معجم اللغة العربية المعاصرة 6
بَرْد
[مفرد]:
• مصدر برَدَ ، أنف البرد : أوّله أو طرفه- مَوْجَة برد/ برد قارس: حالة الجوّ عندما تنخفض درجة الحرارة.
• نسيم يقلِّل الحرارة ببرودته، ضدّ حرّ " {قُلْنَا يَانَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلاَمًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ} ".
• (طب) نَزْلَة تُصيب أغشية الجهاز التَّنفسي، ويُعرف كذلك باسم زُكام ورَشْح ، عنده بَرْد : مرض يسبِّب البرد يؤدّي إلى الرَّشح والسُّعال.
• نَوْم " {لاَ يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلاَ شَرَابًا} ". ، بَرْد العجوز : سبعة أيام يشتد فيها البرْد، تقع في أواخر الشِّتاء وأوائل الرَّبيع. ، البَردان :
• الظِّلّ والفَيْء.
• الغِنَى والعافية "أذاقك اللهُ البَرْدَين".
• مصدر برَدَ ، أنف البرد : أوّله أو طرفه- مَوْجَة برد/ برد قارس: حالة الجوّ عندما تنخفض درجة الحرارة.
• نسيم يقلِّل الحرارة ببرودته، ضدّ حرّ " {قُلْنَا يَانَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلاَمًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ} ".
• (طب) نَزْلَة تُصيب أغشية الجهاز التَّنفسي، ويُعرف كذلك باسم زُكام ورَشْح ، عنده بَرْد : مرض يسبِّب البرد يؤدّي إلى الرَّشح والسُّعال.
• نَوْم " {لاَ يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلاَ شَرَابًا} ". ، بَرْد العجوز : سبعة أيام يشتد فيها البرْد، تقع في أواخر الشِّتاء وأوائل الرَّبيع. ، البَردان :
• الظِّلّ والفَيْء.
• الغِنَى والعافية "أذاقك اللهُ البَرْدَين".
بَرَد
[جمع]: مف بَرَدَة: ماء جامد ينزلُ من السَّحاب قِطَعًا صغيرة شِبه شفَّافة، ويُسمَّى حَبَّ الغمام وحَبَّ المُزْن "تساقطت حَبَّات البَرَد من السَّماء- {وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ} ". ... المزيد
بُرْد
[مفرد]: ج أبْراد وأبْرُد وبُرُود:
• كساء مُخَطّط أو مُوشًّى يُلتحف به.
• كساء من الصّوف الأسود.
• كساء مُخَطّط أو مُوشًّى يُلتحف به.
• كساء من الصّوف الأسود.
برَدَ
يَبرُد، بَرْدًا وبُرُودًا، فهو بارِد، والمفعول مبرود (للمتعدِّي)
، برَد الجوُّ وغيرُه : هبطتْ حرارته، صار باردًا "يَبرُد الجوُّ في الشتاء- {ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ} " ، أطعمة باردة : مُعدَّة لتؤكل باردة غير مسخَّنة، برَد مضجعُه :
سافر، ضرَب في حديد بارد : بذل جهدًا ضائعًا، قام بما لا يُجْدِي.
، برَد الشَّخصُ : فَتَر وقلّ حماسُه وعزمه "اجتهد في أبحاثه ثم برَد- أجاب عن أسئلته ببرود ظاهر، يُصبح على حرٍّ ويمسي على بارد : وصف للمتردِّد الذي يجدُّ أول الأمر ثم يفتر ويكسل".
، برَد الحديدَ ونحوَه : سحله؛ حكَّهُ بالمبرد لتسويته أو تشكيله.
، برَد الخبزَ بالماء : صبَّ عليه الماءَ فبلَّه. ... المزيد
برُدَ
يَبرُد، بُرُودةً، فهو بارِد
، برُد الجوُّ ونحوُه : صار باردًا.
برَّدَ
برَّدَ عن يبرِّد، تبْريدًا، فهو مُبرِّد، والمفعول مُبرَّد (للمتعدِّي)
، برَّد البيتَ ونحوَه : جعله باردًا بإحدى وسائل التبريد أو تكييف الهواء "برَّد المنزلَ بمُكيّف".
، برَّد الطَّعامَ والشَّرابَ ونحوَهما : جعله باردًا، وضعه في الثلاّجة للحِفظ، جمَّده "برَّد عصيرًا بالثَّلج/ اللحمَ في الثلاّجة" ، برَّد الغليلَ : أرْواه.
، برَّد الشَّخصَ : ثبَّط عَزْمَه، وأضعف همّته "برَّدَه فشلُ زملائه في الامتحان/ المرضُ".
، برَّد عن الشَّخص / برَّد الأحزان عن الشَّخص : خفَّف وسكَّن عنه. ... المزيد
معجم الغني 7
بَرَدَ
[ب ر د]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف). بَرَدَ، يَبْرُدُ، مص. بَرْدٌ بَرَدَ الجَوُّ أَمْسِ: كانَ بارِداً، هَبَطَتْ حَرَارَتُهُ بَرَدَ الدَّواءُ الأَلَمَ: سَكَّنَهُ، خَفَّفَ مِنْهُ جَدَّ في الأمْرِ ثُمَّ بَرَدَ: فَتَرَ بَرَدَ الحَديدَ: أَخَذَ مِنْهُ بِالمِبْرَدِ، أَيْ نَحَتَهُ بَرَدَ السُّؤالُ: سَهُلَ بَرَدَ حَقُّهُ عَلَيْهِ: لَزِمَ وَثَبَتَ بَرَدَ الطَّعَامَ: جَعَلَهُ بَارِداً بَرَدَ اللَّيْلُ عَلَيْهِ: أَصَابَهُ بَرْدُهُ بَرَدَ الرَّجُلُ: ماتَ بَرَدَ الخُبْزَ بِالماءِ: بَلَّلَهُ بَرَدَ بَريداً: أَرْسَلَهُ بَرَدَ العَيْنَ: كَحَلَهَا بِالْبَرودِ. ... المزيد
بَرُدَ
[ب ر د]. (ف: ثلا. لازم). بَرُدَ، يَبْرُدُ، مص. بُرودَةٌ بَرُدَ الطَّقْسُ: صارَ بارِداً بَرُدَتِ الأرْضُ: أَصابَها البَرَدُ.
بَرْدٌ
[ب ر د]. (مص. بَرَدَ) كانَ البَرْدُ قارِساً فَوْقَ الجَبَلِ: أَيْ طَقْسٌ بارِدٌ، بِهِ بُرودَةٌ، اِنْخِفاضُ الحَرارَةِ أَصابَتْهُ نَزْلَةُ بَرْدٍ: أَيْ أُصيبَ بِرَشْحٍ أَو زُكامٍ.
بُرِدَ
[ب ر د]. (ف: مَبْنِيٌّ لِلْمَجْهولِ). بُرِدَ القَوْمُ: أَصابَهُمُ البَرْدُ أَوِ البَرَدُ.
بَرَّدَ
[ب ر د]. (ف: ربا. متعد). بَرَّدْتُ، أُبَرِّدُ، بَرِّدْ، مص. تَبْريدٌ تُبَرِّدُ الثَّلاجَةُ الماءَ: تَجْعَلُهُ بارِداً بَرَّدَ أَلَمَهُ وَأَوْجاعَهُ: خَفَّفَ مِنْها بَرَّدَ هِمَّةَ الرَّجُلِ: أَضْعَفَها، أَوْهَنَها.
بَرَدٌ
لَمْ تَعْرِفِ المِنْطَقَةُ بَرَداً بِهَذا الشَّكْلِ مُنْذُ سَنواتٍ: حُبوبٌ ثَلْجِيَّةٌ تَسْقُطُ على الأرْضِ تَنْزِلُ مِنْ ماءِ الغَمائِمِ الْمُتَجَمِّدَةِ في حالَةِ انْخِفاضِ دَرَجَةِ الحَرارَةِ تَحْتَ الصِّفْرِ.
بُرْدٌ
ج: بُرودٌ، أَبْرادٌ. [ب ر د]. كانَ مُلْتَحِفاً بُرْداً تَحْتَ الشَّجَرَةِ يَرْقُبُ غَنَمَهُ: كِساءٌ مُخَطَّطٌ مِن صوفٍ أَسْوَدَ يُلْتَحَفُ بِهِ.
الرائد 8
برد
1-أو الشيء: انخفضت حرارته. 2-شعر بالبرد. 3-الشيء: جعله باردا. 4-ه الليل أو عليه: أصابه برده. 5-الشيء: مزجه بالثلج. 6-الخبز بالماء: بله. 7-فتر. 8-الحديد أو غيره: نحته. 9-حقه على فلان: ثبت. 10-الحق: أثبته. 11-مات. 12- نام. 13-الألم: خففه. 14-الأمر. سهل. 15-العين: كحلها بـ«البرود»، وهو نوع من الكحل. 16-البريد: أرسله.
برد
1-أو الشيء: صار باردا. 2-شعر بالبرد. 3-ت الأرض: أصابها البرد.
برد
1-الشيء: جعله باردا. 2-الألم أو نحوه: خففه. 3-ه الشيء: أضعفه. 4-الحق: أثبته.
برد
1-أصابه البرد. 2-ت الأرض: أصابها البرد.
برد
حب المطر المتساقط جامدا.
برد
من السحاب: ذو البرد.
برد
1-مص. برد. 2-إنخفاض الحرارة أو انعدامها. 3-شعور متولد عن انخفاض الحرارة أو انعدامها. 4-بارد. 5-الريق. 6-نوم.
برد
ثوب مخطط يلتحف به، ج برود وأبراد وأبرد.
المعجم الوسيط 8
برد
بردا وبرودا هَبَطت حرارته فَهُوَ بَارِد وبرود وَحقه على فلَان لزم وَثَبت وَمِنْه قَول عمر وددت أَنه برد لنا عَملنَا وَفُلَان فتر يُقَال جد فِي الْأَمر ثمَّ برد وَمَات وَالْأَمر سهل وَالسيف نبا وَالشَّيْء بردا جعله بَارِدًا أَو خلطه بالثلج وَالْخبْز بِالْمَاءِ بلله بِهِ فَهُوَ مبرود وبرود وَاللَّيْل الْقَوْم وَعَلَيْهِم أَصَابَهُم برده وَالْحَدِيد وَنَحْوه سحله وَالْعين كحلها بالبرود وبريدا أرْسلهُ ... المزيد
برد
برودة صَار بَارِدًا وَالْأَرْض أَصَابَهَا الْبرد
برد
الْقَوْم أَصَابَهُم الْبرد
برد
لَهُ أبرد وَعنهُ خفف وَفِي الحَدِيث لَا تبردوا عَن الظَّالِم لَا تخففوا عُقُوبَة الذَّنب بشتمه وَالدُّعَاء عَلَيْهِ وَالشَّيْء جعله بَارِدًا وَطَعَامه وَشَرَابه وَضعه فِي الثلاجة ليبرد وَالشَّيْء فلَانا أبرده
الْبرد
نزلة تصيب أغشية الجهاز التنفسي المخاطية (مج)
الْبرد
كسَاء مخطط يلتحف بِهِ (ج) أبراد وأبرد وبرود
الْبرد
المَاء الجامد ينزل من السَّحَاب قطعا صغَارًا وَيُسمى حب الْغَمَام وَحب المزن
الْبرد
يُقَال سَحَاب برد ذُو برد
مختار الصحاح 1
برد
(البَرْدُ) ضد الحر، و(البُرُدةُ) ضد الحرارة، وقد (بَرُدَ) الشيء من باب سهل، و(بَرَدَهُ) غيره من باب نصر فهو (مَبْرُودٌ) و(بَرَّدهُ) أيضا (تبريدًا) ولا يقال أبرده إلا في لغة رديئة وقولهم: لا (تُبَرِّدْ) عن فلان أي إن ظلمك فلا تشتمه فتنتقص من إثمه. وهذا (مَبْرَدَةٌ) للبدن بوزن متربة. قال الأصمعي: قلت لأعرابي: ما يحملكم على نومة الضحى؟ قال إنها مبردة في الصيف مسخنة في الشتاء. و(بَرَدَ الحديدَ بالمِبْرَدِ) و(البُرَادَةُ) بالضم ما سقط منه و(بَرَد) عينه (بالبَرُودِ) كحلها به و(بَرَدَ) له عليه كذا أي وجب وثبت مثل ذاب، وله عليه ألف (بارِدٌ). وسموم بارد أي ثابت لا يزول. و(البَرْدُ) النوم ومنه قوله تعالى: {لا يذوقون فيها بردا} والبرد أيضا الموت وباب الخمسة نصر. و(البَرَدَةُ) بفتحتين التخمة وفي الحديث:" أصل كل داء البَرَدَة" و(البَرَدُ) حب الغمام، تقول منه (بُرِدَتْ) الأرض والقوم أيضا على ما لم يسم فاعله وسحاب (بَرِدٌ) بكسر الراء، و(أبردُ) أي صار ذا برد وسحابة (بَرِدةٌ) أيضا. و(البَرُودُ) بفتح الباء البارد وهو أيضا كل ما بردت به شيئا. نحو برود العين وهو كحل و(البُرْدُ) من الثياب جمعه (بُرُودٌ) و(أبْرادٌ) و(البُرْدَةُ) كساء أسود مربع فيه صغر تلبسه الأعراب، والجمع (بُرَدٌ) بفتح الراء. و(البَرِيدُ) المرتب، يقال: حمل فلان على البريد. والبريد أيضا اثنا عشر ميلا. وصاحب البريد قد (أَبْرَدَ) إلى الأمير فهو (مُبْرِدٌ) والرسول (بَرِيدٌ). قلت: قال الأزهري: قيل لدابة البريد بريد لسيره في البريد. وقال غيره: البريد البغلة المرتبة في الرباط تعريب بريده دم ثم سمي به الرسول المحمول عليها ثم سميت به المسافة. ... المزيد
لسان العرب 1
برد
البَرْدُ ضدُّ الحرّ والبُرودة نقيض الحرارة بَرَدَ الشيءُ يبرُدُ بُرودة وماء بَرْدٌ وبارد وبَرُودٌ وبِرادٌ وقد بَرَدَه يَبرُدُه بَرْداً وبَرَّدَه جعله بارداً قال ابن سيده فأَما من قال بَرَّدَه سَخَّنه لقول الشاعر عافَتِ الماءَ في الشتاء فقلنا بَرِّديه تُصادفيه سَخِينا فغالط إِنما هو بَلْ رِدِيه فأَدغم على أَن قُطْرباً قد قاله الجوهري بَرُدَ الشيءُ بالضم وبَرَدْتُه أَنا فهو مَبْرُود وبَرّدته تبريداً ولا يقال أَبردته إِلاّ في لغة رديئة قال مالك بن الريب وكانت المنية قد حضرته فوصى من يمضي لأَهله ويخبرهم بموته وأَنْ تُعَطَّلَ قَلُوصه في الركاب فلا يركبهَا أَحد ليُعْلم بذلك موت صاحبها وذلك يسرّ أَعداءه ويحزن أَولياءه فقال وعَطِّلْ قَلُوصي في الركاب فإِنها سَتَبْرُدُ أَكباداً وتُبْكِي بَواكيا والبَرود بفتح الباء البارد قال الشاعر فبات ضَجيعي في المنام مع المُنَى بَرُودُ الثَّنايا واضحُ الثغر أَشْنَبُ وبَرَدَه يَبْرُدُه خلطه بالثلج وغيره وقد جاء في الشعر وأَبْرَدَه جاء به بارداً وأَبْرَدَ له سقاهُ بارداً وسقاه شربة بَرَدَت فؤَادَه تَبْرُدُ بَرْداً أَي بَرَّدَتْه ويقال اسقني سويقاً أُبَرِّد به كبدي ويقال سقيته فأَبْرَدْت له إِبراداً إِذا سقيته بارداً وسقيته شربةً بَرَدْت بها فوؤَادَه من البَرود وأَنشد ابن الأَعرابي إِنِّي اهْتَدَيْتُ لِفِتْية نَزَلُوا بَرَدُوا غَوارِبَ أَيْنُقٍ جُرْب أَي وضعوا عنها رحالها لتَبْرُدَ ظهورها وفي الحديث إِذا أَبصر أَحدكم امرأَة فليأْت زوجته فإِن ذلك بَرْدُ ما في نفسه قال ابن الأَثير هكذا جاء في كتاب مسلم بالباء الموحدة من البَرْد فإِن صحت الرواية فمعناه أَن إِتيانه امرأَته يُبرِّد ما تحركت له نفسه من حر شهوة الجماع أَي تسكنه وتجعله بارداً والمشهور في غيره يردّ بالياء من الرد أَي يعكسه وفي حديث عمر أَنه شرب النبيذ بعدما بَرَدَ أَي سكن وفَتَر ويُقال جدّ في الأَمر ثم بَرَدَ أَي فتر وفي الحديث لما تلقاه بُرَيْدَةُ الأَسلمي قال له من أَنت ؟ قال أَنا بريدة قال لأَبي بكر بَرَدَ أَمرنا وصلح
( * قوله « برد أمرنا وصلح » كذا في نسخة المؤلف والمعروف وسلم وهو المناسب للأسلمي فانه صلى الله عليه وسلم كان يأخذ الفأل من اللفظ ) أَي سهل وفي حديث أُم زرع بَرُودُ الظل أَي طيب العشرة وفعول يستوي فيه الذكر والأُنثى والبَرَّادة إِناء يُبْرِد الماء بني على أَبْرَد قال الليث البَرَّادةُ كوارَةٌ يُبَرَّد عليها الماء قال الأَزهري ولا أَدري هي من كلام العرب أَم كلام المولدين وإِبْرِدَةُ الثرى والمطر بَرْدُهما والإِبْرِدَةُ بَرْدٌ في الجوف والبَرَدَةُ التخمة وفي حديث ابن مسعود كل داء أَصله البَرَدة وكله من البَرْد البَرَدة بالتحريك التخمة وثقل الطعام على المعدة وقيل سميت التخمةُ بَرَدَةً لأَن التخمة تُبْرِدُ المعدة فلا تستمرئ الطعامَ ولا تُنْضِجُه وفي الحديث إِن البطيخ يقطع الإِبردة الإِبردة بكسر الهمزة والراء علة معروفة من غلبة البَرْد والرطوبة تُفَتِّر عن الجماع وهمزتها زائدة ورجل به إِبْرِدَةٌ وهو تقطِير البول ولا ينبسط إِلى النساء وابْتَرَدْتُ أَي اغتسلت بالماء البارد وكذلك إِذا شربته لتَبْرُدَ به كبدك قال الراجز لَطالَما حَلأْتُماها لا تَرِدْ فَخَلِّياها والسِّجالَ تَبْتَرِدْ مِنْ حَرِّ أَيامٍ ومِنْ لَيْلٍ وَمِدْ وابْتَرَد الماءَ صَبَّه على رأَسه بارداً قال إِذا وجَدْتُ أُوَارَ الحُبِّ في كَبِدي أَقْبَلْتُ نَحْوَ سِقاء القوم أَبْتَرِدُ هَبْنِي بَرَدْتُ بِبَرْدِ الماءِ ظاهرَهُ فمَنْ لِحَرٍّ على الأَحْشاءِ يَتَّقِدُ ؟ وتَبَرَّدَ فيه استنقع والبَرُودُ ما ابْتُرِدَ به والبَرُودُ من الشراب ما يُبَرِّدُ الغُلَّةَ وأَنشد ولا يبرِّد الغليلَ الماءُ والإِنسان يتبرّد بالماء يغتسل به وهذا الشيء مَبْرَدَةٌ للبدن قال الأَصمعي قلت لأَعرابي ما يحملكم على نومة الضحى ؟ قال إِنها مَبْرَدَةٌ في الصيف مَسْخَنَةٌ في الشتاء والبَرْدانِ والأَبرَدانِ أَيضاً الظل والفيء سميا بذلك لبردهما قال الشماخ بن ضرار إِذا الأَرْطَى تَوَسَّدَ أَبْرَدَيْهِ خُدودُ جَوازِئٍ بالرملِ عِينِ سيأْتي في ترجمة جزأَ
( * وهي متأخرة عن هذا الحرف في تهذيب الأزهري )
وقول أَبي صخر الهذلي فما رَوْضَةٌ بِالحَزْمِ طاهرَةُ الثَّرَى ولَتْها نَجاءَ الدَّلْوِ بَعْدَ الأَبارِدِ يجوز أَن يكون جمع الأَبردين اللذين هما الظل والفيء أَو اللذين هما الغداة والعشيّ وقيل البردان العصران وكذلك الأَبردان وقيل هما الغداة والعشي وقيل ظلاَّهما وهما الرّدْفانِ والصَّرْعانِ والقِرْنانِ وفي الحديث أَبْرِدُوا بالظهر فإِن شدّة الحرّ من فيح جهنم قال ابن الأَثير الإِبراد انكسار الوَهَج والحرّ وهو من الإِبراد الدخول في البَرْدِ وقيل معناه صلوها في أَوّل وقتها من بَرْدِ النهار وهو أَوّله وأَبرد القومُ دخلوا في آخر النهار وقولهم أَبرِدوا عنكم من الظهيرة أَي لا تسيروا حتى ينكسر حرّها ويَبُوخ ويقال جئناك مُبْرِدين إِذا جاؤوا وقد باخ الحر وقال محمد بن كعب الإِبْرادُ أَن تزيغ الشمس قال والركب في السفر يقولون إِذا زاغت الشمس قد أَبردتم فرُوحُوا قال ابن أَحمر في مَوْكبٍ زَحِلِ الهواجِر مُبْرِد قال الأَزهري لا أَعرف محمد بن كعب هذا غير أَنّ الذي قاله صحيح من كلام العرب وذلك أَنهم ينزلون للتغوير في شدّة الحر ويقيلون فإِذا زالت الشمس ثاروا إِلى ركابهم فغيروا عليها أَقتابها ورحالها ونادى مناديهم أَلا قد أَبْرَدْتم فاركبوا قال الليث يقال أَبرد القوم إِذا صاروا في وقت القُرِّ آخر القيظ وفي الحديث من صلى البَرْدَيْنِ دخل الجنة البردانِ والأَبْرَدانِ الغداةُ والعشيّ ومنه حديث ابن الزبير كان يسير بنا الأَبْرَدَيْنِ وحديثه الآخر مع فَضالة بن شريك وسِرْ بها البَرْدَيْن وبَرَدَنا الليلُ يَبْرُدُنا بَرْداً وبَرَدَ علينا أَصابنا برده وليلة باردة العيش وبَرْدَتُه هنيئته قال نصيب فيا لَكَ ذا وُدٍّ ويا لَكِ ليلةً بَخِلْتِ وكانت بَرْدةَ العيشِ ناعِمه وأَما قوله لا بارد ولا كريم فإِن المنذري روى عن ابن السكيت أَنه قال وعيش بارد هنيء طيب قال قَلِيلَةُ لحمِ الناظرَيْنِ يَزِينُها شبابٌ ومخفوضٌ من العيشِ بارِدُ أَي طاب لها عيشها قال ومثله قولهم نسأَلك الجنة وبَرْدَها أَي طيبها ونعيمها قال ابن شميل إِذا قال وابَرْدَهُ
( * قوله « قال ابن شميل إِذا قال وابرده إلخ » كذا في نسخة المؤلف والمناسب هنا أن يقال ويقول وابرده على الفؤاد إذا أصاب شيئاً هنيئاً إلخ ) على الفؤاد إِذا أَصاب شيئاً هنيئاً وكذلك وابَرْدَاهُ على الفؤاد ويجد الرجل بالغداة البردَ فيقول إِنما هي إِبْرِدَةُ الثرى وإِبْرِدَةُ النَّدَى ويقول الرجل من العرب إِنها لباردة اليوم فيقول له الآخر ليست بباردة إِنما هي إِبْرِدَةُ الثرى ابن الأَعرابي الباردة الرباحة في التجارة ساعة يشتريها والباردة الغنيمة الحاصلة بغير تعب ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة لتحصيله الأَجر بلا ظمإٍ في الهواجر أَي لا تعب فيه ولا مشقة وكل محبوب عندهم بارد وقيل معناه الغنيمة الثابتة المستقرة من قولهم بَرَدَ لي على فلان حق أَي ثبت ومنه حديث عمر وَدِدْتُ أَنه بَرَدَ لنا عملُنا ابن الأَعرابي يقال أَبرد طعامه وبَرَدَهُ وبَرَّدَهُ والمبرود خبز يُبْرَدُ في الماءِ تطعمه النِّساءُ للسُّمْنة يقال بَرَدْتُ الخبز بالماءِ إِذا صببت عليه الماء فبللته واسم ذلك الخبز المبلول البَرُودُ والمبرود والبَرَدُ سحاب كالجَمَد سمي بذلك لشدة برده وسحاب بَرِدٌ وأَبْرَدُ ذو قُرٍّ وبردٍ قال يا هِندُ هِندُ بَيْنَ خِلْبٍ وكَبِدْ أَسْقاك عني هازِمُ الرَّعْد برِدْ وقال كأَنهُمُ المَعْزاءُ في وَقْع أَبْرَدَا شبههم في اختلاف أَصواتهم بوقع البَرَد على المَعْزاء وهي حجارة صلبة وسحابة بَرِدَةٌ على النسب ذات بَرْدٍ ولم يقولوا بَرْداء الأَزهري أَما البَرَدُ بغير هاء فإِن الليث زعم أَنه مطر جامد والبَرَدُ حبُّ الغمام تقول منه بَرُدَتِ الأَرض وبُرِدَ القوم أَصابهم البَرَدُ وأَرض مبرودة كذلك وقال أَبو حنيفة شجرة مَبْرودة طرح البَرْدُ ورقها الأَزهري وأَما قوله عز وجل وينزل من السماء من جبال فيها من بَرَدٍ فيصيب به ففيه قولان أَحدهما وينزل من السماء من أَمثال جبال فيها من بَرَدٍ والثاني وينزل من السماء من جبال فيها بَرَداً ومن صلة وقول الساجع وصِلِّياناً بَرِدَا أَي ذو برودة والبَرْد النوم لأَنه يُبَرِّدُ العين بأَن يُقِرَّها وفي التنزيل العزيز لا يذوقون فيها بَرْداً ولا شراباً قال العَرْجي فإِن شِئت حَرَّمتُ النساءَ سِواكمُ وإِن شِئت لم أَطعَمْ نُقاخاً ولا بَرْدا قال ثعلب البرد هنا الريق وقيل النقاخ الماء العذب والبرد النوم الأَزهري في قوله تعالى لا يذوقون فيها برداً ولا شراباً روي عن ابن عباس قال لا يذوقون فيها برد الشراب ولا الشراب قال وقال بعضهم لا يذوقون فيها برداً يريد نوماً وإِن النوم ليُبَرِّد صاحبه وإِن العطشان لينام فَيَبْرُدُ بالنوم وأَنشد الأَزهري لأَبي زُبيد في النوم بارِزٌ ناجِذاه قَدْ بَرَدَ المَوْ تُ على مُصطلاه أَيَّ برود قال أَبو الهيثم بَرَدَ الموتُ على مُصْطلاه أَي ثبت عليه وبَرَدَ لي عليه من الحق كذا أَي ثبت ومصطلاه يداه ورجلاه ووجهه وكل ما برز منه فَبَرَدَ عند موته وصار حرّ الروح منه بارداً فاصطلى النار ليسخنه وناجذاه السنَّان اللتان تليان النابين وقولهم ضُرب حتى بَرَدَ معناه حتى مات وأَما قولهم لم يَبْرُدْ منه شيء فالمعنى لم يستقر ولم يثبت وأَنشد اليومُ يومٌ باردٌ سَمومه قال وأَصله من النوم والقرار ويقال بَرَدَ أَي نام وقول الشاعر أَنشده ابن الأَعرابي أُحِبُّ أُمَّ خالد وخالدا حُبّاً سَخَاخِينَ وحبّاً باردا قال سخاخين حب يؤْذيني وحباً بارداً يسكن إِليه قلبي وسَمُوم بارد أَي ثابت لا يزول وأَنشد أَبو عبيدة اليومُ يومٌ باردٌ سَمومه مَن جَزِعَ اليومَ فلا تلومه وبَرَدَ الرجل يَبْرُدُ بَرْداً مات وهو صحيح في الاشتقاق لأَنه عدم حرارة الروح وفي حديث عمر فهَبَره بالسيف حتى بَرَدَ أَي مات وبَرَدَ السيفُ نَبا وبَرَدَ يبرُدُ بَرْداً ضعف وفتر عن هزال أَو مرض وأَبْرَده الشيءُ فتَّره وأَضعفه وأَنشد بن الأَعرابي الأَسودانِ أَبْرَدَا عِظامي الماءُ والفتُّ ذوا أَسقامي ابن بُزُرج البُرَاد ضعف القوائم من جوع أَو إِعياء يقال به بُرادٌ وقد بَرَد فلان إِذا ضعفت قوائمه والبَرْد تبرِيد العين والبَرود كُحل يُبَرِّد العين والبَرُود كل ما بَرَدْت به شيئاً نحو بَرُود العينِ وهو الكحل وبَرَدَ عينَه مخففاً بالكُحل وبالبَرُود يَبْرُدُها بَرْداً كَحَلَها به وسكَّن أَلَمها وبَرَدت عينُه كذلك واسم الكحل البَرُودُ والبَرُودُ كحل تَبْردُ به العينُ من الحرِّ وفي حديث الأَسود أَنه كان يكتحل بالبَرُود وهو مُحْرِم البَرُود بالفتح كحل فيه أَشياء باردة وكلُّ ما بُرِدَ به شيءٌ بَرُود وبَرَدَ عليه حقٌّ وجب ولزم وبرد لي عليه كذا وكذا أَي ثبت ويقال ما بَرَدَ لك على فلان وكذلك ما ذَابَ لكَ عليه أَي ما ثبت ووجب ولي عليه أَلْفٌ بارِدٌ أَي ثابت قال اليومُ يومٌ باردٌ سَمُومه مَنْ عجز اليومَ فلا تلومُه أَي حره ثابت وقال أَوس بن حُجر أَتاني ابنُ عبدِاللَّهِ قُرْطٌ أَخُصُّه وكان ابنَ عمٍّ نُصْحُه لِيَ بارِدُ وبَرَد في أَيديهم سَلَماً لا يُفْدَى ولا يُطْلَق ولا يُطلَب وإِن أَصحابك لا يُبالون ما بَرَّدوا عليك أَي أَثبتوا عليك وفي حديث عائشة رضي الله تعالى عنها لا تُبَرِّدي عنه أَي لا تخففي يقال لا تُبَرِّدْ عن فلان معناه إِن ظلمك فلا تشتمه فتنقص من إِثمه وفي الحديث لا تُبَرِّدوا عن الظالم أَي لا تشتموه وتدعوا عليه فتخففوا عنه من عقوبة ذنبه والبَرِيدُ فرسخان وقيل ما بين كل منزلين بَرِيد والبَريدُ الرسل على دوابِّ البريد والجمع بُرُد وبَرَدَ بَرِيداً أَرسله وفي الحديث أَنه صلى الله عليه وسلم قال إِذا أَبْرَدْتم إِليَّ بَرِيداً فاجعلوه حسن الوجه حسن الاسم البَرِيد الرسول وإِبرادُه إِرساله قال الراجز رأَيتُ للموت بريداً مُبْردَا وقال بعض العرب الحُمَّى بَرِيد الموتِ أَراد أَنها رسول الموت تنذر به وسِكَكُ البرِيد كل سكة منها اثنا عشر ميلاً وفي الحديث لا تُقْصَرُ الصلاةُ في أَقلَّ من أَربعة بُرُدٍ وهي ستة عشر فرسخاً والفرسخ ثلاثة أَميال والميل أَربعة آلاف ذراع والسفر الذي يجوز فيه القصر أَربعة برد وهي ثمانية وأَربعون ميلاً بالأَميال الهاشمية التي في طريق مكة وقيل لدابة البريد بَريدٌ لسيره في البريد قال الشاعر إِنِّي أَنُصُّ العيسَ حتى كأَنَّني عليها بأَجْوازِ الفلاةِ بَرِيدا وقال ابن الأَعرابي كل ما بين المنزلتين فهو بَرِيد وفي الحديث لا أَخِيسُ بالعَهْدِ ولا أَحْبِسُ البُرْدَ أَي لا أَحبس الرسل الواردين عليّ قال الزمخشري البُرْدُ ساكناً يعني جمعَ بَرِيد وهو الرسول فيخفف عن بُرُدٍ كرُسُلٍ ورُسْل وإِنما خففه ههنا ليزاوج العهد قال والبَرِيد كلمة فارسية يراد بها في الأَصل البَرْد وأَصلها « بريده دم » أَي محذوف الذنَب لأَن بغال البريد كانت محذوفة الأَذناب كالعلامة لها فأُعربت وخففت ثم سمي الرسول الذي يركبه بريداً والمسافة التي بين السكتين بريداً والسكة موضع كان يسكنه الفُيُوجُ المرتبون من بيت أَو قبة أَو رباط وكان يرتب في كل سكة بغال وبُعد ما بين السكتين فرسخان وقيل أَربعة الجوهري البريد المرتب يقال حمل فلان على البريد وقال امرؤ القيس على كلِّ مَقْصوصِ الذُّنَابَى مُعاودٍ بَرِيدَ السُّرَى بالليلِ من خيلِ بَرْبَرَا وقال مُزَرِّدٌ أَخو الشماخ بن ضرار يمدح عَرابَة الأَوسي فدتْك عَرابَ اليومَ أُمِّي وخالتي وناقتيَ النَّاجي إِليكَ بَرِيدُها أَي سيرها في البرِيد وصاحب البَرِيد قد أَبردَ إِلى الأَمير فهو مُبْرِدٌ والرسول بَرِيد ويقال للفُرانِق البَرِيد لأَنه ينذر قدَّام الأَسد والبُرْدُ من الثيابِ قال ابن سيده البُرْدُ ثوب فيه خطوط وخص بعضهم به الوشي والجمع أَبْرادٌ وأَبْرُد وبُرُودٌ والبُرْدَة كساء يلتحف به وقيل إِذا جعل الصوف شُقة وله هُدْب فهي بُرْدَة وفي حديث ابن عمر أَنه كان عليه يوم الفتح بُرْدَةٌ فَلُوتٌ قصيرة قال شمر رأَيت أَعرابيّاً بِخُزَيْمِيَّةَ وعليه شِبْه منديل من صوف قد اتَّزَر به فقلت ما تسميه ؟ قال بُرْدة قال الأَزهري وجمعها بُرَد وهي الشملة المخططة قال الليث البُرْدُ معروف من بُرُود العَصْب والوَشْي قال وأَما البُرْدَة فكساء مربع أَسود فيه صغر تلبسه الأَعراب وأَما قول يزيد بنِ مُفَرّغ الحميري وشَرَيْتُ بُرْداً ليتني من قَبْلِ بُرْدٍ كنتُ هامَهْ فهو اسم عبد وشريت أَي بعت وقولهم هما في بُرْدة أَخْمَاسٍ فسره ابن الأَعرابي فقال معناه أَنهما يفعلان فعلاً واحداً فيشتبهان كأَنهما في بُرَدة والجمع بُرَد على غير ذلك قال أَبو ذؤيب فسَمعَتْ نَبْأَةً منه فآسَدَها كأَنَّهُنَّ لَدَى إِنْسَائِهِ البُرَد يريد أَن الكلاب انبسطنَ خلف الثور مثل البُرَدِ وقول يزيد بن المفرّغ مَعاذَ اللَّهِ رَبَّا أَن تَرانا طِوالَ الدهرِ نَشْتَمِل البِرادا قال ابن سيده يحتمل أَن يكون جمع بُرْدةٍ كبُرْمةٍ وبِرام وأَن يكون جمع بُرْد كقُرطٍ وقِراطٍ وثوب بَرُودٌ ليس فيه زِئبِرٌ وثوب بَرُودٌ إِذا لم يكن دفِيئاً ولا لَيِّناً من الثياب وثوب أَبْرَدُ فيه لُمَعُ سوادٍ وبياض يمانية وبُرْدَا الجراد والجُنْدُب جناحاه قال ذو الرمة كأَنَّ رِجْلَيْهِ رجْلا مُقْطَفٍ عَجِلٍ إِذا تَجاوَبَ من بُرْدَيْه تَرْنِيمُ وقال الكميت يهجو بارقاً تُنَفِّضُ بُرْدَيْ أُمِّ عَوْفٍ ولم يَطِرْ لنا بارِقٌ بَخْ للوَعيدِ وللرَّهْبِ وأُم عوف كنية الجراد وهي لك بَرْدَةُ نَفْسِها أَي خالصة وقال أَبو عبيد هي لك بَرْدَةُ نَفْسِها أَي خالصاً فلم يؤَنث خالصاً وهي إِبْرِدَةُ يَمِيني وقال أَبو عبيد هو لِي بَرْدَةُ يَمِيني إِذا كان لك معلوماً وبَرَدَ الحدِيدَ بالمِبْرَدِ ونحوَه من الجواهر يَبْرُدُه سحله والبُرادة السُّحالة وفي الصحاح والبُرادة ما سقط منه والمِبْرَدُ ما بُرِدَ به وهو السُّوهانُ بالفارسية والبَرْدُ النحت يقال بَرَدْتُ الخَشَبة بالمِبْرَد أَبْرُدُها بَرْداً إِذا نحتها والبُرْدِيُّ بالضم من جيد التمر يشبه البَرْنِيَّ عن أَبي حنيفة وقيل البُرْدِيّ ضرب من تمر الحجاز جيد معروف وفي الحديث أَنه أَمر أَن يؤْخذ البُرْدِيُّ في الصدقة وهو بالضم نوع من جيد التمر والبَرْدِيُّ بالفتح نبت معروف واحدته بَرْدِيَّةٌ قال الأَعشى كَبَرْدِيَّةِ الفِيلِ وَسْطَ الغَري فِ ساقَ الرِّصافُ إِليه غَديرا وفي المحكم كَبَرْدِيَّةِ الغِيلِ وَسْطَ الغَري فِ قد خالَطَ الماءُ منها السَّريرا وقال في المحكم السرير ساقُ البَرْدي وقيل قُطْنُهُ وذكر ابن برّيّ عجز هذا البيت إِذا خالط الماء منها السُّرورا وفسره فقال الغِيل بكسر الغين الغيضة وهو مغيض ماء يجتمع فينبت فيه الشجر والغريف نبت معروف قال والسرور جمع سُرّ وهو باطن البَرْدِيَّةِ والأَبارِدُ النُّمورُ واحدها أَبرد يقال للنَّمِرِ الأُنثى أَبْرَدُ والخَيْثَمَةُ وبَرَدَى نهر بدمشق قال حسان يَسْقُونَ مَن وَرَدَ البَريصَ عليهِمُ بَرَدَى تُصَفَّقُ بالرَّحِيقِ السَّلْسَلِ أَي ماء بَرَدَى والبَرَدانِ بالتحريك موضع قال ابن مَيَّادة ظَلَّتْ بِنهْيِ البَرَدانِ تَغْتَسِلْ تَشْرَبُ منه نَهَلاتٍ وتَعِلْ وبَرَدَيَّا موضع أَيضاً وقيل نهر وقيل هو نهر دمشق والأَعرف أَنه بَرَدَى كما تقدم والأُبَيْرِد لقب شاعر من بني يربوع الجوهري وقول الشاعر بالمرهفات البوارد قال يعني السيوف وهي القواتل قال ابن برّي صدر البيت وأَنَّ أَميرَ المؤمنين أَغَصَّني مَغَصَّهما بالمُرْهَفاتِ البَوارِدِ رأَيت بخط الشيخ قاضي القضاة شمس الدين بن خلكان في كتاب ابن برّي ما صورته قال هذا البيت من جملة أَبيات للعتابي كلثوم بن عمرو يخاطب بها زوجته قال وصوابه وأَنَّ أَميرَ المؤمنين أَغصَّني مَغَصَّهُما بالمُشْرِقاتِ البَوارِدِ قال وإِنما وقع الشيخ في هذا التحريف لاتباعه الجوهري لأَنه كذا ذكره في الصحاح فقلده في ذلك ولم يعرف بقية الأَبيات ولا لمن هي فلهذا وقع في السهو قال محمد بن المكرّم القاضي شمس الدين بن خلكان رحمه الله من الأَدب حيث هو وقد انتقد على الشيخ أَبي محمد بن برّي هذا النقد وخطأَه في اتباعه الجوهري ونسبه إلى الجهل ببقية الأَبيات والأَبيات مشهورة والمعروف منها هو ما ذكره الجوهري وأَبو محمد بن بري وغيرهما من العلماء وهذه الأَبيات سبب عملها أَن العتابي لما عمل قصيدته التي أَوّلها ماذا شَجاكَ بِجَوَّارينَ من طَلَلٍ ودِمْنَةٍ كَشَفَتْ عنها الأَعاصيرُ ؟ بلغت الرشيد فقال لمن هذه ؟ فقيل لرجل من بني عتاب يقال له كلثوم فقال الرشيد ما منعه أَن يكون ببابنا ؟ فأَمر بإِشخاصه من رَأْسِ عَيْنٍ فوافى الرشِيدَ وعليه قيمص غليظ وفروة وخف وعلى كتفه مِلحفة جافية بغير سراويل فأَمر الرشيد أَن يفرش له حجرة ويقام له وظيفة فكان الطعام إِذا جاءَه أَخذ منه رقاقة وملحاً وخلط الملح بالتراب وأَكله وإِذا كان وقت النوم نام على الأَرض والخدم يفتقدونه ويعجبون من فعله وأُخْبِرَ الرشِيدُ بأَمره فطرده فمضى إِلى رأْس عَيْنٍ وكان تحته امرأَة من باهلة فلامته وقالت هذا منصور النمريّ قد أَخذ الأَموال فحلى نساءه وبني داره واشترى ضياعاً وأَنت كما ترى فقال تلومُ على تركِ الغِنى باهِليَّةٌ زَوَى الفقرُ عنها كُلَّ طِرْفٍ وتالدِ رأَتْ حولَها النّسوانَ يَرْفُلْن في الثَّرا مُقَلَّدةً أَعناقُها بالقلائد أْسَرَّكِ أَني نلتُ ما نال جعفرٌ من العَيْش أَو ما نال يحْيَى بنُ خالدِ ؟ وأَنَّ أَميرَ المؤمنين أَغَصَّنِي مَغَصِّهُما بالمُرْهَفات البَوارِدِ ؟ دَعِينِي تَجِئْنِي مِيتَتِي مُطْمَئِنَّةً ولم أَتَجَشَّمْ هولَ تلك المَوارِدِ فإنَّ رَفيعاتِ الأُمورِ مَشُوبَةٌ بِمُسْتَوْدَعاتٍ في بُطونِ الأَساوِدِ ... المزيد
تاج العروس 1
برد
البَرْدُ بفتح فسكون : ضِدُّ الحَرّ وهو م معروف . يقال بَرُدَ الشيْءُ كنَصَرَ وكَرُمَ بَرْداً وبُرودةً الأَخير مصدر الباب الثاني . ويقال ماءٌ بَرْدٌ بفتح فسكون وبارِدٌ وَبَرُودٌ كصَبُورٍ صيغَة مبالغة وكذلك بُرَادٌ كغُرَاب ومَبرودٌ على صيغة اسم المفعول فإِنّه من بَرَدَه إِذَا صَيَّرَه بارداً وقد بَرَدَه بَرْداً وبَرَّدَه تَبريداً : جَعَلَه بارداً وفي المصباح : وأَما بَرَدَ بَرْداً من باب قَتَلَ فيُستعمل لازماً ومتعدّياً يقال : بَرَدَ الماءُ وبَرَدْتُه فهو بارِدٌ ومَبرُودٌ وبَرَّدْته بالتثقيل مبالغةٌ انتهى . وفي . الأَساس : فُلانٌ يَشربُ المُبَرَّدَ بالمُبَرَّت : الماءُ البارَد بالطَّبْرزَذِ . قال الجوهريّ : ولا يقال أَبرَدْته إِلاّ في لغة رديئة . أَو بَرَدَه يَبْردُه إِذَا خَلَطَه بالثَّلْج وغيره . وأَبرَدَهُ : جاءَ بهِ بارداً . وأَبرَدَ له : سَقَاهُ بارداً يقال سَقَيته فأَبردْت له إِبراداً إِذا سَقيْته بارداً . والبَرْدُ : النَّوْم ومنه قوله عزّ وجل : " لا يَذُوقون فِيهَا بَرْداً ولا شرَابا " يُريد نَوماً . وإِنّ النَّومَ ليُبَرِّد صاحبَه وإِن العَطْشَانَ ليَنامُ فيَبْدُدُ بالنَّوْم . ورُوي عن ابن عَبّاس رضي اللّه عنهما أَنه قال : أَي بَرْدَ الشَّرَابِ ولا الشَّرَابَ . وأَنشد الأَزهريُّ قَولَ العَرْجيّ : وإِنْ شِئتِ لم أَطْعَمْ نُقَاخاً ولا بَرْدَا قال ثعلب : البَرْدُ هُنَا : الرِّيقُ . والنُّقَاخ : الماءُ العَذْبُ . والبَرَدُ بِالتَّحْرِيك : حَبُّ الغَمَام . وعبَّرَه اللَّيثُ فقال : مَطَرٌ جامدٌ . والبَرَدُ . ع وضَبطَه البَكريّ بكسر الرّاءِ وقال : هو جَبَلٌ في أَرضِ غَطفانَ يَلِي الجَنَابَ . وسَحَابٌ بَرِدٌ ككَتِفٍ وأَبْرَدُ : ذو قرٍّ وبَرْد . وسَحابَةٌ بَرِدَةٌ على النّسب ولم يقولوا بَرْدَاءَ . وقد بُرِدَ القَومُ كعُنِيَ : أَصابَهم البَرد . والأَرضُ مُبْرَدَة وهذه عن الزّجاج ومَبرُودةٌ : أَصابها البَردُ والبُرْدُ بالضّمّ : ثَوبٌ مُخطَّط وخَصَّ بعضُهُم به الوَشْيَ قاله ابن سيده . ج أَبْرَادٌ وأَبْدُدٌ وبُرُودٌ وبُرَدٌ كصُرَد عن ابن الأَعرابيّ وبِرَادٌ كبُرْمَة وبِرَام أَو كقُرْطٍ وقِرَاطٍ قاله ابن سيده في شرح قول يزيد بن المفرِّغ طَوَالَ الدّهْرِ نَشْتَمِل البِرَادَ والبُرْدُ - نَظراً إِلى أَنّه اسمُ جِنءس جمْعيّ - : أَكْسِيَةٌ يُلتَحَفُ بها الواحدة بهاءٍ . وقِيل : إِذا جُعِلَ الصُّوفُ شُقَّةً وله هُدْبٌ فهي بُرْدَة . قال شَمِرٌ : رأَيت أَعرابِيًّا وعليه شِبْهُ مِنديل من صُوف قد اتّزَرَ به فقلْت : ما تُسمِّيه ؟ فقال : بُرْدَة . وقال اللَّيث : البُرْدُ معروف من بُرُودِ العَصْبِ والوَشْيِ . قال : وأَما البُرْدَة فكساءٌ مربَّع أَسْودُ فيه صِغَرٌ تَلْبَسه الأَعرابُ . والبَرَّادَةُ كَجَبَّانةِ : إِناءٌ يُبردُ الماءَ بُني على أَبْرَد . زقال اللَّيْث : البَرّادة كُوَّارَة يُبرَّدُ عليها الماءُ . قلت : ومنه قولهم : باتَتْ كِيزانُهم على البَرَّادَة . وقال الأَزهريّ : لا أَدرِي هي من كلام العرب أَم كلام المُولَّدين . وفي الحديث إِنَّ البِطِّيخ يَقْطِعُ : الإِبْرِدَة وهي بالكسر أَي للهمزة والراءِ : بَرْدٌ في الجَوْفِ ورُطُوبَة غالبتانِ منهما يَفْتُر عن الجِمَاع وهمْزتها زائدة . ويقال رَجُلٌ به إِبْرِدَةٌ وهو تقطيرُ البَوْلِ ولا يَنْبَسِط إِلى النّساءِ . وفي حديث ابن مسعود : كل داءٍ أَصلُه البَرْدة بفتح فَسكون ويُحرَّك : التُّخَمة وإِنّما سُمِّيَت التُّخَمة بَردَةً لأَنّ التُّخَمَة تُبْرِد المعدةَ فلا تَستمرِيء الطَّعَامَ ولا تُنْضِجه . ويقال : ابتَرَدَ الماءَ إِذا صَبَّه عَلَيْه أَي على رأْسه بالرداً . قال : إِذا وَجَدْتُ أُوارَ الحُبِّ في كَبِدِي ... أَقْبَلْتُ نحْوَ سِقاءِ القَوْم أَبترِدُ هذا بَردْتُ ببَرْدِ الماءِ ظاهِرَه ... فمَنْ لحَرٍّ على الأَحْشاءِ يتَقِدُ أَو ابترَدَه إِذا شَرِبه ليُبَرِّد كَبِدَه به . قال الرّاجِز فطالما حَلاّْتُماها تَرِدْ فخَلِّيَاها والسِّجَالَ تَبْتَرِدْ مِن حَرّ أَيّامٍ ومِن لَيلٍ وَمِدْ وتَبرَّدَ فيه أَي الماءِ : استَنْقعَ . وابترَدَ : اغتسلَ بالماءِ البارد كتَبرَّدَ . وفي الحديث : مَن صلَّى البَرْدَيْن دَخلَ الجَنّةَ وفي حديث ابن الزُّبير : كان يَسِير بنا الأَبْرَدَين الأَبردَانِ هما الغَدَاةُ والعَشِيّ أَو العَصْرَانِ كالبَرْدَيْنِ بفتح فسكون . والأَبْردَانِ أَيضاً : الظِّلّ والفَيْءُ سُمِّيَا بذلك لبَرْدِهما . قال الشّمّاخ بن ضِرَار : إِذَا الأَرْطَي تَوسّدَ أَبْرَدَيْه ... خُدُودُ جَوازِيءِ بالرَّملِ عِينِ وأَبْردَ الرّجلُ : دَخلَ في آخِرِ النَّهارِ . ويقال : جِئناك مُبْرِدينَ إِذا جاءُوا وقد باخَ الحَرُّ . وقال محمّد ابن كعْب : الإِبْراد : أَن تَزِيغ الشَّمْسُ . قال : والرَّكْب في السَّفر يقولون إِذا زاغَت الشَّمْسُ : قد أَبرَدْتم فرَوِّحُوا . قال ابنُ أَحمرَ في مَوْكِبٍ زَجِلِ الهَواجِرِ مُبْرِدِ قال الأَزهَريّ : لاأَعرِف محمّد ابن كعْب هذا غير أَنَّ الذي قاله صحيحٌ من كلام العرب وذلك أَنّهم يَنزِلُون للَّتغوِير في شِدّة الحَرّ ويَقيلون فإِذا زالت الشّمسُ ثاروا إِلى رِكَابهم فَغَّيروا عليها أَقْتابَها ورِحَالَهَا ونادى مُنَادِيهم : أَلاَ قَدْ أَبْردْتُم فارْكَبُوا . وبَرَدَنا اللَّيْلُ يَبْرُدُنَا بَرْداً . وبَرَدَ علَيْنَا : أَصَابَنَا بَرْدُه ولَيْلَةٌ بارِدةُ العَيْشِ وَبَرْدَتُه : هَنِئةٌ . قال نُصَيب : فيالَكَ ذا وُدٍّ ويالَك لَيْلَةً ... بَخِلْتِ وكانَتْ بَرْدَةَ العَيشِ ناعِمَهْ وعَيْشٌ بارِدُ : هَنىءٌ طَيِّبٌ . قال : قَلِيلَةُ لحمِ النَّاظِرَينِ يَزِينُها ... شَبَابٌ ومخفوضٌ من العَيْشِ باردُ أَي طَابَ لها عَيْشُهَا . قال : ومثْله قَولُهم : نَسأَلك الجَنَّةَ وَبَرْدَهَا . أَي طِيبَها ونَعِيمَها . ومن المَجاز في حديث عُمرَ فهَبَّرَهُ بالسَّيْفِ حتَّى بَرَدَ : ماتَ قال ابن منظور : وهو صحيحٌ في الاشتقاق لأَنّه عَدِمَ حَرارةَ الرُّوح . وقال شيخُنَا نقلاً عن بعض الشُّيوخ : هو كِنايَةٌ للزُوم انطفاءِ حَرارتِهِ الغَريزيَّة أَو لسُكون حَركَتِه لأَنَّ البَرْدَ استُعْمِلَ بمعنَى السُّكونِ . ومنه أَيضاً : بَرَدَ لي حَقِّي علَى فُلانٍ : وَجَبَ ولَزِمَ وثَبتَ . ولي عليه أَلفٌ بارِدٌ أَي ثابتٌ . ومنه حديث ابن عُمرَ في الصَّحيح وَدِدْتُ أَنّه بَرَدَ لنا عَمُلنا . ومنه أَيضاً : بَرَدُ مُخُّه يَبْرُد بَرْداً هُزِلَ وكذلك العِظِامُ . وجاءَ فُلانٌ بارِداً مُخُّه وباردُ العِظَامِ وحارُّهَا للهَزِيل والسَّمِين . وبَرَدَ الحديدَ بالمِبْرَد ونحْوِه من الجواهر يَبْدُدُه بَرْداً : سَحَلَه . وبَرَدَ العَينَ بالبَرودَ يَبرُدُها بَرْداً : كَحَلَهَا به . وبَرَدَت عَيْنُه : سكَنَ أَلَمُها . والبَرُود : كُحْلٌ يُبَرِّد العَينَ من الحَرّ . وفي حديث الأَسود أَنَّه كان يَكتحِل بالبَرُودِ وهو مُحْرِمٌ . وبَرَدَ الخُبْزَ : صَبَّ عليه الماءَ فبَلَّه فهو بَرُودٌ كصَبُور ومَبرودٌ وهو خُبْز يُبْرَد في الماءِ تُطْعَمُه النساءُ للسّمنة . وبَرَدَ زَيْدٌ يَبْرُدُ بَرْداً ضَعُفَ وفي التكملة ضَعُفَت قَوائمُه كبُرِدَ كعُنِيَ وهذه عن الصّاغَانيّ . وبَرَدَ إِذا فَتَرَ عن هُزَالٍ أَو مَرضٍ - وفي حديثِ عُمرَ أَنّه شَرِِبَ النَّبِيذَ بَعْدَ ما بَرَدَ أَي سَكَن وفَتَر . ويقال : جَد في الأَمرِ ثم بَرَدَ أَي فَتَرَ وفي الحديث لمَّا تلقَّاهُ : بُرَيدَةُ الأَسلميّ قال له : من أَنت ؟ قال ؟ أَنا بُرَيْدَة . قال لأَبي بَكر : بَرَدَ أَمرُنا وصَلَح أَي سَهُلَ - بُرَاداً كغُرَاب وبُرُوداً كقُعُود . قال ابنُ بُزُرْج : البُرَاد : ضَعْفُ القوائمِ من جُوعٍ أَو إِعْيَاءٍ يقال : به بُرَادٌ وقد بَرَدَ فُلانٌ إِذا ضَعُفت قوائمُه . وبَرَّدَهُ أَي الشيْءَ تَبريداً وأَبْرَدَه : فتَّره وأَضْعَفَه وأَنشد ابنُ الأَعرابَيّ : الأَسودَانِ أَبْردَا عِظامِي ... الماءُ والفَثَّ ذَوَا أَسْقَامِي والبُرَادَة بالضّمّ : السُّحَالة وفي الصّحاح : البُرَادَة : ما سَقَطَ منه . والمِبْرَدُ كمِنْبَرٍ : ما بُرِدَ به وهو السُّهَان بالفارسيَّة . والبَرْدُ : النَّحْتُ يقال : بَرَدْت الخَشبةَ بالمِبْردِ بَرْداً إِذا نَحتُّها . والبَرْدِيُّ بالفتح : نَبَاتٌ وفي نسخة : نَبْتٌ م أَي معروف واحدته بَرْدِيّة . قال الأَعشي : كبَرْدِيّة الغِيل وَسْطَ الغَرِي ... فِ قد خَالطَ الماءُ منها السَّرِيرَا وفي الحديث أَنَّه : أَمرَ أَن يُؤخَذ البُرْدِيَّ في الصَّدَقة . البُرْديّ بالضَّم : تَمْرٌ جيِّدٌ يُشْبِه البَرْنيَّ عن أَبي حنيفةَ وقيل : هو ضَرْبٌ من تَمر الحجاز . والبُرْدِيّ : لقب محمّد ابنِ أَحمدَ بنِ سَعِيد الجَيَّانيّ الأَندلسيّ للحدِّث نزيل بغدَادَ سمعَ محمّد ابن طَرْخان التُّركيّ والبَرِيد : المرتَّبُ كما في الصّحاح . وفي الحديث : لا أَخِيسُ بالعَهْد ولا أَحْبِس البُرْد أَي لا أَحبِسُ الرُّسُلَ الوَارِدين عليّ . قال الزّمخشريّ : البُرْدُ ساكناً : جمْعُ بَريدٍ وهو الرَّسُول فَخّفف عن بُرُدٍ كرُسُلٍ ورُسْل وإِنّمَا خَفّفه هنا ليُزاوجَ العَهْد . وفي المصباح : ومنه قولُ بعض العرب الحُمَّى بَرِيدُ الموتِ أَي رسولُه . وفي العِناية أَثناءَ سورة النساءِ : سُمِّيَ الرّسولُ بَرِيداً لِرُكُوبه البَريدَ أَو لقَطْعِه البَريدَ وهي المسافَة وهي فَرسَخَانِ . كلٌّ فرْسَخٍ ثلاثةُ أَميالٍ والمِيلُ أَربعةُ آلافِ ذِرَاعس . أَو أَربَعَةُ فَرَاسَخَ وهو اثنَا عَشَرَ مِيلاً . وفي الحديث : " لا تُقصَر الصّلاةُ في أَقلَّ من أَربَعَةِ بُرُدٍ " وهي ستَّةَ عَشرَ فَرسَخاً . وفي كُتب الفقه : السَّفَرُ الّذِي يجوز فيه القَصْرُ أَربعةُ بُرُدٍ وهي ثمانيةٌ وأَربعون مِيلاً بالأَميال الهاشميّة الّتي في طَرِيق مَكّةَ . أَو ما بَيْنَ المَنزْلَينِ . والبَريدُ : الفُرَانِقُ بِضمّ الفاءِ سُمِّيَ به لأَنّه يُنْذِر قُدّامَ الأَسَدِ قيل : هو ابنُ آوَى وقيل غير ذلك وسيأْتي . والبَريد الرُّسُلُ على دَوَابِّ البَرِيدَ والجمْعُ بُرُدٌ . قال الزّمخشريّ في الفائق : البريد كلمة فارسيّة يراد بها في الأَصل البَغْل وأَصلهَا برده دم أَي محذوف الذَّنَب لأَنّ بِغالَ البَريدِ كانت محذوفةَ الأَذنابِ كالعَلاَمَة لها فأْعْرِبت وخُفِّفت ثمّ سُمِّيَ الرَّسولُ الّذي يَركَبه بَريداً والمسافةُ الّتي بين السِّكَّتَين بَريداً . والسِّكّة : مَوضعٌ كان يَسكُنُه الفُيُوجُ المُرَتَّبون من بَيتٍ أَو قبَّة أَو رِباطٍ وكان يُرَتّب في كلّ سِكّةٍ بِغالٌ وبُعْدُ ما بين السِّكّتينِ فَرسخَانِ أَو أَربَعَةٌ . انتهى . ونقله ابن منظور وابن كمال باشا في رسالة المعرّب وقَالَ : وبهذا التّفصيلِ تَبَيَّنَ ما في كلام الجوهَريّ وصاحب القَامُوس من الخَلَل فتَاَمَّلْ . وسِكَّةُ البَرِيد : مَحَلَّةٌ بخُوَارَزْمَ . وقال الذّهَبيّ : بجُرْجَان منها أَبو إِسحاقَ إِبراهِيمُ بنُ محمّد بن إِبراهِيمَ حدَّثَ عن الفَضْل بن محمَّد البَيهقيّ وجماعة . قال الحافظ ابن حَجر وأَبو إِسحاق : هكذا ضَبطَه الأَمِيرُ بالتّحتانيّة والزّاي مات سنة 333 ، ومَنصورُ بن محمّدٍ الكاتبُ أَبو القاسم البَرِيديَّانِ حدث عن عبد اللّه ابن الحسن بن الضَّرَّاب وعنه السِّلَفيّ . وَبَرَدَه وأَبْرَدَه : أَرسَلَه بَرِيداً وزاد في الأَساس : مُستعْجلاً . وفي الحديث أَنه صلّى اللّه عليه وسلّم قال إِذا أَبردْتُم إِليَّ بَرِيداً فاجْعَلُوه حَسَنَ الوَجْهِ حَسَنَ الاسمِ . وقولهم : هُمَا في بُرْدَةٍ أَخْمَاسٍ فسَّره ابنُ الأَعرابيّ فقال : أَي يَفْعلانِ فِعْلاً واحِداً فيشَتبهانِ كأَنَّهما في بُرْدَةٍ . وبَرَدَى بثلاث فَتحاتٍ كجَمَزَي وبَشَكَى . قال جرير : لا وِرَدْ للقَوْمِ إِن لم يَعْرِفوا بَرَدَى ... إِذَا تَجَوَّبَ عن أَعْنَاقِهَا السَّدَفُ نَهْرُ دِمَشْقَ الأَعظمُ قال نِفْطَوَيْه هو بَرَدَى مُمالٌ يكتب باليَاءِ مَخْرَجُه من قَرْيَةٍ يقال قَنْوَا من كُورَة الزَّبْدَانيّ بفتح فسكون على خَمْسَة فَراسِخَ من دمَشقَ مّما يِلي بَعْلبَكّ يَظهر الماءُ من عْيونٍ هناك ثمّ يَصُبُّ إِلى قَرْيَةٍ تُعرف بالفِيجة على فَرْسخَينِ من دِمَشْقَ وتَنضمّ إِليه أَعينٌ أُخرَى ثم يَخرُج الجميعُ إِلى قرية تعرف بحمزَايا فَيَفْتَرق حينئذٍ فيصير أَكثره في بَرَدَى ويَحْمِلُ الباقيَ نَهرُ يزيدَ وهو نهرٌ حفَرَهَ يَزيدُ بن معاوية في لِحْف بعضِ جبَل قاسيُون فإِذا صارَ ماءُ بَرَدَى إِلى قريةٍ يقال لها دُمَّر افترقَ على ثلاثة أَقسام لبَردَى منه نَحو النِّصف ويفترق الباقي نهرَيْن يقال لأَحدهما ثَوْراً في شماليّ بَرَدَى وللآخرِ بانَاس في قِبْليِّه وتمرّ هذه الأَنهارُ الثّلاثُ بالبوادي ثم بالغُوطَة حتّى يَمرّ بَرَدَى بمدِينَة دمشقَ في ظاهرِها فيشقّ ما بينها وبين العُقَيْبَةِ حتى يَصُبَ في بُحَيْرَة المَرْج في شرقيّ دِمَشْق وإِليه تنصب فضَلاتُ أَنهُرِهَا . ويُساوقه من الجهة الشمالية نهر ثَوْرَا وفي شماليّ ثَوْرا نَهْر يزيد إِلى أَن يَنفَصل عن دَمشق وبَساتِينِها ومهما فَضَلَ من ذلك كلِّه صَبَّ في بُحيرة المَرْج . وأَمّا باناس فإِنّه يدخل إِلى وَسط مَدينة دِمشق فيكون منه بعضُ مياه قَنواتِها وقَسَاطِلها وينفصل باقية فيسقى زُروعَهَا من جهة الباب الصغيرِ والشرقيّ . وقد أَكثَرَ الشّعراءُ في وَصْف بَرَدَى في شعهم وحُقّ لهم . فإِنّه بلاشَكٍّ أَنْزَهُ نَهْر في الدُّنْيَا . فَمن ذلك قولُ ذِي القَرْنَيْنِ أَبي المُطاع بنِ حَمْدَان : سَقَى اللّهُ أَرْضَ الغُوطَتَين وأَهلَهَا ... فلى بجنُوبِ الغوطَتَين شُجونُ ومَا ذُقْتُ طَعْمَ الماءِ إِلاّ استخفَّني ... إِلَى بَرَدَى والنَّيْرَبَيْنِ حَنِينُ وقد كانَ شَكّى في الفِراقِ يَرُو عنُى ... فكيفَ يَكون اليَومَ وهْوَ يَقينُ فواللّهِ ما فارَقْتُكم قالياً لكُمْ ... ولكن ما يُقْضَى فسَوف يكونُ وقال العِماد الكاتب الأَصبهانيّ يذكُر هذه الأَنهارَ من قَصِيدَة : إِلى نَاسِ بانَاسَ لي صَبْوةٌ ... فلِي الوَجءدُ داعٍ وذكْرِي مُثيرُ يَزيدُ اشتِيَاقي وَيَنمُو كما ... يَزيد يزيدُ وثَوْرَا يَثُورُ ومن بَرَدَى بَرْدُ قلبي المشوق ... فها أَنا من حرِّه أَستجيرُ وفي ديوان حسّانَ بن ثابت : يَسْقُوْنَ مَن وَرَدَ البَرِيصَ عليهمُ ... بَرَدَى يُصَفَّق بالرَّحيقِ السلْسَلِ وسيأْتي في حرف الصاد . وبَرَدَى أَيضاً : جَبَلٌ بالحجَاز في قول النُّعمان بن بَشيرٍ : يا عَمْرَ لو كُنْتُ أَرقَى الهَضْبَ من بَرَدَىأَو العُلاَ من ذُرَا نَعْمَانَ أَو جَرَدَا بما رَقِيتُكِ لا سْتَهوَنْتُ مانِعَها ... فهلْ تَكونِينَ إِلاّ صَخْرَةً صَلَدَا وبَرَدَى أَيضاً : ة بحَلَبَ من ناحيةِ السُّهُولِ . وبَرَدَى أَيضاً : نَهرٌ بطَرَسُوسَ بالثَّغَر . وبَرَدَيَّا بفتح الدَّال وياءٍ مشدَّدة وأَلف وفي كتاب التكملة للخارزنجيّ - بكسر الدّال وهو من أَغلاطه - : بالشَّام أَو نهر . وقال أَحمد بن يحيى في قَول الراعِي النُّميريّ : واعتَمَّ مِن بَرَدَيَّا بَينَ أَفْلاجِ إِنّه نهرٌ بالشَّأْم والأَعرَف أَنّه بَرَدَى كما تقَدَّم كذا في اللسّان . وتِبْرِدُ بكسرِ التّاءِ المثنّاة الفوقيّة ع وقد أَعَادَهُ المصنف في التاءِ مع الدال أَيضاً وأَما ابن منظور فإِنّه أَوردَه بتقديمِ الباءِ الموحّدة على المثنّاة الفَوقيّة فليُنظر ذلك . وبَرْدٌ بفتح فسكون : جَبَلٌ يُنَاوِحُ رُؤافاً وهما جَبَلانِ مُسْتَديرانِ بينهما فَجْوَةٌ في سَهْلٍ من الأَرْض غير متَّصلة بغير هما من الجِبَال بين تَيْماءَ وجَفْر عَنَزَةَ في قِبليّها . وبَرْدٌ أَيضاً : ماءٌ قُربَ صُفينة من مياهِ بني سُليم ثم لبني الحارث منهم . وبَرْدٌ أَيضاً : ع يمانيّ قال : نصْر : أَحسب أَنّه أَحَدُ أَبْنِيَتهم . وبَرَدُّونَ بفتحتين مشدَّدةَ الدّالِ وسكون الواو : ة بذَمَارِ من أَرض اليمن . وبَرْدَةُ : علمٌ للنَّعْجَة وتُدْعَى للحَلْبِ فيقال بَرْدَه برْدَه . و : ة بنَسَفَ منها عَزيزُ بن سُلَيم بن منصورٍ البَرْدِيُّ المحدِّث قَدِمَ خُرَاسَانَ مع قُتَيْبَةَ بن مُسْلمِ فسَكنَ بَرْدَةَ فنُسِب إِليها . قال الحافظ : هكذا ضبطَه الذّهبيّ والصواب فيه بَزْدَة بالزاي بعد الموحدة وسيأْتي للمصنّف فيما بعدُ وكأَنّه تَبِعَ شَيخَة الذّهبيّ في ذِكْره هنا . وبَرْدَةُ أَيضاً : ة بشيرَازَ . زالبَرَدَةُ بالتّحْرِيك من العَيْن : وَسَطُها نقلَه الصاغَانيّ . وبَرَدَة بنتُ مُوسَى بن يَحَيى كذا في النُّسخ وفي التكملة نَجِيح بدل يَحيى حَدّثت عن أُمِّها بَهيّة وبُرْدَةُ الضَّأْنِ بالضّمّ : ضَرْبٌ من اللَّبَنِ نقله الصاغَانيّ . ومحمّد بن أَحمدَ بن سعيدٍ البُرْدِيّ بالضّمّ الأَنْدلسِيّ الجَيَّانيّ مُحدِّث نَزلَ بغدادَ وسمعَ محمَّدَ بن طَرْخَانَ . وهذا قد تقدّم له قريباً في أَوّل التركيب فهو تكرار . والبُرَدَاءُ ككُرَماءَ : الحُمَّى بالقِرَّة أَي الباردة وتُسمى بالنّافضة . نقلَه الصاغَانيّ . وذو البُرْدَيْن : عامر بن أُحَيمرَ ابنِ بَهدَلةَ بن عَوْفٍ لُقّب بذلك لأَنّ الوُفودَ اجتمعوا عند عَمْرِو بن المنذرِ بن ماءِ السّماءِ فأَخْرَج بُرْدَينِ وقال : لِيْقُمْ أَعزُّ العرب فلْيلْبَسْهُما فقام عامرٌ فقال له : أَنت أَعزُّ العرب ؟ قال : نعم ؛ لأَنّ العزَّ كلَّه في مَعَدّ ثمّ نِزارٍ ثمّ مُضَرَ ثم تميم ثم سَعدٍ ثم كعبٍ فمَن أَنكرَ ذلك فليناظِرْ . فَسكتوا فقال : هذه قَبيلتُك فكيف أَنتَ في نفْسِك وأَهْل بَيتك ؟ فقال : أَنا أَبو عَشرة وأَخو عَشرة وعَمُّ عَشرة . ثم وَضع قَدَمَه على الأَرض وقال : من أَزالَهَا من مَكانها فله مائةٌ من الإِبل . فلم يَقُم إِليه أَحد فأَخذَ البُرْدَين وانصرَف . قاله أَبو منصور الثعالبيّ في المضاف والمنسوب . وذو البُرْدَين أَيضاً : لَقَبُ رَبِيعَة بن رِيَاحٍ الهلاليّ وهو جَوَادٌ م أَي معروف . وثَوبٌ بَرُودٌ كصَبور : مَالَه زِئْبِرٌ عن أَبي عَمرٍو وابن شُميل . وثَوبٌ بَرودٌ إِذا لم يكن دفَيئاً ولا لَيِّناً من الثِّياب . والأُبيرِدُ الحِمْيرِيّ : رجلٌ سارَ إِلى بني سُلَيم فقَتَلوه نقله الصّغانيّ . والأُبيرِد اليَربوعيّ : شاعرٌ أَوردَه الجوهريّ . والأُبيرد بن هَرْثَمَة العُذْريُّ شاعر آخَرُ ويقال فيه أَرْبَدُ بن هَرْثَمَةَ . وهكذا قاله البَدْر العَينيّ في كشْف القِنَاع المدني والباردَة من أَعلامِهنّ أَي النّساءِ نقله الصاغانيّ . وإِبْرَاهِيمُ بن بَرْدَادٍ كصَلْصَالٍ مُحدِّث . وكذا غرفر بن بَرْدَاد الحَضرميّ . وأَما محمّد بنُ بَرْدادٍ الفَرغانيّ فقد حدّثَ عنه الحسنُ بن أَحْمدَ الكاتب هكذا ذَكروهُ قال الحافظ : والصّواب : خَلَف بن محمّد ابن بَرْدَاد . وكذا عند الأَمير . وبَرْدَادُ : ة بسَمَرْقَنْد على ثلاثةِ فَراسِخَ منها يُنسَب إِليها أَبُو سَلَمَةَ النَّضْرُ بن رَسُولٍ البَرْداديّ السَّمَرْقنديّ يَروِي عن أَبي عِيسَى التَّرْمِذِيّ وغيره . وبَرَدَانُ مُحرّكةً : لَقبُ أَبي إِسحَاقَ إِبراهِيمَ بن أَبي النضّر سالمٍ القُرشيِّ التَّيميّ المَدنيّ مولَى عُمرَ بنِ عُبيد اللّه رَوَى عن أَبيه في صحيح البخاريّ . والبَرَدَانُ : عَيْنٌ بالنَّخْلَة الشَّامِيَّة بأَعلاهَا من أَرضِ تِهَامةَ . وقال نصْر : البَرَدَانُ جَبلٌ مُشرِفٌ على وادِي نَخْلَةَ قَرْبَ مَكّةَ وفيها قال ابن مَيّادةَ : ظَلَّتْ برَوْضِ البَرَدَانِ تَغْتَسِلْ ... تَثْرَبُ منها نَهَلاَتٍ وتَعُلْ والبَرَدَانُ أَيضاً : ماءٌ بالسَّمَاوةِ دونَ الجَنَابِ وبَعْدَ الحِنْيِ من جِهةِ العِرَاق . وقال الأَصمعيّ : البَرَدَانُ : ماءٌ بنَجْدٍ لعُقَيل بن عامرٍ بينَهم وبينَ هِلالِ بن عامرٍ . وقال ابن زيادٍ : البَرَدَانُ في أَقْصَى بِلادِ عُقَيْلٍ أَوّل بلاد مَهْرَة . وأَنشد : ظَلَّتْ برَوْضِ البَردَانِ تَغتسِلْ والبَرَدَانُ أَيضاً : ماءٌ بالحجاز لبني نَصْر بن مُعاويةَ لبني جُشَمَ فيه شيْءٌ قليلٌ لبطنٍ منهم يقال لهم بنو عُصَيْمة يَزعمون أَنَّهُم من اليمن وأَنهم ناقِلَة في بني جُشَمَ . والبَرَدَانُ : ة ببَغْدَادَ على سبعةِ فَرَاسخَ منها قُرْبَ صَرِيفِينَ وهي من نواحِي دُجَيل وهو تَعريبُ بردادان أَي مَحلّ السَّبْيِ وبَرْدَه بالفارسيّة هو الرّقيق المجلوبُ في أَوّلِ إِخِراجه من بِلادِ الكُفر كذا في كتاب المُوَازنة لِحمزةَ منها أَبو عليّ الحافظُ أَحمدُ بنُ أَبي الحسن محمّد بن أَحمد بنِ محمّد بن الحَسن بن الحُسين ابن عليّ البَرَدَانيّ الحَنبليّ كان فاضلاً وهو شيخُ الإِمام الحافظ أَبي طاهر السِّلَفيّ نزيلِ ثَغرِ الإِسكندرية تُوفِّيَ سَنة 498 . وتُوُفِّيَ والده أَبو الحسن في ذي القعدة سنة 465 . والبَرَدَانُ : ة بالكُوفةِ وكانتْ مَنزلَ وَبرةَ الأَصغر بن رومانس بن مَعقِل بن محَاسن بن عَمْرو بن عبدوُدّ بن عَوف بنِ عُذرةَ بنِ زيدِ الَّلاتِ بنُ رُفيدة بن ثَورِ بن كَلْب بنَ وَبرة ؛ أَخي النُّعمان ابن المنذر لأُمّه فمات ودُفن بهذا الموضع فلذلك يقول مَكحولُ بن حارِثةَ يَرثيه : لقد تَرَكُوا على البَرَدَانِ قَبْراً ... وَهَمُّوا للتَّفرُّق بانطلاقِ وقال ابن الكلبيّ : مات في طريقه إِلى الشأْم . فيجوز أَن يكون البَرَدَانَ الّذي بالسَّمَاوة . والبَرَدَانُ نَهْرٌ بطَرَسُوس ولا يُعرف في الشأْم مَوضعٌ أَو نَهرٌ يقال له البرَدَانُ غيره فهو الّذي عَنَاه الزّمخشريُّ بقوله حين قيل إِنّ الجَمَد المدقوقَ يَضُرّه : أَلاّ إِنّ في قَلْبي جَوَى لا يَبُلُّه ... قُوَيْقٌ ولا العاصِي ولا البَرَدَانُ قال أَبو الحسن العُمْرَانيّ : وهذه أَسماءُ أَنهار بالشأْم . والبَردَانُ أَيضاً : نَهرٌ آخَرُ بمَرْعَشَ يَسقِي بسَاتِنَهَا وضِيَاعَها مَخرَجُه من أَصْل جَبَلِ مَرْعَشٍ ويُسمَّى هذا الجبَلُ الأَقرعَ . ذكرهما أَحمد بن الطّيِّب السَّرخسيّ . والبَرَدانُ : بِئرٌ بتَبَالةَ باللبادية . والبَرَدَانُ أَيضاً : ع ببلاد نَهْدٍ باليَمَن ولم يَذكره ياقُوت . والبَرَدَانُ أَيضاً : ع باليَمَامَةِ يقال له سَيْحُ البرَدَانِ فيه نَخْلٌ عن ابن أَبي حَفصةَ . والبَرَدَانُ أَيضاً : ماءٌ مِلْحٌ بالحِمَى قال الأَصمعيّ : من جِبال الحِمَى الدُّهْلولُ وماؤُه ثم البَرَدانُ وهو ماءٌ مِلْحٌ كثيرُ النَّخلِ . والأَبْرَدُ : النَّمِرُ ج أَبارِدُ وهي بهاءٍ وهي الخَيثَمةُ أَيضاً نقله الصّاغانيّ . وبَرْدُ الخِيَارِ لَقَبٌ وهو مُضافٌ إِلى الخِيَار نقله الصاغانيّ . ومن المَجاز : وَقعَ بينهما قَدُّ بُرُودِ يُمْنَه بضمّ فسكون إِذا تَخاصمَا وبَلَغَا أَمراً عَظيماً في المخاصَمة حتّى تَشاقَّا ثِيابَهما ؛ لأَنَّ اليُمَن بضمّ ففتْح وهي بُرُودُ اليَمَنِ غاليَةُ الثَّمنِ فهي لا تُقَدّ أَي لا تُشقّ إِلاّ لِعظيمةٍ . وفي التكملة : إِلاّ لأَمرٍ عظيمٍ : وهو مَثلٌ في شِدّة الخًصومة . وبَرْدَانيَّةُ : ة بنواحِي بلَدِ إِسكافَ منه هكذا في نُسختنا والصّواب : منها القُدْوَةُ أَحمدُ بنُ مُهَلْهِلٍ البَرْدَانيّ الحَنبَليّ روَى عن أَبي غَالبٍ الباقِلاَنيّ وغيره . وأَيُّوب بن عبد الرّحيم بن البُرَدِيّ كجُهَنيّ بَعْليٌّ أَي منسوب إِلى بَعْلَبَكّ مُتأَخّر حَدّثَ عن أَبي سَلمانَ ابن الحافظ عبدِ الغَنيّ رَوَيْنَا عن أَصحابه منهم الحافظ الذّهبيّ . وأَوسُ بنُ عبدِ اللّه بن البُرَيْدِيّ نِسْبة إِلى جَدّهِ بُرَيدةَ بنِ الحُصَيْب الصَّحابيّ . وفي بعض النُّسخ : أَوس ابن عبيد اللّه . وسُرْخابُ وفي بعض النُّسخ سِرْحَان البريديّ رَوَى . قال الذَّهبيّ . وهو مجهولٌ لا أَعرفه . وقال الحافظ ابن حجر : بل هو معروفٌ ترجَمه الخطيبُ وضَبطَه بفتح الباءِ وكذا في الإِكمال . وبالضّمّ ذَكرَه ابن نُقطةَ فوَهِمَ فقد ضبطَه الخَطيبُ وابن الجَزريّ وغيرهم بالفتح وهو فقيه شافعيّ مشهور . وبُرْدَةُ وبُرَيْدَةُ وبَرَّادٌ الأَخير ككَتّان أَسماءٌ منهم أَبُو بُرْدَةَ ابنُ نِيَارٍ الصّحابيّ خال البَراءِ بن عازبٍ واسمه هانىء أَو الحارث وأَبو بُرْدةَ الأَصغرُ واسمُه بُرَيد بن عبد اللّه . وأَبو الأَبرَدِ زِيادٌ : تابعيٌّ وهو مولَى بني خَطْمَةَ روَى عن أُسَيد بن ظُهَير وعنه عبد الحميد بن جَعفر ذَكرَه ابن المهندس في الكُنَى . وبَرْدَشِير بفتْحٍ فكسْرِ الشين أَعظم د بكِرْمَانَ مما يَلِي المفازةَ قال حَمزةُ الأَصفهانيّ : هو مُعْرّب أَزْدَشِيرَ ابن باركَان بَانِيهِ وأَهْل كِرْمانَ يُسمّونها كواشير فيها قَلعةٌ حَصينةٌ وكان أَوّل مَن اتَّخذ سُكنَاها أَبو عليّ بن الياس كان ملِكاً بكِرْمَانَ في أَيّام عَضُدِ الدّولةِ بنُ بُوَيه وبينها وبين السِّيرجان مَرحلتانِ وبينها وبين زَرَنْد مَرحلتانِ وشُرْبُهم من الآبار وحولَهَا بَساتينُ تُسْقَى بالقُنِيّ وفيها نَخْلٌ كثيرٌ . وقد نُسِبَ إِليها جَماعَةٌ من المحدِّثين منهم أَبو غانمٍ حمد بن رِضوانَ بن عبيد اللّه بن الحسين الشافعيّ الكِرْمانيّ البَرْدَشِيريّ سَمعَ أَبا الفضل عبد الرحمن بن أَحمد بن الحسن الرّزايّ المقري وأَبا الحسن عليّ بن أَحمد بن محمّد الواحديّ المفسِّر وغيره ومات ببَرْدَشير في صفر سنة 521 . وقال أَبو يَعْلَى محمّد ابن محمد البغداديّ : كم قَد أَرَدْتُ مَسِيراً ... مِن بَرْدَشِيرَ البَغِيضَهْ فَرَدَّ عَزْمِيَ عنْها ... هَوَى الجُفُونِ المَرِيضَهْ كذا في المعجم . وبَرْدَرَايَا بفتح الدال والراء وبين الأَلفين ياءٌ : ع أَظنّه بنَهْرَوَانِ بَغْدَادَ أَي من أَعمالها ولو قدَّم هذا على بَرْدشير كان أَحسن . ومما يستدرك عليه : في حديث أُمِّ زَرْعٍ بَرُودُ الظِّلّ أَي طَيِّب العِشْرةِ وفَعُول يَستوِي فيه الذَّكر والأَنثَى . وإِبْرِدَة الثَّرَى والمطَرِ : بَرْدُهما . وهذا الشْيءُ مَبْرَدَة للبَدَنِ قال الأَصمعيّ : قلْت لأَعرابيّ : ما يَحمِلُكم على نَومَه الضُّحَى ؟ قال : إِنَّها مَبْرَدَةٌ في الصَّيْف مَسْخَنَه في الشِّتاءِ . وعن ابن الأَعرابيّ : البارِدة : الرَّبَاحَة في التِّجارة سَاعةَ يَشتَرِيهَا . والباردة : الغَنِيمةُ الحاصلة بغير تَعَبٍ . وفي الحديث الصَّومُ في الشِّتَاءِ الغَنِمَةُ البَارِدَة هي التي تَجِىءُ عَفْواً من غير أَن يُصْطَلى دُونَها بنَارِ الحَرْب ويُبَاشَرَ حَرُّ القِتَالِ وقيل الثابتة وقيل الطَّيِّبة . وكلُّ مُستطابٍ مَحبوب عندهم باردٌ . وسَحَبَة بَرِدَةٌ على النَّسب : ذاتُ بَرْدٍ ولم يقولوا بَرْدَاء . وقال أَبو حنيفَةَ : شَجَرَةٌ مَبْرُودَةٌ : طَرَحَ البَردُ وَرَقَهَا . وقَولُ الساجع وصِلِّيَاناً بَرِدَا أَي ذو بُرودةٍ . وقال أَبو الهَيْثم : بَرَدَ المَوتُ على مُصْطَلاه أَي ثَبتَ عليه . ومُصطَلاهُ : يداه ورِجْلاه ووَجْهُه وكلُّ ما بَرزَ منه فبَرَدَ عند مَوتِه وصارَ حَرُّ الرُّوح منه بارداً فاصطَلَى النّارَ ليُسخِّنه . وقولهم لم يَبْرُدْ منه شيْءٌ المعنَى لم يَستقرّ ولم يَثبُتْ وهو مَجاز . وسَمُومٌ بارد أَي ثابتٌ لا يَزول . ومن المَجاز : بَرَدَ في أَيديهم سَلَماً : لا يُفدَى ولا يُطلَق ولا يُطْلَب . والبَرود كَصبورٍ : البارِد . قال الشاعر : فبَاتَ ضَجِيعِي في المَنَامِ مَعَ المُنَىبَرُودُ الثّنَايَا واضِحُ الثَّغْرِ أَشْنَبُ ومن المجاز ما أَنشد ابنُ الأَعرابيّ : أَنَّى اهْتَدَيت لِفِتْيَةٍ نَزَلوا ... بَرَدُوا غَوَارِبَ أَيْنُقٍ جُرْبِ أَي وَضَعوا عنها رِحَالَها لتَبرُدَ ظُهورُهَا . ومن المَجاز أَيضاً في حديث عائشة رضي اللّهُ عَنْهَا : لا تُبَرِّدِي عنه أَي لا تُخَفِّفِي . يقال : لا تُبَرِّدْ عن فُلانٍ معناه إِنْ ظَلَمك فلا تَشْتُمْه فَتنقُصَ من إِثْمه . وفي الحديث : لا تُبَرِّدُوا عن الظَّالم أَي لا تَشتُموه وتَدْعُوا عليه فتُخفِّفوا عنه من عُقُوبَةِ ذَنْبِه . وثَورٌ أَبرَدُ : فيه لُمَعُ سَوادٍ وبياضٍ يمانيَةٌ . وبُرْدَا الجرَادِ والجُنْدَبِ : جَناحَاه قال ذو الرُّمَّة : كأَنَّ رِجلَيْه رِجْلاَ مُقْطِف عَجِلٍ ... إِذَا تَجَاوَبَ من بُرْدَيْهِ تَرنيمُ وهي لكَ بَرْدَةُ نَفْسِهَا أَي خَالِصَة . وقال أَبو عُبَيْدٍ : هي لك بَرْدةُ نَفْسِها أَي خالصاً فلم يُؤنِّث خالصاً . وقال أَبو عُبَيْد : هو لي بَرْدَةُ يَمِيني إِذا كانَ لك مَعلوماً . والمُرْهَفَاتُ البَوارِدُ : السُّيُوفُ القَواطِعُ . ومن المجاز : بَرَدَ مَضْجَعُهُ : سافَرَ . ورُعِبَ فَبَرَدَ مكَانَه : دُهِشَ . وبَرَدَ الموتُ عليه : بانَ أَثَرُه . وسَلَبَ الصَّهباءَ بُرْدَتَهَا : جْرْيالَهَا . وجعلَ لسانَه عليهِ مِبْرَداً : آذاه وأَخذَه بِه . واستَبرَدَ عليه لِسَانَه : أَرسلَه عليه كالمِبْرَد كلُّ ذلك مَجاز . وقَولُ الشاعِر : عافَتِ الماءَ في الشِّتَاءِ فقُلْنا ... بَرِّدِيهِ تُصَادِفيهِ سَخِينَا قال ابن سيده : زَعمَ قُطْرُبٌ أَنَّ برَّدَه بمعنى سَخَّنه فهو إِذاً ضِدّ . وهو غَلَطٌ وإِنّمَا هو : بَلْ رِدْيه . وبابُ البَرِيدِ : أَحدُ أَبوابِ جامعِ دِمَشقَ ذكَرَه في المراصد . وعُمَر بن أَبي بكْر بن عُثمَانَ السبحيّ البَرْدُوِيّ بفتح الموحّدة وضمّ الدال نِسْبة إِلى بَرْدُوَيْه حَدَّثَ عن أَبي بكرٍ محمّدِ بنَ عَبْد العزيز الشّيبَانيّ وغيره وعنه أَبو سعد السِّمْعَانيّ . وأُبَارِدُ بالضّمّ : اسمُ مَوضعٍ ذَكرَه ابن القطّاع في كتاب الأَبنية . والبَرَدَانُ محرَّكةً : مَوضِعٌ للضِّباب قُرْبَ دَارِة جُلْجُلٍ عن ابن دُريد . والبُرْدانِ بالضّمّ : تَثنية بُرْدٍ غَديرانِ بنجْدٍ بينهما حاجزٌ يبقَى ماؤُهما شَهرينِ أَو ثلاثةً ؛ وقيل هما ضَفِيرَتَانِ من رَمْلٍ . ويَومُ البُرْدَيْنِ من أَيام العرب وهو يوم الغَبِيطِ ظَفْرَت فيه بنو يَرْبوع ببنِي شَيبانَ . والبُرْدَين : قَريةٌ بمصر نُسبَ إِليها جماعَةٌ . ويَبرُود فَيْعول : صُقْعٌ بينَ حِمْص ودِمَشق هكذا بخطّ أَبي الفضل . وقال بعضُهم : هو يَفْعول : وبَرَد محرّكَةً : مَوضعٌ في قَول الفَضْل بن العَبَّاس اللَّهَبِيّ : إِنّي إِذا حَلَّ أَهلِي من ديارِهمُ ... بَطْنَ العقيقِ وأَمستْ دَارَهَا بَرَدُ وفي أَشعار بني أَسدٍ المعْزوِّ تَصنيفُها إِلى أَبي عَمرٍو الشَّيبانيّ : بَرِد بفتْح ثمّ كسْر في قَول المعترف المالِكيّ : سائِلُوا عن خَيْلِنا ما فَعلَتْ ... يا بَنِي القَيْنِ عنْ جَنْب بَرِدْ وقال نصْر : بَرِدٌ : جَبلٌ في أَرض غَصَفَانَ وقيل هو ماءٌ لبنِي القَيْن ولعلّهما مَوضعانِ . وأَبو محمّد موسَى بنُ هارونَ بنِ بَشيرٍ البُرْديّ لبُرْدَةٍ لَبِسَها قاله الرُّشَاطِيُّ . وأَبو القَاسم حُبَيش بن سَلْمَانَ بن بُرْدِ بن نجيح مَولَى بني تُجِيب ثم بني أَيْدَعَانَ نُسِب إِلى جَدِّه . وبُرْدٌ : بضمّ فسكون قال النصر : صَرِيمةٌ مِنْ صَرَائمِ رَمْلِ الدَّهْنَاءِ في دِيارِ تَميم كان لهم فيه يَوْمٌ . والبَرُودُ كصَبورٍ فيما بينَ مَلل وبين طَرَف جَبَلِ جُهينةَ . وأَوْدِيةٌ بطَرَفِ حَرّة النّارِ يُقال لهنَّ البَوارِد قاله يعقوب . ومَوضعٌ بين الجُحْفَة ووَدّانَ كذا في المعجم . والبُرَيْدانِ بالضّمّ على لفظة التَّثنيةِ : جَبَلٌ في شِعر الشّمّاخ . وبُرَيْدَةُ مصغّراً : ماءٌ لبَني ضَبِينةَ وهم وَلَدُ جَعْدَةَ بن غَنِيّ بن أَعصُر بن سعد بن قَيسِ عَيْلان . ويَومُ بُريْدةَ من أَيّامهم . وبُرَيدٌ كزُبَيرٍ : ابنُ أَصرَمَ عن عليّ وبُرَيدُ بن أَبي مَريمَ راوي حَديث القُنُوت . وعبدُ اللّهِ بنُ بُرَيدَان بن بُريد البَجليّ . وعِمْرَانُ بن أَيّوبَ بنِ بُريدٍ صَنّفَ في الزُّهْدِ . وبُريدُ بن سُوَيد بن حِطّان شاعرٌ يقال له بُرَيدُ الغوانِي . وبُريدُ بن رَبِيعٍ الكِلابيّ شاعرٌ . وأَبو بُرَيد إِسماعِيل بن مَرزوق بن بُرَيد الكَعبيّ مِصريّ مُرَاديٌّ ثِقةٌ . وعبد اللّه بن محمّد بن مُسْلم البُرْدِيّ بالضّم عن إِسماعيل بن أَبي أُويس . وهاشمُ بنُ البَرِيد كأَمير : مُحدّث . وتَركَ سَيفَه مُبرَّداً كمعُظَّم أَي بارزاً ... المزيد
المحيط في اللغة 1
برد
البَرَدُ: مَطَرٌ كالجَمَدِ. وسَحَابٌ بَرِدٌ: ذو قُرٍّ.
والأبْرَدَانِ: الغَدَاةُ والعَشِيُّ، وقيل: الثَّرى والظِّلُّ. وهما البَرْدَانِ. وبَرَدْتُ الخُبْزَ بالماء: صَبَبْته عليه. واسْمُ الخُبْزِ: المَبْرُوْدُ؛ تَطْعَمُه المَرْأةُ للسُّمْنَةِ. وقَوْلُه عَزَوجَلَّ: " لا يَذوْقُوْنَ فيها بَرْداً " أي نَوْماً. وقَوْلُه - صلى الله عليه وسلم - : " الصَوْمُ في الشتَاءِ الغَنِيْمَةُ البارِدَةُ " أي التي تَبْرُدُ الغَلِيْلَ.
والبَرْدُ: ضِدُّ الحَرِّ، وجَمْعُه أبْرِدَةٌ. وبَرَّدْتُ الماءَ تَبْرِيداً. والبَرّادَةُ: مَعْرُوْفَةٌ. وأبْرَدَ القَوْمُ: صاروا في وَقْتِ القُر من آخِرِ النَّهَارِ. والإِنسانُ يَبْتَرِدُ وَيتَبَرَّدُ في الماء. وجِئْنَاكَ مُبْرِدِيْنَ: إذا جاؤوا وقد باخَ الحَرُّ. والبَرْدَاءُ: الحُمّى بالقِرِّةِ - على فَعْلاءَ - . وسَقَيْتُه فأبْرَدْتُ له: أي سَقَيْته بارِداً. وثَوْبٌ بَرُوْدٌ: بارِدٌ. وبَرَدَ على فلانٍ حَق: أي لَزِمَه وثَبَتَ عليه، يَبْرُدُ. وضَرَبَه حَتّى بَرَدَ: أي ماتَ. وبَرَدَ المَوْتُ عليه: اسْتَبَانَ أثَرُه. والسمُوْمُ البارِدُ: الثّابِتُ. وهي لكَ بَرْدَةَ نَفْسِها: أي خالِصَةً. وهي لِبَرْدَةِ يَمِيني: إذا كانَتْ مَعْلُوْمَةً لك.
وبَرَدَةُ العَيْنِ: وَسَطُها.
والبَرُوْدُ: كُحْلٌ تُبَردُ به العَيْنُ. والإِبْرِدَةُ: نَقِيْضُ الحَرَارَةِ في البَدَنِ. وأبْرِدَةُ المَطَرِ: بَرْدُه. وُيقال: أبْرِدَةُ مَطَرٍ - وهي جَمْعُ بَرِيْدٍ - : أي هي أوَائِلُ المَطَرِ. وتَرَكَ سَيْفَه مُبَرَّداً: أي بارِزاً خارجاً.
واسْتَبْزتُ عليه بلِسَانِي: أرْسَلْته عليه. وابْرُدْ ظَهْرَ دَابَّتِكَ: أي حُل عنها رَحْلَها وأرِحْها. وفي الحَدِيثِ: " لا تُبَردُوا عن الظالم " أي لا تَشْتِمُوه فَتُخَفِّفوا من عُقُوْبَةِ ذَنْبِه. والبَرِيْدُ: ضَرْب من الأمْيَالِ. والرَّسُوْلُ المُبْرَد على دَوَابِّ البَرِيد.
واللَّبَن المُبَردُ. والخُبْزُ المَبْلُوْلُ.
والبَرْدُ: سَحْلُ الحَدِيْدِ بالمِبْرَدِ.
والبُرْدُ: من بُرُوْدِ العَصْبِ والوَشي. والبُرْدَةُ: كِسَاء كانَتِ العَرَبُ تَلْتَحِفُ به.
ويقولونَ: " لَيْتَنا في بُرْدَةِ أخْمَاسٍ " أي لَيْتَنا تَقَارَبْنا.
ووَقَعَ بَيْنَهُما قَدُّ بُرُوْدٍ يَمَنِيَّةٍ: أي بَلَغَا أمْراً كَبِيراً؛ لأنَّ البُرْدَ غالي الثَّمَنِ فهولا يُقَد إلا لأمْرٍ كبيرٍ.
وبرْدا الجَرَادَةِ: جَنَاحاها الباطِنَانِ. وأصَابَهُ بُرَادٌ وبُرُوْدٌ: أي هُزَالٌ وضَعْف من داء، وقد بَرَدَ يَبْرُدُ بُرُوْداً، ورَجلٌ بارِدٌ: أصَابَه البُرَادُ. وهو - أيضاً - : ضَعْفُ القَوَائِمِ من جُوْعٍ أو إعْيَاءٍ. والبارِدُ من الإبِلِ: المَهْزُوْلُ، يُقال: هو بارِدُ العِظَامِ.
وفيه بَرْدَةٌ: أي اسْتِرْخَاءٌ وبَهْتٌ. والأبْرَدُ: من صِفَاتِ الوَعِلِ والثَّوْرِ الذي في طَرَفِ ذَنَبِه بَيَاض. وكُلُ تَوْلِيْعٍ كذلك.
والبُرْدَةُ: اللَّوْنُ. والأبْرَدُ: من أسْمَاءِ النَمِرِ وصِفَاتِه. وضَرْبٌ من اللبَنٍ يُقال له: بُرْدَةُ الضَأنِ. والبُرْدِيُ: ضرْبٌ من أجْوَدِ التَّمْرِ. والبَرَدُ: التُّخَمَةُ. وتُسَمَن النعْجَةُ: بَرْدَةَ، وهي اسْمٌ لها عَلَمٌ. وتُدْعى فيُقال لها: بَرْدَهْ برده. وبَرَدَتا: نَهرُ دِمَشْقَ، وقيل: اسْمُ مَوْضِعٍ. وبُرُوْدٌ: قَبِيْلَة. ... المزيد
معجم اللغة العربية المعاصرة 3
بَرّاد
[مفرد]:
• صيغة مبالغة من برَدَ.
• اسم آلة من برَدَ.
• مُحترف البِرادَة.
• إناء يُبَرِّد الشَّراب ونحوه.
• إناء تُسخَّن فيه السّوائل "بَرَّاد الشاي".
• ثلاّجة؛ جهاز لتبريد المأكولات وحفظها بواسطة الكهرباء.
• صيغة مبالغة من برَدَ.
• اسم آلة من برَدَ.
• مُحترف البِرادَة.
• إناء يُبَرِّد الشَّراب ونحوه.
• إناء تُسخَّن فيه السّوائل "بَرَّاد الشاي".
• ثلاّجة؛ جهاز لتبريد المأكولات وحفظها بواسطة الكهرباء.
مُبَرِّد
[مفرد]: ج مبرِّدون ومُبَرِّدات (لغير العاقل):
• اسم فاعل من برَّدَ/ برَّدَ عن.
• وعاء لتبريد السَّوائل "صَبّ ماءً مثلّجًا من المُبَرِّد".
• ثلاّجة "تُحفظ اللّحوم في المبرِّدات".
• اسم فاعل من برَّدَ/ برَّدَ عن.
• وعاء لتبريد السَّوائل "صَبّ ماءً مثلّجًا من المُبَرِّد".
• ثلاّجة "تُحفظ اللّحوم في المبرِّدات".
بارِد
[مفرد]: اسم فاعل من برَدَ وبرُدَ ، سلام بارد : سلام يشوبه الفتور، استقبال بارد : خالٍ من العاطفة، إنسان بارد / بارد الطبع : مفرط في هدوئه لا يستجيب بسرعة، متبلِّد الإحساس، نكتة باردة : مُتكلَّفة لا حرارة فيها، عَيْش بارد : هنيء سهل، حجَّة باردة : ضعيفة لا خير فيها، غنيمة باردة : سهلة طيبة، مكتسبة دون قتال ولا عناء، على البارد : باردًا، غير محميّ على النَّار، باردُ الدَّم : ، بارد الطبع ، كلامٌ بارد : غثّ، ركيك، عمل الحامي والبارد : توسل بكلِّ الوسائل لإنجاح مسعاه، شخص بارد : تافه، خطابٌ بارد : غثّ ورتيب، مملّ، أحمق، باردُ العظام : هزيل، باردُ الأعصاب : هادئ لا ينفعل بسرعة.
، بارِد الدَّم : (حن) صفة لحرارة الجسم في الأسماك والبرمائيّات والزواحف، وهي حيوانات تتغيّر درجات حرارتها تبعًا لدرجة حرارة بيئتها.
، الحرب البارِدة : (سة) حرب سلاحها الدِّعاية والكلام واختلاق الإشاعات والتَّصريحات الاستفزازيَّة في ظلّ وضع متوتِّر بين دولتين. ... المزيد
معجم الغني 14
بُرادَةٌ
[ب ر د]. اِمْتَلأتْ أَرْضُ الْمَعْمَلِ بِالبُرادَةِ مِنَ الحَديدِ أَوْ نَحْوِهِ أَثْناءَ عَمَلِيَّةِ البَرْدِ بِالمِبْرَدِ: ما يَتَساقَطُ مِنْهُ فُتاتاً.
بُرودَةٌ
[ب ر د] تسودُ المنْطَقَةَ بُرودَةٌ: حالَةُ بَرْدٍ مازالَتْ بَيْنَهُما بُرودَةٌ قائِمَةٌ: عَلاقَةُ فُتورٍ وَجَفاءٍ.
تَبَرَّدَ
[ب ر د]. (ف: خما. لازم، م. بحرف). تَبَرَّدْتُ، أَتَبَرَّدُ، تَبَرَّدْ، مص. تَبَرُّدٌ جَلَسَ تَحْتَ ظِلِّ الشَّجَرَةِ يَتَبَرَّدُ: يَنْعَمُ بِالبُرُودَةِ تَبَرَّدَ بِالْمَاءِ: اِسْتَحَمَّ بِهِ، اِغْتَسَلَ بِهِ. "اِرْتَفَعَتِ الحَرَارَةُ فَاتَّجَهَ إِلَى الصِّهْرِيج لِيَتَبَرَّدَ بِمَائِهِ".
تَبَرُّدٌ
[ب ر د]. (مص. تَبَرَّدَ) وَجَدَ فِي ظِلاَلِ الأَشْجَارِ مَكَاناً لِلتَّبَرُّدِ: لِلتَّنَعُّمِ بِالبُرُودَةِ التَّبَرُّدُ بالْمَاءِ: الاِسْتِحْمَامُ بِهِ.
تَبْرِيدٌ
[ب ر د]. (مص. بَرَّدَ). اِسْتَخْدَمَ جِهَازَ التَّبْرِيدِ للتَّخْفِيفِ مِنْ شِدَّةِ الحَرَارَةِ: جِهَازٌ آلِيٌّ يُوَلِّدُ البُرُودَةَ.
مُبْرِدٌ
[ب ر د]. (فا. من بَرَدَ). لَيْلٌ مُبْرِدٌ: ذُو بَرْدٍ، أَوْ ذُو بَرَدٍ.
مِبْرَدٌ
[ب ر د]. مِبْرَدُ النّجَّارِ: آلةٌ لِبَرْدِ الخَشَبِ.
مُبَرَّدٌ
[ب ر د]. (مفع. من بَرَّدَ) مَاءٌ مُبَرَّدٌ: بَارِدٌ جِدّاً وَجْهٌ مُبَرَّدٌ: جَمِيلٌ، نَاصِعٌ.
بَارِدٌ
[ب ر د]. (فا. من بَردَ) صَيْفُ هَذِهِ السَّنَةِ بَارِدٌ: أيْ لَمْ يَكُنْ حَارّاً. "طَقْسٌ بَارِدٌ" اِكْتَسَبَ غَنِيمَةً بارِدَةً: غَنَمَهَا دُونَ عَناءٍ أو جُهْدٍ كَانَتْ حُجَجُهُ بَارِدَةً فِي النِّقَاش: ضَعيفَةً، غَيْرَ قَوِيَّةٍ الحَرْبُ البَارِدَةُ: حَرْبٌ كلاميَّةٌ دُونَ سِلاَحٍ. ... المزيد
بُرْدَةٌ
[ب ر د] اِلْتَفَّ في بُرْدَتِهِ: ثَوْبٌ مُخَطَّطٌ يُلْتَحَفُ بِهِ البُرْدَةُ: قَصيدَةٌ في مَدْحِ الرَّسولِ( لِكَعْبٍ بْنِ زُهَيْرٍ، سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لأنَّ النَّبِيَّ خَلَعَ عَلَيْهِ بُرْدَتَهُ عِنْدَمَا انْتَهَى مِنْ إِنْشادِها.
مَبْرَدَةٌ
[ب ر د] رِيَاحٌ مَبْرَدَةٌ: تُسَبِّبُ البَرْدَ أَرْضٌ مَبْرَدَةٌ: أَصَابَهَا البَرْدُ.
مُبَرِّدٌ
[ب ر د] جِهَازٌ مُبَرِّدٌ: جِهَازٌ هُوَ عِبَارَةٌ عَنْ وِعَاءٍ لِتَبْرِيدِ السَّوَائِلِ، لَهُ أَحْجَامٌ وَأَشْكَالٌ مُخْتَلِفَةٌ مُبَرِّدُ السَّيَّارَةِ: جِهَازٌ يُمْلأُ مَاءً لِلتَّخْفِيفِ مِنْ دَارَةِ الْمُحَرِّكِ.
بَرَّادَةٌ
[ب ر د] ماءُ البَرَّادَةِ بارِدٌ: إِناءٌ مِنَ الطِّينِ الأحْمَرِ على شَكْلِ إِبْريقٍ لَكِنَّهُ أَضْخَمُ وَضَعَ الطَّعامَ في البَرَّادَةِ: الثَّلاجَةِ، آلَةٌ بِأحْجامٍ مُخْتَلِفَةٍ تُشْبِهُ الدُّولابَ، بِداخِلِها جِهازٌ مُحَرِّكٌ يُوَلِّدُ قَوَّةً كَهْرَبائِيَّةً، تَنْتُجُ عَنْها بُرودَةٌ، تَحْفَظُ الطَّعامَ.
بَريدٌ
[ب ر د] مَكْتَبُ البَريدِ: مَصْلَحَةٌ عامَّةٌ لِنَقْلِ وَتَصْريفِ شُؤونِ الْمُراسَلاتِ والبَرْقِيَّاتِ والحَوالاَتِ والتِّلِيفوناتِ. "يَشْتَغِلُ في إِدارَةِ البَريدِ والْمُواصَلاتِ السِّلْكِيَّةِ وَاللاَّسِلْكِيَّةِ" صُنْدوقُ البريدِ: الصُّنْدوقُ الَّذِي توضَعُ فيهِ الرَّسائِلُ ساعِي البَريدِ: مَنْ يُوَزِّعُ الرَّسائِلَ والطُّرودَ على أَصْحابِها بَعَثَ رِسالَةً بِالبَريدِ الجَوِّيِّ: أَيْ نَقْلُها بِالطَّائِرَةِ بَريدُ القُرَّاءِ: الصَّفْحَةُ الخاصَّةُ في جَريدَةٍ أَو مَجَلَّةٍ بِرَسائِلِ القُرَّاءِ. ... المزيد
معجم الصواب اللغوي 5
بَرَدَ الحديد بالمَبْرَد
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في ضبط الكلمة بفتح الميم.
الصواب والرتبة: بَرَدَ الحديد بالمِبْرَد [فصيحة]
التعليق:أقر مجمع اللغة المصري صوغ اسم الآلة من الثلاثي على «مِفْعَل» بكسر الميم قياسًا؛ وقد وردت هذه الكلمات في المعاجم بكسر الميم. وأما فتح الميم من اسم الآلة فهو خطأ قديم سجله ابن قتيبة.
السبب: للخطأ في ضبط الكلمة بفتح الميم.
الصواب والرتبة: بَرَدَ الحديد بالمِبْرَد [فصيحة]
التعليق:أقر مجمع اللغة المصري صوغ اسم الآلة من الثلاثي على «مِفْعَل» بكسر الميم قياسًا؛ وقد وردت هذه الكلمات في المعاجم بكسر الميم. وأما فتح الميم من اسم الآلة فهو خطأ قديم سجله ابن قتيبة.
الْتَزَمَ بردِّ المال
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدّي الفعل «التزم» بحرف الجرّ «الباء»، وهو متعدٍّ بنفسه.
الصواب والرتبة: -الْتَزَمَ ردَّ المال [فصيحة]-الْتَزَمَ بردِّ المال [صحيحة]
التعليق:أوردت المعاجم الفعل «التزم» متعديًا بنفسه، ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض على تضمين «التزم» معنى الفعل «تكفّل» أو «تعهّد»، وقد جاء في الوسيط: تعهد بالشيء: التزم به، وفي معجم تعدّي الأفعال: التزم به: تكفّل به وتعهّد.
السبب: لتعدّي الفعل «التزم» بحرف الجرّ «الباء»، وهو متعدٍّ بنفسه.
الصواب والرتبة: -الْتَزَمَ ردَّ المال [فصيحة]-الْتَزَمَ بردِّ المال [صحيحة]
التعليق:أوردت المعاجم الفعل «التزم» متعديًا بنفسه، ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض على تضمين «التزم» معنى الفعل «تكفّل» أو «تعهّد»، وقد جاء في الوسيط: تعهد بالشيء: التزم به، وفي معجم تعدّي الأفعال: التزم به: تكفّل به وتعهّد.
أَيَّام بَرْد العجوز
الحكم: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة
المعنى: البرد الذي يقع في أواخر الشتاء وأوائل الربيع
الصواب والرتبة: -أيام بَرْد العجوز [فصيحة]
التعليق:التعبير «بَرْد العجوز» تعبير عربي قديم، وقد ورد في شعر لابن الرومي. فهو من الفصيح الشائع في لغة الحياة اليومية.
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة
المعنى: البرد الذي يقع في أواخر الشتاء وأوائل الربيع
الصواب والرتبة: -أيام بَرْد العجوز [فصيحة]
التعليق:التعبير «بَرْد العجوز» تعبير عربي قديم، وقد ورد في شعر لابن الرومي. فهو من الفصيح الشائع في لغة الحياة اليومية.
بردٌ قارِص
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم مجيء الكلمة بالصاد.
الصواب والرتبة: -بردٌ قارِس [فصيحة]-بردٌ قارِص [فصيحة]
التعليق:وضع الأساسي الكلمة في «قرس»، و «قرص» وصفًا للبرد أو اليوم أو الماء إذا اشتدت برودته، بل جاء في «قرص» فقال: «وبرد قارس: قارص. وقرّص الماء: برَّده حتى صار يقرص ببرده». وذكر التاج الكلمة بالسين والصاد كذلك، وبهذا يصبح اللفظان على درجة واحدة من الفصاحة، وإن اقتصرت بعض المعاجم على السين.
السبب: لعدم مجيء الكلمة بالصاد.
الصواب والرتبة: -بردٌ قارِس [فصيحة]-بردٌ قارِص [فصيحة]
التعليق:وضع الأساسي الكلمة في «قرس»، و «قرص» وصفًا للبرد أو اليوم أو الماء إذا اشتدت برودته، بل جاء في «قرص» فقال: «وبرد قارس: قارص. وقرّص الماء: برَّده حتى صار يقرص ببرده». وذكر التاج الكلمة بالسين والصاد كذلك، وبهذا يصبح اللفظان على درجة واحدة من الفصاحة، وإن اقتصرت بعض المعاجم على السين.
بَرَدَ الحديد بالمَبْرَد
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في ضبط الكلمة بفتح الميم.
الصواب والرتبة: -بَرَدَ الحديد بالمِبْرَد [فصيحة]
التعليق:أقر مجمع اللغة المصري صوغ اسم الآلة من الثلاثي على «مِفْعَل» بكسر الميم قياسًا، وقد وردت هذه الكلمة في المعاجم بكسر الميم. وأما فتح الميم من اسم الآلة فهو خطأ قديم سجّله ابن قتيبة.
السبب: للخطأ في ضبط الكلمة بفتح الميم.
الصواب والرتبة: -بَرَدَ الحديد بالمِبْرَد [فصيحة]
التعليق:أقر مجمع اللغة المصري صوغ اسم الآلة من الثلاثي على «مِفْعَل» بكسر الميم قياسًا، وقد وردت هذه الكلمة في المعاجم بكسر الميم. وأما فتح الميم من اسم الآلة فهو خطأ قديم سجّله ابن قتيبة.