Quando raggiunse la sua età adulta, gli concedemmo saggezza e scienza. Così compensiamo coloro che compiono il bene.
ولما بلغأشده آتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين
Quando raggiunse l'età adulta e il pieno del suo sviluppo, gli demmo discernimento e scienza. Così ricompensiamo coloro che operano il bene.
ولما بلغأشده واستوى آتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين
Quando raggiunse la sua età adulta , gli concedemmo saggezza e scienza . Così compensiamo coloro che compiono il bene .
« ولما بلغأشده » وهو ثلاثون سنة أو وثلاث « آتيناه حكما » حكمة « وعلما » فقها في الدين قبل أن يبعث نبيا « وكذلك » كما جزيناه « نجزي المحسنين » لأنفسهم .
Quando raggiunse l' età adulta e il pieno del suo sviluppo , gli demmo discernimento e scienza . Così ricompensiamo coloro che operano il bene .
« ولما بلغأشده » وهو ثلاثون سنة أو وثلاث « واستوى » أي بلغ أربعين سنة « آتيناه حكماً » حكمة « وعلماً » فقهاً في الدين قبل أن يبعث نبياً « وكذلك » كما جزيناه « نجزي المحسنين » لأنفسهم .
Abbiamo ordinato all'uomo la bontà verso i genitori: sua madre lo ha portato con fatica e con fatica lo ha partorito. Gravidanza e svezzamento durano trenta mesi. Quando raggiunge la maturità ed è giunto ai quarant'anni dice: «Signore, dammi modo di renderti grazia del favore di cui hai colmato me e i miei genitori, affinché compia il bene di cui Ti compiaci e concedimi una discendenza onesta. Io mi volgo pentito a Te e sono uno dei sottomessi.
ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغأشدهوبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين
Quando raggiunse l' età adulta e il pieno del suo sviluppo , gli demmo discernimento e scienza . Così ricompensiamo coloro che operano il bene .
ولما بلغ موسى أشد قوته وتكامل عقله ، آتيناه حكمًا وعلمًا يعرف بهما الأحكام الشرعية ، وكما جزينا موسى على طاعته وإحسانه نجزي مَن أحسن مِن عبادنا .
Quando raggiunge la maturità ed è giunto ai quarant'anni dice : “ Signore , dammi modo di renderti grazia del favore di cui hai colmato me e i miei genitori , affinché compia il bene di cui Ti compiaci e concedimi una discendenza onesta . Io mi volgo pentito a Te e sono uno dei sottomessi” .
« ووصَّينا الإنسان بوالديه حُسنا » وفي قراءة إحسانا ، أي أمرناه أن يحسن إليهما فنصب إحسانا على المصدر بفعله المقدر ومثله حسنا « حملته أمه كرها ووضعته كرها » أي على مشقة « وحمله وفصاله » من الرضاع « ثلاثون شهرا » ستة أشهر أقل مدة الحمل والباقي أكثر مدة الرضاع ، وقيل إن حملت به ستة أو تسعة أرضعته الباقي « حتى » غاية لجملة مقدرة ، أي وعاش حتى « إذا بلغأشده » هو كمال قوته وعقله ورأيه أقله ثلاث وثلاثون سنة أو ثلاثون « وبلغ أربعين سنة » أي تمامها وهو أكثر الأشد « قال رب » إلخ ، نزل في أبي بكر الصديق لما بلغ أربعين سنة بعد سنتين من مبعث النبي صلى الله عليه وسلم آمن به ثم آمن أبواه ثم ابنه عبد الرحمن وابن عبد الرحمن أبو عتيق « أوزعني » ألهمني « أن أشكر نعمتك التي أنعمت » بها « عليَّ وعلى والديَّ » وهي التوحيد « وأن أعمل صالحا ترضاه » فأعتق تسعة من المؤمنين يعذبون في الله « وأصلح لي في ذريتي » فكلهم مؤمنون « إني تبت إليك وإني من المسلمين » .