أَرْجُو إليه أن يفعل كذا
الحكم: مرفوضة
السبب: لنيابة حرف الجرّ «إلى» عن حرف الجرّ «من».
الصواب والرتبة: -أرجو منه أن يفعل كذا [فصيحة]-أرجو إليه أن يفعل كذا [صحيحة]
التعليق:(انظر: نيابة حرف الجرّ «إلى» عن حرف الجرّ «من»)
أَرْجُو إليه أن يفعل كذا
الحكم: مرفوضة
السبب: لنيابة حرف الجرّ «إلى» عن حرف الجرّ «من».
الصواب والرتبة: -أرجو منه أن يفعل كذا [فصيحة]-أرجو إليه أن يفعل كذا [صحيحة]
التعليق:(انظر: نيابة حرف الجرّ «إلى» عن حرف الجرّ «من»)
أَسْدَى إليه خَدَماتٍ كثيرة
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لفتح فاء الكلمة في الجمع.
الصواب والرتبة: -أسدى إليه خِدْماتٍ كثيرة [فصيحة]-أسدى إليه خِدَماتٍ كثيرة [فصيحة مهملة]-أسدى إليه خِدِماتٍ كثيرة [فصيحة مهملة]
التعليق:(انظر: جمع «فِعْلة» على «فَعَلات»)
قَدَّمَ إليه الهدية التِّسعين
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال ألفاظ العقود بعد المفرد، وهو استعمال لا يُعْرَف له وجه فيما نصت عليه اللغة.
الصواب والرتبة: قَدَّمَ إليه الهدية المكملة للتسعين [فصيحة]-قَدَّمَ إليه الهدية التسعين [صحيحة]
التعليق:استخدم هذا الأسلوب جماعة من قدامى العلماء، ومنه قولهم: الجزء العشرون، والورقة العشرون على معنى تمام العشرين، فتحذف كلمة التمام وتقام العشرون مقامه، وقد أقره مجمع اللغة المصري.
خَوَّلَ إليه إدارة أعمال الشركة
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدية هذه الأفعال بحرف الجرّ «إلى» وهي متعدية بنفسها.
الصواب والرتبة: خَوَّلَه إدارة أعمال الشركة [فصيحة]-خَوَّلَ إليه إدارة أعمال الشركة [صحيحة]
التعليق:ذكرت المراجع المختلفة أنَّ هذه الأفعال متعدية بنفسها إلى المفعول، ومنه قوله تعالى: {ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً} الزمر/49، وكقوله تعالى: {اهْبِطُوا مِصْرًا} البقرة/61، ولكن يجوز تعدية بعض هذه الأفعال بـ «إلى» كقول الأصبهاني: «علاه وهبط منه إلى واد»، وعند تقديم المفعول الثاني على المفعول الأول تجوز التعدية بـ «إلى» في بعض الأفعال، كما يمكن تصحيح التعدية بـ «إلى» على التضمين، كتضمين الفعل «حجّ» معنى الفعل «قدم»، وكتضمين الفعل «خوّل» معنى الفعل «أوكل» أو «أسند». وقد أقرَّ مجمع اللّغة المصري صحة استخدام «إلى» في بعض الاستعمالات مثل: «مُعْلَن إليه» من باب التضمين.
إِرْسِلْ إليه بالخطاب
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لكسر همزة الأمر من «أَفْعَلَ».
الصواب والرتبة: أَرْسِلْ إليه بالخطاب [فصيحة]
التعليق:همزة الأمر من الثلاثي المزيد بالهمزة على وزن «أَفْعَلَ» همزة قطع، وتُضبط دائمًا بالفتح، وهو ما ينطبق على الأمر من «أعرض» على سبيل المثال.
بَعَثَ إليه بالرسالة التَّاسِعة عَشَرَ
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لعدم مطابقة العدد في جزأيه لموصوفه من حيث التأنيث.
الصواب والرتبة: بَعَثَ إليه بالرسالة التاسعة عشرة [فصيحة]
التعليق:القاعدة في الأوصاف المشتقة من عدد مركب أن تطابق في جزأيها الموصوف من حيث التذكير والتأنيث.
إِرْسِلْ إليه بالخطاب
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لكسر همزة الأمر من «أَفْعَلَ».
الصواب والرتبة: -أَرْسِلْ إليه بالخطاب [فصيحة]
التعليق:همزة الأمر من الثلاثي المزيد بالهمزة على وزن «أَفْعَلَ» همزة قطع، وتُضبط دائمًا بالفتح، وهو ما ينطبق على الأمر من «أرسل»، فالصواب: «أَرْسِل».
عَلِمت أنّ المُعْلَن إليه مسافر
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدية هذه الأفعال بحرف الجرّ «إلى» وهي متعدية بنفسها.
الصواب والرتبة: علمت أَنَّ المُعْلَن مسافر [فصيحة]-علمت أَنَّ المُعْلَن إليه مسافر [صحيحة]
التعليق:ذكرت المراجع المختلفة أنَّ هذه الأفعال متعدية بنفسها إلى المفعول، ومنه قوله تعالى: {ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً} الزمر/49، وكقوله تعالى: {اهْبِطُوا مِصْرًا} البقرة/61، ولكن يجوز تعدية بعض هذه الأفعال بـ «إلى» كقول الأصبهاني: «علاه وهبط منه إلى واد»، وعند تقديم المفعول الثاني على المفعول الأول تجوز التعدية بـ «إلى» في بعض الأفعال، كما يمكن تصحيح التعدية بـ «إلى» على التضمين، كتضمين الفعل «حجّ» معنى الفعل «قدم»، وكتضمين الفعل «خوّل» معنى الفعل «أوكل» أو «أسند». وقد أقرَّ مجمع اللّغة المصري صحة استخدام «إلى» في بعض الاستعمالات مثل: «مُعْلَن إليه» من باب التضمين.
قَدَّمَ رئيس اللجنة آلِيَّة للتعاون بين الأعضاء
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
الصواب والرتبة: قَدَّمَ رئيس اللجنة آلِيَّة للتعاون بين الأعضاء [فصيحة]
التعليق:جاء ضمن قرارات مجمع اللغة المصري أنه «إذا أريد صنع مصدر من كلمة يزاد عليها ياء النسب والتاء»، وقد اعتمد مجمع اللغة المصري على هذه الصيغة اعتمادًا كبيرًا لتكوين مصطلحات جديدة تعبِّر عن مفاهيم العلم الحديث، وكان فريق من العلماء واللغويين قد انتهوا إلى وجود أصل لهذه الصيغة في لغة العرب، فقد جاء في القرآن الكريم «جاهليّة» و «رهبانيّة»، وجاء في الشعر والنثر الجاهليين كثير من الأمثلة، منها «لصوصيّة» و «عبوديّة» و «حريّة» و «رجوليّة» و «خصوصيّة»، وقد انتهى هذا الفريق - بعد دراسة أجراها على المصادر الصناعية المستعملة حديثًا- إلى أنَّ المصدر الصناعي يصاغ من معظم أنواع الكلام العربيّ، فيصاغ من الكلمات التي تعبر عن الذات والمعنى على السواء، فمن صياغته من المفرد: «قانونيّة»، ومن الجمع «معلوماتيّة»، ومن المصدر الميمي «منهجيّة»، ومن المصدر «استعماريّة»، ومن اسم التفضيل «أفضليّة»، ومن الصفة «خيريّة»، ومن اسم الجمع «قوميّة»، ومن اسم الجنس الجمعيّ «عسكريّة»، ومن الأسماء المبهمة كاسم العدد «ثنائيّة»، ومن الأسماء المركبة «رأسماليّة»، ومن اسم الذات «وحشيّة» ... إلخ. وتتضح أهمية المصدر الصناعي في دلالته على الاتجاهات والمذاهب والنظم، وفي إمكانية إلحاقه بأنواع شتى من المفردات والتراكيب، وفي استعماله في التعبير العلمي ونقل المصطلحات العلمية الدقيقة.
قَدَّمَ رئيس اللجنة آلِيَّة للتعاون بين الأعضاء
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
الصواب والرتبة: -قَدَّمَ رئيس اللجنة آلِيَّة للتعاون بين الأعضاء [فصيحة]
التعليق:جاء ضمن قرارات مجمع اللغة المصري أنه «إذا أريد صنع مصدر من كلمة يزاد عليها ياء النسب والتاء»، وقد اعتمد مجمع اللغة المصري على هذه الصيغة اعتمادًا كبيرًا لتكوين مصطلحات جديدة تعبِّر عن مفاهيم العلم الحديث، وكان قد انتهى فريق من العلماء واللغويين إلى وجود أصل لهذه الصيغة في لغة العرب، فقد جاء في القرآن الكريم «جاهليّة» و «رهبانيّة»، وجاء في الشعر والنثر الجاهليين كثير من الأمثلة، منها: «لصوصيّة» و «عبوديّة» و «حريّة» و «رجوليّة» و «خصوصيّة»، وقد انتهى هذا الفريق - بعد دراسة أجراها على المصادر الصناعية المستعملة حديثًا- إلى أنَّ المصدر الصناعي يصاغ من معظم أنواع الكلام العربيّ، ومنها أسماء الذات كما في هذا المثال.
للشَّاة إِلْيَة كبيرة
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأنها لم ترد عن الفصحاء بكسر الهمزة.
المعنى: ما ركب العَجُز من شحم ولحم
الصواب والرتبة: -للشَّاة ألْيَة كبيرة [فصيحة]
التعليق:نص على الفتح صاحب التاج واللسان؛ ففي اللسان: ولا تقل لِيّة ولا إلْية فإنهما خطأ.
بَعَثَ إليه بالرسالة التَّاسِعة عَشَرَ
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لعدم مطابقة الوصف من العدد في جزأيه لموصوفه من حيث التأنيث.
الصواب والرتبة: -بَعَثَ إليه بالرسالة التاسعة عشرة [فصيحة]
التعليق:القاعدة في الأوصاف المشتقة من عدد مركب أن تطابق في جزأيها الموصوف من حيث التذكير والتأنيث.
أَرْجُو إليه أن يفعل كذا
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «أرجو» لا يتعدّى بـ «إلى».
الصواب والرتبة: -أرجو منه أن يفعل كذا [فصيحة]-أرجو إليه أن يفعل كذا [صحيحة]
التعليق:أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك؛ ومن ثَمَّ يمكن تصحيح الاستعمال المرفوض على تضمين الفعل «أرجو» معنى «أتوسل».
أَرْسل إليه برسالة
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الفعل «أرسل» يتعدى بنفسه إلى المفعول به.
الصواب والرتبة: -أرسل إليه برسالة [فصيحة]-أرسل إليه رسالة [فصيحة]
التعليق:ورد الفعل «أرسل» في القرآن متعديًا إلى مفعول بنفسه وإلى مفعول آخر بحرف الجر، كقوله تعالى: {أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى} التوبة/33، وتنوع حرف الجر، فكان «الباء»، و «على»، و «إلى»، و «اللام»، و «في» حسب نوع المتعلق. كما ورد في القرآن متعديًا بحرف جر أو أكثر دون مفعول مباشر، كقوله تعالى: {وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ} النمل/35، وبهذا يكون المثال المرفوض فصيحًا.
أَسْدَى إليه الشكر
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لأن الفعل لم يرد بهذا المعنى في المعاجم القديمة.
المعنى: أهداه
الصواب والرتبة: -أسدى إليه الشكر [فصيحة]-أهدى إليه الشكر [فصيحة]
التعليق:ذكرت المعاجم أن «أسدى» بمعنى أحسن، وأسْدى إليه معروفًا أي: اتخذه عنده، وفي الحديث: «من أسدى إليكم معروفًا فكافئوه». قال في النهاية: أسدى وأوْلى وأعطى بمعنى، وعلى هذا فلا وجه لمن قال: إن «أسدى» لا يُستعمل إلا في المعروف، ولا فرق في الاستعمال بينه وبين أعطى أو قدّم.
قَدَّمَ إليه الهدية التسعين
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال لفظ العقد «تسعين» وصفًا للمفرد، وهو استعمال لا يُعْرَف له وجه فيما نصت عليه اللغة.
الصواب والرتبة: -قَدَّمَ إليه الهدية المكملة للتسعين [فصيحة]-قَدَّمَ إليه الهدية التسعين [صحيحة]
التعليق:استخدم هذا الأسلوب جماعة من قدامى العلماء، ومنه قولهم: الجزء العشرون، والورقة العشرون على معنى تمام العشرين، فتحذف كلمة التمام وتقام العشرون مقامها، وقد أقره مجمع اللغة المصري.
بَعَثَ إليه برسول
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدِّي الفعل «بَعَثَ» بحرف الجرّ «الباء»، وهو متعدٍّ بنفسه.
الصواب والرتبة: -بَعَثَ إليه رسولاً [فصيحة]-بَعَثَ إليه برسول [صحيحة]
التعليق:أوردت المعاجم القديمة الفعل «بَعَثَ» متعديًا بنفسه، وخصّته بما يتصرف بنفسه كالرسول، وأوردته متعديًا بـ «الباء» وخصّته بما لا يتصرف بنفسه كالرسالة. ولكن المعاجم الحديثة أزالت هذا الفرق لعدم اطراده في لغة العرب؛ ففي الوسيط: بعثه: أرسله (دون تقييد بمفعول معين) وبعث بالكتاب ونحوه، وفي محيط المحيط: بعثه وبعث به: أرسله. وفي الأساسيّ: بعث بالرسالة وبعثها.
تَشُدّني إليه فصاحتَه في الكلام
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لنصب ما حقه الرفع.
الصواب والرتبة: -تشدّني إليه فصاحتُه في الكلام [فصيحة]
التعليق:كلمة «فصاحة» فاعل للفعل «تشدّ»، وقد حدث في الجملة تقديم وتأخير، حيث قدّم المفعول به، وهو ياء المتكلم، على الفاعل، وهو «فصاحة».
نَظَر إليه نظرة شَذْرَاء
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لعدم ورودها في المعاجم بالذّال.
المعنى: بمؤخر عينه
الصواب والرتبة: -نظر إليه نظرة شَزْرَاء [فصيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم القديمة والحديثة «الشَّزْرُ» - بالزاي- نظرة الإعراض أو الغضب أو الاستهانة. وفي التاج: عين شزراء: حمراء.
نَظَر إليه من طَرَفٍ خفيٍّ
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأنها لم ترد بهذا الضبط في المعاجم.
المعنى: عَيْن
الصواب والرتبة: -نظر إليه من طَرْفٍ خَفِيٍّ [فصيحة]
التعليق:الطَّرْف - بسكون الراء - بمعنى العين، ومنه قوله تعالى: {قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ} النمل/40، أما الطَّرَف- بفتح الراء- فهو منتهى كل شيء.
فهمت ما ترمي إليه بكلامك
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لعدم ورود هذا الفعل بهذا المعنى.
المعنى: تقصد
الصواب والرتبة: -فهمت ما تعنيه بكلامك [فصيحة]-فهمت ما ترمي إليه بكلامك [صحيحة]
التعليق:يمكن تصحيح المثال المرفوض على سبيل تضمين الفعل «تَرْمِي» معنى الفعل: «تَقْصِد»، وهذا ما أوردته بعض المعاجم الحديثة كالأساسيّ.
أَسْدَى إليه خَدَماتٍ كثيرة
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لفتح فاء الكلمة في الجمع.
الصواب والرتبة: -أسدى إليه خِدْماتٍ كثيرة [فصيحة]-أسدى إليه خِدَماتٍ كثيرة [فصيحة مهملة]-أسدى إليه خِدِماتٍ كثيرة [فصيحة مهملة]
التعليق:عند جمع «فِعْلة» صحيحة العين واللام جمع مؤنث سالمًا، فإن فاءها لا يتغير ضبطها، أما عينها فتبقى ساكنة كما هي، ويجوز فيها الفتح والإتباع لحركة الفاء، فنقول: «خِدْمات»، و «خِدَمات»، و «خِدِمات».
أَرْسَلْت إليه خطابًا
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد بهذا المعنى في المعاجم.
المعنى: رسالة
الصواب والرتبة: -أرسلت إليه خِطابًا [فصيحة]-أرسلت إليه رِسالة [فصيحة]-أرسلت إليه كِتابًا [فصيحة]
التعليق:يمكن تخريج الاستعمال المرفوض على أنه من باب التوسع في الدلالة وشمول الخطاب كل أشكال الكلام المُوَجَّه إلى الغير سواء كان في شكل كلام مكتوب أو منطوق. وقد أجازت بعض المعاجم كالأساسي والمعجم الوسيط الخطاب بمعنى الرسالة. وأقره مجمع اللغة المصري.
خَوَّلَ إليه إدارة أعمال الشركة
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدّي الفعل «خَوَّلَ» بحرف الجرّ «إلى»، وهو متعدٍّ بنفسه.
الصواب والرتبة: -خَوَّلَه إدارة أعمال الشركة [فصيحة]-خَوَّلَ إليه إدارة أعمال الشركة [صحيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم تعدية الفعل «خَوَّل» بنفسه إلى مفعولين، كما في قوله تعالى: {ثُمَّ إذا خوَّلناه نعمةً} الزمر/49، ولكن يجوز تعديته بحرف الجر «إلى» على تضمينه معنى الفعل «أوكل»، أو «أسند»، أو نحو ذلك.
أَرْسَلْتُ إليه عِدَّة دَعَاوَى ليزورني
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأن «دعاوى» ليست جمع «دَعْوة».
المعنى: جمع «دعوة» لما يُدْعَى إليه
الصواب والرتبة: -أَرْسَلْتُ إليه عِدَّة دَعَوَات ليزورني [فصيحة]
التعليق:تجمع «دَعْوة» على «دَعَوات» أما «دَعاوَى» في المثال المرفوض فهي جمع «دَعْوَى»: اسم من الادّعاء، أو هي أمر يطلب به الشخص إثبات حق له على غيره أمام القضاء.
عَهَد إليه بالأمر
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لضبط عين الفعل بالفتح.
الصواب والرتبة: -عَهِد إليه بالأمر [فصيحة]
التعليق:ورد الفعل «عَهِدَ» في المعاجم بكسر العين من باب «فَرِحَ».
قَدَّمَ إليه هديَّة
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الفعل لم يرد في المعاجم بهذا المعنى.
المعنى: أعطاها له
الصواب والرتبة: -أعطاه هديَّةً [فصيحة]-قَدَّمَ إليه هديَّةً [صحيحة]
التعليق:جاء في المعاجم الحديثة: «قدَّم الشيء إلى غيره: قَرَّبه منه»، ويمكن تصحيح هذا المثال على اعتبار الهدية نوعًا من التقرب، أو على تضمين الفعل «قدَّم إلى» معنى الفعل «أدَّى» أو «أوصل».
لاذَ إليه
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدي الفعل بحرف الجر «إلى».
الصواب والرتبة: -لاذَ به [فصيحة]-لاذَ إليه [صحيحة]
التعليق:الثابت في المعاجم تعدِّي الفعل «لاَذَ» بحرف الجر «الباء» ويصح تعديته بـ «إلى» على تضمينه معنى الفعل «لجأ».
مَا أَنْ سمعت الأم بكاء طفلها حتى ركضت إليه
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لفتح الهمزة في «أَنْ».
الصواب والرتبة: -ما إن سمعت الأم بكاء طفلها حتى ركضت إليه [فصيحة]
التعليق:ما- في المثال- شرطية ظرفية، و «إن» بعدها واجبة الكسر، وهي زائدة.
أَخَذَ ينظر إليه عبر طاقةٍ في الجدار
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد بهذا المعنى في المعاجم.
المعنى: خَرْق في الجدار يدخل منه الهواء والضوء
الصواب والرتبة: -أَخَذَ ينظر إليه عبر كَوَّةٍ في الجدار [فصيحة]-أَخَذَ ينظر إليه عبر كُوَّةٍ في الجدار [فصيحة]-أَخَذَ ينظر إليه عبر طاقةٍ في الجدار [صحيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم «كوَّة» بفتح الكاف وضمها، وهي الخرق في الجدار، ولكن بعض المعاجم الحديثة كالمنجد والأساسي أوردت كلمة «طاقة» بمعنى النافذة في الجدار.
وجَّه إليه عدة طَعْنات
الحكم: مرفوضة
السبب: لتسكين عين الكلمة في الجمع، والقاعدة تقتضي فتحها.
الصواب والرتبة: -وجَّه إليه عدَّة طَعَنات [فصيحة]-وجَّه إليه عدَّة طَعْنات [صحيحة]
التعليق:الأفصح جمع الاسم الثلاثي المؤنث الساكن العين الصحيحها على «فَعَلات» بفتح العين، ويجوز تسكينها تعويلاً على ما ذكره ابن مالك في ألفيته، وابن مكي في تثقيف اللسان، وعلى ما ورد من شواهد. وقد أقر مجمع اللغة المصري جواز الجمع بالوجهين مع قوله: غير أن الفتح أشهر.
عَهِدَ إليه مُتَابَعَة القضية
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الفعل «عَهِدَ»، بهذا المعنى، لم يرد متعديًا بنفسه.
المعنى: أوصاه بها
الصواب والرتبة: -عَهِدَ إليه بمُتَابَعَة القضية [فصيحة]-عَهِدَ إليه مُتَابَعَة القضية [فصيحة]
التعليق:الفعل «عَهِدَ» يتعدى بحرف الجر «الباء» و «في» كما في المعاجم، ويتعدى كذلك بنفسه كما في قول عليّ لابنه الحسن (ض): «فعَهِدتُ إليك وصيتي هذه»، وقول ابن سينا: «إنا عهدناك فيما خلا لبيبًا».
نظر إليه بمُؤَخَّر عَيْنِهِ
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن هذا الضبط غير معروف عن العرب.
المعنى: طَرْفُها الذي يلي الصُّدغ
الصواب والرتبة: -نظر إليه بمُؤْخِر عَيْنِهِ [فصيحة]-نظر إليه بمُؤَخَّر عَيْنِهِ [صحيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم صحة استخدام اللفظ بالتخفيف والتشديد، ففي تاج العروس: الأجود تخفيف الخاء ويجوز تشديدها على قلة. ولكن عبارة اللسان تدل على المساواة بين اللفظين؛ إذ يقول: وآخرة العين ومُؤخِرُها .. ما ولي اللحاظ، ولا يقال كذلك إلا في مُؤَخَّر العين.
أَرْسل إليه مراسيل كثيرة
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن ما بدئ بميم زائدة من أسماء الفاعلين والمفعولين يجمع جمعًا سالمًا.
المعنى: جمع «مُرْسَل»
الصواب والرتبة: -أرسل إليه مراسيل كثيرة [فصيحة]
التعليق:منع بعض النحويين قياسية جمع ما بدئ بميم زائدة من أسماء الفاعلين والمفعولين جمع تكسير؛ لأن قياسه أن يجمع جمعًا سالمًا. ولكن ورد في كلام القدماء ما يفيد فصاحة هذا الجمع، كما أمكن لبعض الباحثين أن يجمع عشرات من الكلمات التي جاءت مبدوءة بميم زائدة من أسماء الفاعلين والمفعولين، وقد جمعت جمع تكسير. وقد أصدر مجمع اللغة المصري بعد استعراضه لهذه الكلمات قرارًا بقياسية هذا الجمع.
علمت أنّ المُعْلَن إليه مسافر
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدّي الفعل «أعلن» بحرف الجرّ «إلى»، وهو متعدٍّ بنفسه.
المعنى: مَنْ يصل إليه إعلان بالحكم أو بالقضية
الصواب والرتبة: -علمت أَنَّ المُعْلَن مسافر [فصيحة]-علمت أَنَّ المُعْلَن إليه مسافر [صحيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم تعدية الفعل «أعلن» بنفسه. ولكن مجمع اللّغة المصري أقرّ صحة الاستعمال المرفوض على أن يكون من باب التضمين، حيث عُدِّي «أعلن» بـ «إلى»؛ لأنه ضمِّن معنى «أوصل»، كما أن تعدية «أعلن» بـ «إلى» أمر جرت به أقلام بعض اللغويين، ففي اللسان والقاموس: عالنه: أعلن إليه.
هَمَّ على الذهاب إليه
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «هَمَّ» لا يتعدّى بـ «على».
المعنى: عزم على القيام به ولم يفعل
الصواب والرتبة: -هَمَّ بالذهاب إليه [فصيحة]-هَمَّ على الذهاب إليه [صحيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم تعدية الفعل «هَمَّ» بحرف الجرّ «الباء»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك؛ ومن ثَمَّ يجوز مجيء «على» بمعنى الباء في الدلالة، وبناء على ما سبق تصحّ تعديته بـ «على» على تضمينه معنى الفعل «عزم».
أَهْدَى إليه باقات من الوُرُود
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة جمعًا لـ «الوَرْد».
المعنى: جمع «الوَرْد»
الصواب والرتبة: -أهدى إليه باقات من الوُرُود [فصيحة]
التعليق:يمكن تصويب «ورود» جمعًا لـ «وَرْد» بناء على أن «فُعُول» يطرد جمعًا للثلاثي الساكن العين المفتوح الفاء، فضلاً عن وروده في بعض المعاجم الحديثة كالأساسي، والمدرسي.
أَرْجُو إليه أن يفعل كذا
الحكم: مرفوضة
السبب: لنيابة حرف الجرّ «إلى» عن حرف الجرّ «من».
الصواب والرتبة: -أرجو منه أن يفعل كذا [فصيحة]-أرجو إليه أن يفعل كذا [صحيحة]
التعليق:أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك؛ ومن ثَمَّ يمكن تصحيح المثال المرفوض.