-
And by the witness and that whereunto he beareth testimony ,
« وشاهد » يوم الجمعة « ومشهود » يوم عرفة كذا فسرت الثلاثة في الحديث فالأول موعود به والثاني شاهد بالعمل فيه ، والثالث تشهده الناس والملائكة ، وجواب القسم محذوف صدره ، تقديره لقد .
-
And by the witness and that whereunto he beareth testimony ,
أقسم الله تعالى بالسماء ذات المنازل التي تمر بها الشمس والقمر ، وبيوم القيامة الذي وعد الله الخلق أن يجمعهم فيه ، وشاهد يشهد ، ومشهود يشهد عليه . ويقسم الله- سبحانه- بما يشاء من مخلوقاته ، أما المخلوق فلا يجوز له أن يقسم بغير الله ، فإن القسم بغير الله شرك . لُعن الذين شَقُّوا في الأرض شقًا عظيمًا ؛ لتعذيب المؤمنين ، وأوقدوا النار الشديدة ذات الوَقود ، إذ هم قعود على الأخدود ملازمون له ، وهم على ما يفعلون بالمؤمنين من تنكيل وتعذيب حضورٌ . وما أخذوهم بمثل هذا العقاب الشديد إلا أن كانوا مؤمنين بالله العزيز الذي لا يغالَب ، الحميد في أقواله وأفعاله وأوصافه ، الذي له ملك السماوات والأرض ، وهو- سبحانه- على كل شيء شهيد ، لا يخفى عليه شيء .
-
And they say : were we to follow the guidance with thee , We Shall be snatched away from our land . Have We not established for them an inviolable sanctuary whereunto fruits of every sort are brought : a provision from Our presence ?
« وقالوا » قومه « إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا » ننتزع منها بسرعة قال تعالى « أَو لمْ نمكن لهم حرما آمنا » يأمنون فيه من الإغارة والقتل الواقعين من بعض العرب على بعض « تجبى » بالفوقانية والتحتانية « إليه ثمرات كل شيء » من كل أوب « رزقا » لهم « من لدنا » عندنا « ولكن أكثرهم لا يعلمون » أن ما نقوله حق .
-
And they say : our hearts are under veils from that whereUnto thou callest us , and in our ears there is heaviness , and betwixt us and thee there is a curtain ; work thou then , verily we are Workers .
« وقالوا » للنبي « قلوبنا في أكنَّةٍ » أغطية « مما تدعونا إليه وفي آذاننا وقر » ثقل « ومن بيننا وبينك حجاب » خلاف في الدين « فاعمل » على دينك « إننا عاملون » على ديننا .
-
Assuredly that whereunto ye call me hath no claim in the world or in the Hereafter , and our return will be unto Allah , and the prodigals will be owners of the Fire .
« لا جرم » حقا « أنما تدعونني إليه » لأعبده « ليس له دعوة » أي استجابة دعوة « في الدنيا ولا في الآخرة وأن مردنا » مرجعنا « إلى الله وأن المسرفين » الكافرين « هم أصحاب النار » .
-
And they say : were we to follow the guidance with thee , We Shall be snatched away from our land . Have We not established for them an inviolable sanctuary whereunto fruits of every sort are brought : a provision from Our presence ?
وقال كفار " مكة " : إن نتبع الحق الذي جئتنا به ، ونتبرأ من الأولياء والآلهة ، نُتَخَطَّفْ من أرضنا بالقتل والأسر ونهب الأموال ، أولم نجعلهم متمكنين في بلد آمن ، حرَّمنا على الناس سفك الدماء فيه ، يُجلب إليه ثمرات كل شيء رزقًا مِن لدنا ؟ ولكن أكثر هؤلاء المشركين لا يعلمون قَدْر هذه النعم عليهم ، فيشكروا مَن أنعم عليهم بها ويطيعوه .
-
And they say : our hearts are under veils from that whereUnto thou callest us , and in our ears there is heaviness , and betwixt us and thee there is a curtain ; work thou then , verily we are Workers .
وقال هؤلاء المعرضون الكافرون للنبي محمد صلى الله عليه وسلم : قلوبنا في أغطية مانعة لنا من فهم ما تدعونا إليه ، وفي آذاننا صمم فلا نسمع ، ومن بيننا وبينك- يا محمد- ساتر يحجبنا عن إجابة دعوتك ، فاعمل على وَفْق دينك ، كما أننا عاملون على وَفْق ديننا .
-
Assuredly that whereunto ye call me hath no claim in the world or in the Hereafter , and our return will be unto Allah , and the prodigals will be owners of the Fire .
حقًا أن ما تدعونني إلى الاعتقاد به لا يستحق الدعوة إليه ، ولا يُلجأ إليه في الدنيا ولا في الآخرة لعجزه ونقصه ، واعلموا أن مصير الخلائق كلها إلى الله سبحانه ، وهو يجازي كل عامل بعمله ، وأن الذين تعدَّوا حدوده بالمعاصي وسفك الدماء والكفر هم أهل النار .
-
And they say : If we were to follow the Guidance with thee we should be torn out of our land . Have We not established for them a sure sanctuary , whereunto the produce of all things is brought ( in trade ) , a provision from Our presence ?
« وقالوا » قومه « إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا » ننتزع منها بسرعة قال تعالى « أَو لمْ نمكن لهم حرما آمنا » يأمنون فيه من الإغارة والقتل الواقعين من بعض العرب على بعض « تجبى » بالفوقانية والتحتانية « إليه ثمرات كل شيء » من كل أوب « رزقا » لهم « من لدنا » عندنا « ولكن أكثرهم لا يعلمون » أن ما نقوله حق .
-
And they say : If we were to follow the Guidance with thee we should be torn out of our land . Have We not established for them a sure sanctuary , whereunto the produce of all things is brought ( in trade ) , a provision from Our presence ?
وقال كفار " مكة " : إن نتبع الحق الذي جئتنا به ، ونتبرأ من الأولياء والآلهة ، نُتَخَطَّفْ من أرضنا بالقتل والأسر ونهب الأموال ، أولم نجعلهم متمكنين في بلد آمن ، حرَّمنا على الناس سفك الدماء فيه ، يُجلب إليه ثمرات كل شيء رزقًا مِن لدنا ؟ ولكن أكثر هؤلاء المشركين لا يعلمون قَدْر هذه النعم عليهم ، فيشكروا مَن أنعم عليهم بها ويطيعوه .