لَقَد أعطُوه فرصة أخيرة
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في ضبط ما قبل واو الجماعة.
الصواب والرتبة: -لَقَد أَعْطَوْه فرصة أخيرة [فصيحة]-لَقَد أَعْطُوه فرصة أخيرة [صحيحة]
التعليق:عند إسناد الفعل المنتهي بألف إلى واو الجماعة، تحذف ألفه، وتبقى الفتحة قبل واو الجماعة للدلالة على الألف المحذوفة، كما في قوله تعالى: {وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ} البقرة/65، ويجوز الإبقاء على الضم قياسًا على ما ورد في اللغة وبعض القراءات، كقراءة: {فَقُلْ تَعَالُوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ} آل عمران/61، بضم ما قبل واو «تعالوا»، وكقراءة: {وَلا تَعْثُوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ} البقرة/60، بضم الثاء، وقراءة: {لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْءَانِ وَالْغُوْا فِيهِ} فصلت/26، بضم الغين.
لَقَد جامَلْتِيها بما فيه الكفاية
الحكم: مرفوضة
السبب: لزيادة ياء بعد تاء المخاطبة.
الصواب والرتبة: -لَقَد جامَلْتِها بما فيه الكفاية [فصيحة]-لَقَد جامَلْتِيها بما فيه الكفاية [صحيحة]
التعليق:الفصيح أن يلي الضميرُ تاءَ المخاطبة مباشرة، فيقال: جامَلْتِها، ولكن بعض العرب تشبع الكسرة، فتحوّلها إلى ياء، فيقولون: جامَلْتيها. وهي لغة بعض القبائل العربية، حكاها يونس. وجاء على هذه اللغة أحاديث كثيرة، منها: «فأتت النبي - صلى الله عليه وسلَّم- فقال: » عصرتيها، قالت: نعم، قال: لو تركتيها .. «، وقوله لبريرة: » لو راجعتيه «، وقوله: » فقال عصرتيها، أعصرتيه، فقالت نعم".
لَقَد تعرضوا إلى شتى الأمور
الحكم: مرفوضة
السبب: لإضافة الصفة إلى الموصوف.
الصواب والرتبة: -لَقَد تعرضوا إلى أمورٍ شِتَّى [فصيحة]-لَقَد تعرضوا إلى شتَّى الأمور [فصيحة]
التعليق:الصفة تتبع الموصوف فالصواب: أمور شتى، ومنه قوله تعالى: {أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى} طه/53، ويمكن تصويب الاستعمال المرفوض على أنه من إضافة النعت إلى منعوته، وهي إضافة «غير مَحْضة»، كما في مثل قوله تعالى: {إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ} الواقعة/95. والأصل: اليقين الحق.