[ك ل ي]. (ف: خما. لازمتع). اِكْتَلَى، يَكْتَلِي، مص. اِكْتِلاَءٌ اِكْتَلَى الرَّجُلُ: أُصِيبَتْ كِلْيَتُهُ اِكْتَلَى الفَتَاةَ: أَصَابَ كِلْيَتَهَا.

[ك ل ي]. (مَنْسُوبٌ إِلَى الكُلْوَةِ). اِلْتِهَابٌ كُلْوِيٌّ: اِلْتِهَابٌ مَصْدَرُهُ الكُلْوَةُ. "مَغْصٌ كُلْوِيٌّ".

ج: كُلىً، كُلْيَاتٌ. [ك ل ي]. وَاحِدَةُ الكُلْيَتَيْنِ: وَهُمَا غُدَّتَانِ حَمْراوَانِ لاَزِقَتَانِ بِعَظْمِ الصَّلْبِ عِنْدَ الخَاصِرَتَيْنِ تَعْمَلاَنِ عَلَى إِفْرَازِ البَوْلِ مِنَ الدَّمِ.

الحكم: مرفوضة
السبب: لاستخدام «فَعَلَ» بدلاً من «أَفْعَلَ».
الصواب والرتبة: كُلِّي آذان صَاغِيَة [فصيحة]-كُلِّي آذان مُصْغِيَة [فصيحة]
التعليق:الأمثلة المرفوضة التي استخدم فيها وزن «فَعَلَ» - أو مصدره، أو أحد مشتقاته- بمعنى «أَفْعَلَ» أوردت معظمها المعاجم القديمة، مثال ذلك: «فَلَحَ، وأَفْلَحَ»، و «يَنَعَ، وأَيْنَعَ»، و «كَنَّ، وأَكَنَّ»، و «جَدَبَ، وأَجْدَبَ»، و «جَهَزَ، وأَجْهَزَ» .. وقد وَرَد التبادل بين «أَحَسَّ» و «حَسَّ» في القراءات القرآنية، فقد قرئ: {هَلْ تَحُسّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ}، والقراءة المشهورة: {هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ} مريم/98، وقد جمع الأعشى «أنكر» و «نكِر» في قوله: وأنكرتني وما كان الذي نكِرت من الحوادث إلاّ الشيب والصّلعا والبعض الآخر من هذه الأفعال ورد أحد مشتقاتها بالمعاجم القديمة مثل: «مِلْحَاح» بمعنى «مُلِحّ»، وقد أوردت المعاجم الحديثة ما لم يرد من تلك الأفعال المرفوضة في المعاجم القديمة.

الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها اسم فاعل من الفعل «صغا» الثلاثي بمعنى مال وهوغير مراد هنا.
المعنى: مُنْصِتة أو مُستمِعة
الصواب والرتبة: -كُلِّي آذان صَاغِيَة [فصيحة]-كُلِّي آذان مُصْغِيَة [فصيحة]
التعليق:ذكر ابن منظور أن الفعلين «صَغَا» و «صَغي» قد جاءا بمعنى «مال»، وزاد «المنجد» الأمر وضوحًا، فقيد الميل بالاستماع مع الانتباه، وهو المقصود هنا بدليل قوله تعالى: {وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ} الأنعام/113، وحيث ثبت الثلاثي ثبت اسم الفاعل منه بالضرورة.

أذن الله لها بالأكل إذناً قدرياً[سورة النحل]