الحكم: مرفوضة
السبب: لاستخدام «فَعَلَ» بدلاً من «أَفْعَلَ».
الصواب والرتبة: أَمَدَّه بمالٍ كثير [فصيحة]-مَدَّه بمالٍ كثير [فصيحة]
التعليق:الأمثلة المرفوضة التي استخدم فيها وزن «فَعَلَ» - أو مصدره، أو أحد مشتقاته- بمعنى «أَفْعَلَ» أوردت معظمها المعاجم القديمة، مثال ذلك: «فَلَحَ، وأَفْلَحَ»، و «يَنَعَ، وأَيْنَعَ»، و «كَنَّ، وأَكَنَّ»، و «جَدَبَ، وأَجْدَبَ»، و «جَهَزَ، وأَجْهَزَ» .. وقد وَرَد التبادل بين «أَحَسَّ» و «حَسَّ» في القراءات القرآنية، فقد قرئ: {هَلْ تَحُسّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ}، والقراءة المشهورة: {هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ} مريم/98، وقد جمع الأعشى «أنكر» و «نكِر» في قوله: وأنكرتني وما كان الذي نكِرت من الحوادث إلاّ الشيب والصّلعا والبعض الآخر من هذه الأفعال ورد أحد مشتقاتها بالمعاجم القديمة مثل: «مِلْحَاح» بمعنى «مُلِحّ»، وقد أوردت المعاجم الحديثة ما لم يرد من تلك الأفعال المرفوضة في المعاجم القديمة.

الحكم: مرفوضة
السبب: لأنّه لم تأت تعدية هذا الفعل بنفسه وبالباء لهذا المعنى في المعاجم.
المعنى: أعانه به
الصواب والرتبة: -أَمَدَّه بمالٍ كثير [فصيحة]-مَدَّه بمالٍ كثير [فصيحة]
التعليق:أوردت المعاجم الفعل «مَدّ» متعديًا بنفسه إلى مفعوله الأول، ففي الوسيط: مَدّ الجيشَ: أعانه بمدد يقويه، كما ورد الفعل متعديًا بنفسه إلى المفعول الأول وبحرف الجر إلى المفعول الثاني، دون اقتصار على حرف معين، فقد يكون الباء، كما في قول توفيق الحكيم: «مددت يدي إليه بما أملك»، وقد يكون «في» كما في قوله تعالى: {وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ} البقرة/15، وقد يكون «إلى» كما في قول الجاحظ: «مدّ ما بين أيديهم إليه».

الحكم: مرفوضة
السبب: لتوالي ما يَدُلُّ على الزمن.
الصواب والرتبة: -انتظرته سبعَ ساعات [فصيحة]-انتظرته مدةَ سبع ساعات [فصيحة]
التعليق:«المُدَّةُ» مقدارٌ من الزمن يقع على القليل والكثير، ولا حَرَج في أن يليه ما يَدُلُّ على الزمن المحدَّد.