معجم اللغة العربية المعاصرة 1
قلَّلَ
قلَّلَ من يقلِّل، تقليلاً، فهو مُقَلِّل، والمفعول مُقلَّل
، قلَّل عطاءَه / قلَّل من عطائِه : جعله قليلاً، أنقصه، خفَّضه "تقليل المصروفات/ الإنتاج- قلَّل العدوّ من هجماته- قلَّل من عدد العاملين".
، قلَّل قيمةَ بضاعة : حطَّ من قيمَتِها أو قدْرِها.
، قلَّل الشّيءَ في عينيه : أراه إيّاه قليلا وإن لم يكن كذلك " {وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ} ". ... المزيد
معجم الغني 1
قَلَّلَ
[ق ل ل]. (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف). قَلَّلْتُ، أُقَلِّلُ، قَلِّلْ، مص. تَقْلِيلٌ قَلَّلَ الطَّعَامَ: جَعَلَهُ قَلِيلاً، تَقَشَّفَ. "يُقَلِّلُ النَّفَقَاتِ" "قَلَّلَ لَهُ الْعَطَاءَ" قَلَّلَ مِنْ شَأْنِهِ: نَقَصَ مِنْ شَأْنِهِ. "يُقَلِّلُ مِنْ قِيمَتِهِ" "قَلَّلَ اللهُ حَيَاءهُ" قَلَّلَ الأَمْرَ فِي عَيْنِ صَاحِبِهِ: هَوَّنَ مِنْهُ.
الرائد 1
قلل
1-الشيء: جعله قليلا «قلل له العطاء». 2-الشيء في عينه: أراه إياه قليلا.
المعجم الوسيط 1
قلل
الشَّيْء جعله قَلِيلا وَفِي عينه أرَاهُ إِيَّاه قَلِيلا وَإِن لم يكن كَذَلِك وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {ويقللكم فِي أَعينهم}
مختار الصحاح 1
قلل
شيء (قَلِيلٌ) وجمعه (قُلُلٌ) مثل سرير وسرر، وقوم (قَليلونَ) و(قَلِيلٌ) أيضا. قال الله تعالى: {واذكروا إذ كنتم قليلا فكثركم}. و(قَلَّ) الشيء يقل بالكسر (قِلَّةً) و(أقَلَّهُ) غيره و(قَلَّلَهُ) بمعنى. وقلله في عينه أي أراه إياه قليلا. و(أقَلَّ) افتقر. و(أقل) الجرة أطاق حملها. و(القُلُّ) و(القِلَّةُ) كالذل والذلة. يقال: الحمد لله على القل والكثر. وما له قل ولا كثر. وفي الحديث: "الربا وإن كثر فهو إلى قل". و(القُلَّةُ) أعلى الجبل. و(قُلَّةُ) كل شيء أعلاه. ورأس الإنسان قلة والجمع (قُلَلٌ). و(القُلَّةُ) اناء للعرب كالجرة الكبيرة وقد يجمع على (قُلَلٍ). و(قلال) هجر شبيهة بالحباب. و(اسْتَقَلَّهُ) عده قليلا. و(اسْتَقَلَّ) القوم مضوا وارتحلوا. (قَلْقَلَهُ قَلْقَلَةً) و(قَلْقَالًا فَتَقَلْقَلَ) أي حركه فتحرك واضطرب. فإذا كسرته فهو مصدر وإذا فتحته فهو اسم كالزلزال والزلزال. ... المزيد
لسان العرب 1
قلل
القِلَّةُ خِلاف الكثرة والقُلُّ خلاف الكُثْر وقد قَلَّ يَقِلُّ قِلَّة وقُلاًّ فهو قَليل وقُلال وقَلال بالفتح عن ابن جني وقَلَّله وأقَلَّه جعله قليلاً وقيل قَلَّله جعله قَليلاً وأَقَلَّ أَتى بقَلِيل وأَقَلَّ منه كقَلَّله عن ابن جني وقَلَّله في عينه أَي أَراه قَليلاً وأَقَلَّ الشيء صادَفه قَليلاً واستقلَّه رآه قَليلاً يقال تَقَلَّل الشيءَ واستقلَّه وتَقالَّه إِذا رآه قَليلاً وفي حديث أَنس أَن نَفَراً سأَلوه عن عِبادة النبي صلى الله عليه وسلم فلما أُخُبِروا كأَنهم تَقالُّوها أَي استقلُّوها وهو تَفاعُل من القِلَّة وفي الحديث أَنه كان يُقِلُّ اللَّغْوَ أَي لا يَلْغُو أَصلاً قال ابن الأَثير وهذا اللفظ يستعمَل في نفي أَصل الشيء كقوله تعالى فَقَلِيلاً ما يؤمنون قال ويجوز أَن يريد باللَّغْو الهزْلَ والدُّعاية وأَن ذلك كان منه قَليلاً والقُلُّ القِلَّة مثل الذُّلِّ والذِّلَّة يقال الحمدلله على القُلّ والكُثْر والقِلِّ والكِثْرِ وما له قُلٌّ ولا كُثْرٌ وفي حديث ابن مسعود الرِّبا وإِن كَثُر فهو إِلى قُلٍّ معناه إِلى قِلَّة أَي أَنه وإِن كان زيادة في المال عاجلاً فإِنه يَؤُول إِلى النقص كقوله يمحَق الله الرِّبا ويُرْبي الصَّدَقات قاله أَبو عبيد وأَنشد قول لبيد كلُّ بَني حُرَّةٍ مَصِيرُهُمْ قُلٌّ وإِن أَكثرتْ من العَدَدْ وأَنشد الأَصمعي لخالد بن عَلْقمَة الدَّارمي ويْلُ آمّ لَذَّات الشباب مَعِيشه مع الكُثْرِ يُعْطاه الفَتى المُتْلِف النَّدي قد يَقْصُر القُلُّ الفَتى دُونَ هَمِّه وقد كان لولا القُلُّ طَلاَّعَ أَنْجُدِ وأَنشد ابن بري لآخر فأَرْضَوْهُ إِنْ أَعْطَوْه مِنِّي ظُلامَةً وما كُنْتُ قُلاًّ قبلَ ذلك أَزْيَبا وقولهم لم يترُك قَليلاً ولا كثيراً قال أَبو عبيد فإِنَّهم يَبْدَؤون بالأَدْوَن كقولهم القَمَران ورَبِيعة ومُضَر وسُلَيم وعامر والقُلال بالضم القَلِيل وشيء قليل وجمعه قُلُل مثل سَرِير وسُرُر وشيء قُلٌّ قَليل وقُلُّ الشيء أَقَلُّه والقَلِيل من الرجال القصير الدَّقِيق الجُثَّة وامرأَة قَلِيلة كذلك ورجل قُلٌّ قصير الجُثَّة والقُلُّ من الرجال الخسيس الدِّين ومنه قول الأَعشى وما كُنْتُ قُلاًّ قبلَ ذلك أَزْيَبا ووصفَ أَبو حنيفة العَرْض بالقِلَّة فقال المِعْوَل نَصْل طويلٌ قَلِيل العَرْض وقومٌ قَلِيلون وأَقِلاَّءُ وقُلُلٌ وقُلُلون يكون ذلك في قِلَّة العَدَد ودِقَّة الجُثَّة وقومٌ قَلِيل أَيضاً قال الله تعالى واذكروا إِذ كنتم قَليلاً فكثَّركم وقالوا قَلَّما يقوم زيد هَيَّأَتْ ما قَلَّ ليقَعَ بعدها الفعلُ قال بعض النحويين قَلَّ من قولك قَلَّما فِعْلٌ لا فاعل له لأَن ما أَزالته عن حُكْمه في تقاضيه الفاعل وأَصارته إِلى حكم الحرف المتقاضِي للفعل لا الاسم نحو لولا وهلاَّ جميعاً وذلك في التَّحْضيض وإِن في الشرط وحرف الاستفهام ولذلك ذهب سيبويه في قول الشاعر صَدَدْت فأَطولت الصُّدودَ وقَلَّما وِصالٌ على طُول الصُّدود يَدُومُ إِلى أَن وِصالٌ يرتفِع بفعل مضمر يدلُّ عليه يَدُوم حتى كأَنه قال وقَلَّما يدوم وِصالٌ فلما أَضمر يَدُوم فسره بقوله فيما بعدُ يَدومُ فجرى ذلك في ارتفاعه بالفعل المضمر لا بالابتداء مجرى قولك أَوِصالٌ يَدومُ أَو هَلاَّ وِصال يَدُوم ؟ ونظير ذلك حرف الجر في نحو قول الله عز وجل رُبَّما يَوَدُّ الذين كفروا فما أَصلحتْ رُبَّ لوقوع الفعل بعدها ومنعتْها وقوعَ الاسم الذي هو لها في الأَصل بعدها فكما فارقت رُبَّ بتركيبها مع ما حكمَها قبل أَن تركَّب معها فكذلك فارقتْ طالَ وقَلَّ بالتركيب الحادث فيهما ما كانتا عليه من طلبهما الأَسماء أَلا ترى أَنْ لو قلتَ طالما زيد عندنا أَو قَلَّما محمد في الدار لم يجز ؟ وبعد فإِنَّ التركيب يُحْدِث في المركَّبَين معنًى لم يكن قبل فيهما وذلك نحو إِنَّ مفردة فإِنها للتحقيق فإِذا دخلتْها ما كافَّة صارت للتحقير كقولك إِنَّما أَنا عبدُك وإِنما أَنا رسول ونحو ذلك وقالوا أَقَلُّ امرأَتين تَقُولان ذلك قال ابن جني لما ضارع المبتدأ حرفَ النفي بَقَّوُا المبتدأ بلا خبر وأَقَلَّ افتقَرَ والإِقْلالُ قِلَّة الجِدَةِ وقَلَّ مالُه ورجل مُقِلٌّ وأَقَلُّ فقير يقال فعل ذلك من بين أَثْرَى وأَقَلَّ أَي من بين الناس كلهم وقالَلْتُ له الماءَ إِذا خفتَ العطش فأَردت أَن تستقِلَّ ماءَك أَبو زيد قالَلْت لفلان وذلك إِذا قلَّلْت ما أَعطيتَه وتَقالَلْت ما أَعطاني أَي استقلَلْته وتكاثَرْته أَي استكثرته وهو قُلُّ بنُ قُلٍّ وضُلُّ بنُ ضُلٍّ لا يُعرف هو ولا أَبوه قال سيبويه وقالوا قُلُّ رجل يقول ذلك إِلا زيد وقدم علينا قُلُلٌ من الناس إِذا كانوا من قَبائل شتَّى متفرِّقين فإِذا اجتمعوا جمعاً فهم قُلَلٌ والقُلَّة الحُبُّ العظيم وقيل الجَرَّة العظيمة وقيل الجَرَّة عامة وقيل الكُوز الصغير والجمع قُلَل وقِلال وقيل هو إِناءٌ للعرب كالجَرَّة الكبيرة وقال جميل بن معمر فظَلِلْنا بنِعمة واتَّكَأْنا وشَرِبْنا الحَلالَ من قُلَلِهْ وقِلال هَجَر شبيهة بالحِبَاب قالَ حسان وأَقْفَر من حُضَّارِه وِرْدُ أَهْلِهِ وقد كان يُسقَى في قِلالٍ وحَنْتَم وقال الأَخطل يَمْشُون حَولَ مُكَدَّمٍ قد كَدَّحَتْ مَتْنَيه حَمْلُ حَناتِمٍ وقِلال وفي الحديث إِذا بلَغ الماءُ قُلَّتين لم يحمِل نَجَساً وفي رواية لم يحمِل خَبَثاً قال أَبو عبيد في قوله قُلَّتين يعني هذه الحِبَاب العِظام واحدتها قُلَّة وهي معروفة بالحجاز وقد تكون بالشام وفي الحديث في ذكر الجنة وصفة سِدْرة المُنْتَهَى ونَبِقُها مثل قِلال هَجَر وهَجَر قرية قريبة من المدينة وليست هَجَر البحرين وكانت تعمل بها القِلال وروى شمر عن ابن جريج قال أَخبرني من رأَى قِلال هجر تسع القُلَّة منها الفَرَق قال عبد الرزاق الفَرَق أَربعة أَصْوُع بصاع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وروي عن عيسى بن يونس قال القُلَّة يؤتى بها من ناحية اليمن تسع فيها خمس جِرار أَو سِتّاً قال أَحمد بن حنبل قدر كل كل قُلَّة قِرْبتان قال وأَخشى على القُلَّتين من البَوْل فأَما غير البَوْل فلا ينجسه شيء وقال إِسحق البول وغيره سواء إِذا بلغ الماء قُلَّتين لم ينجسه شيء وهو نحو أَربعين دَلْواً أكثر ما قيل في القُلَّتين قال الأَزهري وقِلال هَجر والأَحْساء ونواحيها معروفة تأْخذ القُلَّة منها مَزادة كبيرة من الماء وتملأُ الرواية قُلَّتين وكانوا يسمونها الخُرُوس واحدها خَرْس ويسمونها القلال واحدتها قُلَّة قال وأَراها سميت قِلالاً لأَنها تُقَلُّ أَي ترفَع إِذا ملئت وتحمَل وفي حديث العباس فحَثَا في ثوبه ثم ذهب يُقِلُّه فلم يستطِع يقال أَقَلَّ الشيءَ يُقِلُّه واستقلَّه يستقلُّه إِذا رفعه وحمله وأَقَلَّ الجَرَّة أَطاق حملها وأَقَلَّ الشيء واستقبلَّه حمله ورفعه وقُلَّة كل شيء رأْسه والقُلَّة أَعلى الجبل وقُلَّة كل شيء أَعلاه والجمع كالجمع وخص بعضهم به أَعلى الرأْس والسنام والجبل وقِلالة الجبل كقُلَّته قال ابن أَحمر ما أُمُّ غَفْرٍ في القِلالة لم يَمْسَسْ حَشاها قبله غَفْر ورأْس الإِنسان قُلَّة وأَنشد سيبويه عَجائب تُبْدِي الشَّيْبَ في قُلَّة الطِّفْل والجمع قُلَل ومنه قول ذي الرمة يصف فِراخ النعامة ويشبه رؤوسها بالبنادق أَشْداقُها كصُدُوع النَّبْع في قُلَلٍ مثل الدَّحارِيج لم يَنْبُت لها زَغَبُ وقُلَّة السيف قَبِيعَتُه وسيف مُقَلَّل إِذا كانت له قَبِيعة قال بعض الهذليين وكُنَّا إِذا ما الحربُ ضُرِّس نابُها نُقَوِّمُها بالمَشْرَفِيِّ المُقَلَّل واستقلَّ الطائر في طيرانه نَهض للطيران وارتفع في الهواء واستقلَّ النبات أَنافَ واستقلَّ القوم ذهبوا واحتملوا سارِين وارتحلوا قال الله عز وجل حتى إِذا أَقَلَّتْ سحاباً ثِقالاً أَي حَمَلت واستقلَّت السماء ارتفعت وفي الحديث حتى تَقالَّت الشمس أَي استقلَّت في السماء وارتفعت وتعالَتْ وفي حديث عمرو بن عَنْبسة قال له إِذا ارتفعت الشمس فالصلاة مَحْظُورة حتى يستقلَّ الرُّمْحُ بالظِّل أَي حتى يبلُغ ظل الرمح المغروس في الأَرض أَدنى غاية القِلَّة والنقص لأَن ظل كل شخص في أَوَّل النهار يكون طويلاً ثم لا يزال ينقص حتى يبلُغ أَقصره وذلك عند انتِصاف النهار فإِذا زالت الشمس عاد الظل يزيد وحينئذ يدخُل وقت الظهر وتجوز الصلاة ويذهب وقت الكراهة وهذا الظل المتناهي في القصر هو الذي يسمَّى ظل الزوال أَي الظل الذي تزول الشمس عن وسط السماء وهو موجود قبل الزيادة فقوله يستقِلُّ الرمحُ بالظل هو من القِلَّة لا من الإِقْلال والاسْتقلالِ الذي بمعنى الارتفاع والاسْتبداد والقِلَّة والقِلُّ بالكسر الرِّعْدة وقيل هي الرِّعْدة من الغضب والطمَع ونحوه يأْخذ الإِنسان وقد أَقَلَّته الرِّعْدة واستقلَّته قال الشاعر وأَدْنَيْتِني حتى إِذا ما جَعَلْتِني على الخَصْرِ أَو أَدْنَى اسْتَقَلَّك راجِفُ يقال أَخذه قِلُّ من الغضب إِذا أُرْعِد ويقال للرجل إِذا غضب قد استقلَّ الفراء القَلَّة النَّهْضة من عِلَّة أَو فقر بفتح القاف وفي حديث عمر قال لأَخيه زيد لمَّا ودَّعه وهو يريد اليمامة ما هذا القِلُّ الذي أَراه بك ؟ القِلُّ بالكسر الرِّعْدة والقِلالُ الخُشُب المنصوبة للتَّعريش حكاه أَبو حنيفة وأَنشد من خَمر عانَةَ ساقِطاً أَفنانُها رفَع النَّبيطُ كُرُومَها بقِلال أَراد بالقِلال أَعْمِدة ترفَع بها الكُروم من الأَرض ويروى بظلال وارتحل القوم بقِلِّيَّتِهم أَي لم يَدَعوا وراءهم شيئاً وأَكل الضَّبَّ بقِلِّيَّتِه أَي بعظامه وجلده أَبو زيد يقال ما كان من ذلك قلِيلةٌ ولا كَثِيرةٌ وما أَخذت منه قليلةً ولا كثيرة بمعنى لم آخُذ منه شيئاً وإِنما تدخل الهاء في النفي ابن الأَعرابي قَلَّ إِذا رفَع وقَلَّ إِذا علا وبنو قُلٍّ بطن وقَلْقَل الشيءَ قَلْقَلَةً وقِلْقالاً وقَلْقالاً فَتَقَلْقَل وقُلْقالاً عن كراع وهي نادرة أَي حرَّكه فتحرَّك واضطرب فإِذا كسرته فهو مصدر وإِذا فتحته فهو اسم مثل الزِّلْزال والزَّلْزال والاسم القُلْقال وقال اللحياني قَلْقَل في الأَرض قَلْقَلةً وقِلْقالاً ضرَب فيها والاسم القَلْقالُ وتَقَلْقل كقَلْقَل والقُلْقُل والقُلاقِلُ الخفيف في السفَر المِعْوان السريع التَّقَلْقُل ورجل قَلْقال صاحبُ أَسفار وتَقَلْقَل في البلاد إِذا تقلَّب فيها وفرس قُلْقُل وقُلاقِل جواد سريع وقَلْقَل أَي صوَّت وهو حكاية قال أَبو الهيثم رجل قُلْقُل بُلْبُل إِذا كان خفيفاً ظريفاً والجمع قَلاقِل وبَلابِل وفي حديث عليّ قال أَبو عبد الرحمن السلمي خرج علينا عليٌّ وهو يَتَقَلْقَل التَّقَلْقُل الخفَّة والإِسراع من الفَرَسِ القُلْقُلِ بالضم ويروى بالفاء وقد تقدم وفي الحديث ونَفْسه تَقَلْقَل في صدره أَي تتحرك بصوت شديد وأَصله الحركة والاضطراب والقَلْقَلة شدّة الصياح وذهب أَبو إِسحق في قَلْقَل وصَلْصَل وبابُه أَنه فَعْفَل الليث القَلْقَلة والتَّقَلْقُل قِلَّة الثبوت في المكان والمِسْمارُ السَّلِسُ يَتَقلْقَل في مكانه إِذا قَلِق والقَلْقَلة شدّة اضطراب الشيء وتحركه وهو يَتَقَلْقَل ويَتَلقْلَق أَبو عبيد قَلْقَلْت الشيء ولَقْلَقْتُه بمعنى واحد والقِلْقِل شجر أَو نبت له حبٌّ أَسود قال أَبو النجم وآضَتِ البُهْمَى كنَبْلِ الصَّيْقَلِ وحازَتِ الرِّيحُ يَبِيس القِلْقِل وفي المثل دَقَّك بالمِنْحازِ حَبَّ القِلْقِل والعامة تقول حب الفُلْفُل قال الأَصمعي وهو تصحيف إِنما هو بالقاف وهو أَصلب ما يكون من الحبوب حكاه أَبو عبيد قال ابن بري الذي ذكره سيبويه ورواه حب الفُلْفُل بالفاء قال وكذا رواه عليّ بن حمزة وأَنشد وقد أَراني في الزمانِ الأَوَّلِ أَدُقُّ في جارِ اسْتِها بمِعْوَلِ دَقَّك بالمِنْحازِ حبَّ الفُلْفُلِ وقيل القِلْقِل نبت ينبت في الجَلَد وغَلْظ السَّهْل ولا يكاد ينبُت في الجبال وله سِنْف أُفَيْطِحُ ينبُت في حبات كأَنهنّ العدَس فإِذا يَبِس فانتفَخ وهبَّت به الريحُ سمعْت تَقلقُلَه كأَنه جَرَس وله ورَق أَغبر أَطْلس كأَنه ورَق القَصَب والقُلاقِل والقُلْقُلان نَبْتان وقال أَبو حنيفة القِلْقِل والقُلاقِل والقُلْقُلان كله شيء واحد نَبْت قال وذكر الأَعراب القُدُم أَنه شجر أَخضر ينهَض على ساقٍ ومَنابتُه الآكام دون الرياض وله حب كحبِّ اللُّوبِياء يؤكَل والسائمةُ حريصة عليه وأَنشد كأَنّ صوتَ حَلْيِها إِذا انْجَفَلْ هَزُّ رِياحٍ قُلْقُلاناً قد ذَبَلْ والقُلاقِلُ بَقْلة بَرِّيَّة يُشْبِه حبُّها حبَّ السِّمْسِم ولها أَكمام كأَكمامها الليث القِلْقِل شجر له حبٌّ عِظام ويؤْكل وأَنشد أَبْعارُها بالصَّيْفِ حَبُّ القِلقِل وحب القِلقِل مُهَيِّج على البِضاع يأْكله الناس لذلك قال الراجز وأَنشده أَبو عمرو لليلى أَنْعَتُ أَعْياراً بأَعلى قُنَّهْ أَكَلْنَ حَبَّ قِلْقِلٍ فَهُنَّهْ لهنّ من حُبّ السِّفادِ رِنَّهْ وقال الدينَوَري القِلْقِل والقُلاقِل والقُلْقُلانُ كله واحد له حب كحَب السِّمْسِم وهو مهيّج للباهِ وقال ذو الرمة في القِلقِل ووصف الهَيْف وساقَتْ حَصادَ القُلْقُلان كأَنما هو الخَشْلُ أَعْرافُ الرِّياحِ الزَّعازِع والقُلْقُلانِيُّ طائر كالفاخِتة وحُروف القَلْقلة الجيمُ والطاءُ والدالُ والقاف والباء حكاها سيبويه قال وإِنما سميت بذلك للصوت الذي يحدث عنها عند الوقف لأَنك لا تستطيع أَن تقِف عنده إِلا معه لشدة ضَغْط الحرف ... المزيد
تاج العروس 1
قلل
القل بالضم والقلة بالكسر : ضد الكثرة والكثر وفيه لف ونشر غير مرتب قال شيخنا : وأجاز البرهان الحلبي في شرح الشفاء الكسر في القل والكثر ونقله الشهاب في إعجاز القرآن . قلت : ونقله ابن سيده أيضا ومنه قولهم : الحمد لله على القل والكثر بالوجهين وفي الحديث : " الربا وإن كثر فهو إلى قل " أي إلى قلة وأنشد أبو عبيد للبيد : كل بني حرة مصيرهم ... قل وإن أكثرت من العدد وأنشد الأصمعي لخالد بن علقمة الدارمي : قد يقصر القل الفتى دون همه ... وقد كان لولا القل طلاع أنجد وقد قل يقل قلة وقلا فهو قليل كأمير وغراب وسحاب الأخيرة عن ابن جني . وأقله : جعله قليلا كقلله . وقيل : أقل الشيء : صادفه قليلا . أيضا : أتى بقليل وكذلك قلله . والقل بالضم : القليل قال شيخنا : حكى فيه الفتح القاضي زكريا في حواشي البيضاوي أثناء " يضل به كثيرا " . ويقال : ما له قل ولا كثر . والقل من الشيء : أقله . والقليل من الرجال كأمير : القصير الجثة النحيف الدقيق وهي بهاء كذلك ونسوة قلائل وقوم قليلون وأقلاء وقلل بضمتين كسرير وسرر وقللون جمع السلامة ومنه قوله تعالى : " لشرذمة قليلون " وقال تعالى : " واذكروا إذ كنتم قليلا فكثركم " يكون ذلك في قلة العدد أيضا في دقة الجثة والنحافة . والإقلال : الافتقار وقلة الجدة . وقد أقل : صار مقلا أي فقيرا بعد الإكثار . ورجل مقل وأقل : فقير وفيه بقية وضده المثري ومنه قولهم : هذا جهد المقل . وقاللت له الماء : إذا خفت العطش فأردت أن يستقل ماؤك وفي نسخة : أن تستقل ماءك . يقال : هو قل بن قل بضمهما وكذا ضل بن ضل أيضا : إذا كان لا يعرف هو ولا أبوه قال سيبويه : يقال : قل رجل يقول ذلك إلا زيد بالضم أي بضم القاف وأقل رجل يقول ذلك إلا زيد معناهما : ما رجل يقوله إلا هو فالقلة فيه بمعنى النفي المحض وقال ابن جني : لما ضارع المبتدأ حرف النفي بقوا المبتدأ بلا خبر . يقال : رجل قل بالضم : أي فرد لا أحد له . وقدم علينا قلل من الناس بضمتين : أي ناس متفرقون من قبائل شتى أو غير شتى فإذا اجتمعوا جمعا فهم قلل كصرد نقله ابن سيده . والقلة بالكسر : الرعدة مطلقا أو من غضب وطمع ونحوه تأخذ الإنسان كالقل كما سيأتي وهو مجاز . قال الفراء : القلة بالفتح : النهضة من علة أو فقر . القلة بالضم : أعلى الرأس والسنام والج بل وعممه بعضهم فقال : قلة كل شيء : رأسه وأعلاه وأنشد سيبويه في القلة بمعنى رأس الإنسان : عجائب تبدي الشيب في قلة الطفل والجمع قلل قال ذو الرمة يصف فراخ النعامة ويشبه رؤوسها بالبنادق : أشداقها كصدوع النبع في قلل ... مثل الدحاريج لم ينبت لها زغب القلة أيضا : الجماعة منا إذا اجتمعوا جمعا والجمع كالجمع . القلة : الحب العظيم أو الجرة العظيمة أو الجرة عامة أو الجرة الكبيرة من الفخار وقيل : هو الكوز الصغير وهذا هو المعروف الآن بمصر ونواحيها فهو ضد ج : قلل وقلال كصرد وجبال قال جميل بن معمر : فظللنا بنعمة واتكأنا ... وشربنا الحلال من قلله وقال حسان رضي الله تعالى عنه : وأقفر من حضاره ورد أهله ... وقد كان يسقى من قلال وحنتم وفي الحديث : " إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل خبثا " قال أبو عبيد : يعني هذه الحباب العظام وهي معروفة بالحجاز وقد تكون بالشام . وفي صفة سدرة المنتهى : " ونبقها كقلال هجر " وهجر : قرية قرب المدينة وليست هجر البحرين وكانت تعمل بها القلال وروى شمر عن ابن جريج : أخبرني من رأى قلال هجر : تسع القلة منها الفرق قال عبد الرزاق : الفرق : أربعة أصوع بصاع النبي صلى الله تعالى عليه وسلم وروى عن عيسى بن يونس قال : القلة يؤتى بها من ناحية اليمن تسع فيها خمس جرار أو ستا قال أحمد بن حنبل : قدر كل قلة قربتان وقال إسحاق : القلة - نحو أربعين دلوا - أكثر ما قيل في القلتين وقال الأزهري : وقلال هجر والأحساء ونواحيها معروفة تأخذ القلة منها مزادة كبيرة من الماء وتملأ الراوية قلتين وكانوا يسمونها الخروس قال : وأراها سميت قلالا لأنها تقل أي ترفع إذا ملئت وتحمل . القلة من السيف : قبيعته ومنه سيف مقلل : إذا كانت له قبيعة . واستقله : حمله ورفعه كقله وأقله الثانية عن ابن الأعرابي وفي الصحاح : أقل الجرة : أطاق حملها وفي العباب : قوله تعالى : " أقلت سحابا ثقالا " أي حملت الريح سحابا ثقالا بالماء . من المجاز : استقل الطائر في طيرانه : أي نهض للطيران وارتفع في الهواء . من المجاز : استقل النبات : إذا أناف . من المجاز : استقل القوم : ذهبوا واحتملوا سائرين وارتحلوا وكذا : استقلوا عن ديارهم واستقلت خيامهم واستقلوا في مسيرهم . استقل الشيء : عده قليلا أو رآه كذلك كتقاله ومنه الحديث : " فلما أخبروا كأنهم تقالوها " . من المجاز : استقل الرجل : أي غضب وفي الأساس استقل فلان غضبا : إذا شخص من محله لفرط غضبه . والقل بالكسر : النواة التي تنبت منفردة ضعيفة نقله الصاغاني . القل : شبه الرعدة كما في الصحاح أو إذا كانت غضبا أو طمعا ونحوه يأخذ الإنسان كالقلة وقد تقدم ذكرها ج : كعنب . والقلال ككتاب : الخشب المنصوبة للتعريش حكاه أبو حنيفة وأنشد : من خمر عانة ساقطا أفنانها ... رفع النبيط كرومها بقلال أراد بالقلال أعمدة ترفع بها الكروم من الأرض ويروى بظلال . وقد أقلته الرعدة واستقلته واستقل أيضا كما في الصحاح قال الشاعر : وأدنيتني حتى إذا ما جعلتني ... على الخصر أو أدنى استقلك راجف وأخذ بقليلته وقليلاه مشددتين مكسورتين وإقليلاه مكسورة : أي بجملته . يقال : ارتحلوا بقليتهم : أي بجماعتهم لم يدعوا وراءهم شيئا . يقال : أكل الضب بقليته : أي بعظامه وجلده عن ابن سيده . والقلقال : المسفار عن أبي عبيد : أي الكثير السفر وهو مجاز وقد قلقل في الأرض قلقلة وقلقالا عن اللحياني . القلقل كهدهد : الخفيف في السفر وذكره المصنف ثانيا فيما بعد وقال أبو الهيثم : رجل قلقل بلبل : إذا كان خفيفا ظريفا والجمع قلاقل وبلابل . القلقل كزبرج : نبت له حب أسود وفي نسخة شيخنا حب سود وخطأ المصنف حسن الشم محرك للباءة جدا لا سيما مدقوقا بسمسم معجونا بعسل وقال داود الحكيم : يقرب شجره من الرمان عوده أحمر وفروعه تمتد كثيرا ويحمل حبا مستديرا في حجم الفلفل وأكبر يسيرا ويقال : : إنه حب السمنة يسمن ويهيج الباءة كيف استعمل وأجوده ما استعمل محمصا انتهى قال الراجز : أنعت أعيارا بأعلى قنه أكلن حب قلقل فهنه لهن من حب السفاد رنه وقال أبو حنيفة : هو نبت ينبت في الجلد وغلظ السهل ولا يكاد ينبت في الجبال وله سنف أفيطح ينبت في حبات كأنهن العدس فإذا يبس فانتفخ وهبت له الريح سمعت تقلقله كأنه جرس وله ورق أغبر أطلس كأنه ورق القصب ويقال له : القلقلان والقلاقل بضمهما هذا قول أبي حنيفة فإنه قال : كل ذلك نبت واحد وذكر عن الأعراب القدم أنه شجر أخضر ينهض على ساق ومنابته الآكام دون الرياض وله حب كحب اللوبياء طيب يؤكل والسائمة حريصة عليه وأنشد : كأن صوت حليها إذا انجفل هز رياح قلقلانا قد ذبل وقال الليث : القلقل : شجر له حب عظام ويؤكل وأنشد : أبعارها بالصيف حب القلقل . وقال ذو الرمة : وساقت حصاد القلقلان كأنما ... هو الخشل أعراف الرياح الزعازع أو هما نبتان آخران فقال بعضهم : القلاقل : بقلة برية يشبه حبها حب السمسم ولها أكمام كأكمامها قال الراجز : بالصمد ذي القلاقل وعرق هذا الشجر هو المغاث ومنه المثل : دقك بالمنحاز حب القلقل . والعامة تقوله بالفاء وهو غلط وفي الصحاح : قال الأصمعي : هو تصحيف إنما هو بالقاف وهو أصلب ما يكون من الحبوب حكاه أبو عبيد قال ابن بري : الذي رواه سيبويه : حب الفلفل بالفاء قال : وكذا رواه علي بن حمزة وأنشد : وقد أراني في الزمان الأول أدق في جار استها بمعول دقك بالمنحاز حب الفلفل والقلقلاني بالضم : طائر كالفاختة نقله الجوهري . وقلقل قلقلة : صوت وهو حكاية . قلقل الشيء قلقلة وقلقالا بالكسر ويفتح عن كراع وهي نادرة أي حركه أو بالفتح الاسم وبالكسر المصدر كالزلزال والزلزال . قال اللحياني : قلقل في الأرض قلقلة وقلقالا : ضرب فيها فهو قلقال وقد تقدم . والقلقل والقلاقل بضمهما : الرجل الخفيف في السفر المعوان السريع التقلقل أي التحرك والاضطراب في الحاجة . وحروف القلقلة : جطدقب قال سيبويه : وإنما سميت بذلك للصوت الذي يحث عنا عند الوقف لأنك لا تستطيع أن تقف عنده إلا معه لشدة ضغط الحرف ووجد في بعض النسخ : قجط دب وفي أخرى : قطب جد وكل ذلك صحيح . والقلية بالكسر وشد اللام : شبه الصومعة ومنه كتاب عمر رضي الله تعالى عنه لنصارى الشام لما صالحهم : أن لا يحدثوا كنيسة ولا قلية . والقل : الحائط القصير . وبهاء : النهضة من علة أو فقر وهذا قد تقدم للمصنف وهو قول الفراء . والقلى كربى : الجارية القصيرة . وتقالت الشمس : ترحلت وفي الحديث : " حتى تقالت الشمس " أي استقلت في السماء وارتفعت وتعالت . ولقل ما جئتك بضم القاف : لغة في الفتح نقله الفراء قال بعض النحويين : قل من قولك قلما فعل لا فاعل له لأن ما أزالته عن حكمه في تقاضيه الفاعل وأصارته إلى حكم الحرف المتقاضي للفعل لا الاسم نحو لولا وهلا جميعا وذلك في التحضيض وإن في الشرط وحرف الاستفهام ولذلك سيبويه في قول الشاعر : صددت فأطولت الصدود وقلما ... وصال على طول الصدود يدوم إلى أن وصال يرتفع بفعل مضمر يدل عليه يدوم حتى كأنه قال : وقلما يدوم وصال فلما أضمر يدوم فسره فيما بعد بقوله : يدوم فجرى ذلك في ارتفاعه بالفعل المضمر لا بالابتداء مجرى قولك : أوصال يدوم أو هلا وصال يدوم . قال أبو زيد : قاللت له : إذا قللت عطاءه . يقال : سيف مقلل كمعظم : له قبيعة قال عمرو بن هميل الهذلي : وكنا إذا ما الحرب ضرس نابها ... نقومها بالمشرفي المقلل ومما يستدرك عليه : تقلل الشيء : رآه قليلا . وفي الحديث : أنه كان يقل اللغو : أي لا يلغو أصلا فالقلة للنفي المحض . وقولهم لم يترك قليلا ولا كثيرا قال أبو عبيدة : يبدؤون بالأدون كقولهم القمران والعمران وربيعة ومضر وسليم وعامر كما في الصحاح . والقل من الرجال : الخسيس الدنيء وقوم أقلة : خساس وهو مجاز وأنشد ابن بري للأعشى : فأرضوه أن أعطوه مني ظلامة ... وما كنت قلا قبل ذلك أزيبا وقلله في عينه : أراه قليلا ومنه قوله تعالى : " ويقللكم في أعينهم " ويقال : فعل ذلك من بين أثرى وأقل : أي من بين الناس كلهم . وقلالة الجبل بالكسر : كقلته قال ابن أحمر : ما أم غفر في القلالة لم ... يمسس حشاها قبله غفر واستقلت السماء : ارتفعت نقله الجوهري . والاستقلال : الاستبداد . ويقال : هو مستقل بنفسه أي ضابط أمره . وهو لا يستقل بهذا : أي لا يطيقه . وقال أبو زيد : يقال : ما كان من ذلك قليلة ولا كثيرة وما أخذت منه قليلة ولا كثيرة بمعنى لم آخذ منه شيئا وإنما تدخل الهاء في النفي . وقل الشيء : إذا علا عن ابن الأعرابي . وبنو قل بالضم : بطن . وتقلقل في البلاد : إذا تقلب فيها . وفي الحديث : خرج علينا علي وهو يتقلقل أي يخف ويسرع ويروى بالفاء وقد تقدم . وفرس قلقل وقلاقل : جواد سريع . ونفسه تقلقل في صدره : أي تتحرك بصوت شديد . وتقلقل المسمار في مكانه : إذا قلق . والقلقلة بالضم : ضرب من الحشرات كما في العباب . ورجل طويل القلة : أي القامة . وهو يقل عن كذا : أي يصغر . وقلقل الحزن دمعه : أساله وهو مجاز . والقلقيل مصغرا : قطعة من الطين . وأبو سعد قلقل بن علي القزويني كهدهد : حدث بهمذان عن إسماعيل الصفار . وكزبرج : إبراهيم بن علي بن قلقل الفقيه الزبيدي كان في صدر المائة السابعة ذكره الجندي في تاريخ اليمن . ومحل القلقل : غربي زبيد . وقلين بالفتح وشد اللام المكسورة : قرية بمصر . ومما يستدرك عليه : قلنجل قلنجيل بضم ففتح فسكون فكسر الجيم : قرية بمصر بالقرب من المنصورة ... المزيد
معجم الغني 11
أقَلُّ
[ق ل ل] كانَ عَدَدُ الحَاضِرِينَ اليَوْمَ أقَلَّ مِنَ الأمْسِ: أدْنَى عَدَداً عَلَى الأقَلِّ كانَ يَنْبَغِي أنْ يَبْعثَ بِبِطَاقَةِ تَهْنِئَةٍ: أبْسَطُ مَا كانَ... "أقَلُّ مَا يُقَالُ فِي هَذِهِ الحَالَةِ" عَلَى أقَلِّ تَقْدِيرٍ: أدْنَى، أضْعَف تَقْدِيرٍ. "لاَ أقَلَّ وَلاَ أكْثَرَ" أقَلُّ جَوْدَةً: أحَطُّ، أقَلُّ أهَمِّيَّةً أخَذَ البِضَاعَةَ بِسِعْرٍ أقَلَّ: بِسِعْرٍ أرْخَصَ. "أقَلُّ التَّكَالِيفِ". ... المزيد
اِسْتِقْلالٌ
[ق ل ل]. (مص. اِسْتَقَلَّ) الاِسْتِقْلالُ بِالرَّأْيِ: الاِسْتِبْدادُ بِهِ وَعَدَمُ مُشارَكَةِ النَّاسِ الآخَرِينَ فِيه ناضَلَ الشَّعْبُ العَرَبِيُّ مِنْ أَجْلِ اسْتِقْلالِهِ: أَيْ مِنْ أَجْلِ التَّحَرُّرِ وَالخَلاَصِ مِنَ القَيْدِ وَالسَّيْطَرَةِ الأَجْنَبِيَّةِ، وَذَلِكَ بِحُكْمِ نَفْسِهِ بِنَفْسِهِ وَحَسَبَ إِرادَتِهِ.
اِسْتَقَلَّ
[ق ل ل]. (ف: سدا. لازمتع. م. بحرف). اِسْتَقْلَّ، يَسْتَقِلُّ، مص. اِسْتِقْلالٌ اِسْتَقَلَّ الطَّعامَ: وَجَدَهُ قَلِيلاً مِنْ عادَتِهِ أَنْ يَسْتَقِلَّ بِرَأْيِهِ: أَنْ يَسْتَبِدَّ بِهِ وَلاَ يُشارِكَهُ فِيهِ أَحَدٌ اِسْتَقَلَّتِ البِلادُ مُنْذُ سَنَواتٍ: نالَتْ سِيادَتَها وَاسْتَكْمَلَتْها وَصارَتْ تُدِيرُ جَميعَ شُؤونِهِا بِنَفْسِها اِسْتَقَلَّ الطَّائِرَةَ: رَكِبَها. "اِسْتَقَلَّ السَّيَّارَةَ" اِسْتَقَلَّ الْمُهاجِرُ: اِرْتَحَلَ اِسْتَقَلَّ الطَّائِرُ في طَيَرانِهِ: اِرْتَفَعَ. "اِسْتَقَلَّ النَّباتُ" "اِسْتَقَلَّتِ الشَّمْسُ". ... المزيد
تَقْليلٌ
[ق ل ل]. (مص. قَلَّلَ) تَقْليلُ الطَّعامِ: جَعْلُهُ قَليلاً التَّقْليلُ مِنْ شَأْنِهِ: التَّنْقيصُ مِنْ شَأْنِهِ التَّقْليلُ مِنْ أَهَمِّيَّةِ الْمَوْضوعِ: التَّهْوِينُ...
قُلٌّ
[ق ل ل]. (مص. قَلَّ) طَعَامٌ قُلٌّ: قَلِيلٌ رَجُلٌ قُلٌّ: قَصِيرُ الْجُثَّةِ هُوَ رَجُلٌ قُلٌّ: فَرْدٌ لاَ أَحَدَ لَهُ هُوَ قُلُّ بْنُ قُلٍّ: أَيْ لاَ يُعْرَفُ هُوَ وَلاَ أَبُوهُ. ... المزيد
أقَلِّيَّةٌ
[ق ل ل]. هُمْ أقَلِّيَّةً فِي الْمَهْجَرِ: جَمَاعَةٌ تَرْبِطُهَا أَوَاصِرُ القَرَابَةِ وَالأصْلِ لُغَةً وَدِيناً ووَطَناً، تَعِيشُ وَسَطَ شَعْبٍ يَفُوقُهَا عَدَداً. "يُشَكِّلُ اليَهُودُ أقَلِّيَّةً فِي الْمُجْتَمَعَاتِ الَّتِي يَعِيشُونَ فِيهَا" "تُوجَدُ فِي البَرْلَمَانِ أغْلَبِيَّةٌ وَأقَلِّيَّةٌ".
مُسْتَقِلٌّ
[ق ل ل]. (فَا. مِن اِسْتَقَلَّ) مُسْتَقِلٌّ بِنَفْسِهِ: قَائِمٌ بِنَفْسِهِ وَطَنٌ حُرٌّ مُسْتَقِلٌّ: أَيْ وَطَنٌ مُتَمَتِّعٌ بِالسِّيَادَةِ.
قَلَّ
[ق ل ل]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف). قَلَّ،يَقِلُّ، مص. قِلٌّ، قُلٌّ، قِلَّةٌ قَلَّ الْحَلِيبُ: نَدَرَ، نَقَصَ، أَيْ كَانَ قَلِيلاً، نَادِراً قَلَّ مَالُهُ: ضَعُفَ، تَضَاءَلَ وَتَتَّصِلُ "مَا" بِـ "قَلَّ" وَتَكُونُ كَافَّةً عَنْ عَمَلِ الرَّفْعِ: قَلَّمَا رَأَيْتُكَ هَذِهِ الأَيَّامَ: أَيْ نَادِراً.. وَتَأْتِي قَلَّمَا لِمَعْنَيَيْنِ يُفِيدُ أَحَدُهُمَا النَّفْيَ الصِّرْفَ أَوِ إِثْبَاتَ الشَّيْءِ القَلِيلِ: "قَلَّمَا يَسْأَلُ عَنَّا" هُوَ يَقِلُّ عَنْ كَذَا: يَصْغُرُ عَنْهُ. "خِيَانَةُ الصَّدِيقِ فِي العِشْقِ لاَ تَقِلُّ عَنِ خِيَانَةٍ فِي أَقْدَسِ الْحُرُمَاتِ" (ع. م. العقاد) "لاَ يَقِلُّونَ عَنْهُ غَيْرَةً وَرُجُولَةً". ... المزيد
قِلَّةٌ
[ق ل ل]. (مص. قَلَّ) هُمْ قِلَّةٌ: عَدَدَهُمْ قَلِيلٌ. "قِلَّةٌ مِنَ الطُّلابِ" مَعْرُوفٌ بِقِلَّةِ الصَّبْرِ: أَي بِانْعِدَامِ الصَّبْرِ وَغِيَابِهِ. "قِلَّةُ الأَدَبِ" "قِلَّةُ الْحَيَاءِ" جَمْعُ القِلَّةِ: كُلُّ جَمْعِ تَكْسِيرٍ يَدُلُّ عَلَى عَدَدٍ بَيْنَ ثَلاَثَةٍ وَتِسْعَةٍ.
قَلِيلٌ
[ق ل ل]. (صِيغَةُ فَعِيل) حَضَرَ عَدَدٌ قَلِيلٌ مِنَ الْمَدْعُوِّينَ: عَدَدٌ مَحْدُودٌ.البقرة آية 249 كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ ( قرآن) قَلِيلُ الْجِسْمِ: نَحِيفٌ سَلَّمَهُ مَبْلَغاً قَلِيلاً: ضَئِيلاً رَجُلٌ قَلِيلُ الْحَيَاءِ: عَدِيمُ الْحَيَاءِ. "قَلِيلُ الأَدَبِ" سَأَعُودُ عَمَّا قَلِيلٍ: عَنْ قَرِيبٍ سَيُحْسَمُ فِي الأَمْرِ بَعْدَ قَلِيلٍ: بَعْدَ وَقْتٍ وَجِيزٍ. "مُنْذُ قَلِيلٍ" قَلِيلاً مَا أَرَاهُ: نَادِراً يُحَقِّقُ أَهْدَافَهُ قَلِيلاً قَلِيلاً: شَيْئاً فَشَيْئاً. ... المزيد
مُقِلٌّ
[ق ل ل]. (فا. من أَقَلَّ) رَجُلٌ مُقِلٌّ: مَنْ عِنْدَهُ قَلِيلٌ مِنَ الْمَالِ مُقِلٌّ فِي إِنْتَاجِهِ: مَنْ لاَ يُنْتِجُ إِلاَّ القَلِيلَ. "كَاتِبٌ مُقِلٌّ".
معجم الصواب اللغوي 1
الإسلام- وإن قلل من أغراض الشعر- إلاّ أنه لم يحاربه
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستخدام إلا في غير موضعها.
الصواب والرتبة: -الإسلام- وإن قلل من أغراض الشعر- لم يحاربه [فصيحة]-الإسلام وإن قلل من أغراض الشعر فإنه لم يحاربه [فصيحة]-الإسلام وإن قلل من أغراض الشعر إلاّ أنه لم يحاربه [صحيحة]
التعليق:لا وجه لإقحام أداة الاستثناء (إلا) هنا، فالأسلوب يبدأ باسم، هو مبتدأ، يليه جملة شرطية تقع خبرًا في المثال الأول ومعترضة بينه وبين الخبر في المثال الثاني، وجواب الشرط محذوف لدلالة الخبر عليه. أما المثال الثالث فيمكن تصحيحه على دلالة «إلا» على معنى الاستدراك، فكأنه قيل: لكنه لم يحاربه.
السبب: لاستخدام إلا في غير موضعها.
الصواب والرتبة: -الإسلام- وإن قلل من أغراض الشعر- لم يحاربه [فصيحة]-الإسلام وإن قلل من أغراض الشعر فإنه لم يحاربه [فصيحة]-الإسلام وإن قلل من أغراض الشعر إلاّ أنه لم يحاربه [صحيحة]
التعليق:لا وجه لإقحام أداة الاستثناء (إلا) هنا، فالأسلوب يبدأ باسم، هو مبتدأ، يليه جملة شرطية تقع خبرًا في المثال الأول ومعترضة بينه وبين الخبر في المثال الثاني، وجواب الشرط محذوف لدلالة الخبر عليه. أما المثال الثالث فيمكن تصحيحه على دلالة «إلا» على معنى الاستدراك، فكأنه قيل: لكنه لم يحاربه.