(لوك) 1-اللقمة: مضغها أهون المضغ وأدارها في فمه. 2-الفرس اللجام: مضغه وعضه. 3-«هو يلوك أعراض الناس»: أي يطعن في أعراضهم ويعيبهم.
لسان العرب 1
لأك
المَلأَكُ والمَلأَكَةُ الرسالة وأَلِكْني إلى فلان أَبْلِغْه عني أَصله أَلْئِكْني فحذفت الهمزة وأُلقيت حركتها على ما قبلها وحكى اللحياني آلَكْتُه إليه في الرسالة أُلِيكه إلاكَةً وهذا إنما هو على إبدال الهمزة إبدالاً صحيحاً ومن روى بيت زهير إلى الظَّهيرةِ أَمْرٌ بينهم لِيَكُ فإنه أَراد لِئَكٌ وهي الرسائل فسره بذلك ثعلب ولم يهمز لأَنه حجازي والمَلأَكُ المَلَكُ لأَنه يبلغ الرسالة عن الله عز وجل فحذفت الهمزة وأُلقيت حركتها على الساكن قبلها والجمع ملائكة جمعوه مُتَمَّماً وزادوا الهاء للتأنيث وقوله عز وجل والمَلَكُ على أَرجائها إنما عَنى به الجنس وفي المحكم لابن سيده ترجمة أَلك مقدَّمة على ترجمة لأَك وقال في كتابه ما نصه إنما قدَّمت باب مألَكة على باب مَلأكة لأَن مأْلكة أَصل وملأَكة فرع مقلوب عنها ألا ترى أَن سيبويه قدَّم مألكة على ملأَكة فقال وقالوا مَألَكة ومَلأكة ؟ فلم يكن سيبويه على ما هو به من التقدُّم والفضل ليبدأ بالفرع على الأَصل هذا مع قولهم الأَلوكُ قال فلذلك قدَّمناه وإلاّ فقد كان الحكم أَن نقدِّم مَلأَكة على مَألكة لتقدُّم اللام في هذه الرتبة على الهمزة وهذا هو ترتيبه في كتابه قال وأَما قول رُوَيْشِدٍ فأَبْلِغْ مَالَكاً أَنَّا خَطَبْنا فإنا لم نُلايِمْ بَعْدُ أَهلا قال فإنه ظن مَلَك الموت من م ل ك فصاغ مالَكاً من ذلك وهو غلط منه وقد غلط بذلك في غير موضع من شعره كقوله غَدا مالَكٌ يَبْغِي نسائي كأنما نِسائي لسَهْمَيْ مالَكٍ غَرَضانِ وقوله فيا رَبِّ فاتْرُكْ لي جُهَيْنَةَ أَعْصُراً فمالَكُ مَوْتٍ بالفِراق دَهاني وذلك أَنه رآهم يقولون مَلَكٌ بغير همزة وهم يريدون مَلأَك فتوهم أَن الميم أَصل وأَن مثال مَلَك فَعَلٌ كفَلَكٍ وسَمَكٍ وإنما مثالهِ مَلأَكٌمَفْعَلٌ والعين محذوفة أُلزمت التخفيف إلا في الشاذ وهو قوله فلسْتَ لإنْسِيٍّ ولكن لمَلأَكٍ تََنَزَّلَ من جَوِّ السماء يَصُوبُ ومثل غلط رُوَيْشد كثير في شعر الأَعراب الجُفاة واسْتَلأَكَ له ذهب برسالته عن أَبي علي وفي ترجمة ملك أَشياء كثيرة تتعلق بهذا الحرف فليتأَمل هناك ... المزيد
تاج العروس 1
لأك
المَلأَكُ والمَلأَكَةُ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ والصّاغانِي وفي اللِّسانِ هي : الرسالَةُ وأَلِكْنِي إِلى فُلانٍ أي : أَبْلِغْهُ عَنِّي أَصْلُه أَلْئكْنِي حُذِفَتِ الهَمْزَةُ وألْقِيَتْ حَرَكَتُها على ما قَبلَها وقد وَرَدَت هذه الكلمَةُ في كَلام النابِغَةِ واعْتَرَضَه الآمِدِيّ في المَوازَنَة بأنّ معناهُ : كُنْ لِي رَسُولاً فكَيفَ يَقُولُ أَلِكْني إِلَيكَ عَنِّي ؟ نقله شَيخُنا . وقد تَقَدّمَ البَحْثُ فيه مُطَوَّلاً في أَ ل ك فراجعْه وحَكَى اللِّحْيانِي : أَلِكْتُه إِلَيه في الرِّسالَةِ أَلِيكُه إِلاكَةً وهذا إِنّما هو على إِبْدالِ الهَمْزَةِ إِبْدالاً صَحِيحاً والمَلأَكُ : المَلَكُ ؛ لأَنّه يُبَلِّغُ الرسالَةَ عن اللّه عَزَّ وجَلَّ وزنُه مَفْعَلٌ والعَيْنُ مَحْذُوفَةٌ وهي الهَمْزَةُ ألْزِمَت التَّخْفِيفَ بإِلقاءِ حَرَكَتِها على السّاكِنِ قَبلَها إِلاَّ شاذًّا كقَوْلِه : ولَستُ لإِنْسِي ولكِنْ لَمَلأَكٍ ... تَنَزَّل من جَوِّ السَّماءِ يَصُوبُ والجَمْعُ مَلائِكَة جَمَعُوه مُتمِّمًا وزادُوا الهاءَ للتَّأْنِيث ووزنه مَفاعِلَةٌ ويجْمَع أَيْضًا على مَلائِكَ كمَساجِدَ وقِيلَ : ميمُه أَصلِيّةٌ لا هَمزَتُه ووَزْنُه فعائِلَة وقِيلَ : هو من أَ ل ك كما مَرّ وسَيَأْتِي في م ل ك أَشياءُ تَتَعَلَّقُ بهذا الحَرفِ فليُتَأَمَّلْ هُناك وفي المُحْكَم ترجمة أَ ل ك مُقَدَّمَةٌ على تَرجَمَة ل أَ ك وقال ما نَصّه : إِنَّما قَدَّمت بابَ مَأْلكَة على باب مَلأَكَة لأَنَّ مَأْلكَةً أَصلٌ ومَلأَكَة فَرعٌ مقلوبٌ عنها أَلا تَرَى أَنَّ سِيبَوَيْهِ قَدَّمَ مَأْلكَةً على مَلأَكَةٍ فقالَ : وقالُوا : مَأْلكَة ومَلأَكَة فلَم يكُنْ سِيبَوَيْهِ على ما هُوَ به منِ التَّقَدُّمِ والفَضْلِ ليَبدَأَ بالفَرع على الأصْلِ هذا مع قَوْلِهِم الأَلُوك قال فلذلك قَدَّمْناهُ وِإلاّ فلقد كانَ الحُكْمُ أَنْ يقدِّم مَلأَكَة على مَأْلكَة ؛ لتَقَدُّمِ الّلامِ في هذه الرُّتْبَةِ على الهَمزةِ وهذا هو تَرتِيبُه في كتابه ومما يستدرك عليه : اسْتَلأَكَ له : ذَهَب برِسالَتِه عن أبي عَلِي ... المزيد