[مفرد]:
• مصدر حلَّ3 ، ابن حلال : كريم الخلق حسن المعاملة، الحلو الحلال : الكلام الذي لا ريبة فيه، بنت الحلال : الزّوجة الصَّالحة، مال حلال : مكتسب بطريقة مشروعة.
• صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من حلَّ3.

[ح ل ل]. (مص. حَلَّ، يَحِلُّ) هَذَا حَلاَلٌ: مَا أحَلَّهُ اللَّهُ، مَا لَيْسَ بِحَرَامٍ ، جائِزٌ ، مَسْمُوحٌ بِهِ . "حَلاَلٌ عَلَيْكَ حَرَامٌ عَلَيَّ" اِبْنُ حَلاَلٍ: اِبْنٌ شَرْعِيٌّ رَجُلٌ اِبْنُ حَلاَلٍ: طَيِّبُ الخُلُقُ وَالعِشْرَةِ.

1-مص. حل يحل. 2-مباح، ما يحل عمله أو قوله أو إتيانه. 3-خارج من الإحرام. 4-«السحر الحلال»: ما يلعب بالعقول من الأمور العجيبة.

كثير الحل.

1-مركب من مراكب النساء. 2-متاع الرحل. 3-حلال. 4-جماعة بيوت الناس.

الْمُبَاح

مركب من مراكب النِّسَاء

بفتح الحاء من حل يحل ، المباح - الشخص إذا كان خارج منطقة حرم مكة ( ر : حرم ) .

قال بعض أصحابنا: الحلال والطيب وإن كانا متقاربين، بل متساويين في اللغة، إلا أن المستفاد من الاخبار أن بينهما فرقا في عرف الائمة عليهم السلام.انتهى.وكان الفرق هو أن الطيب: ما هو طيب في ظاهر الشرع سواء كان طيبا في الواقع أم لا.والحلال: ما هو حلال وطيب في الواقع لم تعرضه النجاسة والخباثة قطعا، ولم تتناوله أيدي المتغلبة أصلا.وقد ورد أنه قوت الانبياء عليهم السلام، وأنه نادر جدا، وأما ما وقع من طلبه في بعض الادعية فالمراد به ما هو بمعنى الطيب. * وهذا ولا يخفى أن الغالب استعمال الطيب بمعنى المستحسن المرغوب فيه، ويقابله الخبيث، وقد حكي في شأن نزول قوله تعالى: " أنفقوا من طيبات ما كسبتم ". أنهم كانوا يأتون أخبث الثمر وأرداه فيخرجونه في زكواتهم وصدقاتهم، فنهوا عنه. * .

أن الحلال هو المباح الذي علم إباحته بالشرع، والمباح لا يعتبر فيه ذلك تقول المشي في السوق مباح ولا تقول حلال، والحلال خلاف الحرام والمباح خلاف المحظور وهو الجنس الذي لم يرغب فيه، ويجوز أن يقال هو ما كان لفاعله أن يفعله ولا ينبئ عن مدح ولا ذم وقيل هو ما أعلم المكلف أو دل على حسنه وإنه لا ضرر عليه في فعله ولا تركه، ولذلك لا توصف أفعال الله تعالى بأنها مباحة ولا توصف أفعال البهائم بذلك فمعنى قولنا أنه على الاباحة أن للمكلف أن ينتفع به ولا ضرر عليه في ذلك وإرادة المباح والامر به قبيح لانه لا فائدة فيه إذ فعله وتركه سواء في أنه لا يستحق عليه ثواب وليس كذلك الحلال.

* الحلال من حل العقد في التحريم.والمباح: من التوسعة في الفعل. كذا قيل.والمراد أن * الحلال ما نص الشارع على حله، فكأنه انحل من عقد التحريم.والمباح: ما لم ينص على تحريمه في حكم خاص أو عام. فالانسان في توسعه من حكمه، بمعنى أنه يجوز له تناول ذلك واستعماله، كبعض الاطعمة والالبسة التي لم ينص الشارع على تحريمها عموما أو خصوصا.