أَنَا كباحث أقرّ هذا الرأي
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستخدام الكاف دون أن يكون هناك تشبيه.
الصواب والرتبة: -باعتباري باحثًا أقرّ هذا الرأي [فصيحة]-بوصفي باحثًا أقرّ هذا الرأي [فصيحة]-أنا كباحث أقرّ هذا الرأي [صحيحة]
التعليق:(انظر: استعمال الكاف دون أن يكون في الجملة تشبيه)
أَنَا كباحث أقرّ هذا الرأي
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستخدام الكاف دون أن يكون هناك تشبيه.
الصواب والرتبة: باعتباري باحثًا أقرّ هذا الرأي [فصيحة]-بوصفي باحثًا أقرّ هذا الرأي [فصيحة]-أنا كباحث أقرّ هذا الرأي [صحيحة]
التعليق:يمكن تخريج التعبيرات المرفوضة من عدة أوجه، أهمها أن الكاف زائدة، كما في قوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} الشورى/ 11، أو على التشبيه حين يكون المشبّه به أعمّ من أن يُراد به المشبه نفسه، أو على اعتبار الكاف اسميّة بمعنى «مثل»، مع نصبها على الحالية. وقد وافق مجمع اللغة المصري- في دورته الثانية والأربعين- على التعبيرات المرفوضة بناء على الوجهين الأول والثاني من التخريجات المذكورة.
أَنَا الَّذي سماني أبي محمدًا
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم المطابقة بين الاسم الموصول والضمير العائد عليه.
الصواب والرتبة: أنا الذي سماه أبوه محمدًا [فصيحة]-أنا الذي سماني أبي محمدًا [صحيحة]
التعليق:الأصل أن يكون الضمير العائد على الاسم الموصول ضمير غيبة، ولكن إذا كان الاسم الموصول خبرًا عن مبتدأٍ هو ضمير متكلّم أو مخاطب أجاز النحاة مطابقته له في الغيبة، أو مطابقته للمبتدأ في التكلّم أو الخطاب كما في الأمثلة 1، 2، 3، 4. كما أجاز بعضهم أن يراعى في الضمير العائد على الاسم الموصول الخطاب إذا كان الموصول صفة لمنادى كما في «5». أما الاسم الموصول العام مثل: «مَنْ» فيجوز أن يراعى في الضمير العائد عليه لفظه أي الإفراد والتذكير أو معناه حسب السياق كما في «6»، حيث جاز مراعاة لفظ «من» وهو الإفراد والتذكير، كما جاز مراعاة معناه، وهو جمع المذكر، وفي شعر يُنْسب للإمام عليّ (ض): أنا الذي سمتنِ أمي حَيْدَره
أَنَا الَّذي سماني أبي محمدًا
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم المطابقة بين الاسم الموصول والضمير العائد إليه.
الصواب والرتبة: -أنا الذي سماه أبوه محمدًا [فصيحة]-أنا الذي سماني أبي محمدًا [صحيحة]
التعليق:الأصل أن يكون الضمير العائد على الاسم الموصول ضمير غيبة، ولكن إذا كان الاسم الموصول خبرًا عن مبتدأٍ هو ضمير متكلم أو مخاطب أجاز النحاة مطابقته له في الغيبة، أو مطابقته للمبتدأ في التكلم أو الخطاب. كما أجاز بعضهم أن يراعى في الضمير العائد على الاسم الموصول الخطاب إذا كان الموصول صفة لمنادى. أما الاسم الموصول العام مثل: «مَنْ» فيجوز أن يراعى في الضمير العائد عليه لفظه أي الإفراد والتذكير أو معناه حسب السياق. وفي هذا المثال جاء الاسم الموصول خبرًا عن مبتدأ هو ضمير متكلم؛ ولهذا يجوز في الضمير العائد عليه الغيبة مراعاة للاسم الموصول، أو التكلم مراعاة للمبتدأ، وفي شعر ينسب للإمام علي (ض): أنا الذي سمتنِ أمي حيدره
أَنَا محقوق لك في هذا الأمر
الحكم: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
المعنى: مغلوب واجب عليّ الحق
الصواب والرتبة: -أنا محقوق لك في هذا الأمر [فصيحة]
التعليق:جاء في القاموس: حَقَّه يَحُقُّه: غلبه على الحق، وجاء في الوسيط: المحقوق: المغلوب الذي وجب عليه الحق، فالعبارة المرفوضة فصيحة لا غبار عليها.
أَنَا مِصْرِيّ
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لتخفيف ياء النسب.
المعنى: نسبة إلى «مصر»
الصواب والرتبة: -أنا مِصْرِيٌّ [فصيحة]
التعليق:ياء النسب ياء مُشَدَّدة تلحق آخر الاسم المنسوب، ولاتخفف.
أنا ممتنٌ لفضلك
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنّها لم ترد في المعاجم بهذا المعنى.
المعنى: شاكرٌ له
الصواب والرتبة: -أنا شاكر لفضلك [فصيحة]-أنا ممتنٌّ لفضلك [صحيحة]
التعليق:(انظر: امتنان).
أَنَا وأخي عديلان
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم القديمة بهذا المعنى.
المعنى: متزوجان من أختين
الصواب والرتبة: -أنا وأخي عديلان [صحيحة]
التعليق:كلمة «عديل» كانت تطلق قديمًا على المثيل والنظير مطلقًا، أو مَنْ عادلك من الناس، ثم تخصصت دلالتها في الاستعمال المعاصر، «فعديل الرجل» زوج أخت امرأته، وقد ذكرتها بهذا المعنى بعض المعاجم الحديثة كالوسيط والأساسي الذي نص على أنها مولدة.
أَنَا كباحث أقرّ هذا الرأي
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستخدام الكاف دون أن يكون هناك تشبيه.
الصواب والرتبة: -باعتباري باحثًا أقرّ هذا الرأي [فصيحة]-بوصفي باحثًا أقرّ هذا الرأي [فصيحة]-أنا كباحث أقرّ هذا الرأي [صحيحة]
التعليق:يمكن تخريج التعبير المرفوض وأمثاله من عدة أوجه، أهمها أن الكاف زائدة، كما في قوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} الشورى/ 11، أو على التشبيه حين يكون المشبه به أعم من أن يُراد به المشبه نفسه، والتقدير: أنا كشخص باحث، أو على اعتبار الكاف اسمية بمعنى «مثل»، مع نصبها على الحالية. وقد وافق مجمع اللغة المصري -في دورته الثانية والأربعين- على التعبير المرفوض بناء على الوجهين الأول والثاني من التخريجات المذكورة.
أَنَا ممنونٌ لك
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها بهذا المعنى في المعاجم.
المعنى: شاكرٌ لك
الصواب والرتبة: -أنا شاكرٌ لك [فصيحة]-أنا ممنونٌ لك [صحيحة]
التعليق:ورد الفعل «مَنَّ» في لغة العرب بمعنى «أحسن» أو «أنعم»؛ وبذلك يكون الشخص المُنْعَم عليه ممنونًا عليه، وهو ما يستلزم حدوث الشكر منه. وعلى هذا يكون استخدام اللفظ «ممنون» بمعنى «شاكر» جائزًا بنوع من المجاز المرسل. (وانظر: ممتن).
أَنَا في مندوحةٍ من الحَرَج
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنه لا تُعَدَّى كلمة «مندوحة» بحرف الجر «من».
المعنى: سَعَة منه
الصواب والرتبة: -أنا في مندوحة عن الحَرَج [فصيحة]-أنا في مندوحة من الحَرَج [فصيحة]
التعليق:أوردت المعاجم كلمة «مندوحة» متعدية بـ «عن» وبـ «من»، ففي المصباح: لك عنه مَنْدُوحة أي سَعَة وفُسْحة، وفي اللسان: إنك لفي نُدْحةٍ من الأمر ومندوحة منه.
ها أنا أفعل المطلوب مني
الحكم: مرفوضة
السبب: لدخول «ها» على الضمير دون اسم الإشارة.
الصواب والرتبة: -هأنذا أفعل المطلوب مني [فصيحة]-ها أنا أفعل المطلوب مني [صحيحة]
التعليق:المشهور في الاستعمال العربي لـ «ها» التنبيه الداخلة على الضمير أن يكون الخبر اسم إشارة، وجاء إلى جانب ذلك العديد من الأساليب والشواهد الواردة عن العرب التي جاء فيها الضمير مع «ها» دون اسم إشارة، وقد اعتمد مجمع اللغة المصري على هذه الشواهد، فصحَّح هذا الاستعمال، ومن هذه الشواهد: قول الشاعر: فها أنا أبكي والفؤاد قريح ومن النثر قول خالد بن الوليد: «ثم ها أنا أموت على فراشي».
أَنَا هاوٍ لكرة القدم
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن المعاجم القديمة لم تذكره بهذا المعنى.
المعنى: غير محترف
الصواب والرتبة: -أنا هاوٍ لكرة القدم [فصيحة]-أنا هَوٍ لكرة القدم [فصيحة مهملة]
التعليق:على الرغم من أن المعاجم أثبتت الفعل «هَوِي» متعديًا فإنها قد أتت بصفته على معنى اللزوم، فقد جاء في التاج «هَوِيه هوًى فهو هَوٍ». ومع ذلك يكون أيضًا استعمال الوصف «هاوٍ» قياسًا وإن لم يُسْمَع، لا على أنه بمعنى «هَوٍ»، وإنما للدلالة على الحدوث والاستمرار والتجدد، وقد جاء هذا الوصف في قول المتنبي: وما كل هاوٍ للجميل بفاعل وقد ذكره مجمع اللغة المصري في ألفاظ الحضارة، كما ذكرته المعاجم الحديثة كالوسيط الذي نصّ على أن الكلمة مجمعية.
أَنَا واثقٌ ببراءتِهِ
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الفعل «وثق» لم يرد في المعاجم متعديًا بالباء لهذا المعنى.
المعنى: مُتَيَقِّنٌ منها
الصواب والرتبة: -أنا واثِقٌ ببراءته [فصيحة]-أنا واثِقٌ من براءته [صحيحة]
التعليق:وَرَد في استعمالات القُدَماء ما يثبت صحة الاستعمال المرفوض، فقد استعمل الفعل «وَثِق بِـ» بمعنى: «اطمأنَّ إلى» و «تيقَّن من» كل من الإمام عليّ وابن المقفع وابن قتيبة والحصري وعبد الحميد الكاتب .. وغيرهم وشاهد ذلك قول ابن قتيبة: «وَثِقنا بحسن نيتك .. » كما وَرَد استعمال «وَثِق من» في كلام ابن المقفع، وهو: «كل من عُرِف بالخصال المحمودة وَوُثق منه بها».
أَنَا واثِقٌ فيك
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجر «في» بدلاً من حرف الجر «الباء».
المعنى: مؤتمِنُك
الصواب والرتبة: -أنا واثِقٌ بك [فصيحة]-أنا واثِقٌ فيك [صحيحة]
التعليق:ذكرت المراجع تعدية الفعل «وَثِقَ» بحرف الجر «الباء»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. وحلول «في» محل «الباء» كثير شائع في العديد من الاستعمالات الفصيحة، فهما يتعاقبان كثيرًا، وليس استعمال أحدهما بمانع من استعمال الآخر، كقول صاحب التاج: «ارتاب فيه .... وارتاب به»، كما أن حرف الجر «في» أتى في الاستعمال الفصيح مرادفًا للباء، كقول ابن سينا: «وتواروا في الحشيش»، كما أنه يجوز نيابة «في» عن «الباء» على إرادة معنى الظرفية، أو بناء على تضمين الفعل المتعدي بـ «الباء» معنى فعل آخر يتعدى بـ «في».
بينما أنا مسافر قابلني صديقي
الحكم: مرفوضة
السبب: لاشتراط أن تقع «إذ» أو «إذا» في جواب «بينما».
الصواب والرتبة: -بينما أنا مسافر إذ قابلني صديقي [فصيحة]-بينما أنا مسافر قابلني صديقي [فصيحة]
التعليق:رأى مجمع اللغة المصري أنَّ مجيء «إذ» أو «إذا» في جواب «بينما» ليس بواجب، بل قال ابن برّي: إن الأفصح في جواب «بينما» ألا يكون فيه «إذ» أو «إذا».