[مفرد]: ج هَدَيات وهَدْيات وهَدْي: قصد ووجهة "لا تعدل من هديتك الصَّالحة" ، خُذْ على هَدْيتك : امض في كلامك، ضلَّ هَدْيَته : ترك وجهه الذي كان يريده، فلانٌ يذهب على هَدْيته : على قَصْدِه، يمضي في كلامه، نظَر في هَدْية أمره : تفكَّر وتدبَّر. ... المزيد

[مفرد]: ج هُدُيات وهُدْيات: هَدْيَة.

[مفرد]: ج هِدْيات: هَدْيَة.

[مفرد]: ج هَدِيّات وهَدايا:
• ما يُقدَّم لشخصٍ من الأشياء إكرامًا له وحُبًّا فيه أو لمناسبة سارّة عنده "هَدِيَّة العيد- إن الهدايا لها حظ إذا وردت ... أحظى من الابن عند الوالد الحَدِبِ- {وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ} ".
• (فق) تقديم عين إلى شخص ما على سبيل التمليك بلا عوض.

[هـ د ي]. (الْمَرَّةُ مِنْ هَدَى) تِلْكَ هَدْيَتُهُ: طَرِيقَتُهُ، سِيرَتُهُ هَدْيَةُ الأَمْرِ: جِهَتُهُ.

[هـ ذ ي]. ن. هِدْيَةٌ.

[هـ د ي]. (مص. هَدَى) لاَ يَحِيدُ عَنْ هِدْيَتِهِ وَلاَ يَضَلُّ عَنْهَا: عَنْ طَرِيقَتِهِ، سِيرَتِهِ هِدْيَةُ الأَمْرِ: جِهَتُهُ، وِجْهَتُهُ، قَصْدُهُ.

[هـ د ى]. تَسَلَّمَ هَدِيَّةً جَمِيلَةً: مَا يُقَدَّمُ وَيُهْدَى إِكْرَاماً وَتَلَطُّفاً وَتَوَدُّداً بِمُنَاسَبَةٍ مَّا.

ج هدايا وهداوى وهداو. 1-م. هدي. 2-ما يقدم إلى صديق أو حبيب تلطفا وإكراما. 3-عروس.

1-المرة من هدى. 2-واحدة الهدي. 3-طريقة، سيرة. 4-«هدية الأمر»: جهته،

«هدية الأمر»: جهته، ج هدي.

1-مص. هدى. 2-النوع من هدى. 3-طريقة، سيرة، ج هدي: «ما أحسن هديته». 4-«هدية الأمر»: جهته.

الطَّرِيقَة والسيرة والبدنة تهدى إِلَى الْحرم وهدية الْأَمر جِهَته

الْهَدِيَّة وَالْقَصْد والوجهة يُقَال اسْتمرّ فِي هديتك فِيمَا كنت فِيهِ وَلَا تعدل عَنهُ وَيُقَال ضل فلَان هديته عدل عَن طَرِيق الرشاد الَّذِي يتبعهُ

الْقَصْد والوجهة يُقَال ضل فلَان هديته وخشبة مستعرضة فِي الطاحون أَو الساقية يجرها الثور فتدور الرَّحَى (مو)

الْعَرُوس وَمَا يقدمهُ الْقَرِيب أَو الصّديق من التحف والألطاف (ج) هَدَايَا

بفتح فكسر وتشديد الياء المفتوحة ، فعيلة بمعنى مفعولة ، العطية بغير عوض إكراما .

أن الهدية ما يتقرب به المهدي إلى المهدى إليه، وليس كذلك الهبة ولهذ لا يجوز أن يقال إن الله يهدي إلى العبد كما يقال إنه يهب له وقال تعالى " فهب لي من لدنك وليا " وتقول أهدى المرؤوس إلى الرئيس ووهب الرئيس للمرؤوس، وأصل الهدية من قولك هدى الشيء إذا تقدم وسميت الهدية هدية لانها تقدم أمام الحاجة.

الهدية: وإن كانت ضربا من الهبة، إلا أنها مقرونة بما يشعر إعظام المهدي إليه وتوقيره، بخلاف الهبة.وأيضا الهبة: يشترط فيها الايجاب، والقبول، والقبض إجماعا.واختلف الاصحاب في الهدية: فذهب العلامة الجرجاني في القواعد على الاشتراط، لانها نوع من الهبة، فيشترط فيها ما يشترط في الهبة.وذهب بعض المتأخرين: إلى عدم اشتراط ذلك فيها، لان الهدايا كانت تحمل إلى النبي صلى الله عليه وآله من كسرى، وقيصر.وسائر الملوك، فيقبلها، ولا لفظ هناك.واستمر الحال على هذا من عهده صلى الله عليه وآله إلى هذا الوقت في سائر الاصقاع، ولهذا كانوا يبعثونها على أيدي الصبيان الذين لا يعتد بعبارتهم. لا يقال كان ذلك إباحة لا تمليكا، لانا نقول: لو كان كذلك لما تصرفوا فيه تصرف المال.ومعلوم أن النبي صلى الله عليه وآله كان يتصرف فيه، ويملكه غيره من زوجاته، وغيرهن، قيل: ويؤيده: أن الهدية مبنية على الحشمة والاعظام.وذلك يفوت مع اعتبار الايجاب والقبول، وينقص موضعها من النفس. يقول جامع الكتاب وفقه الله للصواب: هذا ما تيسر لي في هذا الوقت إيراده من الفروق، وإن وقفت على غير ذلك فيما بعد، ألحقته إن شاء تعالى بالكتاب، والله الهادي في كل باب.