NEU: Textübersetzung in den verschiedenen Dialekten; syrisch, irakisch etc. ..., Textkorrektur, GPT Fragen stellen. propiere es mal aus!
نتائج مشابهة
9
معجم اللغة العربية المعاصرة 2
ثَعْلَب
[مفرد]: ج ثَعالِبُ، مؤ ثعْلبة: (حن) حيوان وحشيّ من الفصيلة الكلبية ورتبة اللواحم، أصغر حجمًا من الذئب، يأكل ما استطاع إليه سبيلاً من حيوان أو طير أو حشرات أو ثمار سُكَّريَّة، يُضرب به المثل في المكر والحيلة والرَّوغان "فلان ثَعْلَب في سياسته: ماكرٌ مراوِغ، متصف بالدّهاء والاحتيال" ، مِنْ ذيله يُعْرف الثعلبُ : لابُدّ للمكر أن ينكشف.
، الثَّعلب القطبيّ : (حن) نوع من الثَّعالب يعيش في القطب الشّمالي ذو فرو أبيض، لونه رماديّ فاقع في الشِّتاء، بُني أو أزرق مائل إلى الرَّماديّ في الصَّيف.
، ثعلب الماء : (حن) حيوان لطيف يعيش قرب مجاري المياه، يصطاد بكثرة للاستفادة من فرائه الثَّمين.
، داءُ الثَّعْلَب : (طب) ثَعْلبة، عِلّة يتساقط منها شعر الرَّأس جزئيًّا أو كُلّيًّا.
، عِنَب الثَّعْلب : (نت) نبات برِّي أزهاره مختلفة الألوان له خواصُّ طبِّيّة، وثمره أسود كالعنب، مرّ الطعم. ... المزيد
ثعلبَ
يثعلب، ثعلبةً، فهو مُثَعلِب
، ثعلب الرَّجلُ : تحايل وراغ كالثعلب.
، ثعلب المكانُ : كثُرت فيه الثعالب.
(الثَّعْلَبُ) ذكره (ثُعْلُبانٌ) بضم الثاء وأنثاه (ثَعْلبةٌ) وأرض (مُثَعْلِبةٌ) بكسر اللام ذات (ثَعالِبَ).
لسان العرب 1
ثعلب
الثَّعْلَبُ من السِّباع مَعْروفة وهي الأُنثى وقيل الأُنثى ثَعْلبةٌ والذكر ثَعْلَبٌ وثُعْلُبانٌ قال غاوِي بن ظالِم السُّلَمِيّ وقيل هو لأَبي ذر الغفاري وقيل هو لعَبَّاس بن مِرْداس السُّلَمي رضي اللّه عنهم
أَرَبٌّ يَبُولُ الثُّعْلبانُ برَأْسِه ... لَقَدْ ذَلَّ مَن بالَتْ عليهِ الثَّعالِبُ ( 2 )
( 2 قوله « أرب الخ » كذا استشهد الجوهري به على قوله والذكر ثعلبان وقال الصاغاني والصواب في البيت الثعلبان تثنية ثعلب )
الأَزهري الثَّعْلَبُ الذكرُ و الأُنثى ثُعالةٌ والجمع ثَعالِبُ و ثَعالٍ عن اللحياني قال ابن سيده ولا يُعْجِبُني قوله وأَما سيبويه فإِنه لم يجز ثَعالٍ إِلاّ في الشعر كقول رجل من يَشْكُرَ
لَها أَشارِيرُ مِنْ لَحْمٍ تُتَمِّرهُ ... مِن الثَّعالي ووَخْزٌ مِنْ أَرانِيها
ووجَّهَ ذلك فقال إِن الشاعر لَمَّا اضْطُرَّ إِلى الياءِ أَبْدلَها مَكانَ الباءِ كما يُبْدِلُها مكانَ الهمزة وأَرضٌ مُثَعْلِبةٌ بكسر اللام ذاتُ ثَعالِبَ وأَما قَوْلُهم أَرضٌ مَثْعَلةٌ فهو من ثُعالةَ ويجوز أَيضاً أَن يكون من ثَعْلَبَ كما قالوا مَعْقَرةٌ لأَرض كثيرة العَقاربِ وثَعْلَبَ الرَّجلُ وتَثَعْلَبَ جَبُنَ وراغَ على التَّشْبِيه بعَدْوِ الثَّعْلَب قال فَإِنْ رَآني شاعِرٌ تَثَعْلَبا ( 3 )
( 3 قوله « فإِن رآني » في التكملة بعده وإن حداه الحين أو تذايله )
وثَعْلَبَ الرَّجلُ من آخَر فَرَقاً والثَّعْلَبُ طَرَفُ الرُّمْح الداخِلُ في جُبَّةِ [ ص 238 ]
السِّنانِ وثَعْلَبُ الرُّمْحِ مادَخَلَ في جُبَّةِ السِّنان منه والثَّعْلَبُ الجُحْرُ الذي يَسِيلُ منه ماءُ المطر والثَّعْلَبُ مَخْرَجُ الماءِ من جَرِينِ التمر وقيل إِنه إِذا نُشِرَ التَّمْر في الجَرِينِ فَخشُوا عليه المطَر عَمِلُوا له جُحْراً يَسِيلُ منه ماءُ المطر فاسم ذلك الجُحْر الثَّعْلَبُ والثَّعْلَبُ مَخْرَج الماءِ من الدِّبارِ أَو الحَوْضِ وفي الحديث أَن النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم اسْتَسْقَى يَوْماً ودَعا فقامَ أَبو لُبابَة فقال يارسولَ اللّهِ إِنَّ التمرَ في المَرابِدِ فقال رسولُ اللّهِ صلى اللّهُ عليه وسلم اللهم اسْقِنا حتى يَقُومَ أَبُو لُبابةَ عُرياناً يَسُدُّ ثَعْلَبَ مِرْبَدِه بإِزارِه أَو رِدائِه فمُطِرْنا حتى قامَ أَبو لُبابةَ عُرْياناً يَسُدَّ ثَعْلَبَ مِرْبدِه بإِزارِه والمِرْبَدُ موضع يُجَفَّفُ فيه التمرُ وثَعْلبُه ثَقْبُه الذي يَسِيلُ منه ماءُ المطَر أَبو عمرو الثَّعْلَب أَصْلُ الراكُوب في الجِذْع من النَّخْل وقال في موضع آخر هو أَصلُ الفَسِيلِ إِذا قُطِع من أُمِّه والثَّعْلَبةُ العُصْعُصُ والثَّعْلَبةُ الاسْتُ وداءُ الثَّعْلَبِ عِلَّةٌ مَعْرُوفةٌ يَتناثَرُ منها الشعَرُ وثَعْلَبة اسم غلب على القَبيلة والثَّعْلَبتان ثَعْلبةُ بن جَدْعاءَ بن ذُهْلِ بن رُومانَ بن جُنْدَبِ بن خارِجةَ بن سَعْدِ بن فُطْرةَ بن طَيِّىءٍ وثَعْلبةُ بن رُومانَ بن جُنْدَبٍ قال عَمرو بن مِلْقَط الطائي من قصيدة أَوَّلها
يا أَوْسُ لَوْ نالَتْكَ أَرْماحُنا ... كُنْتَ كَمَنْ تَهْوي به الهاوِيَهْ
يَأْبي لِيَ الثَّعْلَبَتَانِ الَّذي ... قال خُباجُ الأَمَةِ الرَّاعِيَهْ
الخُباجُ الضُّراط وأَضافَه إِلى الأَمة ليكون أَخَسَّ لها وجَعَلها راعِيةً لكونها أَهْوَنَ من التي لا تَرْعَى وأُمُّ جُنْدَب جَدِيلةُ بنْتُ سُبَيْعِ بن عَمرو من حِمْيَر وإِليها يُنْسَبون والثَّعالِبُ قَبائِلُ من العَرَبِ شَتَّى ثَعْلَبةُ في بني أَسَدٍ وثَعْلَبةُ في بني تَمِيمٍ وثَعْلبةُ في طيئٍ وثَعلبةُ في بني رَبِيعةَ وقول الأَغلب
جاريةٌ من قَيْسٍ ابنِ ثَعْلَبَهْ ... كَرِيمةٌ أَنْسابُها والعَصَبَهْ ( 1 )
( 1 قوله « أنسابها » في المحكم أخوالها )
إِنماأَرادَ من قَيْسِ بن ثَعْلبةَ فاضْطُرَّ فأَثبت النون قال ابن جني الذي أُرى أَنه لم يُردفي هذا البيت وما جَرى مَجْراه أَن يُجْرِيَ ابناً وَصْفاًعلى ما قبله ولو أَراد ذلك لَحَذف التنوين ولكنَّ الشاعر أَراد أَن يُجْرِيَ ابناًعلى ما قَبْلَه بدلاً منه وإِذا كان بدلاً منه لم يُجعل معه كالشيءِ الواحد فوجَب لذلك أَن يُنْوى انْفِصالُ ابن مما قبله وإِذا قُدِّر بذلك فقد قام بنفسه ووجَبَ أَن يُبْتَدأَ فاحتاج إِذاً إِلى الأَلِفِ لئلا يلزم الابتداءُ بالساكن وعلى ذلك تقول كَلَّمت زيداً ابن بكر كأَنك تقول كلَّمت زيداً كلَّمت ابن بكر لأَن ذلك حكم البَدَل إِذ البَدَلُ في التقدير من جملة ثانية غير الجملة التي المُبْدَلُ منه منها والقول الأَوّل مذهب سيبويه وثُعيلِبات موضع والثَّعْلَبِيَّةُ أَن يَعْدُوَالفرسُ عَدْوَ الكلب والثَّعْلَبِيَّةُ موضع بطريق مكة
[ ص 239 ] ... المزيد
تاج العروس 1
ثعلب
الثَّعْلبُ مِنَ السِّبَاعِ م وهِيَ الأُنْثَى أَو الأُنْثَى ثَعْلَبَةٌ والذَّكَرُ ثَعْلَبٌ وَثُعْلُبَانٌ بِالضَّمِّ واسْتشْهَادُ الجَوْهَرِيِّ في أَنَّ الثُّعْلُبَانَ بالضَّمِّ هو ذَكَرُ الثَّعْلَبِ بِقَوْلِهِ أَي الرَّاجِزِ وهو غَاوِي بنُ ظَالمٍ السُّلَمِيُّ وقِيلَ : أَبُو ذَرٍّ الغِفَارِيُّ وقيل : العَبَّاسُ بنُ مرْدَاس السُّلَمِيّ : أَرَبٌّ يَبُولُ الثُّعْلُبَانُ بِرَأْسِهلَقَدْ ذَلَّ مَنْ بَالَتْ عَلَيْه الثَّعَالِبُ كذا قاله الكسَائيُّ إمَامُ هذا الشَّأْن واسْتَشْهَدَ به وتَبِعَهُ الجَوْهَرِيّ وكَفَى بهما عُمْدَةً غَلَطٌ صَرِيحٌ خَبَرُ المُبْتَدَإِ قال شَيْخُنَا : وهَذَا منه تَحَامُلٌ بَالِغٌ كَيْفَ يُخَطِّىءُ هذَيْنِ الإِمَامَيْنِ ثُمَّ إنَّ قَوْلَهُ وهُو أَي الجَوْهَرِيّ مَسْبُوقٌ أَيْ سَبَقَهُ الكِسَائِيُّ فِي الغَلَطِ كالتَّأْيِيد لِتَغْليطِهِ وهو عَجِيبٌ أَمَّا أَوَّلاً فَإِنَّه نَاقِلٌ وهو لا يُنْسَبُ إلَيْهِ الغَلَطُ وثَانِياً فَالكِسَائِيُّ مِمَّنْ يُعْتَمَدُ عليه فيما قاله فكَيْفَ يَجْعَلُهُ مَسْبُوقاً في الغَلَط كما هو ظَاهِرٌ عند التَّأَمُّل ثمَّ قال : والصَّوَابُ فِي البَيْت فَتْحُ الثَّاءِ المثَلَّثَةِ مِن الثُّعْلُبانِ لأَنَّهُ على ما زَعَمَهُ مُثَنَّى ثَعْلَبٍ ومِن قِصَّتِه . كان غَاوِي بنُ عَبْدِ العُزَّى وَقِيلَ : غاوِي بنُ ظَالِم وقيلَ : وَقَعَ ذلك للْعَبَّاس بنِ مرْدَاس وقيل لأَبِي ذَرٍّ الغفَارِيِّ وقد تَقَدَّم سَادناً أَيْ خَادماً لصَنَمٍ هو سُواعُ قاله أَبُو نُعَيمٍ وكانتْ لبَنى سُلَيْمِ بن مَنْصُور بالضَّمِّ القَبيلَة المَعْرُوفَةُ وهذا يُؤَكِّدُ أَنَّ القِصَّةَ وقَعَتْ لأَحَدِ السُّلَمِيَّيْنِ فَبَيْنَا هُوَ عِنْدَه إذْ أَقْبَلَ ثَعْلَبَانِ يشْتَدَّانِ أَيْ يَعْدُوَانِ حَتَّى تَسَنَّمَاهُ : عَلَيَاهُ فَبَالاَ عَلَيْهِ فقال حِينَئذ البَيْتَ المَذْكُورَ آنِفاً اسْتَدَلَّ المُؤَلِّفُ بهذه القِصَّة على تَخْطِئَةِ الكِسَائِيِّ والجَوْهَرِيِّ والحَدِيثُ ذَكَرَهُ البَغَوِيُّ في مُعْجَمِهِ وابنُ شَاهِينَ وغَيْرُهُمَا وهو مَشْرُوحٌ في دلائِلِ النُّبُوَّة لأَبِي نُعَيم الأَصْبَهَانِيِّ ونَقَلَهُ الدَّمِيرِيُّ في حَيَاة الحَيَوَان وقال الحَافِظُ ابن نَاصِرٍ : أَخْطَأَ الهَرَوِيُّ في تَفْسِيرِهِ وصَحَّفَ في رِوَايَتِهِ وَإنَّمَا الحَدِيث : فجَاءَ ثُعْلُبَانٌ بالضَّمِّ وهو ذَكَرُ الثَّعَالِبِ اسْمٌ له مُفْرَدٌ لاَ مُثَنًّى وأَهْلُ اللُّغَة يَسْتَشْهِدُونَ بالبَيْتِ للْفَرْق بَيْنَ الذَّكَرِ والأُنْثَى كما قَالُوا : الأُفْعُوَانُ : ذَكَرُ الأَفَاعِي والعُقْرُبَانُ : ذَكَرُ العَقَارِبِ وحَكَى الزَّمَخْشَرِيُّ عن الجَاحِظِ أَنَّ الرِّوَايَةَ فِي البَيْتِ إنَّمَا هي بالضَّمِّ على أَنَّه ذَكَرُ الثَّعَالِبِ وصَوَّبَهُ الحافِظُ شَرَفُ الدِّينِ الدِّمْيَاطِيُّ وغَيْرُه مِنَ الحُفَاظِ وَرَدُّوا خِلاَفَ ذلكَ قالهُ شَيْخُنَا وبه تَعْلَمُ أَنَّ قَوْلَ المُصَنِّفِ : الصَّوَابُ غَيْرُ صَوَاب . ثُمَّ قال : يا مَعْشَرَ سُلَيْمٍ لا وَاللهِ هذَا الصَّنَمُ لا يَضُرُّ ولا يَنْفَعُ ولا يُعْطِي ولاَ يَمْنَعُ . فَكَسَرَهُ ولَحِقَ بالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَامَ الفَتْح فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم " مَا اسْمُكَ ؟ " فقال : غَاوِي بنُ عَبْدِ العُزَّى فقال : " بَلْ أَنْتَ رَاشِدُ بنُ عَبْدِ رَبِّهِ " وعَقَدَ له على قَوْمِهِ . كذَا في التَّكْملَةِ . وفي طَبَقَات ابْنِ سَعْد : وقال ابن أَبِي حَاتِمٍ : سَمَّاهُ رَاشِدَ بنَ عَبْدِ اللهِ وهي أَي الأُنْثَى ثَعْلَبَةٌ لا يَخْفَى أَنَّ هَذَا القَدْرَ مَفْهُومٌ مِنْ قَوْلِهِ أَو الذَّكَرُ إلخ فذِكْرُه هنا كالاسْتدْرَاكِ مع مُخَالَفَتِه لقَاعدَتِهِ وقال الأَزْهَرِيُّ : الثَّعْلَبُ الذَّكَرُ والأُنْثَى ثُعَالَةُ ج ثَعَالِبُ وثَعَالٍ عن اللِّحْيَانِيِّ قال ابنُ سِيدَه : ولا يُعْجِبُنِي قَوْلُهُ وأَمَّا سِيبَوَيْهِ فَإنَّهُ لَمْ يُجزْ ثَعَالٍ إلاَّ فِي الشِّعْرِ كَقَوْلِ رَجُلٍ مِنْ يَشْكُرَ : لهَا أَشَاريرُ مِنْ لَحْم تُتَمِّرُهُ ... مِنَ الثَّعَالِي ووَخْزٌ مِنْ أَرَانِيهَا وَوَجَّهَ ذلك فقال : إنَّ الشَّاعِرَ لَمَّا اضْطُرَّ إلَى اليَاءِ أَبْدَلَهَا مَكَانَ البَاءِ كما يُبْدِلُهَا مَكَانَ الهَمْزَةِ وَأَرْضٌ مَثْعَلَةٌ كَمَرْحَلَة ومُثَعْلِبَةٌ بِكَسْرِ : اللاَّمِ ذَاتُ ثَعَالِبَ أَي كَثِيرَتُهَا . في لسان العرب : وأَمَّا قَوْلُهُمْ : أَرْضٌ مَثْعَلَةٌ فَهُوَ مِن ثُعَالَةَ ويَجُوزُ أَنْ يَكُونَ منْ ثَعْلَب كما قالُوا مَعْقَرةُ : لأَرْضٍ كَثِيرَةِ العَقَارِبِ والثَّعْلَبُ : مَخْرَجُ المَاءِ إلَى الحَوْضِ هكَذَا في النُّسَخِ والذي في لسان العرب : مِنَ الحَوْضِ . والثَّعْلَبُ : الجُحْرُ الذِي يَخْرُجُ مِنْهُ مَاءُ المَطَرِ والثَّعْلَبُ : مَخْرَجُ المَاءِ مِنَ الجَرينِ أَيْ جَرِينِ التَّمْرِ وقِيلَ : إنَّهُ إذَا نُشِرَ التَّمْرُ في الجَرِينِ فَخَشُوا عَلَيْهِ المَطَرَ عَمِلُوا لَهُ حَجَراً يَسيلُ مِنْه مَاءُ المَطَر وفي الحَدِيثِ أَنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم اسْتَسْقَى يَوْماً ودَعَا فقَامَ أَبُو لُبَابَةَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ إنَّ التَّمْرَ في المَرَابِدِ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : " اللهُمَّ اسْقِنَا حَتَّى يَقُومَ أَبُو لُبَابَةَ عُرْيَاناً يَسُدُّ ثعْلَبَ مِرْبَدِهِ بإِزَارِهِ أَوْ رِدَائهِ فَمُطِرْنَا حَتَّى قَامَ أَبُو لُبَابَةَ عُرْيَاناً يَسُدُّ ثَعْلَبَ مَرْبَدِهِ بِإِزَارِهِ " . والمِرْبَدُ : مَوْضِعٌ يُجَفَّفُ فيه التَّمْرُ وثَعْلَبُه : ثُقْبُهُ الذي يَسِيلُ مِنْهُ مَاءُ المَطَرِ والثَّعْلَبُ : طَرَفُ الرُّمْحِ الدَّاخِلُ في جُبَّةِ السِّنَانِ منه والثَّعْلَبُ : أَصْلُ الفَسِيل إذَا قُطِعَ مِنْ أُمِّه أَو هو أَصْلُ الرَّاكُوبِ فِي الجِذْعِ مِن النَّخْلِ قَالَهُما أَبُو عَمْرٍو والثَّعْلَبَةُ بهاءٍ : العُصْعُصُ بالضَّمِّ والثَّعْلَبَةُ : الاسْتُ وبِلاَ لاَم اسْمُ خَلْقٍ لاَ يُحْصَوْنَ عَدًّا مِن العُلَمَاءِ والمُحَدِّثينَ قَال السُّهَيْليُّ في الرّوْض : ثَعْلَبَةُ في العَرَب في الرِّجَالِ وقَلَّمَا سَمَّوْا بِثَعْلَب وإنْ كان هُوَ القِيَاسَ كَمَا سَمَّوْا بِنَمِرٍ وذِئْب وسَبُعٍ لكن الثَّعْلَب مُشْتَرَكٌ إذْ يُقَالُ : ثَعْلَبُ الرُّمْحِ وثَعْلَبُ الحَوْضِ فَكَأَنَّهُمْ عَدَلُوا عَنْهُ لهذا الاشْتِرَاكِ نَقَلَه شَيْخُنَا وبَنُو ثَعْلَبَةَ قَبَائِلُ شَتَّى خَبَرُ مُبْتَدَإٍ أَوْ مَعْطُوفٌ عَلَى خَلق ويُقَالُ لهم : الثَّعَالِبُ فَثَعْلَبَةُ في أَسَدٍ وثَعْلَبَةُ في تَمِيمٍ وثَعْلَبَةُ في رَبِيعَةَ وثَعْلَبَةُ في قَيْسٍ ومنْهَا الثَّعْلَبَتَانِ : قَبِيلَتَانِ مِن طَيِّيءٍ وهما ثَعْلَبَةُ بنُ جَدْعَاءَ بنِ ذُهْلِ ابنِ رُومَانَ بنِ جُنْدَبِ بنِ خَارِجَةَ بنِ سَعْدِ بنِ فُطْرَة بنِ طَيِّيءٍ وثَعْلَبةُ بنُ رُومَانَ بن جُنْدَبٍ المذْكُورِ وهكذا في المُزْهِر فِيمَا ثُنِّيَ مِنْ أَسْمَاءِ القَبَائِلِ وقَرَأْتُ في أَنْسَابِ أَبي عُبَيْد : الثَّعَالِبُ فِي طَيِّيءٍ يقال لهم : مَصَابِيحُ الظَّلاَمِ كالرَّبَائِعِ في تَمِيم قال عَمْرُو بنُ مِلْقَطٍ الطَّائِيُّ : يَا أَوْسُ لَوْ نَالَتْكَ أَرْمَاحُنَا ... كُنْتَ كَمَنْ تَهْوِي بِهِ الهَاوِيَهْ يَأْبَى لِي الثَّعْلَبَتَانِ الَّذِي ... قَالَ خُبَاجُ الأَمَةِ الرَّاعِيَةْ وأُمُّ جُنْدَبٍ : جَدِيلَةُ بِنْتُ سُبَيْعِ ابْنِ عَمْرِو بنِ حِمْيَر وإلَيْهَا يُنْسَبُونَ وفي الرَّوْضِ الأُنُفِ : وأَمَّا القَبَائِلُ ففيهم : ثَعْلَبَةُ بَطْنٌ من رَيْثِ بنِ غَطَفَانَ وفِيهم بغَيْرِ هَاءٍ : ثَعْلبُ بنُ عَمْرو مِن بَنِي شَيْبَانَ حَلِيفٌ في عَبْد قَيْسٍ شَاعرٌ قال شَيْخنا والنحْوِيُّ صاحبُ الفَصيحِ هو أَبُو العَبَّاسِ أَحْمَدُ بن يَحْيَى ثَعْلَب وثَعْلَبَةُ : اثْنَانِ وعِشْرُونَ صَحَابِيًّا قد أَوْصَلَهُمُ الحَافظُ ابنُ حَجَرٍ في الإِصَابَة وتِلْمِيذُهُ الحَافِظُ تَقِيُّ الدِّينِ بنُ فَهْد في المُعْجَم إلى مَا يُنيفُ على الأَرْبَعِينَ مِنْهُم و ثعْلَبَةُ بنِ عِبَاد كَكِتَاب العَنْبَرِيُّ البَصْرِيُّ ثِقَة مِن الرَّابِعَةِ وثَعْلَبَةُ بنُ سُهَيْل الطُّهَوِيُّ أَبُو مَالِكٍ الكُوفِيُّ سَكَنَ الرَّيَّ صَدُوقٌ مِنَ السَّابِعَةِ وثَعْلَبَة بنُ مُسْلِمٍ الخَثْعَميُّ الشَّامِيُّ مَسْتُورٌ من الخَامسَة وثَعْلَبَةُ بنُ يَزِيدَ كَذَا في نسختنا وفي بعضها بُرَيد الحَمّانِيّ كُوفِيّ صَدُوقٌ شِيعيُّ مِنَ الثَّالِثَة مُحَدِّثُونَ وأَما أَبو ثَعْلَبَةَ الخُشَنِيُّ مَنْسُوبٌ إلى جَدِّهِ خُشَيْنِ بنِ لأْيٍ مِنْ بَنِي فَزَارَةَ فَاخْتُلِفَ في اسْمِهِ واسْمِ أَبِيهِ اخْتِلاَفاً كثيراً فقيلَ : هو جُرْثُومُ بنُ يَاسِر وفي نسخة نَاشِر أَو هو نَاشبٌ أَو لابِسٌ أَو نَاشِمٌ أَو أَنَّ اسْمَهُ جُرْهُمٌ بالضَّمِّ صَحَابِيٌّ رَوَى عنه أَبُو إدْريسَ الخَوْلاَنِيُّ . وأَبُو ثَعْلَبَةَ الأَنْصَارِيُّ والأَشجَعِيُّ والثَّقَفِيُّ أَيْضاً صَحَابِيُّونَ كَذَا في المعجم ثمَّ إنَّ قَوْلَهُ : وأَمَّا أَبُو ثَعْلَبَةَ إلَى قَوْلهِ : صَحَابِيُّ ثَابِتٌ فِي نُسْخَتِنَا قَالَ شَيْخُنَا : وكذَا في النُّسْخَةِ الطَّبلاوِيَّةِ والنُّسَخ المَغْرِبِيَّةِ وكَذَا في غَالِبِ الأُصُولِ المَشْرِقِيَّةِ وقد سَقَطَ في بعض من الأُصُولِ وَدَاءُ الثَّعْلَبِ : عِلَّةٌ محمد يَتَنَاثَرُ مِنْهَا الشَّعْرُ : وعِنَبُهُ أَيِ الثَّعْلَبِ نَبْتٌ قَابِضٌ مُبَرِّدٌ وابْتِلاَعُ سَبْعِ وفي نُسْخَةٍ : تِسْعِ حَبَّاتٍ مِنْهُ شفَاءٌ للْيَرَقَانِ مُحَرَّكَةً : دَاءٌ مَعْرُوفٌ وقَاطعٌ للْحَبَلِ كَحَبِّ الخرْوَعِ فِي سَنَتهِ وقِيلَ مُطْلَقاً مُجَرَّبٌ أَشَارَ إلَيْهِ الحَكِيمُ دَاوُودَ في تَذْكِرَتِهِ وَسَبَقَه ابنُ الكُتْبِيّ في مَا لاَ يَسَعُ الطَّبِيبَ جَهْلُه قَالَ شَيْخُنَا : والتَّعَرُّضُ لِمِثْلِ هؤلاءِ عُدَّ مِنَ الفُضُولِ كَمَا نَبَّه عليه العَامِلِيُّ في كَشْكُولِهِ . وحَوْضُهُ بالحَاءِ المُهْمَلَةِ وفي أُخْرَى بالمُعْجَمَةِ أَمَّا بالمُهْمَلَةِ : ع خَلْفَ عُمَانَ كَذَا فِي المراصد وغيرِه وأَمَّا بالمُعْجَمَة فمَوْضِعٌ آخَرُ وَرَاءَ هَجَرَ وذُو ثُعْلُبَانَ بالضَّمِّ وسَقَطَ مِنْ نُسْخَةِ شَيْخِنَا فاعْتَرَضَ عَلَى المُؤَلِّفِ أَنَّ إطْلاَقَهُ يَقْضِي أَنَّهُ بالفَتْحِ وضَبَطَهُ أَهْلُ الأَنْسَابِ بالضَّمِّ والشُّهْرَةُ هُنَا غَيْرُ كَافِيَةٍ لأَنَّ مِثْلَهُ غَرِيبٌ : مِنَ الأَذْوَاءِ وهُمْ فَوْقَ الأَقْيَالِ مِنْ مُلُوكِ اليَمَنِ قَالَ الصَّاغَانِيُّ : واسْمُهُ دَوْسٌ وثُعَيْلِبَاتٌ كَذَا هُوَ في لسان العرب وغَيْرِه أَوْ ثُعَالِبَاتٌ بِضَمِّهِمَا : ع وبِهِمَا رُوِيَ قَوْلُ عَبِيدِ بنِ الأَبْرصِ : فرَاكِسٌ فَثُعْيلِبَاتٌ ... فذَاتُ فِرْقَيْنِ فَالقَليبُ وقَرْنُ الثَّعَالِبِ هُوَ قَرْنُ المَنَازِلِ وهو مِيقَاتُ أَهْلِ نَجْدٍ ومَنْ مَرَّ عَلَى طَرِيقِهِم بالقُرْبِ منٌ مَكَّةَ وقَرْنُ الثَّعَالِبِ في طَرَف وأَنْتَ ذَاهِبٌ إلَى عَرَفَاتٍ وسيأْتي في " ق ر ن " مَا فِيه مَزِيدٌ ويقال : إنَّ قَرْنَ المَنَازِلِ جَبَلٌ قُرْبَ مَكَّةَ يُحْرِمُ مِنْهُ حَاجُّ اليَمَنِ ودَيْرُ الثَّعَالِبِ : ع بِبَغْدَادَ والثَّعْلَبِيَّةُ أَنْ يَعْدُوَ الفَرَسُ كَالكَلْبِ وَالثَّعْلَبِيّة : ع بِطَرِيقِ مَكَّةَ حَرَسَهَا اللهُ تَعَالَى عَلَى جَادَّتِهَا مِن الكُوفَةِ مِنْ مَنَازِلِ أَسَدِ بنِ خُزَيْمَةَ ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : ثَعْلَبَ الرَّجُلُ مِنْ آخَرَ إذَا جَبُنَ ورَاغَ وقِيلَ : إنَّ صَوَابَهُ تَثَعْلَبَ أَيْ تشَبَّهَ بالثَّعْلَبِ فِي رَوَغَانِهِ قَالَ رُؤْبةُ : فَإِنْ رَآنِي شَاعِرٌ تَثَعْلَبَا وإنْ حَدَاهُ الحَيْنُ أَوْ تَذَأَّبَا نَقَلَه الصَّاغَانِيُّ وأَيْت ثعالب : مَوْضِعٌ بالمَغْرِبِ وإلَيْهِ نُسِبَ الإِمَامُ أَبُو مَهْدِيّ عِيسَى بنُ مَحَمَّدِ بنِ عَامِرٍ الثَّعَالِبِيُّ الجَعْفَرِيُّ مِمَّنْ أَجَازَهُ البَابِلِيُّ وغَيْرُهُ وقَدْ حَدَّثَ عنه شُيُوخُ مَشَايِخِنَا تُوَفِّيَ بِمَكَّةَ سنة 1080 ... المزيد