريقُ من المارَّة، خُلُوّ الرِّجْل : مبلغ يدفع لمستأجر عقار أو مالكه ليسلِّمه خاليًا، رِجْل في الدُّنيا ورِجْل في الآخرة : كناية عن كبر السِنّ، قائمٌ على رِجْلٍ : مشغول بأمر، مهموم به، كان ذلك على رِجْل فلان : على عَهْده وفي زمانه- لا تمشِ برجْلِ مَن أبَى [مثل]: لا تستعن بمن لا يهتم بأمرك، لا يعرف يد الشّيء من رجله : جاهل بالأمور، هدأت الرِّجلُ والعَيْن : نام النّاسُ وسكنت حركتهم، يُقدِّم رِجْلاً ويؤخِّر أخْرى : يتردَّد في أمره بين
الإقدام عليه والإحجام عنه، يمدّ رجليه على قدر لحافه : يتصرّف في حدود قدرته وحَسب إمكاناته.
، رجل كاذبة : (حن) امتداد بروتوبلازميّ مؤقَّت يفيض من جسم الأميبا وأشباهها من وحيدات الخلية، يستخدم في الحركة والابتلاع.
، رِجْل الذِّئب : (نت) نوع من النباتات الأنبوبيّة التي تشبه الطحالب، وتُنتج عن طريق الأبواغ.
، رجل الأسد : (نت) نبات عشبيّ مُعَمَّر من الفصيلة الورديّة ينبت في المروج، ويُستعمل ورقه في الطبّ.
، كثير الأرجل : (نت) نبات من السرخسيّات يتَّسم بسيقانه المتسلّقة. ... المزيد
رجَلَ
يرجُل، رَجْلاً، فهو راجل، والمفعول مَرْجول
، رجَل فلانٌ فلانًا : أصابَ رِجْلَه، وهي عضو الجسم من أصل الفخذ إلى القدم.
رجِلَ
يَرجَل، رَجَلاً، فهو راجِل
، رجِل المسافرُ : مشى على قدميه.
رجَّلَ
يُرجِّل، ترجيلاً، فهو مُرجِّل، والمفعول مُرجَّل
، رجَّل شعرَه : سوّاه وزيّنه وسرّحه.
معجم الغني 7
رَجَّلَ
[ر ج ل]. (ف: ربا. متعد). رَجَّلْتُ، أُرَجِّلُ، رَجِّلْ، مص. تَرْجِيلٌ رَجَّلَ الوَلَدَ: قَوَّاهُ رَجَّلَ الشَّعْرَ: سَرَّحَهُ، زَيَّنَهُ.
رَجَلَ
[ر ج ل]. (ف: ثلا. متعد). رَجَلْتُ، أَرْجُلُ، اُرْجُلْ، مص. رَجْلٌ رَجَلَ الشَّاةَ: عَقَلَها بِرِجْلَيْهَا، أوْ عَلَّقَهَا بِرِجْلِهَا رَجَلَ صَاحِبَهُ: أصَابَ رِجْلَهُ.
رَجِلٌ
[ر ج ل]. (صِيغَةُ فَعِل) وَلَدٌ رَجِلٌ: يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْهِ شَعْرٌ رَجِلٌ: يَجْمَعُ مَا بَيْنَ الاسْتِرْسالِ وَالجُعودَةِ.
رَجِلَ
[ر ج ل]. (ف: ثلا. لازم). رَجِلَ، يَرْجَلُ، مص. رَجَلٌ، رُجْلَةٌ رَجِلَ مَنْ كَانَ رَاكِباً: مَشَى عَلَى رِجْلَيْهِ، أَيْ كَانَ رَاجِلاً رَجِلَ الوَلَدُ: عَظُمَتْ رِجْلُهُ رَجِلَ الشَّعْرُ: كَانَ مُسْتَرْسِلاً وَجَعْداً فِي آنٍ وَاحِدٍ رَجِلَ الحَيَوَانُ: كَانَ فِي إِحْدَى رِجْلَيْهِ بَيَاضٌ. ... المزيد
رَجْلٌ
[ر ج ل]. (مص.رَجَلَ) جَاءَ رَجْلاً: مَاشِياً عَلَى رِجْلَيْهِ، رَاجِلاً شَعْرٌ رَجْلٌ: يَجْمَعُ مَا بَيْنَ الاسْتِرْسالِ وَالجُعودَةِ.
رَجُلٌ
[ر ج ل] كَانَ الرَّجُلَ الوَحِيدَ بَيْنَ النِّسَاءِ: أي الإِنْسَانَ الذَّكَرَ عَكْسَ الْمَرْأَةِ. "يَتَسَاوى الرَّجُلُ وَالْمَرْأةُ فِي الحُقُوقِ وَالوَاجِبَاتِ" رَجُلُ الأَعْمَالِ: مَنْ يَشْتَغِلُ بِشُؤُونِ التِّجَارَةِ وَالاقْتِصَادِ رَجُلُ السَّاعَةِ: الَّذِي يَتَوَلَّى إِنْجَازَ الْمَهَامَّ الصَّعْبَةِ فِي اللَّحَظَاتِ الحَرِجَةِ رَجُلُ الدَّوْلَةِ: مَنْ لَهُ مَسْؤُولِيَّةٌ فِي جِهَازِ الدَّوْلَةِ رِجَالُ الْمَطَافِئِ: العَامِلُونَ فِي جِهَازِ الإِطْفَاءِ، يُسْرِعُونَ لِإِطْفَاءِ الْحَرَائِقِ هُوَ مِنْ رِجَالاَتِ قَوْمِهِ: مِنْ كِبَارِهَا وَسَادَتِهَا وَعُظَمَائِهَا. "زَارَ مَقامَ سَبْعَةِ رِجَالٍ". ... المزيد
رِجْلٌ
ج: أَرْجُلٌ. [ر ج ل] وَقَفَ عَلَى رِجْلٍ وَاحِدَةٍ: قَدَمٌ جَلَسَ عِنْدَ رِجْلِ الجَبَلِ: عِنْدَ قَدَمِهِ، في سَفْحِهِ، في أَسْفَلِهِ رِجْلُ البَحْرِ: خَليجُهُ رِجْلُ الجَرادِ: الطَّائِفَةُ الكَبيرَةُ مِنْهُ رِجْلُ العِجْلِ: قائِمَتُهُ حَيَوَانٌ كَثِيرُ الأَرْجُلِ: صِفَةٌ تُطْلَقُ عَلَى الحَيَوَانَاتِ الْمَفْصِلِيَّةِ الْمُتَقَدِّمَةِ الْمَخَالِبِ كَانَ يُقَدِّمُ رِجْلاً وَيُؤَخِّرُ أُخْرَى: عِبَارَةٌ تُقَالُ لِمَنْ يَتَرَدَّدُ فِي أُمُورِهِ وَلاَ يَحْسِمُ فِيهَا. "لاَ يَعْرِف يَدَ الشَّيْءِ مِنْ رِجْلِهِ" اِنْقَطَعَتِ الرِّجْلُ فِي مُنْتَصَفِ اللَّيْلِ: خَلاَ الطَّرِيقُ مِنَ الْمَارَّةِ "لاَ تَمْشِ بِرِجْلِ مَنْ أبَى" (مثل) : لاَ تَسْتَعِنْ بِمَنْ لاَ يَهْتَمُّ بِكَ "رِجْلُ الغُرَابِ" (نب) : نَباتٌ جُذُورُهُ سَطْحِيَّةٌ مُسْتَطِيلَةٌ، أزْهَارُهَا صُفْرٌ، يُطْبَخُ وَيُؤْكَلُ "رِجْلُ الجَبَّارِ"، رِجْلُ الجَوْزاءِ: كَواكِبُ. ... المزيد
الرائد 10
رجل
1-ه: أصاب رجله. 2-الشاة: عقلها وربطها برجليها. 3-ولد الناقة أو البقرة: أرسله مع أمه ليرضع ما شاء.
رجل
1-عظمت رجله. 2-مشى على رجليه. 3-شكا رجله. 4-الحيوان: كان في إحدى رجليه بياض. 5-الشعر: كان «رجلا»، أي بين الاسترسال والجعودة. 6-ولد الناقة أو البقرة: ترك مع أمه يرضع ما شاء.
رجل
1-ه: قواه. 2-الشعر: سرحه. 3-الشعر: زينه.
رجل
1-مص. رجل. 2-«شعر رجل»: بين «السبوطة»، أي الاسترسال، والجعودة، ج أرجال ورجالى.
رجل
ج رجال ورجلة ورجلة وأراجل ورجالات. 1-من البشر: الذكر البالغ. 2-كامل الرجولة. 3-راجل.
رجل
1-من يمشي على رجليه. 2-من الشعر: ما بين «السبوطة»، أي الاسترسال، والجعودة.
رجل
1-مص. رجل. 2-رجل. 3-راجل. 4-«شعر رجل»: بين «السبوطة»، أي الاسترسال، والجعودة.
رجل
1-ما بين أصل الفخذ إلى القدم، ج أرجل. 2-وج أرجال: طائفة من الشيء. 3-طائفة عظيمة من الجراد. 4-جيش. 5-سراويل. 6-من الناس: القاذورة. 7-عهد، زمان. 8-ورق أبيض. 9-بؤس. 10-فقر. 11-خوف. 12-في الشيء: السهم أو نصيب. 13-«رجل البحر»: خليجه. 14-«رجلا السهم»: حرفاه، طرفاه.
رجل
كوكب.
رجل
كوكب.ج
المعجم الوسيط 4
رجل
رجلا ورجلة عظمت رجله وَمَشى على رجلَيْهِ وَقَوي على الْمَشْي وشكا رجله وَالْحَيَوَان كَانَ فِي إِحْدَى رجلَيْهِ بَيَاض فَهُوَ أرجل وَهِي رجلاء (ج) رجل وَالشعر كَانَ بَين السبوطة والجعودة فَهُوَ رجل ورجلى (ج) أرجال
الرجل
الْمَاشِي على رجلَيْهِ وَاسم لجمع الراجل الْمَاشِي على رجلَيْهِ
الرجل
من أصل الْفَخْذ إِلَى الْقدَم (ج) أرجل وَيُقَال هُوَ قَائِم على رجل همه أَمر فَقَامَ لَهُ وَفِي الْمثل (لَا تمش بِرَجُل من أَبى) لَا تستعن بِمن لَا يهتم بِأَمْرك وَكَانَ ذَلِك على رجل فلَان فِي عَهده وزمانه وَفِي الحَدِيث (لَا أعلم نَبيا هلك على رجله من الْجَبَابِرَة مَا هلك على رجل مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام) وانقطعت الرجل إِذا خلت الطَّرِيق من السابلة (محدثة) والطائفة من الشَّيْء والطائفة الْعَظِيمَة من الْجَرَاد والجيش والسهم والنصيب فِي الشَّيْء وَرجل الْبَحْر خليجه وَرجل الْقوس سيتها السُّفْلى وَرجل الْغُرَاب نَبَات مستطيل منبسط على الأَرْض مشقق الْوَرق يطْبخ ويؤكل وَرجل الْجَبَّار وَرجل الجوزاء كواكب (ج) أرجال ... المزيد
الرجل
الذّكر الْبَالِغ من بني آدم وَيُقَال هَذَا رجل كَامِل فِي الرِّجَال بَين الرجولة والرجولية والراجل خلاف الْفَارِس وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَإِن خِفْتُمْ فرجالا أَو ركبانا} (ج) رجال ورجلة (جج) رجالات يُقَال هُوَ من رجالات الْقَوْم من أَشْرَافهم
مختار الصحاح 1
رجل
(الرِّجْلُ) واحدة (الأَرْجُلِ). و(الرِّجْلَةُ) بقلة تسمى الحمقاء لأنها لا تنبت إلا في مسيل. ومنه قولهم: هو أحمق من رجلة. والعامة تقول: من رجله بالإضافة. و(الأَرْجَلُ) من الخيل الذي في إحدى رجليه بياض ويُكره إلا أن يكون به وضح غيره. والأرجل أيضا من الناس العظيم الرجل. و(المِرْجَلُ) بكسر الميم قدر من نحاس. و(الرَّاجِلُ) ضد الفارس والجمع (رَجْلٌ) كصاحب وصحب و(رَجَّالَةٌ) و(رُجَّالٌ) بتشديد الجيم فيهما. و(الرَّجْلانُ) أيضا الراجل والجمع (رَجْلَى) و(رِجَالٌ) مثل عجلان وعجلى وعجال. وامرأة (رَجْلَى) مثل عجلى ونسوة (رِجالُ) مثل عجال. و(الرَّجُلُ) ضد المرأة والجمع (رِجَالٌ) و(رجَالاتٌ) مثل جِمال وجِمالات و(أرَاجِلُ) ويقال للمرأة: (رَجُلَةٌ). ويقال: كانت عائشة رضي الله تعالى عنها رجلة الرأي. وتصغير الرجل (رُجَيْلٌ) و(رُوَيْجِلٌ) أيضا على غير قياس كأنه تصغير راجل. و(الرُّجْلَةُ) بالضم مصدر الرجل و(الرَّاجِلِ) و(الأرْجَلِ) يقال: رجل بيِّن (الرُّجْلَةِ) و(الرُجُولةِ) و(الرُّجُوليَّةِ). و(رَاجِلٌ) جيد (الرُّجْلَةِ). وفرس (أرْجَلُ) بيّن (الرَّجَلِ) و(الرُّجْلَةِ). وشعر (رَجَلٌ) و(رَجِلٌ) بفتح الجيم وكسرها ليس شديد الجعودة ولا سبطا تقول منه: (رَجَّلَ) شعره (تَرْجِيلا). قلت: (تَرْجِيلُ) الشعر تجعيده وترجيله أيضا إرساله بمشطه. و(ارْتِجَالُ) الخطبة والشِعر ابتداؤهما من غير تهيئة قبل ذلك. و(تَرَجَّلَ) مشى راجلا. ... المزيد
المغرب في ترتيب المعرب 3
رَجُلٌ
(أَدْرَدُ ذَهَبَتْ أَسْنَانُهُ وَقَدْ دَرِدَ دَرَدًا (وَمِنْهُ حَتَّى خَشِيتُ لَأَدْرَدَنَّ وَيُرْوَى حَتَّى خَشِيتُ أَنْ أَدْرِدَ أَسْنَانِي وَلَمْ أَسْمَعْهُ.
رَجُلٌ
(رَافِهٌ وَمُتَرَفِّهٌ مُسْتَرِيحٌ (وَمِنْهُ التَّمَتُّعُ التَّرَفُّهُ بِإِسْقَاطِ إحْدَى السَّفْرَتَيْنِ وَرَفَّهَ نَفْسَهُ أَرَاحَهَا تَرْفِيهًا (وَمِنْهُ التَّخَتُّمُ لَيْسَ بِشَرْطٍ إنَّمَا هُوَ تَرْفِيهٌ أَيْ تَخْفِيفٌ وَتَوْسِعَةٌ أَوْ مِنْ قَوْلِهِمْ رَفَّهَ عَنْ الْغَرِيمِ إذَا نَفَّسَ عَنْهُ وَأَنْظَرَهُ وَيُقَالُ أَيْضًا رَفِّهْ عَلَيَّ أَيْ أَنْظِرْنِي وَأَصْلُهُ مِنْ الرَّفْهِ وَهُوَ أَنْ تَرِدَ الْإِبِلُ الْمَاءَ مَتَى شَاءَتْ وَقَدْ رَفَهَتْ مِنْ بَابِ مَنَعَ ثُمَّ قِيلَ فِيهِ عَيْشٌ رَافِهٌ أَيْ وَاسِعٌ وَقَدْ رَفُهَ بِالضَّمِّ رَفَاهَةً وَرَفَاهِيَةً.
رَجُلٌ
(سَخِيفٌ وَفِيهِ سُخْفٌ وَهُوَ رِقَّةُ الْعَقْلِ مِنْ قَوْلِهِمْ ثَوْبٌ سَخِيفٌ إذَا كَانَ قَلِيلَ الْغَزْلِ وَقَدْ سَخُفَ سَخَافَةً وَسَخَّفَهُ نَسَبَهُ إلَى السُّخْفِ قِيَاسًا عَلَى جَهَّلْتُهُ وَفَسَّقْتُهُ وَسَرَّقْتُهُ (وَمِنْهُ قَوْلُ الْمُتَكَلِّمِينَ فِي أَنَّ النَّبِيَّ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ مُنَزَّهًا عَنْ الصَّغَائِرِ الْمُسَخِّفَةِ كَمَا عَنْ الْكَبَائِرِ وَعَلَيْهِ مَا فِي الْمُخْتَصِرِ لَا تَجُوزُ شَهَادَةُ مَنْ يَفْعَلُ الْأَفْعَالَ الْمُسَخِّفَةَ وَهَكَذَا بِخَطِّ شَيْخِنَا وَتَصْحِيحِهِ يَدُلُّ عَلَى صِحَّةِ ذَلِكَ مَا ذَكَرَهُ النَّصْرَوِيُّ فِي شَرْحِهِ لَا تَجُوزُ شَهَادَةُ مَنْ وَمَنْ وَلَا مَنْ يَأْكُلُ الرِّبَا وَيُقَامِرُ وَلَا مَنْ يَفْعَلُ أَفْعَالَ السُّخْفِ يَعْنِي أَهْلَ السُّخْفِ وَيَشْهَدُ لَهُ قَوْلُ شَارِحٍ آخَرَ لِأَنَّ هَذِهِ أُمُورٌ تَدُلُّ عَلَى قُصُورِ عَقْلِهِ (وَالْمُسَخِّفَةُ بِكَسْرِ الْخَاءِ وَفَتْحِهَا فَفِي كُلٍّ مِنْهُمَا تَمَحُّلٌ.
معجم الفروق اللغوية 1
الفرق بين الرجل والمرء
أن قولنا رجل يفيد القوة على الاعمال ولهذا يقال في مدح الانسان إنه رجل، والمرء يفيد أنه أدب النفس ولهذا يقال المروءة أدب مخصوص.
لسان العرب 1
رجل
الرَّجُل معروف الذكرُ من نوع الإِنسان خلاف المرأَة وقيل إِنما يكون رَجلاً فوق الغلام وذلك إِذا احتلم وشَبَّ وقيل هو رَجُل ساعة تَلِدُه أُمُّه إِلى ما بعد ذلك وتصغيره رُجَيْل ورُوَيْجِل على غير قياس حكاه سيبويه التهذيب تصغير الرجل رُجَيْل وعامَّتهم يقولون رُوَيْجِل صِدْق ورُوَيْجِل سُوء على غير قياس يرجعون إِلى الراجل لأَن اشتقاقه منه كما أَن العَجِل من العاجل والحَذِر من الحاذِر والجمع رِجال وفي التنزيل العزيز واسْتَشْهِدوا شَهِيدَين من رِجالكم أَراد من أَهل مِلَّتكم ورِجالاتٌ جمع الجمع قال سيبويه ولم يكسر على بناء من أَبنية أَدْنى العدد يعني أَنهم لم يقولوا أَرْجال قال سيبويه وقالوا ثلاثةُ رَجْلةٍ جعلوه بدلاً من أَرْجال ونظيره ثلاثة أَشياء جعلوا لَفْعاء بدلاً من أَفعال قال وحكى أَبو زيد في جمعه رَجِلة وهو أَيضاً اسم الجمع لأَن فَعِلة ليست من أَبنية الجموع وذهب أَبو العباس إِلى أَن رَجْلة مخفف عنه ابن جني ويقال لهم المَرْجَل والأُنثى رَجُلة قال كلُّ جار ظَلَّ مُغْتَبِطاً غيرَ جيران بني جَبَله خَرَقُوا جَيْبَ فَتاتِهم لم يُبالوا حُرْمَة الرَّجُله عَنى بجَيْبِها هَنَها وحكى ابن الأَعرابي أَن أَبا زياد الكلابي قال في حديث له مع امرأَته فَتَهايَجَ الرَّجُلانِ يعني نفسه وامرأَته كأَنه أَراد فَتَهايَجَ الرَّجُلُ والرَّجُلة فغَلَّب المذكر وتَرَجَّلَتِ المرأَةُ صارت كالرَّجُل وفي الحديث كانت عائشة رضي الله عنها رَجُلة الرأْي قال الجوهري في جمع الرَّجُل أَراجل قال أَبو ذؤيب أَهَمَّ بَنِيهِ صَيْفُهُم وشِتاؤهم وقالوا تَعَدَّ واغْزُ وَسْطَ الأَراجِل يقول أَهَمَّهم نفقةُ صيفهم وشتائهم وقالوا لأَبيهم تعدَّ أَي انصرف عنا قال ابن بري الأَراجل هنا جمع أَرجال وأَرجال جمع راجل مثل صاحب وأَصحاب وأَصاحيب إِلا أَنه حذف الياء من الأَراجيل لضرورة الشعر قال أَبو المُثَلَّم الهذلي يا صَخْرُ ورّاد ماء قد تتابَعَه سَوْمُ الأَراجِيل حَتَّى ماؤه طَحِل وقال آخر كأَن رَحْلي على حَقْباء قارِبة أَحْمى عليها أَبانَيْنِ الأَراجيل أَبانانِ جَبَلانِ وقال أَبو الأَسود الدؤلي كأَنَّ مَصاماتِ الأُسود ببَطْنه مَراغٌ وآثارُ الأَراجِيلِ مَلْعَب وفي قَصِيد كعب بن زهير تَظَلُّ منه سِباعُ الجَوِّ ضامزةً ولا تَمَشَّى بِواديه الأَراجِيلُ وقال كثير في الأَراجل له بجَبُوبِ القادِسِيَّة فالشَّبا مواطنُ لا تَمْشي بهنَّ الأَراجلُ قال ويَدُلُّك على أَن الأَراجل في بيت أَبي ذؤيب جمع أَرجال أَن أَهل اللغة قالوا في بيت أَبي المثلم الأَراجيل هم الرَّجَّالة وسَوْمُهم مَرُّهُم قال وقد يجمع رَجُل أَيضاً على رَجْلة ابن سيده وقد يكون الرَّجُل صفة يعني بذلك الشدّة والكمال قال وعلى ذلك أَجاز سيبويه الجر في قولهم مررت برَجُلٍ رَجُلٍ أَبوه والأَكثر الرفع وقال في موضع آخر إِذا قلت هذا الرَّجُل فقد يجوز أَن تعْني كماله وأَن تريد كل رَجُل تكلَّم ومشى على رِجْلَيْن فهو رَجُل لا تريد غير ذلك المعنى وذهب سيبويه إِلى أَن معنى قولك هذا زيد هذا الرَّجُل الذي من شأْنه كذا ولذلك قال في موضع آخر حين ذكر ابن الصَّعِق وابن كُرَاع وليس هذا بمنزلة زيد وعمرو من قِبَل أَن هذه أَعلام جَمَعَت ما ذكرنا من التطويل فحذفوا ولذلك قال الفارسي إِن التسمية اختصار جُمْلة أَو جُمَل غيره وفي معنى تقول هذا رجل كامل وهذا رجل أَي فوق الغلام وتقول هذا رَجُلٌ أَي راجل وفي هذا المعنى للمرأَة هي رَجُلة أَي راجلة وأَنشد فإِن يك قولُهمُ صادقاً فَسِيقَتْ نسائي إِليكم رِجَالا أَي رواجلَ والرُّجْلة بالضم مصدر الرَّجُل والرَّاجِل والأَرْجَل يقال رَجُل جَيِّد الرُّجلة ورَجُلٌ بيِّن الرُّجولة والرُّجْلة والرُّجْليَّة والرُّجوليَّة الأَخيرة عن ابن الأَعرابي وهي من المصادر التي لا أَفعال لها وهذا أَرْجَل الرَّجُلين أَي أَشدُّهُما أَو فيه رُجْلِيَّة ليست في الآخر قال ابن سيده وأُراه من باب أَحْنَك الشاتين أَي أَنه لا فعل له وإِنما جاء فعل التعجب من غير فعل وحكى الفارسي امرأَة مُرْجِلٌ تلد الرِّجال وإِنما المشهور مُذْكِر وقالوا ما أَدري أَيُّ ولد الرجل هو يعني آدم على نبينا وعليه الصلاة والسلام وبُرْدٌ مُرَجَّلٌ فيه صُوَر كَصُوَر الرجال وفي الحديث أَنه لعن المُتَرَجِّلات من النساء يعني اللاتي يتشبهن بالرجال في زِيِّهِم وهيآتهم فأَما في العلم والرأْي فمحمود وفي رواية لَعَنَ الله الرَّجُلة من النساء بمعنى المترجِّلة ويقال امرأَة رَجُلة إِذا تشبهت بالرجال في الرأْي والمعرفة والرِّجْل قَدَم الإِنسان وغيره قال أَبو إِسحق والرَّجْل من أَصل الفخذ إِلى القدم أُنْثى وقولهم في المثل لا تَمْشِ برِجْلِ من أَبى كقولهم لا يُرَحِّل رَحْلَك من ليس معك وقوله ولا يُدْرِك الحاجاتِ من حيث تُبْتَغَى من الناس إِلا المُصْبِحون على رِجْل يقول إِنما يَقْضِيها المُشَمِّرون القِيام لا المُتَزَمِّلون النِّيام فأَما قوله أَرَتْنيَ حِجْلاً على ساقها فَهَشَّ الفؤادُ لذاك الحِجِلْ فقلت ولم أُخْفِ عن صاحبي أَلابي أَنا أَصلُ تلك الرِّجِلْ
( * قوله « ألابي أنا » هكذا في الأصل وفي المحكم ألائي وعلى الهمزة فتحة )
فإِنه أَراد الرِّجْل والحِجْل فأَلقى حركة اللام على الجيم قال وليس هذا وضعاً لأَن فِعِلاً لم يأْت إِلا في قولهم إِبِل وإِطِل وقد تقدم والجمع أَرْجُل قال سيبويه لا نعلمه كُسِّر على غير ذلك قال ابن جني استغنوا فيه بجمع القلة عن جمع الكثرة وقوله تعالى ولا يَضْرِبْن بأَرْجُلِهن ليُعْلَم ما يُخْفِين من زينتهن قال الزجاج كانت المرأَة ربما اجتازت وفي رجلها الخَلْخال وربما كان فيه الجَلاجِل فإِذا ضَرَبت برِجْلها عُلِم أَنها ذات خَلْخال وزينة فنُهِي عنه لما فيه من تحريك الشهوة كما أُمِرْن أَن لا يُبْدِين ذلك لأَن إِسماع صوته بمنزلة إِبدائه ورجل أَرْجَل عظيم الرِّجْل وقد رَجِل وأَرْكبُ عظيم الرُّكْبة وأَرْأَس عظيم الرأْس ورَجَله يَرْجله رَجْلاً أَصاب رِجْله وحكى الفارسي رَجِل في هذا المعنى أَبو عمرو ارْتَجَلْت الرَّجُلَ إِذا أَخذته برِجْله والرُّجْلة أَن يشكو رِجْله وفي حديث الجلوس في الصلاة إِنه لجَفاء بالرَّجُل أَي بالمصلي نفسه ويروى بكسر الراء وسكون الجيم يريد جلوسه على رِجْله في الصلاة والرَّجَل بالتحريك مصدر قولك رَجِلَ بالكسر أَي بقي راجلاً وأَرْجَله غيره وأَرْجَله أَيضاً بمعنى أَمهله وقد يأْتي رَجُلٌ بمعنى راجل قال الزِّبْرِقان بن بدر آليت لله حَجًّا حافياً رَجُلاً إِن جاوز النَّخْل يمشي وهو مندفع ومثله ليحيى بن وائل وأَدرك قَطَريّ بن الفُجاءة الخارجي أَحد بني مازن حارثي أَمَا أُقاتِل عن دِيني على فرس ولا كذا رَجُلاً إِلا بأَصحاب لقد لَقِيت إِذاً شرّاً وأَدركني ما كنت أَرْغَم في جسمي من العاب قال أَبو حاتم أَما مخفف الميم مفتوح الأَلف وقوله رجلاً أَي راجلاً كما تقول العرب جاءنا فلان حافياً رَجُلاً أَي راجلاً كأَنه قال أَما أُقاتل فارساً ولا راجلاً إِلا ومعي أَصحابي لقد لقيت إِذاً شَرًّا إِن لم أُقاتل وحدي وأَبو زيد مثله وزاد ولا كذا أُقاتل راجلاً فقال إِنه خرج يقاتل السلطان فقيل له أَتخرج راجلاً تقاتل ؟ فقال البيت وقال ابن الأَعرابي قوله ولا كذا أَي ما ترى رجلاً كذا وقال المفضل أَما خفيفة بمنزلة أَلا وأَلا تنبيه يكون بعدها أَمر أَو نهي أَو إِخبار فالذي بعد أَما هنا إِخبار كأَنه قال أَما أُقاتل فارساً وراجلاً وقال أَبو علي في الحجة بعد أَن حكى عن أَبي زيد ما تقدم فَرجُلٌ على ما حكاه أَبو زيد صفة ومثله نَدُسٌ وفَطُنٌ وحَذْرٌ وأَحرف نحوها ومعنى البيت كأَنه يقول اعلموا أَني أُقاتل عن ديني وعن حَسَبي وليس تحتي فرس ولا معي أَصحاب ورَجِلَ الرَّجُلُ رَجَلاً فهو راجل ورَجُل ورَجِلٌ ورَجِيلٌ ورَجْلٌ ورَجْلان الأَخيرة عن ابن الأَعرابي إِذا لم يكن له ظهر في سفر يركبه وأَنشد ابن الأَعرابي عَلَيّ إِذا لاقيت لَيْلى بخلوة أَنَ آزدار بَيْتَ الله رَجْلانَ حافيا والجمع رِجَالٌ ورَجَّالة ورُجَّال ورُجَالى ورُجَّالى ورَجَالى ورُجْلان ورَجْلة ورِجْلة ورِجَلة وأَرْجِلة وأَراجل وأَراجيل وأَنشد لأَبي ذؤيب واغُزُ وَسْط الأَراجل قال ابن جني فيجوز أَن يكون أَراجل جمع أَرْجِلة وأَرْجِلة جمع رِجال ورجال جمع راجل كما تقدم وقد أَجاز أَبو إِسحق في قوله في ليلة من جُمادى ذات أَنديةٍ أَن يكون كَسَّر نَدًى على نِداء كجَمَل وجِمال ثم كَسَّر نِداء على أَندِية كرِداء وأَرْدِية قال فكذلك يكون هذا والرَّجْل اسم للجمع عند سيبويه وجمع عند أَبي الحسن ورجح الفارسي قول سيبويه وقال لو كان جمعاً ثم صُغِّر لرُدَّ إِلى واحده ثم جُمِع ونحن نجده مصغراً على لفظه وأَنشد بَنَيْتُه بعُصْبةٍ من ماليا أَخشى رُكَيْباً ورُجَيْلاً عاديا وأَنشد وأَيْنَ رُكَيْبٌ واضعون رِحالهم إِلى أَهل بيتٍ من مقامة أَهْوَدا ؟ ويروى من بُيُوت بأَسودا وأَنشد الأَزهري وظَهْر تَنُوفةٍ حَدْباء تمشي بها الرُّجَّالُ خائفةً سِراعا قال وقد جاء في الشعر الرَّجْلة وقال تميم بن أَبي
( * قوله « تميم بن أبي » هكذا في الأصل وفي شرح القاموس واأنشده الأزهري لأبي مقبل وفي التكملة قال ابن مقبل )
ورَجْلة يضربون البَيْضَ عن عُرُض قال أَبو عمرو الرَّجْلة الرَّجَّالة في هذا البيت وليس في الكلام فَعْلة جاء جمعاً غير رَجْلة جمع راجل وكَمْأَة جمع كَمْءٍ وفي التهذيب ويجمع رَجاجِيلَ والرَّجْلان أَيْضاً الراجل والجمع رَجْلى ورِجال مثل عَجْلان وعَجْلى وعِجال قال ويقال رَجِلٌ ورَجالى مثل عَجِل وعَجالى وامرأَة رَجْلى مثل عَجْلى ونسوة رِجالٌ مثل عِجال ورَجالى مثل عجالى قال ابن بري قال ابن جني راجل ورُجْلان بضم الراء قال الراجز ومَرْكَبٍ يَخْلِطني بالرُّكْبان يَقي به اللهُ أَذاةَ الرُّجْلان ورُجَّال أَيضاً وقد حكي أَنها قراءة عبد الله في سورة الحج وبالتخفيف أَيضاً وقوله تعالى فإِن خِفْتم فرِجالاً أَو رُكْباناً أَي فَصَلُّوا رُكْباناً ورِجالاً جمع راجل مثل صاحب وصِحاب أَي إِن لم يمكنكم أَن تقوموا قانتين أَي عابدين مُوَفِّين الصَّلاةَ حَقَّها لخوف ينالكم فَصَلُّوا رُكْباناً التهذيب رِجالٌ أَي رَجَّالة وقوم رَجْلة أَي رَجَّالة وفي حديث صلاة الخوف فإِن كان خوف هو أَشدّ من ذلك صَلوا رِجالاً ورُكْباناً الرِّجال جمع راجل أَي ماش والراجل خلاف الفارس أَبو زيد يقال رَجِلْت بالكسر رَجَلاً أَي بقيت راجِلاً والكسائي مثله والعرب تقول في الدعاء على الإِنسان ما له رَجِلَ أَي عَدِمَ المركوبَ فبقي راجلاً قال ابن سيده وحكى اللحياني لا تفعل كذا وكذا أُمُّك راجل ولم يفسره إِلا أَنه قال قبل هذا أُمُّك هابل وثاكل وقال بعد هذا أُمُّك عَقْري وخَمْشى وحَيْرى فَدَلَّنا ذلك بمجموعة أَنه يريد الحزن والثُّكْل والرُّجْلة المشي راجلاً والرَّجْلة والرِّجْلة شِدَّة المشي خكاهما أَبو زيد وفي الحديث العَجْماء جَرْحها جُبَار ويَرْوي بعضم الرِّجْلُ جُبارٌ فسَّره من ذهب إِليه أَن راكب الدابة إِذا أَصابت وهو راكبها إِنساناً أَو وطئت شيئاً بيدها فضمانه على راكبها وإِن أَصابته برِجْلها فهو جُبار وهذا إِذا أَصابته وهي تسير فأَمَّا أَن تصيبه وهي واقفة في الطريق فالراكب ضامن أَصابت ما أَصابت بيد أَو رجل وكان الشافعي رضي الله عنه يرى الضمان واجباً على راكبها على كل حال نَفَحَتْ برِجلها أَو خبطت بيدها سائرة كانت أَو واقفة قال الأَزهري الحدث الذي رواه الكوفيون أَن الرِّجل جُبار غير صحيح عند الحفاظ قال ابن الأَثير في قوله في الحديث الرِّجل جُبار أَي ما أَصابت الدابة برِجْلها فلا قَوَد على صاحبها قال والفقهاء فيه مختلفون في حالة الركوب عليها وقَوْدها وسَوْقها وما أَصابت برِجْلها أَو يدها قال وهذا الحديث ذكره الطبراني مرفوعاً وجعله الخطابي من كلام الشعبي وحَرَّةٌ رَجْلاءُ وهي المستوية بالأَرض الكثيرة الحجارة يَصْعُب المشي فيها وقال أَبو الهيثم حَرَّة رَجْلاء الحَرَّة أَرض حجارتها سُودٌ والرَّجْلاء الصُّلْبة الخَشِنة لا تعمل فيها خيل ولا إِبل ولا يسلكها إِلا راجل ابن سيده وحَرَّة رَجْلاء لا يستطاع المشي فيها لخشونتها وصعوبتها حتى يُتَرَجَّل فيها وفي حديث رِفاعة الجُذامي ذِكْر رِجْلى هي بوزن دِفْلى حَرَّةُ رِجْلى في ديار جُذام وتَرَجَّل الرجلُ ركب رِجْليه والرَّجِيل من الخيل الذي لا يَحْفى ورَجُلٌ رَجِيل أي قَوِيٌّ على المشي قال ابن بري كذلك امرأَة رَجِيلة للقوية على المشي قال الحرب بن حِلِّزة أَنَّى اهتديتِ وكُنْتِ غير رَجِيلةٍ والقومُ قد قَطَعوا مِتان السِّجْسَج التهذيب ارْتَجَل الرجلُ ارتجالاً إِذا ركب رجليه في حاجته ومَضى ويقال ارْتَجِلْ ما ارْتَجَلْتَ أَي اركب ما ركبت من الأُمور وتَرَجَّل الزَّنْدَ وارتجله وضعه تحت رجليه وتَرَجَّل القومُ إِذا نزلوا عن دوابهم في الحرب للقتال ويقال حَمَلك الله على الرُّجْلة والرُّجْلة ههنا فعل الرَّجُل الذي لا دابة له ورَجَلَ الشاةَ وارتجلها عَقَلها برجليها ورَجَلها يَرْجُلها رَجْلاً وارتجلها علَّقها برجلها والمُرَجَّل من الزِّقاق الذي يُسْلَخ من رِجْل واحدة وقيل الذي يُسْلَخ من قِبَل رِجْله الفراء الجِلْد المُرَجَّل الذي يسلخ من رِجْل واحدة والمَنْجُول الذي يُشَقُّ عُرْقوباه جميعاً كما يسلخ الناسُ اليومَ والمُزَقَّق الذي يسلخ من قِبَل رأْسه الأَصمعي وقوله أَيام أَلْحَفُ مِئْزَري عَفَرَ الثَّرى وأَغُضُّ كُلَّ مُرَجَّلٍ رَيَّان
( * قوله « أَيام ألحف إلخ » تقدم في ترجمة غضض أيام أسحب لمتي عفر الملا ولعلهما روايتان )
أَراد بالمُرَجَّل الزِّقَّ الملآن من الخَمْر وغَضُّه شُرْبُه ابن الأَعرابي قال المفضل يَصِف شَعْره وحُسْنه وقوله أَغُضّ أَي أَنْقُص منه بالمِقْراض ليستوي شَعَثُه والمُرَجَّل الشعر المُسَرَّح ويقال للمشط مِرْجَل ومِسْرَح وفي الحديث أَن النبي صلى الله عليه وسلم نَهَى عن الترَجُّل إِلا غِبًّا الترجل والترجيل تسريح الشعر وتنظيفه وتحسينه ومعناه أَنه كره كثرة الادِّهان ومَشْطَ الشعر وتسويته كل يوم كأَنه كره كثرة التَّرفُّه والتنعم والرُّجْلة والترجيل بياض في إِحدى رجلي الدابة لا بياضَ به في موضع غير ذلك أَبو زيد نَعْجة رَجْلاء وهي البيضاء إِحدى الرجلين إِلى الخاصرة وسائرها أَسود وقد رَجِلَ رَجَلاً وهو أَرْجَل ونعجة رَجْلاء ابْيَضَّتْ رَِجْلاها مع الخاصرتين وسائرها أَسود الجوهري الأَرجل من الخيل الذي في إِحدى رجليه بياض ويُكْرَه إِلا أَن يكون به وَضَحٌ غيره قال المُرَقِّش الأَصغر أَسِيلٌ نَبِيلٌ ليس فيه مَعابةٌ كُمَيْتٌ كَلَوْن الصِّرف أَرْجَل أَقرَح فمُدِح بالرَّجَل لَمَّا كان أَقرح قال وشاة رَجْلاء كذلك وفرس أَرْجَل بَيِّن الرَّجَل والرُّجْلة ورَجَّلَت المرأَةُ ولدَها
( * قوله « ورجلت المرأة ولدها » ضبط في القاموس مخففاً وضبط في نسخ المحكم بالتشديد )
وضَعَتْه بحيث خَرَجَتْ رِجْلاه قبْل رأْسه عند الولادة وهذا يقال له اليَتْن الأُموي إِذا وَلَدت الغنمُ بعضُها بعد بعض قيل وَلَّدتُها الرُّجَيْلاء مثال الغُمَيْصاء ووَلَّدتها طَبَقة بعد طَبَقة ورِجْلُ الغُراب ضَرْب من صَرِّ الإِبل لا يقدر الفصيل على أَن يَرْضَع معه ولا يَنْحَلُّ قال الكميت صُرَّ رِجْلَ الغُراب مُلْكُكَ في النا س على من أَراد فيه الفجورا رِجْلَ الغراب مصدر لأَنه ضرب من الصَّرِّ فهو من باب رَجَع القَهْقَرى واشتمل الصَّمَّاء وتقديره صَرًّا مثل صَرِّ رِجْل الغُراب ومعناه اسْتَحْكَم مُلكُك فلا يمكن حَلُّه كما لا يمكن الفَصِيلَ حَلُّ رِجْل الغراب وقوله في الحديث الرُّؤيا لأَوَّلِ عابر وهي على رِجْل طائر أَي أَنها على رِجْلِ قَدَرٍ جارٍ وقضاء ماضٍ من خير أَو شَرٍّ وأَن ذلك هو الذي قَسَمه الله لصاحبها من قولهم اقتسموا داراً فطار سهمُ فلان في ناحيتها أَي وَقَعَ سهمُه وخَرج وكلُّ حَركة من كلمة أَو شيء يَجْري لك فهو طائر والمراد أَن الرؤيا هي التي يُعَبِّرها المُعَبِّر الأَول فكأَنها كانت على رِجْل طائر فسقطت فوقعتْ حيث عُبِّرت كما يسقط الذي يكون على رِجْل الطائر بأَدنى حركة ورِجْل الطائر مِيسَمٌ والرُّجْلة القُوَّةُ على المشي رَجِلَ الرَّجُلُ يَرْجَل رَجَلاً ورُجْلة إِذا كان يمشي في السفر وحده ولا دابة له يركبها ورَجُلٌ رُجْليٌّ للذي يغزو على رِجليه منسوب إِلى الرُّجْلة والرَّجيل القَوِيُّ على المشي الصبور عله وأَنشد حَتى أُشِبَّ لها وطال إِيابُها ذو رُجْلة شَثْنُ البَراثِن جَحْنَبُ وامرأَة رَجِيلة صَبُورٌ على المشي وناقة رَجِيلة ورَجُل راجل ورَجِيل قويٌّ على المشي وكذلك البعير والحمار والجمع رَجْلى ورَجالى والرَّجِيل أَيضاً من الرجال الصُّلْبُ الليث الرُّجْلة نجابة الرَّجِيل من الدواب والإِبل وهو الصبور على طول السير قال ولم أَسمع منه فِعْلاً إِلا في النعوت ناقة رَجِيلة وحمار رَجِيل ورَجُل رَجِيل مَشَّاء التهذيب رَجُل بَيِّن الرُّجولِيَّة والرُّجولة وأَنشد أَبو بكر وإِذا خَلِيلُك لم يَدُمْ لك وَصْلُه فاقطع لُبانَته بحَرْفٍ ضامِر وَجْناءَ مُجْفَرةِ الضُّلوع رَجِيلةٍ وَلْقى الهواجر ذاتِ خَلْقٍ حادر أَي سريعة الهواجر الرَّجِيلة القَوية على المشي وحَرْفٌ شبهها بحَرْف السيف في مَضائها الكسائي رَجُلٌ بَيِّن الرُّجولة وراجل بيِّن الرُّجْلة والرَّجِيلُ من الناس المَشّاء الجيِّد المشي والرَّجِيل من الخيل الذي لا يَعْرَق وفلان قائم على رِجْلٍ إِذا حَزْبَه أَمْرٌ فقام له والرِّجْل خلاف اليد ورِجل القوس سِيَتُها السفْلى ويدها سِيَتُها العليا وقيل رِجْل القوس ما سَفَل عن كبدها قال أَبو حنيفة رِجْل القوس أَتمُّ من يدها قال وقال أَبو زياد الكلابي القوّاسون يُسَخِّفون الشِّقَّ الأَسفل من القوس وهو الذي تُسميه يَداً لتَعْنَت القِياسُ فَيَنْفُق ما عندهم ابن الأَعرابي أَرْجُلُ القِسِيِّ إِذا أُوتِرَت أَعاليها وأَيديها أَسافلها قال وأَرجلها أَشد من أَيديها وأَنشد لَيْتَ القِسِيَّ كلَّها من أَرْجُل قال وطَرفا القوس ظُفْراها وحَزَّاها فُرْضتاها وعِطْفاها سِيَتاها وبَعْدَ السِّيَتين الطائفان وبعد الطائفين الأَبهران وما بين الأَبهَرَين كبدُها وهو ما بين عَقْدَي الحِمالة وعَقْداها يسميان الكُليتين وأَوتارُها التي تُشَدُّ في يدها ورجلها تُسَمَّى الوُقوف وهو المضائغ ورِجْلا السَّهم حَرْفاه ورِجْلُ البحر خليجه عن كراع وارْتَجل الفرسُ ارتجالاً راوح بين العَنَق والهَمْلَجة وفي التهذيب إِذا خَلَط العَنق بالهَمْلجة وتَرَجَّل أَي مشى راجلاً وتَرَجَّل البئرَ تَرَجُّلاً وتَرَجَّل فيها كلاهما نزلها من غير أَن يُدَلَّى وارتجالُ الخُطْبة والشِّعْر ابتداؤه من غير تهيئة وارْتَجَل الكلامَ ارْتجالاً إِذا اقتضبه اقتضاباً وتكلم به من غير أَن يهيئه قبل ذلك وارْتَجَل برأْيه انفرد به ولم يشاور أَحداً فيه والعرب تقول أَمْرُك ما ارْتَجَلْتَ معناه ما استبددت برأْيك فيه قال الجعدي وما عَصَيْتُ أَميراً غير مُتَّهَم عندي ولكنَّ أَمْرَ المرء ما ارْتَجلا وتَرَجَّل النهارُ وارتجل أَي ارتفع قال الشاعر وهاج به لما تَرَجَّلَتِ الضُّحَى عصائبُ شَتى من كلابٍ ونابِل وفي حديث العُرَنِيّين فما تَرَجَّل النهارُ حتى أُتيَ بهم أَي ما ارتفع النهار تشبيهاً بارتفاع الرَّجُل عن الصِّبا وشعرٌ رَجَلٌ ورَجِل ورَجْلٌ بَيْنَ السُّبوطة والجعودة وفي صفته صلى الله عليه وسلم كان شعره رَجِلاً أَي لم يكن شديد الجعودة ولا شديد السبوطة بل بينهما وقد رَجِل رَجَلاً ورَجَّله هو ترجيلاً ورَجُلٌ رَجِلُ الشَّعر ورَجَلُه وجَمْعهما أَرجال ورَجالى ابن سيده قال سيبويه أَما رَجْلٌ بالفتح فلا يُكَسَّرُ استغنوا عنه بالواو والنون وذلك في الصفة وأَما رَجِل وبالكسر فإِنه لم ينص عليه وقياسه قياس فَعُل في الصفة ولا يحمل على باب أَنجاد وأَنكاد جمع نَجِد ونَكِد لقلة تكسير هذه الصفة من أَجل قلة بنائها إِنما الأَعرف في جميع ذلك الجمع بالواو والنون لكنه ربما جاء منه الشيء مُكَسَّراً لمطابقة الاسم في البناء فيكون ما حكاه اللغويون من رَجالى وأَرجال جمع رَجَل ورَجِل على هذا ومكان رَجِيلٌ صُلْبٌ ومكان رَجِيل بعيد الطَّرفين موطوء رَكوب قال الراعي قَعَدوا على أَكوارها فَتَردَّفَتْ صَخِبَ الصَّدَى جَذَع الرِّعان رَجِيلاً وطريق رَجِيلٌ إِذا كان غليظاً وَعْراً في الجَبَل والرَّجَل أَن يُترك الفصيلُ والمُهْرُ والبَهْمة مع أُمِّه يَرْضَعها متى شاء قال القطاميّ فصاف غلامُنا رَجَلاً عليها إِرادَة أَن يُفَوِّقها رَضاعا ورَجَلها يَرْجُلها رَجْلاً وأَرجلها أَرسله معها وأَرجلها الراعي مع أُمِّها وأَنشد مُسَرْهَدٌ أُرْجِل حتى فُطِما ورَجَلَ البَهْمُ أُمَّه يَرْجُلها رَجْلاً رَضَعها وبَهْمة رَجَلٌ ورَجِلٌ وبَهِمٌ أَرجال ورَجَل وارْتَجِلْ رَجَلك أَي عليك شأْنَك فالْزَمْه عن ابن الأَعرابي ويقال لي في مالك رِجْل أَي سَهْم والرِّجْل القَدَم والرِّجْل الطائفة من الشيء أُنثى وخص بعضهم به القطعة العظيمة من الجراد والجمع أَرجال وهو جمع على غير لفظ الواحد ومثله كثير في كلامهم كقولهم لجماعة البقر صِوَار ولجماعة النعام خِيط ولجماعة الحَمِير عانة قال أَبو النجم يصف الحُمُر في عَدْوها وتَطايُر الحصى عن حوافرها كأَنما المَعْزاء من نِضالها رِجْلُ جَرادٍ طار عن خُذَّالها وجمع الرِّجْل أَرجال وفي حديث أَيوب عليه السلام أَنه كان يغتسل عُرياناً فَخَرَّ عليه رِجْلٌ من جَراد ذَهَب الرِّجل بالكسر الجراد الكثير ومنه الحديث كأَنَّ نَبْلهم رِجْلُ جَراد ومنه حديث ابن عباس أَنه دَخَل مكَّة رِجْلٌ من جَراد فَجَعل غِلْمانُ مكة يأْخذون منه فقال أَمَا إِنَّهم لو علموا لم يأْخذوه كَرِه ذلك في الحرم لأَنه صيد والمُرْتَجِل الذي يقع بِرِجْلٍ من جَرَاد فيَشْتَوي منها أَو يطبخُ قال الراعي كدُخَان مُرْتَجِلٍ بأَعلى تَلْعة غَرْثانَ ضَرَّم عَرْفَجاً مبْلُولا وقيل المُرْتَجِل الذي اقتدح النار بزَنْدة جعلها بين رِجْليه وفَتل الزَّنْدَ في فَرْضِها بيده حتى يُورِي وقيل المُرْتَجِل الذي نَصَب مِرْجَلاً يطبخ فيه طعاماً وارْتَجَل فلان أَي جَمَع قِطْعَة من الجَرَاد ليَشْوِيها قال لبيد فتنازعا سَبَطاً يطير ظِلالُه كدخان مُرتَجِلٍ يُشَبُّ ضِرَامُها قال ابن بري يقال للقِطْعة من الجراد رِجْل ورِجْلة والرِّجْلة أَيضاً القطعة من الوحش قال الشاعر والعَيْن عَيْن لِياحٍ لَجَلْجَلَتْ وَسَناً لرِجْلة من بَنات الوحش أَطفال وارْتَجَل الرجلُ جاء من أَرض بعيدة فاقتدح ناراً وأَمسك الزَّنْد بيديه ورجليه لأَنه وحده وبه فَسَّر بعضهم كدُخَان مُرْتَجِلٍ بأَعلى تَلْعةٍ والمُرَجَّل من الجَراد الذي ترى آثار أَجنحته في الأَرض وجاءت رِجْلُ دِفاعٍ أَي جيشٌ كثير شُبّه برِجْل الجَراد وفي النوادر الرَّجْل النَّزْوُ يقال بات الحِصَان يَرْجُل الخيلَ وأَرْجَلْت الحِصانَ في الخيل إِذا أَرسلت فيها فحلاً والرِّجْل السراويلُ الطاقُ ومنه الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنه اشترى رِجْلَ سَراوِيل ثم قال للوَزَّان زِنْ وأَرْجِحْ قال ابن الأَثير هذا كما يقال اشترى زَوْجَ خُفٍّ وزوْجَ نَعْل وإِنما هما زَوْجان يريد رِجْلَيْ سراويل لأَن السراويل من لباس الرِّجْلين وبعضهم يُسَمِّي السراويل رِجْلاً والرِّجْل الخوف والفزع من فوت الشيء يقال أَنا من أَمري على رِجْلٍ أَي على خوف من فوته والرِّجْل قال أَبو المكارم تجتمع القُطُر فيقول الجَمَّال لي الرِّجْل أَي أَنا أَتقدم والرِّجْل الزمان يقال كان ذلك على رِجْل فلان أَي في حياته وزمانه وعلى عهده وفي حديث ابن المسيب لا أَعلم نَبِيًّا هَلَكَ على رِجْله من الجبابرة ما هَلَك على رِجْل موسى عليه الصلاة والسلام أَي في زمانه والرِّجْل القِرْطاس الخالي والرِّجْل البُؤْس والفقر والرِّجْل القاذورة من الرجال والرِّجْل الرَّجُل النَّؤوم والرِّجْلة المرأَة النؤوم كل هذا بكسر الراء والرَّجُل في كلام أَهل اليمن الكثيرُ المجامعة كان الفرزدق يقول ذلك ويزعم أَن من العرب من يسميه العُصْفُورِيَّ وأَنشد رَجُلاً كنتُ في زمان غُروري وأَنا اليومَ جافرٌ مَلْهودُ والرِّجْلة مَنْبِت العَرْفج الكثير في روضة واحدة والرِّجْلة مَسِيل الماء من الحَرَّة إِلى السَّهلة شمر الرِّجَل مَسايِلُ الماء واحدتها رِجْلة قال لبيد يَلْمُج البارضَ لَمْجاً في النَّدَى من مَرابيع رِياضٍ ورِجَل اللَّمْج الأَكل بأَطراف الفم قال أَبو حنيفة الرِّجَل تكون في الغِلَظ واللِّين وهي أَماكن سهلة تَنْصَبُّ إِليها المياه فتُمْسكها وقال مرة الرِّجْلة كالقَرِيِّ وهي واسعة تُحَلُّ قال وهي مَسِيل سَهْلة مِنْبات أَبو عمرو الراجلة كَبْش الراعي الذي يَحْمِل عليه متاعَه وأَنشد فظَلَّ يَعْمِتُ في قَوْطٍ وراجِلةٍ يُكَفِّتُ الدَّهْرَ إِلاَّ رَيْثَ يَهْتَبِد أَي يَطْبُخ والرِّجْلة ضرب من الحَمْض وقوم يسمون البَقْلة الحَمْقاء الرِّجْلة وإِنما هي الفَرْفَخُ وقال أَبو حنيفة ومن كلامهم هو أَحمق من رِجْلة يَعْنون هذه البَقْلة وذلك لأَنها تنبت على طُرُق الناس فتُدَاس وفي المَسايل فيَقْلَعها ماء السيل والجمع رِجَل والرِّجْل نصف الراوية من الخَمْر والزيت عن أَبي حنيفة وفي حديث عائشة أُهدي لنا رِجْل شاة فقسمتها إِلاّ كَتِفَها تريد نصف شاة طُولاً فسَمَّتْها باسم بعضها وفي حديث الصعب بن جَثَّامة أَنه أَهدى إِلى النبي صلى الله عليه وسلم رِجْل حمار وهو مُحْرِمٌ أَي أَحد شقيه وقيل أَراد فَخِذه والتَّراجِيل الكَرَفْس سواديّة وفي التهذيب بِلُغَة العجم وهو اسم سَواديٌّ من بُقول البساتين والمِرْجَل القِدْر من الحجارة والنحاسِ مُذَكَّر قال حتى إِذا ما مِرْجَلُ القومِ أَفَر وقيل هو قِدْر النحاس خاصة وقيل هي كل ما طبخ فيها من قِدْر وغيرها وارْتَجَل الرجلُ طبخ في المِرْجَل والمَراجِل ضرب من برود اليمن المحكم والمُمَرْجَل ضرب من ثياب الوشي فيه صور المَراجل فمُمَرْجَل على هذا مُمَفْعَل وأَما سيبويه فجعله رباعيّاً لقوله بشِيَةٍ كشِيَةِ المُمَرْجَل وجعل دليله على ذلك ثبات الميم في المُمَرْجَل قال وقد يجوز أَن يكون من باب تَمَدْرَع وتَمَسْكَن فلا يكون له في ذلك دليل وثوب مِرْجَلِيٌّ من المُمَرْجَل وفي المثل حَدِيثاً كان بُرْدُك مِرْجَلِيّا أَي إِنما كُسيت المَراجِلَ حديثاً وكنت تلبس العَبَاء كل ذلك عن ابن الأَعرابي الأَزهري في ترجمة رحل وفي الحديث حتى يَبْنَي الناسُ بيوتاً يُوَشُّونها وَشْيَ المراحِل ويعني تلك الثياب قال ويقال لها المراجل بالجيم أَيضاً ويقال لها الراحُولات والله أعلم ... المزيد
تاج العروس 1
رجل
الرَّجُلُ بِضَمِّ الجِيمِ وسُكونِهِ الأخيرةُ لُغَةٌ نَقَلَها الصّاغَانِيُّ : م معروف وهو الذَّكَرُ مِنْ نَوْعِ الإنْسانِ يَخْتَصُّ به ولذلكَ قالَ تعالى : " وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكاً لَجَعَلْناهُ رَجُلاً . وفي التَّهْذِيبِ : الرَّجْلُ بالفتحِ وسُكونِ الجيم : اسمٌ للجَمْعِ عند سِيبَوَيْه وجَمْعٌ عند أبي الحسن ورَجَّحَ الْفارِسِيُّ قَوْلَ سِيبَوَيْه وقال : لو كانَ جَمْعاً ثم صُغِّرَ لَرُدَّ إلى واحِدِهِ ثُمَّ جُمِعَ ونَحن نَجِدُهُ مُصَغَّراً على لَفْظِهِ قال : أَخْشَى رُكَيْباً ورُجَيلاً عادِيا وقيل : إِنَّما هو فَوْقَ الغُلامِ وذلك إذا احْتَلَمَ وشَبَّ أو هو رَجُلٌ ساعةَ يُولَدُ إلى ما بَعْدَ ذلك تَصْغِيرُهُ : رُجَيْلٌ على القِياسِ ورُوَيْجِلٌ عَلى غيرِ قِياسٍ كأنَّه تصْغِيرُ رَاجِلٍ ومنه الحديثُ : أَفْلَحَ الرُّوَيْجِلُ إنْ صَدَقَ . والرَّجُلُ في كلامِ العربِ مِن أَهْلِ اليَمَنِ : الْكَثِيرُ الْجِمَاعِ حُكِيَ ذلكَ عن خالِ الْفَرَزْدَقِ قال : سَمِعْتُ الْفَرَزْدَقَ يَقُولُ ذلك قال : وزعَم أَنَّ مِن العربِ مَن يُسَمِّيهِ العُصْفُورِيَّ وأنْشَدَ : رَجُلاً كنتُ في زَمانِ غُرُورِي ... وأنا اليومَ جَافِرٌ مَلْهُودُ نَقَلَهُ الأَزْهَرِيُّ والصّاغَانِيُّ . والرَّجُلُ أيضاً : الرَّاجِلُ وأيضاً : الْكَامِلُ يُقال : هذا رَجُلٌ أي راجِلٌ . وهذا رَجُلٌ : أي كامِلٌ كما في الْعَيْنِ وقال الأَزْهَرِيُّ : الرَّجُلُ : جَماعةُ الرَّاجِلِ وهم الرَّجَّالَةُ . وفي المُحْكَم : وقد يكونُ الرَّجُلُ صِفَةً يعني بهِ الشِّدَّةَ والكَمال وعليه أجازَ سِيبَوَيْه الجَرَّ في قولِهم : مَرَرْتُ بِرَجُلٍ رَجُلٍ أَبُوهُ . والأَكْثَرُ الرَّفْعُ وقالَ في مَوْضِعٍ : وإذا قلتَ : هو الرَّجُلُ . فقد يجوزُ أن تَعْنِيَ كَمالَهُ وأن تُرِيدَ كلَّ رَجُلٍ تَكَلَّمَ ومَشَى على رِجْلَيْن فهو رَجُلٌ لا تُرِيدُ غيرَ ذلك المعنى . ج : رِجالٌ ورِجالاَتٌ بكسرِهما مِثْلُ جِمالٍ وجِمالاتٍ وقيلَ : رِجالاتٌ جَمْعُ الْجَمْعِ . وفي التَّنْزِيلِ : " شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجالِكُم أي مِن أهْلِ مِلَّتِكُمْ وقالَ سِيبَوَيْه : لم يُكَسَّرْ على بِناءٍ مِن أَبْنِيَةِ أَدْنَى الْعَدَدِ يَعْني أنهم لم يَقُولُوا : أَرْجالٌ وقالوا : ثَلاثَةُ رَجْلَةٍ جَعَلُوه بَدَلاً من أَرْجَالٍ ونَظِيرُهُ : ثَلاثَةُ أَشْياء جَعَلُوا لفعاءَ بَدَلاً من أَفْعالٍ وحكَى أبو زَيْدٍ في جَمْعِه : رَجِلَة وهو أيضاً اسْمٌ للجَمْعِ لأنَّ فَعِلَة ليستْ من أَبْنِيَةِ الجُمُوع وذهب أبو العبَّاسِ إلى أنَّ رَجْلَة مُخَفَّفٌ عنه وقال الكِسَائِيُّ : جَمَعُوا رَجُلاً رِجَلَة كَعِنَبَةٍ وقالَ ابنُ جِنِّيٍّ : جَمْعُ رَجُلٍ : مَرْجَلٌ زادَ الْكِسائِيُّ : وأَرَاجِلُ قالَ أبو ذُؤَيْبٍ الْهُذَلِيُّ : أَهَمَّ بَنِيهِ صَيْفهُمْ وشِتَاؤُهمْ ... وَقَالوا تَعَدَّ وَاغْزُ وَسْطَ الأَراجِلِ يقول : أَهَمَّتْهُم نَفَقَةُ صَيْفِهم وشِتائِهم وقالُوا لأَبِيهِمْ : تَعَدَّ أي انْصَرِفْ عَنَّا . وهي رَجْلَةٌ قال : كُلُّ جَارٍ ظَلَّ مُغْتَبِطاً ... غيرَ جِيرانِ بَنِي جَبَلهْ خَرَّقُوا جَيْبَ فَتاتِهِمُ ... لَمْ يُبالُوا حُرْمَةَ الرَّجُلَهْ كَنَى بالْجَيْبِ عن الفَرْج وقَيَّدُه الرَّاغِبُ فقال : ويُقال لِلْمَرْأَةِ رَجُلَة إذا كانتْ مُتَشَبِّهَةً بالرَّجُلِ في بعضِ أحوالِها . قلت : ويُؤيِّدُهُ الحديثُ : أنَّ عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها كانتْ رَجُلَةَ الرَّأْيِ أي كانَ رَأْيُها رَأْيَ الرِّجالِ . وتَرَجَّلَتْ الْمَرْأَةُ : صارَتْ كالرَّجُلِ في بعضِ أَحْوالِها . ورَجُلٌ بَيِّنُ الرَّجُولِيَّةِ والرَّجْلَةِ والرُّجْلِيَّةِ بضَمَّهِنَّ الأُولَى عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ والرُّجُولِيَّةِ والرُّجْلَةِ والرُّجْلِيَّةِ بضَمِّهِنَّ الأُولَى عن ابنِ الأَعْرابِيِّ والرَّجُولِيَّةِ بالفتحِ وهذه عن الْكِسائِيِّ كما في التَّهْذِيبِ قال ابنُ سِيدَه : وهي من الْمَصادِرِ التي لا أفْعالَ لها وقالَ الرَّاغِبُ : قولُه تعالى : " وجاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى " وقولُه تعالى : " وقالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ فالأَوْلَى به الرُّجُولِيَّةُ والْجَلادَةُ . وهوَ أَرْجَلُ الرَّجُلَيْنِ أي أَشَدُهُما وفي التَّهْذِيبِ : فيه رُجْلِيَّةٌ ليستْ في الآخَر وقال ابنُ سِيدَه : وأُراهُ من بابِ أَحْنَكِ الشَّاتَيْنِ أي أنَّه لا فِعْلَ له وإنَّما جَاءَ فِعْلُ التَّعَجُّبِ من غيرِ فِعْلٍ . حكى الفارِسيُّ : امْرَأَةٌ مُرْجِلٌ كمُحْسِنٍ : تَلِدُ الرِّجالَ وإنَّما الْمَشْهُورُ : مُذْكِرٌ كما في المُحْكَمِ . وبُرْدٌ مُرَجَّلٌ كمُعَظَّمٍ : فيه صُوَرٌ كصُوَرِ الرِّجالِ وفي العُبابِ : ثَوْبٌ مُرَجَّلٌ أي مُعْلَم قال امْرُؤُ القَيْسِ : فقُمْتُ بها أَمْشِي تَجُرُّ وَراءَنا ... عَلى إِثْرِنَا أّذْيَالَ مِرْطٍ مُرَجَّلِ والرِّجْلُ بالكسرِ : القَدَمُ وقال الرَّاغِبُ : هو الْعُضْوُ الْمَخْصُوصُ بأَكْثَرِ الْحَيوانِ أو من أَصْلِ الْفَخِذِ إلى الْقَدَمِ أُنْثَى قالَه الزَّجَّاجُ ونَقَلَهُ الْفَيُّومِي ج : أَرْجُلٌ قال الهُ تعالى : " وامْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وأَرْجُلَكُمْ " . قال سِيبَوَيْهِ : لا نَعْلَمُهُ كُسِّرَ على غَيْرِه وقال ابنُ جِنِّيٍّ : اسْتَغْنَوْا فيهِ بِجَمْعِ الْقِلَّةِ عن جَمْعِ الكَثْرَةِ . ورَجُلٌ أَرْجَلُ : عَظِيمُ الرِّجْلِ كالأَرْكَبِ لِلْعَظِيمِ الرُّكْبَةِ والأَرْأَسِ لِلْعَظِيمِ الرَّأْسِ . وقد رَجِلَ كفِرِحَ رَجَلاً فهو راجِلٌ كذا في النُّسَخ والظاهرُ أَنَّ في العِبارَةِ سَقْطاً ونَصُّ المُحْكَمِ بعدَ قوله : وقد رَجِلَ بسَطْرَيْنِ : ورَجِلَ رَجَلاً فهو رَاجِلٌ ورَجُلٌ هكذا بِضَمِّ الجِيمِ وهي لُغَةُ الحِجازِ قالَه شيخُنا ووقَعَ في نُسَخِ الْمُحْكَم بالتَّحْريكِ ورَجِلٌ ككَتِفٍ ورَجِيلٌ كأَمِيرٍ ورَجْلٌ بالْفَتْحِ قال سِيبَوَيْه : هو اسْمٌ لِلْجَمْع وقال أَبو الحسن : جَمْعٌ ورَجَّحَ الْفَارِسُّ قولَ سِيبَوَيْه كما تَقدَّم ورَجْلانُ كسَكْرَانَ : إذا لضمْ يَكُنْ له ظَهْرٌ في سَفَرٍ يَرْكَبُهُ فمَشَى عَلى قَدَمَيْهِ قالَ : عَلَيَّ إذا لاَقَيْتُ لَيْلَى بِخَلْوَةٍ ... أن ازْدارَ بَيْتَ اللهِ رَجْلانَ حَافِيَا ج : رِجالٌ بالكسر ومنه قولُه تعالى : فَرِجَالاً أوْ رُكْبَاناً . وهو جَمْعُ رَاجِلٍ كقائِمٍ وقِيامٍ وأَنْشَدَ أَبو حَيَّانَ في الْبَحْرِ : وبَنُو غُدَانَةَ شَاخِصٌ أَبْصارُهُمْ ... يَمْشُونَ تحتَ بُطُونِهِنَّ رِجالا أي ما شِينَ على الأَقْدام ورَجَّالَةٌ ضبَطه شيخُنا بالكسرِ نَقْلاً عن أبي حَيَّانَ والذي في المُحْكَمِ والتَّهْذِيب بالفَتْحِ مع التَّشْدِيدِ وهو قَوْلُ الْكِسائِيِّ وهو الصَّوابُ ورُجَّالٌ كرُمَّانٍ عن الْكِسائِيِّ هكذا ضبَطه في المُحْكَمِ والتَّهْذِيبِ وأَنْشَدَ الأَخِيرُ : وظَهْر تَنُوفَةٍ حَدْبَاءَ يَمْشِي ... بِها الرُّجَّالُ خائِفَةً سِراعَا ونَقَلَهُ أبو حَيَّانَ وقالَ : منه قِراءَةُ عِكْرَمَةَ وأبي مِجْلزٍ : " فرُجَّالاً أَوْ رُكْباناً ورُجَالَى بالضَّمِّ مع التَّخْفِيفِ ورَجَالَى بالْفَتْحِ مع التَّخْفِيف كسُكارَى وسَكارَى وهو جَمْعُ رَجْلانَ كعَجْلانَ وعُجَالَى ورَجْلَى كسَكْرَى وهو أَيضاً جَمْعُ رَجْلانَ كعَجْلانَ وعَجْلَى نَقَله الصّاغَانِيُّ ورُجْلانٌ بالضَّمِّ نَقَلَهُ ابنُ سِيدَه وهو جَمْعُ رَاجِلٍ أو رَجِيلٍ كرَاكِبٍ ورُكْبَانٍ أو قَضِيبٍ وقُضْبَانٍ وقد جاءَ في الشِّعْرِ رَجْلَةٌ بالفَتْحِ وأَنْشَدَ الأَزْهَرِيُّ لابن مُقْبِلٍ : ورَجْلَةٍ يَضْرِبُونَ الْبَيْضَ عن عُرُضٍ ... ضَرْباً تَواصَتْ به الأَبْطالُ سِجِّينَا قلتُ : ووَقَعَ في الْبُخاريِّ : ورَجْلَةٍ يَضْرِبُونَ الْهَامَ ضَاحِيَةً وقال أبو عَمْرٍو : الرَّجْلَةُ الرَّجَّالَةُ في هذا البَيْتِ وليس في كَلامِهِم فَعْلَةٌ جاءَتْ جَمْعاً غَيْرَ رَجْلَةٍ جمع رَاجِلٍ وكَمْأَةٍ جَمْعِ كَمْءٍ . ومَعْناهُ : ضَرْباً سجِّيناً أي شَدِيداً . نَقَلَهُ الأَزْهَرِيُّ والصّاغَانِيُّ قالَ شيخُنا : وقيلَ كَمْأَةٌ للواحدِ أيضاً عندَ قَوْمٍ كَما حَرَّرَهُ في المِصْباحِ . قلتُ : وسَبَقَ الْبَحْثُ فيه في الهمزة . ورِجْلَةٌ بالكسرِ كما هو مَضْبُوطٌ في المُحْكَمِ وضبَطه شيخُنا بالتَّحْرِيكِ فيكونُ جَمْعَ رَاجِلٍ ككاتِبٍ وكَتَبَةٍ إلاَّ أَنَّ الذي ضبَطَه ابنُ سِيدَه ما قَدَّمْناهُ وأَرْجِلَةٌ جَمْعُ رَجِيلٍ كرَغِيفٍ وأَرْغِفَةٍ وأَراجِلُ وأراجِيلُ وقالَ ابنُ جِنِّيٍّ : يجوزُ أن يَكُونَ اراجِلُ جَمْعَ أَرْجِلَةٍ وأَرْجِلَةٌ جَمْعَ رِجَالٍ ورِجالٌ جَمْعَ رَاجِلٍ فقد أجازَ أبو الحسن في قَوْلِ الشاعرِ : في لَيْلَةٍ مِن جُمادَى ذاتِ أَنْدِيَةٍ أن يكونَ كَسَّرَ نَدىً عَلى نِدَاءٍ كجَمَلٍ وجِمالٍ ثم كَسَّرَ نِدَاء عَلى أَنْدِيَةٍ كرِدَاءٍ وأَرْدِيَةٍ فكذا يكونُ هذا . فحاصِلُ ما ذكَره المُصَنِّفُ من الجُموعِ اثْنا عشرَ كما عَرَفْتَ فَقَوْلُ شيخِنا : عشرة أو أحدَ عشرَ إن قُلْنا أَراجِيل جَمْعٌ أَيْضاً عَلى اشْتِباهٍ في بَعْضِها وتَخْلِيطٍ في بَعْضٍ مَحَلُّ تَأَمُّلٍ بل هو سِياقُ ابْنِ سِيدَه في المُحْكَمِ ما عَدَا رَجْلَى كسَكْرَى فإنَّه مِن العُبَابِ ووهم بعضُهم فقالَ : إِنَّ الرَّجُلَ وَصَلَتْ جُمُوعُه إلى اثنَيْ عَشرَ جَمْعاً ونَقَلَها عن أبي حَيَّانَ في البَحْرِ وهو غَلَطٌ مَحْضٌ وكلامُ أبي حَيَّانَ وأصْحابِه إنَّما هو في جَمْع رَاجِلٍ ضِدِّ راكِبٍ كما عَرَفْتَهُ ثم إنَّ المُصَنِّفَ قد قَصَّرَ في ذِكْرِ بَعْضِ الجُموعِ منها ومَعِيبٌ عَلى البَحْرِ المُحِيطِ أن يَخْلُوَ عَمَّا أَوْرَدَهُ الأَئِمَّةُ . فمِمَّا ذكَرَه ابنُ سِيدَه في أَثْناءِ سَرْدِ الجُموعِ : رِجَلَة وضَبَطَه كعِنَبَةٍ بالْقَلَمِ وهو جَمْعُ رَجُلٍ بِضَمَّ الجيمِ عَن الكِسائِيِّ ورُجَّالَى بالضَّمَّ مع التَّشْدِيدِ ذكَرَهُ ابنُ سِيدَه والأَزْهَرِيُّ عن الكِسائِيِّ ونَقَله أبو حَيَّانَ أيضاً قالَ شَيْخُنا : وهو مِن شَواذِّ الجُموعِ . ورُجَال كغُرَابٍ عن أبي حَيَّانَ ومنه قِراءَةُ عِكْرِمَةَ : " فرُجَلاً أَوْ رُكْبَاناً " قالَ شَيْخُنا : هُو مِن النَّوادِرِ فيَدْخُل في بابِ رُخَالٍ . ورَجَلَة مُحَرَّكَةً نَقَله شَيْخُنا عن أبي حَيَّانَ أيضاً وقد أَشَرنا إليه وقُرِئَ : " فَرُجَّلاً " كسُكَّرٍ عن أبي حَيَّانَ أيضاً وقُرِئَ : " فَرَجْلاً " بالْفَتْحِ وهوَ جِمْعُ راجِلٍ كراكِبٍ ورَكْبٍ وصَاحِبٍ وصَحْبٍ ومنه قَوْلُه تَعالى : " وأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجْلِكَ كما في العُابِ وقد تقدَّم ما فيه الكلام عن سِيبََيه والأخْفَشِ . ورَجِيل كأَمِيرٍ عن أبي حَيَّانَ وقيلَ : هوَ اسْمٌ للجَمْعِ كالْمَعِيزِ والْكَلِيبِ . ورِجَالةٍ ككِتَابَةٍ عن أبي حَيَّانَ أيضاً فهذه ثَمانِيَةُ أَلْفاظٍ مُسْتَدْرَكَةٌ عَلى المُصَنِّفِ على خِلافٍ في بَعْضِها فصارَ المَجْمُوعُ عِشْرِين وللهِ الحَمْدُ والْمِنَّةُ . والرَّجْلَةُ بالفَتْحِ ويُكْسَر : شِدَّةُ المَشْيِ أو بالضَّمِّ : القُوَّةُ عَلى المَشْيِ . وفي المُحْكَمِ : الرُّجْلَةُ بالضَّمِّ : الْمَشْيُ رَاجِلاً وبالكَسْرِ : شِدَّةُ الْمَشْيِ . وفي التَّهْذِيبِ : الرُّجْلَةُ : نَجابَةُ الرَّجِيلِ مِن الدَّوابِّ والإبِلِ قال : حَتَّى أُشِبَّ لها وطالَ إيابُها ... ذُو رُجْلَةٍ شَثْنُ الْبَراثِنِ جَحْنَبُ وقال أيضاً : يُقالُ : حَمَلَكَ اللهُ عن الرُّجْلَةِ ومِنَ الرُّجْلَةِ . والرُّجْلَةُ هُنا : فِعْلُ الرَّجُلِ الذي لا دَابَّةَ له . وحَرَّةٌ رَجْلَى كسَكْرَى ويُمَدُّ عن أبي الْهَيْثَمِ : خَشِنَةٌ صَعْبَةٌ لا يُسْتطاعُ المَشْيُ فيها حتى يُتَرَجَّلُ فيها . وقال الرَّاغِبُ : حَرَّةٌ رَجْلاءُ : ضَاغِطَةٌ لِلأَرْجُلِ بصُعُوبَتِها . وقال أبو الْهَيْثَمِ : حَرَّةٌ رَجْلاَءُ : صُلْبَةٌ خَشِنَةٌ لا يَعْمَلُ فيها خَيْلٌ ولا إِبِلٌ ,لا يَسْلُكُها إلاَّ راجِلٌ . أو رَجْلاَءُ : مُسْتَوِيَةٌ بالأَرْضِ كَثِيرَةُ الْحِجَارَةِ نَقَلَه الأَزْهَرِيُّ وقالَ الْحارِثُ بنُ حِلِّزَةَ : ليسَ يُهْجِي مُوَائِلاً مِن حِذَارٍ ... رَأْسُ طَوْدٍ وحَرَّةٌ رَجلاءُ وتَرَجَّلَ الرَّجُلُ : نَزَلَ عن دَابَّتِهِ ورَكِبَ رِجْلَيْهِ وتَرَجَّلَ الزَّنْدَ : وَضَعَهُ تحتَ رِجْلَيْهِ كَارْتَجَلَهُ كما في المُحْكَمِ وقيل : ارْتَجَلَ الرَّجُلُ : جاءَ مِنْ أَرْضٍ بَعِيدَةٍ فاقْتَدَحَ نَاراً وأَمْسَكَ الزَّنْدَ بِيَدَيْهِ ورِجْلَيْهِ لأَنَّهُ وَحْدَهُ وبهِ فُسّرَ قَوْلُ الشَّاعِرِ : كدُخَانِ مُرْتَجِلٍ بِأَعْلَى تَلْعَةٍ وسيأتي . ومن المَجازِ : تَرَجَّلَ النَّهَارُ : أي ارْتَفَعَ كما في العُبابِ وقالَ الرَّاغِبُ : أي انْحَطَّتِ الشَّمْسُ عن الْحِيطانِ كأَنَّها تَرَجَّلَتْ وأَنْشَدَ الصّاغَانِيُّ وهَاجَ بِهِ لَمَّا تَرَجَّلَتْ الضُّحَى ... عَصَائِبُ شَتَّى مِن كِلاَبٍ ونَابِلِ وفي حدِيثِ العُرَنِيِّينَ : فَمَا تَرَجَّلَ النَّهارُ حتَّى أُتِيَ بهم أي ما ارْتَفَعَ تَشْبِيهاً بارْتِفاعِ الرَّجُلِ عَنِ الصِّبا . قالَهُ ابْنُ الأَثِيرِ . ورَجَلَ الشَّاةَ وارْتَجَلها : عَقَلها بِرِجْلَيْهِ وفي المُحْكَمِ : بِرِجْلِهِ أو عَلَّقَها بِرِجْلِها وفي العُبابِ : رَجَلْتُ الشَّاةَ بِرِجْلِها : عَلَّقْتُها بِها ومِثْلُهُ في المُفْرَداتِ . والمُرَجَّلُ كمُعَظَّم : المُعْلَمُ مِن الْبُرودِ والثِّيابِ وقد تَقَدَّمَ عندَ قَوْلِهِ : فيهِ صُوَرُ الرِّجالِ . ففيهِ تَكْرارٌ لا يَخْفَى . والْمُرَجَّلُ : الزِّقُّ الذي يُسْلَخُ مِن رِجْلٍ واحِدَةٍ والذي يُسْلَخُ مِن قِبَل رِجْلِهِ كما في المُحْكَمِ . وقالَ الْفَرَّاءُ : الْجِلْدُ الْمُرَجَّلُ : الذي سُلِخَ مِنْ رِجْلٍ واحِدَةٍ والْمَنْجُولُ الذي يُشَقُّ عُرْقُوبَاهُ جَمِيعاً كَما يَسْلُخُ الناسُ اليومَ والْمُزَقَّقُ : الذي يُسْلَخُ مِنْ قِبَلِ رأْسِهِ . والْمُرَجَّلُ : الزِّقُّ الْمَلآنُ خَمْراً وبهِ فَسَّرَ الأَصْمَعِيُّ قَوْلَ الشَّاعِرِ : أَيَّامَ أُلْحِفُ مِئْزَرِي عَفَرَ الثَّرَى ... وأَغُضُّ كُلَّ مُرَجَّلٍ رَيَّانِ وفَسَّرَ المُفَضَّلُ الْمُرَجَّلَ بالْمُسَرَّحِ وأَغُضُّ : أي أَنْقُصُ منه بالْمِقْراضِ لِيَسْتَوِيَ شَعَثُهُ والرَّيَّانُ : الْمَدْهُونُ . وقال أبو العَبَّاسِ : حَدَّثْتُ ابنَ الأَعْرابِيِّ بِقَوْلِ الأَصْمَعِيِّ فَاسْتَحْسَنَهُ كما في التَّهْذِيبِ . والْمُرَجَّلُ مِنَ الْجَرَادِ : الذي تُرَى آثارُ أَجْنِحَتِهِ في الأَرْضِ نَقَلَهُ ابنُ سِيدَه . والرُّجْلَةُ بالضَّمِّ والتَّرْجِيلُ : بَيَاضٌ في إحْدَى رِجْلَي الدَّابَّةِ لا بَياضَ به في مَوْضِع غَيْرِها وقد رَجِلَ كفَرِحَ رَجَلاً والنَّعْتُ أَرْجَلُ وهي رَجْلاءُ نَقَلَه الأَزْهَرِيُّ ما عَدا التَّرْجِيل فإنَّهُ من المُحْكَمِ قال : ونَعْجَةٌ رَجْلاءُ : ابْيَضَّتْ رِجْلاها إلى الخَاصِرَتَيْنِ وفي التَّهْذِيبِ : مَعَ الْخَاصِرَتَيْنِ وسائِرُها أَسْوَدُ . وفي العُبابِ : الأَرْجَلُ مِنَ الخَيْلِ : الذي في إِحْدَى رِجْلَيْهِ بَياض ويُكْرَهُ إلاَّ أَنْ يَكُونَ بهِ وَضَحٌ غَيْرُهُ قال الْمُرَقِّشُ الأَصْغَرُ : أَسِيلٌ نَبِيلٌ ليس فيهِ مَعابَةٌ ... كُمَيْتٌ كَلَوْنِ الصِّرْفِ أَرْجَلُ أَقْرَحُ فَمُدِحَ بالرَّجُلِ لَمَّا كانَ أَقْرَحَ . وشاةٌ رَجْلاَءُ : كذلك . ورَجَلتِ الْمَرْأَةُ وَلَدَها رَجْلاً ووُجِدَ في نُسَخِ المُحْكَمِ : رَجَّلَتْ بالتَّشْدِيدِ : وضَعَتْهُ بحيثُ خَرَجَتْ رِجْلاَهُ قَبْلَ رَأْسِهِ وهذا يُقالُ لهُ : الْيَتْنُ . ورِجْلُ الْغُرَابِ بالكَسْرِ : نَبْتٌ ويُقالُ لهُ أيضاً : رِجْلُ الزَّاغِ أصْلُها إذا طُبِخَ نَفَعَ مِن الإِسْهالِ الْمُزْمِنِ وقد ذُكِرَ في غ ر ب تَفْصِيلاً . ورِجْلِ الغُرابِ : ضَرْبٌ مِن صَرَِّ الإِبِلِ لا يَقْدِرُ الْفَصِيلُ أَنْ يَرْضَعَ مَعَهُ ولا يَنْحَلُّ قالَ الْكُمَيْتُ : صَرَّ رِجْلَ الْغُرَابِ مُلْكُكَ في النَّا ... سِ عَلى مَنْ أَرادَ فيهِ الْفُجُورَا رِجْلَ الغُرابِ : مَصْدَرٌ لأنَّهُ ضَرْبٌ مِنَ الصَّرِّ فهوَ مِن بابِ : رَجَعَ الْقَهْقَرَى واشْتَمَلَ الصَّمَّاءَ وتَقْدِيرُهُ : صَرَّاً مِثْلَ صَرِّ رِجْلِ الْغُرابِ ومَعْناهُ : اسْتَحْكَمَ مُلْكُكُ فَلا يُمْكِنُ حَلُّهُ كما لا يُمْكِنُ الْفَصِيلَ حَلُّ رِجْلِ الْغُرابِ . ورَجُلٌ رَاجِلٌ ورَجِيلٌ : أي مَشَّاءٌ أي قَوِيٌّ عَلى الْمَشْيِ وكَذا الْبَعِيرُ والْحِمَارُ زادَ الأَزْهَرِيُّ : وقد رَجِلَ الرَّجُلُ يَرْجِلُ رَجَلاً ورُجْلَةً : إذا كان يَمْشٍي في السَّفَرِ وَحْدَه لا دَابَّةَ لهُ يَرْكَبُها ج : رَجْلَى ورُجالَى كسَكْرَى وسُكَارى . وفي التَّهْذِيبِ : الرَّجِيلُ مِن النَّاسِ : الْمَشَّاءُ الْجَيِّدُ الْمَشْيِ وأيضاً : الْقَوِيُّ عَلى الْمَشْيِ الصَّبُورُ عَلَيْهِ قال : والرُّجْلَةُ : نَجَابَةُ الرَّجِيلِ مِن الدَّوابِّ والإِبِلِ وهوَ الصَّبُورُ عَلى طُولِ السَّيْرِ ولم أَسْمَعْ منه فِعْلاً إِلاَّ في النُّعوتِ ناقَةٌ رَجِيلَةٌ وحِمارٌ رَجِيلٌ ورَجُلٌ رَجِيلٌ . والرَّجِيلُ كأَمِيرٍ : الرَّجُلُ الصُّلْبُ كَما في المُحْكَمِ زادَ غَيْرُه : القَوِيُّ عَلى الْمَشْيِ . ومن المَجَازِ : هُوَ قائمٌ عَلى رِجْلٍ إذا حَزَبَهُ أَمْرٌ وفي التَّهْذِيبِ : أَخَذَ في أَمْرٍ حَزَبَهُ فَقَامَ لَهُ . ورِجْلُ الْقَوْسِ : سِيَتُها السُّفْلَى ويَدُهَا سِيَتُها الْعُلْيَا . وقيلَ : رِجْلُها ما سَفَلَ عن كَبِدِها . وقال أبو حَنِيفَةَ : رِجْلُ الْقَوْسِ أَتَمُّ مِن يَدِها . وقالَ ابْنُ الأَعْرابِيِّ : أَرْجُلُ الْقَوْسِ إذا أُوتِرَتْ : أَعَالِيها وأيْدِيها : أَسافِلُها قالَ : وأَرْجُلُها أَشَدُّ من أيْدِيها وأَنْشَدَ : لَيْتَ الْقِسِيَّ كُلَّها مِن أَرْجُلِ قالَ : وطَرَفَا الْقَوْسِ ظُفْرَاها وحَزَّاها فُرْضَتاها وعِطْفَاها سِيَتَاهَا وبَعْدَ السِّيَتَيْنِ الطَّائِفَتانِ وبَعْدَ الطَّائِفَيْنِ الأَبْهَرانِ وما بَيْنَ الأَبْهَبرَيْنِ كَبِدُها وهُوَ ما بَيْنَ عَقْدَيِ الْحِمالَةِ . والرِّجْلُ من البَحْرِ : خَلِيجُهُ عن كُرَاعٍ وهو مَجازٌ . والرِّجْلاَنِ مِن السَّهْمِ : حَرْفَاهُ . ورِجْلُ الطَّائِرِ : مِيسَمٌ لهم . ورِجْلُ الْجَرَادِ : نَبْتٌ كالبَقْلَةِ الْيَمَانِيَةِ يَجْرِي مَجْرَاها عن ابنِ الأَعْرابِيِّ . وارْتَجَلَ الكَلامَ ارْتِجالاً : مِثْلُ اقْتَضَبَهُ اقْتِضاباً وهُما إذا تَكَلَّمَ به مِ غَيْرِ أنْ يُهَيِّئَهُ قَبْلَ ذلك وقال الرَّاغِبُ : ارْتَجَلَهُ : أَوْرَدَهُ قائِماً مِنْ غَيْرِ تَدَبُّرٍ . وقالَ غيرُه : مِن غَيْرِ تَرَدُّدٍ ولا تَلَعْثُمٍ وقال بَعْضُهم : مِن غَيْرِ رَوِيَّةٍ ولا فِكْرٍ وكُلُّ ذلكَ مُتَقارِبٌ . وارْتَجَلَ بِرَأْيِهِ : انْفَرَدَ بهِ ولم يُشاوِرْ أحَداً فيه . وارْتَجَلَ الْفَرَسُ في عَدْوِهِ : رَاوَحَ بَيْنَ الْعَنَقِ والْهَمْلَجَةِ كما في المُحْكَمِ وفي التَّهْذِيبِ : إذا خَلَطَ العَنَقَ بالْهَمْلَجَةِ . زادَ في العُبابِ : فَرَاوَحَ بَيْنَ شَيْءٍ مِن هذا وَشَيْءٍ مِن هذا . والْعَنَقُ والْهَمْلَجَةُ سَيْرانِ تَقَدَّمَ ذِكْرُهما . وتَرَجَّلَ الْبِئْرَ وتَرَجَّلَ فِيهَا كِلاهُما : إذا نَزَلَ فيها من غَيْرِ أن يُدْلَى كَما في المُحْكَمِ وفي التَّهْذِيبِ : مِن غَيْرِ أَن يُدَلَّى . وتَرَجَّلَ النَّهَارُ : ارْتَفَعَ وقد تَقَدَّمَ هذا بِعَيْنِهِ قَرِيباً فهو تَكْرارٌ . وتَرَجَّلَ فُلانٌ : مَشَى رَاجِلاً وهذا أيْضاً قد تقدَّمَ عِنْدَ قَوْلِهِ : تَرَجَّلَ : نَزَلَ عَن دَابَّتِهِ . وشَعَرٌ رَجْلٌ بالفَتْحِ وكجَبَلٍ وكَتِفٍ ثلاثُ لُغاتٍ حكاها ابنُ سِيدَه : بَيْنَ السُّبُوطَةِ والْجُعُودَةِ وفي صِفَتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيه وسَلَّم : كانَ شَعَرُه رَجْلاً أي لَم يَكُنْ شَدِيدَ الْجُعُودَةِ ولا شَدِيدَ السُّبُوطَةِ بل بَيْنَهُما وقد رَجِلَ كفَرِحَ رَجَلاً بالتَّحْرِيكِ ورَجَّلْتُهُ تَرْجِيلاً : سَرَّحْتُهُ ومَشَّطْتُهُ قالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ : كأَنَّ دِماءَ الهَادِيَاتِ بِنَحْرِهِ ... عُصارَةُ حِنَّاءٍ بِشَيْبٍ مُرَجَّلِ وقال الرَّاغِبُ : رَجَّلَ شَعَرَهُ : كأَنَّهُ أَنْزَلَهُ حيثُ الرِّجْلُ أي عَن مَنابِتِهِ ونظَرَ فيهِ شَيْخُنا . ورَجُلٌ رَجْلُ الشَّعَرِ بالفَتْحِ عن ابنِ سِيدَه ونَقَلَه أبو زُرْعَةَ ورَجِلُهُ ككَتِفٍ ورَجَلُهُ مُحَرَّكَةٍ كِلاهُما عن ابنِ سِيدَه أيضاً واقْتَصَرَ عليْهُما الصّاغَانِيُّ وزادَ عِياضٌ في المَشارِقِ : رَجُلُُ بِضَمِّ الْجِيمِ كَما نَقَلَهُ شَيْخُنا فهي أَرْبَعُ لُغاتٍ . ج : أَرْجَالٌ ورَجَالَى كسَكَارَى وفي المُحْكَمِ : قال سِيبَوَيْه : أَمَّا رَجَلٌ بالفَتْحِ فلا يُكَسَّرُ اسْتَغْنَوْا عنه بالواوِ والنُّونِ وذلك في الصِّفَةِ . وأَمَّا رَجِلٌ بالكَسْرِ فَإِنَّهُ لَمْ يَنُصَّ عليْهِ وقِياسُه قِياسُ فَعَل في الصِّفَةِ ولا يُحْمَلُ عَلى بابِ أَنْجادٍ وأنْكادٍ جَمْعُ نَجِدٍ ونَكِدٍ لِقِلَّةِ تَكْسِيرِ هذه الصِّفَةِ مِن أَجْلِ قِلَّةِ بِنائِها إِنَّما الأَعْرَفُ في جَمِيع ذلكَ الجَمْعُ بالواوِ والنُّونِ لكنَّهُ رُبَّما جاءَ منه الشِّيءُ مُكَسَّراً لِمُطابَقَةِ الاسْمِ في الْبِناءِ فَيكونُ ما حَكاهُ اللُّغَوِيُّونَ مِن رَجالَى وأَرْجالٍ جَمْعُ رَجَلٍ ورَجِلٍ عَلى هذا . ومَكانٌ رَجِلٌ كأَمِيرٍ : بَعِيدُ الطَّرِيقَيْنِ هكذا في النُّسَخ والصَّوابُ : الطَّرَفَيْنِ . كما هو نَصُّ الْمُحْكَمِ وزادَ : مَوْطُوءٌ رَكُوبٌ وأَنْشَدَ للرَّاعِي : قَعَدُوا عَلى أَكْوارِهَا فتَرَدَّفتْ ... صَخِبَ الصَّدَى جَذَعَ الرِّعانِ رَجِيلا وفي العُبابِ : الرَّجِيلُ : الْغَلِيظُ الشَّدِيدُ مِن الأَرْضِ وأَنْشَدَ هذا البَيْتَ . وفَرَسٌ رَجِيلٌ : مَوْطُوءٌ رَكُوبٌ وجَعَلَهُ ابنُ سِيدَه مِن وَصْفِ الْمَكانِ كما تَقَدَّمَ وفي العُبابِ : الرَّجِيلُ مِن الْخَيْلِ : الذي لا يَخْفَى وقيل : الذي لا يَعْرَقُ . وكَلامٌ رَجِيلٌ : أي مُرْتَجِلٌ نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ . والرَّجُلُ مُحَرَّكَةً : أَنْ يُتْرَكَ الْفَصِيلُ والْمُهْرُ والْبَهْمَةُ يَرْضَعُ أُمَّهُ مَا شاءَ وفي الْمُحْكَمِ : مَتى شَاءَ قالَ الْقَطامِيُّ : فَصافَ غُلامُنا رَجَلاً عَلَيْها ... إِرادَةَ أَنْ يُفَوِّقَها رَضاعَا ورَجَلَها يَرْجُلُها رَجْلاً : أَرْسَلَهُ مَعَها كَأَرْجَلَها وأَرْجَلَها الرَّاعِي مَعَ أُمِّها وأَنْشَدَ ابنُ السِّكِّيتِ : مُسَرْهَدٌ أَرْجِلَ حتى فُطِمَا كَما في التَّهْذِيبِ وزادَ الرَّاغِبُ : كَأَنَّما جُعِلَتْ له بذلك رَجْلاً . ورَجَلَ الْبَهْمُ أُمَّهُ : رَضَعَها وبَهْمَةٌ رَجَلٌ مُحَرَّكَةً ورَجِلٌ ككَتِفٍ والجمْعُ أَرْجالٌ . ويُقالُ : ارْتَجِلْ رَجَلَكَ بفَتْحِ الجِيمِ كما هو مَضْبُوطٌ في نُسَخِ الْمُحْكَمِ فَما في النُّسَخِ بِسُكُونِها خَطَأٌ : أَي عَلَيْكَ شَأْنَكَ فَالْزَمْهُ عن ابنِ الأعْرابِيِّ . ومن الْمَجازِ : الرِّجْلُ بالكسرِ : الطَّائِفَةُ مِنَ الشَّيْءِ أُنْثَى وفي حديثِ عائِشَةَ رَضِيَ اللهُ تعالى عنها : أَهْدَى لَنا أبو بَكْرٍ رِجْلَ شاةٍ مَشْوِيَّةٍ فسَمَّتْها باْسمِ بَعْضِها قالَهُ ابنُ الأَثِيرِ . وفي الْعُبابِ : أرادَتْ رِجْلَها مِمَّا يَلِيها مِن شِقِّها أو كَنَتْ عَن الشَّاةِ كُلِّها بالرِّجْلِ كَما يُكْنَى عنها بالرِّأْسِ . وفي حَدِيثِ الصَّعْبِ بنِ جَثَّامَةَ : أنَّهُ أَهْدَى إلى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيه وسَلَّم رِجْلَ حِمارٍ وهو مُحْرِمٌ أي أَحَدَ شِقَّيْهِ وقيل : أرادَ فَخِذَهُ . والرِّجْلُ : نِصْفُ الرَّاوِيَةِ مِن الْخَمْرِ والزِّيْتِ عن أبي حَنِيفَةَ وخَصَّ بعضُهم بالرِّجْلِ : الْقِطْعَة الْعَظِيمَة مِن الْجَرادِ يُذَكَّرُ ويُؤَنَّثُ وهو جَمْعٌ عَلى غَيْرِ لَفْظِ الْوَاحِدِ ومثلُه كثيرٌ في كلامِهم كالْعَانَةِ لِجَماعَةِ الْحَمِيرِ والخَيْطِ لِجَماعَةِ النَّعام والصِّوَارِ لِجَماعَةِ الْبَقَرِ ج : أَرْجَالٌ قال أبو النَّجْمِ يَصِفُ الْحُمُرَ في عَدْوِها وتَطايُرِ الْحَصَى عن حَوافِرِها : كأَنَّما المَعْزاءُ مِن نِضَالِها في الوَجْهِ والنَّحْرِ ولم يُبالِها رِجْلُ جَرادٍ طارَ عَن خُذَّالِها وفي حديثِ أَيُّوبَ عَليْهِ السَّلامُ : أَنَّهُ كانَ يَغْتَسِلُ عُرْياناً فَخَرَّ عَلَيْهِ رِجْلٌ مِن جَرادِ ذَهَبٍ وفي حَدِيثٍ آخَرَ : كَأَنَّ نَبْلَهُ رِجْلُ جَرادِ وفي حديثِ ابنِ عَبَّاس رَضيَ اللهُ تَعالى عنهما أنَّه دخَلَ مَكَّةَ رِجْلٌ مِن جَرادٍ فجَعَلَ غِلْمانُ مَكَّةَ يَأْخُذونَ منه فقالَ : أَمَا إِنَّهُم لو عَلِمُوا لم يَأْخُذُوهُ . كَرِهَ ذلَك في الْحَرَمِ لأَنَّهُ صِيْدٌ . والرِّجْلُ : السَّراوِيلُ الطَّاقُ ومنه الحديثُ : إنَّهُ اشْتَرَى رِجْلَ سَرَاوِيلَ ثُمَّ قال لِلْوَزَّانِ : زِنْ وأَرْجِحْ قالَ ابنُ الأَثِيرِ : هذا كمَا يُقالُ : اشْتَرى زَوْجَ خُفٍّ وزَوْجَ نَعْلٍ وإنَّما هُمام زَوْجانِ يُرِيدُ : رِجْلَيْ سَرَاوِيلَ لَنَّ السَّراوِيلَ مِن لِباسِ الرِّجْلَيْنِ وبَعْضُهُم يُسَمِّي السَّراوِيلَ رِجْلاً . وقال ابنُ الأَعْرابِيِّ : الرِّجْلُ : السَّهْمُ في الشَّيْءِ يُقالُ : لي في مالِكَ رِجْلٌ أي سَهْمٌ والرَّجْلُ أَيْضاً : الرَّجُلُ النَّؤُومُ وهي رِجْلَةٌ والرَّجْلُ : الْقِرْطَاسُ الأَبْيَضُ الخَالِي عن الكِتابَةِ . والرِّجْلُ : البُؤْسُ والْفَقرُ . وأيضاً : الْقاذُورَةُ مِنَّا وأيضاً : الْجَيْشُ الكَثِيرُ شُبِّهَ بِرِجْلِ الْجَرادِ يُقالُ : جاءَتْ رِجْلُ دِفاعٍ عن الْخَلِيلِ . والرِّجْلُ التَّقَدُّمُ عَن أبي الْمَكارِمِ قالَ : يقُولُ الْجَمَّالُ : لِي الرِّجْلُ أي أنا أتَقَدَّمُ ويقولُ الآخَرُ : لا بَلْ الرِّجْلُ لِي . ويَتَشاحُّونَ عَلى ذلكَ ويَتَضايَقُونَ وذلك عِنْدَ اجْتِماعِ الْقُطُرِ ج : أَرْجالٌ أي في كُلِّ ما ذُكِرَ . والْمُرْتَجِلُ : مَن يَقَعُ بِرِجْلٍ مِن جَرادٍ فَيَشْوِي منها أو يَطْبُخُ كَما في الْمُحْكَمِ وبهِ فُسِّرَ قَوْلُ الرَّاعِي : كدُخانِ مُرْتَجِلٍ بِأَعْلَى تَلْعَةٍ ... غَرْثانَ ضَرَّمَ عَرْفَجاً مَبْلُولا وقال لَبِيدٌ رَضِيَ اللهُ تَعالى عنه : فَتَنازَعَا سَبِطاً يَطِيرُ ظِلالُهُ ... كدُخانِ مُرْتَجِلٍ يُشَبُّ ضِرامُها وقِيلََ : الْمُرْتَجِلُ : مَنْ يمْسِكُ الزَّنْدَ بِيَدَيْهِ ورِجْلَيْهِ لأنَّهُ وَحْدَهُ وبهِ فُسّرَ أيضاً قَوْلُ الرَّاعِي المَذْكُورُ . وقال أبو عَمْرٍو : الْمُرْتَجِلُ : الذي يَقْدَحُ الزَّنْدَ فأمسك الزَّنْدَةَ السُّفْلَى بِرِجْلِهِ . وقَدْ يُسْتَعارُ الرِّجْلُ للزَّمانِ فَيُقالُ : كانَ ذلكَ على رِجْلِ فُلانٍ كقَوْلِكَ : عَلى رَأْسِ فُلانٍ : أي في حياته وعلى عَهْدِهِ ومنه حديثُ ابنِ المُسَيِّبِ : أنَّهُ قالَ ذاتَ يَوْمٍ : اكْتُبْ يا بُرْد أَنِّي رَأَيْتُ موسى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيه وسَلَّم يَمْشِي عَلى البَحرِ حتى صَعَدَ إلى قَصْرٍ ثُمَّ أَخَذَ بِرِجْلَيْ شَيْطانٍ فَأَلْقاهُ في الْبَحْرِ وإِنِّي لا أَعْلَمُ نَبِيَّاً هَلَكَ عَلى رِجْلِهِ مِن الْجَبابِرَةِ ما هَلَكَ يَعْنِي عبدَ الْمَلِكِ فَجاءَ نَعْيُهُ بَعْدَ أَرْبَع . وُضِعَتِ الرِّجْلُ الَّتِي هي آلَةُ الْقِيامِ مَوْضِعَ وَقْتِ الْقِيامِ . والرِّجْلَةُ بالكسرِ : مَنْبِتُ الْعَرْفَجِ زادَ الأَزْهَريُّ : الْكَثِيرِ في رَوْضَةٍ واحِدَةٍ وأيضاً : مَسِيرُِ الْماءِ مِن الْحَرَّةِ إلى السَّهْلَةِ ج : رِجَلٌ كعِنَبٍ وقال شَمِرٌ : الرِّجَلُ مَسايِلُ الْماءِ قالَ لَبِيدٌ رَضِيَ اللهُ تَعالى عنه : يَلْمُجُ الْبارِضَ لَمْجاً في النَّدَى ... مِن مَرابِيعِ رِياضٍ وَرِجَلْ وقال الرَّاغِبُ : تَسْمِيَتُهُ بذلكَ كَتَسْمِيَتِهِ بالْمَذانِبِ وقالَ أبو حنيفَةَ : الرِّجَلُ تكونُ في الْغِلَظِ واللِّينِ وهيَ أماكِنُ سَهْلَةٌ تَنْصَبُ إِلَيْها المِياهُ فتُمْسِكُها . وقالَ مَرَّةً : الرِّجْلَةُ كالْقَرِيِّ وهيَ وَاسِعَةٌ تُحَلُّ . قالَ : وهي مَسِيلٌ سَهْلَةٌ مِلْباثٌ وفي نُسْخَةٍ : مِنْبات . قال : والرِّجْلَةُ : ضَرْبٌ مِن الْحَمْضِ وقَوْمٌ يُسَمُّونَ البَقْلَةَ الْحَمْقَاءَ الرِّجْلَةَ وإِنَّما هي العَرْفَج هكذا في النُّسَخِ والصَّوابُ : الْفَرْفَخُ بالخَاءِ في النُّسَخِ والصَّوابُ : الْفَرْفَخُ بالخاءِ المُعْجَمَةِ والْفاءِ ومِنْهُ قَوْلُهم : أَحْمَقُ مِن رِجْلَةٍ يَعْنُونَ هذهِ البَقْلَةَ وذَلِكَ لأنَّها تَنْبُتُ عَلى طُرُقِ الناسِ فتُداسُ وفي المَسايِلِ فيقْتَلِعُها ماُ السَّيْلِ والْجَمْعُ رِجَلٌ . وفي الْعُبابِ : أَصْلُ الرِّجْلَةِ الْمَسِيلُ فسُمِّيَتْ بها الْبَقْلَةُ . وقالَ الرَّاغِبُ : الرِّجْلَةُ : البَقْلَةُ الْحَمْقاءُ لِكَوْنِها نَابِتَةً في مَوْضِعِ القَدَمِ قالَ الصّاغَانِيُّ : والْعَامَّةُ تَقُول : أَحْمَقُ مِن رِجْلِهِ أي بالإَضاَفَةِ ورِجْلَةُ التَّيْسِ : ع بين الكُوفَةِ والشَّامِ . ورِجْلَةُ أَحْجَارٍ : ع بالشَّامِ . ورِجْلَتَا بَقَرٍ : ع بأَسْفَلِ حَزْنِ بَنِي يَرْبُوعٍ وبها قَبْرُ بِلالِ بنِ جَرِيرٍ يَقُولُ جِريرٌ : ولا تَقَعْقُعَ أَلْحِي الْعِيسِ قَارِبَةً ... بَيْنَ المْزاج ورَعْنَيْ رِجْلَتَيْ بَقَرِ وذُو الرِّجْلِ بِكَسْرِ الرِّاءِ : لُقْمانُ بنُ تَوْبَةَ القُشَيْرِيُّ : شَاعِرٌ نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ . والمِرْجَلُ كمِنْبَرٍ : المُشْطُ وهو المِسْرَحُ أيضاً . والْمِرْجَُ : القِدْرُ من الْحِجارَةِ والنُّحَاسِ مُذَكَّرٌ قال : حَتَّى إذا ما مِرْجَلُ الْقَوْمِ أَفَرْ وقِيلَ : هو قِدْرُ النُّحاسِ خَاصَّةً وقِيلَ : هي كُلُّ ما طُبِخَ فيها من قِدْرٍ وغَيْرِها قالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ : عَلى الذّبْلِ جَيَّاشٌ كأنَّ اهْتِزامَهُ ... إذا جاشَ فيهِ حَمْيُهُ غَلْيُ مِرْجَلِ وارْتَجَلَ : طَبَخَ فيه وبِهِ فُسِّربَ قَوْلُ الرَّاعِي أَيْضاً وقد سَبَقَ وفي التَّهْذِيبِ : ارْتَجَلَ : نَصَبَ مِرْجَلاً يَطْبُخُ فيهِ طَعاماً . والتَّراجِيلُ : الْكَرَفْسُ سَوَادِيَّةٌ وقالَ الأَزْهَرِيُّ : بِلُغَةِ الْعَجَمِ وهوَ مِن بُقُولِ الْبَساتِينِ . والْمُمَرْجَلُ : ثِيابٌ مِن الْوَشْيِ فيها صُوَرُ الْمَراجِلِ فَمُمَرْجَلٌ عَلَى هذا مُفَفْعَل وجَعَلَهُ سِيبَوَيْه رُباعِياً لِقَوْلِهِ : بِشِيَةٍ كَشِيَةِ الْمُمَرْجَلِ وجَعَلَ دَلِيلَة عَلى ذلك ثَباتَ الْمِيمِ في الْمُمَرْجَلِ ويَجُوزُ كَوْنُه مِن بابِ تَمَدْرَعَ وتَمَسْكَنَ فلا يَكُونُ له في ذلكَ دَليلٌ . وكَشَدَّادٍ : رَجَّالُ بنُ عُنْفُوَةَ الْحَنَفِيُّ قَدِمَ في وَفْدِ بني حَنِيفَةَ ثُمَّ لَحِقَهُ الإدْبارُ وارْتَدَّ فَتَبِعَ مُسَيْلِمَةَ فأَشْرَكَهُ في الأَمْرِ قَتَلَهُ زَيْدُ ابنُ الخَطَّابِ رَضِيَ اللهَ تَعال عنه يَوْمَ الْيَمامَةِ ووَهِمَ مَن ضَبَطَهُ بالْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وهو عبد الْغَنِيِّ . والرَّجَّالُ بنُ هِنْدٍ : شاعرٌ مِن بَنِي أَسَدٍ . وككِتَابٍ : أبو الرِّجالِ سَالِمُ بنُ عَطاءٍ : تَابِعِيٌّ وأَبُو الرِّجالِ سَالِمُ بنُ عَطاءٍ : تَابِعِيٍّ . وأَبو الرِّجَالِ : محمدُ بنُ عبدِ الرَّحْمنِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ حَارِثَةَ بنِ النُّعْمانِ الأَنْصارِيُّ الْمَدَنِيُّ مُحَدِّثٌ مَشْهُورٌ رَوَى عن أُمِّهِ عَمْرَةً بنتِ عبدِ الرَّحْمنِ بنِ سَعْدِ بن زُرَارَةَ رَوَى عنه يَحْيى بنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارًيُّ وابْنُه حَارِثَةُ بنُ أَبِي الرِّجَالِ وأَخُوهُ عبدُ الرَّحْمنِ بنُ أبي الرَِّجَالِ رَوَيا عن أبيهما وأخوهُما مالكُ بنُ أبي الرِّجَالِ ذَكَرَهُ ابنُ سَعْدٍ . وعُبَيْدُ بنُ رِجَالٍ : شَيْخٌ لِلطَّبَرانِيِّ وسَمِعَ يَحْيى بنَ بَكِيرٍ قال الْحافِظُ : اسْمُهُ مُحمدُ بنُ محمدِ بنِ مُوسَى الْبَزَّازُ الْمُؤَدِّبُ وعُبَيْدٌ لَقَبُهُ . وأَرْجَلَهُ : أمْهَلَهُ أو جَعَلَهُ راجِلاً بأنْ أنْزَلَهُ عَنْ دَابَّتِهِ قالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ : فقالتْ لَكَ الْوَيْلاَتُ إِنَّكَ مُرْجِلِي وإذا وَلَدَتِ الْغَنَمُ بَعضُها بعدَ بَعْضٍ قِيلَ : وَلدْتُها الرُّجَيْلاءَ كالْغُمَيْصاءِ ووَلَّدْتُها طَبقَةً بَعْدَ طَبَقَةٍ كما في التّهْذِيبِ ونَسَبَهُ الصّاغَانِيُّ للأُمَوِيِّ . والرَّاجِلَةُ : كَبْشُ الرَّاعِي الذي يَحْمِلُ عَلَيهِ مَتَاعَهُ عن أبي عَمْرٍو وأَنْشَدَ : فَظَلَّ يَعْمِتُ في قَوْطٍ ورَاجِلَةٍ ... يُكَفِّتُ الدَّهْرَ إلاَّ رَيْثَ يَهْتَبِدُ والْمَرْجَلُ كَمَقْعَدٍ ومِنْبَرٍ الْفَتْحُ عَن ابنِ الأَعْرابِيِّ وَحْدَهُ والكَسْرُ عَن اللَّيْثِ : بُرْدٌ يَمَنِيٍّ جَمْعُهُ الْمَراجِلُ وفي الْمُحْكَمِ : ثَوْبٌ مِرْجَلِيٌّ مِنَ الْمُمَرْجَل ومن أمْثالِهِم : حَدِيثاً كانَ بُرْدُكَ مِرْجَلِيّاً أي إنَّما كُسِيتَ الْمَراجِلَ حَدِيثاً وكُنْتَ تَلْبَسُ الْعَباءَ قالَهُ ابنُ الأَعْرابِيِّ . وفي التَّهْذِيبِ في تَرْكِيبِ ر ح ل وفي الحَدِيثِ : حَتَّى يَبْنِي النَّاسُ بُيُوتاً يُوَشُّونَها وَشْيَ الْمَراحِلِ يَعْنِي تِلْكَ الثِّيابَ قالَ : ويُقالُ لها أيْضاً الْمَراجِلُ بالْجِيمِ . والرَّجْلُ بالفَتْحِ : النَّزْوُ يُقالُ : باتَ الْحِصانُ يَرْجُلُ الْخَيْلَ . كذا ف النَّوادِرِ . والرُّجَيْلاءُ كَغُمَيْصاءَ والرَّجَلِيُّونَ مُحَرَّكَةً : قَوْمٌ كانوا يَعْدُونَ كذا في الْعُبابِ ونَصُّ الأَزْهَرِيُّ : يَغْزُونَ عَلَى أَرْجُلِهِمْ الواحِدُ رَجَلِيٍّ مُحَرَّكَةً أيضاً هكذا في العُبابِ والذي في التَّهْذِيبِ : رَجُلٌ رُجْلِيٌّ لِلَّذِي يَغْزُو عَلى رِجْلَيْهِ مَنْسُوبٌ إلى الرُّجْلَةِ فَتَأَمَّلْ وهُم : سُلَيْكُ الْمَقَانِبِ وهو ابنُ السُّلَكَةِ والْمُنْتَشِرُ بنُ وَهْبٍ الْبَاهِلِيُّ وأَوْفَى ابنُ مَطَرٍ الْمَازِنيُّ كما في الْعُبابِ . ويُقالُ : أَمْرُكَ ما ارْتَجَلْتَ أي ما اسْتَبْدَدْتَ فيهِ بِرَأْيِكَ كما في الْعُبابِ ونَصُّ الأَزْهَرِيُّ : يُقالُ : ارْتَجِلْ ما ارْتَجَلْتَ مِن الأَمْرِ : أي ارْكَبْ ما رَكِبْتَ مِنْهُ وأَنْشَدَ الصّاغَانِيُّ لِلَبِيدٍ رَضِيَ اللهُ تعالَى عنه : وما عَصَيْتُ أَمِيراً غَيْرَ مُتَّهَمٍ ... عِنْدِي ولَكنَّ أَمْرَ المَرْءِ ما ارْتَجَلا ويُرْوَى : ارْتَحَلا بالْحَاءِ . وسَمَّوْا : رِجْلاً ورِجْلَةَ بكسرِهما مِنْهُم : رِجْلُ بنُ يَعْمُرَ بنِ عَوْفٍ الشَّاعِرِ ورِجْلُ بنُ ذُبْيانَ بنِ كَعْبٍ في تَمِيم جَدُّ خالِدِ بنِ عَثَمَ الذي كان سَيّدَ بَنِي سَعْدٍ في زَمانِهِ ورِجْلَةُ بنتُ أبي صَعْبٍ أُمُّ هَيْصَمِ بنِ أبي صَعْبٍ بنِ عَمْرِو بنِ قَيْسٍ مِن بَنِي سَامَةَ بنِ لُؤَيٍّ . والرَّجَلُ : كعِنَبٍ : ع بالْيَمامَةِ هكذا في النُّسَخ وفي العِبارَةِ سَقْطٌ قالَ نَصْرٌ : الرِّجْلُ بِكَسْرٍ ففَتْحٍ : مَوْضِعٌ بينَ الْكُوفَةِ وفَلْج وأَمَّا بِسُكُونِ الجِيمٍ : فمَوْضِعٌ قُرْبَ الْيَمَامَةِ . وأَنْشَدَ الصّاغَانِيُّ شاهِداً عَلى الأَوَّلِ قَوْلَ الأَعْشَى : قَالُوا نُمَارٌ فَبَطْنُ الْخَالِ 0 ... فالْعَسْجَدِيَّةُ فالأَبْواءُ فالرِّجَلُ قُلْتُ : وعِنْدِي فيما قالَهُ نَصْرٌ نَظَرٌ فإِنَّ الأَبْواءَ ما بَيْنَ الْحَرَمَيْنِ فهو أَشْبَهُ أن يكونَ الرِّجَلُ مَوْضِعاً قَريباً منهُ فتأَمَّلْ . والتَّرْجِيلُ : التَّقْوِيَةُ عن ابنِ عَبَّادٍ . وفَرَسٌ رَجَلٌ مُحَرَّكَةٌ : أي مُرْسَلٌ عَلى الْخَيْلِ وكذا : خَيْلٌ رَجَلٌ . وناقَةٌ راجِلٌ عَلى وَلَدِها : أي ليستْ بمَصْرُورَةٍ . وذُو الرُّجَيْلَةِ كجُهَيْنَة ثلاثةٌ : عَامِرُ بنُ مالِكِ بنِ جُشَمِ بنِ بَكْرِ بنِ حَبِيبِ بنِ عَمْرِو بنِ غَنْمِ بنِ تَغْلِبَ التَّغْلَبِيُّ وكانَ أَحْنَفَ وكَعْبُ بنُ عَامِرِ بنِ نَهْدٍ النَّهْدِيُّ وعامِرُ بنُ زَيْدِ مَنَاةَ بنِ عَلِيِّ بنِ ذُبْيانَ بنِ سَعْدِ بنِ جُبَيْلِ بنِ مَنْصُورِ بنِ مُبَشِّرِ بن عُمَيْرَةَ بنِ أَسَدِ بنِ رَبِيعَةَ بنِ نِزارٍ . والأَراجِيلُ : الصَّيَّادُونَ نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ وكأَنَّهُ أَرْجِلَةٍ وقد تَقَدَّمَ . قالَ : والتَّرْكيبُ يَدُلُّ مُعْظَمُهُ عَلى العُضْوِ الذي هو رِجْلُ كُلِّ ذِي رِجْلٍ وقد شَذَّ عنه الرِّجْلُ لِلْجَرادِ والرِّجْلَةِ لِلْبَقْلَةِ وَوَلَّدْتُها الرُّجَيْلاءَ . قلتُ : أَمَّا الرِّجْلَةُ لِلْبَقْلَةِ فإنَّها سُمِّيَتْ باسم الْمَسِيلِ أو بما تَقَدَّمّ عن الرَّاغِب فَلا يَكُونُ شَاذَّاً عنهُ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : رَجَلَ الْمَرْأَةَ : جَامَعَها . ورَجُلٌ بَيِّنُ الرُّجُولَةِ بالضَّمِّ عن الكِسائِيِّ . ورَجِلَ مِن رِجْلِهِ كفَرِحَ : أصابَهُ فيها ما يَكْرَهُ . ورَجَلَهُ رَجْلاً : أصابَ رِجْلَهُ . وظَبْيٌ مَرْجُولٌ : وَقَعَتْ رِجْلُهُ في الحِبَالَةِ وإذا وَقَعَتْ يَدُهُ فهو مَيْدِيٌّ . وارْتَجَلَ الرَّجُلُ : أَخَذَ بِرِجْلِهِ عن أبي عَمْرٍو . والرِّجْلَةُ بالكَسْرِ الْمَرْأَةُ النَّؤُومُ . وارْتَجَلَ النَّهارُ : ارْتَفَعَ مِثْلُ تَرَجَّلَ . ومَكانٌ رَجِيلٌ : صُلْبٌ . وطَرِيقٌ رَجِيلٌ : غَلِيظٌ وَعِرٌ في الْجَبَلِ . والرِّجْلَةُ : الْقِطْعَةُ مِن الْوَحْشِ عَن ابنِ بَرِّيٍّ وأنْشَدَ : والعَيْنُ عَيْنُ لِيَاحٍ لَجِلَجَتْ وَسَناً ... بِرِجْلَةٍ مِنْ بَناتِ الْوَحْشِ أَطْفالِ وأَرْجَلْتُ الْحِصانَ في الخَيْلِ إذا أَرْسَلْت فيها فَحْلاً . والرِّجِلُ : الخَوْفُ والفَزَعُ مِن فَوْتِ شَيْءٍ يُقالُ : أنا على رِجْلٍ أي عَلى خَوْفٍ مِن فَوْتِهِ . وحَكَى ابنُ الأَعْرابِيِّ : الرَّجُلاَنِ لِلرَّجُلِ وامْرَأَتِهِ عَلى التَّغْلِيبِ . وامْرَأَةٌ مَرْجَلانِيَّةٌ : تَتَشَبَّهُ بالرِّجالِ في الهَيْئَةِ أو في الكَلامِ . ورُجِلَ كعُنِيَ رَجْلاً : شَكَى رِجْلَهُ وحكَى الفارِسيٍُّ : رَجِلَ كفَرِحَ في هذا المَعْنَى ومِثْلُهُ عن كُراعٍ . والرُّجْلَةُ بالضَّمِّ : أن يَشْكُوَ رِجْلَهُ . وحَكَى اللِّحْيانِيُّ : لا تَفْعَلْ كَذا أُمُّكَ رَاجِلٌ ولم يُفَسِّرْهُ كأنَّهُ يُرِيدُ الحُزْنَ والثُّكْلَ . وامْرَأَةٌ رَجُلَةٌ : رَاجِلَةٌ والجَمْعُ رِجالٌ عن اللَّيْثِ وأَنْشَدَ : فإنْ يَكُ قَوْلُهُمُ صادِقا ... فَسِيقَتْ نِسائِي إلَيْكُم رِجَالاَ أي رَوَاجِلَ قالَ الأَزْهَرِيُّ : وسَمِعْتُ بَعْضَهم يقولُ للرَّاجِلِ : رَجَّالٌ ويُجْمَعُ رَجاجِيل . وارْتَجَلَ الرَّجُلُ : رَكِبَ عَلى رِجْلَيْهِ في حَاجَتِهِ ومَشَى وتَرَجَّلُوا : نَزَلُوا في الحَرْبِ لِلْقِتالِ . والرِّجْلُ جُبارٌ أي إن أصابَتِ الدَّابَّةُ تَحْتَهُ إنْساناً بِرِجْلِها فهَدَرٌ هذا إذا كان سائِراً فَأمَّا إنَّ كانَتْ واقِفَةً في الطَّرِيقِ فالرَّاكِبُ ضَامِنٌ أصابَتْ بِيَدٍ أو رِجْلٍ . ونُهِيَ عَن التَّرَجُّلِ إلاَّ غِبّاً أي كَثْرَةِ الادِّهانِ وامْتِشاطِ الشَّعَرِ كُلَّ يَوْمٍ . وامْرَأَةٌ رَجِيلَةٌ : قَوِيَّةٌ على الْمَشْيِ وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيٍّ لِلْحَارِثِ بنِ حِلِّزَةَ : أَنَّى اهْتَدَيْتِ وكُنْتِ غَيْرَ رَجِيلَةٍ ... والقَوْمُ قد قَطَعُوا مِتانَ السَّجْسَجِ وكَفْرُ أبي الرُّجَيْلاتِ : قَرْيَةٌ بِمِصْرَ عَلى شَرْقِيِّ النِّيلِ . وذُو الرَّجْلِ : صَنَمٌ حِجازِيٌّ وذَاتُ رِجْلٍ : مَوْضِعٌ مِن أرَِ بَكْرِ بنِ وائِلٍ مِن أسافِلِ الْحَزَنِ وأَعَالِي فَلْج . قالَهُ نَصْرٌ وأَنْشَدَ الصّاغَانِيُّ لِلْمُثَقِّبِ العَبْدِيِّ : مَرَرْنَ عَلى شِرافَ فذَاتِ رِجْلٍ ... ونَكَّبْنَ الذّرانِحَ بالْيَمِينِ وذاتُ رِجْلٍ أيضاً : مَوْضِعٌ مِن دِيارِ كَلْبٍ بالشَّامِ . ورَجُلٌ واحِدُ الرِّجالِ : زَعَمَ ابنُ حَزْمٍ أنَّهُ عَلَمٌ عَلى صَحابِيٍّ . والقاضِي العَلاَّمَةُ أحمدُ بنُ صالِحٍ بنِ أبي الرِّجالِ له تاريخٌ في رِجالِ اليَمَنِ وبَيْتُ أبي الرِّجالِ له شُهْرَةٌ بالْيَمَنِ . وراجِيلُ : اسْمُ أُمِّ سَيِّدِنا يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلامُ هكذا ضَبَطَهُ الشَّامِيُّ في سِيرَتِهِ وذَكَرَهُ المُصَنِّفُ في التي بَعْدَها وسيأْتِي الكلامُ عليه . والرَّجِيلُ بنُ مُعاوِيَةَ الْجُعْفِيُّ : مِن أَتْباعِ التَّابِعينَ رَوى عن أبي إسْحاقَ السَّبِيعِيِّ ... المزيد
معجم اللغة العربية المعاصرة 2
راجِل
[مفرد]: ج رِجال ورُجَّال ورَجَّالة ورَجْل:
• اسم فاعل من رجَلَ ورجِلَ.
• الماشي على قدميه، خلافُ الفارس "جاءت الخيّالة والرجَّالة- {فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَانًا} " ، أتَى بخيله ورَجْله : بفرسانه ومشاته.
• اسم فاعل من رجَلَ ورجِلَ.
• الماشي على قدميه، خلافُ الفارس "جاءت الخيّالة والرجَّالة- {فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَانًا} " ، أتَى بخيله ورَجْله : بفرسانه ومشاته.
مُرجَّل
[مفرد]:
• اسم مفعول من رجَّلَ.
• ماوُضعت فيه أو عليه صورُ الرِّجال "جِلْدٌ/ محِلّ/ ثوبٌ مُرجَّل".
• اسم مفعول من رجَّلَ.
• ماوُضعت فيه أو عليه صورُ الرِّجال "جِلْدٌ/ محِلّ/ ثوبٌ مُرجَّل".
معجم الغني 13
اِرْتِجَالٌ
[ر ج ل]. (مص. اِرْتَجَلَ) قَامَ بِارْتِجَالِ خُطْبَةٍ: تَحَدَّثَ شَفَوِيّاً مِنَ الذَّاكِرَةِ دُونَ تَحْضِيرٍ مَا هَذَا الارْتِجَالُ: أَيْ مَا هذِهِ الفَوْضَى فِي العَمَلِ بِلاَ اسْتِعْدَادٍ وَلاَ تَحْضِيرٍ.
اِرْتَجَلَ
[ر ج ل ]. (ف: خما. متعد). اِرْتَجَلَ، يَرْتَجِلُ، مص. اِرْتِجَالٌ. اِرْتَجَلَ خُطْبَةً: تَحَدَّثَ مِنْ غَيْرِ تَهْييءٍ. كان يَرْتَجِلُ الشِّعْرَ: يَقُولُهُ عَلَى السَّلِيقَةِ.
تَرَجَّلَ
[ر ج ل] . (ف: خما. لازمتع. م. بحرف) . تَرَجَّلْتُ، أَتَرَجَّلُ، تَرَجَّلْ، مص. تَرَجُّلٌ تَرَجَّلَ مُنْتَصَفَ الطَّرِيقِ: مَشَى عَلَى رِجْلَيْهِ تَرَجَّلَ الفَارِسُ: نَزَلَ عَنْ حِصَانِهِ وَمَشىَ تَرَجَّلَتِ الْمَرْأَةُ: صَارَتْ كَالرَّجُلِ تَرَجَّلَ النَّبَاتَ: مَشَى عَلَيْهِ، وَضعَهُ تَحْتَ رِجْلَيْهِ تَرَجَّلَ فِي البِئْرِ: نَزَلَ فِيهَا عَلَى رِجْلِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُدَلَّى تَرَجَّلَ النَّهَارُ أَوِ الشَّمْسُ: اِرْتَفَعَ . ... المزيد
رَجُلَةٌ
[ر ج ل] اِرْتَفَعَ صَوْتُ الرَّجُلَةِ: الْمَرْأَة اِمْرَأَةٌ رَجُلَةٌ: تَشَبَّهَتْ بِالرِّجالِ في الرَّأْيِ والْمَعْرِفَةِ. "كانَتْ عائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْها رَجُلَةَ الرَّأْيِ".
رُجْلَةٌ
[ر ج ل]. (مص. رَجِلَ) أظْهَرَ رُجْلَةً: رُجْلِيَّةً، رُجُولَةً لَهُ قُوَّةٌ عَلَى الرُّجْلَةِ: القُوَّة عَلَى الْمَشْيِ :شَكْوى الْمَرْءِ مِنْ رِجْلِهِ : بَيَاضٌ فِي إِحْدَى رِجْلَيِ الدَّابَّةِ.
رُجُولَةٌ
[ر ج ل]. (الاسْمُ مِنَ الرَّجُلِ) رُجُولَةٌ نَادِرَةٌ: كَمَالُ الصِّفَاتِ الْمُمَيِّزَةِ لِلرَّجُلِ، الرُّجُولِيَّةُ أظْهرَ رُجُولَةً كَبِيرَةً فِي الْمَعْرَكَةِ: قُوَّةً، شَجَاعَةً، حِنْكَةً.
مُرَجَّلٌ
[ر ج ل]. (مفع. مِنْ رَجَّلَ). شَعْرٌ مُرَجَّلٌ: مُسَرَّحٌ.
رُجُولِيٌّ
[ر ج ل]. (مَنْسوبٌ إلَى الرُّجُولَةِ).: كَمَالُ الصِّفَاتِ الْمُمَيِّزَةِ لِلرَّجُلِ.
مُرْتَجَلٌ
[ر ج ل]. (مفع. مِن اِرْتَجَلَ). خِطَابٌ مُرْتَجَلٌ: تَمَّ إِلْقَاؤُهُ دُونَ تَحْضِيرٍ، تِلْقَائِيّاً. "خُطْبَةٌ مُرْتَجَلَةٌ".
مُرْتَجِلٌ
[ر ج ل]. (فَا. مِن اِرْتَجَلَ). مُرْتَجِلٌ لِخِطَابِهِ: أَلْقَاهُ عَلَى بَغْتَةٍ، مِنْ دُونِ تَحْضِيرٍ، فَجْأَةً.
رَاجِلٌ
[ر ج ل]. (فا. مِنْ رَجَلَ). رَأيْتُهُ رَاجِلاً وَرَاءَ الحِصَانِ: يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْهِ غَيْرَ رَاكِبٍ. جَاءتِ الخَيَّالَةُ وَالرَّجَّالَةُ: الْمَاشُونَ عَلَى أَرْجُلِهِمْ.
رَجِيلٌ
ج: أَرْجِلَةٌ. [ر ج ل]. (صِيغَةُ فَعِيل) رَجُلٌ رَجِيلٌ: صَلْبٌ قَوِيٌّ عَلَى الْمَشْيِ، صَبُورٌ عَلَيْهِ فَرَسٌ رَجِيلٌ: لا يَعْرَقُ كَلامٌ رَجِيلٌ: مُرْتَجَلٌ.
مِرْجَلٌ
[ر ج ل] يَغْلِي مَا فِي المِرْجَلِ: القِدْرُ مِنْ طِينٍ أَوْ مَعْدِنٍ جَاشَتْ مَرَاجِلُهُ: اِشْتَدَّ غَضَبُهُ. "وَغَلَى مِرْجَلُ الغَيْظِ فِي نُفُوسِهِمْ". (ع. غلاب) : خَزَّانُ الْمَاءِ فِي الآلاَتِ البُخَارِيَّةِ : جِهَازٌ تَتِمُّ بِهِ عَمَلِيَّةُ تَوْلِيدِ البُخَارِ مِنَ الْمَاءِ أَوْ غَيْرِهِ.
المغرب في ترتيب المعرب 26
رَجُلٌ أُذَانِيٌّ
عَظِيمُ الْأُذُنِ وَالْأَذَانُ الْإِيذَانُ وَهُوَ الْإِعْلَامُ وَمِنْهُ لَا بَأْسَ بِالْأَذَانِ لِلنَّاسِ فِي الْجِنَازَةِ وَفِي التَّنْزِيلِ: {وَأَذَانٌ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} وَمِنْهُ حَدِيثُ الْحَسَنِ [إذَا أَخْبَرْتُمُوهَا فَآذِنُونِي] وَقَدْ جَهِلَ مَنْ أَنْكَرَ هَذَا عَلَى أَبِي حَنِيفَةَ- رَحِمَهُ اللَّهُ - تَعَالَى (وَأَمَّا الْأَذَانُ الْمُتَعَارَفُ فَهُوَ مِنْ التَّأْذِينِ كَالسَّلَامِ مِنْ التَّسْلِيمِ وَفِي الْوَاقِعَاتِ اسْتَعَارَ سِتْرًا لِلْآذِينِ فَضَاعَ مِنْهُ هُوَ بِالْمَدِّ الَّذِي يُقَالُ لَهُ بِالْفَارِسِيَّةِ خوازه وَكَأَنَّهُ تَعْرِيبُ أيين وَهُوَ أَعْوَادٌ أَرْبَعَةٌ تُنْصَبُ فِي الْأَرْضِ وَتُزَيَّنُ بِالْبُسُطِ وَالسُّتُورِ وَالثِّيَابِ الْحِسَانِ وَيَكُونُ ذَلِكَ فِي الْأَسْوَاقِ وَالصَّحَارِي وَقْتَ قُدُومِ مَلِكٍ أَوْ عِنْدَ إحْدَاثِ أَمْرٍ مِنْ مَعَاظِمِ الْأُمُورِ.
رَجُلٌ أَبْزَى
أَخْرَجَ صَدْرَهُ وَدَخَلَ ظَهْرُهُ وَبِهِ سُمِّيَ وَالِدُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى الْخُزَاعِيِّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ هَذَا صَحَابِيٌّ رَاوِي حَدِيثِ التَّيَمُّمِ إلَى الْمِرْفَقَيْنِ عَنْ عَمَّارٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - .
رَجُلٌ بَضٌّ
رَقِيقُ الْجِلْدِ مُمْتَلِئُهُ يُؤَثِّرُ فِيهِ أَدْنَى شَيْءٍ (وَفِي الْحَدِيثِ [مَنْ أَرَادَ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ غَضًّا وَرُوِيَ بَضًّا فَلْيَقْرَأْ بِقِرَاءَةِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ] وَالْبَضَاضَةُ هُنَا مَجَازٌ مِنْ الطَّرَاوَةِ.
رَجُلٌ أَثَطُّ
كوسج وَعَارِضٌ أَثَطُّ سَاقِطُ الشَّعْرِ.
رَجُلٌ أَثْعَلُ
زَائِدُ السِّنِّ وَامْرَأَةٌ ثَعْلَاءُ.
رَجُلٌ أَجْلَحُ
انْحَسَرَ مُقَدَّمُ شَعْرِهِ وَهُوَ فَوْقَ الْأَنْزَعِ وَدُونَ الْأَجْلَى وَالْأَجْلَهِ.
رَجُلٌ جَهْمُ
الْوَجْهِ عَبُوسٌ، وَبِهِ سُمِّيَ جَهْمُ بْنُ صَفْوَانَ الْمَنْسُوبُ إلَيْهِ (الْجَهْمِيَّةُ وَهِيَ فِرْقَةٌ شَايَعَتْهُ عَلَى مَذْهَبِهِ، وَهُوَ الْقَوْلُ بِأَنَّ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ تَفْنَيَانِ (وَأَنَّ الْإِيمَانَ هُوَ الْمَعْرِفَةُ فَقَطْ دُونَ الْإِقْرَارِ وَدُونَ سَائِرِ الطَّاعَاتِ، (وَأَنَّهُ لَا فِعْلَ لِأَحَدٍ عَلَى الْحَقِيقَةِ إلَّا لِلَّهِ، (وَأَنَّ الْعِبَادَ فِيمَا يُنْسَبُ إلَيْهِمْ مِنْ الْأَفْعَالِ كَالشَّجَرَةِ يُحَرِّكُهَا الرِّيحُ، فَالْإِنْسَانُ عِنْدَهُ لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ، إنَّمَا هُوَ مُجْبَرٌ فِي أَفْعَالِهِ لَا قُدْرَةَ لَهُ، وَلَا إرَادَةَ، وَلَا اخْتِيَارَ، وَإِنَّمَا يَخْلُقُ اللَّهُ الْأَفْعَالَ فِيهِ عَلَى حَسَبِ مَا يَخْلُقُ فِي الْجَامِدَاتِ، وَتُنْسَبُ إلَيْهِ مَجَازًا كَمَا تُنْسَبُ إلَيْهَا وَقَوْلُهُ فِي مُقَدِّمَةِ الْمُنْتَقَى: لَا يَجُوزُ الِاقْتِدَاءُ بِالْجَهْمِيِّ وَلَا الْمُقَاتِلِيِّ وَلَا الرَّافِضِيِّ، وَلَا الْقَدَرِيِّ: فَالْجَهْمِيُّ هَذَا (وَالْمُقَاتِلِيُّ مَنْ دَانَ بِدِينِ مُقَاتِلِ بْنِ سُلَيْمَانَ وَهُوَ مِنْ رِجَالِ الْمُرْجِئَةِ وَهُمْ الَّذِينَ لَا يَقْطَعُونَ عَلَى أَهْلِ الْكَبَائِرِ بِشَيْءٍ مِنْ عَفْوٍ أَوْ عُقُوبَةٍ بَلْ يُرْجِئُونَ الْحُكْمَ فِي ذَلِكَ أَيْ: يُؤَخِّرُونَهُ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ يُقَالُ: أَرْجَأْتُ الْأَمْرَ وَأَرْجَيْتُهُ بِالْهَمْزِ، أَوْ الْيَاءِ إذَا أَخَّرْتُهُ، وَالنِّسْبَةُ إلَى الْمَهْمُوزِ مُرْجِئٌ، وَإِلَى غَيْرِهِ مُرْجِيٌّ بِيَاءٍ مُشَدَّدَةٍ عَقِيبَ الْجِيمِ فَقَطْ وَقَدْ تَفَرَّدَ مُقَاتِلٌ مِنْ هَؤُلَاءِ ؛ بِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَا يُدْخِلُ أَحَدًا النَّارَ بِارْتِكَابِ الْكَبَائِرِ، وَأَنَّهُ تَعَالَى يَغْفِرُ مَا دُونَ الْكُفْرِ لَا مَحَالَةَ، وَأَنَّ الْمُؤْمِنَ الْعَاصِيَ رَبَّهُ يُعَذَّبُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى الصِّرَاطِ، عَلَى مَتْنِ جَهَنَّمَ، يُصِيبُهُ لَفْحُ النَّارِ وَلَهِيبُهَا، فَيَتَأَلَّمُ بِذَلِكَ عَلَى مِقْدَارِ الْمَعْصِيَةِ، ثُمَّ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ (وَالرَّافِضِيُّ مَنْسُوبٌ إلَى الرَّافِضَةِ وَهُمْ فِرْقَةٌ مِنْ شِيعَةِ الْكُوفَةِ كَانُوا مَعَ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ، - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وَهُوَ مِمَّنْ يَقُولُ بِجَوَازِ إمَامَةِ الْمَفْضُولِ مَعَ قِيَامِ الْأَفْضَلِ، فَلَمَّا سَمِعُوا مِنْهُ هَذِهِ الْمَقَالَةَ وَعَرَفُوا أَنَّهُ لَا يَبْرَأُ مِنْ الشَّيْخَيْنِ، رَفَضُوهُ أَيْ: تَرَكُوهُ فَلُقِّبُوا بِذَلِكَ ثُمَّ لَزِمَ هَذَا اللَّقَبُ كُلَّ مَنْ غَلَا فِي مَذْهَبِهِ، وَاسْتَجَازَ الْطَعْنَ فِي الصَّحَابَةِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - مْ أَجْمَعِينَ (وَأَمَّا الْقَدَرِيَّةُ فَهُمْ: الْفِرْقَةُ الْمُجْبِرَةُ الَّذِينَ يُثْبِتُونَ كُلَّ الْأَمْرِ بِقَدَرِ اللَّهِ، وَيَنْسِبُونَ الْقَبَائِحَ إلَى اللَّهِ تَعَالَى عَنْ ذَلِكَ عُلُوًّا كَبِيرًا وَأَمَّا تَسْمِيَتُهُمْ بِذَلِكَ أَنْفُسَهُمْ أَهْلَ الْعَدْلِ، وَالتَّوْحِيدِ، وَالتَّنْزِيهِ فَمِنْ تَعْكِيسِهِمْ ؛ لِأَنَّ الشَّيْءَ إنَّمَا يُنْسَبُ إلَيْهِ الْمُثْبِتُ لَا النَّافِي، (وَمَنْ زَعَمَ أَنَّهُمْ يُثْبِتُونَ الْقَدَرَ لِأَنْفُسِهِمْ فَكَانُوا بِهِ أَوْلَى، فَهُوَ جَاهِلٌ بِكَلَامِ الْعَرَبِ وَكَأَنَّهُمْ لَمَّا سَمِعُوا مَا رُوِيَ أَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: [الْقَدَرِيَّةُ مَجُوسُ هَذِهِ الْأُمَّةِ] هَرَبُوا مِنْ الِاسْمِ، وَإِنْ كَانُوا قَدْ ارْتَكَبُوا مُسَمَّاهُ، وَعَنْ الْحَسَنِ عَنْ حُذَيْفَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: [لُعِنَتْ الْقَدَرِيَّةُ، وَالْمُرْجِئَةُ عَلَى لِسَانِ سَبْعِينَ نَبِيًّا، قَالَ: قِيلَ: وَمَنْ الْقَدَرِيَّةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ: قَوْمٌ يَزْعُمُونَ أَنَّ اللَّهَ قَدَّرَ عَلَيْهِمْ الْمَعَاصِيَ، وَعَذَّبَهُمْ عَلَيْهَا] وَفِي الْأَكْمَلِ عَنْ مَالِكٍ - رَحِمَهُ اللَّهُ - أَنَّهُ يُسْتَتَابُ الْقَدَرِيَّةُ، قَالَ: يَعْنِي الْجَبْرِيَّةُ (وَعَنْ الْحَسَنِ - رَحِمَهُ اللَّهُ - أَنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا عَلَيْهِ السَّلَامُ إلَى الْعَرَبِ وَهُمْ قَدَرِيَّةٌ مُجْبِرَةٌ يُحَمِّلُونَ ذُنُوبَهُمْ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى تَصْدِيقه فِي قَوْله تَعَالَى: {وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاَللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ} أَعَاذَنَا اللَّهُ مِنْ الْمُجَازَفَةِ وَالْمُكَابَرَةِ وَالْإِلْحَادِ فِي آيَاتِهِ تَعَالَى (وَدَارُ بَنِي جَهْمٍ مَحَلَّةٌ بِمَكَّةَ وَبِتَصْغِيرِهِ كُنِّيَ أَبُو جُهَيْمٍ الْأَنْصَارِيُّ ذَكَرَهُ أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ فِيمَنْ عُرِفَ بِالْكُنَى مِنْ الصَّحَابَةِ وَقَالَ: هُوَ ابْنُ الْحَارِثِ بْنِ الصِّمَّةِ، وَفِي الْجَرْحِ يُقَالُ لَهُ: ابْنُ الْحَارِثِ، وَيُقَالُ: إنَّهُ الْحَارِثُ، وَفِي كِتَابِ الْكُنَى لِلْحَنْظَلِيِّ كَذَلِكَ وَذَكَرَ خُوَاهَرْ زَادَهْ أَنَّ اسْمَهُ أَيُّوبُ وَقَدْ اسْتَقْصَيْت أَنَا فِي طَلَبِهِ فِي جُمْلَةِ مَنْ اسْمُهُ أَيُّوبُ فَلَمْ أَجِدْهُ، وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ سَهْوٌ.
رَجُلٌ أَذْلَفُ
قَصِيرُ الْأَنْفِ لَطِيفُهُ وَامْرَأَةٌ ذَلْفَاءُ ذلق فِي حَدِيثِ مَاعِزٍ فَلَمَّا أَذْلَقَتْهُ الْحِجَارَةُ أَيْ أَصَابَتْهُ بِذَلَقِهَا وَهُوَ حَدُّهَا جَمَزَ أَيْ أَسْرَعَ فِي الْعَدْوِ (وَمِنْهُ الْجَمَّازَةُ.
رَجُلٌ أَشْتَرُ
انْقَلَبَ شُفْرُ عَيْنَيْهِ مِنْ أَسْفَلَ أَوْ أَعْلَى وَقِيلَ الشَّتَرُ أَنْ يَنْشَقَّ الْجَفْنُ حَتَّى يَنْفَصِلَ شَقُّهُ وَقِيلَ هُوَ انْقِلَابُ الْجَفْنِ الْأَسْفَلِ فَلَا يَلْقَى الْأَعْلَى فَظَهَرَتْ حَمَالِيقُهُ.
رَجُلٌ أَشْدَقُ
وَاسِعُ الشِّدْقَيْنِ وَهُمَا جَانِبَا الْفَمِ.
رَجُلٌ مَصْدُورٌ
يَشْتَكِي صَدْرَهُ (وَمِنْهُ الْمَثَلُ لَا بُدَّ لِلْمَصْدُورِ أَنْ يَنْفِثَ وَعَنْ سُفْيَانَ وَهَلْ يَسْتَطِيعُ مَنْ بِهِ صَدْرٌ إلَّا أَنْ يَنْفِثَ وَهَذَا إنْ صَحَّ عَلَى حَذْفِ الْمُضَافِ.
رَجُلٌ أَضْجَمُ
مَائِلُ الْفَمِ إلَى أَحَدِ شِقَّيْهِ.
رَجُلٌ شَدِيدٌ
وَشَدِيدُ الْقُوَى أَيْ قَوِيٌّ وَقَوْلُهُ اللَّهُمَّ اجْعَلْ ظُهُورَهَا شَدِيدًا كَقَوْلِهِ لَعَلَّ مَنَايَانَا قَرِيبٌ وَشَدِيدٌ مُشِدٌّ شَدَّ يَدَ الدَّابَّةِ وَضَعِيفٌ مُضَعَّفٌ خِلَافُهُ (وَمِنْهُ وَيَرُدُّ مُشِدَّهُمْ عَلَى مُضْعِفِهِمْ (وَالْأَشُدُّ فِي مَعْنَى الْقُوَّةِ جَمْعُ شِدَّةٍ كَأَنْعُمٍ فِي نِعْمَةٍ عَلَى تَقْدِيرِ حَذْفِ الْهَاءِ وَقِيلَ لَا وَاحِدَ لَهَا (وَبُلُوغُ الْأَشُدِّ بِالْإِدْرَاكِ وَقِيلَ أَنْ يُؤْنَسَ مِنْهُ الرُّشْدُ مَعَ أَنْ يَكُونَ بَالِغًا وَآخِرُهُ ثَلَاثٌ وَثَلَاثُونَ سَنَةً (وَالِاسْتِوَاءُ أَرْبَعُونَ وَشَدَّ الْعُقْدَةَ فَاشْتَدَّتْ (وَمِنْهُ شَدُّ الرِّحَالِ وَهُوَ كِنَايَةٌ عَنْ الْمُسَافَرَةِ (وَشَدَّ فِي الْعَدْوِ وَاشْتَدَّ أَسْرَعَ (وَمِنْهُ رَمَى صَيْدًا فَصَرَعَهُ فَاشْتَدَّ رَجُلٌ فَأَخَذَهُ أَيْ عَدَا (وَشَدَّ عَلَى قِرْنِهِ بِسِكِّينٍ أَوْ عَصًا وَاشْتَدَّ عَلَيْهِ شَدَّةً أَيْ حَمَلَ عَلَيْهِ حَمْلَةً (وَمِنْهُ فَإِنْ شَدَّ الْعَدُوُّ عَلَى السَّاقَةِ وَفِي مَوْضِعٍ آخَرَ (فَاشْتَدَّ عَلَى صَيْدٍ فَأَدْخَلَهُ دَارَ رَجُلٍ.
رَجُلٌ عَزَبٌ
بِالتَّحْرِيكِ لَا زَوْجَ لَهُ وَلَا يُقَالُ أَعْزَبُ وَقَدْ جَاءَ فِي حَدِيثِ النَّوْمِ فِي الْمَسْجِدِ عَنْ نَافِعٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّه بْنُ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يَنَامُ فِي مَسْجِدِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ شَابٌّ (أَعْزَبُ وَفِي مُخْتَصَرِ الْكَرْخِيِّ الْأَيِّمُ مِنْ النِّسَاءِ مِثْلُ (الْأَعْزَبِ مِنْ الرِّجَالِ وَيُقَالُ امْرَأَةٌ عَزَبٌ أَيْضًا أَنْشَدَ الْجَرْمِيُّ يَا مَنْ يَدُلُّ عَزَبًا عَلَى عَزَبِ عَلَى ابْنَةِ الْحُمَارِسِ الشَّيْخِ الْأَزَبِّ وَلَك أَنْ تَقُولَ امْرَأَةٌ عَزَبَةٌ.
رَجُلٌ عَلِيلٌ
ذُو عِلَّةٍ وَمَعْلُولٌ مِثْلُهُ عَنْ شَيْخِنَا أَبِي عَلِيٍّ وَامْرَأَةٌ عَلِيلَةٌ (وَبِهَا سُمِّيَتْ عَلِيلَةُ بِنْتُ الْكُمَيْتِ بَنُو الْعَلَّاتِ فِي ع ي. (الْأَيَّامُ الْمَعْلُومَاتُ عَشْرُ ذِي الْحِجَّةِ وَقَوْلُهُ وَبَعْدَ (إعْلَامِ الْجِنْسِ جَهَالَةُ الْوَصْفِ هُوَ مِنْ قَوْلِهِمْ أَعْلَمَ الْقَصَّارُ الثَّوْبَ إذَا جَعَلَهُ ذَا عَلَامَةٍ وَذَلِكَ أَنْ يُقَالَ دَارٌ بِمَحَلَّةِ فُلَانٍ وَجَهَالَةُ الْوَصْفِ أَنْ لَا يَذْكُرَ ضِيقَهَا وَلَا سِعَتَهَا (وَرَجُلٌ أَعْلَمُ مَشْقُوقُ الشَّفَةِ الْعُلْيَا.
رَجُلٌ عَانِدٌ
وَعَنِيدٌ يَعْرِفُ الْحَقَّ فَيَأْبَاهُ (وَمِنْهُ عِرْقٌ عَانِدٌ لَا يَرْقَأ دَمُهُ وَلَا يَسْكُنُ.
رَجُلٌ مَقْرُورٌ
أَصَابَهُ الْقَرُّ وَهُوَ الْبَرْدُ (وَيَوْمٌ قَارٌّ بَارِدٌ وَفِعْلُهُ مِنْ بَابَيْ لَبِسَ وَضَرَبَ (وَمِنْهُ الْمَثَلُ وَلِّ حَارَّهَا مَنْ تَوَلَّى (قَارَّهَا أَيْ وَلِّ شَرَّهَا مَنْ تَوَلَّى خَيْرَهَا أَوْ حَمِّلْ ثِقَلَكَ مَنْ يَنْتَفِعُ بِكَ وَقَدْ تَمَثَّلَ بِهِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - مَا حِين أُمِرَ أَنْ يَحُدَّ ابْنَ عُقْبَةَ بِشُرْبِ الْخَمْرِ وَالْمَعْنَى أَنَّهُ إنَّمَا يُقِيمُ الْحَدَّ مَنْ تَوَلَّى مَنَافِعَ الْإِمَارَةِ (وَقَرَّ بِالْمَكَانِ قَرَارًا (وَيَوْمُ الْقَرِّ بَعْد يَوْمِ النَّحْرِ لِأَنَّ النَّاسَ يَقِرُّونَ فِيهِ فِي مَنَازِلِهِمْ (وَقُرَّانُ فُعْلَانٌ مِنْهُ وَهُوَ وَالِدُ دَهْثَمٍ (وَالْإِقْرَارُ خِلَافُ الْجُحُود (وَمِنْهُ فَإِنْ أَتَاهُ أَمْرٌ لَا يَعْرِفَهُ فَلْيُقِرَّ وَلَا يَسْتَحِي وَفَلْيُقِرَّ مِنْ الْقَرَارِ وَفَلْيَفِرَّ مِنْ الْفِرَارِ مِنْ النَّارِ كِلَاهُمَا ضَعِيفٌ (وَفِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - (قَارُّوا الصَّلَاةَ أَيْ قِرُّوا فِيهَا وَاسْكُنُوا وَلَا تَعْبَثُوا وَلَا تَحَرَّكُوا مِنْ قَارَرْت فُلَانًا إذَا قَرَرْتُ مَعَهُ.
رَجُلٌ أَكْثَمُ
وَاسِعُ الْبَطْنِ عَظِيمُهُ (وَبِهِ سُمِّيَ أَكْثَمُ بْنُ صَيْفِيٍّ.
رَجُلٌ أَكَسُّ
قَصِيرُ الْأَسْنَانِ.
رَجُلٌ مُكَوْكَبُ
الْعَيْنِ بِالْفَتْحِ فِيهَا كَوْكَبٌ أَيْ نُقْطَةٌ بَيْضَاءُ.
رَجُلٌ مُكَلْثَمٌ
مُسْتَدِيرُ الْوَجْهِ كَثِيرٌ لَحْمُهُ (وَأُمُّ كُلْثُومٍ كُنْيَةُ كُلٍّ مِنْ بِنْتَيْ عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - الْكُبْرَى مِنْ فَاطِمَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - وَقَدْ تَزَوَّجَهَا عُمَرُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وَالصُّغْرَى مِنْ أُمِّ وَلَدٍ لَهُ.
رَجُلٌ أَلْطَعُ
أَبْيَضُ الشَّفَةِ.
رَجُلٌ أَلْكَعُ
لَئِيمٌ أَوْ أَحْمَقُ وَ (امْرَأَةٌ لَكْعَاءُ وَ (لَكَاعِ بِالْكَسْرِ مُخْتَصٌّ بِنِدَاءِ الْمَرْأَةِ وَأَمَّا حَدِيثُ سَعْدٍ [أَرَأَيْت إنْ دَخَلَ رَجُلٌ بَيْتَهُ فَرَأَى لَكَاعًا وَقَدْ تَفَخَّذَ امْرَأَتَهُ] فَقَالَ الْأَزْهَرِيُّ جَعَلَ لَكَاعًا صِفَةً لِلرَّجُلِ عَلَى فَعَالٍ وَقَوْلُ الْحَسَنِ لِإِيَاسٍ يَا (مَلْكَعَانُ أَيْ يَا لَئِيمُ.
رَجُلٌ أَنْمَشُ
بِهِ نَمَشٌ أَيْ نُقَطٌ سُودٌ وَبِيضٌ.
رَجُلٌ أَهْدَبُ
طَوِيلُ الْأَهْدَابِ وَهُوَ شَعْرُ أَشْفَارِ الْعَيْنِ.
رَجُلٌ أَهْدَلُ
مُسْتَرْخِي الشَّفَةِ السُّفْلَى.
معجم الصواب اللغوي 70
هَذَا رجلٌ صدقٌ
الحكم: مرفوضة
السبب: للنعت بالمصدر.
الصواب والرتبة: -هذا رجلٌ صادق [فصيحة]-هذا رجلٌ صدقٌ [صحيحة]
التعليق:(انظر: الوَصْف بالمصدر)
السبب: للنعت بالمصدر.
الصواب والرتبة: -هذا رجلٌ صادق [فصيحة]-هذا رجلٌ صدقٌ [صحيحة]
التعليق:(انظر: الوَصْف بالمصدر)
رَجُل مخمول
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء الوصف من الفعل اللازم بصيغة اسم المفعول.
الصواب والرتبة: -رجل خامل [فصيحة]-رجل مخمول [فصيحة]
التعليق:(انظر: مَجِيء الوصف من الفعل اللازم أو المتعدي)
السبب: لمجيء الوصف من الفعل اللازم بصيغة اسم المفعول.
الصواب والرتبة: -رجل خامل [فصيحة]-رجل مخمول [فصيحة]
التعليق:(انظر: مَجِيء الوصف من الفعل اللازم أو المتعدي)
رَجُل إِكِّيل
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها أتت على غير صيغ المبالغة المشهورة.
الصواب والرتبة: -رجل إِكِّيل [صحيحة]
التعليق:(انظر: قياسية «فِعِّيل» للمبالغة)
السبب: لأنها أتت على غير صيغ المبالغة المشهورة.
الصواب والرتبة: -رجل إِكِّيل [صحيحة]
التعليق:(انظر: قياسية «فِعِّيل» للمبالغة)
رَجُل إِكِّيل
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها أتت على غير صيغ المبالغة المشهورة.
الصواب والرتبة: -رجل إِكِّيل [صحيحة]
التعليق:(انظر: قياسية «فِعِّيل» للمبالغة)
السبب: لأنها أتت على غير صيغ المبالغة المشهورة.
الصواب والرتبة: -رجل إِكِّيل [صحيحة]
التعليق:(انظر: قياسية «فِعِّيل» للمبالغة)
رَجُل مُجَرِّب
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال اسم الفاعل بدلاً من اسم المفعول.
الصواب والرتبة: رجل مُجَرَّب [فصيحة]-رجل مُجَرِّب [فصيحة]
التعليق:اسم الفاعل هو اسم مشتق يدل على من قام بالحدث مثل: صادق، أو قام به الحدث مثل: منكسر. أما اسم المفعول فهو اسم مشتق يدل على من وقع عليه الحدث مثل: مشكور. وقد يحدث الخلط بينهما فيستعمل اسم الفاعل مكان اسم المفعول، وقد يكون هذا صوابًا لورود اسم الفاعل بمعنى اسم المفعول في كلام العرب كقول الشاعر: واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي أي المطعوم المكسوّ، ومثل: قاصر، وفاقد في الأمثلة التي معنا، كما قد يكون صحيحًا إذا ورد الفعل لازمًا ومتعديًا مثل: متوفّ، وقد يكون صوابًا كما في مباشِر وآهل، ومجَرِّب، وموجِب، ومتوفِّى، ومستهتِر، ومعمِّر، ومستديم؛ اعتمادًا على إجازة المعاجم لهذا، أو إجازة مجمع اللغة المصري له.
السبب: لاستعمال اسم الفاعل بدلاً من اسم المفعول.
الصواب والرتبة: رجل مُجَرَّب [فصيحة]-رجل مُجَرِّب [فصيحة]
التعليق:اسم الفاعل هو اسم مشتق يدل على من قام بالحدث مثل: صادق، أو قام به الحدث مثل: منكسر. أما اسم المفعول فهو اسم مشتق يدل على من وقع عليه الحدث مثل: مشكور. وقد يحدث الخلط بينهما فيستعمل اسم الفاعل مكان اسم المفعول، وقد يكون هذا صوابًا لورود اسم الفاعل بمعنى اسم المفعول في كلام العرب كقول الشاعر: واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي أي المطعوم المكسوّ، ومثل: قاصر، وفاقد في الأمثلة التي معنا، كما قد يكون صحيحًا إذا ورد الفعل لازمًا ومتعديًا مثل: متوفّ، وقد يكون صوابًا كما في مباشِر وآهل، ومجَرِّب، وموجِب، ومتوفِّى، ومستهتِر، ومعمِّر، ومستديم؛ اعتمادًا على إجازة المعاجم لهذا، أو إجازة مجمع اللغة المصري له.
هَذَا رجلٌ صدق
الحكم: مرفوضة
السبب: للنعت بالمصدر.
الصواب والرتبة: هذا رجلٌ صادق [فصيحة]-هذا رجلٌ صدقٌ [صحيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري النعت بالمصدر استنادًا إلى ما ورد من ذلك عن العرب. وتخريجه إمّا على المبالغة، أو على تقديره بالمشتق، أي صادق، ووارف، أو على تقدير مضاف أي: ذو صدق، وذو وريف. وقد أجازت بعض المعاجم الحديثة أن يكون «وريف» بمعنى «وارف».
السبب: للنعت بالمصدر.
الصواب والرتبة: هذا رجلٌ صادق [فصيحة]-هذا رجلٌ صدقٌ [صحيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري النعت بالمصدر استنادًا إلى ما ورد من ذلك عن العرب. وتخريجه إمّا على المبالغة، أو على تقديره بالمشتق، أي صادق، ووارف، أو على تقدير مضاف أي: ذو صدق، وذو وريف. وقد أجازت بعض المعاجم الحديثة أن يكون «وريف» بمعنى «وارف».
رَجَلَ فلانًا
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم.
الصواب والرتبة: رَجَلَ فلانًا [صحيحة]
التعليق:أقرّ مجمع اللغة المصري قياسيّة اشتقاق «فَعَلَ» من العضو للدلالة على إصابته، بناء على ما نقل عن العرب من إجرائهم لهذا الاشتقاق، وما نصّ عليه بعض النحاة من أنّه مطّرد، مثل: جَبَهَ، وأَفَخَ، ورَأَسَ، وأَنَفَ، وبَطَنَ ... ، كما أجاز المجمع الاشتقاق من أسماء الأعيان عند الحاجة.
السبب: لعدم ورودها في المعاجم.
الصواب والرتبة: رَجَلَ فلانًا [صحيحة]
التعليق:أقرّ مجمع اللغة المصري قياسيّة اشتقاق «فَعَلَ» من العضو للدلالة على إصابته، بناء على ما نقل عن العرب من إجرائهم لهذا الاشتقاق، وما نصّ عليه بعض النحاة من أنّه مطّرد، مثل: جَبَهَ، وأَفَخَ، ورَأَسَ، وأَنَفَ، وبَطَنَ ... ، كما أجاز المجمع الاشتقاق من أسماء الأعيان عند الحاجة.
رَجُل مُعَمِّر
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال اسم الفاعل بدلاً من اسم المفعول.
الصواب والرتبة: رجل مُعَمَّر [فصيحة]-رجل مُعَمِّر [صحيحة]
التعليق:اسم الفاعل هو اسم مشتق يدل على من قام بالحدث مثل: صادق، أو قام به الحدث مثل: منكسر. أما اسم المفعول فهو اسم مشتق يدل على من وقع عليه الحدث مثل: مشكور. وقد يحدث الخلط بينهما فيستعمل اسم الفاعل مكان اسم المفعول، وقد يكون هذا صوابًا لورود اسم الفاعل بمعنى اسم المفعول في كلام العرب كقول الشاعر: واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي أي المطعوم المكسوّ، ومثل: قاصر، وفاقد في الأمثلة التي معنا، كما قد يكون صحيحًا إذا ورد الفعل لازمًا ومتعديًا مثل: متوفّ، وقد يكون صوابًا كما في مباشِر وآهل، ومجَرِّب، وموجِب، ومتوفِّى، ومستهتِر، ومعمِّر، ومستديم؛ اعتمادًا على إجازة المعاجم لهذا، أو إجازة مجمع اللغة المصري له.
السبب: لاستعمال اسم الفاعل بدلاً من اسم المفعول.
الصواب والرتبة: رجل مُعَمَّر [فصيحة]-رجل مُعَمِّر [صحيحة]
التعليق:اسم الفاعل هو اسم مشتق يدل على من قام بالحدث مثل: صادق، أو قام به الحدث مثل: منكسر. أما اسم المفعول فهو اسم مشتق يدل على من وقع عليه الحدث مثل: مشكور. وقد يحدث الخلط بينهما فيستعمل اسم الفاعل مكان اسم المفعول، وقد يكون هذا صوابًا لورود اسم الفاعل بمعنى اسم المفعول في كلام العرب كقول الشاعر: واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي أي المطعوم المكسوّ، ومثل: قاصر، وفاقد في الأمثلة التي معنا، كما قد يكون صحيحًا إذا ورد الفعل لازمًا ومتعديًا مثل: متوفّ، وقد يكون صوابًا كما في مباشِر وآهل، ومجَرِّب، وموجِب، ومتوفِّى، ومستهتِر، ومعمِّر، ومستديم؛ اعتمادًا على إجازة المعاجم لهذا، أو إجازة مجمع اللغة المصري له.
رَجُل مَبْغُوض
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستخدام «فَعَلَ» بدلاً من «أَفْعَلَ».
الصواب والرتبة: رجل مُبْغَض [فصيحة]-رجل مَبْغُوض [فصيحة]
التعليق:الأمثلة المرفوضة التي استخدم فيها وزن «فَعَلَ» - أو مصدره، أو أحد مشتقاته- بمعنى «أَفْعَلَ» أوردت معظمها المعاجم القديمة، مثال ذلك: «فَلَحَ، وأَفْلَحَ»، و «يَنَعَ، وأَيْنَعَ»، و «كَنَّ، وأَكَنَّ»، و «جَدَبَ، وأَجْدَبَ»، و «جَهَزَ، وأَجْهَزَ» .. وقد وَرَد التبادل بين «أَحَسَّ» و «حَسَّ» في القراءات القرآنية، فقد قرئ: {هَلْ تَحُسّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ}، والقراءة المشهورة: {هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ} مريم/98، وقد جمع الأعشى «أنكر» و «نكِر» في قوله: وأنكرتني وما كان الذي نكِرت من الحوادث إلاّ الشيب والصّلعا والبعض الآخر من هذه الأفعال ورد أحد مشتقاتها بالمعاجم القديمة مثل: «مِلْحَاح» بمعنى «مُلِحّ»، وقد أوردت المعاجم الحديثة ما لم يرد من تلك الأفعال المرفوضة في المعاجم القديمة.
السبب: لاستخدام «فَعَلَ» بدلاً من «أَفْعَلَ».
الصواب والرتبة: رجل مُبْغَض [فصيحة]-رجل مَبْغُوض [فصيحة]
التعليق:الأمثلة المرفوضة التي استخدم فيها وزن «فَعَلَ» - أو مصدره، أو أحد مشتقاته- بمعنى «أَفْعَلَ» أوردت معظمها المعاجم القديمة، مثال ذلك: «فَلَحَ، وأَفْلَحَ»، و «يَنَعَ، وأَيْنَعَ»، و «كَنَّ، وأَكَنَّ»، و «جَدَبَ، وأَجْدَبَ»، و «جَهَزَ، وأَجْهَزَ» .. وقد وَرَد التبادل بين «أَحَسَّ» و «حَسَّ» في القراءات القرآنية، فقد قرئ: {هَلْ تَحُسّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ}، والقراءة المشهورة: {هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ} مريم/98، وقد جمع الأعشى «أنكر» و «نكِر» في قوله: وأنكرتني وما كان الذي نكِرت من الحوادث إلاّ الشيب والصّلعا والبعض الآخر من هذه الأفعال ورد أحد مشتقاتها بالمعاجم القديمة مثل: «مِلْحَاح» بمعنى «مُلِحّ»، وقد أوردت المعاجم الحديثة ما لم يرد من تلك الأفعال المرفوضة في المعاجم القديمة.
رَجُلٌ أَجْعدُ الشعر
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن كلمة «أجعد» لم ترد في المعاجم، وهي قياس خاطئ على أَشْقَر.
المعنى: شعره متجعد ذو التواءات
الصواب والرتبة: -رَجُلٌ جَعْدُ الشعر [فصيحة]-رَجُلٌ أَجْعدُ الشعر [صحيحة]
التعليق:الموجود في المعاجم القديمة «جَعْد» على وزن «فَعْل» بدون ألف، ففي التاج: «هو جَعْدُ الشعرِ بَيِّنُ الجُعُودة، وهي بهاء (جعدة)، وجمعهما جِعَادٌ». ولكن يمكن تخريج اللفظ المرفوض على أساس من القياس، فهناك أفعال كثيرة من باب كرُم جاء الوصف منها على أفعل مثل: أسمر، وأعجف، وأحمق، وأخرق، وأعجم، وأرعن. وقد ورد اللفظ في تكملة المعاجم والمنجد.
السبب: لأن كلمة «أجعد» لم ترد في المعاجم، وهي قياس خاطئ على أَشْقَر.
المعنى: شعره متجعد ذو التواءات
الصواب والرتبة: -رَجُلٌ جَعْدُ الشعر [فصيحة]-رَجُلٌ أَجْعدُ الشعر [صحيحة]
التعليق:الموجود في المعاجم القديمة «جَعْد» على وزن «فَعْل» بدون ألف، ففي التاج: «هو جَعْدُ الشعرِ بَيِّنُ الجُعُودة، وهي بهاء (جعدة)، وجمعهما جِعَادٌ». ولكن يمكن تخريج اللفظ المرفوض على أساس من القياس، فهناك أفعال كثيرة من باب كرُم جاء الوصف منها على أفعل مثل: أسمر، وأعجف، وأحمق، وأخرق، وأعجم، وأرعن. وقد ورد اللفظ في تكملة المعاجم والمنجد.
رجلٌ أَعْجميّ
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الكلمة بزيادة الهمزة لا تؤدي المعنى المراد هنا.
المعنى: منسوب إلى بلاد العجم
الصواب والرتبة: -رجلٌ عَجَميّ [فصيحة]-رجلٌ أَعْجميّ [صحيحة]
التعليق:العَجَميّ من جنسه العَجَمُ وإن أفصح، أما الأَعْجَمي فهو من لا يُفْصِحُ ولا يُبين كلامه وإن كان من العرب، ومنه قوله تعالى: {لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ} النحل/103. ويمكن تصحيح استخدام «أعجميّ» بمعناه المرفوض استنادًا إلى قول الوسيط: «الأعجمي: واحد العجم».
السبب: لأن الكلمة بزيادة الهمزة لا تؤدي المعنى المراد هنا.
المعنى: منسوب إلى بلاد العجم
الصواب والرتبة: -رجلٌ عَجَميّ [فصيحة]-رجلٌ أَعْجميّ [صحيحة]
التعليق:العَجَميّ من جنسه العَجَمُ وإن أفصح، أما الأَعْجَمي فهو من لا يُفْصِحُ ولا يُبين كلامه وإن كان من العرب، ومنه قوله تعالى: {لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ} النحل/103. ويمكن تصحيح استخدام «أعجميّ» بمعناه المرفوض استنادًا إلى قول الوسيط: «الأعجمي: واحد العجم».
رجل كذّاب أفّاق
الحكم: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
الصواب والرتبة: -رجل كذّاب أفّاق [فصيحة]
التعليق:جاء في المعاجم: الأفَّاق: من لاينتسب إلى وطن، أو هو مختل الذمة، وهو الكذَّاب؛ ومن ثم فهي من فصيح اللغة الشائع على ألسنة العامة.
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
الصواب والرتبة: -رجل كذّاب أفّاق [فصيحة]
التعليق:جاء في المعاجم: الأفَّاق: من لاينتسب إلى وطن، أو هو مختل الذمة، وهو الكذَّاب؛ ومن ثم فهي من فصيح اللغة الشائع على ألسنة العامة.
رجلٌ إمَّع
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستخدامها في صيغة المذكر.
الصواب والرتبة: -رجلٌ إمَّع [فصيحة]-رجلٌ إمَّعَة [فصيحة]
التعليق:جاء في المعاجم: «الإمَّع: الذي يقول لكل أحد: أنا معك، ولا يثبت على شيء لضعف رأيه» وتزاد التاء فيه للمبالغة فيقال: إمَّعة، ومن ثم يكون كلا الاستخدامين صحيحًا.
السبب: لاستخدامها في صيغة المذكر.
الصواب والرتبة: -رجلٌ إمَّع [فصيحة]-رجلٌ إمَّعَة [فصيحة]
التعليق:جاء في المعاجم: «الإمَّع: الذي يقول لكل أحد: أنا معك، ولا يثبت على شيء لضعف رأيه» وتزاد التاء فيه للمبالغة فيقال: إمَّعة، ومن ثم يكون كلا الاستخدامين صحيحًا.
إِنَّه رجل أنانيّ
الحكم: مرفوضة
السبب: لزيادة الألف والنون قبل ياء النسب.
الصواب والرتبة: -إِنَّه رجلٌ أنانيّ [فصيحة]
التعليق:زيدت الألف والنون قياسًا على ما ورد عن العرب مثل: لحيانيّ وتحتانيّ وفوقانيّ وروحانيّ، فضلاً عن شيوع الكلمة، وقد أجازها مجمع اللغة المصريّ.
السبب: لزيادة الألف والنون قبل ياء النسب.
الصواب والرتبة: -إِنَّه رجلٌ أنانيّ [فصيحة]
التعليق:زيدت الألف والنون قياسًا على ما ورد عن العرب مثل: لحيانيّ وتحتانيّ وفوقانيّ وروحانيّ، فضلاً عن شيوع الكلمة، وقد أجازها مجمع اللغة المصريّ.
رَجُلٌ بَطَّال
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن هذه الكلمة لم ترد في المعاجم بهذا المعنى.
المعنى: سيِّئ
الصواب والرتبة: -رَجُلٌ بَطَّال [فصيحة]-رَجُلٌ سيِّئٌ [فصيحة]
التعليق:ذُكرت كلمة «بَطَّال» في المعاجم بهذا المعنى، ففي التاج: رَجُلٌ بَطَّال: ذو باطل، والبَطَّال المشْتَغِل عما يعود بِنَفعٍ دُنْيَويّ أو أُخْرَويٍّ.
السبب: لأن هذه الكلمة لم ترد في المعاجم بهذا المعنى.
المعنى: سيِّئ
الصواب والرتبة: -رَجُلٌ بَطَّال [فصيحة]-رَجُلٌ سيِّئٌ [فصيحة]
التعليق:ذُكرت كلمة «بَطَّال» في المعاجم بهذا المعنى، ففي التاج: رَجُلٌ بَطَّال: ذو باطل، والبَطَّال المشْتَغِل عما يعود بِنَفعٍ دُنْيَويّ أو أُخْرَويٍّ.
رجلٌ أَعْزَبُ
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لأنها لم ترد عن العرب.
المعنى: غير متزوج
الصواب والرتبة: -رجلٌ أَعْزَبُ [فصيحة]-رجلٌ عَازب [فصيحة]-رجلٌ عَزَبٌ [فصيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم «عَزَبٌ» و «عَازب» للدلالة على من لا زوجة له، وقد أوردت بعض المعاجم كلمة «أعزب» بنفس المعنى، وإن كانت أقل منهما، وجاء في الحديث: «ما في الجنة أعزب».
السبب: لأنها لم ترد عن العرب.
المعنى: غير متزوج
الصواب والرتبة: -رجلٌ أَعْزَبُ [فصيحة]-رجلٌ عَازب [فصيحة]-رجلٌ عَزَبٌ [فصيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم «عَزَبٌ» و «عَازب» للدلالة على من لا زوجة له، وقد أوردت بعض المعاجم كلمة «أعزب» بنفس المعنى، وإن كانت أقل منهما، وجاء في الحديث: «ما في الجنة أعزب».
رجل إكِّيل
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنّها أتت على غير صيغ المبالغة المشهورة.
المعنى: كثير الأكل
الصواب والرتبة: -رجل إِكِّيل [صحيحة]
التعليق:في اللغة ألفاظ كثيرة على صيغة «فِعِّيل» من الفعل الثلاثي اللاّزم والمتعدّي، وجاء في أدب الكاتب لابن قتيبة في باب اختلاف الأبنية في الحرف الواحد لاختلاف المعاني: «ما كان على فِعِّيل فهو مكسور الأول، لا يفتح منه شيء، وهو لمن دام منه الفعل؛ نحو: رجل سِكِّير: كثير السّكر- وخِمِّير: كثير الشرب للخمر .. »، وقد أجاز مجمع اللغة المصري أن يصاغ من الفعل الثلاثي- لازمًا أو متعديًا- لفظ على صيغة «فِعِّيل» - بكسر الفاء وتشديد العين- لإفادة المبالغة.
السبب: لأنّها أتت على غير صيغ المبالغة المشهورة.
المعنى: كثير الأكل
الصواب والرتبة: -رجل إِكِّيل [صحيحة]
التعليق:في اللغة ألفاظ كثيرة على صيغة «فِعِّيل» من الفعل الثلاثي اللاّزم والمتعدّي، وجاء في أدب الكاتب لابن قتيبة في باب اختلاف الأبنية في الحرف الواحد لاختلاف المعاني: «ما كان على فِعِّيل فهو مكسور الأول، لا يفتح منه شيء، وهو لمن دام منه الفعل؛ نحو: رجل سِكِّير: كثير السّكر- وخِمِّير: كثير الشرب للخمر .. »، وقد أجاز مجمع اللغة المصري أن يصاغ من الفعل الثلاثي- لازمًا أو متعديًا- لفظ على صيغة «فِعِّيل» - بكسر الفاء وتشديد العين- لإفادة المبالغة.
أَنْتِ تفرطين في رجل رائع دون أَنْ تَدْرِين
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لإثبات نون الأفعال الخمسة في حالة النصب.
الصواب والرتبة: -أنتِ تفرطين في رجل رائع دون أن تَدْرِي [فصيحة]
التعليق:ترفع الأفعال الخمسة بثبوت النون، وتنصب وتجزم بحذفها؛ ولذا وجب حذف النون من الفعل «تدرين» في المثال المذكور. والياء هنا هي ياء المخاطبة وليست لام الفعل كما في المذكَّر.
السبب: لإثبات نون الأفعال الخمسة في حالة النصب.
الصواب والرتبة: -أنتِ تفرطين في رجل رائع دون أن تَدْرِي [فصيحة]
التعليق:ترفع الأفعال الخمسة بثبوت النون، وتنصب وتجزم بحذفها؛ ولذا وجب حذف النون من الفعل «تدرين» في المثال المذكور. والياء هنا هي ياء المخاطبة وليست لام الفعل كما في المذكَّر.
رجل أنصاريّ
الحكم: مرفوضة
السبب: للنسب إلى الجمع مباشرة دون ردِّه إلى المفرد.
الصواب والرتبة: -رجل أنصاريّ [فصيحة]
التعليق:إذا لم يبق جمع التكسير على دلالة الجمعية بأن صار علمًا على مفرد، أو على جماعة واحدة معينة كما هو الحال مع «الأنصار»، وجب النسب إليه على لفظه، ولا يصح النسب إلى المفرد منعًا للإيهام واللبس، وفي اللسان: «الأنصار: أنصار النبي- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- غلبت عليهم الصفة فجرى مجرى الأسماء، وصار كأنه اسم الحي؛ ولذلك أضيف (نسب) إليه بلفظ الجمع، فقيل: أنصاريّ».
السبب: للنسب إلى الجمع مباشرة دون ردِّه إلى المفرد.
الصواب والرتبة: -رجل أنصاريّ [فصيحة]
التعليق:إذا لم يبق جمع التكسير على دلالة الجمعية بأن صار علمًا على مفرد، أو على جماعة واحدة معينة كما هو الحال مع «الأنصار»، وجب النسب إليه على لفظه، ولا يصح النسب إلى المفرد منعًا للإيهام واللبس، وفي اللسان: «الأنصار: أنصار النبي- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- غلبت عليهم الصفة فجرى مجرى الأسماء، وصار كأنه اسم الحي؛ ولذلك أضيف (نسب) إليه بلفظ الجمع، فقيل: أنصاريّ».
رجُلٌ بسيط
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الكلمة لم ترد بهذا المعنى في المعاجم.
المعنى: ساذج
الصواب والرتبة: -رَجُلٌ ساذَجٌ [فصيحة]-رَجُلٌ بَسِيط [صحيحة]
التعليق:يمكن تصحيح الاستعمال الثاني بناءً على ما ورد في المعجم العربي الأساسي: «بسيط: ساذج غير معقد»، وفي تكملة دوزي: «بسيط: ساذج، على الفطرة، صريح»، وفي الوسيط: «ضد المركب، ومالا تعقيد فيه». وقد سمى الخليل أحد بحور الشعر بالبسيط.
السبب: لأن الكلمة لم ترد بهذا المعنى في المعاجم.
المعنى: ساذج
الصواب والرتبة: -رَجُلٌ ساذَجٌ [فصيحة]-رَجُلٌ بَسِيط [صحيحة]
التعليق:يمكن تصحيح الاستعمال الثاني بناءً على ما ورد في المعجم العربي الأساسي: «بسيط: ساذج غير معقد»، وفي تكملة دوزي: «بسيط: ساذج، على الفطرة، صريح»، وفي الوسيط: «ضد المركب، ومالا تعقيد فيه». وقد سمى الخليل أحد بحور الشعر بالبسيط.
رَجُلٌ ثَبْتٌ
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنه لم يرد لفظ «ثبت» بالمعنى المراد ساكن العين.
المعنى: حُجَّة يُوثق به
الصواب والرتبة: -رَجُلٌ ثَبْتٌ [فصيحة]-رَجُلٌ ثَبَتٌ [فصيحة]
التعليق:تأتي كلمة «ثبت» في المعاجم بتحريك الباء بالفتحة، وبتسكينها، ففي التاج: "رَجُلٌ ثبْت: مُتَثَبِّت في أموره، وقيلَ للحُجَّة: ثَبَت بفتحتين إذا كان عَدْلاً ضابطًا.
السبب: لأنه لم يرد لفظ «ثبت» بالمعنى المراد ساكن العين.
المعنى: حُجَّة يُوثق به
الصواب والرتبة: -رَجُلٌ ثَبْتٌ [فصيحة]-رَجُلٌ ثَبَتٌ [فصيحة]
التعليق:تأتي كلمة «ثبت» في المعاجم بتحريك الباء بالفتحة، وبتسكينها، ففي التاج: "رَجُلٌ ثبْت: مُتَثَبِّت في أموره، وقيلَ للحُجَّة: ثَبَت بفتحتين إذا كان عَدْلاً ضابطًا.
رجل جَلُود
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورود الكلمة في المعاجم.
الصواب والرتبة: -رجل جَلْد [فصيحة]-رجل جَليد [فصيحة]-رجل جَلُود [صحيحة]
التعليق:جاء في المعاجم: جَلُدَ: قَوِي، فهو جَلْد وجليد، ولم تذكر «جَلود»، لكن يمكن تصحيحها استنادًا إلى قرار مجمع اللغة المصري بقياسية صوغ فَعُول للصفة المشبهة أو المبالغة.
السبب: لعدم ورود الكلمة في المعاجم.
الصواب والرتبة: -رجل جَلْد [فصيحة]-رجل جَليد [فصيحة]-رجل جَلُود [صحيحة]
التعليق:جاء في المعاجم: جَلُدَ: قَوِي، فهو جَلْد وجليد، ولم تذكر «جَلود»، لكن يمكن تصحيحها استنادًا إلى قرار مجمع اللغة المصري بقياسية صوغ فَعُول للصفة المشبهة أو المبالغة.
رَجُلٌ جَهُوريّ الصوت
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأنها لم ترد بهذا الضبط في المعاجم.
المعنى: صوته شديد عالٍ
الصواب والرتبة: -رَجُلٌ جَهْوَريّ الصوت [فصيحة]
التعليق:الموجود في المعاجم ضبط «جَهْوَرِيّ» بفتح الجيم وسكون الهاء. وفي حديث العباس (ض): «أنّه نادى بصَوْتٍ له جَهْوَرِيٍّ».
السبب: لأنها لم ترد بهذا الضبط في المعاجم.
المعنى: صوته شديد عالٍ
الصواب والرتبة: -رَجُلٌ جَهْوَريّ الصوت [فصيحة]
التعليق:الموجود في المعاجم ضبط «جَهْوَرِيّ» بفتح الجيم وسكون الهاء. وفي حديث العباس (ض): «أنّه نادى بصَوْتٍ له جَهْوَرِيٍّ».
أَنْت رجل حقّانيّ
الحكم: مرفوضة
السبب: لزيادة الألف والنون قبل ياء النسب.
الصواب والرتبة: -أنت رجل حقّانيّ [فصيحة]
التعليق:وردت كلمة «حقانيّ» في المعاجم القديمة، حيث نسب فيها إلى كلمة «حَقّ» بزيادة الألف والنون بقصد المبالغة أو التوكيد، ولهذا نظائر كثيرة عن العرب.
السبب: لزيادة الألف والنون قبل ياء النسب.
الصواب والرتبة: -أنت رجل حقّانيّ [فصيحة]
التعليق:وردت كلمة «حقانيّ» في المعاجم القديمة، حيث نسب فيها إلى كلمة «حَقّ» بزيادة الألف والنون بقصد المبالغة أو التوكيد، ولهذا نظائر كثيرة عن العرب.
رجل شديد الحماس
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الكلمة لم تأت في المعاجم القديمة مصدرًا للفعل «حمُس».
المعنى: الشدة والمنع والمحاربة
الصواب والرتبة: -رجل شديد الحماس [فصيحة]-رجل شديد الحماسة [فصيحة]
التعليق:أجازت المعاجم كلمة «حماس» بلا تاء بمعنى «حماسة» ففي التاج: «الحماس بمعنى الشدة والمنع والمحاربة»، وذكر الوسيط أن الكلمتين بمعنى الشدة والشجاعة والمنع والمحاربة، وقد أقرّ مجمع اللغة المصري استعمال هذه الكلمة بدون تاء التأنيث.
السبب: لأن الكلمة لم تأت في المعاجم القديمة مصدرًا للفعل «حمُس».
المعنى: الشدة والمنع والمحاربة
الصواب والرتبة: -رجل شديد الحماس [فصيحة]-رجل شديد الحماسة [فصيحة]
التعليق:أجازت المعاجم كلمة «حماس» بلا تاء بمعنى «حماسة» ففي التاج: «الحماس بمعنى الشدة والمنع والمحاربة»، وذكر الوسيط أن الكلمتين بمعنى الشدة والشجاعة والمنع والمحاربة، وقد أقرّ مجمع اللغة المصري استعمال هذه الكلمة بدون تاء التأنيث.
رَجُلٌ ذو حِنْكَة
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الكلمة لم ترد بهذا الضبط في المعاجم.
المعنى: ذو تجربة وبصر بالأمور
الصواب والرتبة: -رَجُلٌ ذو حُنْكَة [فصيحة]-رَجُلٌ ذو حِنْكَة [صحيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم ضبط «حُنْكَة» بضم الحاء لا كسرها. ففي التاج والقاموس: «والاسم الحُنْكَة والحُنْك بضمهما ويكسر الثاني، وهو السِّن والتجربة والبصر بالأمور» ولكن صحة كسر الحاء في «الحِنْك» يشفع لتصحيح الضبط المرفوض.
السبب: لأن الكلمة لم ترد بهذا الضبط في المعاجم.
المعنى: ذو تجربة وبصر بالأمور
الصواب والرتبة: -رَجُلٌ ذو حُنْكَة [فصيحة]-رَجُلٌ ذو حِنْكَة [صحيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم ضبط «حُنْكَة» بضم الحاء لا كسرها. ففي التاج والقاموس: «والاسم الحُنْكَة والحُنْك بضمهما ويكسر الثاني، وهو السِّن والتجربة والبصر بالأمور» ولكن صحة كسر الحاء في «الحِنْك» يشفع لتصحيح الضبط المرفوض.
رَجُل في الخَمْسينات
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لجمع لفظ العقد دون إلحاق ياء النسب به.
الصواب والرتبة: -رجل في الخَمْسينيّات [فصيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري جمع ألفاظ العقود بالألف والتاء إذا ألحقت بها ياء النسب، فيقال: خسمينيّات للأعوام من الخمسين إلى التاسع والخمسين، ومنع أن يقال في هذا
المعنى: خمسينات بغير ياء النسب؛ لأن لها معنى آخر، وهو: عدة وحدات، كل منها يتكون من خمسين عنصرًا.
السبب: لجمع لفظ العقد دون إلحاق ياء النسب به.
الصواب والرتبة: -رجل في الخَمْسينيّات [فصيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري جمع ألفاظ العقود بالألف والتاء إذا ألحقت بها ياء النسب، فيقال: خسمينيّات للأعوام من الخمسين إلى التاسع والخمسين، ومنع أن يقال في هذا
المعنى: خمسينات بغير ياء النسب؛ لأن لها معنى آخر، وهو: عدة وحدات، كل منها يتكون من خمسين عنصرًا.
رجلٌ دُونٌ
الحكم: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
المعنى: خسيس حقير
الصواب والرتبة: -رجلٌ دُونٌ [فصيحة]
التعليق:اللفظ فصيح، وقد ورد في شعر الفصحاء، كما ذكرته المعاجم القديمة. ومما ورد في الشعر القديم: ويقنع بالدون من كان دونًا
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
المعنى: خسيس حقير
الصواب والرتبة: -رجلٌ دُونٌ [فصيحة]
التعليق:اللفظ فصيح، وقد ورد في شعر الفصحاء، كما ذكرته المعاجم القديمة. ومما ورد في الشعر القديم: ويقنع بالدون من كان دونًا
رجل ذواتيّ
الحكم: مرفوضة
السبب: للنسب إلى جمع المؤنث دون حذف الألف والتاء.
الصواب والرتبة: -رجل ذواتيّ [فصيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري النسب إلى المختوم بالألف والتاء في الأعلام، وما يجري مجراها من أسماء الأجناس والحرف والمصطلحات دون حذف الألف والتاء.
السبب: للنسب إلى جمع المؤنث دون حذف الألف والتاء.
الصواب والرتبة: -رجل ذواتيّ [فصيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري النسب إلى المختوم بالألف والتاء في الأعلام، وما يجري مجراها من أسماء الأجناس والحرف والمصطلحات دون حذف الألف والتاء.
رُبّ رجلٍ كريم ألقاه غدًا
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال «رُبَّ» مع المستقبل.
الصواب والرتبة: -رُبَّ رجلٍ كريم لقيتُ [فصيحة]-رُبَّ رجلٍ كريم ألقاه غدًا [صحيحة]
التعليق:الأصل في «رُبَّ» أن تدخل على الاسم الظاهر النكرة. وتأتي «رُبَّ» مع الماضي، وأيضا مع المستقبل إذا كان معناه محققًا، نحو قول الله تعالى: {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} الحجر/2، وقد قرئت كذلك: «رُبَّما».
السبب: لاستعمال «رُبَّ» مع المستقبل.
الصواب والرتبة: -رُبَّ رجلٍ كريم لقيتُ [فصيحة]-رُبَّ رجلٍ كريم ألقاه غدًا [صحيحة]
التعليق:الأصل في «رُبَّ» أن تدخل على الاسم الظاهر النكرة. وتأتي «رُبَّ» مع الماضي، وأيضا مع المستقبل إذا كان معناه محققًا، نحو قول الله تعالى: {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} الحجر/2، وقد قرئت كذلك: «رُبَّما».
رجل ربَّانيّ
الحكم: مرفوضة
السبب: لزيادة الألف والنون قبل ياء النسب.
الصواب والرتبة: -رجل ربَّانيّ [فصيحة]
التعليق:وردت كلمة «ربانيّ» في المعاجم القديمة، حيث نسب فيها إلى كلمة «ربّ» بزيادة الألف والنون بقصد المبالغة أو التوكيد، وفي القرآن الكريم: {وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ} آل عمران/79، ولهذا نظائر كثيرة عن العرب.
السبب: لزيادة الألف والنون قبل ياء النسب.
الصواب والرتبة: -رجل ربَّانيّ [فصيحة]
التعليق:وردت كلمة «ربانيّ» في المعاجم القديمة، حيث نسب فيها إلى كلمة «ربّ» بزيادة الألف والنون بقصد المبالغة أو التوكيد، وفي القرآن الكريم: {وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ} آل عمران/79، ولهذا نظائر كثيرة عن العرب.
هذا رجلٌ صدق
الحكم: مرفوضة
السبب: للنعت بالمصدر.
الصواب والرتبة: -هذا رجلٌ صادق [فصيحة]-هذا رجلٌ صدقٌ [صحيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري النعت بالمصدر استنادًا إلى ما ورد من ذلك عن العرب. وتخريجه إما على المبالغة، أو على تقديره بالمشتق، أو على تقدير مضاف أي: صدق مبالغ فيه، أو صادق، أو ذو صدق.
السبب: للنعت بالمصدر.
الصواب والرتبة: -هذا رجلٌ صادق [فصيحة]-هذا رجلٌ صدقٌ [صحيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري النعت بالمصدر استنادًا إلى ما ورد من ذلك عن العرب. وتخريجه إما على المبالغة، أو على تقديره بالمشتق، أو على تقدير مضاف أي: صدق مبالغ فيه، أو صادق، أو ذو صدق.
رَجلٌ عجوز
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن «عجوز» لا تطلق إلا على المرأة الهَرِمة.
الصواب والرتبة: -رَجلٌ عجوز [فصيحة]-رَجُلٌ هَرِم [فصيحة]
التعليق:كلمة «عجوز» ترد في المعاجم للمذكر والمؤنث، ففي التاج: «العجوز: الشيخ الهَرِم ... والشيخة الهَرِمة».
السبب: لأن «عجوز» لا تطلق إلا على المرأة الهَرِمة.
الصواب والرتبة: -رَجلٌ عجوز [فصيحة]-رَجُلٌ هَرِم [فصيحة]
التعليق:كلمة «عجوز» ترد في المعاجم للمذكر والمؤنث، ففي التاج: «العجوز: الشيخ الهَرِم ... والشيخة الهَرِمة».
رَجُلٌ شَرِّير
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأنها لم ترد بهذا الضبط في المعاجم.
المعنى: كثير الشر
الصواب والرتبة: -رَجُلٌ شِرِّير [فصيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم ضبط كلمة «شرير» بكسر «الشين» لا بفتحها، ففي التاج: «رجلٌ شِرِّير مِثال فِسِّيق، أي كثير الشَّرِّ».
السبب: لأنها لم ترد بهذا الضبط في المعاجم.
المعنى: كثير الشر
الصواب والرتبة: -رَجُلٌ شِرِّير [فصيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم ضبط كلمة «شرير» بكسر «الشين» لا بفتحها، ففي التاج: «رجلٌ شِرِّير مِثال فِسِّيق، أي كثير الشَّرِّ».
رَجَلَ فلانًا
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم.
المعنى: أصاب رِجْله
الصواب والرتبة: -رَجَلَ فلانًا [صحيحة]
التعليق:أقرّ مجمع اللغة المصري قياسيّة اشتقاق «فَعَلَ» من العضو للدلالة على إصابته، بناء على ما نقل عن العرب من إجرائهم لهذا الاشتقاق، وما نصّ عليه بعض النحاة من أنّه مطّرد، مثل: جَبَهَ، وأَفَخَ، ورَأَسَ، وأَنَفَ، وبَطَنَ ... ، كما أجاز المجمع الاشتقاق من أسماء الأعيان عند الحاجة.
السبب: لعدم ورودها في المعاجم.
المعنى: أصاب رِجْله
الصواب والرتبة: -رَجَلَ فلانًا [صحيحة]
التعليق:أقرّ مجمع اللغة المصري قياسيّة اشتقاق «فَعَلَ» من العضو للدلالة على إصابته، بناء على ما نقل عن العرب من إجرائهم لهذا الاشتقاق، وما نصّ عليه بعض النحاة من أنّه مطّرد، مثل: جَبَهَ، وأَفَخَ، ورَأَسَ، وأَنَفَ، وبَطَنَ ... ، كما أجاز المجمع الاشتقاق من أسماء الأعيان عند الحاجة.
صاحبت رجلاً وأيَّ رجلٍ
الحكم: مرفوضة
السبب: لزيادة الواو قبل الصفة.
الصواب والرتبة: -صاحبتُ رجلاً أيَّ رجلٍ [فصيحة]-صاحبتُ رجلاً وأيّ رَجُلٍ [صحيحة]
التعليق:كلمة «أيّ» في المثال صفة لرجل، والصفة لا تعطف على الموصوف، ومن ثَمَّ فالأَوْلى حذف الواو. ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض باعتبار زيادة الواو لإفادة التأكيد، وهذه الواو - كما قال ابن هشام - دخولها كخروجها، وقد أجاز الكوفيون وقوعها زائدة.
السبب: لزيادة الواو قبل الصفة.
الصواب والرتبة: -صاحبتُ رجلاً أيَّ رجلٍ [فصيحة]-صاحبتُ رجلاً وأيّ رَجُلٍ [صحيحة]
التعليق:كلمة «أيّ» في المثال صفة لرجل، والصفة لا تعطف على الموصوف، ومن ثَمَّ فالأَوْلى حذف الواو. ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض باعتبار زيادة الواو لإفادة التأكيد، وهذه الواو - كما قال ابن هشام - دخولها كخروجها، وقد أجاز الكوفيون وقوعها زائدة.
رجلٌ شائب
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد عن العرب.
المعنى: مبيضّ الشعر
الصواب والرتبة: -رجلٌ أشيب [فصيحة]-رجلٌ شائب [فصيحة]
التعليق:الوارد عن العرب وصفًا من الفعل «شابَ» هو «أشيب» على غير قياس. ويمكن تصويب اللفظ المرفوض باعتبار أنه القياس، ولوروده في المعاجم الحديثة كالمنجد، والوسيط، والأساسي، هذا بالإضافة إلى ما نقله ابن منظور عن ابن سيده أن «شُيُب» - بضمتين - جمع «شائب».
السبب: لأنها لم ترد عن العرب.
المعنى: مبيضّ الشعر
الصواب والرتبة: -رجلٌ أشيب [فصيحة]-رجلٌ شائب [فصيحة]
التعليق:الوارد عن العرب وصفًا من الفعل «شابَ» هو «أشيب» على غير قياس. ويمكن تصويب اللفظ المرفوض باعتبار أنه القياس، ولوروده في المعاجم الحديثة كالمنجد، والوسيط، والأساسي، هذا بالإضافة إلى ما نقله ابن منظور عن ابن سيده أن «شُيُب» - بضمتين - جمع «شائب».
رجل شَعْرَانيّ
الحكم: مرفوضة
السبب: لزيادة الألف والنون قبل ياء النسب.
المعنى: كثير الشعر طويله
الصواب والرتبة: -رجل شَعْرانيّ [فصيحة]
التعليق:وردت كلمة «شَعْرَانيّ» في المعاجم القديمة، حيث نسب فيها إلى كلمة «شَعْر» بزيادة الألف والنون بقصد المبالغة أو التوكيد، ولهذا نظائر كثيرة عن العرب.
السبب: لزيادة الألف والنون قبل ياء النسب.
المعنى: كثير الشعر طويله
الصواب والرتبة: -رجل شَعْرانيّ [فصيحة]
التعليق:وردت كلمة «شَعْرَانيّ» في المعاجم القديمة، حيث نسب فيها إلى كلمة «شَعْر» بزيادة الألف والنون بقصد المبالغة أو التوكيد، ولهذا نظائر كثيرة عن العرب.
إِنَّه رجلٌ شَفُوق
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لعدم ورودها في المعاجم.
الصواب والرتبة: -إِنَّه رجلٌ شَفِيق [فصيحة]-إِنَّه رجلٌ شَفُوق [صحيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري قياسيّة صوغ «فَعُول» من أي فعل ثلاثي لثبوت الصفة ودوامها واستمرارها، لكثرة ورودها عن العرب. وقد وردت هذه الكلمة في بعض المعاجم الحديثة كالأساسي والمنجد.
السبب: لعدم ورودها في المعاجم.
الصواب والرتبة: -إِنَّه رجلٌ شَفِيق [فصيحة]-إِنَّه رجلٌ شَفُوق [صحيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري قياسيّة صوغ «فَعُول» من أي فعل ثلاثي لثبوت الصفة ودوامها واستمرارها، لكثرة ورودها عن العرب. وقد وردت هذه الكلمة في بعض المعاجم الحديثة كالأساسي والمنجد.
رَجُل صَلْب
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في ضبط الصاد بالفتح.
المعنى: شديد قويّ
الصواب والرتبة: -رجُلٌ صُلْب [فصيحة]
التعليق:كلمة «صلب» تضبط بضم الصاد لا بفتحها ففي التاج: الصُّلب بالضم هو الشديد، أما الصَّلْب (بالفتح) فهو الوضع على الصليب.
السبب: للخطأ في ضبط الصاد بالفتح.
المعنى: شديد قويّ
الصواب والرتبة: -رجُلٌ صُلْب [فصيحة]
التعليق:كلمة «صلب» تضبط بضم الصاد لا بفتحها ففي التاج: الصُّلب بالضم هو الشديد، أما الصَّلْب (بالفتح) فهو الوضع على الصليب.
رَجُلٌ من طَرازٍ فريد
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأنها لم ترد عن العرب بهذا الضبط.
المعنى: نمط وشكل
الصواب والرتبة: -رجلٌ من طِرازٍ فريد [فصيحة]
التعليق:كلمة «طِراز» معربة عن الفارسية، وقد وردت في المعاجم بكسر الطاء.
السبب: لأنها لم ترد عن العرب بهذا الضبط.
المعنى: نمط وشكل
الصواب والرتبة: -رجلٌ من طِرازٍ فريد [فصيحة]
التعليق:كلمة «طِراز» معربة عن الفارسية، وقد وردت في المعاجم بكسر الطاء.
رَجُلٌ طَرْطُور
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأنها لم ترد بهذا الضبط في المعاجم.
المعنى: ضعيف لا يملك اتّخاذ القرارات
الصواب والرتبة: -رجلٌ طُرْطُور [فصيحة]
التعليق:وردت كلمة «طُرْطُور» في المعاجم بمعنى الوغد الضعيف من الرجال، وجمعها طَراطير.
السبب: لأنها لم ترد بهذا الضبط في المعاجم.
المعنى: ضعيف لا يملك اتّخاذ القرارات
الصواب والرتبة: -رجلٌ طُرْطُور [فصيحة]
التعليق:وردت كلمة «طُرْطُور» في المعاجم بمعنى الوغد الضعيف من الرجال، وجمعها طَراطير.
هذا رجلٌ عتَّال
الحكم: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
المعنى: حَمَّالٌ بالأجرة
الصواب والرتبة: -هذا رجلٌ عتَّال [فصيحة]
التعليق:وردت كلمة «عَتَّال» بمعناها المذكور في المعاجم القديمة والحديثة، ففي التاج: العتَّال كشدَّاد: الحَمَّال بالأجرة، وفي الوسيط كذلك.
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
المعنى: حَمَّالٌ بالأجرة
الصواب والرتبة: -هذا رجلٌ عتَّال [فصيحة]
التعليق:وردت كلمة «عَتَّال» بمعناها المذكور في المعاجم القديمة والحديثة، ففي التاج: العتَّال كشدَّاد: الحَمَّال بالأجرة، وفي الوسيط كذلك.
رَجُلٌ عَرْبِيد
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في ضبط الكلمة بفتح العين.
المعنى: شِرير، سيِّئُ الخُلُق
الصواب والرتبة: -رجلٌ عِرْبِيد [فصيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم القديمة والحديثة كالتاج والوسيط ضبط كلمة «عِرْبيد» بكسر العين لا فتحها.
السبب: للخطأ في ضبط الكلمة بفتح العين.
المعنى: شِرير، سيِّئُ الخُلُق
الصواب والرتبة: -رجلٌ عِرْبِيد [فصيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم القديمة والحديثة كالتاج والوسيط ضبط كلمة «عِرْبيد» بكسر العين لا فتحها.
رَجُلٌ عِرَّةٌ
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأنها لم ترد بهذا الضبط في المعاجم.
المعنى: سيِّئ، قذِرٌ
الصواب والرتبة: -رجلٌ عُرَّةٌ [فصيحة]
التعليق:أوردت المعاجم للمعنى المذكور كلمة «عُرَّة» بضم العين، لا بكسرها، وفي المصباح: العُرَّة -بالضم- الجرب والفضيحة والقذر، ويقال: فلان عُرَّة، كما يقال: قَذَر للمبالغة، وفي اللسان: وفلان عُرَّة أهله، أي يشينهم.
السبب: لأنها لم ترد بهذا الضبط في المعاجم.
المعنى: سيِّئ، قذِرٌ
الصواب والرتبة: -رجلٌ عُرَّةٌ [فصيحة]
التعليق:أوردت المعاجم للمعنى المذكور كلمة «عُرَّة» بضم العين، لا بكسرها، وفي المصباح: العُرَّة -بالضم- الجرب والفضيحة والقذر، ويقال: فلان عُرَّة، كما يقال: قَذَر للمبالغة، وفي اللسان: وفلان عُرَّة أهله، أي يشينهم.
رجلٌ طَمُوح
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لعدم ورودها في المعاجم بهذا المعنى.
المعنى: متطلع إلى تحقيق هدف بعيد
الصواب والرتبة: -رجلٌ طامِح [فصيحة]-رجلٌ طَمُوحٌ [صحيحة]
التعليق:وردت كلمة «طموح» في المعاجم صفة للفرس، واستعملت استعمالات مجازية أخرى، فقيل: بحر طَمُوح الموج: مرتفعه، ومن ثم لا مانع من استعمالها مع الأشخاص استعمالاً مجازيًّا أيضًا. كما أجاز مجمع اللغة المصري قياسيّة صوغ «فَعُول» من أي فعل ثلاثي لثبوت الصفة ودوامها واستمرارها، لكثرة ورودها عن العرب. وقد وردت هذه الكلمة بهذا المعنى في بعض المعاجم الحديثة كالأساسي والمنجد والوسيط.
السبب: لعدم ورودها في المعاجم بهذا المعنى.
المعنى: متطلع إلى تحقيق هدف بعيد
الصواب والرتبة: -رجلٌ طامِح [فصيحة]-رجلٌ طَمُوحٌ [صحيحة]
التعليق:وردت كلمة «طموح» في المعاجم صفة للفرس، واستعملت استعمالات مجازية أخرى، فقيل: بحر طَمُوح الموج: مرتفعه، ومن ثم لا مانع من استعمالها مع الأشخاص استعمالاً مجازيًّا أيضًا. كما أجاز مجمع اللغة المصري قياسيّة صوغ «فَعُول» من أي فعل ثلاثي لثبوت الصفة ودوامها واستمرارها، لكثرة ورودها عن العرب. وقد وردت هذه الكلمة بهذا المعنى في بعض المعاجم الحديثة كالأساسي والمنجد والوسيط.
رجل عتيد
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لعدم ورود الكلمة بهذا المعنى في المعاجم.
المعنى: قويّ
الصواب والرتبة: -رجلٌ قَوِيّ [فصيحة]-رجل عَتِيد [صحيحة]
التعليق:رفض معظم العلماء هذا الاستعمال اعتمادًا على أن معنى «عَتيد»: مُهَيَّأ حاضر، وهو لا يناسب هذا السياق، ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض اعتمادًا على المعنى العام الذي يدور حوله الجذر، وهو الاستعداد، والتهيؤ، بالإضافة إلى المعاني الجزئية للمادة، فالعتيد - كما جاء في اللسان: الجسيم، والعَتاد: العُدّة، وهو ما أعده الرجل من السلاح والدواب وآلة الحرب، وفرس عَتَد: شديد تام الخَلْق، سريع الوثبة، مُعَدّ للجري، ليس فيه اضطراب ولا رخاوة، وكل هذه المعاني تدور حول القوة.
السبب: لعدم ورود الكلمة بهذا المعنى في المعاجم.
المعنى: قويّ
الصواب والرتبة: -رجلٌ قَوِيّ [فصيحة]-رجل عَتِيد [صحيحة]
التعليق:رفض معظم العلماء هذا الاستعمال اعتمادًا على أن معنى «عَتيد»: مُهَيَّأ حاضر، وهو لا يناسب هذا السياق، ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض اعتمادًا على المعنى العام الذي يدور حوله الجذر، وهو الاستعداد، والتهيؤ، بالإضافة إلى المعاني الجزئية للمادة، فالعتيد - كما جاء في اللسان: الجسيم، والعَتاد: العُدّة، وهو ما أعده الرجل من السلاح والدواب وآلة الحرب، وفرس عَتَد: شديد تام الخَلْق، سريع الوثبة، مُعَدّ للجري، ليس فيه اضطراب ولا رخاوة، وكل هذه المعاني تدور حول القوة.
رجلٌ عَطُوفٌ على الفقراء
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لعدم ورودها في المعاجم بهذا المعنى.
المعنى: مشفق، رحيم بهم
الصواب والرتبة: -رجلٌ عاطفٌ على الفقراء [فصيحة]-رجلٌ عَطُوفٌ على الفقراء [صحيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري قياسية صوغ «فَعُول» من أي فعل ثلاثي لثبوت الصفة ودوامها واستمرارها، لكثرة ورودها عن العرب. وقد وردت هذه الكلمة بهذا المعنى في بعض المعاجم الحديثة كالأساسي والمنجد.
السبب: لعدم ورودها في المعاجم بهذا المعنى.
المعنى: مشفق، رحيم بهم
الصواب والرتبة: -رجلٌ عاطفٌ على الفقراء [فصيحة]-رجلٌ عَطُوفٌ على الفقراء [صحيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري قياسية صوغ «فَعُول» من أي فعل ثلاثي لثبوت الصفة ودوامها واستمرارها، لكثرة ورودها عن العرب. وقد وردت هذه الكلمة بهذا المعنى في بعض المعاجم الحديثة كالأساسي والمنجد.
هو رجل عَلْمانيّ
الحكم: مرفوضة
السبب: لزيادة الألف والنون قبل ياء النسب.
المعنى: نسبة إلى العَلْم بمعنى العالم
الصواب والرتبة: -هو رجل عَلْمانيّ [فصيحة]
التعليق:قاعدة النسب تقتضي زيادة الياء المشددة على المنسوب إليه دون تغيرات أخرى، ولكن وجدت كلمات كثيرة نسب العرب إليها بزيادة الألف والنون، مثل: «شَعْرَانيّ»، وعلى هذا فلا مانع من استعمال كلمات أخرى استخدمت في العصر الحديث بزيادة الألف والنون مثل «عَلْمانيّ» و «عقلانيّ».
السبب: لزيادة الألف والنون قبل ياء النسب.
المعنى: نسبة إلى العَلْم بمعنى العالم
الصواب والرتبة: -هو رجل عَلْمانيّ [فصيحة]
التعليق:قاعدة النسب تقتضي زيادة الياء المشددة على المنسوب إليه دون تغيرات أخرى، ولكن وجدت كلمات كثيرة نسب العرب إليها بزيادة الألف والنون، مثل: «شَعْرَانيّ»، وعلى هذا فلا مانع من استعمال كلمات أخرى استخدمت في العصر الحديث بزيادة الألف والنون مثل «عَلْمانيّ» و «عقلانيّ».
رجلٌ غَشِيم
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم.
المعنى: جاهل بالأمور
الصواب والرتبة: -رجلٌ غَشِيم [صحيحة]
التعليق:على الرغم من عدم ورود الكلمة المرفوضة بمعناها المذكور في المعاجم القديمة فإنه يمكن تصحيحها لوجود علاقة بين المعنى المستحدث وأحد معاني اللفظ قديمًا، فقد جاء في اللسان عند تفسيره لأحد معاني «غشوم» بأن الأصل فيه «من غشم الحاطب، وهو أن يحتطب ليلاً فيقطع كل ما قدر عليه بلا نظر ولا فكر» ويتضح من هذا قرب الصلة بين هذا المعنى والمعنى المستحدث أي الجهل بالأمور، وقد أثبتت المعاجم الحديثة كالأساسي والوسيط هذا الاستعمال، ونص الوسيط على أنها محدثة.
السبب: لعدم ورودها في المعاجم.
المعنى: جاهل بالأمور
الصواب والرتبة: -رجلٌ غَشِيم [صحيحة]
التعليق:على الرغم من عدم ورود الكلمة المرفوضة بمعناها المذكور في المعاجم القديمة فإنه يمكن تصحيحها لوجود علاقة بين المعنى المستحدث وأحد معاني اللفظ قديمًا، فقد جاء في اللسان عند تفسيره لأحد معاني «غشوم» بأن الأصل فيه «من غشم الحاطب، وهو أن يحتطب ليلاً فيقطع كل ما قدر عليه بلا نظر ولا فكر» ويتضح من هذا قرب الصلة بين هذا المعنى والمعنى المستحدث أي الجهل بالأمور، وقد أثبتت المعاجم الحديثة كالأساسي والوسيط هذا الاستعمال، ونص الوسيط على أنها محدثة.
رَجُلٌ قِزْمٌ
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأن الكلمة لم ترد في المعاجم بكسر القاف.
المعنى: صغير الجسم، قصير
الصواب والرتبة: -رَجُلٌ قَزْمٌ [فصيحة]-رَجُلٌ قَزَمٌ [فصيحة]
التعليق:الثابت في المعاجم للمعنى المذكور: «قَزْمٌ، وقَزَمٌ»، ولم يَرِد الضبط المرفوض في أيٍّ من المعاجم القديمة والحديثة.
السبب: لأن الكلمة لم ترد في المعاجم بكسر القاف.
المعنى: صغير الجسم، قصير
الصواب والرتبة: -رَجُلٌ قَزْمٌ [فصيحة]-رَجُلٌ قَزَمٌ [فصيحة]
التعليق:الثابت في المعاجم للمعنى المذكور: «قَزْمٌ، وقَزَمٌ»، ولم يَرِد الضبط المرفوض في أيٍّ من المعاجم القديمة والحديثة.
رجل مَبْغُوض
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن أصل الفعل من مزيد الثلاثي، فيصاغ على «مُفْعَل» ويقال: «مُبْغَض».
المعنى: مكروه
الصواب والرتبة: -رجل مُبْغَض [فصيحة]رجل مَبْغُوض [فصيحة]
التعليق:كلمة «مبغوض» فصيحة لوجود الفعل «بَغَضَ» الثلاثي، فهي اسم مفعول من الثلاثي، وأما «مُبْغَضَ» فهي اسم مفعول من «أبغض»، وكلا الفعلين فصيح وموجود في المعاجم. (وانظر: بغض).
السبب: لأن أصل الفعل من مزيد الثلاثي، فيصاغ على «مُفْعَل» ويقال: «مُبْغَض».
المعنى: مكروه
الصواب والرتبة: -رجل مُبْغَض [فصيحة]رجل مَبْغُوض [فصيحة]
التعليق:كلمة «مبغوض» فصيحة لوجود الفعل «بَغَضَ» الثلاثي، فهي اسم مفعول من الثلاثي، وأما «مُبْغَضَ» فهي اسم مفعول من «أبغض»، وكلا الفعلين فصيح وموجود في المعاجم. (وانظر: بغض).
رجل مُجَرِّب
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال اسم الفاعل بدلاً من اسم المفعول.
المعنى: مشهود له بالخبرة
الصواب والرتبة: -رجل مُجَرَّب [فصيحة]-رجل مُجَرِّب [فصيحة]
التعليق:«مُجَرَّب ومُجَرِّب» بفتح الراء وكسرها فصيحتان؛ لأنه يقال: جَرَّبتْه الأمورُ وجرَّبها فهو مجرَّب ومجرِّب.
السبب: لاستعمال اسم الفاعل بدلاً من اسم المفعول.
المعنى: مشهود له بالخبرة
الصواب والرتبة: -رجل مُجَرَّب [فصيحة]-رجل مُجَرِّب [فصيحة]
التعليق:«مُجَرَّب ومُجَرِّب» بفتح الراء وكسرها فصيحتان؛ لأنه يقال: جَرَّبتْه الأمورُ وجرَّبها فهو مجرَّب ومجرِّب.
رَجُلٌ مُتَزَمِّتٌ
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستخدام الكلمة في غير معناها المذكور في المعاجم.
المعنى: متعصِّب مُتَشَدِّد في دينه أو رأيه
الصواب والرتبة: -رَجُلٌ مُتَعَصِّب [فصيحة]-رَجُلٌ مُتَزَمِّتٌ [صحيحة]
التعليق:المذكور في المعاجم القديمة أنَّ «التزمُّت» هو الرزانة والوقار؛ فقد جاء في اللسان: «وفي صفة النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أنه كان من أزمتهم أي من أرزنهم وأوقرهم»، ثم شاع في العصر الحديث استعمال المتزمت بمعنى المتشدد في الدين أو الرأي، وأثبتت المعاجم الحديثة هذا المعنى، ونصَّ الوسيط على أنه مجمعيّ؛ ولذا يمكن تصحيحه فضلاً عن إمكان تَلمُّس الصلة بين المعنيين، فالمتعصب أو المتشدد يحرص على أن يبدو رزينًا وقورًا.
السبب: لاستخدام الكلمة في غير معناها المذكور في المعاجم.
المعنى: متعصِّب مُتَشَدِّد في دينه أو رأيه
الصواب والرتبة: -رَجُلٌ مُتَعَصِّب [فصيحة]-رَجُلٌ مُتَزَمِّتٌ [صحيحة]
التعليق:المذكور في المعاجم القديمة أنَّ «التزمُّت» هو الرزانة والوقار؛ فقد جاء في اللسان: «وفي صفة النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أنه كان من أزمتهم أي من أرزنهم وأوقرهم»، ثم شاع في العصر الحديث استعمال المتزمت بمعنى المتشدد في الدين أو الرأي، وأثبتت المعاجم الحديثة هذا المعنى، ونصَّ الوسيط على أنه مجمعيّ؛ ولذا يمكن تصحيحه فضلاً عن إمكان تَلمُّس الصلة بين المعنيين، فالمتعصب أو المتشدد يحرص على أن يبدو رزينًا وقورًا.
رَجُلٌ مُتَشَرِّد
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الوارد عن العرب «شَرَّد» على وزن «فَعَّل»، فيكون اسم المفعول منه «مُشَرَّد».
المعنى: متبطل متسكع لا مأوى له
الصواب والرتبة: -رَجُلٌ مُتَشَرِّد [فصيحة]-رَجُلٌ مُشَرَّد [فصيحة]
التعليق:جاء في التاج: التشريد: الطرد والتفريق، وتشرَّد القوم: ذهبوا، واستعمل «التشرد» حديثًا بمعنى التسكع لعدم وجود المأوى، وهو قريب من المعنى الأصلي؛ لأنه نتيجة طبيعية للطرد. وقد وردت بهذا المعنى في المعاجم الحديثة كالوسيط الذي نص على أنها محدثة.
السبب: لأن الوارد عن العرب «شَرَّد» على وزن «فَعَّل»، فيكون اسم المفعول منه «مُشَرَّد».
المعنى: متبطل متسكع لا مأوى له
الصواب والرتبة: -رَجُلٌ مُتَشَرِّد [فصيحة]-رَجُلٌ مُشَرَّد [فصيحة]
التعليق:جاء في التاج: التشريد: الطرد والتفريق، وتشرَّد القوم: ذهبوا، واستعمل «التشرد» حديثًا بمعنى التسكع لعدم وجود المأوى، وهو قريب من المعنى الأصلي؛ لأنه نتيجة طبيعية للطرد. وقد وردت بهذا المعنى في المعاجم الحديثة كالوسيط الذي نص على أنها محدثة.
رجل مَتْعوس
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء الوصف من الفعل اللازم بصيغة اسم المفعول.
الصواب والرتبة: -رجل تاعس [فصيحة]-رجل مَتْعوس [صحيحة]
التعليق:ورد الفعل «تَعِسَ» في المعاجم لازمًا؛ وبذا يكون الوصف منه بصيغة اسم الفاعل، ويمكن تصحيح المثال المرفوض باعتباره اسم مفعول من الفعل المتعدي «تَعَسَ» الذي ورد متعديًا بنفسه في بعض المعاجم القديمة، فقد جاء في التاج: «هذا مَنْحوسٌ مَتْعوسٌ».
السبب: لمجيء الوصف من الفعل اللازم بصيغة اسم المفعول.
الصواب والرتبة: -رجل تاعس [فصيحة]-رجل مَتْعوس [صحيحة]
التعليق:ورد الفعل «تَعِسَ» في المعاجم لازمًا؛ وبذا يكون الوصف منه بصيغة اسم الفاعل، ويمكن تصحيح المثال المرفوض باعتباره اسم مفعول من الفعل المتعدي «تَعَسَ» الذي ورد متعديًا بنفسه في بعض المعاجم القديمة، فقد جاء في التاج: «هذا مَنْحوسٌ مَتْعوسٌ».
إِنَّه رجل مخبرانيّ
الحكم: مرفوضة
السبب: لزيادة الألف والنون قبل ياء النسب.
المعنى: ذو مَخْبَر، أي علم بالشيء
الصواب والرتبة: -إِنَّه رجلٌ مَخْبَرانيّ [فصيحة]
التعليق:وردت كلمة «مَخْبَراني» في المعاجم القديمة، حيث نسب فيها إلى كلمة «مَخْبَر» بزيادة الألف والنون بقصد المبالغة أو التوكيد، ولهذا نظائر كثيرة عن العرب.
السبب: لزيادة الألف والنون قبل ياء النسب.
المعنى: ذو مَخْبَر، أي علم بالشيء
الصواب والرتبة: -إِنَّه رجلٌ مَخْبَرانيّ [فصيحة]
التعليق:وردت كلمة «مَخْبَراني» في المعاجم القديمة، حيث نسب فيها إلى كلمة «مَخْبَر» بزيادة الألف والنون بقصد المبالغة أو التوكيد، ولهذا نظائر كثيرة عن العرب.
رجل مخضرم
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم القديمة بهذا المعنى.
المعنى: أدرك عهدين، أو كان واسع الخبْرة والثقافة
الصواب والرتبة: -رجل مخضرم [فصيحة]
التعليق:ورد في المعاجم أن «المخضرم» بفتح الراء أو بكسرها: من أدرك الجاهلية والإسلام، ثم حدث اتساع في المعنى، فأصبح اللفظ يُطلق على كل من أدرك عهدين، ويكنى به كذلك عن طول العمر والخبرة. وذكر الوسيط أنها بهذا المعنى مولدة.
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم القديمة بهذا المعنى.
المعنى: أدرك عهدين، أو كان واسع الخبْرة والثقافة
الصواب والرتبة: -رجل مخضرم [فصيحة]
التعليق:ورد في المعاجم أن «المخضرم» بفتح الراء أو بكسرها: من أدرك الجاهلية والإسلام، ثم حدث اتساع في المعنى، فأصبح اللفظ يُطلق على كل من أدرك عهدين، ويكنى به كذلك عن طول العمر والخبرة. وذكر الوسيط أنها بهذا المعنى مولدة.
رجل مخمول
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء الوصف من الفعل اللازم بصيغة اسم المفعول.
الصواب والرتبة: -رجل خامل [فصيحة]-رجل مخمول [فصيحة]
التعليق:ورد الفعل «خَمَلَ» في المعاجم لازمًا؛ وبذا يكون الوصف منه بصيغة اسم الفاعل، ويمكن تصويب المثال المرفوض باعتباره اسم مفعول من الفعل المتعدي «خَمَلَ». الذي وَرَدَ متعديًا بنفسه في بعض المعاجم القديمة، فقد جاء في اللسان: «ويقال: خَمَل صوتَه إذا وضعه وأخفاه ولم يرفعه».
السبب: لمجيء الوصف من الفعل اللازم بصيغة اسم المفعول.
الصواب والرتبة: -رجل خامل [فصيحة]-رجل مخمول [فصيحة]
التعليق:ورد الفعل «خَمَلَ» في المعاجم لازمًا؛ وبذا يكون الوصف منه بصيغة اسم الفاعل، ويمكن تصويب المثال المرفوض باعتباره اسم مفعول من الفعل المتعدي «خَمَلَ». الذي وَرَدَ متعديًا بنفسه في بعض المعاجم القديمة، فقد جاء في اللسان: «ويقال: خَمَل صوتَه إذا وضعه وأخفاه ولم يرفعه».
رَجُل مفسود
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لاشتقاق اسم المفعول من فعل لازم.
الصواب والرتبة: -رَجُل فاسِد [فصيحة]-رَجُل مُفْسَد [فصيحة]
التعليق:الثابت في المعاجم القديمة والحديثة استعمال الفعل «فَسَد» لازمًا وأفسد متعديًا، ومن الثابت أيضًا أن الفعل اللازم لا يُشْتق منه اسم مفعول مباشرة بخلاف الفعل المتعدّي.
السبب: لاشتقاق اسم المفعول من فعل لازم.
الصواب والرتبة: -رَجُل فاسِد [فصيحة]-رَجُل مُفْسَد [فصيحة]
التعليق:الثابت في المعاجم القديمة والحديثة استعمال الفعل «فَسَد» لازمًا وأفسد متعديًا، ومن الثابت أيضًا أن الفعل اللازم لا يُشْتق منه اسم مفعول مباشرة بخلاف الفعل المتعدّي.
رجل مُكَعْبَر
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم بهذا المعنى.
المعنى: ضخم الأعضاء وغير متناسق القوام
الصواب والرتبة: -رجل مُكَعْبَر [صحيحة]
التعليق:دارت مادة (كعبر) في المعاجم حول الضخامة وعدم التناسق ويمكن تصحيح المثال المرفوض استنادًا إلى ذلك.
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم بهذا المعنى.
المعنى: ضخم الأعضاء وغير متناسق القوام
الصواب والرتبة: -رجل مُكَعْبَر [صحيحة]
التعليق:دارت مادة (كعبر) في المعاجم حول الضخامة وعدم التناسق ويمكن تصحيح المثال المرفوض استنادًا إلى ذلك.
رَجُلٌ هُزَأة
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأنها لم ترد بهذا الضبط في المعاجم لهذا المعنى.
المعنى: يهزأ به الناس
الصواب والرتبة: -رجل هُزْأة [فصيحة]
التعليق:تفرق اللغة بين الهُزْأة بسكون الزاي، والهُزَأة بفتحها، فالهُزْأة- بالسكون- هو الذي يهزأ به الناس، أما الهُزَأة- بالفتح- فهو الذي يهزأ بالناس.
السبب: لأنها لم ترد بهذا الضبط في المعاجم لهذا المعنى.
المعنى: يهزأ به الناس
الصواب والرتبة: -رجل هُزْأة [فصيحة]
التعليق:تفرق اللغة بين الهُزْأة بسكون الزاي، والهُزَأة بفتحها، فالهُزْأة- بالسكون- هو الذي يهزأ به الناس، أما الهُزَأة- بالفتح- فهو الذي يهزأ بالناس.
رجل مُعَمِّر
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال اسم الفاعل بدلاً من اسم المفعول.
المعنى: من طال عمره
الصواب والرتبة: -رجل مُعَمَّر [فصيحة]-رجل مُعَمِّر [صحيحة]
التعليق:اتفقت المعاجم القديمة والحديثة على إطلاق لفظ «مُعَمَّر» - بفتح الميم المشددة - على من عَمَّره الله بأن أطال عمره وأبقاه، استنادًا إلى قوله تعالى: {وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ} فاطر/11، فالفعل من المبني للمجهول، والمشتق منه اسم مفعول، ولم تجز المعاجم اسم الفاعل «مُعَمِّر» مسندًا إلى غير الله؛ وذلك لأنَّ المعمِّر هو الله، وكان مجمع اللغة المصري قد درس الاستعمال المرفوض وأمثلته الشائعة مثل: سلع مُعَمِّرة، شجر مُعَمِّر، فأجازه استنادًا إلى كون مُعَمِّر اسم فاعل من «عَمَّرَ» الذي استحدث له معنى «عاش زمنًا طويلاً» ليكون مماثلاً لمعنى الثلاثي المجرد، واستند المجمع إلى قراره بجواز مجيء «فَعَّلَ» للدلالة على التكثير والمبالغة. وكان الأولى به أن يستند إلى قرار آخر له بجواز مجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَلَ».
السبب: لاستعمال اسم الفاعل بدلاً من اسم المفعول.
المعنى: من طال عمره
الصواب والرتبة: -رجل مُعَمَّر [فصيحة]-رجل مُعَمِّر [صحيحة]
التعليق:اتفقت المعاجم القديمة والحديثة على إطلاق لفظ «مُعَمَّر» - بفتح الميم المشددة - على من عَمَّره الله بأن أطال عمره وأبقاه، استنادًا إلى قوله تعالى: {وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ} فاطر/11، فالفعل من المبني للمجهول، والمشتق منه اسم مفعول، ولم تجز المعاجم اسم الفاعل «مُعَمِّر» مسندًا إلى غير الله؛ وذلك لأنَّ المعمِّر هو الله، وكان مجمع اللغة المصري قد درس الاستعمال المرفوض وأمثلته الشائعة مثل: سلع مُعَمِّرة، شجر مُعَمِّر، فأجازه استنادًا إلى كون مُعَمِّر اسم فاعل من «عَمَّرَ» الذي استحدث له معنى «عاش زمنًا طويلاً» ليكون مماثلاً لمعنى الثلاثي المجرد، واستند المجمع إلى قراره بجواز مجيء «فَعَّلَ» للدلالة على التكثير والمبالغة. وكان الأولى به أن يستند إلى قرار آخر له بجواز مجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَلَ».
رجلٌ مُغْرِض
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم القديمة بهذا المعنى.
المعنى: ذو غرض أو هدف يُخْفيه
الصواب والرتبة: -رجلٌ مُغْرِض [صحيحة]
التعليق:يمكن تصحيح الاستعمال المرفوض؛ بناء على وروده في بعض المعاجم الحديثة بهذا المعنى، فقد جاء في المعجم الوسيط: «أغرضَ الرجلُ: جعل لقوله أو فِعله غرضًا، فهو مُغْرِضٌ»، وذكر أنها مجمعيّة، وقد وردت الكلمة في بعض المعاجم الحديثة الأخرى كالأساسيّ والمنجد.
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم القديمة بهذا المعنى.
المعنى: ذو غرض أو هدف يُخْفيه
الصواب والرتبة: -رجلٌ مُغْرِض [صحيحة]
التعليق:يمكن تصحيح الاستعمال المرفوض؛ بناء على وروده في بعض المعاجم الحديثة بهذا المعنى، فقد جاء في المعجم الوسيط: «أغرضَ الرجلُ: جعل لقوله أو فِعله غرضًا، فهو مُغْرِضٌ»، وذكر أنها مجمعيّة، وقد وردت الكلمة في بعض المعاجم الحديثة الأخرى كالأساسيّ والمنجد.
رجل جاء إلينا
الحكم: مرفوضة
السبب: لوقوع المبتدأ نكرة.
الصواب والرتبة: -رجُلٌ جاء إلينا [فصيحة]-رَجُلٌ كريم جاء إلينا [فصيحة]
التعليق:الأكثر في كلام العرب أن يأتي المبتدأ في أول الجملة الاسمية معرفة، وإذا كان نكرة فلابد أن تُخَصَّص بنعت أو إضافة أو بدلالة على المدح أو تُسبق بنفي .. ويمكن تصويب المثال المرفوض على اعتبار أنّ كلمة «رجل» النكرة مرادٌ بها المدح، أي أنه رجل كامل الرجولة، أو مقصود بها الإبهام قصدًا لغرضٍ يُريده المتكلم.
السبب: لوقوع المبتدأ نكرة.
الصواب والرتبة: -رجُلٌ جاء إلينا [فصيحة]-رَجُلٌ كريم جاء إلينا [فصيحة]
التعليق:الأكثر في كلام العرب أن يأتي المبتدأ في أول الجملة الاسمية معرفة، وإذا كان نكرة فلابد أن تُخَصَّص بنعت أو إضافة أو بدلالة على المدح أو تُسبق بنفي .. ويمكن تصويب المثال المرفوض على اعتبار أنّ كلمة «رجل» النكرة مرادٌ بها المدح، أي أنه رجل كامل الرجولة، أو مقصود بها الإبهام قصدًا لغرضٍ يُريده المتكلم.
لا رَجُلَ في الدار بل رجلان
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأن «لا» هنا تنفي الجنس.
الصواب والرتبة: -لا رَجُلَ في الدار بل امرأة [فصيحة]-لا رَجُلٌ في الدار بل رجلان [فصيحة]
التعليق:«لا» في الجملة الثانية نافية للجنس، فلا يجوز أن يعقب بعدها بإثبات شيء من جنس ما نُفي. أما في الجملة الأولى فهي النافية للوحدة فيجوز أن يكتب بعدها شيء من جنس ما نفي.
السبب: لأن «لا» هنا تنفي الجنس.
الصواب والرتبة: -لا رَجُلَ في الدار بل امرأة [فصيحة]-لا رَجُلٌ في الدار بل رجلان [فصيحة]
التعليق:«لا» في الجملة الثانية نافية للجنس، فلا يجوز أن يعقب بعدها بإثبات شيء من جنس ما نُفي. أما في الجملة الأولى فهي النافية للوحدة فيجوز أن يكتب بعدها شيء من جنس ما نفي.
أَنْتِ تفرطين في رجل رائع دون أَنْ تَدْرِين
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لإثبات نون الأفعال الخمسة في حالة النصب.
الصواب والرتبة: -أنتِ تفرطين في رجل رائع دون أن تَدْرِي [فصيحة]
التعليق:ترفع الأفعال الخمسة بثبوت النون، وتنصب وتجزم بحذفها؛ ولذا وجب حذف النون من الفعل في المثال المذكور. والياء هنا هي ياء المخاطبة وليست لام الفعل كما في المذكَّر.
السبب: لإثبات نون الأفعال الخمسة في حالة النصب.
الصواب والرتبة: -أنتِ تفرطين في رجل رائع دون أن تَدْرِي [فصيحة]
التعليق:ترفع الأفعال الخمسة بثبوت النون، وتنصب وتجزم بحذفها؛ ولذا وجب حذف النون من الفعل في المثال المذكور. والياء هنا هي ياء المخاطبة وليست لام الفعل كما في المذكَّر.
رجل ومئة امرأة يركبن الطائرة
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لعدم تغليب المذكر على المؤنث.
الصواب والرتبة: -رجل ومئة امرأة يركبون الطائرة [فصيحة]-رجل ومئة امرأة يركبن الطائرة [صحيحة]
التعليق:(انظر: تغليب المؤنث على المذكر).
السبب: لعدم تغليب المذكر على المؤنث.
الصواب والرتبة: -رجل ومئة امرأة يركبون الطائرة [فصيحة]-رجل ومئة امرأة يركبن الطائرة [صحيحة]
التعليق:(انظر: تغليب المؤنث على المذكر).
صَاحَبتُ رجلاً وأيّ رجل
الحكم: مرفوضة
السبب: لزيادة الواو قبل الصفة.
الصواب والرتبة: -صاحبتُ رجلاً أيَّ رجلٍ [فصيحة]-صاحبتُ رجلاً وأيّ رَجُلٍ [صحيحة]
التعليق:كلمة «أي» في المثال صفة لرجل، والصفة لا تعطف على الموصوف؛ ومن ثمَّ الأَوْلَى حذف الواو. ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض باعتبار زيادة الواو لإفادة التأكيد، وهذه الواو- كما قال ابن هشام- دخولها كخروجها، وقد أجاز الكوفيون وقوعها زائدة.
السبب: لزيادة الواو قبل الصفة.
الصواب والرتبة: -صاحبتُ رجلاً أيَّ رجلٍ [فصيحة]-صاحبتُ رجلاً وأيّ رَجُلٍ [صحيحة]
التعليق:كلمة «أي» في المثال صفة لرجل، والصفة لا تعطف على الموصوف؛ ومن ثمَّ الأَوْلَى حذف الواو. ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض باعتبار زيادة الواو لإفادة التأكيد، وهذه الواو- كما قال ابن هشام- دخولها كخروجها، وقد أجاز الكوفيون وقوعها زائدة.
رَجُل إكِّيل
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنّها أتت على غير صيغ المبالغة المشهورة.
الصواب والرتبة: -رجل إِكِّيل [صحيحة]
التعليق:في اللغة ألفاظ كثيرة على صيغة «فِعِّيل» من الفعل الثلاثي اللاّزم والمتعدّي، وجاء في أدب الكاتب لابن قتيبة في باب اختلاف الأبنية في الحرف الواحد لاختلاف المعاني: «ما كان على فِعِّيل فهو مكسور الأول، لا يفتح منه شيء، وهو لمن دام منه الفعل؛ نحو: رجل سِكِّير: كثير السّكر - وخِمِّير: كثير الشرب للخمر .. »، وقد أجاز مجمع اللغة المصري أن يصاغ من الفعل الثلاثي - لازما أو متعديًا - لفظ على صيغة «فِعِّيل» - بكسر الفاء وتشديد العين - لإفادة المبالغة.
السبب: لأنّها أتت على غير صيغ المبالغة المشهورة.
الصواب والرتبة: -رجل إِكِّيل [صحيحة]
التعليق:في اللغة ألفاظ كثيرة على صيغة «فِعِّيل» من الفعل الثلاثي اللاّزم والمتعدّي، وجاء في أدب الكاتب لابن قتيبة في باب اختلاف الأبنية في الحرف الواحد لاختلاف المعاني: «ما كان على فِعِّيل فهو مكسور الأول، لا يفتح منه شيء، وهو لمن دام منه الفعل؛ نحو: رجل سِكِّير: كثير السّكر - وخِمِّير: كثير الشرب للخمر .. »، وقد أجاز مجمع اللغة المصري أن يصاغ من الفعل الثلاثي - لازما أو متعديًا - لفظ على صيغة «فِعِّيل» - بكسر الفاء وتشديد العين - لإفادة المبالغة.
كلمات القرآن 2
رَجُلٍ مِنْهُم
محمد صلى الله عليه و سلم من البشر[سورة يونس]
رَجُلٌ رَشيدٌ
رجل عاقل فيه خير[سورة هود]