معجم اللغة العربية المعاصرة 1
إقرار
[مفرد]: ج إقرارات (لغير المصدر):
• مصدر أقرَّ/ أقرَّ بـ/ أقرَّ لـ وأقرَّ/ أقرَّ بـ2.
• اعتراف الشّخص بحقٍّ لآخر عليه، أو إعلان رسميّ صريح شفهيّ أو كتابيّ "جمع إقرارات المتَّهمين وسلّمها للنِّيابة".
• مصدر أقرَّ/ أقرَّ بـ/ أقرَّ لـ وأقرَّ/ أقرَّ بـ2.
• اعتراف الشّخص بحقٍّ لآخر عليه، أو إعلان رسميّ صريح شفهيّ أو كتابيّ "جمع إقرارات المتَّهمين وسلّمها للنِّيابة".
معجم الغني 1
إقْرَارٌ
[ق ر ر]. (مص. أقَرَّ). مَعَ الزَّمَنِ تَمَّ إقْرَارُ أعْرَافٍ جَدِيدَةٍ: أَي الخُضُوعُ وَالاعْتِرَافُ. "الإقْرَارُ بِالذَّنْبِ فَضِيلَةٌ".
معجم لغة الفقهاء 1
الإقرار
مص أقر ، التثبت والتمكن . - الموافقة على القول أو ً الفعل ً ومنه : فلان أقر فلانا على كذا . وتعريف السنة : ما أثر عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير .
معجم الفروق اللغوية 2
الفرق بين الاقرار والاعتراف
أن الاقرار فيما قاله أبوجعفر الدامغاني: حاصله إخبار عن شيء ماض.وهو في الشريعة جهة ملزمة للحكم والدليل على أنه جهة ملزمة قوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين " إلى قوله " وليملل الذي عليه الحق " فأمر بالاصغاء إلى قول من عليه الحق في حال الاستيثاق والاشهاد ليثبت عليه ذلك فولا أنه جهة ملزمة لم يكن لاثباته فائدة، وقال بعضهم: الاعتراف مثل الاقرار إلا أنه يقتضي تعريف صاحبه الغير أنه قد التزم ما اعترف به، وأصله من المعرفة، وأصل الاقرار من التقرير وهو تحصيل ما لم يصرح به القول، ولهذا اختار أصحاب الشروط أقر به ولم يختاروا اعترف به، قال الشيخ أبو هلال أيده الله تعالى: يجوز أن يقر بالشيء وهو لا يعرف أنه أقربه ويجوز أن يقر بالباطل الذي لا أصل له ولا يقال لذلك اعتراف إنما الاعتراف هو الاقرار الذي صحبته المعرفة بما أقر به مع الالتزام له، ولهذا يقال: الشكر اعتراف بالنعمة ولا يقال إقرار بها لانه لا يجوز أن يكون شكرا إلا إذا قارنت المعرفة موقع المشكور وبالمشكور له في أكثر الحال فكل اعتراف إقرار وليس كل إقرار اعتراف، ولهذا اختار أصحاب الشروط ذكر الاقرار لانه أعم، ونقيض الاعتراف الجحد ونقيض الاقرار الانكار.
الفرق بين الاقرار والاعتراف
الاقرار: هو التكلم بالحق، اللازم على النفس، مع توطين النفس على الانقياد والاذعان.ويشهد له قوله تعالى: " ثم أقررتم وأنتم تشهدون ".والاعتراف: هو التكلم بذلك وإن لم يكن معه توطين، أو إن الاعتراف هو ما كان باللسان، والاقرار قد يكون به، وبغيره، بل بالقرائن، كما في حق الاخرس.وينطبق على الوجهين تسمية الشهادة بالتوحيد: إقرارا، لا اعترافا، كما لا يخفى.وأهل اللغة لم يفرقوا بينهما.