معجم اللغة العربية المعاصرة 4
سَعْد
[مفرد]: ج أسْعُد (لغير المصدر) وسُعود (لغير المصدر):
• مصدر سعَدَ1 وسعَدَ2.
• يُمْن، نقيض نَحس ، لبَّيْكَ وَسَعْديك : أدعو لك بإسْعاد بعد إسعْاد. ، سُعُود النُّجوم : (فك) عدّة كواكب يُقال لكلّ واحد منها سَعْد كذا ومنها: سَعْد السُّعود وهو أحدها، وسَعْد الذابح.
• مصدر سعَدَ1 وسعَدَ2.
• يُمْن، نقيض نَحس ، لبَّيْكَ وَسَعْديك : أدعو لك بإسْعاد بعد إسعْاد. ، سُعُود النُّجوم : (فك) عدّة كواكب يُقال لكلّ واحد منها سَعْد كذا ومنها: سَعْد السُّعود وهو أحدها، وسَعْد الذابح.
سعَدَ
يَسعَد، سَعْدًا وسُعودًا، فهو سعيد
، سعَد اليومُ : يمُن وكان مباركًا "قضينا وقتًا سعيدًا".
سعَدَ
يَسعَد، سَعْدًا، فهو سعيد، والمفعول مَسْعود
، سعَده اللهُ : وفَّقه وجعله سعيدًا " {وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا} ".
سعِدَ
يَسعَد، سَعادةً، فهو سَعيد
، سعِد الشَّخصُ :
• أحسّ بالرِّضا والفرح والارتياح، عكس شقي "قلبٌ سعيد وعمرٌ مديد- ولست أرى السّعادةَ جمعَ مالٍ ... ولكنّ التقيّ هو السَّعيدُ- {وَأَمَّا الَّذِينَ سَعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا} [ق]: نالوا الخير".
• يَمُن.
• أحسّ بالرِّضا والفرح والارتياح، عكس شقي "قلبٌ سعيد وعمرٌ مديد- ولست أرى السّعادةَ جمعَ مالٍ ... ولكنّ التقيّ هو السَّعيدُ- {وَأَمَّا الَّذِينَ سَعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا} [ق]: نالوا الخير".
• يَمُن.
معجم الغني 3
سَعَدَ
[س ع د]. (ف: ثلا. لازمتع). سَعَدْتُ، أسْعَدُ، اِسْعَدْ، مص. سَعْدٌ، سُعُودٌ سَعَدَ الوَلَدُ: فَرِحَ، يَمُنَ، كَانَ سَعِيداً سَعَدَ اليَوْمُ: كانَ مُبارِكاً سَعَدَهُ اللَّهُ: جَعَلَهُ سَعِيداً، وَفَّقَهُ.
سَعِدَ
[س ع د]. (ف: ثلا. لازم). سَعِدْتُ، أَسْعَدُ، مص. سَعَادَةٌ. سَعِدَ الوَلَدُ: سَعَدَ، فَرِحَ.
سَعْدٌ
ج: أَسْعُدٌ، سُعُودٌ. [س ع د]. (مص. سَعَدَ) يَوْمٌ سَعْدٌ: يَوْمٌ مَيْمُونٌ، يَوْمُ يُمْنٍ سَعْدَيْكَ: أدْعُو لَكَ بِإسْعَادٍ تِلْوَ إسْعَادٍ لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ: دُعَاءٌ، أَيْ أنَا خَادِمُكَ "سُعُودُ النُّجُومِ" (فك) :كَوَاكِبُ مِن مِنْطَقَةِ البُرُوجِ سَعْدُ السُّعُودِ: الْمَنْزِلُ الرَّابِعُ وَالعِشْرُونَ مِنْ مَنَازِلِ القَمَرِ سَعْدُ الْمَلِكِ وَسَعْدُ الأَخْبِيَةِ: الْمَنْزِلُ الخَامِسُ وَالعِشْرُونَ مِن مَنَازِلِ القَمَرِ جَاءَ سَعْدٌ: اِسْمُ عَلَمٍ. ... المزيد
الرائد 3
سعد
1-كان سعيدا. 2-اليوم: كان مباركا.
سعد
كان سعيدا.
سعد
1-مص. سعد. 2-يمن، بركة، ج سعود وأسعد. 3-واحد «السعود» للكواكب.
المعجم الوسيط 2
سعد
سَعْدا وسعودا نقيض شقي وَيُقَال سعد يَوْمك يمن وَالله فلَانا سَعْدا وَفقه فَهُوَ مَسْعُود
سعد
سَعَادَة سعد فَهُوَ سعيد (ج) سعداء وَالْمَاء جرى سيحا لَا يحْتَاج إِلَى دالية
مختار الصحاح 1
سعد
(السَّعْدُ) اليُمن تقول: (سَعَدَ) يومنا من باب خضع. و(السُّعُودة) ضد النحوسة. و(اسْتَسْعَدَ) برؤية فلان عدّه سعيدا. و(السَّعَادةُ) ضد الشقاوة تقول منه: سَعِدَ الرجل من باب سلِم فهو (سَعيدٌ) و(سُعِدَ) بضم السين فهو (مَسْعُودٌ). وقرأ الكسائي: {وأما الذين سُعِدوا} بضم السين. و(أسْعَدَهُ) الله فهو (مَسْعودٌ) ولا يقال مُسْعد. و(الإسْعَادُ) الإعانة و(المُسَاعدَةُ) المعاونة. وقولهم: لبيك و(سَعْدَيْكَ) أي إسعادا لك بعد إسعاد. و(السَّعْدانُ) بوزن المرجان نبت وهو من أفضل مرعى الإبل. وفي المثل: مرعى ولا كالسعدان. و(سَاعِدَا) الإنسان عضداه وساعدا الطير جناحاه. ... المزيد
لسان العرب 1
سعد
السَّعْد اليُمْن وهو نقيض النَّحْس والسُّعودة خلاف النحوسة والسعادة خلاف الشقاوة يقال يوم سَعْد ويوم نحس وفي المثل في الباطل دُهْدُرَّيْنْ سَعْدُ القَيْنْ ومعناهما عندهم الباطل قال الأَزهري لا أَدري ما أَصله قال ابن سيده كأَنه قال بَطَلَ يعدُ القينُ فَدُهْدُرَّيْن اسم لِبَطَلَ وسعد مرتفع به وجمعه سُعود وفي حديث خلف أَنه سمع أَعرابيّاً يقول دهدرّين ساعد القين يريد سعد القين فغيره وجعله ساعداً وقد سَعِدَ يَسْعَدُ سَعْداً وسَعادَة فهو سعيد نقيض شَقى مثل سَلمِ فهو سَليم وسُعْد بالضم فهو مسعود والجمع سُعداء والأُنثى بالهاء قال الأَزهري وجائز أَن يكون سعيد بمعنى مسعود من سَعَده الله ويجوز أَن يكون من سَعِد يَسْعَد فهو سعيد وقد سعَده الله وأَسعده وسَعِد يَسْعَد فهو سعيد وقد سَعده الله وأَسعده وسَعِد جَدُّه وأَسَعده أَنماه ويومٌ سَعْد وكوكبٌ سعد وُصِفا بالمصدر وحكى ابن جني يومٌ سَعْد وليلةٌ سعدة قال وليسا من باب الأَسْعد والسُّعْدى بل من قبيل أَن سَعْداً وسَعْدَةً صفتان مسوقتان على منهاج واستمرار فسَعْدٌ من سَعْدَة كجَلْد من جَلْدة ونَدْب من نَدْبة أَلا تراك تقول هذا يوم سَعْدٌ وليلة سعدة كما تقول هذا شَعر جَعْد وجُمَّة جعدة ؟ وتقول سَعَدَ يومُنا بالفتح يَسْعَد سُعودا وأَسعده الله فهو مسعود ولا يقال مُسْعَد كأَنهم استَغْنَوا عنه بمسعود والسُّعُد والسُّعود الأَخيرة أَشهر وأَقيس كلاهما سعود النجوم وهي الكواكب التي يقال لها لكل واحد منها سَعْدِ كذا وهي عشرة أَنجم كل واحد منها سعد أَربعة منها منازلُ ينزل بها القمر وهي سعدُ الذابِح وسعدُ بُلَع وسعد السُّعود وسعدُ الأَخْبِيَة وهي في برجي الجدي والدلو وستة لا ينزل بها القمر وهي سعد ناشِرَة وسعد المَلِك وسعْدُ البِهامِ وسعدُ الهُمامِ وسعد البارِع وسعد مَطَر وكل سعد منها كوكبان بين كل كوبين في رأْي العين قدر ذراع وهي متناسقة قال ابن كناسة سعد الذابح كوكبان متقاربان سمي أَحدهما ذابحاً لأَن معه كوكباً صغيراً غامضاً يكاد يَلْزَقُ به فكأَنه مُكِبٌّ عليه يذبحه والذابح أَنور منه قليلاً قال وسعدُ بُلَع نجمان معترِضان خفيان قال أَبو يحيى وزعمت العرب أَنه طلع حين قال الله يا أَرض ابلعي ماءك ويا سماء أَقلعي ويقال إِنما سمي بُلَعاً لأَنه كان لقرب صاحبه منه يكاد أَن يَبْلَعَه قال وسعد السعود كوكبان وهو أَحمد السعود ولذلك أُضيف إِليها وهو يشبه سعد الذابح في مَطْلَعِه وقال الجوهري هو كوكب نَيِّرٌ منفرد وسعد الأَخبية ثلاثة كواكب على غير طريق السعود مائلة عنها وفيها اختلاف وليست بخفية غامضة ولا مضيئة منيرة سميت سعد الأَخبية لأَنها إِذا طلعت خرجت حشَراتُ الأَرض وهوامُّها من جِحَرتها جُعِلَتْ جِحَرتُها لها كالأَخبية وفيها يقول الراجز قد جاء سعدٌ مُقْبِلاً بِجَرِّه واكِدَةً جُنودُه لِشَرِّه فجعل هوامَّ والأَرض جنوداً لسعد الأَخبية وقيل سعد الأَخبية ثلاثة أَنجم كأَنها أَثافٍ ورابع تحت واحد منهن وهي السعود كلها ثمانية وهي من نجوم الصيف ومنازل القمر تطلع في آخر الربيع وقد سكنت رياح الشتاء ولم يأْت سلطان رياح الصيف فأَحسن ما تكون الشمس والقمر والنجوم في أَيامها لأَنك لا ترى فيها غُبْرة وقد ذكرها الذبياني فقال قامت تَراءَى بين سِجْفَيِ كلَّةٍ كالشمسِ يوم طُلوعِها بالأَسعَد والإِسْعاد المعونة والمُساعَدة المُعاونة وساعَدَه مُساعدة وسِعاداً وأَسعده أَعانه واستَسْعد الرجلُ برؤية فلان أَي عدّه سَعْداً وسعْدَيك من قوله لَبَّيك وسعديك أَي إِسعاداً لك بعد إِسعادٍ روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنه كان يقول في افتتاح الصلاة لبيك وسعديك والخير في يديك والشر ليس إِليك قال الأَزهري وهو خبر صحيح وحاجة أَهل العلم إِلى معرفة تفسيره ماسة فأَما لبَّيْك فهو مأخوذ من لبَِّ بالمكان وأَلبَّ أَي أَقام به لَبّاً وإِلباباً كأَنه يقول أَنا مقيم على طاعتك إِقامةً بعد إِقامةٍ ومُجيب لك إِجابة بعد إِجابة وحكي عن ابن السكيت في قوله لبيك وسعديك تأْويله إِلباباً بك بعد إِلباب أَي لزوماً لطاعتك بعد لزوم وإِسعاداً لأَمرك بعد إِسعاد قال ابن الأَثير أَي ساعدت طاعتك مساعدة بعد مساعدة وإِسعاداً بعد إِسعاد ولهذا ثنى وهو من المصادر المنصوبة بفعل لا يظهر في الاستعمال قال الجَرْميّ ولم نَسْمَع لسعديك مفرداً قال الفراء لا واحد للبيك وسعديك على صحة قال ابن الأَنباري معنى سعديك أَسعدك الله إِسعاداً بعد إِسعاد قال الفراء وحنَانَيْك رحِمَك الله رحمة بعد رحمة وأَصل الإِسعاد والمساعدة متابعةُ العبد أَمرَ ربه ورضاه قال سيبويه كلام العرب على المساعدة والإِسعاد غير أَن هذا الحرف جاء مثنى على سعديك ولا فعل له على سعد قال الأَزهري وقد قرئ قوله تعالى وأَما الذين سُعدوا وهذا لا يكون إِلا من سعَدَه اللهُ وأَسعَدَه
( * قوله « الا من سعده الله وأسعده إلخ » كذا بالأصل ولعل الأولى إلاّ من سعده الله بمعنى أسعده ) أَي أَعانه ووفَّقَه لا من أَسعده الله ومنه سمي الرجل مسعوداً وقال أَبو طالب النحوي معنى قوله لبيك وسعديك أَي أَسعَدَني الله إِسعاداً بعد إِسعاد قال الأَزهري والقول ما قاله ابن السكيت وأَبو العباس لأَن العبد يخاطب ربه ويذكر طاعته ولزومه أَمره فيقول سعديك كما يقول لبيك أَي مساعدة لأَمرك بعد مساعدة وإِذا قيل أَسعَدَ الله العبد وسعَدَه فمعناه وفقه الله لما يرضيه عنه فَيَسْعَد بذلك سعادة وساعِدَةُ الساق شَظِيَّتُها والساعد مُلْتَقى الزَّنْدَين من لدن المِرْفَق إِلى الرُّسْغ والساعِدُ الأَعلى من الزندين في بعض اللغات والذراع الأَسفلُ منهما قال الأَزهري والساعد ساعد الذراع وهو ما بين الزندين والمرفق سمي ساعداً لمساعدته الكف إِذا بَطَشَت شيئاً أَو تناولته وجمع الساعد سَواعد والساعد مَجرى المخ في العظام وقول الأَعلم يصف ظليماً على حَتِّ البُرايَةِ زَمْخَرِيِّ السَّ واعِدِ ظَلَّ في شَريٍ طِوالِ عنى بالسواعد مجرى المخ من العظام وزعموا أَن النعام والكرى لا مخ لهما وقال الأَزهري في شرح هذا البيت سواعد الظليم أَجنحة لأَن جناحيه ليسا كاليدين والزَّمْخَرِيُّ في كل شيء الأَجْوف مثل القصب وعظام النعام جُوف لا مخ فيها والحتُّ السريع والبُرَايَةُ البقِية يقول هو سريع عند ذهاب برايته أَي عند انحسار لحمه وشحمه والسواعد مجاري الماء إِلى النَّهر أَو البَحْر والساعدة خشبة تنصب لِتُمْسِكَ البَكْرَة وجمعها السواعد والساعد إِحْلِيلُ خِلْف الناقة وهو الذي يخرج منه اللبن وقيل السواعد عروق في الضَّرْع يجيء منها اللبن إِلى الإِحليل وقال الأَصمعي السواعد قَصَب الضرع وقال أَبو عمرو هي العروق التي يجيء منها اللبن شبهت بسواعد البحر وهي مجاريه وساعد الدَّرّ عرق ينزل الدَّرُّ منه إِلى الضرع من الناقة وكذلك العرق الذي يؤدي الدَّرَّ إِلى ثدي المرأَة يسمى ساعداً ومنه قوله أَلم تعلمي أَنَّ الأَحاديثَ في غَدٍ وبعد غَدٍ يا لُبن أَلْبُ الطَّرائدِ وكنتم كأُمٍّ لَبَّةٍ ظعَنَ ابُنها إِليها فما دَرَّتْ عليه بساعِدِ رواه المفضل ظعن ابنها بالظاء أَي شخص برأْسه إِلى ثديها كما يقال ظعن هذا الحائط في دار فلان أَي شخص فيها وسَعِيدُ المَزْرَعَة نهرها الذي يسقيها وفي الحديث كنا نُزَارِعُ على السَّعِيدِ والساعِدُ مَسِيلُ الماء لى الوادي والبحر وقيل هو مجرى البحر إِلى الأَنهار وسواعد البئر مخارج مائها ومجاري عيونها والسعيد النهر الذي يسقي الأَرض بظواهرها إِذا كان مفرداً لها وقيل هو النهر وقيل النهر الصغير وجمعه سُعُدٌ قال أَوس بن حجر وكأَنَّ ظُعْنَهُمُ مُقَفِّيَةً نخلٌ مَواقِرُ بينها السُّعُد ويروى حوله أَبو عمرو السواعد مجاري البحر التي تصب إِليه الماء واحدها ساعد بغير هاء وأَنشد شمر تأَبَّدَ لأْيٌ منهمُ فَعُتائِدُه فذو سَلَمٍ أَنشاجُه فسواعِدُهْ والأَنشاجُ أَيضاً مَجَارِي الماء واحدها نَشَجٌ وفي حديث سعد كنا نَكْرِي الأَرض بما على السَّواقي وما سَعِدَ من الماء فيها فنهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك قوله ما سعد من الماء أَي ما جاء من الماء سَيْحاً لا يحتاج إِلى دالية يَجِيئُه الماء سيحاً لأَن معنى ما سعد ما جاء من غير طلب والسَّعيدة اللِّبْنَةُ لِبْنةُ القميص والسعيدة بيت كان يَحُجه ربيعة في الجاهلية والسَّعْدانة الحمامة قال إِذا سَعْدانَةُ الشَّعَفاتِ ناحت والسَّعدانة الثَّنْدُوَة وهو ما استدار من السواد حول الحَلَمةِ وقال بعضهم سعدانة الثدي ما أَطاف به كالفَلْكَة والسَّعْدانة كِرْكِرَةُ البعير سميت سعدانه لاستدارتها والسعدانة مَدْخل الجُرْدان من ظَبْيَةِ الفرس والسَّعْدانة الاست وما تَقبَّضَ من حَتَارِها والسعدانة عُقْدة الشِّسع مما يلي الأَرض والقِبالَ مثلُ الزِّمام بين الإِصبع الوسطى والتي تليها والسعدانة العقدة في أَسفل كفَّة الميزان وهي السعدانات والسَّعْدانُ شوك النخل عن أَبي حنيفة وقيل هو بقلة والسعدان نبت ذو شوك كأَنه فَلْكَةٌ يَسْتَلْقِي فينظر إِلى شوكه كالحاً إِذا يبس ومََنْبتُهُ سُهول الأَرض وهو من أَطيب مراعي الإِبل ما دام رطباً والعرب تقول أَطيب الإِبل لبناً ما أَكلَ السَّعْدانَ والحُرْبُثَ وقال الأَزهري في ترجمة صفع والإِبل تسمن على السعدان وتطيب عليه أَلبانها واحدته سَعْدانَة وقيل هو نبت والنون فيه زائدة لأَنه ليس في الكلام فَعْلال غير خزعال وقَهْقار إِلا من المضاعف ولهذا النبت شوك يقال له حَسَكَةُ السعدان ويشبه به حَلَمَةُ الثدي يقال سعدانة الثُّنْدُوَة وأَسفلَ العُجايَة هنَاتٌ بأَنها الأَظفار تسمى السعدانات قال أَبو حنيفة من الأَحرار السعدان وهي غبراء اللون حلوة يأْكلها كل شيء وليست بكبيرة ولها إِذا يبست شوكة مُفَلطَحَة كأَنها درهم وهو من أَنجع المرعى ولذلك قيل في المثل مَرْعًى ولا كالسَّعدان قال النابغة الواهِب المائَة الأَبكار زَيَّنها سَعدانُ تُوضَح في أَوبارها اللِّبَد قال وقال الأَعرابي لأَعرابي أَما تريد البادية ؟ فقال أَما ما دام السعدان مستلقياً فلا كأَنه قال لا أُريدها أَبداً وسئلت امرأَة تزوّجت عن زوجها الثاني أَين هو من الأَول ؟ فقالت مرعى ولا كالسعدان فذهبت مثلاً والمراد بهذا المثل أَن السعدان من أَفضل مراعيهم وخلط الليث في تفسير السعدان فجعل الحَلَمَة ثمرَ السعدان وجعل له حَسَكاً كالقُطْب وهذا كله غلط والقطب شوك غير السعدان يشبه الحسَك وأَما الحَلَمة فهي شجرة أُخرى وليست من السعدان في شيء وفي الحديث في صفة من يخرج من النار يهتز كأَنه سَعدانة هو نبت ذو شوك وفي حديث القيامة والصراط عليها خَطاطيف وكلاليبُ وحَسَكَةٌ لها شوكة تكون بنجد يقال لها السعدان شَبَّه الخطاطيف بشوك السعدان والسُّعْد بالضم من الطيب والسُّعادى مثله وقال أَبو حنيفة السُّعدة من العروق الطيبة الريح وهي أَرُومَة مُدحرجة سوداء صُلْبَة كأَنها عقدة تقع في العِطر وفي الأَدوية والجمع سُعْد قال ويقال لنباته السُّعَادَى والجمع سُعادَيات قال الأَزهري السُّعد نبت له أَصل تحت الأَرض أَسود طيب الريح والسُّعادى نبت آخر وقال الليث السُّعادَى نبت السُّعد ويقال خرج القوم يَتَسَعَّدون أَي يرتادون مرعى السعدان قال الأَزهري والسّعدان بقل له ثمر مستدير مشوك الوجه إِذا يبس سقط على الأَرض مستلقياً فإِذا وطئه الماشي عقَر رجله شوْكُه وهو من خير مراعيهم أَيام الربيع وأَلبان الإِبل تحلو إِذا رعت السَّعْدانَ لأَنه ما دام رطباً حُلْوٌ يتمصصه الإِنسان رطباً ويأْكله والسُّعُد ضرب من التمر قال وكأَنَّ ظُعْنَ الحَيِّ مُدْبِرةً نَخْلٌ بِزارَةَ حَمْله السُّعُدُ وفي خطبة الحجاج انج سَعْدُ فقد قُتِلَ سُعَيْد هذا مثل سائر وأَصله أَنه كان لِضَبَّة بن أُدٍّ ابنان سَعْدٌ وسُعَيْدٌ فخرجا يطلبان إِبلاً لهما فرجع سعد ولم يرجع سعيد فكان ضبةُ إِذا رأَى سواداً تحت الليل قال سَعْد أَم سُعَيْد ؟ هذا أَصل المثل فأُخذ ذلك اللفظ منه وصار مما يتشاءَم به وهو يضرب مثلاً في العناية بذي الرحم ويضرب في الاستخبار عن الأَمرين الخير والشر أَيهما وقع وقال الجوهري في هذا المكان وفي المثل أَسعد أَم سعيد إِذا سئل عن الشيء أَهو مما يُحَبّ أَو يُكْرَه وفي الحديث أَنه قال لا إِسعادَ ولا عُفْرَ في الإِسلام هو إِسعاد النساء في المَناحات تقوم المرأَة فتقوم معها أُخرى من جاراتها إِذا أُصيبت إِحداهنَّ بمصيبة فيمن يَعِزُّ عليها بكت حولاً وأَسْعَدها على ذلك جاراتها وذواتُ قراباتها فيجتمعن معها في عِداد النياحة وأََوقاتها ويُتابِعْنها ويُساعِدْنها ما دامت تنوح عليه وتَبْكيه فإِذا أُصيبت صواحباتها بعد ذلك بمصيبة أَسعدتهن فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا الإِسعاد وقد ورد حديث آخر قالت له أُم عطية إِنَّ فلانه أَسْعَدَتْني فأُريد أُسْعِدُها فما قال لها النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً وفي رواية قال فاذْهَبي فأَسْعِدِيها ثم بايعيني قال الخطابي أَما الإِسعاد فخاص في هذا المعنى وأَما المُساعَدَة فعامَّة في كل معونة يقال إِنما سُمِّيَ المُساعَدَةَ المُعاونَةُ من وضع الرجل يدَه على ساعد صاحبه إِذا تماشيا في حاجة وتعاونا على أَمر ويقال ليس لبني فلان ساعدٌ أَي ليس لهم رئيس يعتمدونه وساعِدُ القوم رئيسهم قال الشاعر وما خَيرُ كفٍّ لا تَنُوءُ بساعد وساعدا الإِنسان عَضْداه وساعدا الطائر جناحاه وساعِدَةُ قبيلة وساعِدَةُ من أَسماء الأَسد معرفة لا ينصرف مثل أُسامَةَ وسَعِيدٌ وسُعَيْد وسَعْد ومَسْعُود وأَسْعَدُ وساعِدَةُ ومَسْعَدَة وسَعْدان أَسماءُ رجال ومن أَسماءِ النساء مَسْعَدَةُ وبنو سَعْد وبنو سَعِيدٍ بطنان وبنو سَعْدٍ قبائل شتى في تميم وقيس وغيرهما قال طرفة بن العبد رأَيتُ سُعوداً من شُعوبٍ كثَيرة فلم ترَ عَيْني مثلَ سَعِد بنِ مالك الجوهري وفي العرب سعود قبائل شتى منها سَعْدُ تَميم وسَعْد هُذيل وسعد قَيْس وسَعد بَكر وأَنشد بيت طرفة قال ابن بري سعود جمع سُعد اسم رجل يقول لم أَرَ فيمن سمي سعداً أَكرم من سعد بن مالك بن ضَبيعة بن قيَس بن ثَعْلبة بن عُكابَة والشُّعوبُ جمع شَعْب وهو أَكبر من القبيلة قال الأَزهري والسعود في قبائل العرب كثير وأَكثرها عدداً سَعْدُ بن زيد مَناةَ بن تَميم بن ضُبَيعة بن قيس بن ثعلبة وسَعْدُ بن قيس عَيْلان وسعدُ بنُ ذُبْيانَ بن بَغِيضٍ وسعدُ بن عَدِيِّ بن فَزارةَ وسعدُ بن بكر بن هَوازِنَ وهم الذين أَرضعوا النبي صلى الله عليه وسلم وسعد بن مالك بن سعد بن زيد مناة وفي بني أَسد سَعْدُ بن ثعلبة بن دُودان وسَعْد بن الحرث بن سعد بن مالك بن ثعلبة بن دُودان قال ثابت كان بنو سعد بن مالك لا يُرى مثلُهم في بِرِّهم ووفائهم وهؤُلاء أَرِبَّاءُ النبي صلى الله عليه وسلم ومنها بنو سعد بن بكر في قيس عيَلان ومنها بنو سَعْدِ هُذَيم في قُضاعة ومنها سعد العشيرة وفي المثل في كل واد بنو سعد قاله الأَضْبطُ بن قُريع السَّعدي لما تحوَّل عن قومه وانتقل في القبائل فلما لم يُحْمِدهم رجع إِلى قومه وقال في كل زادٍ بنو سعد يعني سعد بن زيد مناة بن تميم وأَما سعد بكر فهم أَظآر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللحياني وجمعُ سَعِيد سَعِيدون وأَساعِدُ قال ابن سيده فلا أَدري أَعَنى له الاسم أَم الصفة غير أَن جمع سعَيدٍ على أَساعد شاذ وبنو أَسعَد بطن من العرب وهو تذكير سُعْدَى وسعُادُ اسم امرأَة وكذلك سُعْدى وأَسعدُ بطن من العرب وليس هو من سُعْدى كالأَكبر من الكبرى والأَصغر من الصغرى وذلك أَن هذا إِنما هو تَقاوُدُ الصفة وأَنت لا تقول مررت بالمرأَة السعدى ولا بالرجل الأَسعد فينبغي على هذا أَن يكون أَسعدُ من سُعْدى كأَسْلَمَ من بُشْرى وذهب بعضهم إِلى أَن أَسعد مذكر سعدى قال ابن جني ولو كان كذلك حَريَ أَن يجيءَ به سماع ولم نسمعهم قط وصفوا بسعدى وإِنما هذا تَلاقٍ وقع بين هذين الحرفين المتفي اللفظ كما يقع هذان المثالان في المُخْتَلِفَيْه نحو أَسلم وبشرى وسَعْدٌ صنم كانت تعبده هذيل في الجاهلية وسُعْدٌ موضع بنجد وقيل وادٍ والصحيح الأَول وجعله أَوْسُ بن حَجَر اسماً للبقعة فقال تَلَقَّيْنَني يوم العُجَيرِ بِمَنْطِقٍ تَرَوَّحَ أَرْطَى سُعْدَ منه وضَالُها والسَّعْدِيَّةُ ماءٌ لعمرو بن سَلَمَة وفي الحديث أَن عمرو بن سَلَمَةَ هذا لما وَفَد على النبي صلى الله عليه وسلم استقطعه ما بين السَّعدية والشَّقْراء والسَّعْدان ماء لبني فزارة قال القتال الكلابي رَفَعْنَ من السَّعدينِ حتى تفَاضَلَت قَنابِلُ من أَولادِ أَعوَجَ قُرَّحُ والسَّعِيدِيَّة من برود اليمن وبنو ساعدَةَ قوم من الخزرج لهم سقيفة بني ساعدة وهي بمنزلة دار لهم وأَما قول الشاعر وهل سَعدُ إِلاَّ صخرةٌ بتَنُوفَةٍ من الأَرضِ لا تَدْعُو لِغَيٍّ ولا رُشْدِ ؟ فهو اسم صنم كان لبني مِلْكانَ بن كنانة وفي حديث البَحِيرة ساعدُ اللهِ أَشَدُّ ومُِوسَاه أَحدُّ أَي لو أَراد الله تحريمها بشقِّ آذانها لخلقها كذلك فإِنه يقول لها كوني فتكون ... المزيد
تاج العروس 1
سعد
سَعَدَ يَومُنا كنَفَع يَسْعَد سَعْداً بفتح فسكون وسُعُوداً كقُعُودٍ : يَمِنَ وَيَمَن وَيَمُنَ مُثَلَّثةً يقال : يومٌ سَعْدٌ ويومٌ نحْسٌ . والسَّعْدُ : ع قُرْبَ المدينةِ على ثلاثةِ أميالٍ منها كانت غَزْوَة ذاتِ الرِّقاع قريبةً منه والسَّعْد : جبلٌ بالحِجَأز بينه وبين الكَديد ثلاثون مِيلاً عنده قَصْرٌ ومنازلُ وسُوقٌ وماءٌ عذْبٌ على جادَّة طريقٍ كان يُسْلَكُ من فَيْدٍ إلى المدينة . والسّعْد : د يُعْمَل فيه الدُّرُوعُ فيقال : الدُّروعُ السَّعْدِيَّة نِسْبَة إليه وقيل السَّعْد : قَبِيلةٌ نُسِبَت إِليها الدُّروعُ . والسَّعْد ثُلُثُ اللَّبِنَةِ لَبِنَةِ القَمِيصِ والسُّعَيْد كَزُبَيْر : رُبْعُها أَي تِلك اللَّبِنَة . نقله الصاغانيًّ . واستَسْعَدَ بهِ : عَدَّهُ سَعِيداً و في نُسخة : سَعْداً . والسَّعادةُ : خِلافُ الشَّقاوةِ والسُّعُودة خِلافُ النُّحُوسة وقد سعِدَ كعَلِمَ وعُنِيَ سَعْداً وسَعَادَة فهو سَعِيدٌ نقيضُ شَقِيٍّ مثل سَلِمَ فهو سَلِيم وسُعِد بالضم سَعَادة فهو مَسْعُودٌ والجمع سُعَداءُ والأُنثَى بالهاءِ . قال الأَزهريُّ : وجائزٌ أَن يكون سَعيدٌ بمعنَى مَسعودٍ من سَعَدَه اللهُ ويجوز أَن يكونَ من سَعِد يَسْعَد فهو سَعِيدٌ . وقد سَعَده الله وأَسْعَده اللهُ فهو مَسْعُود وسَعِدَ جَدُّه وأَسْعَده : أَنْمَاه . والجَمْعُ مَسَاعِيدُ ولا يقال مُسْعَدٌ كمُكْرَم مُجَارَاةً لأَسْعَدَ الرُّبَاعِيّ بل يُقْتَصَر على مَسْعود اكتفاءً به عن مُسْعَد كما قالوا : مَحبوبٌ ومَحْمُوم ومَجْنُون ونحوها من أفَعلَ رُبَاعِيّاً . قال شيخنا : وهذا الاستعمالُ مشهور عَقَدَ له جماعةٌ من الأَقدمين باباً يَخُصُّه وقالوا : " باب أَفْعَلْته فهو مَفْعُول " وساقَ منه في الغريب المصنَّف أَلفاظاً كثيرة منها : أَحَبَّه فهو مَحْبُوب وغير ذلك وذلك لأَنّهُم يقولون في هذا كُلِّه قد فُعِل بغير أَلف فبُنِيَ مفعولٌ على هذا وإلا فلا وَجْهَ له . وأَشار إليه ابنُ القَطَّاع في الأَبنية ويَعقُوبُ وابن قُتيبةَ وغيرُ واحدٍ من الأَئِمَّة . والإِسعادُ والمساعدَةُ : المُعاونة . وساعَدَه مُساعدةً وسِعاداً وأَسْعَده : أَعَأنه ورُوِيَ عن النبي صلى الله عليه وسلم : أَنه كان يقول في افتتاح الصلاة : لَبَيْكَ وسَعْدَيْكَ والخَيْرُ بَيْنَ يَدَيْكَ والشَّرُّ ليس إِليك . قال الأزهريُّ : وهو خَبَرٌ صحيح وحاجةُ أهل العلم إلى تفسيره ماسةٌ . فأما لَبًّيْكَ فهو مأْخوذٌ من لَبَّ بالمكان وأَلَبَّ أَي أَقامَ به لَبّاً وإِلْباباً كأَنَّه يقول : أنا مُقِيمٌ على طاعتِكَ إِقامةً بَعْدَ إِقامةٍ ومُجِيبٌ لك إِجابةً بَعْدَ إِجابَة . وحُكِيَ عن ابن السِّكِّيت في قوله لَبَّيْك وسَعْدَيْك : تأْويله إِلباباً لك بعد إِلبابٍ أي لُزُوماً لطاعتك بعد لزوم وإسعاداً بعد إِسعاد وقال أحمد بن يحيى : سَعْدَيْك أَي مُساعدةً لك ثم مُساعدة وإِسعاداً لأمرك بعد إسعاد . وقال ابن الأَثير أي ساعَدْتُ طاعتَك مُسَاعدةً بعدَ مساعدة وإِسعاداً بعد إِسعادٍ ولهذا ثُنِّيَ وهو من المَصادر المنصوبة بفِعْلٍ لا يَظْهَر في الاستعمال . قال الجَرْمِيّ : ولم يُسْمَع سَعْدَيْك مفرداً قال الفرّاءً : لا واحدَ لِلَبّيْك وسَعْدَيك على صِحَّة . قال الفرّاءُ : وأَصلُ الإِسْعادِ والمُساعدةِ مُتابعةُ العَبْدِ أَمْرَ ربه ورِضَاه . قال سيبويه : كلامُ العربِ على المساعدة والإِسعاد غير أَنَّ هذا الحرْفَ جاءَ مثنَّى على سَعْدَيْك ولا فِعْلَ له على سَعد . قال الأَزْهَرِيُّ : وقد قُرِئَ قوله تعالى : " وَأمَّا الذين سُعدُوا " وهذا لا يكون إلاَّ من : سَعَدَه اللهُ وأَسْعَدَه أَي أَعانَه وَوَفَّقَه لا مِن أَسْعَدَه الله . وقال اَبو طالب النّحويّ : معنَى قوله لَبَّيْكَ وسَعْدَيْكَ أَي أَسْعَدَني اللهُ إِسعاداً بعدَ إسعادٍ . قال الأزهريّ : والقول ما قاله ابنُ السِّكِّيت وأَبو العباسِ لأَن العَبْدَ يُخَاطِبُ رَبَّه ويّذْكُرُ طاعَتَهُ ولُزُومَه أَمْرَه فيقول : سَعْدَيْكَ كما يقول لَبِّيْكَ أَي مُساعَدةً لأَمْرِك بعد مُساعدة . وإذا قيل أًَسعَدَ الله العَبْدَ وسَعَدَه فمعناه : وَفَّقَه الله لما يُرْضِيه عنه فيَسْعَدُ بذلك سَعادةً . كذا في اللِّسَان . والسُّعُد والسُّعُود الأَخيرةُ أَشهر وأَقْيَس كلاهما : سُعُودُ النُّجُومِ : وهي الكواكب التي يقال لكلّ واحد منها : سَعْدُ كذا وهي عَشَرَة أَنجمٍ كلّ واحد منها سَعْدٌ : سَعْدُ بُلَعَ . قال ابن كُنَأسة : سَعْدُ بُلَعَ : نَجمانِ مُعْتَرِضانِ خَفِيَّانِ . قال أبو يَحيى : وزَعَمَت العربُ أنه طَلَعَ حينَ قال الله تعالى : " يا أَرْض ابْلَعِي مَاءَك " ويقال إِنما سُمّيَ بُلَعاً لأَنه كان لِقُرْب صاحِبِه منه يكاد أَن يَبْلَعَهُ . وسَعْدُ الأَخْبِيَةِ ثلاثة كواكب على غيرِ طَرِيقِ السُّعود مائلةٌ عنها وفيها اختلافٌ وليست بِخَفِيَّة غامِضَةٍ ولا مُضِيئة مُنِيرَة سُمِّيَتْ بذلك لأنها إذا طَلَعَتْ خَرَجَتْ حَشراتُ الأَرْضِ وهُوَامُّها من جحَرَتِهَأ جُعِلَت جِحَرَاتُهَأ لها كالأَخْبِيَة . وقيل : سَعْدُ الأَخْبِيَةِ : ثلاثةُ أَنْجُمٍ كأَنَّهَأ أَثافِيُّ ورابعٌ تحْتَ واحد منهن . وسَعْدُ الذَّابِحِ قال ابن كُنَاسَةَ : هو كوكبانِ مُتَقَاربان سُمِّيَ أَحدُهما ذابِحاً لأَن معه كَوْكباً صغيراً غامِضاً يكاد يَلْزَقُ به فكأَنَّه مُكِبٌّ عليه يَذْبَحُه والذَّابِحُ أَنْوَرُ منه قليلا . وسَعْدُ السُّعودِ كوكبَانِ وهو أَحْمَدُ السُّعُودِ ولذلك أُضِيف إِليها وهو يُشْبِه سَعْدَ الذَّابِحِ في مَطْلَعه . وقال الجوهريّ : هو كوكب نَيِّرٌ منفرد . ود الأَخيرةُ أَشهر وأَقْيَس كلاهما : سُعُودُ النُّجُومِ : وهي الكواكب التي يقال لكلّ واحد منها : سَعْدُ كذا وهي عَشَرَة أَنجمٍ كلّ واحد منها سَعْدٌ : سَعْدُ بُلَعَ . قال ابن كُنَأسة : سَعْدُ بُلَعَ : نَجمانِ مُعْتَرِضانِ خَفِيَّانِ . قال أبو يَحيى : وزَعَمَت العربُ أنه طَلَعَ حينَ قال الله تعالى : " يا أَرْض ابْلَعِي مَاءَك " ويقال إِنما سُمّيَ بُلَعاً لأَنه كان لِقُرْب صاحِبِه منه يكاد أَن يَبْلَعَهُ . وسَعْدُ الأَخْبِيَةِ ثلاثة كواكب على غيرِ طَرِيقِ السُّعود مائلةٌ عنها وفيها اختلافٌ وليست بِخَفِيَّة غامِضَةٍ ولا مُضِيئة مُنِيرَة سُمِّيَتْ بذلك لأنها إذا طَلَعَتْ خَرَجَتْ حَشراتُ الأَرْضِ وهُوَامُّها من جحَرَتِهَأ جُعِلَت جِحَرَاتُهَأ لها كالأَخْبِيَة . وقيل : سَعْدُ الأَخْبِيَةِ : ثلاثةُ أَنْجُمٍ كأَنَّهَأ أَثافِيُّ ورابعٌ تحْتَ واحد منهن . وسَعْدُ الذَّابِحِ قال ابن كُنَاسَةَ : هو كوكبانِ مُتَقَاربان سُمِّيَ أَحدُهما ذابِحاً لأَن معه كَوْكباً صغيراً غامِضاً يكاد يَلْزَقُ به فكأَنَّه مُكِبٌّ عليه يَذْبَحُه والذَّابِحُ أَنْوَرُ منه قليلا . وسَعْدُ السُّعودِ كوكبَانِ وهو أَحْمَدُ السُّعُودِ ولذلك أُضِيف إِليها وهو يُشْبِه سَعْدَ الذَّابِحِ في مَطْلَعه . وقال الجوهريّ : هو كوكب نَيِّرٌ منفرد وهذه الأربعة منها من مَنَأزِلِ القمرِ يَنْزِل بها وهي في بُرْجَيِ الجَدْيِ والدَّلْو ومن النُّجُوم : سَعْدُ ناشِرةَ وسَعْدُ المَلِكِ وسَعْدُ البِهَامِ وسَعْدُ الهُمَامِ وسَعْدُ البارِعِ وسَعْدُ مَطَر . وهذه السِّتَّةُ ليستْ من المنازل كُلُّ سَعْدٍ منها كَوْكَبَانِ بينهما في المَنْظَرِ نَحوُ ذِرَاعٍ وهي مُتَناسِقةٌ . وفي الصّحاح : في العَرب سُعُودٌ قبائِلُ كَثِيرَةٌ منها : سَعْدُ تَمِيمٍ وسَعْدُ قَيْس وسَعْدُ هُذَيْلٍ وسَعْدُ بَكْرٍ وأَنشد بيت طَرَفة : رَأًَيْتُ سُعُوداً مِن شُعُوبٍ كَثِيرةٍ ... فلم تَر عَيْنِي مِثْلَ سَعْدِ بن مالِكِ قال ابن بَرِّيّ : يقول : لم أَرَ فيمن سُمِّي سَعْداً أَكرمَ من سَعْدِ بنِ مالِكِ بن ضُبَيْعة بن قَيْس بن ثَعْلَبَةَ بن عُكابَةَ وغيرُ ذلك مثل : سَعْدِ بن قَيْسِ عَيْلاَنَ وسَعْدِ بن ذُبْيَانَ بن بَغِيض وسَعْدِ بن عَدِيِّ بن فَزَارةَ وسَعْد بن بكْر بن هَوازِنَ وهم الذين أَرْضَعُوا النبي صلى الله عليه وسلم وسَعْد ابن مالك بن سعْد بن زيد مناةَ وفي بني أَسَدٍ سَعْدُ بن ثَعْلَبَة بن دُودانَ وسعْدُ بن الحارثِ بن سَعْد بن مالك بن ثَعْلَبَة بن دُودان . قال ثابتٌ : كان بنو سعْدِ بن مالك لا يُرَى مِثْلهم في بِرِّهِم ووَفائهم . وفي قيس عَيْلانَ سعْدُ بن بكْر وقضاعَةَ سَعْدُ هُذَيْمٍ ومنها سَعْدُ العَشِيرةِ وهو أبو أَكثرِ قَبَائلِ مَذْحج . ولمَّا تَحَوَّلَ الأضبَطُ بن قُرَيْعٍ السَّعْدِيّ من وفي نسخة : عن قَوْمِه وانتقلَ في القبائِلِ فلَمَّا لم يُحْمِدْهُمْ رَجَعَ إلى قَوْمه وقال : بِكلِّ وادٍ بَنو سَعْدٍ فذَهَبَ مَثَلاً . يعني سَعْدُ بن زيد مناه بن تميم وأما سَعْدُ بَكْرٍ فهم أَظآرُ سيِّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم . وبنو أَسْعَدَ : بَطْنٌ من العرب وهو تَذكيرُ سُعْدَى وأَنكرَه ابن جِنِّي وقال : لو كان كذلك حَرِيَ أَن يَجِيء به سَمَاعٌ ولم نَسمَعْهم قَطّ وَصَفوا بِسُعْدى وإنما هذا تَلاقٍ وَقَعَ بين هذَيْنِ الحَرْفين المُتَّفِقَي اللَّفْظِ كما يَقَع هذانِ المِثالانِ في المُخْتَلِفَة نحو أَسْلَمَ وبُشْرَى . وفي الصحاح : وفي المثل قولهمٌ : أَسَعْدٌ أَم سعيدٌ كأَمِير هكذا هو مضبوط عندنا . وفي سائر الأُمهات اللغَوِية : كزُبَيْرٍ وهو الصواب إذا سُئِلَ عن الشَّيْءِ أي هو مما يُحَبُّ أَو يُكْرَهً . و في خُطْبَة الحَجَّاجِ : انْج سَعْدُ فقد قُتِل سُعَيْدٌ هذا مَثلٌ سائر وأَصْله أن ابْنَىْ ضَبَّةَ بنِ أُدٍّ خرجَا في طلب إِبِلٍ لهما فرَجَعَ سَعْدٌ وفُقدَ سُعَيْدُ فَكان ضَبَّةُ إذا رَأَى سَوَاداً تحت الليلِ قال : أَسَعْدٌ أَم سُعَيْدٌ هذا أَصْل المَثَلِ فأُخِذ ذلك اللَّفْظُ منه وصار يُتَشَاءَمُ به وهو يُضرَب مَثَلاً في العناية بذي الرَّحِمِ ويُضْرَب في الاستخبارِ عن الأمْريْنِ : الخَيْرِ والشَّرْ أَيهما وقعَ . وهو مَجَاز . ويقال بَرَكَ البَعِيرُ على السَّعْدَانَةِ وهو كِرْكِرَةُ البَعِيرِ سُمِّيَت لاستدارتها . والسَّعْدَانَةُ : الحَمَامَةُ قال : إذا سَعْدانَةُ السَّعَفَاتِ ناحَتْ ... عَزاهِلُهَا سَمِعْتَ لها حَنِينَا أَو السَّعْدانَةُ اسمُ حَمَامَة خاصَّة قاله ابن دُرَيْد وأَنشد البيت المذْكورَ . قال الصاغاني : وليس في الإنشاد ما يَدُل على أنها اسمُ حمامة كأَنَّه قال : حَمامةُ السَّعَفَات اللّهُمَّ إلا أَن يُجْعَلَ المضافُ والمضافُ إليه اسماً لحَمامةٍ فيقال : سَعْدانةُ السَّعَفاتِ : اسمُ حَمَامَة . ويقال : عَقَدَ سَعْدانَةَ النَّعْلِ وهي عُقْدَةُ الشِّسْعِ السُّفْلَى ممَّا يلي الأَرْضَ والقِبَالَ مثل الزِّمامِ بين الإِصبَعِ الوُسطَآ والتي تَليها . والسَّعْدَانةُ من الاسْتِ : ما تَقَبَّض من حِتَارِهَا أَي دائِر الدُّبُرِ وسيأْتي والسَّعْدَأنة من المِيزانِ : عُقْدَةٌ في أَسْفَلِ كِفَّتِهِ وهي السَّعْداناتُ . والسَّعْدانَأت أَيضاً : هَنَاتٌ أَسْفَلَ العُجَايَةِ بالضّمّ عَصَب مُرَكَّب فيه فُصُوصٌ من عِظَام كما سيأْتِي ومنهم من ضَبَطَه بالموحَّدة وهو غَلَطٌ كأَنَّها أَظْفَارٌ . ويقال : شَدَّ اللهُ على ساعِدِكَ وسواعِدِكُم ساعِدَاكَ : ذِرَاعاكَ والساعِد : مُلْتَقَى الزَّنْدَيْنِ من لَدُن المِرْفَقِ إلى الرُّسْغِ والساعِدُ : الأَعْلَى من الزَّنْدَيْن في بعضِ اللغات والذِّراعُ : الأَسفلُ منهما . قال الأزهريّ : والسَّاعِدُ : ساعِدُ الذِّراع وهو ما بَيْنَ الزَّنْدَيْنِ والمِرْفَق سُمِّيَ ساعِداً لمُسَاعدته الكَفَّ إذا بَطَشَتْ شَيْئاً أَو تناوَلَتْه وجمْع السّاعدِ : سَواعِدُ . والسَّاعِدانِ من الطائِرِ : جَنَاحَاهُ يَطِير بهما وطائِرٌ شَدِيدُ السواعِدِ أَي القوادِمِ وهو مَجاز . والسَّوَاعِدُ : مَجَأرِي الماءِ إلى النَّهْر أَو إلى البَحْر . وقال أبو عمرو : السواعدُ : مَجاري البحرِ التي تَصُبّ إليه الماءَ واحدُهَأ ساعِدٌ بغير هاءٍ . وقال غيرُهُ : الساعِدُ مَسِيلُ الماءِ إلى الوادِي والبَحْرِ . وقيل : هو مَجْرَى البَحرِ إلى الأَنهار . وسَوَاعِدُ البِئرِ : مخارجُِ مائِها ومَجَارِي عُيُنِها . والسَّواعِدُ : مَجَارِي عُيُونِها . والسَّواعِدُ : مَجَارِي المُخِّ في العَظْمِ قال الأَعْلَم يَصف ظَلِيماً : على حَتِّ البُرَايَةِ زَمْخَرِيّ ال ... سَّواعدِ ظَل في شَرْيٍ طِوالِ عنَى بالسوَاعِدِ مَجْرَى المُخِّ من العِظَام وزعموا أن النعَأمَ والكَرَى لا مُخُّ لهما وقال الأزهري في شَرْح هذا البيت : سواعِدُ الظَّلِيم أَجْنِحَتُه لأَن جَناحَيْه ليسا كاليَدَيْنِ والزَّمْخَرِيّ في كل شيء : الأَجْوَفُ مثل القَصَب . وعِظامُ النَّعَأمِ جُوفٌ لا مُخَّ فيها . والحَتُّ : السَّرِيعُ . والبُرَايَة : البَقِيَّةُ . يقول : هو سَرِيعٌ عِنْدَ ذَهَأبِ بُرَايَتِهِ أَي عند انْحِسَارِ لَحْمِهِ وشَحْمِه . والسُّعْدُ بالضّمّ : من الطِّيبِ . والسُّعادَى كحُبَارَى مثْلُه وهو طِيبٌ م أَي معروف . وقال أبو حنيفة : السُّعْد من العُرُوقِ : الطَّيِّبَةُ الرِّيحِ وهي أَرْومةٌ مُدَحْرَجَة سَودَاءُ صُلْبَة كأَنهَا عُقْدَةٌ تَقَع في العِطْر وفي الأَدْوِيَة والجمْع سًعْدٌ . قال : ويُقَال لنَبَاتِه السُّعَادَى والجَمْع : سُعَادَيَات . وقال الأَزهريُّ : السُّعْد : نَبْت له أَصْلٌ تَحْت الأَرضِ أَسْوَد طَيِّبُ الرِّيحِ . والسُّعادَآ نَبْت آخَرُ وقال الليث : السُّعَأدَآك نَبْتُ السُّعْدِ . وفيه مَنفَعَة عَجِيبة في القُرُوحِ التي عَسُرَ انْدِمالُهَا كما هو مذكور في كُتب الطِّبّ . وساعِدَةُ : اسم من أَسماءِ الأَسَد معرِفَة لا يَنصرف مثل أُسَامَةَ ورَجُلٌ أي عَلَمُ شَخْص عليه . وبنو ساعدةًَ : قومٌ من الأنصار من بني كَعْبِ بن الخَزْرَجِ بن ساعِدةَ منهم سَعْدُ بن عُبَادَةَ وسَهْل ابن سَعْدٍ الساعِديَّانِ رضي الله عنهما وسَقِيفَتُهُم بِمَكَّةَ هكذا في سائرِ النُّسخ المُصحّحةِ والأُصول المقروءة . ولا شك في أنه سَبْقُ قَلَمٍ لأنه أدرَى بذلك لكثرةِ مجاوَرتِهِ وتردُّدِهِ في الحَرَمَيْنِ الشَّريفين . والصّواب أَنها بالمَدينة . كما وجد ذلك في بعض النُّسخ على الصواب وهو إصلاحٌ من التلامذة . وقد أَجمعَ أَهلُ الريبِ وأَئمَّةُ الحديثِ وأَهلُ السِّيَرِ أَنَّها بالمدينة لأَنَّها مأْوَى الأَنصارِ وهي بمنزلة دارٍ لهم ومَحَلّ اجتماعاتِهم . ويقال : كانوا يَجتمعون بها أَحياناً . والسَّعِيد كأَمير : النَّهْرُ الذي يسقي الأرض بظواهِرها إذا كان مُفْرَداً لها . وقيل هو النَّهر الصغير وجمْعه : سُعُدٌ قال أَوْسُ بن حَجَر : وكأَنَّ ظُعْنَهُمُ مُقَفِّيَةً ... نَخْلٌ مَواقِرُ بَيْنَها السُّعُدُ وسَعِيدُ المَزْرَعَةِ : نَهرُها الذي يُسقِيها ؟ . وفي الحديث : كُنَّا نُزَارِعُ على السَّعِيدِ . والسَّعِيدَةُ بهاءِ : بَيت كانت رَبيعةُ من العرب تَحُجُّه بِأُحُدٍ في الجاهليّة هكذا في النُّسخ . وهو قول ابن دُريد قال : وكان قريباً من شَدَّاد . وقال ابن الكَلبيّ : على شاطئ الفُرات فقولُه : بأُحُدٍ خَطأٌ . والسَّعِيدِيَّة : ة بمصر نُسِبتْ إلى المَلِك السَّعِيد . والسَّعِيد والسَّعِيديّة : ضربٌ من بُرودِ اليمن كأنَّها نُسِبَتْ إلى بني سعيد . وسَعْدٌ : صَنَمٌ كان لبَنِي مَلَكَانَ بن كِنانةَ بساحِلِ البَحْرِ ممَّا يَلِي جُدَّةَ قال الشاعر : وهل سَعْدُ إِلاَّ صَخْرَةٌ بِتَنُوفَةٍ ... من الأَرْضِ لا تَدْعُو لغَيٍّ ولا رُشْدِ ويقال : كانت تَعبره هُذَيْلٌ في الجاهلية . وسُعْدٌ بالضمّ : ع قُرْبَ اليَمَامَةِ قال شيخُنا : زعَم قَومٌ أَن الصّوابَ : قُرْبَ المدينة . وسُعْدٌ : جَبَلٌ بجَنْبهِ ماءٌ وقَرْيةٌ ونَخْلٌ من جانب اليمامةِ الغَربي . والسُّعُد بضمّتينِ : تَمْرٌ قال وكَأَنَّ ظُعْنَ الحَيِّ مُدْبِرَةً ... نَخْلٌ بزَارةَ حَملُهُ السُّعُدُ هكذا فسَّرَه أبو حَنيفةَ . والسَّعَد بالتحريك وبخطّ الصاغانيِّ : بالفتح مجوَّداً : ماءٌ كان يَجرِي تحتَ جَبَلِ أَبي قُبَيْس يَغْسِل فيه القَصَّارون . وأَجمَةٌ م معروفة وفي قوله : معروفة نَظرٌ . والسَّعْدانُ بالفتح : نَبْتٌ في سُهولِ الأَرْض من أَفْضَلِ وفي الأُمَّهات : من أَطْيب مَرَاعِي الإِبلِ ما دَام رَطْباً . والعرب تقول : أَطْيَبُ الإِبلِ لَبَناً ما أَكلَ السَّعْدانَ والحُرْبُثَ . وقال الزهريُّ في تَرْجَمَة صفع : والإِبل تَسْمَن على السَّعدان وتَطيب عليها أَلبانُها واحدتُه سَعْدانةُ والنون فيه زائدة لأَنه ليس في الكلام فَعْلال غيرُ خَزْعَال وقَهْقَار إلا من المضاعف . وقال أبو حنيفة : من الأحرار السَّعْدَأنُ وهي غُبْرُ اللَّوْن حُلْوةٌ يأْكلُها كلُّ شيءٍ ويستْ بكبيرة وهي من أَنجَعِ المَرْعَى . ومنه المثل : مَرْعىً ولا كالسَّعْدانِ وماءٌ ولا كَصَدَّاءَ يُضْرَبان في الشيءِ الذي فيه فضلٌ وغيرُه أَفضلُ منه . أَو للشيء الذي يُفَضَّل على أَقرانه . وأولُ من قَالَه : الخَنساءُ ابنةُ عَمْرِو بن الشَّرِيد . وقال أبو عُبيد : حَكَى المفَضَّل أَن المَثَلَ لامرأَةٍ من طَيِّئ وله شَوْكٌ كأَنَّه فَلْكَةٌ يَسْتَلْقِي فيُنْظَر إلى شَوْكه كالِحاً إذا يَبِس . وقال الأَزهريُّ : يقال لشَوْكه : حَسَكَةُ السَّعْدانِ . ويُشَبَّهُ به حَلَمَةُ الثَّدْيِ فيقال لها سَعْدَانَةُ الثُّنْدُوَّةِ وخلَطَ اللَّيث في تنمسير السَّعْدَأنِ فجَعَلَ الحَلَمَةَ ثَمَرَ السَّعْدَانِ وجعلَ له حَسَكاً كالقُطْبِ . وهذا كلُّه غَلَطٌ . والقُطْبُ شَوْكٌ غيرُ السَّعْدَان يُشْبِه الحَسَكَ . وأَما الحَلَمَةُ . فهي شَجَرَةٌ أُخرى . وليست من السَّعْدان في شيءٍ . وتَسَعَّدَ الرَّجلُ : طَلَبَه يقال : خَرَجَ القَومُ يَتَسَعَّدون أَي يرتادُون مَرْعَى السَّعْدانِ وهو من خَيْر مَراعِيهم أَيَّامَ الرَّبِيع كما تَقدَّم . وسُعْدان كسُبْحَانَ : اسمٌ للإِسْعَأدِ ويقال : سُبْحَانَهُ وسُعْدَانَهُ أَي أُسَبِّحُهُ وأُطِيعُهُ كما سُمِّيَ التسبيح بِسُبْحَانَ وهُمَأ عَلَمَأنِ كعُثْمانَ ولُقْمانَ . والساعِدَةُ : خَشَبَةٌ تُنْصَب تُمْسِكُ البَكَرَةَ وجمْعُها السَّوَاعِد . وسَمَّوْا سَعِيداً ومَسْعُوداً ومَسْعَدَةَ بالفتح ومُسَاعِداً وسَعْدُونَ وسَعْدَانَ وأَسْعَدَ وسُعُوداً بالضم وللنِّساءِ : سُعَادُ وسُعْدَى بضمِّهِمها وسَعْدةُ وسَعِيدَةُ بالفتح وسُعَيْدة بالضمّ . والأَسْعَدُ : شُقَاقٌ كالجَرَبِ يَأْخُذ البَعِيرَ فيَهرَمُ منه ويَضعُف . وسَعَّادٌ ككَتَّانٍ ابنُ سُلَيْمَانَ الجُعْفِيّ المُحَدِّثُ شَيْخ لعبد الصَّمَد بن النُّعْمَان . وسَعَّأدُ بنُ راشدَةَ في َسبِ لَخْم من وَلده حاطبُ بن أَبي بَلْتَعَةَ الصَّحَابيُّ . واختُلِفَ في عبد الرحمن بن سعاد الراوي عن أَبي أَيُّوبَ فالصَوااب أَنه كسَحَأب وقيل كَكَتَّان قاله الحافظُ . والمَسْعُودةُ : مَحَلَّتانِ ببعْدادَ إحداهما بالمأْمونية والأُخرى في عقارِ المَدْرَسَة النّظاميّة . وبنو سَعْدَمٍ كجَعْفَر : بَطْن من مالِك بنِ حَنْظَلةَ من بني تَمِيم والميمُ زائدةٌ نقله ابنُ دُرَيْد في كتاب الاشتقاق . ودَيْرُ سَعْدِ : ع بين بلادِ غَطَفَانَ والشَّام . وحَمَّامُ سَعْد : ع بطريق حاجِّ الكوفةِ عن الصاغانيّ . ومَسْجِدُ سَعْدٍ منزلٌ على سِتَّةِ أَميال من الزُّبَيديّة بين المُغِيثَةِ والقَرْعَاءِ منسوب إلى سَعْدِ بن أَبي وَقَّاصِ . والسَّعْدِيَّةُ : منزِلٌ منسوبٌ لبني سَعْدِ بنِ الحارِثِ بن ثَعْلَبَةَ بطَرَف جَبَلٍ يقال له : النُّزَف : والسَّعْدِيَّة : ع لبني عَمْرِو بنِ ساعِدَةَ هكذا في النسخ . والصواب : عَمْرو بن سَلِمَة وفي الحديث : أَن عَمْرَو بن سَلمَةَ هذا لمّأ وَفَدَ على النبيّ صلى الله عليه وسلم استقْطَعه ما بينَ السَّعْدِيَّة والشَّقراءِ وهما ماءَانِ . والسَّعْدِية : ع لبني رِفَاعَةَ باليمامة . والسَّعْدِيَّة : بِئْرٌ لبني أَسَدٍ في مُلتَقَى دارِ مُحَأرِبِ بن خَصَفَةَ ودارِ غَطَفَانَ من سُرَّةِ الشَّرَبَّة . وماءٌ في ديارِ بني كِلاَبٍ وأُخرَى لبني قُرَيْظٍ من بني أَبي بكرِ بن كِلاب . والسَّعدِيّة قَرْيَتَأنِ بحلبَ سُفْلَى وعُلْيا . والسَّعْدَى كسَكْرَى : ة أُخرَى بحلبَ و : ع في حِلَّةِ بني مَزْيَدٍ بالعِرَاق . وقولُ أمير المؤمنين عليّ بن أبي طابيٍ رضي الله عنه : و : ع في حِلَّةِ بني مَزْيَدٍ بالعِرَاق . وقولُ أمير المؤمنين عليّ بن أبي طابيٍ رضي الله عنه : أَوْرَدَهَا سَعْدٌ وسَعْدٌ مُشْتَمِلْ ما هكذا يا سَعْدُ تُورَدُ الإِبلْ فسيأتي في ش ر ع . والسَّعْدَتَيْنِ كأَنَّه تَثنِيَةُ سَعْدَة . كذا في النُّسخ المُصحَّحة : ة قُرْبَ المَهْدِيَّة بالمغرب منها : وفي نُسخَةِ القَرَافي موضع بدل : قرية . ولذا قال : والأَولى منه أَو أَنَّثَهُ باعتبار السَّعْدَتَيْن . قلت : وعلى ما في نسختنا فلا يَرِد على المُصَنَّف شْيء خَلَفٌ الشاعرُ ومما يستدرك عليه : يومٌ سَعْدٌ وكَوْكَبٌ سَعْدٌ وصِفَا بالمصرد وحكى ابن جِنّي يومٌ سَعْدٌ ولَيْلَةٌ سَعْدةٌ قال : وليسا من باب الأَسْعَد والسُّعْدَى بل من قَيل أَنَّ سَعْداً وسَعْدَةً صِفَتَانِ مَسُوقَتَأنِ على مِنْهاجٍ واستمرارٍ فسَعْدٌ من سَعْدةٍ كجَلْدٍ من جَلْدةٍ ونَدْبٍ من نَدْبَةٍ أَلا تَرَاكَ تقول : هذا يومٌ سَعْدٌ ولَيْلَة سَعْدَةٌ كما تقول هذا شَعرَ جَعْدٌ وجُمَّةٌ جَعْدَةٌ وساعِدَةُ الساقِ : شَظِيَّتُهَا . والساعد : إحليلُ خِلْفِ النَّاقةِ وهو الذي يخْرُج منه اللَّبَنُ . وقيل : السَّوَاعد : عُرُوقٌ في الضرعِ يجيءُ منها اللَّبَنُ إلى الإِحْليلِ وقال الأَصمعي : السَّواعد : قَصَبُ الضَّرْعِ وقال أبو عَمْرو : هي العُروق التي يَجِيء منها اللَّبَنُ سُمَّيَتْ بسواعدِ البحر وهي مَجَارية . وساعِدُ الدَّرِّ : عِرْقٌ يَنْزِل الدَّرُّ منه إلى الضَّرْع من النَّاقة وكذلك العِرْقُ الذي يُؤدِّي الدَّرَّ إلى ثَدْيِ المرأَةِ يُسَمَّى ساعداً ومنه قوله : أَلَمْ تَعْلَمِي أَنَّ الأَحادِيثَ في غَدٍ ... وبَعدَ غَد يا لُبْن أَلْبُ الطَّرائِدِ وكُنْتُم كَأُمٍّ لَبَّةٍ ظَعَن ابنُها ... إليها فما دَرَّتْ عليه بساعِدِ وي حديث سعد : كُنَّأ نَكْري الأَرضّ بما على السّواقِي وما سَعِد من الماءِ فيها فنهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلكَ قوله : ما سَعِد من الماءِ أي : ما جاءَ من الماء سَيْحاً لا يحتاج إلى داليةٍ يجيئه الماءُ سَيْحاً لأن معنى ما سَعِد : ما جاءَ من غير طَلَبٍ . والسَّعْدانةُ الثَّنْدُوَةُ وهو ما استدارَ من السَّواد حَولَ الحَلَمةِ . وقال بعضهم : سَعْدانةُ الثَّدْيِ : ما أَطافَ به كالفَلْكَةِ . والسَّعدانةُ مَدْخَلُ الجُرْدانِ من ظَبْيَةِ الفَرَسِ . والسَّعْدانُ : شَوْكُ النَّخْلِ عن أبي حنيفةَ وفي الحديث أنه قال : لا إسْعادَ ولا عَقْرَ في الإسلام : وهو إسعادُ النِّساءِ في المَنَاحَاتِ تَقوم المَرأَةُ . فتقُومُ معها أُخرى من جاراتِهَا فتُسَاعِدُها على النِّيَاحة . وقد وَرَدَ في حديث آخر : قالتْ أُمُّ عَطِيَّةَ : إِنَّ فُلانةَ أَسْعَدَتْنِي فأُرِيدُ أُسْعِدُها فما قال لها النبي صلى الله عليه وسلم شَيئاً . وفي روايةٍ : قال : فاذْهَبي فأَسْعِدِيهَأ ثم بايِعِيني قال الخَطابيُّ : أَما الإِسعادُ فخاصٌّ في هذا المعنى وأَما المُسَاعَدةُ فعامَّةٌ في كلِّ مَعُونَة يقال إنما سُمِّيَ المساعَدةَ المعاوَنَةُ من وَضْعِ الرَّجُلِ يَدَه على سَاعدِ صاحِبِه إذا تَماشَيَا في حاجَة وتعاوَنَا على أَمر . ويقال : ليس لبني فُلانٍ ساعِدٌ أي لي لهم رَئِيسٌ يَعتمدونَه وساعدُ القَومِ : رَئيسُهُم قال الشاعر : وما خَيرُ كَفّ لا تنوءُ بساعِدِ وبنو سَعْد وبنو سَعِيدٍ بَطْنانِ . قال اللِّحْيَانيُّ : وجَمْع سَعِيد : سَعِيدُونَ وأَساعِدُ قال ابن سيدَه : فلا أَدري أَعنَى الاسمَ أَم الصِّفَة غير أَنَّ جَمْعَ سَعِيد على أَساعِدَ شاذٌّ . والسَّعْدَانِ : ماءٌ لبني فَزارةَ قال القَتَّال الكِلابِيُّ : رَفَعْنَ من السَّعْدَيْنِ حتَّى تفاضَلَتْ ... قَنَأبِلُ من أَوْلادِ أَعْوَجَ قُرَّحُ وسُعْد بالضمّ : موضع بنَجْد . قال جَرِير : أَلاَ حَيِّ الدِّيارَ بِسُعْدَ إِنِّي ... أُحِبُّ لِحُبِّ فاطِمَةَ الدّيارَا وساعِدُ القَيْنِ : لُغةٌ في سَعْدِ القَيْنِ . قال الأَصمعيّ : سمِعْت أَعرابياً يقول كذلك . وسيأتي في د - ه - د - ر . ويقال : أَدركَه اللهُ بسَعْدةٍ ورَحْمَة . والمَسَاعيد : بطْن من العرب . والسَّعْدَان : موضع . ومدرسة سَعَادةَ من مدارِس بغداد . وسَعْدُ القَرْقَرَةِ : مُضْحِ : النُّعمَان بن المُنْذِر . وسَعْدانُ بن عبد الله بن جابر مولَى بني عامر بن لُؤَيّ : تابِعيٌّ مشهور من أَهل المدينة يَرْوِي عن أَنَيس وغيره واستدرك شيخنا قولهم : بِنْتُ سَعْدٍ استعملوها في الكناية عن البَكَارَةِ قال أبو الثَّنَاءِ محمود في كتابه : حُسْن التوسُّل في صناعة الترسٌّل : ومن أَحْسَنِ كِنَايَات الهجَاءِ قول الشاعِرِ يهجو شَخْصاً يَرمِي أُمَّه بالفجور ويَرْمِيه بداءِ الأَسد : أَراكَ أَبُوكَ أُمَّك حِينَ زُفَّتْ ... فَلَمْ تُوجَدْ لأُمِّكَ بِنْتُ سَعْدِ أَخُو لَخْمٍ أَعارَكَ منه ثَوْباً ... هَنِيئاً بالقَميص المُسْتَجَدِّ أَراد ببنت سَعْد : عُذْرةَ وبقوله : أَخو لخْم : جُذَاماً فإنه أَخوه . ومن المجَاز : أَمرٌ ذو سَواعِدَ أَي ذو وُجوه ومَخارجَ . وأبو بكر محمد بن أحمدَ بن وَرْدَانَ البُخَاريّ . وأبو منصور عَتِيقً ابن أحمد بن حامدٍ السَّعْدَانِيّ : مُحَدِّثانِ . سَعْدُونُ : جدُّ أبي طاهرٍ محمدِ ابن الحسن بن محمد بن سَعْدونَ الموصليّ المحدّث . وخالدُ بن عَمرٍو الأُمويّ السَّعِيدِيّ إلى جَدِّه سَعيدِ بن العاص . رَوَى عن الثَّوريّ لا يَحِلّ الاحتجاجُ به . وأَسْعَدُ بنُ همّام بن مُرَّة بن ذُهْلٍ جَدُّ الغَضْبَانِ بن القَبَعْثَرَي ... المزيد
المحيط في اللغة 1
سعد
السعْدُ: نَقِيْضُ النحْس. ويَوْمٌ سَعْد. والسعوْدُ في مَنازِل القَمَر: أرْبَعَةٌ .
وسَعِدَ فُلانٌ سَعْداً وسَعَداً وسَعَادَةً وسُعُوداً. وسعَده اللُه وأسْعدَه. ويُقال: أدْرَكَه اللُه بِسَعدَةٍ ورحْمَة وسَعِيْدُ الأرض: نَهرُها الذي يَسْقيها.
والسّاعِدُ: عَظْمُ الذَراع. وإحْليلُ خِلْفِ الناقَة، والجَميعُ السواعِد. وقيل: هي عُرُوقٌ يَجْري منها اللَّبَن إلى الضَرْع، وسَاعِدُ النهر: مشْتق منه.
وسَاعِدَةُ: اسْمٌ للأسَد. وقَبيلةٌ من الأنْصَار. والسّاعِدَة : خَشَبَةٌ تُنْصَب لِتُمْسِكَ البَكْرَة.
والمُسَاعَدَةُ والسِّعَادُ: المُعَاوَنَة. ويُقال: ساعَدْتُه فَسَعَدْته : أي كُنْتَ أسْعَدَ منه وأعْوَنَ.
والسعُدُ: ضَرْبٌ من التَمْر. وسَاعدُوا الدلْوَ والمَزَادةَ بِسَعَادَةٍ : لِرُقْعَة تُزادُ فيها إذا خَافُوا ضِيْقَها.
وتُسمى زِيادةُ الخُف وبَنَائقُ القَمِيص: سِعَادةً أيضاً.
والسعْدَاناتُ: العُقَدُ في أسْفَل الميزان. والنَّعْلُ. والسعْدَانَةُ: اسْمُ الفَرَس. وما تَقبضَ من حِتارِ الاسْت. وكِرْكِرَةُ البَعير. ولَحَمَاتٌ في الحَلْق. والحَمامَةُ الانثى. وما أحاطَ بالثدْي مما خالفَ لَوْنُه لونَ الثدي.
ؤالسَّعْدَانُ: نَباتٌ له شَوْكٌ، وفي المَثَل: مَرْعى ولا كالسَّعْدَان. وخرجوا يَتَسَعدونَ: أي يَطْلُبُوْنَه. وحُكِيَ أنه قيل لبَعْضِهم:، ما تُرِيْدُ البادِيَةَ؛ فقال: أمّا ما وَقَعَ السًعْدانُ مُسْتَلْقِياً، فلا، وهو نَبْتٌ لا يَنْبُت إلا مُسْتَلْقِياً.
ويقال: سُبْحانَه وسُعْدانَه: من قَوْلك: لبيْك وسَعْدَيْك.
والسعْدُ: ثُلُثُ اللَبِنَة، والسعَيْدُ: رُبْعُها، قال:
والسعْدُ والسعَيْد قد يأتينا ... والقَلْعُ والمِلاطُ في أيدينا
وقال أبو سَعيد في المَثَل " أسَعْدٌ أمْ سُعَيْد " : سُعَيْد: نَحس، وهو كما يُقال: أنَحْس أم سعْدٌ .
ومَثَلٌ : " أوْرَدَها سَعد وسَعْد مُشْتَمِلْ " في إدراك الحاجة بلا مَشَقَّة.
والسُّعَادى: نَبت السعْد؛ أصْلُه الأسْوَد، والجَميعُ: السعَادَيَات.
والإسْعَادُ: لا يُسْتَعْمَل إلا في البُكاء والنَّوْح. ... المزيد
معجم الغني 12
إِسْعادٌ
[س ع د]. (مص. أَسْعَدَ). عَمِلَ على إِسْعادِهِ: أَي جَعْلُهُ يَسْعَدُ، سَعيداً.
أَسْعَدَ
[س ع د]. (ف: ربا. متعد). أَسْعَدْتُ، أُسْعِدُ، أَسْعِدْ، مص. إِسْعادٌ أَسْعَدَهُ الحَظُّ بِالفَوْزِ في السِّباقِ: غَمَرَهُ الحَظُّ بِالسَّعادَةِ أَسْعَدَهُ اللَّهُ بِبِنْتٍ: جَعَلهُ سَعيداً، إِذْ رَزَقَهُ بِنْتاً أَسْعَدَ صاحِبَهُ: أَعانَهُ.
سَاعَدَ
[س ع د]. (ف: ربا. متعد). سَاعَدْتُ، أُسَاعِدُ، سَاعِدْ، مص. مُسَاعَدَةٌ. سَاعَدَهُ لَمَّا شَعَرَ بِعَجْزِهِ: عَاوَنَهُ، أيْ قَدَّمَ لَهُ مَعُونَةً.
سَعَادَةٌ
[س ع د]. (مص. سَعدَ) شَعَرَ بِسَعَادَةٍ لاَ حَدَّ لهَا: بِفَرَحٍ، بِابْتِهَاجٍ، أيْ كُلُّ مَا يُدْخِلُ البَهْجَةَ وَالفَرَحَ عَلَى النَّفْسِ. "إنَّ سَعَادَتَنَا الحَقِيقِيَّةَ هِيَ العَيْشُ فِي حُرِّيَّةٍ وَوِئَامٍ" "السَّعَادَةُ الزَّوْجِيَّةُ" يَا صَاحِبَ السَّعَادَةِ: كَلِمَةُ تَعْظِيمٍ وَإجْلاَلٍ لِذَوِي الْمَنَاصِبِ الكُبْرَى : الْمُدِيرُونَ وَالرُّؤَسَاءُ وَالوُزرَاءُ وَرُؤَسَاءُ الحُكُومَاتِ. "أصْحَابُ السَّعَادَةِ".
سَعْدَانٌ
[س ع د]. (نب) : نَبَاتٌ بَرِّيٌّ مِنْ أفْضَلِ مَا تَرْعَاهُ الإبِلُ، لَهُ شَوْكٌ كَحَلَمَةِ الثَّدْيِ (حو) : القِرْدُ.
سُعُودٌ
[س ع د]. (مص. سَعَدَ). سُعُودُ النُّجُومِ: عَشَرَةُ نُجُومٍ، كَوَاكِبُ.
مَسْعُودٌ
[س ع د]. (مفع. مِن أَسْعَدَ وَسَعَدَ). رَائِدٌ مَسْعُودٌ: مُوَفَّقٌ، مَحْظُوظٌ.
سَاعِدٌ
[س ع د] أُصِيبَ بِكَسْرٍ فِي سَاعِدِهِ: مَا بَيْنَ الْمَرْفِقِ والكَفِّ شَدَّ عَلَى سَاعِدِهِ: عَاوَنَهُ، آزَرَهُ، عَاضَدَهُ. "شَمَّرَ الرِّجَالُ عَلَى سَوَاعِدِهِمْ" كَانَ سَاعِدَهُمُ الأكْبَرَ: مُعَاوِنَهُمْ يَعْتَبِرُهُ سَاعِدَهُ الأيْمَنَ: أَيِ الشَّخْصَ الرَّئِيسَ الَّذِي يَعْتَمِدُ عَليْهِ فِي أعْمَالِهِ مَا لَهُمْ سَاعِدٌ يَعْتَمِدُونَهُ: أيْ مَا لَهُمْ رَئِيسٌ سَاعِدا الطَّائِرِ: مِجْدافاهُ، جَنَاحَاهُ سَوَاعِدُ النَّهْرِ أَوِ البَحْرِ: رَوَافِدُهُ، أيْ شِعَابُهُ الَّتِي يَنْتَقِلُ مِنْهَا الْمَاءُ إلَى النَّهْرِ الكَبِيرِ أَوِ البَحْرِ سَوَاعِدُ الْمُخِّ: مَجَارِيهِ فِي العَظْمِ سَوَاعِدُ الطَّيْرِ: أَجْنِحَتُهَا سَوَاعِدُ الضَّرْعِ: مَجارِي اللَّبَنِ فِيهِ سَاعِدَةُ السَّاقِ: شَظِيَّتُهَا. ... المزيد
سَواعِدُ
جمع ساعِد. [س ع د] سَواعِدُ الطَّيْرِ: أَجْنِحَتُها أَمْرٌ ذُو سَواعِدَ: ذُو وُجوهٍ وَمَخارِجَ.
مُسَاعِدٌ
[س ع د]. (فَا. مِنْ سَاعَدَ) مُسَاعِدُ الرَّئِيسِ: مُعَاوِنُهُ. "مُسَاعِدُ الْمُدِيرِ" أُسْتَاذٌ مُسَاعِدٌ: رُتْبَةٌ جَامِعِيَّةٌ لِفِئَةٍ مِنْ أَسَاتِذَةِ الجَامِعَةِ.
سَعِيدٌ
[س ع د] عِيدٌ سَعِيدٌ: عِيدٌ حَسَنٌ، رَغْدٌ، نَعِيمٌ. "إنَّ وَاجِبَ الإنْسَانِ أنْ يَكُونَ سَعِيداً عَلَى الأرْضِ".(جبران خ. جبران) أَتَمَنَّى لَكَ حَظّاً سَعِيداً: حَظّاً مُوَفَّقاً، طَيِّباً قَضَى أيَّاماً سَعِيدَة فِي الجَبَلِ: أيَّاماً كُلُّهَا سَعَادَةٌ وَفَرَحٌ وَهَناءٌ. "كَانُوا سُعَدَاءَ بِلِقَائِهِمْ" حَضَرَ سَعِيدٌ: اِسْمُ عَلَمٍ لِلمُذَكَّرِ. سَعِيدَةُ: اِسْمُ عَلَمٍ لِلْمُؤَنَّثِ. ... المزيد
مُسَاعَدَةٌ
[س ع د]. (مص. سَاعَدَ) قَدَّمَ لَهُ مُسَاعَدَةً مَالِيَّةً: مُعَاوَنَةً. "كَانَتْ مُسَاعَدَتُهُ فِي مَحَلِّهَا" تَلَقَّى مُسَاعَدَةً طِبِّيَّةً: إِسْعَافاً.
معجم الصواب اللغوي 1
سَعِدَ بهذا التَّصَادُف الغريب
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم القديمة.
المعنى: المقابلة على غير موعد
الصواب والرتبة: -سَعِدَ بهذا التَّصَادُف الغريب [فصيحة]
التعليق:جاء في أساس البلاغة: تصادفا بمعنى: تقابلا، واستعملت الكلمة حديثًا في المقابلة على غير موعد ولا مانع من استعمالها من باب تخصيص العام وتقييد المطلق. وقد ذكر صاحب التاج أن الفعل «صادفه» يعني وجده ولقيه، ثم زاد: ووافقه، وهو يريد بهذه الزيادة الوجود اتفاقًا دون عمد أو قصد، وقد أقر مجمع اللغة المصري استعمال الكلمة بهذا التخصيص.
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم القديمة.
المعنى: المقابلة على غير موعد
الصواب والرتبة: -سَعِدَ بهذا التَّصَادُف الغريب [فصيحة]
التعليق:جاء في أساس البلاغة: تصادفا بمعنى: تقابلا، واستعملت الكلمة حديثًا في المقابلة على غير موعد ولا مانع من استعمالها من باب تخصيص العام وتقييد المطلق. وقد ذكر صاحب التاج أن الفعل «صادفه» يعني وجده ولقيه، ثم زاد: ووافقه، وهو يريد بهذه الزيادة الوجود اتفاقًا دون عمد أو قصد، وقد أقر مجمع اللغة المصري استعمال الكلمة بهذا التخصيص.