[مفرد]: فقر وضعف وحرص على طلب الدّنيا " {وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ} ".

[س ك ن]. يَعِيشُ فِي مَسْكَنَةٍ: فِي ذُلٍّ، فِي مَهَانَةٍ وَضُعْفٍ. البقرة آية 61وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ (قرآن).

(سكن) 1-فقر. 2-ذل. 3-ضعف.

الْفقر والضعف

أن الفقر فيما قال الازهري: في تأويل قوله تعالى \" إنما الصدقات للفقراء والمساكين \" الفقير الذي لا يسأل والمسكين الذي يسأل، ومثل عن إبن عباس والحسن وجابر بن زيد ومجاهد وهو قول أبي حنيفة وهذا يدل على أنه رأى المسكين أضعف حالا وأبلغ في جهة الفقر، ويدلى عليه قوله تعالى \" للفقراء الذين احصروا في سبيل الله \" إلى قوله تعالى \" يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف \" فوصفهم بالفقر وأخبر مع ذلك عنهم بالتعفف حتى يحسبهم الجاهل بحالهم أغنياء من التعفف ولا يحسبهم أغنياء إلا ولهم ظاهر جميل وعليهم بزة حسنة، وقيل لاعرابي أفقير أنت فقال بل مسكين وأنشد: وفق العيال فلم يترك له سبد أما الفقير الذي كانت حلوبته فجعل للفقير حلوبة والمسكين الذي لا شيء له فأما قوله تعالى \" فكانت لمساكين يعملون في البحر \" فأثبت لهم ملك سفينة وسماهم مساكين فإنه روي أنهم كانوا أجراء فيها ونسبها إليهم لتصرفهم فيها والكون بها كما قال تعالى \" لا تدخلوا بيوت النبي \" ثم قال \" وقرن في بيوتكن \" وعن أبي حنيفة فيمن قال مالي للفقراء والمساكين أنهما صنفان.وعن أبي يوسف: أن نصف المال لفلان ونصفه الفقراء والمساكين، وهذا يدل على أنه جعلهما صنفا واحدا والقول قول أبي حنيفة، ويجوز أن يقال المسكين هو الذي يرق له الانسان إذا تأمل حاله وكل من يرق له الانسان يسميه مسكينا.

فقر النفس وشحها[سورة البقرة]

فقر النفس وشحّها[سورة البقرة]

فقر النفس وشُحُّها[سورة آل عمران]