معجم اللغة العربية المعاصرة 9
عَرْض
[مفرد]: ج عُروض (لغير المصدر):
• مصدر عرَضَ/ عرَضَ لـ ، جهَاز عَرْض : جهَاز يقدِّم المعلومات بشكل مَرْئيّ على شاشة، غرفة عَرْض : غرفة لعَرْض البضائع والسلع.
• أداء "عَرْضُ الطَّابور- عَرْضٌ مسرحيٌّ/ تليفزيونيّ" ، عَرْضُ أزياء : حفل ترتدي فيه الفتيات نماذجَ من الأزياء تُعرضُ على الحاضرين، عَرْض عَسْكَريّ : مرور فرق من الجيش أمام رئيس الدولة وسواه من أركان الحكم في مناسبات معيّنة.
• (قص) كميّة يقبل المنتجون والتجّار بيعها من سلعةٍ ما بسعرٍ معيّن ، العَرْضُ والطَّلَبُ : ما يُعْرَض من بضائع للبيع وما يُطلَب شراؤه منها.
• متاع، كلّ ما يمتلكه الإنسانُ ما عدا النقود "عُروض التجارة".
• طلب الفعل بلين وتأدّب وأداته أَلاَ "قدَّم له عرضًا بالضِّيافة قائلاً: أَلاَ تنزل عندنا".
• مكان أو موضع أو اتِّجاه يُرى منه الشّيء. ، عَرْض قَصِير : فيلم قصير يُعرض قبل عَرْض الفيلم السِّينمائيّ. ، عَرْض مُسْبَق : عَرْض منفرد لفيلم سينمائيّ قبل صدوره أو عَرْضه الرَّسميّ. ، يوم العَرْض : يوم الدِّين. ، سعر العَرْض : (قص) السعر الذي يمكن للمستثمر أن يشتري به ورقة ماليّة من السوق كما هي معروضة. ... المزيد
• مصدر عرَضَ/ عرَضَ لـ ، جهَاز عَرْض : جهَاز يقدِّم المعلومات بشكل مَرْئيّ على شاشة، غرفة عَرْض : غرفة لعَرْض البضائع والسلع.
• أداء "عَرْضُ الطَّابور- عَرْضٌ مسرحيٌّ/ تليفزيونيّ" ، عَرْضُ أزياء : حفل ترتدي فيه الفتيات نماذجَ من الأزياء تُعرضُ على الحاضرين، عَرْض عَسْكَريّ : مرور فرق من الجيش أمام رئيس الدولة وسواه من أركان الحكم في مناسبات معيّنة.
• (قص) كميّة يقبل المنتجون والتجّار بيعها من سلعةٍ ما بسعرٍ معيّن ، العَرْضُ والطَّلَبُ : ما يُعْرَض من بضائع للبيع وما يُطلَب شراؤه منها.
• متاع، كلّ ما يمتلكه الإنسانُ ما عدا النقود "عُروض التجارة".
• طلب الفعل بلين وتأدّب وأداته أَلاَ "قدَّم له عرضًا بالضِّيافة قائلاً: أَلاَ تنزل عندنا".
• مكان أو موضع أو اتِّجاه يُرى منه الشّيء. ، عَرْض قَصِير : فيلم قصير يُعرض قبل عَرْض الفيلم السِّينمائيّ. ، عَرْض مُسْبَق : عَرْض منفرد لفيلم سينمائيّ قبل صدوره أو عَرْضه الرَّسميّ. ، يوم العَرْض : يوم الدِّين. ، سعر العَرْض : (قص) السعر الذي يمكن للمستثمر أن يشتري به ورقة ماليّة من السوق كما هي معروضة. ... المزيد
عَرْض
[مفرد]: ج أعراض (لغير المصدر):
• مصدر عرُضَ.
• خلاف الطُّول، وهو قياس سعة "عَرْضُ الطّريق: مسافة اتّساعه- عَرْضُ كَتِفَيْهِ: اتّساعهما- {وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ} " ، في طول البلاد وعَرْضها : في كلّ مكان منها. ، خطوط العَرْض : (جغ) خطوطٌ وهميَّة تحيط بالكرة الأرضيّة، توازي خطَّ الاستواء. ... المزيد
• مصدر عرُضَ.
• خلاف الطُّول، وهو قياس سعة "عَرْضُ الطّريق: مسافة اتّساعه- عَرْضُ كَتِفَيْهِ: اتّساعهما- {وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ} " ، في طول البلاد وعَرْضها : في كلّ مكان منها. ، خطوط العَرْض : (جغ) خطوطٌ وهميَّة تحيط بالكرة الأرضيّة، توازي خطَّ الاستواء. ... المزيد
عَرَض
[مفرد]: ج أعراض:
• اسم لما لا دوام له "هذا الأمر عَرَض".
• متاعُ الدّنيا قلَّ أو كثُر " {تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ} ".
• نفْع " {لَوْ كَانَ ، عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لاَتَّبَعُوكَ} ".
• (سف) ما قام بغيره كاللّون والطّول، عكسه الجوهر، أو ما لا يدخل في تقويم الذات كالقيام والقعود بالنسبة للإنسان ، عَرَضيّ : غير جوهريّ، غير مُتأصِّل.
• (طب) ما يُحسُّه المريضُ من الظَّواهرِ الدَّالّةِ على المرضِ "يشكو من أعراض كذا- أعراض فقر الدَّم". ، عَرَضًا : بطريق الصُّدفة، من غير قصد أو رويّة "لاحظَ ذلك ، عَرَضًا - ذكرته ، عَرَضًا بين أصدقائي". ، العَرَض العامّ : (سف) ما يصدق على أنواع كثيرة كالبياض للثَّلج والقطن. ... المزيد
• اسم لما لا دوام له "هذا الأمر عَرَض".
• متاعُ الدّنيا قلَّ أو كثُر " {تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ} ".
• نفْع " {لَوْ كَانَ ، عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لاَتَّبَعُوكَ} ".
• (سف) ما قام بغيره كاللّون والطّول، عكسه الجوهر، أو ما لا يدخل في تقويم الذات كالقيام والقعود بالنسبة للإنسان ، عَرَضيّ : غير جوهريّ، غير مُتأصِّل.
• (طب) ما يُحسُّه المريضُ من الظَّواهرِ الدَّالّةِ على المرضِ "يشكو من أعراض كذا- أعراض فقر الدَّم". ، عَرَضًا : بطريق الصُّدفة، من غير قصد أو رويّة "لاحظَ ذلك ، عَرَضًا - ذكرته ، عَرَضًا بين أصدقائي". ، العَرَض العامّ : (سف) ما يصدق على أنواع كثيرة كالبياض للثَّلج والقطن. ... المزيد
عُرْض
[مفرد]: ج أعراض
، عُرْض الشّيء : وسطُه "عُرْض البحر/ الطّريق".
، عُرْض الوجه : جانبه، ناحيته ، ضرَب بكلامه عُرْضَ الحائط : أهمله ولم يهتمّ به، ولم يُلْقِ له بالاً.
، عُرْض الجبل : سفحه.
، عُرْض النّاس : عامّتهم، معظمهم. ... المزيد
عِرْض
[مفرد]: ج أعراض: ما يُمْدحُ ويُذَمُّ من الإنسان في نفسه وحسبه أو فيمن يلزمُه أمرُه، ما يفتخر به الإنسانُ من نسب أو شرف، أو ما يصونه الإنسانُ من نفسه أو سلفه أو من يلزمه أمره كالزَّوجة والبنت "طعن في عِرْضِ فلان- لا تجرِّح أعراضَ النَّاس" ، أنا في عِرْضك : ألجأ إليك وأستغيث بك، ذوو العِرْض : أشراف القوم، لاك أعراضَ النَّاس : عابهم وتحدّث عنهم بسوء، مزَّق عِرْضَه : شتمه وطعن فيه، نقيُّ العِرْض : بريء من أن يُشتم أو يُعاب، نهَش عِرْضَه : اغتابه وطعن فيه. ... المزيد
عِرَض
[مفرد]: مصدر عرُضَ.
عرَضَ
عرَضَ لـ يَعرِض، عَرْضًا وعُروضًا، فهو عارِض، والمفعول معروض
، عرَض الموضوعَ / عرَض الموضوعَ عليه/ عرَض الموضوعَ له: بَسَطه وطرحه ليُطْلِعَه عليه، أراه إيّاه "عرَض خُطَّة بحثه- {وَعَلَّمَ ءَادَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ} " ، عرَض الكتابَ : قرأه عن ظهر قلب.
، عرَض سيَّارتَه للبيع : أظهرها، طرحها لذوي الرغبة ليشتروها " {وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكَافِرِينَ عَرْضًا} ".
، عرَض عليه أن يفعل شيئًا : أبدى استعدادَه لفعله "عرَض عليه أن يحمل الحقيبةَ عنه- عرَض عليه فكرة المشروع- عرَض عليه العمل معه".
، عرَض له أمرٌ مستعجل : ظهر عليه وبدا ولم يَدُمْ? عرَض له رأيٌ: خطَر له، عرَض له عارضٌ : منعه مانعٌ. ... المزيد
عرُضَ
يَعرُض، عِرَضًا وعَرْضًا وعَراضةً، فهو عريض
، عَرُض الثَّوبُ : تباعدَت حاشيتاه واتّسع عَرْضُه، خلافُ طال "عريض الكتفين- {إلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيْضٌ} [ق]- {وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ}: واسع كثير، مستمرّ". ... المزيد
عرَّضَ
عرَّضَ بـ/ عرَّضَ لـ يُعرِّض، تعريضًا، فهو معرِّض، والمفعول معرَّض
، عرَّض الطَّريقَ : جعلها عريضةً واسعة "عرَّض الخيّاطُ الثَّوبَ".
، عرَّضه للنَّقد : جعله هدفًا له "عرَّضتَ مالَك للهلاك- عرَّضه للإهانة/ للخطر".
، عرَّض به / عرَّض له : قال قولاً اقتصر فيه على التَّلميح من غير إفصاح "عرَّض العاملون في كلامهم مع رئيسهم بقلَّة الأجور- {وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ} ".
، عرَّض بجاره : قال فيه قولاً يعيبه "لا تُعرِّض بزملائك فلست أفضل منهم". ... المزيد
معجم الغني 8
عَرَّضَ
[ع ر ض]. (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف). عَرَّضْتُ، أُعَرِّضُ، عَرِّضْ، مص. تَعْرِيضٌ عَرَّضَ صَاحِبَهُ لِلْخَطَرِ: جَعَلَهُ عُرْضَةً وَهَدَفاً لَهُ. "لاَ أَسْتَطِيعُ أَنْ أُعَرِّضَ نَفْسِي لِلْخَطَرِ" "لاَ تُعَرِّضْ نَفْسَكَ لِلْهَلاَكِ" عَرَّضَ بِهِ أَمَامَ النَّاسِ: قَالَ فِيهِ الْعَيْبَ عَرَّضَ الخَطِيبُ بِالكَلاَمِ: لَمْ يُبَيِّنْهُ وَلَمْ يُصَرِّحْ بِهِ عَرَّضَ الشَّكْلَ الْهَنْدَسِيَّ: جَعَلَهُ عَرِيضاً عَرَّضَ الْبِضَاعَةَ: بَاعَهَا بِالعَرْضِ. ... المزيد
عَرَضَ
[ع ر ض]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف). عَرَضْتُ، أَعْرِضُ، اِعْرِضْ، مص. عَرْضٌ عَرَضَ التَّاجِرُ سِلْعَتَهُ لِلْبَيْعِ: أَظْهَرَهَا لِمَنْ يُرِيدُ شِرَاءهَا عَرَضَ لَهُ الشَّيْءَ: أَظْهَرَهُ عَرَضَ الشَّيْءَ عَلَيْهِ: أَرَاهُ إِيَّاهُ عَرَضَ لَهُ الصَّيْدُ: أَمْكَنَ. "عَرَضَ لَهُ الْخَيْرُ" عَرَضَ الْمُسَافِرُ عَرْضاً: أَتَى الْعَرُوضَ: مَكَّةَ وَالْمَدِينَةَ وَمَا حَوْلَهُمَا عَرَضَ لَهُ مِنْ حَقِّهِ شَيْئاً: أَعْطَاهُ إِيَّاهُ مَكَانَ حَقِّهِ عَرَضَ عَلَيْهِ الْمَسْأَلَةَ: قَدَّمَهَا أَمَامَ أَنْظَارِهِ عَرَضَ لَهُ أَمْرٌ مَنَعَهُ مِنَ السَّفَرِ: أَصَابَهُ مَانِعٌ، اِعْتَرَضَ سَبِيلَهُ. "عَرَضَ لَهُ عَارِضٌ مِنَ الْحُمَّى" "سِرْتُ فَعَرَضَ لِي فِي الطَّرِيقِ عَارِضٌ مِنَ الحُمَّى" عَرَضَ لَهُ رَأْيٌ: ظَهَرَ، بَدَا. "تَحَدَّثَ الْمُجْتَمِعُونَ عَمَّا طَالَعُوا مِنْ كُتُبٍ وَمَا عَرَضَ لَهُمْ مِنْ آرَاءٍ". (أ. أمين) عَرَضَ الكِتَابَ: قَرَأَهُ عَنْ ظَهْرِ قَلْبٍ عَرَضَ الْجُنْدَ أَمَامَ أَنْظَارِ الْقَائِدِ: أَمَرَّهُمْ وَاحِداً وَاحِداً عَلَى أَنْظَارِهِ لِيَعْرِفَ مَنْ غَابَ وَمَنْ حَضَرَ. ... المزيد
عَرُضَ
[ع ر ض]. (ف: ثلا. لازم). عَرُضَ، يَعْرُضُ، مص. عِرَضٌ، عَرَاضَةٌ. عَرُضَ الثَّوْبُ: تَبَاعَدَتْ حَاشِيَتَاهُ، صَارَ عَرِيضاً.
عُرِضَ
[ع ر ض]. (ف: مَبْنِيٌّ لِلْمَجْهُولِ). عُرِضَ الْعَاشِقُ: جُنَّ.
عُرْضٌ
[ع ر ض] فِي عُرْضِ الْبَحْرِ: فِي وَسَطِهِ. "فِي عُرْضِ النَّهْرِ" عُرْضُ الْجَبَلِ: سَفْحُهُ عُرْضُ السَّيْفِ: صَفْحَتُهُ ضَرَبَ بِنَصَائِحِهِ عُرْضَ الْحَائِطِ: لَمْ يَهْتَمَّ بِهَا وَلَمْ يُبَالِ، رَمَى بِهَا فِي نَاحِيَةٍ مِنْ نَوَاحِيهِ عُرْضُ الْعُنُقِ أَوِالْوَجْهِ: جَانِبُهُ هُوَ مِنْ عُرْضِ النَّاسِ: أَيْ مِنْ عَامَّتِهِمْ نَظَرَ إِلَيْهِ عَنْ عُرْضٍ: أَيْ مِنْ جَانِبٍ. ... المزيد
عَرَضٌ
ج: أَعْرَاضٌ. [ع ر ض] هَذَا مَا يَمْلِكُ مِنْ عَرَضٍ: مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلَّ أَوْ كَثُرَ.النور آية 33 لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الحَيَاةِ الدُّنْيَا (قرآن) مَا قُمْتُ بِهِ كَانَ عَرَضاً: مِنْ دُونِ تَفْكِيرٍ أَوْ قَصْدٍ أَوْ رَوِيَّةٍ بَدَأَتْ أَعْرَاضُ الْمَرَضِ تَظْهَرُ عَلَيْهِ: مَا يَظْهَرُ عَلَى الْمَرِيضِ مِنَ الظَّوَاهِرِ الطَّارِئَةِ الدَّالَّةِ عَلَى الْمَرَضِ.
عَرْضٌ
ج: عُرُوضٌ، عِرَاضٌ، أَعْرَاضٌ. [ع ر ض]. (مص. عَرَضَ) يَبْلُغُ عَرْضُ الغُرْفَةِ خَمْسَةَ أَمْتَارٍ: مِنْ حَدٍّ إِلَى حَدٍّ، عَكْسُ الطُّولِ عَرْضُ الشَّيْءِ: سَعَتُهُ قَضَى عِنْدَ زَمِيلِهِ عَرْضاً مِنَ اللَّيْلِ: سَاعَةً مِنْهُ تَقَدَّمَ بِعَرْضٍ لِلْبَائِعِ: اِقْتِرَاحٌ أَوَّلِيٌّ قَدَّمَ عَرْضاً عَنْ أَحْوَالِ الْبِلاَدِ: صُورَةٌ إِجْمَالِيَّةٌ العَرْضُ الْمَسْرَحِيُّ: الأَدَاءُ قَدَّمَ عَرْضاً حَوْلَ تَعْرِيفِ الأَدَبِ: أَيْ مُحَاضَرَةً، زُبْدَةً مِنَ الْكَلاَمِ شَاهَدَ عَرْضاً عَسْكَرِيّاً: مُرُورُ فِرَقٍ نَمُوذَجِيَّةٍ مِنَ القُوَّاتِ الْمُسَلَّحَةِ فِي مُنَاسَبَةٍ مَّا عَرْضُ الأَزْيَاءِ: تَقْدِيمُ نَمَاذِجَ مِنَ الأَزْيَاءِ أَمَامَ الحَاضِرِينَ خُطُوطُ العَرْضِ: دَوَائِرُ تُحِيطُ بِالكُرَةِ الأَرْضِيَّةِ، مُوَازِيَةٌ لِخَطِّ الاسْتِوَاءِ الْعَرْضُ وَالطَّلَبُ: مُصْطَلَحٌ اِقْتِصَادِيٌّ يَعْنِي مَا يُعْرَضُ مِنْ بَضَائِعَ فِي السُّوقِ وَمَا يُطْلَبُ شِرَاؤُهُ مِنْهَا. ... المزيد
عِرْضٌ
ج: أَعْرَاضٌ. [ع ر ض] يُحَافِظُ عَلَى عِرْضِهِ: عَلَى حَسَبِهِ وَنَسَبِهِ، شَرَفِهِ عِرْضُ الاِنْسَانِ: بَدَنُهُ، نَفْسُهُ : سَحَابٌ عَظِيمٌ : وَادٍ فِيهِ شَجَرٌ وَقُرىً.
الرائد 11
عرض
الشيء على الشيء: وضعه عليه بالعرض.
عرض
1-له الشيء: أظهره. 2-البضاعة للبيع: أظهرها لذوي الحاجة والرغبة فيها ليشتروها. 3-له كذا: ظهر عليه ولم يدم. 4-الشيء عليه: أراه إياه. 5-الجند: أمرهم على بصره ليعرف من غاب منهم ومن حضر، أو ليظهر قوتهم ونظامهم في المناسبات الوطنية. 6-له عارض من الحمى أو غيرها: أصابه. 7-له عارض: منعه مانع. 8-القوم على السيف: قتلهم به. 9-مات من غير علة. 10-الحصير: بسطه. 11-عرضه أو عرضه: نحا نحوه. 12-له من حقه شيئا: أعطاه شيئا مكان حقه. 13-الفرس: ذهب في عدوه مائل الرأس والعنق. 14-أتى «العروض»، أي «مكة» و «المدينة» وما حولهما. 15-الكتاب: قرأه عن ظهر قلب. ... المزيد
عرض
الشيء: كان أو صار عريضا.
عرض
له كذا: ظهر عليه ولم يدم.ط
عرض
1-به أو له: عابه بقول. 2-بالكلام: لم يبينه، لم يصرح به. 3-الشيء: جعله عريضا. 4-الشيء: نصبه بالعرض. 5-ه لكذا: جعله عرضة له «عرض نفسه للمرض». 6-البضاعة: باعها بالعرض. 7-ه من ماله بكذا: عوضه منه به.
عرض
جن.
عرض
ج أعراض. 1-زائل لا يدوم: «هذا الأمر عرض». 2-من كل شيء: ما ليس جوهرا ثابتا «عرض الكلام». 3-آفة تعرض في الشيء. 4-متاع الدنيا. 5-ما يشعر به المريض من ظواهر المرض. 6-عطاء. 7-غنيمة. 8-«فعل الأمر عرضا، أو جاءه الرأي عرضا»: أي من غير روية أو قصد.
عرض
ج عروض وعراض وأعراض. 1-مص. عرض وعرض. 2-من الأجسام أو الأشكال: ما كان عموديا بالنسبة للطول. 3-سعة. 4-طلب الفعل بلين وتأدب. وللعرض في اللغة أحكام، وله أدوات منها «ألا»، نحو: «ألا تسمع شكواي». 5-متاع، وكل شيء سوى الدراهم والدنانير. 6-يوم الدين والحساب. 7-من الليل: ساعة منه. 8-سفح الجبل. 9-واد. 10-جنون. 11-سحاب. 12-جيش ضخم. 13-كثير من الجراد. 14-«عرض الحال»: كتاب يرفع إلى الحكام أو إلى المحاكم تظلما وشكوى أو طلبا لنعمة. 15-«إشتريت المتاع بعرض»: أي بمتاع مثله. 16-«الشيء عرض عيني»: أي مقابلها. 17-«خطوط العرض»: خطوط وهمية في الجغرافيا تحيط بالكرة الأرضية وتحدد النقاط أو الأماكن الواقعة عليها بدرجات الزاوية التي تقوم بينها وبين خط الاستواء. ... المزيد
عرض
1-ذو عرض. 2-«نظر إليه من عرض»: أي من جانب.
عرض
1-من البحر أو النهر: وسطه. 2-من الجبل: سفحه. 3-من العنق أو الوجه أو السيف: جانبه. 4-من الحديث: معظمه. 5-ناحية. 6-«هو من عرض الناس»: أي من عامتهم. 7-«ضرب به عرض الحائط»: أي ناحية. 8-«نظر إليه عن عرض»: أي من جانب.ل
عرض
ج أعراض. 1-حسب. 2-شرف يحافظ عليه الإنسان من نفسه. 3-رجل يأتي الناس بالباطل. 4-نفس. 5-جسد. 6-مسام الجسد التي منها يعرق. 7-رائحة. 8-من السحاب: العظيم. 9-جيش ضخم. 10-جانب الوادي أو البلد. 11-واد فيه قرى وشجر.
المعجم الوسيط 9
عرض
الشَّيْء عرضا وعروضا ظهر وأشرف يُقَال عرض لَهُ أَمر وَعرض لَهُ عَارض وَأمكن يُقَال عرض لَهُ الصَّيْد وَعرض لَهُ الْخَيْر وَالرجل عرضا أَتَى الْعرُوض مَكَّة وَالْمَدينَة وَمَا حولهما وبسلعته بادل بهَا وَله عَارض من الْحمى أَصَابَهُ وَيُقَال سرت فَعرض لي فِي الطَّرِيق عَارض مَانع وَالشَّيْء أظهره وأبرزه وَالْكتاب قَرَأَهُ عَن ظهر قلب وَالْمَتَاع للْبيع أظهره لِذَوي الرَّغْبَة لِيَشْتَرُوهُ وَعَلِيهِ الشَّيْء أرَاهُ إِيَّاه وَيُقَال عرض الدَّابَّة على الْحَوْض سامها أَن تشرب وَهُوَ من المقلوب وَأَصله عرض الْحَوْض على الدَّابَّة والجند عرض عين أَمرهم عَلَيْهِ وَاحِدًا وَاحِدًا وَأمرهمْ على بَصَره ليعرف من غَابَ وَمن حضر وَله من حَقه شَيْئا أعطَاهُ إِيَّاه مَكَان حَقه وَالْقَوْم على السَّيْف قَتلهمْ بِهِ وَالْقَوْم على النَّار أحرقهم بهَا وَالشَّيْء أصَاب عرضه جَانِبه والحصير بَسطه وَالشَّيْء وَضعه بِالْعرضِ يُقَال عرض الْعود على الْإِنَاء وَعرض السَّيْف على فَخذه وَعرض عرض فلَان نحا نَحوه وَلَا تعرض عرض فلَان لَا تذكره بِسوء ... المزيد
عرض
جن وَيُقَال عرض لَهُ أَيْضا
عرض
الشَّيْء عرضا وعراضة تَبَاعَدت حاشيتاه واتسع عرضه فَهُوَ عريض وعراض (ج) عراض وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَإِذا مَسّه الشَّرّ فذو دُعَاء عريض} وَاسع كثير
عرض
الشَّيْء جعله عريضا ونصبه بِالْعرضِ وَيُقَال عرض الرمْح وَعرض الْعود على الْإِنَاء وَفُلَانًا لكذا جعله عرضه وهدفا لَهُ يُقَال عرضه للذم وَله بالْقَوْل لم يُبينهُ وَلم يُصَرح بِهِ وَيُقَال عرض بفلان وَله قَالَ فِيهِ قولا يعِيبهُ وَالْقَوْم عراضة وعرضها لَهُم أهداها أَو أطْعمهُم إِيَّاهَا عِنْد مقدمهم ... المزيد
الْعرض
الْمَتَاع وكل شَيْء سوى الدَّرَاهِم وَالدَّنَانِير يُقَال أخذت فِي هَذِه السّلْعَة عرضا أَعْطَيْت فِي مقابلها سلْعَة أُخْرَى وَخلاف الطول والجبل والجيش الْعَظِيم وَعرض الْحَال طلب مَكْتُوب يقدم إِلَى صَاحب الْأَمر أَو صَاحب السُّلْطَان دفعا لظلم أَو جرا لغنم (محدثة) (ج) عرُوض وعراض وأعراض و (الْعرض العسكري) مُرُور فرق نموذجية من القوات المسلحة أَمَام رَئِيس الدولة فِي يَوْم يجْتَمع فِيهِ الشّعب (محدثة) ... المزيد
الْعرض
الْبدن وَالنَّفس وَمَا يمدح ويذم من الْإِنْسَان سَوَاء كَانَ فِي نَفسه أَو سلفه أَو من يلْزمه أمره والحسب والرائحة أيا كَانَت والسحاب الْعَظِيم والوادي فِيهِ الشّجر (ج) أَعْرَاض
الْعرض
عرض الشَّيْء جَانِبه وناحيته يُقَال عرض الْجَبَل سفحه وَعرض السَّيْف صفحه وَعرض الْعُنُق وَالْوَجْه جَانِبه وَنظر إِلَيْهِ عَن عرض من جَانب وَخَرجُوا يضْربُونَ النَّاس عَن عرض عَن شقّ وناحية كَيْفَمَا اتّفق لَا يبالون من ضربوا يُقَال اضْرِب بِهِ عرض الْحَائِط إلزم بِهِ إِلَى أَي نَاحيَة كَانَت وَالْمرَاد أهمله وَعرض الْبَحْر وَالنّهر وَسطه وَعرض الحَدِيث معظمه وَعرض النَّاس معظمهم وَهُوَ من عرض النَّاس من عامتهم وناقة عرض أسفار قَوِيَّة على السّفر ... المزيد
الْعرض
يُقَال نظر إِلَيْهِ عَن عرض من جَانب
الْعرض
مَا يطْرَأ وَيَزُول من مرض وَنَحْوه ومتاع الدُّنْيَا قل أَو كثر وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {لتبتغوا عرض الْحَيَاة الدُّنْيَا} وَيُقَال جَاءَ هَذَا الرَّأْي عرضا بِلَا روية وعلقتها عرضا اعترضت لي فهويتها و (فِي علم الْمنطق) مَا قَامَ بِغَيْرِهِ (ضد الْجَوْهَر) كالبياض والطول وَالْقصر و (فِي الطِّبّ) مَا يحسه الْمَرِيض من الظَّوَاهِر الدَّالَّة على الْمَرَض (ج) أَعْرَاض (مج) ... المزيد
مختار الصحاح 1
عرض
(عَرَضَ) له كذا أي ظهر. و(عَرَضْتُهُ) له أظهرته له وأبرزته إليه. يقال: (عَرَضْتُ) له ثوبا مكان حقه وثوبا من حقه بمعنى واحد. و(عَرَضَ) البعير على الحوض وهو من المقلوب والمعنى عرض الحوض على البعير، وعَرَضَ الجارية على البيع، وعرض الكتاب، وعرض الجند، إذا أمرهم عليه ونظر ما حالهم و(اعْتَرَضَهُم). و(عَرَضَهُ عارِضٌ) من الحمى ونحوها. و(عَرَضَهُم) على السيف قتلا. كل ذلك من باب ضرب. و(عَرَضَ) العود على الإناء والسيف على فخذه من باب ضرب ونصر. و(المِعْرَضُ) بوزن المبضع ثياب تجلى فيها الجواري. و(المِعْرَاضُ) السهم الذي لا ريش عليه. و(العَرْضُ) بوزن الفلس المتاع. وكل شيء عرض إلا الدراهم والدنانير فإنها عين. وقال أبو عبيد: (العُرُوضُ) الأمتعة التي لا يدخلها كيل ولا وزن ولا تكون حيوانا ولا عقارا. و(العَرْضِيُّ) بسكون الراء جنس من الثياب. و(العَرْضُ) ضد الطول وقد (عَرُضَ) الشيء من باب ظرف و(عِرْضًا) أيضا بوزن عنب فهو (عَرِيضٌ) و(عُرَاضٌ) بالضم. و(العَرَضُ) بفتحتين ما يعرض للإنسان من مرض ونحوه. وعرض الدنيا أيضا ما كان من مال قل أو كثر. والإعْراضُ عن الشيء الصد عنه. و(أعْرَضَ) الشيء جعله عريضا. و(عَرَضَ) الشيء (فأَعْرَضَ) أي أظهره فظهر فهو كقولهم: كبَّه فأكبَّ وهو من النوادر. وقوله تعالى: {وعَرَضْنا جهنم يومئذ للكافرين} أي أبرزناها حتى نظروا إليها (فأعْرَضَتْ) هي أي استبانت وظهرت. وأدان فلان (مُعْرِضًا) بكسر الراء أي استدان ممن أمكنه ولم يبال ما يكون من التبعة. و(اعْتَرَضَ) الشيء صار (عَارِضًَا) كالخشبة (المُعْتَرِضَةِ) في النهر. يقال: (اعْتَرَضَ) الشيء دون الشيء أي حال دونه. و(اعْتَرَضَ) فلان فلانا أي وقع فيه. وعَارَضهُ أي جانبه وعدل عنه. و(العارِضُ) السحاب يعترض في الأُفق ومنه قوله تعالى: {هذا عارِضٌ ممطرنا} أي ممطر لنا لأنه معرفة لا يجوز أن يكون صفة لعارض وهو نكرة. والعرب إنما تفعل هذا في الأسماء المشتقة من الأفعال دون غيرها فلا يجوز أن تقول: هذا رجل غلامنا. وقال أعرابي بعد الفطر: رب صائمه لن يصومه وقائمه لن يقومه، فجعله نعتا للنكرة وأضافه إلى المعرفة. و(عَارِضَتا) الإنسان صفحتا خديه. وقولهم: فلان خفيف (العَارِضَين) يراد به خفة شعر عارضيه. و(عَارَضَهُ) في المسير أي سار حياله. وعارضه بمثل ما صنع أي أتى إليه بمثل ما أتى. و(عارَضَ) الكتاب بالكتاب أي قابله. و(التَّعْرِيضُ) ضد التصريح، يقال: (عَرَّضَ) لفلان وبفلان إذا قال قولا وهو يعنيه. ومنه (المَعَارِيضُ) في الكلام وهي التورية بالشيء عن الشيء. وفي المثل: إن في المعاريض لمندوحة عن الكذب. أي سعة. و(عَرَّضَهُ) لكذا (فَتَعَرَّضَ) له. و(تَعْرِيضُ) الشيء جعله عريضا. و(تَعَرَّضَ) لفلان تصدى له، يقال: تَعَرَّضتُ أسألهم. و(العَرُوضُ) ميزان الشعر لأنه يعارض بها. وهي مؤنثة ولا تجمع لأنها اسم جنس. والعروض أيضا اسم الجزء الذي في آخر النصف الأول من البيت ويجمع على (أعَارِيضَ) على غير قياس كأنهم جمعوا إعريضا. وإن شئت جمعته على (أعَارِضَ). و(عُرْضُ) الشيء بوزن قُفل ناحيته من أي وجه جئته. ورآه في عُرْض الناس أيضا أي فيما بينهم. وفلان من عُرْض الناس أي من العامة. وفلان (عُرْضَةٌ) للناس أي لا يزالون يقعون فيه. وجعلت فلانا عرضة لكذا أي نصبته له. وقوله تعالى: {ولا تجعلوا الله عُرْضةً لأيمانكم} أي نصبا. ونظر إليه عن (عُرْضٍ) و(عُرُضٍ) مثل عُسْرٍ وعُسُر أي من جانب وناحية. و(اسْتَعْرَضَهُ) قال له: اعرض علي ما عندك. و(العِرْضُ) بالكسر رائحة الجسد وغيره طيبة كانت أو خبيثة. يقال: فلان طيب العِرْض ومنتن العِرْض. و(العِرْضُ) أيضا الجسد. وفي صفة أهل الجنة: "إنما هو عَرَق يسيل من أَعْرَاضِهم" أي من أجسادهم. و(العِرْضُ) أيضا النفس يقال: أكرمت عنه عرضي أي صنت عنه نفسي. وفلان نقي العرض أي بريء من أن يشتم ويعاب. وقيل عِرْضُ الرجل حسبه. ... المزيد
المغرب في ترتيب المعرب 1
الْعَرْضُ
خِلَافُ الطُّولِ وَشَيْءٌ عَرِيضٌ (وَيُقَالُ إنَّهُ لَعَرِيضُ الْقَفَا أَيْ أَحْمَقُ (وَلَقَدْ أَعْرَضْتُ الْمَسْأَلَةَ جِئْتُ بِهَا عَرِيضَةً وَاسِعَةً (وَالْمِعْرَاضُ السَّهْمُ بِلَا رِيشٍ يَمْضِي عَرْضًا فَيُصِيبُ بِعُرْضِهِ لَا بِحَدِّهِ (وَالْعَرْضُ أَيْضًا خِلَافُ النَّقْدِ (وَالْعُرْضُ بِالضَّمِّ الْجَانِبُ (وَمِنْهُ أَوْصَى أَنْ يُنْفَقَ عَلَيْهِ مِنْ عُرْضِ مَالِهِ أَيْ مِنْ أَيِّ جَانِبٍ مِنْهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُعَيِّنَ وَفُلَانٌ مِنْ عُرْضِ الْعَشِيرَةِ أَيْ مِنْ شِقِّهَا لَا مِنْ صَمِيمِهَا وَمُرَادُ الْفُقَهَاءِ أَبْعَدُ الْعَصَبَاتِ وَاسْتَعْرَضَ النَّاسُ الْخَوَارِجَ وَاعْتَرَضُوهُمْ إذَا خَرَجُوا لَا يُبَالُونَ مَنْ قَتَلُوا (وَمِنْهُ قَوْلُ مُحَمَّدٍ- رَحِمَهُ اللَّهُ - إذَا دَخَلَ الْمُسْلِمُونَ مَدِينَةً مِنْ مَدَائِنِ الْمُشْرِكِينَ فَلَا بَأْسَ بِأَنْ يَعْتَرِضُوا مَنْ لَقُوا فَيَقْتُلُوا أَيْ يَأْخُذُوا مَنْ وَجَدُوا فِيهَا مِنْ غَيْرِ أَنْ يُمَيِّزُوا مَنْ هُوَ وَمِنْ أَيْنَ هُوَ (وَأَمَّا مَا فِي الْمُنْتَقَى رَجُلٌ قَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ أَبْغَضْتُك وَعَرَضْتُ مِنْكَ فَالصَّوَابُ غَرِضْتُ بِالْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ وَكَسْرِ الرَّاءِ مِنْ قَوْلِهِمْ غَرِضَ فُلَانٌ مِنْ كَذَا إذَا مَلَّهُ وَضَجِرَ مِنْهُ قَالَ أَبُو الْعَلَاءِ إنِّي غَرِضْتُ مِنْ الدُّنْيَا فَهَلْ زَمَنِي مُعْطٍ حَيَاتِي لِغِرٍّ بَعْدَمَا غَرِضَا وَمِنْهُ فَادَّانَ مُعْرِضًا أَيْ اسْتَدَانَ مِمَّنْ أَمْكَنَهُ الِاسْتِدَانَة مِنْهُ (وَقَوْلُهُمْ عَرَضَ عَلَيْهِ الْمَتَاعَ إمَّا لِأَنَّهُ يُرِيَهُ طُولَهُ وَعَرْضَهُ أَوْ عُرْضًا مِنْ أَعْرَاضِهِ (وَمِنْهُ اعْتَرَضَ الْجُنْدُ لِلْعَارِضِ وَاعْتَرَضَهُمْ الْعَارِضُ إذَا نَظَرَ فِيهِمْ وَمِثْلُهُ قَوْلُهُ عَرَضَ عَلَى رَجُلٍ جِرَابَ هَرَوِيٍّ فَاشْتَرَاهُ الَّذِي اعْتَرَضَ الْجِرَابَ (وَالتَّعْرِيضُ خِلَافُ التَّصْرِيحِ وَالْفَرْق بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْكِنَايَةِ أَنَّ التَّعْرِيضَ تَضْمِينُ الْكَلَامِ دَلَالَةً لَيْسَ لَهَا فِيهِ ذِكْرٌ كَقَوْلِك مَا أَقْبَح الْبُخْلَ تَعْرِيضٌ بِأَنَّهُ بَخِيلٌ وَالْكِنَايَةُ ذِكْرُ الرَّدِيفِ وَإِرَادَة الْمَرْدُوف كَقَوْلِك فُلَانٌ طَوِيلُ النِّجَادِ وَكَثِيرُ رَمَادِ الْقِدْرِ يَعْنِي أَنَّهُ طَوِيلُ الْقَامَةِ وَمِضْيَافٌ (وَالْعَرَضُ بِفَتْحَتَيْنِ حُطَامُ الدُّنْيَا (وَمِنْهُ الدُّنْيَا عَرَضٌ حَاضِرٌ وَفِي اصْطِلَاحِ الْمُتَكَلِّمِينَ مَا لَا بَقَاءَ لَهُ (وَقَوْلُهُمْ هُوَ عَلَى عَرَضِ الْوُجُودِ أَيْ عَلَى إمْكَانِهِ مِنْ أَعْرَضَ لَهُ كَذَا إذَا أَمْكَنَهُ وَحَقِيقَتُهُ أَبْدَى عُرْضَهُ.
معجم لغة الفقهاء 4
العرض
بفتح العين والراء ، ج أعراض ، متاع الدنيا وحطامها { لِتَبْتَغُوا - المتاع = السلع التجارية ، ومنه : وجوب الزكاة في عروض التجارة ، ( ر : عرض ) .
العَرَض
بفتح فسكون ، ج عروض وعراض وأعراض ، عرض الشيء : جانبه
العَرْض
بضم فسكون ، من البحر أو النهر أو الطريق : وسطه
العِرْض
بكسر فسكون ، ج أعراض ، الخليقة المحمودة . - العفة عن الزنا ، ومنه : طعن في عرضه ، أي : رماه بالزنا
لسان العرب 1
عرض
العَرْضُ خلافُ الطُّول والجمع أَعراضٌ عن ابن الأَعرابي وأَنشد يَطْوُونَ أَعْراضَ الفِجاجِ الغُبْرِ طَيَّ أَخي التَّجْرِ بُرودَ التَّجْرِ وفي الكثير عُرُوضٌ وعِراضٌ قال أََبو ذؤيب يصف برذوناً أَمِنْكَ بَرْقٌ أَبِيتُ الليلَ أَرْقُبُه كأَنَّه في عِراضِ الشامِ مِصباحُ ؟ وقال الجوهري أَي في شِقِّه وناحِيتِه وقد عَرُضَ يَعْرُضُ عِرَضاً مثل صَغُرَ صِغَراً وعَراضةً بالفتح قال جرير إِذا ابْتَدَرَ الناسُ المَكارِمَ بَذَّهُم عَراضةُ أَخْلاقِ ابن لَيْلَى وطُولُها فهو عَرِيضٌ وعُراضٌ بالضم والجمع عِرْضانٌ والأُنثى عَرِيضةٌ وعُراضةٌ وعَرَّضْتُ الشيء جعلته عَرِيضاً وقال الليث أَعْرَضْتُه جعلته عَرِيضاً وتَعْرِيضُ الشيء جَعْلُه عَرِيضاً والعُراضُ أَيضاً العَرِيضُ كالكُبارِ والكَبِيرِ وفي حديث أُحُد قال للمنهزمين لقد ذَهَبْتُمْ فيها عَرِيضةً أَي واسعةً وفي الحديث لئن أَقْصَرْتَ الخُطْبةَ لقد أَعْرَضْتَ المسأَلة أَي جِئْتَ بالخطْبةِ قصيرة وبالمسأَلة واسعة كبيرة والعُراضاتُ الإِبل العَرِيضاتُ الآثار ويقال للإِبل إِنها العُراضاتُ أَثَراً قال الساجع إِذا طَلَعت الشِّعْرى سَفَرا ولم تَرَ مَطَرا فلا تَغْذُوَنَّ إِمَّرةً ولا إِمَّرا وأَرْسِلِ العُراضاتِ أَثَرَا يَبْغِيْنَكَ في الأَرضِ مَعْمَرا السفَر بياضُ النهار والإِمَّرُ الذكر من ولد الضأْن والإِمَّرةُ الأُنثى وإِنما خص المذكور من الضأْن وإِنما أَراد جميع الغنم لأَنها أَعْجَزُ عن الطَّلَب من المَعَزِ والمَعَزُ تُدْرِكُ ما لا تُدْرِكُ الضأْنُ والعُراضاتُ الإِبل والمَعْمَرُ المنزل بدارِ مَعاشٍ أَي أَرسِلِ الإِبل العَرِيضةَ الآثار عليها رُكْبانُها لِيَرْتادُوا لك منزلاً تَنْتَجِعُه ونَصَبَ أَثراً على التمييز وقوله تعالى فَذُو دُعاءٍ عَرِيضٍ أَي واسع وإِن كان العَرْضُ إِنما يقع في الأَجسام والدعاءُ ليس بجسم وأَعْرَضَتْ بأَولادها ولدتهم عِراضاً وأَعْرَضَ صار ذا عَرْض وأَعْرَض في الشيء تَمَكَّن من عَرْضِه قال ذو الرمة فَعال فَتىً بَنَى وبَنَى أَبُوه فأَعْرَضَ في المكارِمِ واسْتَطالا جاءَ به على المثَل لأَن المَكارمَ ليس لها طُولٌ ولا عَرْضٌ في الحقيقة وقَوْسٌ عُراضةٌ عَرِيضةٌ وقول أَسماء بن خارجة أَنشده ثعلب فَعَرَضْتُهُ في ساقٍ أَسْمَنِها فاجْتازَ بَيْنَ الحاذِ والكَعْبِ لم يفسره ثعلب وأُراه أَراد غَيَّبْتُ فيها عَرْضَ السيف ورجل عَرِيضُ البِطانِ مُثْرٍ كثير المال وقيل في قوله تعالى فذو دُعاءٍ عَرِيضٍ أَراد كثير فوضع العريض موضع الكثير لأَن كل واحد منهما مقدار وكذلك لو قال طَوِيل لَوُجِّهَ على هذا فافهم والذي تقدَّم أَعْرفُ وامرأَة عَرِيضةٌ أَرِيضةٌ وَلُود كاملة وهو يمشي بالعَرْضِيَّةِ والعُرْضِيَّةِ عن اللحياني أَي بالعَرْض والعِراضُ من سِماتِ الإِبل وَسْمٌ قيل هو خطٌّ في الفَخِذِ عَرْضاً عن ابن حبيب من تذكرة أَبي علي تقول منه عَرَضَ بعيره عَرْضاً والمُعَرَّضُ نَعَمٌ وسْمُه العِراضُ قال الراجز سَقْياً بحَيْثُ يُهْمَلُ المُعَرَّضُ تقول منه عَرَّضْتُ الإِبل وإِبل مُعَرَّضةٌ سِمَتُها العِراضُ في عَرْضِ الفخذ لا في طوله يقال منه عَرَضْتُ البعير وعَرَّضْتُه تَعْرِيضاً وعَرَضَ الشيءَ عليه يَعْرِضُه عَرْضاً أَراهُ إِيّاه وقول ساعدة بن جؤية وقدْ كانَ يوم الليِّثِ لو قُلْتَ أُسْوةٌ ومَعْرَضَةٌ لو كنْتَ قُلْتَ لَقابِلُ عَلَيَّ وكانوا أَهْلَ عِزٍّ مُقَدَّمٍ ومَجْدٍ إِذا ما حوَّضَ المَجْد نائِلُ أَراد لقد كان لي في هؤلاء القوم الذين هلكوا ما آتَسِي به ولو عَرَضْتَهُم عليَّ مكان مُصِيبتي بابني لقبِلْتُ وأَراد وَمَعْرضةٌ عليَّ ففصل وعَرَضْتُ البعيرَ على الحَوْضِ وهذا من المقلوب ومعناه عَرَضْتُ الحَوْضَ على البعير وعَرَضْتُ الجاريةَ والمتاعَ على البَيْعِ عَرْضاً وعَرَضْتُ الكِتاب وعَرَضْتُ الجُنْدَ عرْضَ العَيْنِ إِذا أَمْرَرْتَهم عليك ونَظَرْتَ ما حالُهم وقد عَرَضَ العارِضُ الجُنْدَ واعْتَرَضُوا هم ويقال اعْتَرَضْتُ على الدابةِ إِذا كنتَ وقْتَ العَرْض راكباً قال ابن بري قال الجوهري وعَرَضْتُ بالبعير على الحوض وصوابه عَرَضْتُ البعير ورأَيت عِدّة نسخ من الصحاح فلم أَجد فيها إِلا وعَرَضْتُ البعير ويحتمل أَن يكون الجوهري قال ذلك وأَصلح لفظه فيما بعد وقد فاته العَرْضُ والعَرَضُ الأَخيرة أَعلى قال يونس فاته العَرَضُ بفتح الراء كما يقول قَبَضَ الشيءَ قَبْضاً وقد أَلقاه في القَبَض أَي فيما قَبَضه وقد فاته العَرَضُ وهو العَطاءُ والطَّمَعُ قال عدي ابن زيد وما هذا بأَوَّلِ ما أُلاقِي مِنَ الحِدْثانِ والعَرَضِ الفَرِيبِ أَي الطَّمَع القريب واعْتَرَضَ الجُنْدَ على قائِدِهم واعْتَرَضَ الناسَ عَرَضَهم واحداً واحداً واعْتَرَضَ المتاعَ ونحوه واعْتَرَضَه على عينه عن ثعلب ونظر إِليه عُرْضَ عيْنٍ عنه أَيضاً أَي اعْتَرَضَه على عينه ورأَيته عُرْضَ عَيْنٍ أَي ظاهراً عن قريب وفي حديث حذيفة تُعْرَضُ الفِتَنُ على القلوب عَرْضَ الحَصِير قال ابن الأَثير أَي توضَع عليها وتُبْسَطُ كما تُبْسَطُ الحَصِيرُ وقيل هو من عَرْض الجُنْدِ بين يدي السلطان لإِظهارهم واختبار أَحوالهم ويقال انطلق فلان يَتَعَرَّضُ بجَمله السُّوق إِذا عَرَضَه على البيع ويقال تَعَرَّضْ أَي أَقِمْهُ في السوق وعارَضَ الشيءَ بالشيءَ مُعارضةً قابَلَه وعارَضْتُ كتابي بكتابه أَي قابلته وفلان يُعارِضُني أَي يُبارِيني وفي الحديث إِن جبريل عليه السلام كان يُعارِضُه القُرآنَ في كل سنة مرة وإِنه عارضَه العامَ مرتين قال ابن الأَثير أَي كان يُدارِسُه جمِيعَ ما نزل من القرآن من المُعارَضةِ المُقابلةِ وأَما الذي في الحديث لا جَلَبَ ولا جَنَبَ ولا اعتراضَ فهو أَن يَعْتَرِضَ رجل بفَرسِه في السِّباق فَيَدْخُلَ مع الخيل ومنه حديث سُراقة أَنه عَرَضَ لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وأَبي بكر الفَرسَ أَي اعْتَرَضَ به الطريقَ يَمْنَعُهما من المَسِير وأَما حديث أَبي سعيد كنت مع خليلي صلّى اللّه عليه وسلّم في غزوة إِذا رجل يُقَرِّبُ فرساً في عِراضِ القوم فمعناه أَي يَسِيرُ حِذاءَهم مُعارِضاً لهم وأَما حديث الحسن بن عليّ أَنه ذَكَرَ عُمر فأَخذ الحسينُ في عِراضِ كلامه أَي في مثل قوله ومُقابِله وفي الحديث أَن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عارَضَ جَنازَة أَبي طالب أَي أَتاها مُعْتَرِضاً من بعض الطريق ولم يتبعْها من منزله وعَرَضَ من سلعته عارَضَ بها فأَعْطَى سِلْعةً وأَخذ أُخرى وفي الحديث ثلاثٌ فيهن البركة منهن البَيْعُ إِلى أَجل والمُعارَضةُ أَي بيع العَرْض بالعَرْض وهو بالسكون المَتاعُ بالمتاع لا نَقْدَ فيه يقال أَخذت هذه السلعة عرْضاً إِذا أَعْطَيْتَ في مقابلتها سلعة أُخرى وعارضَه في البيع فَعَرَضَه يَعْرُضُه عَرْضاً غَبَنَه وعَرَضَ له مِن حقِّه ثوباً أَو مَتاعاً يَعْرِضُه عَرْضاً وعَرَضَ به أَعْطاهُ إِيّاهُ مكانَ حقِّه ومن في قولك عَرَضْتُ له من حَقِّه بمعنى البدل كقول اللّه عزّ وجلّ ولو نشاءُ لجعلنا منكم ملائكة في الأَرض يَخْلُفُون يقول لو نشاءُ لجعلنا بدلكم في الأَرض ملائكة ويقال عَرَّضْتُك أَي عَوَّضْتُك والعارِضُ ما عَرَضَ من الأَعْطِيَة قال أَبو محمد الفَقْعَسيّ يا لَيْلُ أَسْقاكِ البُرَيْقُ الوامِضُ هلْ لكِ والعارِضُ منكِ عائِضُ في هَجْمَةٍ يُسْئِرُ منها القابِضُ ؟ قاله يخاطب امرأَة خطبها إِلى نفسها ورَغَّبها في أَنْ تَنْكِحه فقال هل لك رَغْبةٌ في مائة من الإِبل أَو أَكثر من ذلك ؟ لأَن الهجمة أَوَّلُها الأَربعون إِلى ما زادت يجعلها لها مَهْراً وفيه تقديم وتأْخير والمعنى هل لك في مائة من الإِبل أَو أَكثر يُسْئِرُ منها قابِضُها الذي يسوقها أَي يُبْقِي لأَنه لا يَقْدِر على سَوْقِها لكثرتها وقوتها لأَنها تَفَرَّقُ عليه ثم قال والعارِضُ منكِ عائِضٌ أَي المُعْطِي بدلَ بُضْعِكِ عَرْضاً عائِضٌ أَي آخِذٌ عِوَضاً مِنْكِ بالتزويج يكون كِفاءً لما عَرَضَ منك ويقال عِضْتُ أَعاضُ إِذا اعْتَضْتَ عِوَضاً وعُضْتُ أَعُوضُ إِذا عَوَّضْتَ عِوَضاً أَي دَفَعْتَ فقوله عائِضٌ من عِضْتُ لا من عُضْتُ ومن رَوَى يَغْدِرُ أَراد يَتْرُكُ من قولهم غادَرْتُ الشيء قال ابن بري والذي في شعره والعائِضُ منكِ عائِضُ أَي والعِوَضُ منك عِوَضٌ كما تقول الهِبَةُ مِنكَ هِبَةٌ أَي لها مَوْقِعٌ ويقال كان لي على فلان نَقْدٌ فأَعْسَرْتُه فاعْتَرَضْتُ منه وإِذا طلب قوم عند قوم دَماً فلم يُقِيدُوهم قالوا نحن نَعْرِضُ منه فاعْتَرِضُوا منه أَي اقْبَلُوا الدية وعَرَضَ الفَرَسُ في عَدْوِه مَرَّ مُعْتَرِضاً وعَرَضَ العُودَ على الإِناءِ والسَّيْفَ على فَخِذِه يَعْرِضُه عَرْضاً ويَعْرُضُه قال الجوهري هذه وحدها بالضم وفي الحديث خَمِّرُوا آنِيَتَكم ولو بِعُود تَعْرُضُونَه عليه أَي تَضَعُونَه مَعْرُوضاً عليه أَي بالعَرْض وعَرَضَ الرُّمْحَ يَعْرِضُه عَرْضاً وعَرَّضَه قال النابغة لَهُنَّ عَلَيْهم عادَةٌ قدْ عَرَفْنَها إِذا عَرَّضُوا الخَطِّيَّ فوقَ الكَواثِبِ وعَرَضَ الرامي القَوْسَ عَرْضاً إِذا أَضجَعها ثم رَمى عنها وعَرَضَ له عارِضٌ من الحُمَّى وغَيرها وعَرَضْتُهم على السيف قَتْلاً وعَرَضَ الشيءُ يَعْرِضُ واعترَضَ انتَصَبَ ومَنَعَ وصار عارِضاً كالخشَبةِ المنتصبةِ في النهر والطريق ونحوها تَمْنَعُ السالكين سُلوكَها ويقال اعتَرَضَ الشيءُ دون الشيءِ أَي حال دونه واعتَرَضَ الشيءَ تَكَلَّفَه وأَعرَضَ لك الشيءُ من بَعِيدٍ بدَا وظَهَر وأَنشد إِذا أَعْرَضَتْ داويَّةٌ مُدْلَهِمَّةٌ وغَرَّدَ حادِيها فَرَيْنَ بها فِلْقا
( * قوله « فلقا » بالكسر هو الامر العجب وأَنشد الصحاح إِذا اعرضت البيت شاهداً عليه وتقدم في غرد ضبطه بفتح الفاء )
أَي بَدَتْ وعَرَضَ له أَمْرُ كذا أَي ظهر وعَرَضْتُ عليه أَمر كذا وعَرَضْتُ له الشيء أَي أَظهرته له وأَبْرَزْتُه إِليه وعَرَضْتُ الشيءَ فأَعْرَضَ أَي أَظْهَرْتُه فظهر وهذا كقولهم كَبَبْتُه فأَكَبَّ وهو من النوادر وفي حديث عمر تَدَعُون أَميرَ المؤمنين وهو مُعْرَضٌ لكم هكذا روي بالفتح قال الحَرْبيّ والصواب بالكسر يقال أَعْرَضَ الشيءُ يُعْرِضُ من بعيد إِذا ظهَر أَي تَدَعُونه وهو ظاهر لكم وفي حديث عثمان بن العاص أَنه رأَى رجلاً فيه اعتِراضٌ هو الظهور والدخول في الباطل والامتناع من الحق قال ابن الأَثير واعتَرَضَ فلان الشيءَ تَكَلَّفَه والشيءُ مُعْرِضٌ لك موجود ظاهر لا يمتنع وكلُّ مُبْدٍ عُرْضَه مُعْرِضٌ قال عمرو ابن كلثوم وأَعْرَضَتِ اليَمامةُ واشمَخَرَّتْ كأَسْيافٍ بأَيْدي مُصْلِتِينا وقال أَبو ذؤيب بأَحْسَن منها حِينَ قامَتْ فأَعْرَضَتْ تُوارِي الدُّمُوعَ حِينَ جَدَّ انحِدارُها واعتَرَضَ له بسهم أَقْبَلَ قِبَلَه فرماه فقتلَه واعتَرَضَ عَرْضه نَحا نَحْوَه واعتَرَضَ الفرَسُ في رَسَنِه وتَعَرَّضَ لم يَسْتَقِمْ لقائدِه قال الطرماح وأَراني المَلِيكُ رُشْدي وقد كنْ تُ أَخا عُنجُهِيَّةٍ واعتِراضِ وقال تَعَرَّضَتْ لم تَأْلُ عن قَتْلٍ لي تَعَرُّضَ المُهْرَةِ في الطِّوَلِّ والعَرَضُ من أَحْداثِ الدهر من الموت والمرض ونحو ذلك قال الأَصمعي العَرَضُ الأَمر يَعْرِضُ للرجل يُبْتَلَى به قال اللحياني والعَرَضُ ما عَرَضَ للإِنسان من أَمر يَحْبِسهُ من مَرَضٍ أَو لُصُوصٍ والعَرَضُ ما يَعْرِضُ للإِنسان من الهموم والأَشغال يقال عَرَضَ لي يَعْرِضُ وعَرِضَ يَعْرَضُ لغتان والعارِضةُ واحدة العَوارِضِ وهي الحاجاتُ والعَرَضُ والعارِضُ الآفةُ تَعْرِضُ في الشيء وجَمْعُ العَرَضِ أَعْراضٌ وعَرَضَ له الشكُّ ونحوُه من ذلك وشُبْهةٌ عارِضةٌ معترضةٌ في الفؤاد وفي حديث عليّ رضي اللّه عنه يَقْدَحُ الشكُّ في قلبه بأَوَّلِ عارِضَةٍ من شُبْهَةٍ وقد تكونُ العارِضَةُ هنا مصدراً كالعاقبة والعافية وأَصَابَه سَهْمُ عَرَضٍ وحَجَرُ عَرَضٍ مُضاف وذلك أَن يُرْمى به غيْرُه عمداً فيصاب هو بتلك الرَّمْيةِ ولم يُرَدْ بها وإِن سقَط عليه حجر من غير أَن يَرْمِيَ به أَحد فليس بعرَض والعَرَضُ في الفلسفة ما يوجد في حامله ويزول عنه من غير فساد حامله ومنه ما لا يَزُولُ عنه فالزّائِل منه كأُدْمةِ الشُّحُوبِ وصفرة اللون وحركة المتحرّك وغيرُ الزائل كسَواد القارِ والسَّبَجِ والغُرابِ وتَعَرَّضَ الشيءُ دخَلَه فَسادٌ وتَعَرَّضَ الحُبّ كذلك قال لبيد فاقْطَعْ لُبانةَ مَنْ تَعَرَّضَ وَصْلُه ولَشَرُّ واصِلِ خُلّةٍ صَرّامُها وقيل من تعرّض وصله أَي تعوّج وزاغَ ولم يَسْتَقِم كما يَتَعَرَّضُ الرجل في عُرُوض الجَبل يميناً وشمالاً قال امرؤ القيس يذكر الثريَّا إِذا ما الثُّرَيّا في السماءِ تَعَرَّضَتْ تَعَرُّضَ أَثْناءِ الوِشاحِ المُفَصَّلِ أَي لم تَسْتَقِمْ في سيرها ومالتْ كالوِشاح المُعَوَّجِ أَثناؤه على جارية تَوَشَّحَتْ به وعَرَضُ الدنيا ما كان من مال قلّ أَو كَثُر والعَرَضُ ما نِيلَ من الدنيا يقال الدّنيا عَرَضٌ حاضر يأْكل منها البَرّ والفاجر وهو حديث مَرْوِيّ وفي التنزيل يأْخذون عرَض هذا الأَدنى ويقولون سيغفر لنا قال أَبو عبيدة جميع مَتاعِ الدنيا عرَض بفتح الراء وفي الحديث ليْسَ الغِنى عن كَثْرة العَرَضِ إِنما الغِنى غِنى النفس العَرَضُ بالتحريك متاع الدّنيا وحُطامُها وأَما العَرْض بسكون الراء فما خالف الثَّمَنَينِ الدّراهِمَ والدّنانيرَ من مَتاعِ الدنيا وأَثاثِها وجمعه عُروضٌ فكل عَرْضٍ داخلٌ في العَرَض وليس كل عَرَضٍ عَرْضاً والعَرْضُ خِلافُ النقْد من المال قال الجوهري العَرْضُ المتاعُ وكلُّ شيء فهو عَرْضٌ سوى الدّراهِمِ والدّنانير فإِنهما عين قال أَبو عبيد العُرُوضُ الأَمْتِعةُ التي لا يدخلها كيل ولا وَزْنٌ ولا يكون حَيواناً ولا عَقاراً تقول اشتريت المَتاعَ بِعَرْضٍ أَي بمتاع مِثْلِه وعارَضْتُه بمتاع أَو دابّة أَو شيء مُعارَضةً إِذا بادَلْتَه به ورجلٌ عِرِّيضٌ مثل فِسِّيقٍ يَتَعَرَّضُ الناسَ بالشّرِّ قال وأَحْمَقُ عِرِّيضٌ عَلَيْهِ غَضاضةٌ تَمَرَّسَ بي مِن حَيْنِه وأَنا الرَّقِمْ واسْتَعْرَضَه سأَله أَنْ يَعْرِضَ عليه ما عنده واسْتَعْرَض يُعْطِي
( * قوله « واستعرض يعطي » كذا بالأصل ) مَنْ أَقْبَلَ ومَنْ أَدْبَرَ يقال اسْتَعْرِضِ العَرَبَ أَي سَلْ مَنْ شئت منهم عن كذا وكذا واسْتَعْرَضْتُه أَي قلت له اعْرِضْ عليّ ما عندك وعِرْضُ الرجلِ حَسبَهُ وقيل نفْسه وقيل خَلِيقَته المحمودة وقيل ما يُمْدح به ويُذَمُّ وفي الحديث إِن أَغْراضَكم عليكم حَرامٌ كحُرْمةِ يومكم هذا قال ابن الأَثير هو جمع العِرْض المذكور على اختلاف القول فيه قال حسان فإِنَّ أَبي ووالِدَه وعِرْضِي لِعِرْض مُحَمَّدٍ مِنْكُم وِقَاءُ قال ابن الأَثير هذا خاصّ للنفس يقال أَكْرَمْت عنه عِرْضِي أَي صُنْتُ عنه نَفْسي وفلان نَقِيُّ العِرْض أَي بَرِيءٌ من أَن يُشْتَم أَو يُعابَ والجمع أَعْراضٌ وعَرَضَ عِرْضَه يَعْرِضُه واعتَرَضَه إِذا وقع فيه وانتَقَصَه وشَتَمه أَو قاتَله أَو ساواه في الحسَب أَنشد ابن الأَعرابي وقَوْماً آخَرِينَ تَعَرَّضُوا لي ولا أَجْني من الناسِ اعتِراضا أَي لا أَجْتَني شَتْماً منهم ويقال لا تُعْرِضْ عِرْضَ فلان أَي لا تَذْكُرْه بسوء وقيل في قوله شتم فلان عِرْضَ فلان معناه ذكر أَسلافَه وآباءَه بالقبيح ذكر ذلك أَبو عبيد فأَنكر ابن قتيبة أَن يكون العِرْضُ الأَسْلافَ والآباء وقال العِرْض نَفْسُ الرجل وقال في قوله يَجْرِي
( * قوله « يجري » نص النهاية ومنه حديث صفة أهل الجنة إِنما هو عرق يجري وساق ما هنا ) من أَعْراضِهم مِثلُ ريحِ المسكِ أَي من أَنفسهم وأَبدانِهم قال أَبو بكر وليس احتجاجه بهذا الحديث حجة لأَن الأَعراضَ عند العرب المَواضِعُ التي تَعْرَقُ من الجسد ودل على غَلَطِه قول مِسْكِين الدارِميّ رُبَّ مَهْزولٍ سَمِينٌ عِرْضُه وسمِينِ الجِسْمِ مَهْزُولُ الحَسَبْ معناه رُبَّ مَهْزُولِ البدَن والجسم كريمُ الآباءِ وقال اللحياني العِرْضُ عِرْضُ الإِنسان ذُمَّ أَو مُدِحَ وهو الجسَد وفي حديث عمر رضي اللّه عنه للحطيئة كأَنِّي بك عند بعض الملوك تُغَنِّيه بأَعراضِ الناس أَي تُغَني بذَمِّهم وذَمِّ أَسلافِهم في شعرك وثَلْبِهم قال الشاعر ولكنَّ أَعْراضَ الكِرام مَصُونةٌ إِذا كان أَعْراضُ اللِّئامِ تُفَرْفَرُ وقال آخر قاتَلَكَ اللّهُ ما أَشَدَّ عَلَيْ ك البَدْلَ في صَوْنِ عِرْضِكَ الجَرِب يُرِيدُ في صَوْنِ أَسلافِك اللِّئامِ وقال في قول حسان فإِنَّ أَبي ووالِدَه وعِرْضِي أَراد فإِنّ أَبي ووالده وآبائي وأَسلافي فأَتى بالعُموم بعد الخُصوص كقوله عزّ وجلّ ولقد آتيناك سَبعاً من المثاني والقرآنَ العظيم أَتى بالعموم بعد الخصوص وفي حديث أَبي ضَمْضَم اللهم إِنِّي تَصَدَّقْتُ بِعِرْضِي على عبادك أَي تصدّقت على من ذكرني بما يَرْجِعُ إِليَّ عَيْبُه وقيل أَي بما يلحقني من الأَذى في أَسلافي ولم يرد إِذاً أَنه تصدَّق بأَسلافه وأَحلّهم له لكنه إِذا ذكَرَ آباءه لحقته النقيصة فأَحلّه مما أَوصله إِليه من الأَذى وعِرْضُ الرجل حَسَبُه ويقال فلان كريم العِرْضِ أِي كريم الحسَب وأَعْراضُ الناس أَعراقُهم وأَحسابُهم وأَنْفُسهم وفلان ذو عِرْضٍ إِذا كانَ حَسِيباً وفي الحديث لَيُّ الواجِدِ يُحِلُّ عُقُوبَتَه وعِرْضَهُ أَي لصاحب الدَّيْنِ أَن يَذُمَّ عِرْضَه ويَصِفَه بسوء القضاء لأَنه ظالم له بعدما كان محرماً منه لا يَحِلُّ له اقْتِراضُه والطَّعْنُ عليه وقيل عِرْضَه أَن يُغْلِظَ له وعُقُوبته الحَبْس وقيل معناه أَنه يُحِلّ له شِكايَتَه منه وقيل معناه أَن يقول يا ظالم أَنْصِفْني لأَنه إِذا مَطَلَه وهو غنيّ فقد ظَلَمه وقال ابن قتيبة عِرْضُ الرجل نَفْسُه وبَدَنُه لا غير وفي حديث النعمان بن بَشِير عن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم فمن اتقى الشُّبُهات اسْتَبْرَأَ لِدِينِه وعِرْضِه أَي احْتاطَ لنفسه لا يجوز فيه معنى الآباءِ والأَسْلافِ وفي الحديث كلُّ المُسْلِم على المسلِم حَرام دَمُه ومالُه وعِرْضُه قال ابن الأَثير العِرْضُ موضع المَدْحِ والذَّمِّ من الإِنسان سواء كان في نَفْسِه أَو سَلَفِه أَو من يلزمه أَمره وقيل هو جانبه الذي يَصُونُه من نفْسه وحَسَبِه ويُحامي عنه أَن يُنْتَقَصَ ويُثْلَبَ وقال أَبو العباس إِذا ذكر عِرْضُ فلان فمعناه أُمُورُه التي يَرْتَفِعُ أَو يَسْقُطُ بذكرها من جهتها بِحَمْدٍ أَو بِذَمّ فيجوز أَن تكون أُموراً يوصف هو بها دون أَسْلافه ويجوز أَن تذكر أَسلافُه لِتَلحَقه النّقِيصة بعيبهم لا خلاف بين أَهل اللغة فيه إِلا ما ذكره ابن قتيبة من إِنكاره أَن يكون العِرْضُ الأَسْلافَ والآباءَ واحتج أَيضاً بقول أَبي الدرداء أَقْرِضْ من عِرْضِك ليوم فَقْرِك قال معناه أَقْرِضْ مِنْ نَفْسِك أَي مَنْ عابك وذمّك فلا تُجازه واجعله قَرْضاً في ذمته لِتَسْتَوفِيَه منه يومَ حاجتِكَ في القِيامةِ وقول الشاعر وأُدْرِكُ مَيْسُورَ الغِنى ومَعِي عِرْضِي أَي أَفعالي الجميلة وقال النابغة يُنْبِئْكِ ذُو عِرْضهِمْ عَنِّي وعالِمُهُمْ ولَيْسَ جاهِلُ أَمْرٍ مثْلَ مَنْ عَلِما ذو عِرْضِهم أَشْرافُهُم وقيل ذو عِرْضِهم حَسَبهم والدليل على أَن العرض ليس بالنفْسِ ولا البدن قوله صلّى اللّه عليه وسلّم دمُه وعِرْضُه فلو كان العرض هو النفس لكان دمه كافياً عن قوله عِرْضُه لأَن الدم يراد به ذَهابُ النفس ويدل على هذا قول عمر للحطيئة فانْدَفَعْتَ تُغَنِّي بأَعْراضِ المسلمين معناه بأَفعالهم وأَفعال أَسلافهم والعِرْضُ بَدَنُ كل الحيوان والعِرْضُ ما عَرِقَ من الجسد والعِرْضُ الرائِحة ما كانت وجمعها أَعْراضٌ وروي عن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم أَنه ذكر أَهل الجنة فقال لا يَتَغَوّطُون ولا يَبُولونَ إِنما هو عَرَقٌ يجري من أَعْراضِهم مثل ريح المِسْك أَي من مَعاطفِ أَبْدانهم وهي المَواضِعُ التي تَعْرَقُ من الجسد قال ابن الأَثير ومنه حديث أُم سلمة لعائشة غَضُّ الأَطْرافِ وخَفَرُ الأَعْراضِ أَي إِنهن للخَفَر والصّوْن يَتَسَتَّرْن قال وقد روي بكسر الهمزة أَي يُعْرِضْنَ كما كُرِهَ لهن أَن يَنْظُرْنَ إِليه ولا يَلْتَفِتْنَ نحوه والعِرْضُ بالكسر رائحة الجسد وغيره طيبة كانت أَو خبيثة والعِرْضُ والأَعْراضُ كلّ مَوْضِع يَعْرَقُ من الجسد يقال منه فلان طيب العِرْضِ أَي طيّب الريح ومُنْتنُ العِرْضِ وسِقاءٌ خبيثُ العِرْضِ إِذا كان مُنْتناً قال أَبو عبيد والمعنى في العِرْضِ في الحديث أَنه كلُّ شيء من الجسد من المغابِنِ وهي الأَعْراضُ قال وليس العِرْضُ في النسب من هذا في شيء ابن الأَعرابي العِرْضُ الجسد والأَعْراضُ الأَجْسادُ قال الأَزهري وقوله عَرَقٌ يجري من أَعراضهم معناه من أَبْدانِهم على قول ابن الأَعرابي وهو أَحسن من أَن يُذْهَبَ به إِلى أَعراضِ المَغابِنِ وقال اللحياني لبَن طيّب العِرْضِ وامرأَة طيّبة العِرْضِ أَي الريح وعَرَّضْتُ فلاناً لكذا فَتَعَرَّضَ هو له والعِرْضُ الجماعةُ من الطَّرْفاءِ والأَثْلِ والنَّخْلِ ولا يكون في غيرهن وقيل الأَعْراضُ الأَثْلُ والأَراكُ والحَمْضُ واحدها عَرْضٌ وقال والمانِع الأَرْضَ ذاتَِ العَرْضِ خَشْيَتُه حتى تَمنَّعَ مِنْ مَرْعىً مَجانِيها والعَرُوضاواتُ
( * قوله « العروضاوات هكذا بالأصل ولم نجدها فيما عندنا من المعاجم ) أَماكِنُ تُنْبِتُ الأَعْراضَ هذه التي ذكرناها وعارَضْتُ أَي أَخَذْتُ في عَروضٍ وناحيةٍ والعِرْضُ جَوُّ البَلَد وناحِيتُه من الأَرض والعِرْضُ الوادِي وقيل جانِبُه وقيل عِرْضُ كل شيء ناحيته والعِرْضُ وادٍ باليَمامةِ قال الأَعشى أَلم تَرَ أَنَّ العِرْضَ أَصْبَحَ بَطْنُه نَخِيلاً وزَرْعاً نابِتاً وفَصافِصا ؟ وقال الملتمس فَهَذا أَوانُ العِرْضِ جُنَّ ذُبابُه زَنابِيرُه والأَزْرَقُ المُتَلَمِّسُ الأَزْرَقُ الذُّبابُ وقيل كلُّ وادٍ عِرضٌ وجَمْعُ كلِّ ذلك أَعراضٌ لا يُجاوَزُ وفي الحديث أَنه رُفِعَ لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عارِضُ اليمامةِ قال هو موضعٌ معروف ويقال للجبل عارِضٌ قال أَبو عبيدة وبه سمّي عارِضُ اليمامةِ قال وكلُّ وادٍ فيه شجر فهو عِرْضٌ قال الشاعر شاهداً على النكرة لَعِرْضٌ مِنَ الأَعْراضِ يُمسِي حَمامُه ويُضْحِي على أَفْنانِه الغِينِ يَهْتِفُ
( * قوله « الغين » جمع الغيناء وهي الشجرة الخضراء كما في الصحاح )
أَحَبُّ إِلى قَلْبي مِنَ الدِّيكِ رَنّةً وبابٍ إِذا ما مالَ للغَلْقِ يَصْرِفُ ويقال أَخصَبَ ذلك العِرْضُ وأَخصَبَتْ أَعراضُ المدينة وهي قُراها التي في أَوْدِيتها وقيل هي بُطونُ سَوادِها حيث الزرعُ والنخيل والأَعْراضُ قُرىً بين الحجاز واليمن وقولهم استُعْمِلَ فلان على العَرُوض وهي مكة والمدينة واليمن وما حولها قال لبيد نُقاتِلُ ما بَيْنَ العَرُوضِ وخَثْعَما أَي ما بين مكة واليمن والعَرُوضُ الناحيةُ يقال أَخذ فلان في عَروضٍ ما تُعْجِبُني أَي في طريق وناحية قال التَّغْلَبيّ لكلِّ أُناسٍ مِنْ مَعَدٍّ عَمارةٍ عَرُوضٌ إِليها يَلْجَؤُونَ وجانِبُ يقول لكل حَيّ حِرْز إِلا بني تَغْلِبَ فإِن حِرْزَهم السُّيوفُ وعَمارةٍ خفض لأَنه بدل من أُناس ومن رواه عُروضٌ بضم العين جعله جمع عَرْض وهو الجبل وهذا البيت للأَخنس بن شهاب والعَرُوضُ المكانُ الذي يُعارِضُكَ إِذا سِرْتَ وقولهم فلان رَكُوضٌ بلا عَرُوضٍ أَي بلا حاجة عَرَضت له وعُرْضُ الشيء بالضم ناحِيتُه من أَي وجه جِئْتَه يقال نظر إِليه بعُرْضِ وجهه وقولهم رأَيتُه في عرض الناس أَي هو من العامة
( * قوله « في عرض الناس أَي هو من العامة » كذا بالأصل والذي في الصحاح في عرض الناس أَي فيما بينهم وفلان من عرض الناس أَي هو من العامة ) قال ابن سيده والعَرُوضُ مكة والمدينة مؤنث وفي حديث عاشوراء فأَمَرَ أَن يُؤْذِنُوا أَهلَ العَرُوضِ قيل أَراد مَنْ بأَ كنافِ مكة والمدينة ويقال للرَّساتِيقِ بأَرض الحجاز الأَعْراضُ واحدها عِرْضٌ بالكسر وعَرَضَ الرجلُ إِذا أَتَى العَرُوضَ وهي مكة والمدينة وما حولهما قال عبد يغوث بن وقّاص الحارثي فَيا راكِبَا إِمّا عَرَضْتَ فَبَلِّغا نَدامايَ مِن نَجْرانَ أَنْ لا تَلاقِيا قال أَبو عبيد أَراد فيا راكباه للنُّدْبة فحذف الهاء كقوله تعالى يا أَسَفَا على يوسف ولا يجوز يا راكباً بالتنوين لأَنه قصد بالنداء راكباً بعينه وإِنما جاز أَن تقول يا رجلاً إِذا لم تَقْصِدْ رجلاً بعينه وأَردت يا واحداً ممن له هذا الاسم فإِن ناديت رجلاً بعينه قلت يا رجل كما تقول يا زيد لأَنه يَتَعَرَّفُ بحرف النداء والقصد وقول الكميت فأَبْلِغْ يزيدَ إِنْ عَرَضْتَ ومُنْذِراً وعَمَّيْهِما والمُسْتَسِرَّ المُنامِسا يعني إِن مَرَرْتَ به ويقال أَخَذْنا في عَرُوضٍ مُنْكَرَةٍ يعني طريقاً في هبوط ويقال سِرْنا في عِراضِ القوم إِذا لم تستقبلهم ولكن جئتهم من عُرْضِهم وقال ابن السكيت في قول البَعِيثِ مَدَحْنا لها رَوْقَ الشَّبابِ فَعارَضَتْ جَنابَ الصِّبا في كاتِمِ السِّرِّ أَعْجَما قال عارَضَتْ أَخَذَتْ في عُرْضٍ أَي ناحيةٍ منه جَنابُ الصِّبا أَي جَنْبُهُ وقال غيره عارضت جناب الصِّبا أَي دخلت معنا فيه دخولاً ليست بمُباحِتةٍ ولكنها تُرينا أَنها داخلة معنا وليست بداخلة في كاتم السرّ أَعْجما أَي في فعل لا يَتَبَيَّنُه مَن يَراه فهو مُسْتَعْجِمٌ عليه وهو واضح عندنا وبَلَدٌ ذو مَعْرَضٍ أَي مَرْعىً يُغْني الماشية عن أَن تُعْلَف وعَرَّضَ الماشيةَ أَغناها به عن العَلَف والعَرْضُ والعارِضُ السَّحابُ الذي يَعْتَرِضُ في أُفُقِ السماء وقيل العَرْضُ ما سدَّ الأُفُق والجمع عُروضٌ قال ساعدةُ بن جُؤَيّةَ أَرِقْتُ له حتى إِذا ما عُروضُه تَحادَتْ وهاجَتْها بُروقٌ تُطِيرُها والعارِضُ السَّحابُ المُطِلُّ يَعْتَرِض في الأُفُقِ وفي التنزيل في قضية قوم عادٍ فلما رأَوْه عارِضاً مستقبل أَوديتهم قالوا هذا عارض مُمْطِرنا أَي قالوا هذا الذي وُعِدْنا به سحاب فيه الغيث فقال اللّه تعالى بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أَليم وقيل أَي ممطر لنا لأَنه معرفة لا يجوز أَن يكون صفة لعارض وهو نكرة والعرب إِنما تفعل مثل هذا في الأَسماء المشتقة من الأَفعال دون غيرها قال جرير يا رُبَّ غابِطِنا لو كان يَعْرِفُكم لاقَى مُباعَدَةً مِنْكم وحِرْمانَا ولا يجوز أَن تقول هذا رجل غلامنا وقال أَعرابي بعد عيد الفطر رُبَّ صائِمِه لن يصومه وقائمه لن يقومه فجعله نعتاً للنكرة وأَضافه إِلى المعرفة ويقال للرِّجْلِ العظيم من الجراد عارِضٌ والعارِضُ ما سَدَّ الأُفُق من الجراد والنحل قال ساعدة رأَى عارِضاً يَعْوي إِلى مُشْمَخِرَّةٍ قَدَ احْجَمَ عَنْها كلُّ شيءٍ يَرُومُها ويقال مَرَّ بنا عارِضٌ قد مَلأَ الأُفق وأَتانا جَرادٌ عَرْضٌ أَي كثير وقال أَبو زيد العارِضُ السَّحابةُ تراها في ناحية من السماء وهو مثل الجُلْبِ إِلا أَن العارِضَ يكون أَبيض والجُلْب إِلى السواد والجُلْبُ يكون أَضْيَقَ من العارِضِ وأَبعد ويقال عَرُوضٌ عَتُودٌ وهو الذي يأْكل الشجر بِعُرْضِ شِدْقِه والعَرِيضُ من المِعْزَى ما فوق الفَطِيمِ ودون الجَذَع والعَرِيضُ الجَدْي إِذا نزا وقيل هو إِذا أَتَى عليه نحو سنة وتناول الشجر والنبت وقيل هو الذي رَعَى وقَوِيَ وقيل الذي أَجْذَعَ وفي كتابه لأَقْوالِ شَبْوَةَ ما كان لهم من مِلْكٍ وعُرْمانٍ ومَزاهِرَ وعِرْضانٍ العِرْضانُ جمع العَرِيضِ وهو الذي أَتَى عليه من المعَز سنة وتناولَ الشجر والنبت بِعُرْضِ شِدْقِه ويجوز أَن يكون جمعَ العِرْضِ وهو الوادي الكثير الشجر والنخيل ومنه حديث سليمان عليه السلام أَنه حَكَمَ في صاحب الغنم أَن يأْكل من رِسْلِها وعِرْضانِها وفي الحديث فَتَلَقَّتْه امرأَة معها عَرِيضانِ أَهْدَتهما له ويقال لواحدها عَروضٌ أَيضاً ويقال للعَتُودِ إِذا نَبَّ وأَراد السِّفادَ عَرِيضٌ والجمع عِرْضانٌ وعُرْضانٌ قال الشاعر عَرِيضٌ أَرِيضٌ باتَ ييْعَرُ حَوْلَه وباتَ يُسَقِّينا بُطُونَ الثَّعالِبِ قال ابن بري أَي يَسْقِينا لبناً مَذِيقاً كأَنه بطون الثعالب وعنده عَرِيضٌ أَي جَدْي ومثله قول الآخر ما بالُ زَيْدٍ لِحْية العَرِيضِ ابن الأَعرابي إِذا أَجْذَعَ العَنَاقُ والجَدْيُ سمي عَرِيضاً وعَتُوداً وعَرِيضٌ عَرُوضٌ إِذا فاته النبتُ اعْتَرَضَ الشوْكَ بِعُرْضِ فيه والعَنَمُ تَعْرُضُ الشوك تَناوَلُ منه وتأْكُلُه تقول منه عَرَضَتِ الشاةُ الشوكَ تَعْرُضُه والإِبلُ تَعْرُضُ عَرْضاً وتَعْتَرِضُ تَعَلَّقُ من الشجر لتأْكله واعْتَرَضَ البعيرُ الشوك أَكله وبَعِيرٌ عَرُوضٌ يأْخذه كذلك وقيل العَرُوضُ الذي إِن فاتَه الكَلأُ أَكل الشوك وعَرَضَ البعِيرُ يَعْرُضُ عَرْضاً أَكلَ الشجر من أَعراضِه قال ثعلب قال النضر بن شميل سمعت أَعرابيّاً حجازيّاً وباع بعيراً له فقال يأْكل عَرْضاً وشَعْباً الشعْبُ أَن يَهْتَضِمَ الشجر من أَعْلاه وقد تقدّم والعريضُ من الظِّباء الذي قد قارَبَ الإِثْناءَ والعرِيضُ عند أَهل الحجاز خاصة الخَصِيُّ وجمعه عِرْضانٌ وعُرْضانٌ ويقال أَعْرَضْتُ العرضان إِذا خصيتها وأَعرضتُ العرضان إِذا جعلتها للبيع ولا يكون العرِيضُ إِلا ذكراً ولَقِحَتِ الإِبلُ عِراضاً إِذا عارَضَها فَحْلٌ من إِبل أُخرى وجاءت المرأَة بابن عن مُعارَضةٍ وعِراضٍ إِذا لم يُعْرَفْ أَبوه ويقال للسَّفِيحِ هو ابن المُعارَضةِ والمُعارَضةُ أَن يُعارِضَ الرجلُ المرأَةَ فيأْتِيَها بلا نِكاح ولا مِلْك والعَوارِضُ من الإِبل اللَّواتي يأْكلن العِضاه عُرْضاً أَي تأْكله حيث وجدته وقول ابن مقبل مَهارِيقُ فَلُّوجٍ تَعَرَّضْنَ تالِيا معناه يُعَرِّضُهُنَّ تالٍ يَقْرَؤُهُنَّ فَقَلَبَ ابن السكيت يقال ما يَعْرُضُكَ لفلان بفتح الياء وضم الراء ولا تقل مل يُعَرِّضك بالتشديد قال الفراء يقال مَرَّ بي فلان فما عَرَضْنا له ولا تَعْرِضُ له ولا تَعْرَضُ له لغتان جيّدتان ويقال هذه أَرضُ مُعْرَضةٌ يَسْتَعْرِضُها المالُ ويَعْتَرِضُها أَي هي أَرض فيها نبت يرعاه المال إِذا مرَّ فيها والعَرْضُ الجبَل والجمع كالجمع وقيل العَرْضُ سَفْحُ الجبل وناحيته وقيل هو الموضع الذي يُعْلى منه الجبل قال الشاعر كما تَدَهْدَى مِن العَرْضِ الجَلامِيدُ ويُشَبَّه الجيش الكثيف به فيقال ما هو إِلاَّ عَرْضٌ أَي جبل وأَنشد لرؤبة إِنَّا إِذا قُدْنا لِقَوْمٍ عَرْضا لم نُبْقِ مِن بَغْي الأَعادي عِضّا والعَرْضُ الجيْشُ الضَّخْمُ مُشَبَّهٌ بناحية الجبل وجمعه أَعراضٌ يقال ما هو إِلا عَرْضٌ من الأَعْراضِ ويقال شُبِّه بالعَرْضِ من السَّحاب وهو ما سَدَّ الأُفُق وفي الحديث أَن الحجاج كان على العُرْضِ وعنده ابن عمر كذا روي بالضم قال الحربي أَظنه أَراد العُروضَ جَمْعَ العَرْضِ وهو الجَيْش والعَرُوضُ الطريقُ في عُرْض الجبل وقيل هو ما اعتَرَضَ في مَضِيقٍ منه والجمع عُرُضٌ وفي حديث أَبي هريرة فأَخذ في عَرُوضٍ آخر أَي في طريق آخر من الكلام والعَرُوضُ من الإِبل التي لم تُرَضْ أَنشد ثعلب لحميد فما زالَ سَوْطِي في قِرابي ومِحْجَني وما زِلْتُ منه في عَرُوضٍ أَذُودُها وقال شمر في هذا البيت أَي في ناحية أُدارِيه وفي اعْتِراضٍ واعْتَرَضَها رَكِبَها أَو أَخَذَها رَيِّضاً وقال الجوهري اعتَرَضْتُ البعير رَكِبْتُه وهو صَعْبٌ وعَرُوضُ الكلام فَحْواهُ ومعناه وهذه المسأَلة عَرُوضُ هذه أَي نظيرُها ويقال عرفت ذلك في عَرُوضِ كلامِه ومَعارِضِ كلامِه أَي في فَحْوَى كلامه ومعنى كلامه والمُعْرِضُ الذي يَسْتَدِينُ ممَّن أَمْكَنَه من الناس وفي حديث عمر رضي اللّه عنه أَنه خَطَبَ فقال إِنَّ الأُسَيْفِعَ أُسَيْفِعَ جُهَيْنَةَ رَضِيَ من دِينِه وأَمانَتِه بأَن يقال سابِقُ الحاجِّ فادّان مُعْرِضاً فأَصْبَحَ قَدْ رِينَ به قال أَبو زيد فادّانَ مُعْرِضاً يعني اسْتَدانَ معرضاً وهو الذي يَعْرِضُ للناسِ فَيَسْتَدِينُ ممَّنْ أَمْكَنَه وقال الأَصمعي في قوله فادّانَ مُعْرِضاً أَي أَخذَ الدين ولم يُبالِ أَن لا يُؤَدِّيه ولا ما يكون من التَّبِعة وقال شمر المُعْرِضُ ههنا بمعنى المُعْتَرِض الذي يَعْتَرِضُ لكل من يُقْرِضُه والعرب تقول عَرَضَ لي الشيء وأَعْرَضَ وتَعَرَّضَ واعْتَرَضَ بمعنى واحد قال ابن الأَثير وقيل إِنه أَراد يُعْرِضُ إِذا قيل له لا تسْتَدِنْ فلا يَقْبَلُ مِن أَعْرَضَ عن الشيء إِذا ولاَّه ظهره وقيل أَراد مُعْرِضاً عن الأَداءِ مُوَليِّاً عنه قال ابن قتيبة ولم نجد أَعْرَضَ بمعنى اعتَرَضَ في كلام العرب قال شمر ومن جعل مُعْرِضاً ههنا بمعنى الممكن فهو وجه بعيد لأَن مُعْرِضاً منصوب على الحال من قولك فادّان فإِذا فسرته أَنه يأْخذه ممن يمكنه فالمُعْرِضُ هو الذي يُقْرِضُه لأَنه هو المُمْكِنُ قال ويكون مُعْرِضاً من قولك أَعْرَضَ ثوبُ المَلْبَس أَي اتَّسَعَ وعَرُضَ وأَنشد لطائِيٍّ في أَعْرَضَ بمعنى اعْتَرَضَ إِذا أَعْرَضَتْ للناظِرينَ بَدا لهمْ غِفارٌ بأَعْلى خَدِّها وغُفارُ قال وغِفارٌ مِيسَمٌ يكون على الخد وعُرْضُ الشيء وسَطُه وناحِيتُه وقيل نفْسه وعُرْضُ النهر والبحر وعُرْضُ الحديث وعُراضُه مُعْظَمُه وعُرْضُ الناسِ وعَرْضُهم كذلك قال يونس ويقول ناس من العرب رأَيته في عَرْضِ الناس يَعْنُونَ في عُرْضٍ ويقال جرى في عُرْض الحديث ويقال في عُرْضِ الناس كل ذلك يوصف به الوسط قال لبيد فَتَوَسَّطا عُرْضَ السَّرِيِّ وصَدَّعا مَسْجُورَةً مُتَجاوِراً قُلاَّمُها وقول الشاعر تَرَى الرِّيشَ عَنْ عُرْضِه طامِياً كَعَرْضِكَ فَوْقَ نِصالٍ نِصالا يصِفُ ماءً صار رِيشُ الطيرِ فوقه بعْضُه فوق بعض كما تَعْرِضُ نصْلاً فوق نَصْلٍ ويقال اضْرِبْ بهذا عُرْضَ الحائِط أَي ناحيته ويقال أَلْقِه في أَيِّ أَعْراضِ الدار شئت ويقال خذه من عُرْضِ الناس وعَرْضِهم أَي من أَي شِقٍّ شِئتَ وعُرْضُ السَّيْفِ صَفْحُه والجمع أَعْراضٌ وعُرْضا العُنُق جانباه وقيل كلُّ جانبٍ عُرْضٌ والعُرْضُ الجانب من كل شيء وأَعْرَضَ لك الظَّبْي وغيره أَمْكَنَكَ مِن عُرْضِه ونظر إِليه مُعارَضةً وعن عُرْضٍ وعن عُرُضٍ أَي جانب مثل عُسْرٍ وعُسُرٍ وكل شيءٍ أَمكنك من عُرْضه فهو مُعْرِضٌ لك يقال أَعْرَضَ لك الظبي فارْمِه أَي وَلاَّك عُرْضه أَي ناحيته وخرجوا يضربون الناس عن عُرْضٍ أَي عن شقّ وناحية لا يبالون مَن ضرَبوا ومنه قولهم اضْرِبْ به عُرْضَ الحائط أَي اعتَرِضْه حيث وجدت منه أَيَّ ناحية من نواحيه وفي الحديث فإِذا عُرْضُ وجهِه مُنْسَحٍ أَي جانبه وفي الحديث فَقَدَّمْتُ إِليه الشَّرابَ فإِذا هو يَنِشُّ فقال اضْرِبْ به عُرْضَ الحائط وفي الحديث عُرِضَتْ عليّ الجنةُ والنار آنِفاً في عُرْضِ هذا الحائط العُرض بالضم الجانب والناحية من كل شيء وفي الحديث حديث الحَجّ فأَتَى جَمْرةَ الوادي فاستَعْرَضَها أَي أَتاها من جانبها عَرْضاً
( * قوله عَرضاً بفتح العين هكذا في الأصل وفي النهاية والكلام هنا عن عُرض بضم العين ) وفي حديث عمر رضي اللّه عنه سأَل عَمْرَو بن مَعْدِ يكَرِبَ عن علة بن حالد
( * قوله « علة بن حالد » كذا بالأصل والذي في النهاية علة بن جلد ) فقال أُولئِكَ فَوارِسُ أَعراضِنا وشِفاءُ أَمراضِنا الأَعْراضُ جَمْعُ عُرْضٍ وهو الناحية أَي يَحْمونَ نَواحِينَا وجِهاتِنا عن تَخَطُّفِ العدوّ أَو جمع عَرْضٍ وهو الجيش أَو جمع عِرْضٍ أَي يَصونون ببلائِهم أَعراضَنا أَن تُذَمّ وتُعابَ وفي حديث الحسن أَنه كان لا يَتَأَثَّم من قتل الحَرُورِيِّ المُسْتَعْرِضِ هو الذي يَعْتَرِضُ الناسَ يَقْتُلُهُم واسْتَعْرَضَ الخَوارِجُ الناسَ لم يُبالوا مَن قَتَلُوه مُسْلِماً أَو كافِراً من أَيّ وجهٍ أَمكَنَهم وقيل استَعْرَضوهم أَي قَتَلوا من قَدَرُوا عليه وظَفِرُوا به وأَكَلَ الشيءَ عُرْضاً أَي مُعْتَرِضاً ومنه الحديث حديث ابن الحنفية كُلِ الجُبْنَ عُرْضاً أَي اعتَرِضْه يعني كله واشتره ممن وجَدْتَه كيفما اتَّفق ولا تسأَل عنه أَمِنْ عَمَلِ أَهلِ الكتابِ هو أَمْ مِنْ عَمَلِ المَجُوس أَمْ مَنْ عَمَلِ غيرهم مأْخوذ من عُرْضِ الشيء وهو ناحيته والعَرَضُ كثرة المال والعُراضةُ الهَدِيّةُ يُهْدِيها الرجل إِذا قَدِمَ من سفَر وعَرَّضَهم عُراضةً وعَرَّضَها لهم أَهْداها أَو أَطعَمَهم إِيّاها والعُراضةُ بالضم ما يعَرِّضُه المائرُ أَي يُطْعِمُه من الميرة يقال عَرِّضونا أَي أَطعِمونا من عُراضَتِكم قال الأَجلح بن قاسط يَقْدُمُها كلُّ عَلاةٍ عِلْيانْ حَمْراءَ مِنْ مُعَرِّضاتِ الغِرْبانْ قال ابن بري وهذان البيتان في آخر ديوان الشماخ يقول إِن هذه الناقة تتقدّم الحادي والإِبل فلا يلحقها الحادي فتسير وحدها فيسقُط الغراب على حملها إِن كان تمراً أَو غيره فيأْكله فكأَنها أَهدته له وعَرَّضَتْه وفي الحديث أَن ركباً من تجّار المسلمين عَرَّضوا رسولَ اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وأَبا بكر رضي اللّه عنه ثياباً بيضاً أَي أَهْدَوْا لهما ومنه حديث معاذ وقالت له امرأَته وقد رجع من عمله أَين ما جئت به مما يأْتي به العُمّال من عُراضةِ أَهْلِهم ؟ تريد الهَدِيّة يقال عَرَّضْتُ الرجل إِذا أَهديت له وقال اللحياني عُراضةُ القافل من سفره هَدِيَّتُه التي يُهْدِيها لصبيانه إِذا قَفَلَ من سفره ويقال اشتر عُراضة لأَهلك أَي هدية وشيئاً تحمله إِليهم وهو بالفارسية راهْ آورَدْ وقال أَبو زيد في العُراضةِ الهَدِيّةِ التعرِيضُ ما كان من مِيرةٍ أَو زادٍ بعد أَن يكون على ظهر بعير يقال عَرِّضونا أَي أَطْعِمونا من ميرتكم وقال الأَصمعي العُراضة ما أَطْعَمَه الرّاكِبُ من استطعمه من أَهل المياه وقال هِمْيانُ وعَرَّضُوا المَجْلِسَ مَحْضاً ماهِجَا أَي سَقَوْهُم لبناً رَقِيقاً وفي حديث أَبي بكر وأَضْيافِه وقد عُرِضُوا فأَبَوْا هو بتخفيف الراء على ما لم يسم فاعله ومعناه أُطْعِمُوا وقُدِّمَ لَهم الطّعامُ وعَرَّضَ فلان إِذا دام على أَكل العَرِيضِ وهو الإِمَّرُ وتَعَرَّضَ الرّفاقَ سأَلَهم العُراضاتِ وتَعَرَّضْتُ الرّفاقَ أَسْأَلُهُم أَي تَصَدَّيْتُ لهم أَسأَلهم وقال اللحياني تَعَرَّضْتُ مَعْروفَهم ولِمَعْرُوفِهم أَي تَصَدَّيْتُ وجعلت فلاناً عُرْضةً لكذا أَي نَصَبْتُه له والعارِضةُ الشاةُ أَو البعير يُصِيبه الداء أَو السبع أَو الكسر فَيُنْحَرُ ويقال بنو فلان لا يأْكلون إِلا العَوارِض أَي لا ينحرون الإِبل إِلا من داء يُصِيبها يَعِيبُهم بذلك ويقال بنو فلان أَكَّالُونَ لِلْعَوارِضِ إِذا لم يَنْحَرُوا إِلا ما عَرَضَ له مَرَضٌ أَو كسْرٌ خوفاً أَن يموت فلا يَنْتَفِعُوا به والعرب تُغَيِّرُ بأَكله ومنه الحديث أَنه بعث بُدْنَه مع رجل فقال إِنْ عُرِضَ لها فانْحَرْها أَي إِن أَصابَها مرض أَو كسر قال شمر ويقال عَرَضَتْ من إِبل فلان عارِضةٌ أَي مَرِضَتْ وقال بعضهم عَرِضَتْ قال وأَجوده عَرَضَتْ وأَنشد إِذا عَرَضَتْ مِنها كَهاةٌ سَمِينةٌ فَلا تُهْدِ مِنْها واتَّشِقْ وتَجَبْجَبِ وعَرَضَتِ الناقةُ أَي أَصابها كسر أَو آفة وفي الحديث لكم في الوظيفة الفَرِيضةُ ولكم العارِضُ العارض المريضة وقيل هي التي أَصابها كسر يقال عرضت الناقة إِذا أَصابها آفةٌ أَو كسر أَي إِنا لا نأْخُذُ ذاتَ العَيْب فَنَضُرَّ بالصدَقةِ وعَرَضَت العارِضةُ تَعْرُضُ عَرْضاً ماتتْ من مَرَض وتقول العرب إِذا قُرِّبَ إِليهم لحم أَعَبيطٌ أَم عارضة ؟ فالعَبيط الذي يُنحر من غير علة والعارضة ما ذكرناه وفلانة عُرْضةٌ للأَزواج أَي قويّة على الزوج وفلان عُرْضةٌ للشرّ أَي قوي عليه قال كعب بن زهير مِنْ كلِّ نَضَّاخةِ الذفْرَى إِذا عَرِقَتْ عُرْضَتُها طامِسُ الأَعْلامِ مَجْهُولُ وكذلك الاثنان والجَمع قال جرير وتلْقَى حبالى عُرْضةً لِلْمراجِمِ
( * قوله « وتلقى إلخ » كذا بالأصل )
ويروى جبالى وفُلانٌ عُرْضةٌ لكذا أَي مَعْرُوضٌ له أَنشد ثعلب طَلَّقْتهنّ وما الطلاق بِسُنّة إِنّ النِّساءَ لَعُرْضةُ التَّطْلِيقِ وفي التنزيل ولا تَجْعَلُوا اللّهَ عُرْضةً لأَيْمانِكم أَنْ تَبَرُّوا وتتقوا وتُصْلِحُوا أَي نَصْباً لأَيْمانِكُم الفراء لا تجعلوا الحلف باللّه مُعْتَرِضاً مانِعاً لكم أَن تَبَرُّوا فجعل العُرْضةَ بمعنى المُعْتَرِض ونحو ذلك قال الزجاج معنى لا تجعلوا اللّه عرضة لأَيمانكم أَنّ موضع أَن نَصْبٌ بمعنى عُرْضةً المعنى لا تَعْتَرِضُوا باليمين باللّه في أَن تَبَرُّوا فلما سقطت في أَفْضَى معنى الاعْتِراضِ فَنَصَبَ أَن وقال غيره يقال هم ضُعَفاءُ عُرْضةٌ لكل مَتَناوِلٍ إِذا كانوا نُهْزةً لكل من أَرادهم ويقال جَعَلْتُ فلاناً عُرْضةً لكذا وكذا أَي نَصَبْته له قال الأَزهري وهذا قريب مما قاله النحويون لأَنه إِذا نُصِبَ فقد صار معترضاً مانعاً وقيل معناه أَي نَصْباً معترضاً لأَيمانكم كالغَرَض الذي هو عُرضةٌ للرُّماة وقيل معناه قوّةٌ لأَيمانكم أَي تُشَدِّدُونها بذكر اللّه قال وقوله عُرْضةً فُعْلة من عَرَضَ يَعْرِضُ وكل مانِعٍ مَنَعَك من شغل وغيره من الأَمراضِ فهو عارِضٌ وقد عَرَضَ عارِضٌ أَي حال حائلٌ ومَنَعَ مانِعٌ ومنه يقال لا تَعْرِضْ ولا تَعْرَض لفلان أَي لا تَعْرِض له بمَنْعِك باعتراضِك أَنْ يَقْصِدَ مُرادَه ويذهب مذهبه ويقال سلكت طَريق كذا فَعَرَضَ لي في الطريق عارض أَي جبل شامخ قَطَعَ عَليَّ مَذْهَبي على صَوْبي قال الأَزهري وللعُرْضةِ معنى آخر وهو الذي يَعْرِضُ له الناس بالمكروه ويَقَعُونَ فيه ومنه قول الشاعر وإِنْ تَتْرُكوا رَهْطَ الفَدَوْكَسِ عُصْبةً يَتَامى أَيَامى عُرْضةً للْقَبائِلِ أَي نَصْباً للقبائل يَعْتَرِضُهم بالمكْرُوهِ مَنْ شاءَ وقال الليث فلان عُرْضةٌ للناس لا يَزالون يَقَعُونَ فيه وعَرَضَ له أَشَدَّ العَرْضِ واعْتَرَضَ قابَلَه بنفسه وعَرِضَتْ له الغولُ وعَرَضَت بالكسر والفتح عَرَضاً وعَرْضاً بَدَتْ والعُرْضِيَّةُ الصُّعُوبَةُ وقيل هو أَن يَرْكَبَ رأْسه من النَّخْوة ورجل عُرْضِيٌّ فيه عُرْضِيَّةٌ أَي عَجْرَفِيَّةٌ ونَخْوَةٌ وصُعُوبةٌ والعُرْضِيَّةُ في الفرس أَن يَمْشِيَ عَرْضاً ويقال عَرَضَ الفرسُ يَعْرِضُ عَرْضاً إِذا مَرَّ عارِضاً في عَدْوِه قال رؤبة يَعْرِضُ حتى يَنْصِبَ الخَيْشُوما وذلك إِذا عدَا عارِضاً صَدْرَه ورأْسَه مائلاً والعُرُضُ مُثَقَّل السيرُ في جانب وهو محمود في الخيل مذموم في الإِبل ومنه قول حميد مُعْتَرِضاتٍ غَيْرَ عُرْضِيَّاتِ يُصْبِحْنَ في القَفْرِ أتاوِيّاتِ
( * قوله « معترضات إلخ » كذا بالأصل والذي في الصحاح تقديم العجز عكس ما هنا )
أَي يَلْزَمْنَ المَحَجَّةَ وقيل في قوله في هذا الرجز إِن اعتراضهن ليس خلقة وإِنما هو للنشاط والبغي وعُرْضِيٌّ يَعْرِضُ في سيره لأَنه لم تتم رياضته بعد وناقة عُرْضِيَّةٌ فيها صُعُوبةٌ والعُرْضِيَّةُ الذَّلولُ الوسطِ الصعْبُ التصرفِ وناقة عُرْضِيَّة لم تَذِلّ كل الذُّلِّ وجمل عُرْضِيٌّ كذلك وقال الشاعر واعْرَوْرَتِ العُلُطَ العُرْضِيَّ تَرْكُضُهُ وفي حديث عمر وصف فيه نفسه وسِياسَته وحُسْنَ النظر لرعيته فقال رضي اللّه عنه إِني أَضُمُّ العَتُودَ وأُلْحِقُ القَطُوفَ وأَزجرُ العَرُوضَ قال شمر العَرُوضُ العُرْضِيَّةُ من الإِبل الصَّعْبة الرأْسِ الذلولُ وسَطُها التي يُحْمَلُ عليها ثم تُساقُ وسط الإِبل المحمَّلة وإِن ركبها رجل مضت به قُدُماً ولا تَصَرُّفَ لراكبها قال إِنما أَزجر العَرُوضَ لأَنها تكون آخر الإِبل قال ابن الأَثير العَرُوض بالفتح التي تأْخذ يميناً وشمالاً ولا تلزم المحجة يقول أَضربه حتى يعود إِلى الطريق جعله مثلاً لحسن سياسته للأُمة وتقول ناقة عَرَوضٌ وفيها عَرُوضٌ وناقة عُرْضِيَّةٌ وفيها عُرْضِيَّةٌ إِذا كانت رَيِّضاً لم تذلل وقال ابن السكيت ناقة عَرُوضٌ إِذا قَبِلَتْ بعض الرياضة ولم تَسْتَحْكِم وقال شمر في قول ابن أَحمر يصف جارية ومَنَحْتُها قَوْلي على عُرْضِيَّةٍ عُلُطٍ أُداري ضِغْنَها بِتَوَدُّدِ قال ابن الأَعرابي شبهها بناقة صعبة في كلامه إِياها ورفقه بها وقال غيره مَنَحْتُها أَ ... المزيد
تاج العروس 1
عرض
العَرُوضُ " كصَبُورٍ : " مَكَّةُ والمَدِينَةُ شَرَّفَهُمَا اللهُ تَعالَى وما حَوْلَهما " كما في الصّحاح والعُباب والمُحْكَم والتَّهْذِيب مُؤَنَّثٌ كما صَرَّح به ابن سِيدَهْ ورُوِيَ عن مُحَمَّدِ بنِ صَيْفِيّ الأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عنه " أَنَّ رَسُولَ اللهُ صَلَّى الله عليه وسلَّم خَرَج يَوْمَ عاشُوراءَ وأَمَرَهُم أَن يُؤْذِنُوا أَهْلَ العَرُوض أَنْ يُتِمُّوا بَقِيَّةَ يَوْمِهِم " . قيل : أَرادَ مَنْ بأَكْنَافِ مَكَّةَ والمَدِينَةِ . وقَوْله : ما حَوْلهما داخِلٌ فيه اليَمَنُ كما صَرَّحَ به غَيْرُ وَاحِد من الأَئمَّة وبه فَسَّروا قَوْلَهُم : اسْتُعْمِلَ فُلانٌ على العَرُوضِ أَي مَكَّةَ والمَدِينَةِ واليَمَنِ وما حَوْلَهُمْ . وأَنْشَدُوا قَولَ لَبِيدٍ : وإِنْ لَمْ يَكُنْ إِلاَّ القِتَالُ فإِنَّنَا ... نُقَاتِلُ ما بَيْنَ العَرُوضِ وخَثْعَمَا أَي ما بَيْنَ مَكَّة واليَمَن . " وعَرَضَ " الرَّجُلُ : " أَتَاهَا " أَي العَرُوضُ . قال عَبْدُ يُغُوثَ بنُ وَقّاصٍ الحارِثيُّ : فيا رَاكِباً إِمَّا عَرَضْتَ فبَلِّغَنْ ... نَدَامَايَ مِنْ نَجْرَانَ أَنْ لا تَلاَقِيَا وقال الكُمَيْت : فأَبْلِغْ يَزِيدَ إِنْ عَرَضْتَ ومُنْذِراً ... وعَمَّيْهِمَا والمُسْتَسِرَّ المُنَامِسَا يَعْني إِنْ مَرَرْت به . وقال ضابِيُ بنُ الحارَث : فيا رَاكِباً إِمَّا عَرَضْت فَبلِّغَنْ ... ثُمَامَةَ عَنِّي والأُمُورُ تَدُورُ العَرُوضُ : " النّاقَةُ الَّتِي لم تُرَضْ " ومنه حَدِيثُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنه : " وأَضْرِبُ العَرُوضَ وأَزْجُرُ العَجُولَ " وأَنشد ثَعْلَبٌ لحُمَيْدٍ : فَمَا زَالَ سَوْطِي في قِرَابِي ومِحْجَنِي ... وما زِلْتُ منه في عَرُوضٍ أَذُودُهَا وقال شَمِرٌ في هذَا البَيْت : أَي في نَاحِيَةٍ أُدارِيه وفي اعْتِرَاضٍ . وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ والصّاغَانِيّ لعَمْرو بنِ أَحْمَر البَاهِليّ : ورَوْحَةُ دُنْيَا بَيْنَ حَيَّيْن رُحْتُهَا ... أُخِبُّ ذَلُولاً أَو عَرُوضاً أَرُوضُها كذا نَصّ العُبَابِ . ونَصُّ الصّحاح . أُسِير عَسِيراً أَو عَرُوضاً . وقال : أُسِيرُ أَي أُسَيِّر . قال : ويُقَال مَعْنَاه أَنّه يُنْشِدُ قَصِيدَتَيْن إِحْدَاهُمَا قد ذَلَّلَها والأُخْرَى فيها اعْتِرَاضُ . قال ابنُ بَرِّيّ : والَّذِي فَسَّرَه هذا التَّفْسِيرَ رَوَى أُخِبُّ ذَلُولاً . قال : وهكَذَا رِوَايَتُهُ في شِعْرِه وأَوَّلُه : أَلاَ لَيْتَ شِعْري هَلْ أَبِيتَنَّ لَيْلَةًصَحِيحَ السُّرَى والعِيسُ تَجْرِي عَرُوضُها بتَيْهَاءَ قَفْرٍ والمَطِيُّ كأَنَّهَا ... قَطَا الحَزْنِ قد كانَتْ فِرَاخاً بُيُوضُها ورَوْحَةُ . . . قُلتُ : وقَوْلُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنه الَّذِي سَبَقَ وَصَفَ فيه نَفْسَه وسِيَاسَتَهُ وحُسْنَ النَّظَرِ لِرَعِيَّتِهِ فقال : إِنِّي أَضُمُّ العَتُودَ وأُلْحِقُ القَطُوفَ وأَزْجُرُ العَرُوضَ . قَال شَمِر : العَرُوضُ : العُرْضِيَّةُ من الإِبِلِ الصَّعْبَةُ الرَّأْسِ الذَّلُولُ وَسَطُهَا التي يُحْمَلُ عَلَيْهَا ثم تُسَاقُ وَسَطَ الإِبِلِ المُحَمّلَةِ وإِنْ رَكِبَها رَجُلٌ مَضَتْ به قُدُماً ولا تَصَرُّفَ لرَاكِبها وإِنّمَا قال : أَزْجُرُ العَرُوضَ لأَنَّهَا تَكُونُ آخِرَ الإِبلِ . وقال ابن الأَثِيرُ : العَرُوضُ : هي التي تأَخذ يَمِيناً وشِمَالاً ولا تَلْزَمُ المَحَجَّةَ . يقُول : أَضْرِبُه حَتّى يَعُودَ إِلى الطَّرِيق جَعَلَه مَثَلاً لحُسْنِ سِيَاسَتِه للأَمَّة . وتقول : ناقَةٌ عَرُوضٌ وفيها عَرُوضٌ " وناقَةٌ عُرْضِيَّة . وفيها عُرْضيَّة " إِذا كانَتْ رَيِّضاً لَمْ تُذَلَّلْ . وقال ابنُ السَّكّيت : نَاقَةٌ عَرُوضٌ إِذَا قَبِلَتْ بَعْضَ الرِّيَاضَةِ ولم تَسْتَحْكِم . من المَجَاز : العَرُوضُ : " مِيزَانُ الشِّعْرِ " كما في الصّحاح سُمِّيَ به " لأَنَّهُ به يَظْهَرُ المُتَّزِنُ مِنَ المُنْكَسِر " عِنْدَ المُعَارَضَةِ بِهَا . وقوله : بِه هكَذَا في النُّسَخ وصَوابُه : بِهَا لأَنَّهَا مُؤَنَّثَةٌ كما سَيَأْتِي " أَو لأَنَّهَا ناحِيَةٌ من العُلُوم " أَي من عُلُوم الشِّعْر كما نَقَلَه الصَّاغَانِيّ " أَو لأَنَّهَا صَعْبَةٌ " فهي كالنَّاقَة التي لم تُذَلَّل " أَوْ لأَنَّ الشِّعْرَ يُعْرَض عَلَيْهَا " فما وَافقَهُ كان صَحِيحاً وما خالَفَهُ كان فَاسِداً وهُوَ بعَيْنِه القَوْلُ الأَوّل ونَصّ الصّحاح : لأَنَّه يُعَارَضُ بِهَا . " أَوْ لأَنَّهُ أُلْهِمَهَا الخَلِيلُ " بن أَحْمَد الفَرَاهِيدِيّ " بمَكَّةَ " وهي العَرُوضُ . وهذا الوَجْهُ نَقَلَه بَعْضُ العَرُوضِيِّينَ . في الصّحاح : العَرُوضُ أَيْضاً " اسمٌ للجُزْءِ الأَخِيرِ من النِّصْفِ الأَوَّلِ " من البَيْت وزاد المُصَنّف : " سالِماً " كان " أَوْ مُغَيَّراً " . وإِنَّمَا سُمِّيَ به لأَنّ الثَّانِيَ يُبْنَى على الأَوَّلِ وهو الشَّطْرُ . ومنهم مَنْ يَجْعَلُ العَرُوضَ طَرَائقَ الشِّعْرِ وعَمُودَه مِثْل الطَّوِيل . يُقَال : هو عَرُوضٌ وَاحِداً واخْتِلافُ قَوَافِيهِ تُسَمَّى ضُرُوباً . وقال أَبُو إِسْحَاقَ . وإِنَّمَا سُمِّيَ وَسَطُ البَيْت عَرُوضاً لأَنَّ العَرُوضَ وَسَطُ البَيْت من البِنَاء والبَيْتُ من الشِّعْر مَبْنِيٌّ في اللَّفْظ على بِنَاءِ البَيْتِ المَسْكُونِ لِلْعَرَبِ فقِوَامُ البَيْتِ مِن الكَلامِ عَرُوضُه كَمَا أَنّ قِوَامَ البَيْتِ من الخِرَقِ العَارِضَة التي في وسَطِه فهي أَقْوَى مَا فِي بَيْتِ الخِرَقِ فلِذلِكَ يَجِبُ أَنْ تكونَ العَرُوضُ أَقْوَى من الضَّرْبِ أَلاَ تَرَى أَنَّ الضُّرُوبَ النَّقْصُ فيها أَكْثَرُ منه في الأَعَارِيض . وهي " مُؤَنَّثَةٌ " كما في الصّحاح ورُبَّمَا ذُكِّرت كما فِي اللّسَان ولا تُجْمَعُ لأَنَّهَا اسمُ جِنْس كَمَا فِي الصّحاح . وقال في العَرُوضِ بمَعْنَى الجُزْءِ الأَخِيرِ إِن " ج : أَعارِيضُ " على غَيْرِ قِيَاسٍ كأَنّهُم جَمَعُوا إِعْرِيضاً وإِنْ شِئْتَ جَمَعْتَه على أَعَارِضَ كما في الصّحاح . العَرُوضُ : " النَّاحِيَةُ " . يُقَال : أَخَذَ فُلانٌ في عَرُوضٍ ما تُعْجِبُني . أَي في طَرِيقٍ ونَاحِيَة . كذا نَصّ الصّحاح . وفي العُبَابِ : أَنْتَ مَعِي في عَرُوضٍ لا تُلائمُني أَي في ناحِيَة . وأَنشد : فإِنْ يُعْرِضْ أَبُو العَبّاسِ عَنِّي ... ويَرْكَبْ بِي عَرُوضاً عن عَرُوضِ قال : ولِهذا سُمِّيَت النَّاقَةُ الَّتِي لم تُرَضْ عَرُوضاً لأَنَّها تَأْخُذُ في نَاحِيَةٍ غَيْرِ النّاحِيَةِ الَّتِي تَسْلُكُهَا . وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيّ للأَخْنَسِ بْنِ شِهَابٍ التَّغْلَبِيّ : لكُلِّ أُنَاسٍ مِن مَعَدٍّ عِمَارَةٌ ... عَرُوضٌ إِلَيْهَا يَلْجَؤُون وجانِبُ يقول لِكُلّ حَيٍّ حِرْزٌ إِلاّ بَنِي تَغْلِبَ فإِنَّ حِرْزَهُم السُّيُوفُ . وعِمَارة خَفْضٌ لأَنَّه بَدَلٌ من أُناس ومن رَواه عُرُوضٌ بالضَّمّ جعله جَمْعَ عَرْضٍ وهو الجَبَلُ كما في الصّحاح . قال الصَّاغَانِيّ : ورواية الكُوفِيّين عَمَارَةٌ بفَتْح العَيْن ورَفْع الهاءِ . العَرُوضُ : " الطَّرِيق في عُرْضِ الجَبَلِ " وقِيلَ : ما اعْتَرَضَ منه " في مَضِيقٍ " والجَمْع عُرْضٌ . ومنه حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ : " فَأَخَذَ في عَرُوضٍ آخَرَ " أَي في طَرِيقٍ آخَرَ من الكَلام . العَرُوضُ " من الكَلاَمِ : فَحْوَاهُ " . قال ابنُ السِّكّيت : يُقَال عَرَفْتُ ذلِكَ في عَرُوضِ كَلامِه أَي فَحْوَى كَلامِهِ ومَعْنَاه . نَقَلَه الجَوْهَرِيّ وكذَا مَعَارِض كَلامِه كما في اللّسَان . العَرُوضُ : " المَكَانُ الَّذِي يُعَارِضُك إِذا سِرْتَ " . كمَا في الصّحاح والعُبَاب . العَرُوضُ : " الكَثِيرُ مِنَ الشَّيْءِ " . يُقَال : حَيٌّ حَرُوضٌ أَي كَثِيرٌ نَقَله ابنُ عَبّادٍ . العَرُوضُ : " الغَيْمُ " هكذا في الأُصُلِ باليَاء التَّحْتِيَّة هو مع قَوْلِهِ : " السَّحابُ " عَطْفُ مُرَادِفٍ أَوْ هُوَ تَكْرَارٌ أَو الصَّوابُ الغَنَم بالنُّون كما في اللّسَان وهي الّتِي تَعْرُضُ الشَّوْكَ تَنَاوَلُ منه وتَأْكُلُه تَقُولُ منه : عَرَضَتِ الشّاةُ الشَّوْكَ تَعْرُضُه . إِلاَّ أَنَّ قَوْلَه فِيما بَعْدُ : ومِن الغَنَم يُؤَيِّدُ القَوْلَ الأَوَّلَ أَو الصّواب فيه : ومن الإِبِلِ كما سَيَأْتِي . قال الفَرَّاءُ : العَرُوضُ : " الطَّعَامُ " . نقله الصَّاغَانِيّ . العَرُوضُ : " فَرَسُ قُرَّةَ " بنِ الأَحْنَفِ بن نُمَيْرٍ " الأَسَديّ " . العَرُوضُ : " من الغَنَمِ " كما في النُّسَخ أَو الصَّوَاب من الإِبِل فإِنَّ الإِبِلَ تَعْرُضُ الشَّوْكَ عَرْضاً وقيل : هو مِن الإِبِل والغَنَم : " ما يَعْتَرِضُ الشَّوْكَ فيَرْعَاهُ " ويُقَال عَرِيضٌ عَرُوضٌ إِذا فَاتَه النَّبْتُ اعْتَرَضَ الشَّوْكَ . واعْتَرَضَ البَعِيرُ الشَّوْكَ : أَكَلَه . وبَعِيرٌ عَرُوضٌ : يَأْخُذُه كَذلك . وقِيلَ : العَرُوضُ : الَّذِي إِذا فاتَهُ الكَلأُ أَكَلَ الشَّوْكَ كما في الصّحاح والعُبَاب . يُقَال : " هو رَبُوضٌ بِلاَ عَرُوضٍ " هكَذَا في النُّسَخِ . والَّذِي في الصّحاح والعُبَاب : رَكُوضٌ بِلا عَرُوضٍ " أَي بِلا حاجَةٍ عَرَضَت لَهُ " . فالَّذِي صَحَّ من مَعْنَى العَرُوضِ في كَلام المُصَنِّفِ أَرْبَعَ عَشرَةَ مَعْنىً على تَوَقُّفٍ في بَعْضِهَا وسَيَأْتِي ما زِدْنا عليه في المُسْتَدْرَكَات . " وعَرَضَ " الرَّجُلُ : " أَتى العَرُوضَ " أَي مَكَّةَ والمَدِينَةَ واليَمَنَ وما حَوْلَهُنّ وهذا بعَيْنِه قد تَقَدَّم للمُصَنِّف قرِيباً فهو تَكْرَارٌ . عَرَضَ " لَهُ " أَمْرُ " كَذَا يَعْرِضُ " من حَدِّ ضَرَبَ : " ظَهَرَ عَلَيْه وبَدَا " كما في الصّحاح ولَيْس فيه " عَلَيْه " و " بَدَا " " كعَرِضَ كسَمِعَ " لُغَتَان جَيّدَتان كما في الصّحاح . وقال الفَرّاءُ : مَرَّ بِي فُلانٌ فما عَرَضْتُ له ولا تَعْرِضْ له ولا تَعْرَضْ له لُغَتَان جَيِّدَتانِ . وقال ابْنُ القَطّاع : فَصِيحَتانِ . والَّذِي في التَّكْمِلَة عن الأَصْمَعِيّ : عَرِضْت له تَعْرِضُ مثل حَسِبْتُ تَحْسِبُ لُغَةٌ شاذَّةٌ سَمِعْتها . عَرَضَ " الشَّيْءَ لَهُ " عَرْضاً : " أَظْهَرَه لَهُ " وأَبْرَزَهُ إِلَيْه . عَرَضَ " عَلَيْه " أَمْرَ كَذَا : " أَرَاهُ إِيّاهُ " . ومنه قَوْله تَعَالَى : ثمّ عَرَضَهُمْ عَلَى المَلائِكَةِ " . ويُقال : عَرَضْتُ لَهُ ثَوْباً مَكانَ حَقِّه . وفي المَثَلِ : " عَرْضٌ سَابِرِيٌّ " لأَنَّهُ ثَوْبٌ جَيِّدٌ يُشْتَرَى بأَوَّلِ عَرْضٍ ولا يُبَالَغُ فيه كما في الصّحاح وهكذا هو عَرْضُ سَابِرِيٍّ بالإِضافَةِ . والَّذِي في " الأَمثال " لأَبِي عُبَيْدٍ بخَطِّ ابنِ الجَوَالِيقِيّ " عَرْض سَابِرِيّ " . عَرَضَ " العُودَ عَلَى الإِنَاء . و " عَرَضَ " السَّيْفَ عَلَى فَخِذِه يَعْرِضُه ويَعْرُضُه فِيهِما " أَي في العُود والسَّيْف وهذا خِلافُ ما فِي الصّحاح فإِنّه قال في : عَرَضَ السَّيْفَ : فهذِه وَحْدَها بالضَّمِّ والوَجْهَانِ فيهما عن الصَّاغَانِيّ في العُبَابِ . وفي الحَدِيثِ " أُتِيَ بإِنَاءٍ من لَبَنٍ فَقَال : أَلاَ خَمَّرْتَه ولَوْ بعُودٍ تَعْرِضُه عَلَيْه " رُوِيَ بالوَجْهَيْنِ ويُرْوَى : لَوْلاَ خَمَّرْتَهُ . وهي تَحْضِيضِيَّةٌ أَي تَضَعُهُ مَعْرُوضاً عَلَيْهِ أَي بالعَرْض . وقال شَيْخُنَا : قَوْلُه : والعُود إِلخ كَلامُع كالصَّرِيح في أَنّهُ ككَتَبَ وهو الَّذِي اقْتَصَرَ عليه ابنُ القَطَّاع والحَدِيث مَرْوِيٌ بالوَجْهَيْنِ وكَلاَمُ المُصَنِّف في عَرَضَ غَيْرُ مُحَرَّرٍ ولا مُهَذَّب بل يُناقِضُ بَعْضُه بَعْضاً . قُلتُ : أَمَّا ما ذَكَرَه عن ابْنِ القَطّاع فصَحيحٌ كما رأَيْتُهُ في كِتَابِ الأَبْنِيَة له . وأَمَّا ما نَسَبَهُ إِلى المُصَنِّف من القُصُورِ فغَيْرُ ظاهِرٍ فإِنَّه قال فِيمَا بَعْدُ : يَعْرِضُهُ ويَعْرُضُهُ فِيهِمَا والمُرَادُ بضَمِيرِ التَّثْنَيَةِ العُودُ والسَّيْفُ فقد صَرَّح بأَنَّهُ على الوَجْهَيْن ولَعَلَّه سَقَط ذلِك من نُسْخَةِ شَيْخِنَا أَوْ لم يَتَأَمَّلْ آخِرَ العِبَارَةِ . وأَمَّا قَوْلُه : كَلاَمُه في عَرَضَ غَيْرُ مُحَرَّرٍ ولا مُهَذّب فمَنْظُورٌ فيه بل هُوَ مُحَرَّرٌ في غَايَةِ التَّحْرِير كما يَعْرِفُه المَاهِرُ النِّحْرِيرُ ولَيْسَ في المادَّةِ ما يُخَالِفُ النُّصُوصَ كما سَتَقِفُ عليه عِنْدَ المُرُورِ عليه . فتَأَمَّلْ وأَنْصفْ . عَرَضَ " الجُنْدَ عَرْضَ عَيْنٍ " وفي الصّحاح : عَرْضَ العَيْنِ : " أَمَرَّهُم عَلَيْه ونَظَرَ " ما " حَالهُمْ " وقد عَرَضَ العارِضُ الجُنْدَ كما في الصّحاح . وفي البَصَائِر : عَرَضْت الجَيْشَ عَرْضَ عَيْنٍ : إِذا أَمْررْتَه على بَصَرِك لِتَعْرِفَ مَنْ غابَ ومَنْ حَضَرَ . عَرَضَ " لَهُ مِنْ حَقِّه ثَوْباً " أَو مَتَاعاً يَعْرِضُه عَرْضاً من حَدِّ ضَرَبَ وكَذَا عَرَضَ بِهِ كما في كِتَابِ الأَرْمَوِيّ . وفي اللّسَان : و " مِنْ " في قَوْلك : مِنْ حَقّه بمَعْنَى البَدَل كقَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ : " ولَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنْكُمْ مَلائِكَةً في الأَرْضِ يَخْلُفُونَ " يقول : لو نَشَاءُ لجَعَلْنَا بَدَلَكُمْ في الأَرْض ملائِكَةً . " أَعْطَاهُ إِيَّاه مَكَانَ حَقِّه " . عَرَضَتْ " له الغُولُ : ظَهَرَتْ " نَقَلَه الجَوْهَرِيّ عن أَبي زَيْدٍ . عَرَضَتِ " الناقَةُ : أَصابَهَا كَسْرٌ " أَو آفَةٌ كما في الصّحاح . وقال حُمَامُ بنُ زَيْدِ مَنَاةَ اليَرْبُوعِيّ : ِضُه عَلَيْه " رُوِيَ بالوَجْهَيْنِ ويُرْوَى : لَوْلاَ خَمَّرْتَهُ . وهي تَحْضِيضِيَّةٌ أَي تَضَعُهُ مَعْرُوضاً عَلَيْهِ أَي بالعَرْض . وقال شَيْخُنَا : قَوْلُه : والعُود إِلخ كَلامُع كالصَّرِيح في أَنّهُ ككَتَبَ وهو الَّذِي اقْتَصَرَ عليه ابنُ القَطَّاع والحَدِيث مَرْوِيٌ بالوَجْهَيْنِ وكَلاَمُ المُصَنِّف في عَرَضَ غَيْرُ مُحَرَّرٍ ولا مُهَذَّب بل يُناقِضُ بَعْضُه بَعْضاً . قُلتُ : أَمَّا ما ذَكَرَه عن ابْنِ القَطّاع فصَحيحٌ كما رأَيْتُهُ في كِتَابِ الأَبْنِيَة له . وأَمَّا ما نَسَبَهُ إِلى المُصَنِّف من القُصُورِ فغَيْرُ ظاهِرٍ فإِنَّه قال فِيمَا بَعْدُ : يَعْرِضُهُ ويَعْرُضُهُ فِيهِمَا والمُرَادُ بضَمِيرِ التَّثْنَيَةِ العُودُ والسَّيْفُ فقد صَرَّح بأَنَّهُ على الوَجْهَيْن ولَعَلَّه سَقَط ذلِك من نُسْخَةِ شَيْخِنَا أَوْ لم يَتَأَمَّلْ آخِرَ العِبَارَةِ . وأَمَّا قَوْلُه : كَلاَمُه في عَرَضَ غَيْرُ مُحَرَّرٍ ولا مُهَذّب فمَنْظُورٌ فيه بل هُوَ مُحَرَّرٌ في غَايَةِ التَّحْرِير كما يَعْرِفُه المَاهِرُ النِّحْرِيرُ ولَيْسَ في المادَّةِ ما يُخَالِفُ النُّصُوصَ كما سَتَقِفُ عليه عِنْدَ المُرُورِ عليه . فتَأَمَّلْ وأَنْصفْ . عَرَضَ " الجُنْدَ عَرْضَ عَيْنٍ " وفي الصّحاح : عَرْضَ العَيْنِ : " أَمَرَّهُم عَلَيْه ونَظَرَ " ما " حَالهُمْ " وقد عَرَضَ العارِضُ الجُنْدَ كما في الصّحاح . وفي البَصَائِر : عَرَضْت الجَيْشَ عَرْضَ عَيْنٍ : إِذا أَمْررْتَه على بَصَرِك لِتَعْرِفَ مَنْ غابَ ومَنْ حَضَرَ . عَرَضَ " لَهُ مِنْ حَقِّه ثَوْباً " أَو مَتَاعاً يَعْرِضُه عَرْضاً من حَدِّ ضَرَبَ وكَذَا عَرَضَ بِهِ كما في كِتَابِ الأَرْمَوِيّ . وفي اللّسَان : و " مِنْ " في قَوْلك : مِنْ حَقّه بمَعْنَى البَدَل كقَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ : " ولَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنْكُمْ مَلائِكَةً في الأَرْضِ يَخْلُفُونَ " يقول : لو نَشَاءُ لجَعَلْنَا بَدَلَكُمْ في الأَرْض ملائِكَةً . " أَعْطَاهُ إِيَّاه مَكَانَ حَقِّه " . عَرَضَتْ " له الغُولُ : ظَهَرَتْ " نَقَلَه الجَوْهَرِيّ عن أَبي زَيْدٍ . عَرَضَتِ " الناقَةُ : أَصابَهَا كَسْرٌ " أَو آفَةٌ كما في الصّحاح . وقال حُمَامُ بنُ زَيْدِ مَنَاةَ اليَرْبُوعِيّ : إِذا عَرَضَتْ مِنْهَا كَهَاةٌ سَمِينَةٌ ... فلا تُهْد مِنْهَا واتَّشقْ وتَجَبْجَبِ كعَرِضَ بالكَسْرِ فِيِهِمَا " أَي في الغُولِ والنَّاقَةِ والأُوْلَى كعَرِضَتْ أَمّا في الغُولِ فنَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ عن أَبي زَيْدٍ وأَمّا في النّاقَةِ فالصّاغَانِيّ في العُبَاب وصاحِبُ اللّسَان . وفي الحَدِيث : " أَنَّه بَعَثَ بَدَنَةً مع رَجُلٍ فقال : إِنْ عَرَضَ لَهَا فانْحَرْهَا " أَيْ إِنْ أَصابَهَا مَرَضٌ أَو كَسْرٌ . وقال شَمِرٌ : ويُقَال : عَرَضَتْ . من إِبِلِ فُلانٍ عارِضَةٌ أَي مَرِضَتْ . وقالَ بَعْضُهُم : عَرِضَتْ أَي بالكَسْرِ قال : وأَجْوَدُه عَرَضَتْ أَي بالفَتْحِ . وأَنشَدَ قَوْلَ حُمَامِ بْنِ زَيْدِ مَناةَ السّابِق . عَرَضَ " الفَرَسُ " في عَدْوِه : " مَرَّ عارِضاً " صَدْرَهُ ورَأْسَهُ وقِيلَ : عارِضاً أَي مُعْتَرِضاً " على جَنْبٍ وَاحِدٍ " يَعْرِضُ عَرْضاً وسَيَأْتِي للمُصَنِّف ذِكْرُ مَصْدَرِه قَرِيباً . عَرَضَ " الشَّيْءَ " يَعْرِضُه عَرْضاً : " أَصابَ عُرْضَه " . عَرَضَ " بسِلْعَتِهِ " يَعْرِضُ بها عَرْضَا " عَارَضَ بها " أَي بادلَ بها فَأَعْطَى سِلْعَةً وأَخَذَ أُخْرَى . ويُقَالُ : أَخَذْتُ هذِه السِّلْعَةَ عَرْضاً إِذا أَعْطَيْتَ في مُقَابَلَتِهَا سِلْعَةً أُخْرَى . عَرَضَ " القَوْمَ على السَّيْفِ : قَتَلَهُم " كما في الصّحاح والأَسَاس . عَرَضَهُمْ " على السَّوْطِ : ضَرَبَهُم " به نَقَلَه ابْنُ القَطّاع . عَرَضَ " الشَّيْءُ " عَرْضاً : " بَدَا " وظَهَرَ . عَرَضَ " الحَوْضَ والْقِرْبَةَ : مَلأَهُمَا " . عَرَضَتِ " الشَّاةُ : ماتَتْ بمَرَضِ " عَرَضَ لَهَا . عَرَضَ " البَعِيرُ " عَرْضاً : " أَكَلَ من أَعْرَاضِ الشَّجَرِ أَي أَعالِيه " وقال ثَعْلَبٌ : قال النَّضْرُ بنُ شُمَيْلٍ : سَمِعْتُ أَعرابيّاً حِجازيّاً وبَاعَ بَعِيراً له فقال : يأْكُلُ عَرْضاً وشَعْباً . الشَّعْبُ : أَنْ يَهْتَضمَ الشَّجَرَ مِنْ أَعْلاه وقد تَقَدَّم . يُقَالُ : " عَرَضَ عَرْضَهُ " بالفَتْح " ويُضَمُّ أَيْ نَحَا نَحْوَهُ وكَذِلكَ اعْتَرَضَ عَرْضَهُ . " والعَارِضُ : النّاقَةُ المَرِيَضَةُ أَو الكَسِيرُ " وهِيَ الَّتِي أَصابَها كَسْرٌ أَو آفَةٌ . وفي الحَدِيثِ : " ولَكُمُ العارِضُ والفَرِيشُ " - وقد تَقَدَّم في " ف ر ش " وفي " و ط أَ " وقد عَرَضَت الناقَةُ - أَيْ إنّا لا نَأْخُذُ ذَاتَ العَيْبِ فنَضُرُّ بالصَّدَقَةِ . العارِضُ : " صَفْحَةُ الخَدِّ " من الإِنْسَان وهما عَارِضَانِ وقَوْلُهُم : فُلانٌ خَفِيفُ العَارِضَيْن يُرَادُ به خِفَّة شَعرِ عارِضَيْهِ كَذَا في الصّحاح وزَادَ في العُبَاب : وخِفَّةُ اللِّحْيَةِ . قال : وأَمّا الحَدِيثُ الَّذِي يُرْوَى : " مِنْ سَعَادَةِ المَرْءِ خِفَّةُ عارِضَيْهِ " فَقَدْ قِيلَ إِنَّهَا كِنَايةٌ عن كَثْرَةِ الذِّكْرِ أَيْ لا يَزَالُ يُحَرِّكُهُمَا بذِكْرِه تَعَالَى . قُلْتُ : هكَذَا نَقَلَه ابنُ الأَثِير عن الخَطّابِيّ قال : وأَمّا خفَّةُ اللِّحْيَة فما أَرَاهُ مُنَاسباً . " كالعارِضَةِ فِيهِمَا " أَيْ في النّاقَةِ والخَدّ . أَمّا في الخَدِّ فقد نَقَلَهُ الصّاغَانِيّ في العُبَابِ وصاحِبُ اللِّسَانِ وأَمَّا في النَّاقَةُ فَفِي الصّحاح : العَارضَةُ : الناقَةُ الَّتِي يُصِيبُهَا كَسْرٌ أَو مَرَضٌ فتَنْحَرُ وكذلِكَ الشَّاةُ . يُقَال : بَنُو فُلانٍ لا يَأْكُلُون إِلاّ العَوَارِضَ أي لا يَنْحَرُون الإبِلَ إِلاّ مِن دَاءٍ يُصِيبُهَا . يَعِيبُهم بِذلك . وتَقُولُ العَرَب للرَّجُل إِذا قَرَّب إِلَيهم لَحْماً : أَعَبِيطٌ أَمْ عَارِضَةٌ ؟ فالعَبِيطُ : الذي يُنْحَرُ من غَيْرِ عِلَّةٍ . وفي اللّسَان : ويُقَال : بَنُو فُلانٍ أَكّالُونَ العَوَارِضَ إِذا لم يَنْحَرُوا إِلاّ ما عَرَضَ له مَرَضٌ أَو كَسْرٌ خَوْفاً أَنْ يَمُوتَ فَلا يَنْتَفِعُون بِهِ . والعَرَبُ تُعَيِّرُ بأَكْلِهِ . العَارِضُ " السَّحَابُ " المَطِلُّ " المَعْتَرِضُ في الأُفُقِ " . وقال أَبُو زَيْدٍ : العَارِضُ السَّحَابَةُ تَرَاهَا في ناحِيَةٍ مِنَ السَّمَاءِ وهو أَبْيَضَ والجُلْب إِلى السَّوادِ والجُلْبُ يَكونُ أَضْيَقَ من العَارِضِ وأَبْعَدَ . وقال الأَصْمَعِيّ : الجَبِيُّ : السَّحابُ يَعْتَرِضُ في السَّمَاءِ اعْتِرَاضَ الجَبَلِ قَبْلَ أَنْ يُطَبِّق السَّماءَ وهو السَّحابُ العَارِضُ . وقال البَاهِليُّ : السَّحابُ يَجيءُ مُعَارِضاً في السماءِ بغَيْرِ ظنٍّ منك وأَنشد لأَبي كَبِيرٍ الهُذَلِيّ : ِ ظنٍّ منك وأَنشد لأَبي كَبِيرٍ الهُذَلِيّ : وإِذا نَظَرْتَ إِلَى أَسِرَّةِ وَجْهِهِ ... بَرَقَتْ كبَرْقِ العارِضِ المُتَهَلِّلِ وقال الأَعْشَى : يا مَنْ رَأَى عارِضاً قد بِتُّ أَرْمُقُهُ ... كأَنَّمَا البَرْقُ في حافَاتِهِ شُعَلُ وقَوْلُه جَلَّ وَعزَّ : " فَلَمَّا رَأَوْهُ عارِضاً مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتهِمْ قَالُوا هذَا عارِضٌ مُمْطِرُنَا " أَي قالُوا : هذَا الَّذِي وَعِدْنا به سَحَابٌ فِيهِ الغَيْثُ . العارِضُ : " الجَبَلُ " الشامِخُ : ويُقَالُ : سَلَكْتُ طَرِيقَ كَذَا فَعَرَضَ لِي في الطَّرِيقِ عارِضٌ أَي جَبَلٌ شامِخٌ فقَطَعَ عَلَيَّ مَذْهَبِي على صَوْبِي . " ومِنْهُ " في الصّحاح : ويُقَال لِلْجَبَلِ : عارِضٌ . قال أَبُو عُبَيْدٍ : وبِهِ سُمِّيَ " عَارِضُ اليَمَامَةِ " وهو مَوْضِعٌ مَعْرُوفٌ وقَدْ جَاءَ ذِكْرُه في الحَدِيث . العَارِضُ : " مَا عَرَضَ من الأَعْطِيَةِ " قال أَبو مُحَمَّدٍ الفَقْعَسِيّ : يا لَيْلَُ أَسْقَاكِ البُرَيْقُ الوَامِضُ هَلْ لَكِ والعَارِضُ مِنْكِ عائِضُ في هَجْمَةٍ يُسْئِرُ منها القَابِضُ ويُرْوَى : في مائَةٍ بَدَلَ : في هَجْمَةٍ ويَغْدِرُ بَدَل : يُسْئرُ . قال الجَوْهَرِيّ : قال الأَصْمَعِيّ : يُخَاطِب امْرَأَةً رَغِبَ في نِكَاحِهَا يَقُولُ : هَلْ لَكِ في مائَةٍ من الإِبلِ أَجْعَلُهَا لَكِ مَهْراً يَتْرُكُ منها السائقُ بَعْضَهَا لا يَقْدِرُ أَن يَجْمَعَها لِكَثْرَتِهَا وما عَرَضَ مِنْك من العَطَاءِ عَوَّضْتُكِ به . قلتُ : وكان الواجبُ عَلَى الجَوْهَرِيّ أَنْ يُوضِّحَهُ أَكْثَرَ مِمَّا ذَكَرَهُ الأَصْمَعِيُّ لأَنَّ فِيه تَقْدِيماً وتَأْخِيراً . والمَعْنَى : هَلْ لَكِ فِي مائَةٍ من الإِبِلِ يُسْئِر منها القَابِضُ أَي قابِضُها الَّذِي يَسُوقُهَا لِكَثْرَتِهَا . ثُمّ قالَ : والعَارِضُ منه عَائِضٌ أَيْ المُعْطِي بَدَلَ بُضْعِكِ عَرْضاً عائضٌ أَي آخِذٌ عِوَاضاً منك بالتَّزْوِيج يَكُون كِفَاءً لِمَا عَرَضَ مِنْكِ . يُقَال : عِضْتُ أَعَاضُ إِذا اعْتَضْتَ عِوَضاً . وعُضْتُ أَعُوضُ إِذَا عَوَّضْتَ عِوَضاً أَي دَفَعْتَ . وقولُهُ : عائضٌ من عِضْتُ بالكَسْرِ لا مِنْ عُضْتُ . ومَنْ رَوَى يَغْدِر أَرادَ يَتْرُكُ . قال ابن بَرّيّ : والَّذِي في شِعْرِه : والعائِضُ مِنْكِ عائِضُ أَي والعِوَضُ مِنْ : ِ عِوَضٌ كما تَقُولُ : الهِبَةُ مِنْكَ هِبَةٌ . قال ابنُ دُرَيْدٍ : العَارِضَانِ " صَفْحَتَا العُنُق " في بَعْضِ اللُّغَات . قال اللِّحْيَانيّ : العارِضانِ : " جَانِبَا الوَجْهِ " وقيلَ : شِقَّا الفَمِ وقيل : جَانِبَا اللِّحْيَةِ . العَارِضُ : " العَارِضَةُ " . يُقَالُ : إِنَّهُ لَذُو عارِضٍ وعارِضَةٍ أَي ذو جَلَدٍ . العَارِضُ : " السِّنُّ الَّتِي في عُرْضِ الفَمِ " بَيْنَ الثَّنَايَا والأَضْراسِ . الكُلّ " عَوَارِضُ " قاله شَمِرٌ وبِه فُسِّر الحَدِيثُ " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسَلَّم بَعَثَ أُمَّ سُلَيْمٍ لِتَنْظُرَ إِلَى امْرَأَةٍ فقال : شَمِّي عَوَارِضَهَا " أَمَرَهَا بِذلِكَ لِتَبُورَ به نَكْهَتَهَا ورِيحَ فَمِهَا أَطِيِّبٌ أَمْ خَبِيثٌ . وقال كَعْبُ بنُ زُهَيْرٍ : تَجْلُو عَوَارِضَ ذِي ظَلْمٍ إِذَا ابْتَسَمَتْ ... كأَنَّهُ مُنْهَلٌ بالرَّاحِ مَعْلُولُ يَصِفُ الثَّنَايَا ومَا بَعْدَهَا . أَي تَكْشِفُ عن أَسْنَانِهَا . قال شَيْخُنَا : وقد ذَكَرَ الشَّيْخُ ابنُ هِشَامٍ في شَرْحِ قَولِ كَعْبٍ هذا ثَمانِيَةَ أَقْوَالٍ واقْتَصَرَ المُصَنِّف على قَوْلٍ منها مع شُهْرَتِهَا ففي كَلامِه قُصُورٌ ظَاهِرٌ . قُلْت : بل ذَكَرَ المُصَنِّف قَولَيْن : أَحَدُهما هذَا ويَأْتِي الثَّانِي قَرِيباً وهُو قَوْلُه : ومِنَ الوَْه ما يَبْدُو إِلى آخِرِه ثُمَّ إِنَّ شَيْخَنا لم يَذْكُرْ بَقِيَّةَ الأَقْوَالِ الَّتِي ذَكَرَهَا ابنُ هِشَامٍ فأَوْقَعَ الخاطِرَ في شُغلٍ ونَحْنُ نُورِدُهَا لَكَ بالتَّمَامِ لِتَكْمِيلِ الإِفَادَةِ والنِّظَام فأَقُولُ : قِيل إِنَّ العَوَارِضَ الثَّنَايَا سُمِّيَتْ لأَنَّهَا في عُرْضِ الفَمِ . وقِيلَ : العَوَارضُ : ما وَلِيَ الشِّدْقَيْنِ من الأَسْنَانِ . وقِيلَ : هِيَ أَرْبَعُ أَسْنَانٍ تَلِي الأَنْيَابَ ثُمَّ الأَضْرَاسُ تَلِي العَوَارِضَ . قال الأَعْشَى : غَرّاءُ فَرْعَاءُ مَصْقُولٌ عَوَارِضُها تَمْشِي الهُوَيْنَى كما يَمْشِي الوَجِي الوَجِلُ وقال اللِّحْيَانِيّ : العَوَارِضُ : مِنَ الأَضْرَاسِ . وقيل : العَوَارِضُ : عُرْضُ الفَمِ . ومنه قَوْلُهم : امرأَةٌ نَقِيَّةُ العَوَارِضِ أَي نَقِيَّةُ عُرْضِ الفَمِ قال جَرِيرٌ : أَتَذْكُرُ يَوْم تَصْقُلُ عَارِضَيْهَا ... بفَرْعِ بَشامَةٍ سُقِيَ البَشَامُ قال أَبو نَصْرٍ : يَعْنِي به الأَسْنَان وما بَعْدَ الثَّنَايَا والثَّنَايَا لَيْسَت من العَوَارِض . وقال ابنُ السِّكِّيت : العَارِضُ : النّابُ والضِّرْسُ الَّذِي يَلِيه . وقال بَعْضُهُم : العارِضُ : ما بَيْنَ الثَّنِيَّةِ إِلى الضِّرْسِ واحْتَجَّ بقَوْلِ ابْنِ مُقْبِلٍ : هَزِئَتْ مَيَّةُ أَنْ ضَاحَكْتُها ... فَرَأَتْ عَارِضَ عُودٍ قد ثَرِمْ قال : والثَّرَمُ لا يَكُونُ إِلاّ في الثَّنَايَا وقيل العَوَارِضُ : ما بَيْنَ الثَّنَايَا والأَضْرَاس . وقيل : العَوَارِضُ : ثَمَانِيَةٌ في كُلِّ شِق أَرْبَعَةٌ فَوْق وأَرْبَعَةٌ أَسْفَل فَهذِه نَحْوٌ من تِسِعَةِ أَقْوَالٍ فتَأَمَّلْ ودَعِ المَلاَلَ . وأَنْشَد ابْنُ الأَعْرَابِيّ في العَارِضِ بَمعْنَى الأَسْنَان : وعَارِضٍ كجَانِبِ العِرَاقِ أَنْبَتَ بَرَّاقاً من البَرَّاقِ شَبَّهَ اسْتِواءَهَا باسْتِوَاءِ أَسْفَلِ القِرْبَةِ وهو العِرَاقُ للسَّيْرِ الَّذِي في أَسْفَلِ القِرْبَةِ . وقال يَصِفُ عَجُوزاً : تَضْحَكُ عَنْ مِثْلِ عِرَاقِ الشَّنِّ أَراد أَنَّه أَجْلَجُ أَيْ عن دَرَادِرَ اسْتَوَتْ كأَنَّهَا عِرَاقُ الشَّنِّ هي القِربَةُ . كُلُّ " مَا يَسْتَقْبِلُكَ من الشَّيْءِ " فهو عَارِضٌ . العَارِضَةُ : " الخَشَبَةُ العُلْيَا الَّتِي يَدُورُ فِيهَا البَابُ " كَمَا في العُبَابِ . وفي اللّسَانِ : عارِضَةُ البابِ : مِسَاكُ العِضَادَتَيْن من فَوْق مُحَاذِيَةً للأُسْكُفَّةِ . العارِضُ : " وَاحِدَةُ عَوَارِض السَّقْفِ " كما في العُبَابِ . وفي اللِّسَان : العَارِضُ : سَقَائِفُ المَحْمَلِ . وعَوَارِضُ البَيْتِ : خَشَبُ سَقْفِه المُعَرَّضَة الوَاحِدَةُ عارِضَةٌ . وفي حَدِيثِ عائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا " نَصَبْتُ على بابِ حُجْرَتِي عَبَاءَةً مُقْدَمَةُ مِنْ غَزَاةِ خَيْبَرَ أَو تَبُوكَ فَهَتَكَ العَرْضَ حَتَّى وَقَعَ بالأَرْضِ " حَكَى ابنُ الأَثِيرِ عن الهَرَوِيّ قال : المُحَدِّثُونَ يَرْوُونَهُ بالضَّاد وهُوَ بالصَّادِ والسّينِ وهو خَشَبٌ يُوضَعُ على البَيْتِ عَرْضاً إِذا أرادُوا تَسْقِيفَهُ ثمّ يُلْقَى عَلَيْه أطْرَافُ الخَشَبِ القِصَارِ والحَدِيث جَاءَ ف سُنن أَبِي دَاوُود " بالضَّادِ المُعْجَمَةِ " وشَرَحَه الخَطّابِيّ في المَعَالِم وفي غَرِيبِ الحَدِيثِ " بالصَّادِ المُهْمَلَةِ " قالَ : وقالَ الرَّاوِي : العَرْض وهو غَلَطٌ . وقال الزَّمَخْشَرِيّ : هو العَرْضُ " بالصَّادِ المُهْمَلَة " . قالَ : وقد رُوِيَ " بالضَّادِ المُعْجَمَة " لأَنَّه يُوضَعُ على البَيْتِ عَرْضاً وقد تَقَدَّم البَحْثُ فيه في " ع ر ص " فراجِعْه . العارِضُ : " النّاحِيَةُ " . يُقَال : إِنَّهُ لَشَدِيدُ العَارِضِ أَيْ شَدِيدُ النّاحِيَةِ ذُو جَلَدٍ وكَذلِكَ العَارِضَة . قال اللَّيْثُ : العارِضُ " مِنَ الوَجْهِ " وفِي اللِّسَان : مِن الفَمِ : " ما يَبْدُو " منه " عِنْدَ الضَّحِكِ " . وبه فُسِّرَ قَوْلُ كَعْبِ بْنِ زُهَيْرٍ كما تَقَدَّم . العَارِضُ والعَارِضَةُ : " البَيَانُ واللَّسَنُ " أَي الفَصَاحَةُ . قال ابنُ دُرَيْدٍ : رَجُلٌ ذُو عَارِضَةٍ أَي ذُو لِسَانٍ وبَيَانٍ . وقال أَبو زَيْدٍ : فُلانٌ ذُو عَارِضَةٍ أَي مُفَوَّهٌ . العَارِضُ والعَارِضَةُ : " الجَلَدُ والصَّرَامَةُ " . قال الخَلِيل : فُلانٌ شَدِيدُ العَارِضَةِ أَيْ ذُو جَلَدٍ وصَرَامَةٍ . ومنه قَوْلُ عَمْرِو بنِ الأَهْتَمِ حِينَ سُئلَ عن الزِّبْرِقانِ بْنِ بَدْرٍ التَّمِيمِيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا فقالَ : مُطَاعٌ في أَدْنَيْه شَدِيدُ العَارِضَةِ مانِعٌ وَراءَ ظَهْرِه . " وعَرِضَ الشَّاءُ كفَرِحَ : انْشَقَّ من كَثْرَةِ العُشْبِ " . العَرْضُ : خِلافُ الطُّولِ وقد عَرُضَ الشَّيْءُ " ككَرُمَ " يَعْرُضُ " عِرَضاً كعِنَبٍ وعَرَاضَةً بالفَتْح : صَارَ عَرِيضاً " نَقَلَه الجَوْهَرِيّ وأَنْشَدَ : إِذا ابْتَدَرَ النَّاسُ المَكَارِمَ بَذَّهُمْعَرَاضَةُ أَخْلاقِ ابْنِ لَيْلى وطُولُهَا والبَيْتُ لجَرِيرٍ وقِيلَ لكُثَيِّرٍ . " والعَرْضُ : المَتَاعُ ويُحَرَّكُ عن القَزَّاز " صاحِبِ " الجامع " . وفي اللّسَان : يُقَال : قد فَاتَهُ العَرْضُ والعَرَضُ الأَخِيرَةُ أَعْلَى . قال يُونُسُ : فاتَهُ العَرَضُ بالتَّحْرِيك كما تَقُولُ : قَبَضَ الشَّيْءَ قَبْضاً وأَلْقَاه في القَبَضِ أَي فِيمَا قَبَضَه . وفي الصّحاح : قال يُونُسُ : قَدْ فاتَهُ العَرَضُ وهو من عَرَضِ الجُنْد كما يُقَالُ : قَبَضَ قَبْضاً وقد أَلْقَاه في القَبَض . وقد ظَهَرَ بِذلِكَ أَنَّ القَزَّاز لَمْ يَنْفَردْ به حَتَّى يُعْزَى له هذا الحَرْفُ مع أَنَّ المُصَنِّف ذَكَرَه أَيْضاً فِيمَا بَعْدُ عِنْدَ ذِكْر العَرَضِ بالتَّحْرِيك وعَبَّر هُنَاكَ بحُطَامِ الدُّنْيَا وهو والمَتَاعُ سَوَاءٌ فيَفْهَمُ مَنْ لا تَأَمُّلَ له أَنَّ هذا غيرُ ذلِكَ وعِبَارَةُ الجَوْهَرِيّ والجَمَاعَةِ سَالِمَةٌ من هذِه الأَوْهَامِ . فتَأَمَّلْ . " وكُلُّ شَيْءٍ " فهُوَ عَرْضٌ " سِوَى النَّقْدَيْن " أَي الدَّرَاهِمِ والدَّنَانِيرِ فإِنَّهُمَا عَيْنٌ . وقال أَبو عُبَيْد : العُرُوضُ : الأَمْتِعَةُ الَّتِي لا يَدْخُلُهَا كَيْلٌ ولا وَزْنٌ ولا يَكُون حَيَوَاناً ولا عَقَاراً تَقُولُ : اشتَرَيْتُ المَتَاعَ بعَرْضٍ أَي بمَتَاعٍ مِثْلهِ . العَرْضُ : " الجَبَلُ " نَفْسُه والجَمْعِ كالجَمْعِ . يُقَالُ : ما هُوَ إِلاّ عَرْضٌ من الأَعْرَاضِ " أَو سَفْحُه أَوْ ناحِيَتُه " قال ذُو الرُّمَّةِ : أَدْنَى تَقَاذُفِهِ التَّقْرِيبُ أَو خَبَبٌ ... كَمَا تَدَهْدَى من العَرْضِ الجَلامِيدُ أَو " العَرْضُ : " المَوْضِعُ " الَّذِي " يُعْلَى منه الجَبَلُ " وبه فَسَّرَ بَعضُهُم قَولَ ذِي الرُّمَّةِ السَّابِقَ . من المَجَازِ : العَرْضُ : " الكَثِيرُ من الجَرَادِ " . يُقَالُ : أَتانَا جَرَادٌ عَرْضٌ أَي كَثِيرٌ . والجَمْع عُرُوضٌ مُشَبَّهٌ بالسَّحَابِ الذي سَدَّ الأفُقَ . العَرْضُ : " جَبَلٌ بفَاسَ " من بِلادِ المَغْرِبِ وهو مُطِلٌّ عليه وكَأَنَّهُ شُبِّهَ بالسَّحَابِ المُطِلِّ المُعْتَرِض . العَرْضُ : " السَّعَةُ " وقد عَرُضَ الشَّيْءُ ككَرُمَ فهو عَرِيضٌ . وَاسِعٌ . العَرْضُ : " خِلاَفُ الطُّولِ " قال اللهُ جَلَّ وعَزَّ : " وجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمواتُ والأَرْضُ " . قال ابن عَرَفَةَ : إِذا ذُكِرَ العَرْضُ بالكَثْرَةِ دَلَّ على كَثْرَةِ الطُّولِ لأَنَّ الطُّولَ أَكْثَرُ من العَرْضِ وقد عَرُضَ الشَّيْءُ عِرَضاً كصَغُرَ صِغَراً وعَرَاضَةً كسَحَابَةٍ فهو عَرِيضٌ وعُرَاضٌ . وقد فَرَّقَ المُصَنِّف هذَا الحَرْفَ في ثَلاثَةِ مَوَاضِعَ فذَكَر الفِعْلَ مع مَصْدَرَيْه آنِفَاً وذَكَرَ الاسْمَ هُنَا وذَكَرَ العُرَاضَ فِيمَا بَعْدُ واخْتَارَهُ المُصَنِّف كَثِيراً في كِتَابِه هذَا وهو من سُوءِ صَنْعَةِ التَّأْلِيف ولم يَذْكُر أَيضاً جَمْعَ العَرْض هذَا وسَنَذْكُره في المُسْتَدْركَات . أَصْلُ العَرْضِ في الأَجْسَامِ ثُمَّ اسْتُعمِلَ في غَيْرِهَا فيُقَالُ : كَلامٌ فيه طُولٌ وعَرْضٌ . و " منه " قَوْلُه تَعَالى : " فَذُو " دُعَاءٍ عَرِيضٍ " كما في البَصَائِر . وقيل : مَعْنَاهُ : ذُو دُعَاءٍ وَاسِعٍ وإِنْ كانَ العَرْضُ إِنَّمَا يَقَعُ في الأَجْسَامِ والدُّعاءُ ليس بجِسْم وقِيلَ : أَيْ كَثِيرٍ . فوَضَعَ العَرِيضَ مَوْضِعَ الكَثِيرِ لأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِقْدَارٌ وكَذلِك لَوْ قِيلَ : أَيْ طَوِيل . لَوُجِّهَ على هذَا كما في اللّسَان . قلتُ : وإِطْلاقُ العَرِيضِ على الطَّوِيل حِنَئذٍ من الأَضْدَادِ فتَأَمَّلْ . وأَمّا قَوْلُه تَعَالَى : " وجَنَّةٍ عَرْضُهَا " . الآية فقال المُصَنِّف في البَصَائِرِ : إِنَّه يُؤَوَّل بأَحَدِ وُجُوهٍ : إِمَّا أَنْ يُرِيدَ أَنَّ عَرْضَهَا في النَّشْأَةِ الآخِرَةِ كعَرْضِ السَّمواتِ والأَرْض في النَّشأَةِ الأُولَى وذلِك أَنَّهُ قد قَالَ : " يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ والسَّمواتُ " فلا يَمْتَنِعُ أَنْ تَكُون السَّمواتُ والأَرْضُ في النَّشْأَةِ الآخِرَةِ أَكْبَرَ مِمَّا هي الآن . وسَأَلَ يَهُودِيٌّ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنه عن الآيَةِ وقال : فأَيْنَ النَّارُ ؟ فقال عُمَرُ : فإِذا جاءَ اللَّيِلُ فأَيْن النَّهَارُ ؟ وقِيلَ يَعْنِي بعَرْضِهَا سَعَتَهَا لا مِنْ حَيْثُ المساحَةُ وهذا كقَوْلِهم : ضاقَتِ الدُّنْيَا على فُلانٍ كحَلْقَةِ خَاتَمٍ . وسَعَةُ هذِه الدَّارِ كسَعَةِ الأَرْضِ وقيل : عَرْضُهَا : بَدَلُهَا وعِوَضُهَا كقَولِك : عَرْضُ هذا الثَّوْبِ كَذَا وكَذَا والله أَعْلَم . قال ابنُ دُرَيْدٍ : العَرْضُ : " الوَادِي " وأَنْشَدَ : أَما تَرَى بِكُلِّ عَرضٍ مُعرِضِ كُلَّ رَدَاحٍ دَوْحَةِ المُحَوَّضِ العَرْضُ : " أَنْ يَذْهَبَ الفَرَسُ في عَدْوِه . وقد أَمالَ رَأْسَهُ وعُنُقَهُ " وهو مَحْمُودٌ في الخَيْلِ مَذْمُومٌ في الإِبِل وقد عَرَضَ إِذا عَدَا عَارِضاً صَدْرَه ورَأْسَهُ مَائِلاً . قال رُؤْبَةُ : يَعْرِضُ حَتَّى يَنْصِلَ الخَيْشُومَا وقد فَرَّق المُصَنِّف هذَا الحَرْفَ في ثَلاَثَةِ مَوَاضِعَ وهُوَ غَرِيبٌ وسَيَأْتي الكَلامُ على المَوْضعِ الثّالِث العَرْضُ : " أَن يُغْبَنَ الرَّجُلُ في البَيْعِ " يقال : " عارَضْتُه " في البَيْعِ " فعَرَضْتُهُ " أَعْرُضُه عَرْضاً من حَدّ نَصَر . والمُعَارَضَة : بَيْعُ العَرْضِ بالعَرْض كما سَيَأْتي . العَرْضُ : " الجَيْشُ " شُبِّه بالجَبَل في عِظَمِه أَوْ بالسَّحَابِ الَّذِي سَدَّ الأُفُقَ . قَال دُرَيْدُ بنُ الصَّمَّة : بقِيَّة مِنْسَرٍ أَو عَرْض جَيْشٍ ... تَضِيقُ به خُرُوقُ الأَرْضِ مَجْرِ وقال رُؤْبَةُ في رِوَايَة الأَصْمَعِيّ : إِنَّا إِذا قُدْنَا لِقَوْمٍ عَرْضَا لم نُبْقِ من بَغْيِ الأَعَادِي عِضَّا ويُكْسَرُ " والجَمْع أَعْرَاضٌ . ومِنه قَوْل عَمْرِو بنِ مَعْدِيكرِبَ في عُلَة بنِ جَلْد حِينَ سَأَلَهُ عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا فقالَ : أُولَئِكَ فَوَارِسُ أَعْرَاضِنَا . أَي جُيُوشِنَا . العَرْضُ : " الجُنُونُ وقد عُرِضَ كعُنِيَ " ومنه حَدِيثُ خَدِيجَة رضي الله عَنْهَا " أَخَاف أَنْ يَكُونَ عُرِضَ له " أَي عَرَضَ له الجِنُّ وأَصابَه مِنْهُم مَسٌّ . العَرْضُ : " أَنْ يَمُوتَ الإِنْسَانُ من غَيْر عِلَّةٍ " . ولا وَجْهَ لِتَخْصِيصِ الإِنْسَان فَقَدْ قَال ابنُ القَطّاعِ : عَرَضَتْ ذاتُ الرُّوحِ من الحَيَوانِ : ماتَت مِنْ غَيْر عِلَّةٍ . يُقَالُ : مَضَى عَرْضٌ " من اللَّيْلِ " أَيْ " ساعَةٌ مِنْه " . العَرْضُ : " السَّحَابُ " مُطْلَقاً " أَو " هو " مَا سَدَّ الأُفُق " منه وبه شُبِّهَ الجَرَادُ والجَيْشُ كما تَقَدَّمَ . والجَمْعُ عُرُوضٌ . قال ساعِدَةُ بنُ جُؤَيَّةَ : أَرِقْتُ لَهُ حَتَّى إِذَا ما عُرُوضُهُ ... تَحَادَتْ وهَاجَتْهَا بُرُوقٌ تُطِيرُهَا العِرْضُ " بالكَسْرِ : الجَسَدُ " عن ابنِ الأَعْرَابِيّ وجَمْعُه الأَعْرَاضُ . ومنه الحَدِيثُ في صِفَةِ أَهْلِ الجَنَّة : " إِنّمَا هو عَرَقٌ يَجْرِي مِن أَعْرَاضِهم " . أَي من أَجْسَادِهم . قيل : هو " كُلُّ مَوْضِعٍ يَعْرَقُ مِنْه " أَي من الجَسَدِ لأَنَّهُ إِذا طَابَتْ مَرَاشِحُه طَابَتْ رِيحُه وبه فُسِّر الحَدِيثُ أَيْضاً أَي من مَعَاطِفِ أَبْدَانِهِم وهي المَوَاضِعُ التي تَعْرَق من الجَسَد . قِيل عِرْضُ الجَسَدِ : " رَائِحَتُه رَائِحَةٌ طَيِّبَةٌ كانَتْ أَو خَبِيثَةً " وكذا عِرْضُ غَيْرِ الجَسَدِ . يُقَال : فلانٌ طَيِّبُ العِرْضِ أَي طَيِّبُ الرِّيحِ وكَذَا مُنْتِنُ العِرْضِ وسِقَاءٌ خَبِيثُ العِرْض إِذا كان مُنْتِناً عن أَبي عُبَيْدٍ . وقال أَبو عُبَيْدٍ : مَعْنَى العِرْضِ في الحَدِيثِ أَنَّه كُلُّ شَيْءٍ من الجَسَدِ من المَغَابِن وهي الأَعْرَاضُ قال : ولَيْسَ العِرْضُ في النَّسَبِ مِنْ هذَا في شَيْءٍ . وقال الأَزهريّ في مَعْنَى الحَدِيث : من أَعْرَاضِهِم أَي مِن أَبْدَانِهِم على قَوْلِ ابنِ الأَعْرَابِيّ قال : وهو أَحْسَنُ مِنْ أَنْ يُذْهَبَ به إِلى أَعْرَاضِ المَغَابِنِ . العِرْضُ أَيْضاً : " النَّفْسُ " . يُقَال : أَكْرَمْتُ عنه عِرْضِي أَيْ صُنْتُ عنه نَفْسِي وفُلاَنٌ نَقِيُّ العِرْض أَي بَرِيٌ من أَنْ يُشْتَمَ أَوْ يُعابَ . وقال حَسّان رَضِيَ اللهُ عَنْه : فإِنَّ أَبِي وَوَالِدَه وعِرْضِي ... لعِرْضِ مُحَمَّدٍ مِنْكُم وِقَاءُ قال ابنُ الأَثِير : هذا خَاصٌّ للنَّفْس . وقيل العِرْضُ : " جَانِبُ الرَّجُلِ الّذِي يَصُونُه من نَفْسِه وحَسَبِهِ " ويُحَامِي عَنْهُ " أَنْ يُنْتَقَصَ ويُثْلَبَ " نَقَلَه ابنُ الأَثِيرِ " أَو سَوَاءُ كان في نَفْسِه أَو سَلَفِه أَو مَنْ يَلْزَمُه أَمْرُهُ أَو مَوْضِعُ المَدْحِ والذَّمِّ مِنْه " أَي من الإِنْسَان وهُمَا قَوْلٌ وَاحِدٌ ففي النِّهَايَة : العِرْضُ : مَوْضِعُ المَدْحِ والذَّمِّ من الإِنْسَان سَوَاءٌ كانَ في نَفْسِهِ فُسِّر الحَديثُ : " كُلُّ المُسْلِمِ على المُسْلِم حَرَامٌ دَمُه ومَالُه وعِرْضُه " " أَو العِرْضُ : " مَا يَفْتَخِرُ به " الإنْسَانُ " من حَسَبٍ وشَرَفٍ " وبه فُسِّر قَوْلُ النَّابِغَة : يُنْبِيك ذُو عِرْضِهِمْ عَنِّي وعَالِمُهُمْولَيْسَ جَاهِلُ أَمْرٍ مِثْلَ مَنْ عَلِمَا ذُو عِرْضِهِم : أَشْرَافُهُم وقيل : ذُو حَسَبِهِم . ويُقَال : فُلانٌ كَرِيمُ العِرْضِ أَيْ كَرِيمُ الحَسَبِ وهو ذُو عِرْضٍ إِذَا كَانَ حَسِيباً . " وقد يُرَادُ بِهِ " أَي بالعِرْض " الآبَاءُ والأَجْدَادُ " ذَكَرَه أَبُو عُبَيْدٍ . يُقَال : شَتَمَ فُلانٌ عِرْضَ فُلانٍ مَعْنَاهُ : ذَكَرَ أَسْلافَه وآبَاءَه بالقَبِيح . وأَنْكَرَ ابنُ قُتَيْبَةَ أَنْ يَكُون العِرْضُ الأَسْلافَ والآباءَ وقال : العِرْضُ : نَفْسُ الرَّجُلِ وبَدَنُه لا غَيْرُ . وقال في حَدِيثِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِير رَضيَ الله عنه : " فمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ استَبْرَأَ لدِينِهِ وعِرْضِهِ " أَي احْتَاطَ لنَفْسِهِ . لا يَجُوزُ فيه مَعْنَى الآبَاءِ والأَسْلافِ . قيل عِرْضُ الرَّجُلِ : " الخَلِيقَةُ المَحْمُودَةُ " منه نَقَلَه ابنُ الأَثِير . وقال أَبُو بكْرِ بنُ الأَنْبَارِيّ : وما ذَهَبَ إِلَيْه ابْنُ قُتَيْبَةَ غَلَطٌ دَلَّ على ذلِكَ قَوْلُ مِسْكِينٍ الدَّرامِيّ : رُبَّ مَهْزُولٍ سَمِينٌ عِرْضُه ... وسَمِينِ الجِسْمِ مَهْزُولُ الحَسَبْ فلو كانَ العِرْضُ البَدَنَ والجِسْمَ على مَا ادَّعَى لم يَقُل مَا قَالَ إِذْ كانَ مُسْتَحِيلاً للقائِلِ أَنْ يَقُولَ : رُبَّ مَهْزُولٍ سَمِينٌ جِسْمُه لأَنَّه مُنَاقَضَةٌ وإِنَّمَا أَرادَ : رُبَّ مَهْزُولٍ جِسْمَه كَرِيمَةٌ آبَاؤُه ويَدُلُّ لِذلِك أَيْضاً قَولُه صلَّى اللهُ عَليْه وسَلَّم : " دَمُه وعِرْضُه " فلَوْ كان العِرْضُ هو النَّفْس لكان دَمُهُ كافِياً من قَوْلِهِ عِرْضُه لأَنَّ الدَّمَ يُرَادُ به ذَهَابُ النَّفْسِ . وقال أَبُو العَبَّاس : إِذا ذُكِرَ عِرْضُ فُلانٍ فمَعْنَاه أُمُورُهُ الَّتي يَرْتَفِعُ أَو يَسْقُطُ بذِكْرِهَا من جِهَتِهَا بحَمْدٍ أَو بذَمٍّ فيجُوزُ أَنْ يكُونَ أُموراً يُوصَفُ بها هو دُونَ أَسْلافِه ويَجُوزُ أَن تُذكَر أَسْلافَه لِتَلْحَقَه النقيصَةُ بعَيْبِهم لا خِلافَ بَيْنَ أَهْلِ اللّغَةِ إِلاَّ ما ذَكَرَهُ ابنُ قُتَيْبَةَ من إِنْكَارِه أَن يَكُون العِرْضُ الأَسْلافَ والآباءَ : قلْتُ : وقد احْتَجَّ كُلٌّ مِنَ الفَرِيقَيْن بِمَا أَيَّدَ به كَلامَهُ ويَدُلُّ لابْنِ قُتَيْبَةَ قَوْلُ حَسّانَ السّابِقُ ولو ادُّعِيَ فِيهِ العُمُومُ بَعْدَ الخُصُوصِ وحَدِيثُ أَبِي ضَمْضَمٍ : " إِنّي تَصَدَّقْت بعِرْضِي على عِبَادِك " وكَذَا حَدِيثُ أَهْلِ الجَنَّةِ السَّابِقُ وكذا حَدِيثُ " لَيُّ الوَاجِدِ يُحِلُّ عُقُوبَتَه وعِرْضَه " وكَذا حَدِيثُ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ وكَذَا قَوْلُ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا " أَقْرِضْ مِن عِرْضِكَ لِيَوْمِ فَقْرِكَ " . وإِنْ أُجِيبَ عن بَعْضِ ذلِكَ . وأَمّا تَحَامُلُ ابْنِ الأَنْبَارِيّ وتَغْلِيظُه إِيَّاه فمَحَلُّ تَأَمُّلٍ . وقد أَنْصَفَ أَبُو العَبَّاسِ فِيمَا قالَه فإِنَّه جَمَعَ بين القَوْلَيْنِ ورَفَعَ عن وَجْهِ المُرَادِ حِجَابَ الشَّيْن فتَأَمَّلْ واللهُ أَعْلَمُ . العِرْضُ : " الجِلْدُ " أَنْشَدَ إِبْرَاهِيمُ الحَرْبِيّ : وتَلْقَى جَارَنَا يُثْنِي عَلَيْنَا ... إِذَا مَا حَانَ يَوْمٌ أَن يَبِينَا ثَنَاءٌ تُشْرِقُ الأَعْرَاضُ عَنْهُ ... به نَتَوَدَّعُ الحَسَبَ المَصُونَا العِرْضُ : " الجَيْشُ " الضَّخْمُ " ويُفِتَح " وهذَا قد تَقَدَّمَ بعَيْنِه في كَلامِه فهو تَكْرارٌ . العِرْضُ : " الوَادِي " يكون " فِيه قُرىً ومِيَاهٌ أَوْ " كُلُّ وَادٍ فيه " نَخيلٌ " وعَمَّهُ الجَوْهَرِيّ فقالَ : كُلُّ وَادٍ فيه شَجَرٌ فهو عِرْضٌ وأَنْشَدَ : لَعِرْضٌ من الأَعْرَاض تُمْسِي حَمَامُه ... وتُضْحِي عَلَى أَفْنَانِهِ الغِينِ تَهْتِفُ أَحَبُّ إِلى قَلْبِي مِنَ الدِّيكِ رَنَّةً ... وبابٍ إِذا ما مَالَ للغَلْقِ يَصْرِفُ العِرْض : " وَادٍ " بعَيْنِه " باليَمَامَةِ " عَظِيمٌ وهُمَا عِرْضَانِ عِرْضُ شَمَامِ وعِرْضُ حَجْرٍ . فالأَوَّل يَصُبّ في بَرْكٍ وتَلْتَقِي سُيُولُهُمَا بجَوٍّ في أَسْفَلِ الخِضْرِمَة فإِذا الْتَقَيَا سُمِّيَا محقّفاً وهو قاعٌ يَقْطَع الرَّمْلَ . قال الأَعْشَى : أَلَمْ تَرَ أَنَّ العِرْضَ أَصْبَحَ بَطْنُه ... زَنَابِيرُه والأَزْرَقُ المُتَلَمِّسُ وقد تقَدَّم إِنشادُ هذا البَيْت للمُصَنّف في " ل م س " وذُكِرَ هُنَا استِطْرَاداً . والعِرضُ : وَادٍ باليَمَامة . العِرْضُ : " الحَمْضُ والأَرَاكُ " جَمْعُهُ أَعْرَاضٌ . وفي الصّحاح : الأَعْرَاضُ . الأَثْلُ والأَرَاكُ والحَمْضُ انْتَهَى . وقِيلَ : العِرْضُ : الجَمَاعَةُ من الطَّرْفاءِ والأَثْلِ والنَّخْلِ ولا يَكون في غَيْرهنّ . قال الشَّاعِرُ : والمانِع الأَرْضَ ذات العَرْضِ خَشْيَهُ ... حتى تَمْنَّعَ منْ مَرْعىً مَجَانِيهَا قِيلَ : العِرْضُ : " جَانِبُ الوَادِي والبَلَدِ . و " وقيل : " نَاحِيَتُهما وجَوُّهُمَا من الأَرْضِ وكَذَا عِرْضُ كلِّ شَيْءٍ ناحِيَتُه والجَمْعُ الأَعْرَاضُ . العِرْضُ : " العَظِيمُ من السَّحَابِ " يَعْتَرِض في أُفُقِ السَّمَاءِ . العِرْضُ : " الكَثيرُ من الجَرَادِ " وقد تَقَدَّمَ أَنَّهُمَا شُبِّهَا بالجِبَالِ لضَخَامَةِ السَّحَابِ وتَرَاكُمِ الجَرَاد . العِرْضُ : " مَنْ يَعْتَرِضُ النَّاسَ بالبَاطِل وهي بِهَاءٍ " . ويُقال رَجُلٌ عِرْضٌ وامْرَأَةٌ عِرْضَةٌ . " وأَعْرَاضُ الحِجَازِ : رَسَاتِيقُه " وهي قُرىً بَيْنَ الحِجَازِ واليَمَنِ . قال عامرُ بنُ سَدُوسٍ الخُنَاعِيّ : لَنَا الغَوْرُ والأَعْرَاضُ في كُلِّ صَيْفَةٍ ... فَذلِكَ عَصْرٌ قد خَلاَها وذَا عَصْرُ وقيل : أَعْرَاضُ المَدِينَة : قُرَاها الَّتِي في أَوْدِيَتِهَا . وقِيلَ : هي بُطُونُ سَوَادهَا حَيْثُ الزَّرْعُ والنَّخِيلُ قاله شَمِرٌ . " الوَاحِدُ عِرْضٌ " بالكَسْر . يُقَالُ : أَخْصَبَ ذلِكَ العِرْضُ . عُرْض " ... المزيد
المحيط في اللغة 1
عرض
عَرُضَ الشَّيْءُ عَرْضاً وعِرَضاً وعَرَاضَةً، وهو عَرِيْضٌ وعُرَاضٌ . وعَرًضْتُه وأعْرَضْتُه: جَعَلْتَه عَرِيْضاً. وأعْرَضَ هو: صارَ ذا عَرْض.
وأعْرَضَتِ المَرْأةُ: أتَتْ بأوْلادٍ عِرَاض. وماتَ وهو عَرِيْضُ البِطَانِ: أي جَمُّ المال.
وعَرِيْضٌ : اسم لِجَبَل مُنْقَادٍ في نِيْرِ عاضِرَة.
والعَرِيْضُ: الجَدْي إذا بَلَغَ ونَزَا أو كادَ. وهو عِنْد أهل الحِجاز: الخَصِي من الغَنَم. والجَمْعُ منهما: العِرْضَانُ. وأعْرَضْتُه: خَصَيْته، واسْتَعْرَضَ.
وعَرَضَه للشِّرَى أو الهِبَةِ عَرْضاً. وعَرَضْتُ الجَيْشَ فاعْتَرَضُوا: أمْرَرْتُهم عَلَي. وعَرَضْتُ الكِتَابَ والهِبَةَ، وعَارَضْتُه: قَابَلْتَه. وعَرَضْتُهم على السَّيْفِ والسوْط ضَرْباً وقَتلاً، عَرْضاً.
وعَرَضَ الفَرَسُ في عدْوهِ، عَرْضاً: مَر مائلاً رأسُه وعارِضاً صَدرَه.
وعَرَضْتُه من حَقَه كذا: أي أعْطَيْته بَدَلَه. وعَرَضْتُ أعْوَاداً بَعْضَها فوقَ بَعْضٍ فاعْتَرَضَتْ عَرْضاً. وعَرَضَتِ الشًاةُ عَرْضاً: وهي العَارِضَةُ التي تُذْبَحُ لِعِلةٍ تَعْتَريه. وعَرِضَتْ له الغُوْلُ بكَسْر الراء، وفَتْحُها لُغَةُ، عَرَضاً.
ومَرَّ فَعَرَضْتُ له، بفَتْح الراء، وكَسْرُها لُغَةٌ . وعَارَضْتُه في البَيْع فَعَرَضْتُه، عَرْضاً: غَبَنْتُه وصار الفَضْلُ في يدي. وأعْرَضَ الظبْيُ، وعَرَضَ أيضاً: بَدا عرْضُه. والنهرُ مُعْرِضٌ لَكَ: أي مَوْجُوْدٌ لا تُمْنَعُ منه. وأعْرَضَ عَني: حَادَ.
وأعْرَضْت به: جَعَلْتُه في عُرْضي أي ناحِيَتي. وعَارَضْتُه في المَسِيْر: سِرْتَ حِيَاله.
وعَارَضْتُه فيه: بَارَيْتَه وصَنَعْتَ مِثْلَ ما صَنَعَ. وعارَضْتُ: أخَذْتَ في عُرْض - ويُقال: عِرَاض أيضاً - : أي ناحِيَة.
ووُلدَ عِرَاضَاً وعن مُعَارَضَةٍ وعِرَاض: أي زِنىً.
ولقَحَتِ الناقةُ عِراضاً: وهو أنْ يَتَنوَخَها فَيَضْرِبَها من غيرِ أنْ يُقَاد إليها. وقيل: العِرَاضُ: الفَحْل؛ سُميَ به لأنه يُعارِضُ النوْقَ، وجَمْعُه أعْرِضَة.
وعَارَضَ فلاناً: أخَذَ في طريقٍ وأخَذَ هو في غيره ثم لَقِيَه. وعَارَضْتُه بِمَتَاع مُعَارَضَةً.
ونَظَرْتُ إليه مُعَارَضَةً: أي من عُرْضٍ.
والعِرَاضُ: مِيْسَمٌ في عَرض الفَخِذِ. وقد عَرَضْتُ البعيرَ وعَرضْتُه. وبه عُرُضٌ : أي عِرَاضٌ. والمُعَارِضُ: النّاقةُ تَرْأمُ بأنْفِها وتَمْنَعُ درَها. واعْتَرَضْتُ الشَيْءَ: تَكًلّفْته.
واعْتَرَضْتُ عَرْضَه : نَحَوْتَ نَحْوَه. واعْتَرَضَ عِرْضَه: وَقَعَ فيه وتَنَقَصَه. وإذا قابَلَه وسَاواه في الحَسَب أيضاً. واعْتَرَضَ الفرَسُ في الرسَنِ: لم يَسْتَقِمْ لقائدِه. واعْتَرَضَ له بِسَهْمٍ: أقْبَلَ قُبَلَه فَقَتَلَه. واعْتَرَضْتُ المَتَاعَ والنّاسَ: عَارَضْتَهم واحِداً واحِداً. واعْتَرَضَ الكلامَ: أخَذه بأدْناه .
واعْتَرَضَ البَعيرَ: رَكِبَه وهو صَعْبٌ لم يُرَضْ. ويُقال جَمَلٌ عَرُوْضٌ وعِرَضٌ : أي قَبِلَ بعضَ الرِّياضَةِ ولم يَسْتَحْكِمْ. وأخَذَ في عَرُوْض سوء وعَرْضَاءِ سوء: أي جانِبِ سَوْء.
ولَقِيتُ منه عَرُوْضاً صَعْبَةً: أي أمْراً صَعْباً. والعَرُوْضُ: مكًةُ والمدينة واليَمَن.
وحَي عَرُوْض: كَثيرٌ . والعَرُوْضُ: طَريق في عُرْض الجَبَل، وهو ما اعْتَرَضَ في مَضِيْقٍ، والجَميعُ: العُرضُ . وعَرُوْضُ الجَبَل: شُعْبَة منه.
والعَرُوْضُ: السحابُ، وكذلك: العِرْضُ والعَرْضُ والعَارِض.
وعَرُوْضُ الشعْر: فَواصِلُ الأنْصاف، يُؤنَثُ، ويجوز تذكيره. وقيل: هر النَصف الأوَلُ من البَيْت. ومنهم مَنْ جَعَلَه طريقَ الشَعْرِ وناحِيَتَه. وتَعَرضَ له بكذَا ولمَعْروفِه.
وهو عِرِّيْضٌ : يَتَعًرّضُ للناس بالشَر. وتَعَرَّضَ كذا : أبْدى عُرْضَه. وتَعًرّضَ الشَيْءُ والحَبُّ: فَسَدَ. وتَعًرضْتُ الجَبَل : أخَذْتَ فيه يَميناً وشِمالاً. وعَرضْتُ له وبه: خِلافُ صَرَّحْت. ومنه المَعَاريض. وعَرَفْتُه في مِعْرَاض كَلامِه: أي فَحْواه. وعَرضَ: ذهبَ بالشَيْء مَرةً هكذا ومرة هكذا. واسْتَعْرَضَهُم بالسيْفِ: لم يُبْقِ أحَداً إلا ضَرَبَه. وكذلك اسْتَعْرَضَهم بالعَطاء.
والأعْرَاضُ: جَمْعُ عِرْض: وهو الأراكُ والأثلُ والحمضُ. وحَكى بعضُهم: بِبِلادِنَا عَرْضَاوات: لأماكِنَ تُنْبِتُ الأعْراضَ.
والعِرْضُ: اسْمُ وادي اليمَامَة. وقيل: هو اسْمٌ لِكُل وَادٍ فيه الشَجَرُ. ووادي القُرَى: عِرْضٌ.
والأعْرَاضُ: قُرَىً بَيْنَ الحِجاز واليَمَن والسًرَاة. وفي لُغَةٍ أخرى: هي مثْلُ الأقاليم والرساتِيْق.
وعِرْضٌ من الجَرَاد: طَبَقٌ منه.
والعِرْضُ: الثوْبُ الذي يَلي بَدَنَ الإِنْسانِ. ورِيْحُ بَدَنِ الإِنسان، وأكْثَرُ الناس يقول: عِرْضُه: نَفْسُه. والحَسَبُ. والجَبَلُ، ويُقال في الجَبَل خاصَةً: العَرْضُ - بالفَتح - أيضاً.
ويُقال: لا تَعْرِضْ عِرْضَهُ: أي لا تَذْكُرْه بسُوء.
وقيل: عِرْضُ الرجُل: ما يُمْدَح منه ويُذَم. وقيل: خَلِيْقَتُه. والعَرْضُ والعَارِضَةُ: الجَماعَةُ من الجَراد والنًحْل تَمْلأ الأفق. والأعْرَاضُ: المَغَابِنُ. وقيل: أعْراضُ البَدَنِ نَواحِيْه.
والعُرْضُ: عُرْضُ الحائط. وعُرْضُ المال وعُرْضُ البَحْر: أي وَسَطه. وقيل: عُرْضُ الشَّيْء: هو نفسه. وجَرى في عُرْض الحَدِيْث وفي عُرَاضِه أيضاً. ونَظَرْت إليه عن عُرْضٍ: أي ناحِيَةٍ . والعُرْضَةُ: الهَمّةُ، وهو لا يَعْرِضُ به: أي لا يَهًم به.
وهو عُرْضٌ للنّاس وعُرْضَةٌ لهم: أي لا يَزالونَ يَقَعُوْن فيه. وقد عَرَضْتُه: أي جَعَلْتَه عُرْضَةً.
ونَاقَة عُرْضِيَّةٌ : صَعْبَةٌ . وفيها عُرْضِيَّةٌ . وهو ذُوْ عُرْضِيٍّ - بمعْنى عُرْضِيًةٍ - : أي ذو قوة.
والعُرْضَةُ: المنْديلُ على وَسَط القَصَابِ كُلَما أصَابَه أو سِكيْنَه وَسَخ لَطَخَه به.
ويُقال: لا تجْعَلْه عُرْضَة. وفُلانٌ من عُرْض الناس: أي من سَفِلَتِهم. والمِعْرَاضُ: السهْمُ الذي لا رِيْشَ عليه يَمْضي عَرْضاً. وثَوْبٌ مِعْرَض: تُعْرَضُ فيه الجَارِية.
وهو يَمْشي العِرَضْنى والعِرَضْنَةَ: إذا اشْتَق في العَدْوِ مُعْتَرِضاً من النشاط. وامْرَأة عِرَضْنَةٌ : ضَخْمَةٌ ذهَبَتْ عَرْضاً من سِمَنِها.
والعَرَضُ: من أحْداثِ الدنيا نحو لمرض والمَوْت. والمَالُ. وحُطَامُ الدنْيا أيضاً. وأصَابَه سَهْمُ عَرَضٍ - مُضَاف - : تُعُمَدَ به غيرُه فأصَابَه.
والعُرَاضَةُ: الهَدِيَّةُ يُهْدِيْها القافِلُ من سَفَرِه. وما تَعًجّلْتَه من طعامٍ قبل أن يُشْرِكَ. والشَيْءُ يُطْعِمُه الرَّكْبُ مَن اسْتَطْعَمَهم من أهل المِياه. والعُرَاضَةُ: مِثْلُ العَرِيْضًة. ومَا عَرضْتُهم: أي ما أهْدَيْتَ ولا أطْعَمْت. وفُلان شَديدُ العَارِضةِ: أي ذو جَلِدِ وصَرَامَة. وعَارِضَةُ الوَجْهِ: ما يَبدو منه عِنْدَ الضَّحِك. وتُسَمَّى الضَوَاحِكُ من الأسْنَانِ: العَوَارِض. وهو خَفيفُ العَارِضَيْن: أي عارِضَي اللِّحْيَة. وكُلُّ ما اسْتقْبَلَكَ من شَيْ: فهو عَارِضٌ .
والعَوَارِضُ: سَقَائفُ المَحْمِل العِرَاضُ التي أطْرافُها في العَارِضَتَيْن. وكذلك عَوَارِضُ الخَشَبِ فوقَ البَيْت.
قال يَعْقُوْبُ : " طَأ مُعْرِضاً " : أي ضَعْ رِجْلَك حيثُ وَقَعَتْ ولا تَتَقِ شيئاً. ومنه: " فَادانَ مُعْرِضاً " . ... المزيد
معجم اللغة العربية المعاصرة 3
عَرْضِيَّة
[مفرد]: اسم مؤنَّث منسوب إلى عَرْض: "خلافات/ خطيئة عَرْضِيَّة- سوق/ براعم/ جذور عَرْضِيَّة".
معروض
[مفرد]: اسم مفعول من عرَضَ/ عرَضَ لـ.
، المعروض النَّقديّ : (قص) قيمة الأوراق النقديّة والعملات المعدنيّة المتداولة بما في ذلك الودائع المصرفيّة للقطاع الخاصّ، ويعد ارتفاع المعروض النقديّ مؤشِّرًا سلبيًّا لآفاق معدّلات التضخُّم المستقبليّة. ... المزيد
عارِض
[مفرد]: ج عارضون وعَوارضُ (لغير العاقل)، مؤ عارِضة، ج مؤ عارِضات وعَوارضُ:
• اسم فاعل من عرَضَ/ عرَضَ لـ ، شديد العارِض : فصيح.
• حادث غير متوقَّع يُصاب به المرءُ، مانع، حائل "عرَض له عارِضٌ منعه من الحضور- حدث له عارِض صِحّيّ" ، إجازة عارِضة : إجازةٌ تُمنَح للموظَّف لعارِضٍ طرَأ له، العوارض الجوّيَّة : الاضطرابات الجوّيَّة.
• جانب الوجه، صفحة الخدّ "أخذ الشَّعْرُ من عارضيه" ، خفيف العارضين : قليل شعر الوجه.
• سحاب في الأفق، سحاب معترض " {قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا} ". ، أمرٌ عارِض : عابر، زائل، غير دائم، وهو خلاف الجوهريّ أو الأصليّ "خلافٌ/ حُبٌّ عارضٌ- ملاحظةٌ عارِضةٌ". ، العارِضان : شِقَّا الفم.
• اسم فاعل من عرَضَ/ عرَضَ لـ ، شديد العارِض : فصيح.
• حادث غير متوقَّع يُصاب به المرءُ، مانع، حائل "عرَض له عارِضٌ منعه من الحضور- حدث له عارِض صِحّيّ" ، إجازة عارِضة : إجازةٌ تُمنَح للموظَّف لعارِضٍ طرَأ له، العوارض الجوّيَّة : الاضطرابات الجوّيَّة.
• جانب الوجه، صفحة الخدّ "أخذ الشَّعْرُ من عارضيه" ، خفيف العارضين : قليل شعر الوجه.
• سحاب في الأفق، سحاب معترض " {قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا} ". ، أمرٌ عارِض : عابر، زائل، غير دائم، وهو خلاف الجوهريّ أو الأصليّ "خلافٌ/ حُبٌّ عارضٌ- ملاحظةٌ عارِضةٌ". ، العارِضان : شِقَّا الفم.
معجم الغني 26
إعْرَاضٌ
[ ع ر ض]. (مص. أعْرَضَ). لَمْ يَعْرِفْ سَبَبَ إعْرَاضِهِ: صُدُودِهِ.
أعْرَضَ
[ع ر ض]. (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف). أعْرَضْتُ، أُعْرِضُ، أعْرِضْ، مص. إعْرَاضٌ أعْرَضَ عَنْهُ: اِبْتَعَدَ، وَلَّى، مَالَ عَنْهُ يُعْرِضُ عَنْ كُلِّ شَيْءٍ لاَ يَرُوقُهُ: يَتَخَلَّى، يَنْأى أَعْرَضَ اللِّبَاسَ: جَعَلَهُ عَرِيضاً أعْرَضَ الثَّوْبُ: اِتَّسَعَ، عَرَضَ أعْرَضَ فِي الْمَكارِمِ: ذَهَبَ فِيهَا طُولاً وَعَرْضاً أعْرَضَ الهِلالُ: ظَهَرَ، بَرَزَ. ... المزيد
اِسْتِعْراضٌ
[ع ر ض]. (مص. اِسْتَعْرَضَ) شاهَدَ اسْتِعْراضَ قُوَّاتِ الجَيْشِ: مُرُورَها وَهِيَ تُظْهِرُ عَتادَها اِسْتِعْراضُ العَضَلاتِ: إِبْرازُها، إِظْهارُ القُوَّةِ.
اِسْتَعْرَضَ
[ع ر ض].(ف: سدا. لازمتع). اِسْتَعْرَضْتُ، أَسْتَعْرِضُ، اِسْتَعْرِضْ، مص. اِسْتِعْراضٌ اِسْتَعْرَضَ الرَّجُلُ: طَلَبَ العرِيضَ مِنَ الأشْياءِ اِسْتَعْرَضَ التَّاجِرَ: قالَ لَهُ اِعْرِضْ عَلَيَّ ما عِنْدَكَ اِسْتَعْرَضَ القائِدُ الجُنْدَ: جَعْلُهُمْ يَمُرُّونَ أَمامَهُ يَسْتَعْرِضُ الجَيْشُ قُوَّتَهُ العَسْكَرِيَّةَ مَرَّةً في السَّنَةِ: يُظْهِرُها وَيَعْرِضُها اِسْتَعْرَضَ النَّائِبُ مَشاكِلَ النَّاسِ: طَلَبَ أَنْ تُعْرَضَ عَلَيْهِ حَتَّى يَتَعَرَّفَها. ... المزيد
اِعْتَرَضَ
[ع ر ض]. (ف: خما. لازمتع. م. بحرف). اِعْتَرَضْتُ، أَعْتَرِضُ، اِعْتَرِضْ، مص. اِعْتِراضٌ اِعْتَرضَ طَريقَهُ: سَدَّ الطَّريقَ في وَجْهِهِ مانِعاً إِيَّاهُ اِعْتَرَض على أَقْوالِهِ أَوْ أَفْعالِهِ: أَنْكَرَها، عَدَّها خاطِئَةً اِعتَرَضَ البِضاعَةَ في السُّوقِ أَوْ لِلْبَيْعِ: عَرَضَها اِعْتَرَضَ دونَ الوُصولِ: حالَ دونَهُ، مَنَعَ. "اِعْتَرَضَتْهُ مَوانِعُ كَثيرَةٌ حالَتْ دونَ حُضورِهِ" اِعْتَرَضُوا على تَغْيِيرِ البَرْنامَجِ الدَّراسِيِّ: اِحْتَجُّوا اِعْتَرَضَ لَهُ بِسَهْمٍ: أَقْبَلَ نَحْوَهُ فَرَماهُ بِهِ فَقَتَلَهُ اِعْتَرضَ الحاجِزُ: صارَ عارِضاً اِعْتَرَضَ القائِدُ الجُنْدَ: عَرَضَهُمْ واحِداً بَعْدَ واحِدٍ اِعْتَرضَ عِرْضَهُ: وَقَعَ فيهِ وَتَنَقَّصَهُ. ... المزيد
تَعَارَضَ
[ع ر ض]. (ف: خما. لازم). تَعَارَضَ، يَتَعَارَضُ، مص. تَعَارُضٌ. تَعَارَضَ الحِزْبَانِ: عَارَضَ أَحَدُهُمَا الآخَرَ. "تَعَارَضَ الْمَوْقِفَانِ".
تَعَارُضٌ
[ع ر ض]. (مص. تَعَارَضَ). بَيْنَهُمَا تَعَارُضٌ فِي الآرَاءِ: تَبَايُنٌ، اِخْتِلاَفٌ.
تَعَرَّضَ
[ع ر ض]. (ف: خما. لازمتع. م. بحرف). تَعَرَّضْتُ، أَتَعَرَّضُ، تَعَرَّضْ، مص. تَعَرُّضٌ تَعَرَّضَ الْمَشَاكِلَ أَوْ لَهَا: تَصَدَّى لَهَا. "تَعَرَّضَ الْمَعْرُوفَ وَتَعَرَّضَ لَهُ" تَعَرَّضَ لِخَطَرٍ مُحْدِقٍ: صَارَ عُرْضَةً وَهَدَفاً لَهُ تَعَرَّضَهُ فِي الطَّرِيقِ: تَصَدَّى لَهُ يَتَعَرَّضُ جِسْمُهُ لِلأَمْرَاضِ بِسُهُولَةٍ: وَتَنْتابُهُ، وَيَكُونُ هَدَفاً لَهَا تَعَرَّضَ القَضِيبُ: تَعَوَّجَ تَعَرَّضَ فِي سَيْرِهِ: أَخَذَ يَمِيناً وَشِمَالاً لِصُعُوبَةِ الطَّرِيقِ. ... المزيد
تَعَرُّضٌ
[ع ر ض]. (مص. تَعَرَّضَ) التَّعَرُّضُ لِلْخَطَرِ: صَيْرُهُ هَدَفاً لَهُ. "تَعَرُّضُ الجِسْمِ لِلأَمْرَاضِ" التَّعَرُّضُ لِمَوْضُوعٍ مَّا: التَّصَدِّي لَهُ التَّعَرُّضُ فِي القَضَاءِ: فِعْلٌ مَادِّيٌّ أَوْ إِجْرَاءٌ قَانُونِيٌّ يُقْصَدُ بِهِ مُنَازَعَةُ الحَائِزِ فِي حِيَازَتِهِ.
تَعْرِيضٌ
[ع ر ض]. (مص. عَرَّضَ). فَهِمَ مِنْ كَلاَمِهِ تَعْرِيضاً بِهِ: تَلْمِيحاً مِنْ غَيْرِ تَصْرِيحٍ.
عَارَضَ
[ع ر ض]. (ف: ربا. متعد، م. بحرف). عَارَضْتُ، أُعَارِضُ، عَارِضْ، مص. مُعَارَضَةٌ عَارَضَ أَقْوَالَهُ: عَاكَسَهَا، قَاوَمَهَا عَارَضَ الأَقْوَالَ بِالأَفْعَالِ: قَابَلَهَا يُعَارِضُونَ كُلَّ مَا لَيْسَ فِيهِ مَصْلَحَةٌ للِشَّعْبِ: يَقِفُونَ ضِدَّ كُلِّ.. عَارَضَهُ بِمِثْلِ صَنِيعِهِ: قَامَ بِمِثْلِ فِعْلِهِ، أَتَى بِمِثْلِهِ، نَاقَضَهُ. "عَارَضَهُ فِي الشِّعْرِ" عَارَضَهُ فِي السَّيْرِ: سَارَ إِزَاءهُ عَارَضَ الْحُكْمَ الصَّادِرَ فِي حَقِّهِ: طَالَبَ بِمُرَاجَعَتِهِ لإِلْغَائِهِ أَوِ التَّخْفِيفِ مِنْهُ. ... المزيد
عَرَضِيٌّ
[ع ر ض]. أَمْرٌ عَرَضِيٌّ: مَا يَحْدُثُ صِدْفَةً وَ هُوَ طَارِئٌ عَلَيْهِ وَزَائِلٌ.
اِعْتِراضٌ
[ع ر ض]. (مص. اِعْتَرَضَ). اِعْتِراضٌ على الْمَشْروعِ: مُعارَضَتُهُ، أي الوُقوفُ ضِدَّهُ. "أَبْدى اعْتِراضاتِهِ على الْمَشْروعِ".
عَارِضٌ
[ع ر ض]. (فا. مِنْ عَرَضَ) عَارِضٌ فِي الأُفُقِ: مَا اعْتَرَضَ فِي الأُفُقِ مِنْ جَرَادٍ أَوْ نَحْوِهِ فَسَدَّهُ
عِرَاضٌ
ج: عُرْضٌ. [ع ر ض] عِرَاضُ الشَّيْءِ: نَاحِيَتُهُ، شَقُّهُ عِرَاضُ جَمَلٍ: خَطٌّ فِي فَخِذِهِ عَرْضاً.
عَرِيضٌ
[ع ر ض]. (صِيغَةُ فَعِيل) ثَوْبٌ عَرِيضٌ: وَاسِعٌ. "بَدَا فِي وَقْفَتِهِ طَوِيلَ القَامَةِ عَرِيضَ الْمَنْكِبَيْنِ" دُعَاءٌ عَرِيضٌ: كَثِيرٌ.فصلت آية 51 وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ (قرآن).
عُرْضَةٌ
[ع ر ض] كَانَ عُرْضَةً للِشَّتَائِمِ: كَانَ هَدَفاً للِشَّتَائِمِ هُوَ عُرْضَةٌ للِشَّرِّ: قَوِيٌّ عَلَيْهِ هِيَ عُرْضَةٌ لِزَوْجِهَا: أَيْ قَوِيَّةٌ عَلَيْهِ هُوَ عُرْضَةٌ لِلْكَلاَمِ: أَيْ كَثِيراً مَا يَعْتَرِضُهُ كَلاَمُ النَّاسِ. ... المزيد
مُعَارَضَةٌ
[ع ر ض]. (مص. عَارَضَ) كَانَتْ مُعَارَضَتُهُ شَدِيدَةَ اللَّهْجَةِ: الاحْتِجَاجُ، الْمُخَالَفَةُ، الْمُمَانَعَةُ الْمُعَارَضَةُ السِّيَاسِيَّةُ: انْتِقَادُ حِزْبٍ مِنَ الأَحْزَابِ أَوْ فِئَةٍ بَرْلَمَانِيَّةٍ لِأَعْمَالِ الحُكُومَةِ وَالتَّصَدِّي لَهَا بِإِظْهَارِ عُيُوبِهَا.
عَرُوضٌ
[ع ر ض] عِلْمُ العَرُوضِ: عِلْمُ مِيزَانِ الشِّعْرِ عَرُوضُ البَيْتِ الشِّعْرِيِّ: آخِرُ تَفْعِيلَةِ شَطْرِهِ الأَوَّلِ زَارَ العَرُوضَ: مَكَّةَ وَالْمَدِينَةَ وَمَا حَوْلَهُمَا "عَرُوضُ مَكَانٍ مَّا : نَاحِيَتُهُ عَرُوضُ جَبَلٍ: طَرِيقٌ فِي عُرْضِهِ، مَضْيَقٌ عَرُوضُ الكَلاَمِ: فَحْوَاهُ، مَعْنَاهُ. "عَرَفْتُ هَذَا فِي عَرُوضِ كَلاَمِهِ" هَذِهِ المَسْأَلَةُ عَرُوضُ هَذِهِ: نَظِيرُهَا. ... المزيد
عَرِيضَةٌ
مُؤَنَّثُ عَرِيض. [ع ر ض ]. قَدَّمَ سُكَّانُ الْحَيِّ عَرِيضَةً للِسُّلُطَاتِ الْمَحَلِّيَّةِ: صَحِيفَةٌ تَتَضَمَّنُ مُلْتَمَساً بِمَطَالِبَ أَوْ مَظَالِمَ تُعْرَضُ عَلَى الْمَسْؤُولِينَ.
مُعارِضٌ
[ع ر ض]. (فَا. مِن عَارَضَ). سِياسِيٌّ مُعَارِضٌ: مُعَاكِسٌ، مُضَادٌّ. "مُعَارِضُ النِّظَامِ القَائِمِ".
مُعْتَرِضٌ
[ع ر ض]. (فَا. مِن اِعْتَرَضَ) أَجَابَهُ مُعْتَرِضاً عَلَى كَلاَمِهِ: مُخَالِفاً لِكَلاَمِهِ، أَوْ مُسْتَنْكِراً وَقَفَ مُعْتَرِضاً طَرِيقَهُ: وَقَفَ مَانِعاً إِيَّاهُ مِنَ الْمُرُورِ جُمْلَةٌ مُعْتَرِضَةٌ: جُمْلَةٌ تَقَعُ بَيْنَ جُزْأَيْ جُمْلَةٍ أُخْرَى وَتوضَعُ بَيْنَ عارِضَتَيْنِ : "كَانَ - وَهُوَ أَعْمَى - سَائِراً مُتَأَمِّلاً".
مَعْرُوضٌ
[ع ر ض]. (مفع. مِن عَرَضَ) أَثَاثٌ مَعْرُوضٌ لِلْبَيْعِ: مَكْشُوفٌ، ظَاهِرٌ، مُقَدَّمٌ مَعْرُوضَاتُ التِّجَارَةِ: مَنْتُوجَاتٌ مُقَدَّمَةٌ لِلْعَرْضِ.
مُعَرَّضٌ
[ع ر ض]. (مفع. مِن عَرَّضَ) وَجَدَ نَفْسَهُ مُعَرَّضاً لاتِّهَامَاتٍ خَطِيرَةٍ: كَانَ هَدَفاً.. الأَطْفَالُ فِي القُرَى مُعَرَّضُونَ لِلْإِهْمَالِ: هُمْ عُرْضَةٌ وَهَدَفٌ.... "مُعَرَّضٌ لِلشَّمْسِ" "مُعَرَّضٌ لِلْخَطَرِ" "مُعَرَّضٌ لِلسِّجْنِ".
مَعْرِضٌ
[ع ر ض] مَعْرِضُ الصُّوَرِ: مَكَانُ عَرْضِ الصُّوَرِ وَإِظْهَارِهَا. "مَعْرِضٌ فَنِّيٌّ" الْمَعْرِضُ الدُّوَلِيُّ: أَرْوِقَةٌ فِي بِنَاءٍ وَاسِعِ الأَرْكَانِ لِعَرْضِ الْمَنْتُوجَاتِ وَالصِّنَاعَاتِ وَالاخْتِرَاعَاتِ لِلدِّعَايَةِ وَالتَّعْرِيفِ بِهَا. "الْمَعْرِضُ الصِّنَاعِيُّ" ذَكَرَ ذَلِكَ فِي مَعْرِضِ حَدِيثِهِ: فِي مَجَالِ، خِلاَلَ...
مِعْرَضٌ
[ع ر ض] لَبِسَتْ عَارِضَةُ الأَزْيَاءِ مِعْرَضاً لِتَعْرِضَهُ عَلَى الْمُشْتَرِينَ: مَا تَعْرِضُهُ العَارِضَةُ مِنْ لِبَاسٍ عَلَى الْمُشْتَرِينَ مِعْرَضُ العَرُوسِ: لِبَاسُ لَيْلَةِ زِفَافِهَا تَظْهَرُ بِهِ الأَلْفَاظُ مَعَارِيضُ الْمَعَانِي: تُجَمِّلُهَا وَتُنَمِّقُهَا وَتُزَيِّنُهَا.
معجم الصواب اللغوي 7
أُقِيم عرض للأزياء الوطنية
الحكم: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
المعنى: للملابس
الصواب والرتبة: -أقيم عرض للأزياء الوطنية [فصيحة]
التعليق:جاء في القاموس المحيط: الزِّيّ: الهيئة، وفي المصباح المنير: الزّي: الهيئة .. وزي المسلم مخالف لزي الكافر، فجعل الزي مرتبطًا بهيئة اللباس، وهو المعنى الشائع الآن في لغة العصر، وذكرته المعاجم الحديثة كالوسيط، والمنجد وتكملة المعاجم وغيرها.
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
المعنى: للملابس
الصواب والرتبة: -أقيم عرض للأزياء الوطنية [فصيحة]
التعليق:جاء في القاموس المحيط: الزِّيّ: الهيئة، وفي المصباح المنير: الزّي: الهيئة .. وزي المسلم مخالف لزي الكافر، فجعل الزي مرتبطًا بهيئة اللباس، وهو المعنى الشائع الآن في لغة العصر، وذكرته المعاجم الحديثة كالوسيط، والمنجد وتكملة المعاجم وغيرها.
عرض التاجر أُنْمُوذجًا للسلعة التي يبيعها
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد عن العرب الفصحاء.
المعنى: مثال الشيء
الصواب والرتبة: -عرض التاجر نَمُوذَجًا للسلعة التي يبيعها [فصيحة]-عرض التاجر أُنْمُوذجًا للسلعة التي يبيعها [صحيحة]
التعليق:مازال العلماء قديمًا وحديثًا يستعملون الأنموذج، وقد أطلق الزمخشري- وهو من أئمة اللغة- هذا الاسم على أحد كتبه فسمَّاه «الأُنْمُوذج»، ولذا فقد صححته المعاجم.
السبب: لأنها لم ترد عن العرب الفصحاء.
المعنى: مثال الشيء
الصواب والرتبة: -عرض التاجر نَمُوذَجًا للسلعة التي يبيعها [فصيحة]-عرض التاجر أُنْمُوذجًا للسلعة التي يبيعها [صحيحة]
التعليق:مازال العلماء قديمًا وحديثًا يستعملون الأنموذج، وقد أطلق الزمخشري- وهو من أئمة اللغة- هذا الاسم على أحد كتبه فسمَّاه «الأُنْمُوذج»، ولذا فقد صححته المعاجم.
عرض الخُضَرِيّ بضاعته عرضًا جَيِّدًا
الحكم: مرفوضة
السبب: للنسب إلى الجمع مباشرة دون ردِّه إلى المفرد.
الصواب والرتبة: -عرض الخُضَرِيّ بضاعته عرضًا جَيِّدًا [فصيحة]
التعليق:لما كان معنى الاشتراك الجمعي مقصودًا في هذا المثال فإن الأدق النسب إلى الجمع. ومسألة النسب إلى الجمع على لفظه أو بردِّه إلى مفرده مسألة خلافية، فمذهب البصريين في النسب إلى جمع التكسير الباقي على جمعيته أن يرد إلى مفرده، ثم ينسب إلى هذا المفرد، بينما أجاز الكوفيون أن ينسب إلى جمع التكسير مطلقًا، سواء أكان اللبس مأمونًا عند النسب إلى مفرده، أم غير مأمون. وبرأيهم أخذ مجمع اللغة المصري؛ لأن السماع يؤيدهم؛ ولأن النسبة إلى الجمع قد تكون أبين وأدق في التعبير عن المراد من النسبة إلى المفرد، فالاسم المنسوب في هذا المثال مراد به معنى الجمع، لأن بائع الخُضَر لا يبيع نوعًا واحدًا، وهذا مسوِّغ قويّ للنسب إلى اللفظ دون ردِّه إلى مفرده، وقد وردت هذه النسبة في بعض المعاجم الحديثة كالأساسيّ.
السبب: للنسب إلى الجمع مباشرة دون ردِّه إلى المفرد.
الصواب والرتبة: -عرض الخُضَرِيّ بضاعته عرضًا جَيِّدًا [فصيحة]
التعليق:لما كان معنى الاشتراك الجمعي مقصودًا في هذا المثال فإن الأدق النسب إلى الجمع. ومسألة النسب إلى الجمع على لفظه أو بردِّه إلى مفرده مسألة خلافية، فمذهب البصريين في النسب إلى جمع التكسير الباقي على جمعيته أن يرد إلى مفرده، ثم ينسب إلى هذا المفرد، بينما أجاز الكوفيون أن ينسب إلى جمع التكسير مطلقًا، سواء أكان اللبس مأمونًا عند النسب إلى مفرده، أم غير مأمون. وبرأيهم أخذ مجمع اللغة المصري؛ لأن السماع يؤيدهم؛ ولأن النسبة إلى الجمع قد تكون أبين وأدق في التعبير عن المراد من النسبة إلى المفرد، فالاسم المنسوب في هذا المثال مراد به معنى الجمع، لأن بائع الخُضَر لا يبيع نوعًا واحدًا، وهذا مسوِّغ قويّ للنسب إلى اللفظ دون ردِّه إلى مفرده، وقد وردت هذه النسبة في بعض المعاجم الحديثة كالأساسيّ.
عرض الشرائح بالفانوس السحريّ
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورود الكلمة بهذا المعنى في المعاجم القديمة.
الصواب والرتبة: -عرض الشرائح بالفانوس السحريّ [فصيحة]
التعليق:أقر مجمع اللغة المصري ما اقترحته لجنه ألفاظ الحضارة من إطلاق لفظ الشريحة على صورة المناظر الطبيعية والعمرانية في أفلام مصغَّرة للعرض بالفانوس السحريّ؛ ومن ثم يمكن تصويب الاستعمال المرفوض فهو جمع «شريحة».
السبب: لعدم ورود الكلمة بهذا المعنى في المعاجم القديمة.
الصواب والرتبة: -عرض الشرائح بالفانوس السحريّ [فصيحة]
التعليق:أقر مجمع اللغة المصري ما اقترحته لجنه ألفاظ الحضارة من إطلاق لفظ الشريحة على صورة المناظر الطبيعية والعمرانية في أفلام مصغَّرة للعرض بالفانوس السحريّ؛ ومن ثم يمكن تصويب الاستعمال المرفوض فهو جمع «شريحة».
ضَرَبَ بكلامه عَرْضَ الحائط
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأن كلمة «عَرْض» بفتح العين لا تؤدي المعنى المقصود هنا.
المعنى: ناحيته أو جانبه
الصواب والرتبة: -ضَرَبَ بكلامه عُرْضَ الحائط [فصيحة]
التعليق:صحة التعبير أن يقال «عُرْض» بضم العين لا فتحها، ففي التاج واللسان والوسيط: اضْربْ بهذا عُرْض الحائط، أي ناحيته. أما «العَرْض» فخلاف الطول، وله معان أخرى.
السبب: لأن كلمة «عَرْض» بفتح العين لا تؤدي المعنى المقصود هنا.
المعنى: ناحيته أو جانبه
الصواب والرتبة: -ضَرَبَ بكلامه عُرْضَ الحائط [فصيحة]
التعليق:صحة التعبير أن يقال «عُرْض» بضم العين لا فتحها، ففي التاج واللسان والوسيط: اضْربْ بهذا عُرْض الحائط، أي ناحيته. أما «العَرْض» فخلاف الطول، وله معان أخرى.
عَرَضَ الشيءَ له
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الفعل «عَرَضَ» لم يُعَدَّ باللام في هذا المعنى.
المعنى: أراهُ إياه
الصواب والرتبة: -عَرَضَ الشيءَ عليه [فصيحة]-عَرَضَ الشيءَ له [فصيحة]
التعليق:الفعل «عرض» يتعدى إلى المفعول الثاني بـ «على» أو «باللام» ففي التاج واللسان: «عرض الشيءَ له عرضًا: أظهره له، وأبرزه إليه. وعرض عليه أمر كذا: أراه إياه». ومنه قوله تعالى: {ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ} البقرة/31. ولكن ينبغي الالتفات إلى الفرق الدلالي بين التعبيرين في مثل قولنا: «عرض المشكلة عليه»، و «عرض الكتب للبيع».
السبب: لأن الفعل «عَرَضَ» لم يُعَدَّ باللام في هذا المعنى.
المعنى: أراهُ إياه
الصواب والرتبة: -عَرَضَ الشيءَ عليه [فصيحة]-عَرَضَ الشيءَ له [فصيحة]
التعليق:الفعل «عرض» يتعدى إلى المفعول الثاني بـ «على» أو «باللام» ففي التاج واللسان: «عرض الشيءَ له عرضًا: أظهره له، وأبرزه إليه. وعرض عليه أمر كذا: أراه إياه». ومنه قوله تعالى: {ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ} البقرة/31. ولكن ينبغي الالتفات إلى الفرق الدلالي بين التعبيرين في مثل قولنا: «عرض المشكلة عليه»، و «عرض الكتب للبيع».
عرض فكرته مصاغة في أسلوب سهل
الحكم: مرفوضة
السبب: للخطأ في بناء اسم المفعول من الثلاثي الأجوف، حيث جيء به من المزيد «أصاغ» لا من المجرد «صاغ».
الصواب والرتبة: -عرض فكرته مُصاغة في أسلوب سهل [فصيحة]-عَرَض فكرته مَصُوغة في أسلوب سهل [فصيحة]
التعليق:السماع والقياس يؤيدان هذا الاستعمال، فالسماع لورود اللفظ في التاج؛ وهو قوله: المصوغ، كمقول: ما صيغ، كالمُصَاغ، أما القياس فلإجازة مجمع اللغة المصري له اعتمادًا على كثرة مجيء «أفْعل» بمعنى «فَعَل» في اللغة، ويكون اللفظ المرفوض اسم مفعول من «أَصاغ» الثلاثي المزيد بالهمزة، أمّا المصُوغ فهو اسم المفعول من الثلاثي المجرد.
السبب: للخطأ في بناء اسم المفعول من الثلاثي الأجوف، حيث جيء به من المزيد «أصاغ» لا من المجرد «صاغ».
الصواب والرتبة: -عرض فكرته مُصاغة في أسلوب سهل [فصيحة]-عَرَض فكرته مَصُوغة في أسلوب سهل [فصيحة]
التعليق:السماع والقياس يؤيدان هذا الاستعمال، فالسماع لورود اللفظ في التاج؛ وهو قوله: المصوغ، كمقول: ما صيغ، كالمُصَاغ، أما القياس فلإجازة مجمع اللغة المصري له اعتمادًا على كثرة مجيء «أفْعل» بمعنى «فَعَل» في اللغة، ويكون اللفظ المرفوض اسم مفعول من «أَصاغ» الثلاثي المزيد بالهمزة، أمّا المصُوغ فهو اسم المفعول من الثلاثي المجرد.
كلمات القرآن 2
عَرَضَ الحَياةِ الدُنيا
المتاع و الغنيمة[سورة النساء]
يَأخُذونَ عَرَضَ هذا الأدنى
يستبدلون الدنيا بالدين[سورة الأعراف]
كلمات القرآن تفسير وبيان 3
عرض الحياة الدّنيا
الغنيمة وهي مال الزائل[سورة النساء]
عرض هذا الأدنى
ما يعرض لهم من حُطام الدّنيا[سورة الأعراف]
عرض الدّنيا
حطامها بأخذكم الفدية[سورة الأنفال]